عدد الجزاء 1 : بسم ال الرحن الرحيم وبه نستعي
المد ل رب العالي وصلواته وسلمه على سيدنا ممد خي خلقه وعلى سائر النبيي وآل كل وسائر الصالي وأشهد أن ل إله ل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدا عبده ورسوله صلى ال وسلم عليه وزاده فضل وشرفا لديه أما بعد فإن التنبيه من الكتب الشهورات النافعات الباركات النتشرات الشائعات لنه كتاب نفيس حفيل صنفه إمام معتمد جليل فينبغي لن يريد نصح الطالبي وهداية السترشدين والساعدة على اليات والسارعة إل الكرمات أن يعتن بتقريبه وتريره وتذيبه ومن ذلك نوعان أههما ما يفت به به من مسائله وتصحيح ما ترك الصنف تصحيحه أو خولف فيه أو جزم به خلف الذهب أو أنكر عليه من حيث الحكام وقد جعت ذلك كله ف كراسة قبل هذا والثان بيان لغاته وضبط ألفاظه وبيان ما ينكر ما ل ينكر والفصيح من غيه وقد استخرت ال الكري الرؤوف الرحيم ف جع متصر أذكر فيه إن شاء ال تعال جيع ما يتعلق بألفاظ التنبيه فأبي فيه إن شاء ال اللغات العربية والعربة واللفاظ الولدة والقصورة والدودة وما يوزان فيه والذكر والؤنث وما يوزان فيه والموع والفرد والشتق وعدد لغات اللفظة وأساء السمى الواحد الترادفة وتصريف الكلمة وبيان اللفاظ الشتركة ومعانيها والفروق بينها كلفظة الحصان وما اختلف ف أنه حقيقة أو ماز كلفظة النكاح وما يعرف مفرده ويهل جعه
وعكسه وماله جع وما له جوع وبيان جل ما يتعلق بالجاء وما يكتب بالواو أو الياء أو اللف وما قيل ف جوازه بوجهي أو بثلثة كالربا وأنبه فيه على جل من مهمات قواعد التصريف التكررة وأذكر فيه جل من الدود الفقهية الهمة كحد الثلي وحد الغضب ونوها والفرق بي التشابات كالبة والدية وصدقة التطوع وكالرشوة والدية وبيان ما قد يلحن فيه وما أنكر على الصنف وعنه جواب وما لجواب عنه وما غيه أول منه وما هو صواب وتوهم جاعة أنه غلط وما ينكر من جهة نظم الكلم وتداخله والعام والاص وعكسه وما صوابه أن يكون بالفاء دون الواو وعكسه وبيان جل مهمة ضبطناها عن نسخة الصنف وهي صواب وف كثي من النسخ خلفها وبيان ما أنكر على الفقهاء وليس منكرا وبيان جل من صور السئل الشكلة ما له تعلق باللفاظ وغي ذلك من النفائس الهمات كما ستراها ف مواضعها إن شاء ال تعال واضحات وألتزم فيه البالغة ف اليضاح مع الختصار العتدل والضبط الكم الهذب وقد اضبط ما هو واضح ولكن قد يفى على بعض البتدئي وحت ما ذكرت فيه لغتان أو لغات قدمت الفصح ث الذي يليه إل أن أنبه عليه وما كان من لغاته ومعانيها غريبا أضيفه غالبا إل ناقله وهذا الكتاب وإن كان موضوعا للتنبيه على ما ف التنبيه فهو شرح لعظم ألفاظ كتب الذهب وعلى ال اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي وهو حسب ونعم الوكيل قوله المد ل هو الثناء عليه بميل صفاته والشكر والثناء بإنعامه ونقيض الول الذم والثان الكفر قوله حق حده أي أكمله قوله وصلواته على ممد خي خلقه الصلة من ال تعال 2الرحة ومن اللئكة الستغفار ومن الدمي تضرع ودعاء وسي نبينا ممدا صلى ال عليه و سلم لكثرة خصاله الموده أي الم ال الكري أهله ذلك لا علم من خصاله المودة وهو خي اللئق أجعي وقوله وعلى آله وصحبه جهور العلماء على جواز إضافة آل إل مضمر كما استعمله الصنف وأنكره الكسائي والنحاس والزبيدي قالوا ل يصح إضافته إل مضمر وإنا يضاف إل مظهر فيقال وعلى آل ممد والصواب الواز ولكن الول إضافته إل مظهر وف حقيقة الل مذاهب أحداها بنو هاشم وبنو الطلب وهو اختيار الشافعي وأصحابنا والثان عترته وأهل بيته والثالث جيع المة واختاره الزهري وغيه من الققي والصحب جع صاحب كراكب وركب وهو كل مسلم رأى
النب صلى ال عليه و سلم وصحبه ولو ساعة هذا هو الصحيح وقول الدثي والثان من طالت صحيه ومالسته على الطريق التبع وهو الراجح عند الصوليي قوله كتاب هو من الكتب وهو المع وهو مصدر سي به الكتوب مازا قوله متصر هو ما قل لفظه وكثرة معانيه قوله مذهب الشافعي هو منسوب إل جده شافع وهو أبو عبد ال ممد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن الطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزية بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويلتقي مع النب صلى ال عليه و سلم ف عبد مناف فإنه ممد بن عبد ال بن عبد الطلب بن هاشم بن عبد مناف ويقال لؤي بالمز وتركه وقريش هم أولد النضر وقيل أولد فهر وقيل غي ذلك والصحيح الشهور هو الول والجاع منعقد على هذا النسب إل عدنان وليس فيما بعده إل آدم طريق صحيح فيما ينقل والنسب إل مذهب الشافعي شافعي ول يقال شفعوي فإنه لن فاحش وإن كان قد وقع ف بعض كتب الفقه للخراسانيي كالوسيط وغيه فهو خطأ فليجتنب قوله الوادث هي السائل الادثة قوله وبه التوفيق هو خلق قدرة الطاعة والذلن خلق قدرة العصية هذا مذهب أصحابنا التكلمي قوله وهو حسب أي كاف قوله ونعم الوكيل أي الافظ وقيل الوكول إليه تدبي خلقه وقيل القائم بصالهم قوله الطهارة هي ف اللغة النظافة وف اصطلح الفقهاء رفع حدث وإزالة نس أو ما ف معناها وهو تديد الوضوء والغسال السنونة والغسلة الثانية والثالثة ف الوضوء والنجاسة والتميم وغي ذلك ما ل يرفع حدثا ول نسا ولكنه ف معناها قوله تعال ماء طهورا هو الطهر فوله قصد إل تشميسه يقال قصدته وقصدت له وقصدت إليه ثلث لغات مققات وقد ثبت الثلث ف صحيح مسلم ف حديث 2 واحد ف أقل من سطر ف أوائل كتاب اليان وقد جهل من أنكر على الصنف ذلك الشنان هو بضم المزة وكسرها حكاها أبو عبيدة والواليقي قال وهو فارسي معرب وهو بالعربية حرض
القلة ف اللغة الرة العظيمة سيت بذلك لن الرجل العظيم يقلها بيديه أي يرفعها والقلتان بالرطال خسمائة رطل بغدادية وقيل ستمائة وقيل ألف والصحيح خسمائة وهي تقريب وقي تديد ومساحتها ذراع وربع طول وعرضا وعمقا قوله نفس سائلة أي دم يسيل ويوز سائله بالتنوين مرفوعا ومنصوبا قوله طهر بفتح الاء ويوز ضمها قوله وقال ف القدي يعن الكتاب الذي صنفه الشافعي رحه ال تعال ف بغداد واسه كتاب الجة الفرض والواجب بعن النية جع إناء كسقاء وأسقية ورداء وأردية وجع النية الوان ووقع ف الوسيط وغيه من كتب الراسانيي إطلق النية على الفرد وليس بصحيح البلور بكسر الباء وفتح اللم كسنور ويوز بلور بفتح الباء وضم اللم كتنور معرب الواحد ياقوتة جعه يواقيت الياقوت فارسي الضبة قطعة تسمر ف الناء ونوه تمي الناء تغطية التحري والجتهاد والتأخي بعن وهو طلب الحرى وهو الصواب السواك بكسر السي وهو استعمال عود أو نوه ف السنان لزالة الوسخ وهو من ساك إذا دلك وقيل من التساوك وهو التمايل يقال ساك فاه وسوك فاه فإن قلت تسوك واستاك ل تذكر الفم فوله عند كل حال هو بكسر العي وضمها وفتحها ثلث لغات وهي حضرة الشيء وهي ظرف مكان وزمان تقول عند الليل وعند الائط قال الوهري ول يدخلوا عليها من حروف الر سوى من فيقال من عنده ول يقال مضيت إل عنده الال يذكر ويؤنث الزم بفتح وإسكان الزاي وهو المساك الغب وقت بعد وقت والراد هنا أن يف الدهن ينتف بكسر التاء البط بإسكان الباء يذكر ويؤنث العانة الشعر حول الفرج القزع بفتح القاف والزاي وهو حلق بعض الرأس
قوله الوضوء بضم الواو وهو الفعل وبفتحها الاء وقيل بفتحهما وحكي ضمه وهو شاذ والشهور الول النية القصد الصحف بضم اليم وكسرها وفتحها الكف مؤنثة سيت بذلك لنا تكف عن البدن أي تدفع الغرفة بفتح الغي وضمها وقيل بالفتح مصدر وبالضم اسم للمغروف قوله إل أن يكون صائما فيفق هو برفع القاف اللحيان بفتح بفتح اللم عظما الفك الذقن بفتح الذال العجمة والقاف سيت الذن من الذن بفتح المزة والذال وهو الستماع الشعر بفتح العي وإسكانا اللحية بكسر اللم جعها لى بكسر اللم وضمها الرفق بكسر اليم وفتح الفاء وعكسه يس الوضع ماء وهو بضم الياء وكسر اليم وماء منصوب القفا مقصور يذكر ويؤنث وجعه أقفاء وأقف وأقفية وقفي بضم القاف وتشديد الياء وبكسر القاف وتفيف الياء وقفي الصماخ بكسر الصاد ويقال بالسي العظمان الناتئان بالمز وتركه الفصل بفتح اليم وكسر الصاد لبس الف بكسر الباء يلبسه بفتحها الرموق بضم اليم واليم معرب وهو خف فوق خف قوله العدة بفتح اليم وكسر العي ويوز إسكان العي مع فتح اليم وكسرها وكذا كل ما أشبهها ما هو ثلثي مفتوح الول مكسور الثان والراد بتحت العدة تت السرة وبفوقها السرة وما ياذيها وفوقها البشرة ظاهر اللد الشك حيث أطلقوه ف كتب الفقه أرادوا به التردد بي وجود الشيء وعدمه سواء استوى الحتمالن أو ترجح أحدها وعند الصوليي إن تساوى الحتمالن فهو شك وإل فالراجح ظن والرجوح وهم وقول الفقهاء موافق للغة قال ابن فارس وغيه الشك خلف اليقي الستطابة والستنجاء والستجمار إزالة النجو فالستطابة والستنجاء يكونان بالاء والجر والستجمار ل يكون إل بالحجار مأخوذ من المار وهي الحجار الصغار والستطابة لطيب
نفسه بروج ذلك والستنجاء من نوت الشجرة وأنيتها إذا قطعتها كأنه يقطع الذى عنه وقيل من النجوة وهو الرتفع من الرض لنه يستتر عن الناس بنجوة البث بضم الباء وإسكانا جع خبيث وهم ذكران الشياطي والبائث جع خبيثة وهي إناثهم وقيل هو بالسكان الشر وقيل الكفر والبائث العاصي قوله ينتر ذكره هو بضم التاء وهو جذبه بعنف ول يبالغ قوله ويقول إذا خرج غفرانك هكذا صوابه خرج وف بعض النسخ الت ل تعتمد فرغ وغفرانك بنصب النون أي أسألك عفرانك أو اغفر غفرانك الصحراء الفلة وجعها الصحاري بفتح الراء وكسرها والصحراوات الرتياد الطلب الثقب بفتح الثاء وضمها هو الرق النازل السرب بفتح السي والراء وهو النبطح قارعة الطريق أعله وقيل صدره وقيل ما برز منه وهو متقارب والطريق يذكر ويؤنث السربة بضم الراء وفتحها مرى الغائط ول يستنجي بنجس وهو بكسر اليم سواء نس العي والتنجس الغسل بفتح العي وضمها الن مشدد سي منيا لنه ين أي يصب وسيت من لا يراق با من الدماء ويقال أمن ومن ومن بتشديد النون ثلث لغات وبالول جاء القرآن قال ال تعال افرأيتم ما تنون وف الذي ثلث لغات مذي بإسكان الذال وتفيف الياء ومذي بكسر الذال وتشديد الياء ومذي بكسر الذال وتفيف الياء الساكنة ويقال مذى وأمذى بتشديد الذال والودي بإسكان الدال الهملة وحكى الوهري كسر الدال وتشديد الياء وصاحب الطالع أنه بالذال العجمة وها شاذان ويقال ودى وأودى وودى بتشديد الدال ومن الرجل ف الرجل ف حال الصحة أبيض ثخي يتدفق ف خروجه دفعة بعد دفعة ويرج بشهوة ويتلذذ بروجه ويعقب خروجه فتور ورائحته كرائحة طلع النخل قريبة من رائحة العجي وإذا يبس كانت كرائحة البيض وقد يفقد بعض هذه الصفات مع أنه من موجب للغسل بأن يرق ويصفر لرض أو يرج بل شهوة ول لذة لسترخاء وعائه أو يمر لكثرة الماع ويصي كماء اللحم وربا خرج دما عبيطا ويكون طاهرا موجبا للغسل وخواصه ثلث الروج بشهوة مع الفتور عقبه والثانية الروج بتدفق الثالثة
الرائحة الت تشبه رائحة الطلع كما سبق فكل واحدة من هذه الثلث إذا انفردت اقتضت كونه منيا فإن فقد كلها فليس بن ومن الرأة أصفر رقيق وقد يبيض لفرط قوتا وأما الذي فأبيض رقيق لزج يرج عند شهوة ل بشهوة ول دفق ول يعقبه فتور وربا ل يس بروجه ويشترك فيه الرجل والرأة والودي ماء أبيض ثخي كدر ل رائحة له يرج عقب البول إذا كانت الطبيعة مستمسكة وعند حل شيء ثقيل وأجنب الرجل وجنب بفتح اليم وضم النون أي صار جنبا بماع أو إنزال والنابة البعد وسي بذلك لبعد عن السجد والقرآن ويقال جنب للرجل والرأة والثني والمع كله بلفظ واحد قال ال تعال وإن كنتم جنبا قال الوهري وربا قالوا ف جعه أجناب وجنوب اللبث القامة يقال لبث بكسر الباء يلبث بفتحها لبثا بفتح اللم وضمها وها بإسكان الباء ولبثا بفتحها ولباثا ولباثا ولباثة ولبيثة وتلبثت بعناه السجد بكسر اليم وفتحها وقيل بالفتح اسم لكان السجود وبالكسر اسم الوضع التخذ مسجدا قال إمام أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلي ف كتابه تثقيف اللسان ويقال للمسجد مسيد بفتح اليم وحكاه غي واحد من أهل اللغه الفرصة بكسر الفاء وبالصاد الهملة هي القطعة السك بكسر اليم وهو الطيب العروف وهو مذكر وجاء ف الشعر تأنيثه وتأولوه على إرادة الدائمة وهومعرب قال الوهري وكانت العرب تسميه الشموم التكرار بفتح التاء يقال كررته تكريرا وتكرارا إذا أعدته مرة بعد أخرى قوله ل ينقص ف الغسل عن صاع هو بفتح الياء يقال نقص الشيء ونقصته قال ال تعال ننقصها من أطرافها والصاع يذكر ويؤنث ويقال أيضا صوع وصواع وهو هنا خسة أرطال وثلث بالغدادي كما ف الفطرة وفدية الج وغيها وقيل ثانية أرطال والد ربع صاع أسبغت الوضوء أي عممت العضاء وأتمتها ودرع وثوب سابغ أي كامل ساتر للبدن الكافر من الكفر وهو الستر لنه يستر الق ويغطيه السلم النقياد والسلم الشرعي انقياد مصوص النون الذي الت به الن سوا بذلك لستتارهم يقال منون ومعنون ومهزوع ومنوع ومعتوه
ومتوه ومته ومسوس التيمم القصد يقال تيممت فلنا ويمته وأمته وتأمته أي قصدته عجزت بفتح اليم أعجز بكسرها هذه لغة القرآن ويقال بعكسه التراب معروف وهو اسم جنس ل يثن ول يمع قال البد هو جع واحدته ترابة وذكر النحاس له خسة عشر اسا تراب وتورب وتوراب وتيب وإثلب وأثلب وكثكث وكثكث ودقعم ودقعاء ورغام ومنه أرغم ال أنفه أي ألصقه بالرغام وبرا بالفتح مقصور كالعصا وكلخم وكملخ وعثي الص بكسر اليم وفتحها معرب الكوع بضم الكاف ويقال الكاع وهو العظم الذي ف مفصل الكف يلي البام وإما الذي يلي النصر فكرسوع والفصل رسغ ورصع الذراع مؤنثة وتذكر البام مؤنثة وحكي تذكيها وجعها أباهم وأباهيم حكاها الوهري والعواز الفقر قولم بيع منه أو بعت منه بعن يبيعه وبعته وهذا الثان هو العروف ف اللغة واستعمال الفقهاء أيضا صحيح فقد كثر استعمال بعت منه ونوه ف كلم العرب وثبت ذلك ف الصحيح من كلم فصحاء الصحابة رضي ال عنهم وقد أوضحته ف تذيب الساء واللغات وتكون من زائدة على مذهب الخفش ف جواز زيادتا ف الواجب قوله لزمه قبوله بفتح القاف قال أهل اللغة وهو مصدر شاذ قوله إياس من وجوده العروف ف اللغة يأس بغي ألف يقال يئست منه وأيست منه يأسا فيهما قوله بعض ما يكفيه هو بفتح الياء والبعض يطلق على أقل الشيء وأكثره الرحل منل النسان سواء أكان من شعر أو وبر أو حجر ومدر حيث فيها ست لغات ضم الثاء وفتحها وكسرها وحوث بالواو ومثلثة الثاء أيضا القرح بفتح القاف وضمها وهو الرح النوافل جع نافلة وهي الزيادة سيت بذلك لنا زيادة على الواجب والنفل التطوع والندوب والستحب والرغب فيه والسنة كله بعن وقيل بالفرق وقدرت على الشيء بفتح الدال وحكى الوهري كسرها وهو شاذ البائر بفتح اليم جع جبية وجبارة بالكسر ف الثانية وهي أخشاب ونوها تربط على الكسر ونوه
اليض أصله السيلن وله ستة اساء اليض والطمث والعراك والضحك والكبار والعصار وهو دم ترخيه رحم الرأة بعد بلوغها ف أوقات معتادة والستحاضة سيلنه أي الدم ف غي أوقاته ويسيل من عرق ف أدن الرحم يسمى العاذل بكسر الذال العجمة وحاضت حيضا وميضا وماضا فهي حائض قال الفراء يقال أيضا حائضة ف لغة قليلة ودرست وعركت وطمثت ونفست وأعصرت وأكبت وضحكت والوطء مهموز الشهر مأخوذ من الشهرة وهي الظهور يقال شهرت الشيء أشهره شهرة وشهرا ويقال ف لغة غريبة أشهرته حكاها الزبيدي ثانية عشر بفتح الشي ويوز ف لغة إسكانا وكذا أشباهها حكاها ابن السكيت وقال الوهري قال الخفش إنا سكنوها لطول السم وكثرة حركاته قوله ما بقي بكسر القاف وفتح الياء هذه اللغة الفصيحة وبا جاء القرآن ويوز ف لغة طي فتح القاف وقلب الياء ألفا وكذا عندهم ما أشيهها وهو كل ياء قبلها كسرة النفاس بكسر النون الدم الارج بعد الولد مأخوذ من النفس وهي الدم أو لنه يرج عقب النفس يقال نفست الرأة بضم النون وفتحها والفاء مكسورة فيهما إذا ولدت ويقال ف اليض نفست بفتح النون ل غي الة بفتح اليم الدفعة قوله وتعصبه هو بفتح التاء وإسكان العي وتفيف الصاد ويوز بضم التاء وفتح العي وتشديد الصاد قوله والدخول فيها منصوب ويوز جره الستئناف ابتداء الشيء واليتناف ومثله قوله حكم سلس البول حكم الستحاضة هو بكسر اللم وهو صفة الرجل ولو قال الستحاضة لكان بفتح اللم واسم للخارج النجاسة ف اللغة الستقذر وشيء نس ونس ونس الشيء ينجس كعلم يعلم وف الصطلح كل عي حرم تنولا على الطلق مع إمكان تناولا ل لرمتها أو استقذارها أو ضررها ف بدن أو عقل الغائط ف الصل هو الكان ا سي الارج به للزمته إياه غالبا القيء مهموز
المر مؤنثة ومذكرة على ضعف ويقال ف لغة قليلة خرة بالاء سيت به لتخميها العقل أي تغطيتها إياه النبيذ هو نبيذ التمر والزبيب وغيها سي به لنه ينبذ فيه أي يطرح وهو فعيل بعن مفعول كقتيل وجريح وذبيح النير بكسر الاء ونونه أصلية وقيل زائدة ول يذكر الوهري غيه الراد بفتح اليم اسم جنس واحدته جرادة يطلق على الذكر والنثى العلقة الدم الغليظ الذي يلق منه اليوان ولغ الكلب يلغ بفتح اللم فيهما وحكى ابن العراب كسرها ف الاضي ومصدرها ولغ وولوغ وأولغه صاحبه وهو أن يدخل لسانه ف الائع فيحركه ول يقال ولغ لشيء من جوارحه غي اللسان والولوغ للكلب وسائر السباع ول يكون لشيء من الطي إل الذباب ويقال لس الناء وقنعه ولنه ولده باليم فيهما كله بعن وهو إذا كان فارغا فإن كان فيه شيء قيل ولغ والشرب أعم من الولوغ فكل ولوغ شرب ول يلزم العكس قال الوهري قال أبو زيد ولغ الكلب بشرابنا وف شرابنا ومن شرابنا قوله غسل بدل التراب وهو بنصب اللم قوله الغلم الذي ل يطعم هو بفتح الياء والعي أي ل يأكل غي اللب الغلم الصب من حي يولد حت يبلغ وجعه ف القلة غلمة وف الكثرة غلمان قال الواحدي أصله من الغلمة والغتلم وهو شدة طلب النكاح هذا كلمه ولعل معناه أنه سيصي إل هذه الالة 48 كتاب الصلة الصلة هي ف اللغة الدعاء وسيت الصلة الشرعية صلة لشتمالا عليه هذا هو الصواب الذي قاله المهور من أهل اللغة وغيهم من أهل التحقيق وهي مشتقة من الصلوين وها عرقان من جانب الذنب وعظمان ينحنيان ف الركوع والسجود قالوا ولذا كتبت الصلة ف الصحف بالواو وقيل ف اشتقاقها اقوال كثية أكثرها باطلة ل سيما قول من قال إنا مشتقة من صليت العود على النار إذا قومته والصلة تقومه للطاعة وهذا القول غباوة ظاهرة من قائله لن لم الكلمة ف الصلة واو وف صليت ياء فكيف يصح الشتقاق مع اختلف الروف الصلية قوله ف أثنائها أي تضاعيفها واحدها ثن بكسر الثاء وإسكان النون النفساء بضم النون وفتح الفاء وبالد
قوله بلوغ الصغي هو وصوله إل حد التكلف الاحد من أنكر شيئا سبق اعترافه به الستتابة طلب التوبة الظهر مشتقة من الظهور لنا ظاهرة وسط النهار والعصران الغداة والعشي ومنه سيت العصر ولظل أصله الستر ومنه قولم أنا ف ظل فلن ومنه ظل النة وظل شجرها إنا هو سترها وستر نواحيها وظل الليل سواده لنه يستر كل شيء وظل الشمس ما ستر الشخوص من مسقطها ذكره ابن قتيبة قال والظل يكون غدوة وعشية ومن اول النهار إلىآخره والفيء ل يكون إل بعد الزوال لنه من فاء أي رجع من جانب إل جانب الفجر من النفجار وهو النفتاح والغسفار الضاءة قوله يبد با هو بضم الياء أي يؤخرها ليبد الوقت السفار الغمي عليه هو الغشي عليه وهو مرض يقال أغمي عليه فهو مغمي عليه وغمي عليه ورجل غمى أي مغمى عليه وكذلك الثنان والمع والؤنث قال صاحب الكم وقد ثناه بعضهم وجعه فقال رجلن غميان ورجال أغماء البداية لن وصوابه البداءة بضم الباء وبالد والبدأة بفتح الباء وإسكان الدال والقصر والبدوءة بضم الباء والد قوله قضاها على الفور أي ف الال من قولم رجع على فوره أي قبل سكونه ومنه فارت القدر أي اضطربت قوله والذان والتأذين والذين بعنىوهو العلم فرض كفاية هو الذي إذا تركه جيع الكلفي به ف ذلك الوضع عصوا كلهم وإن فعله من يصل الشعار به سقط الرج عن الباقي ولو فعلته طائفة أخرى بعد الولي وقع فعل الخرين فرض كفاية أيضا قوله ال أكب معناه أكب من أن ينسب إليه ما ل يليق بلله ووحدانيته وصمديته وقيل معناه ال كبي وقيل معناه ال أكب كبي أشهد أي أعلم وأبي قوله ث يرجع فيمد صوته هو بفتح الياء وإسكان الراء أي
يعود إل رفع الصوت وقد يصحفه بعض الناس فيقول يرجع بضم الياء وتشديد اليم وهذا خطأ لن الترجيع هو التيان بالشهادتي سرا وقد انقضى ذلك وإنا الراد الرجوع إل رفع الصوت قوله فيمد كان ينبغي أن يقول فيفع صوته فإن الراد رفع الصوت ول يلزم من الد الرفع وياب عنه بأنه سع من العرب مد صوته بعن رفعه وقد أوضحته ف التهذيب الرسول هو الذي يبلغ خب من أرسله ويتابعه من قولم جاءت البل رسل أي متتابعة قوله حي على الصلة أي تعالوا إليها وحي على الفلح أي تعالوا إل الفلح وهو الفوز والبقاء الدائم اليعلة هي قوله حي على الصلة حي على الفلح قال الزهري قال الليل ل تتمع العي والاء ف كلمة واحدة أصلية الروف لقرب مرجيهما إل أن تؤلف كلمة من كلمتي مثل حي على فيقال منه حيعل وهي اليعلة قوله إحدى عشرة كلمة هي بإسكان الشي وكسرها وفتحها قوله قد قامت الصلة قال أهل العربية قد حرف يوجب به الشيء تقول قد كان كذا فتأت بقد توكيدا لتصديق ذلك الب وهي تقرب الاضي من الال قالواومنه قوله قد قامت الصلة فبل قيامها والعن قد حضرت الصلة وجاء وقت إقامتها وهو الدخول فيها وإتامها وتطلق قد لتحقيق الشيء ترتيل الذان التمهل فيه والفصل بي كلماته قوله يدرج القامة هو بضم الياء وفتحها لغتان مشهورتان أدرج ودرج وفيه لغة ثالثة درج بتشديد الراء حكاهن الزهري عن ابن العراب قالوا أفصحهن أدرجته قالوا وإدراجها وصل بعضها ببعض وأصل الدراج والدرج الطي ومنه إدراج اليت ف أكفانه قوله ول يستدبر ضبطناه بالتنبيه بالتاء وف الهذب بالياء الثناه تت وكلها صحيح فيستحب ترك استدبار القبلة وترك الستدارة ف جوانب النارة وغيها فذكر ف كل كتاب إحدى السألتي ول يتعرض للخرى قوله يعل إصبعيه ف صماخي أذنه ف الصبع عشر لغات كسر المزة وضمها وفتحها مع فتح الباء وضمها وكسرها والعاشرة أصبوع وأفصحهن كسر المزة مع فتح الباء الدعوة التامة هي دعوة الذان سيت بذلك لكمالا وعظم موقعها والصلة القائمة أي الت ستقوم أي تقام وتفعل بصفاتا الوسيلة منلة ف النة ثبت ذلك ف صحيح مسلم من كلم رسول ال صلى ال عليه و سلم
قوله وابعثه القام المود الذي وعدته هكذا هو ف التنبيه وكتب الفقه القام المود باللف واللم وهو من حيث العن والعراب صحيح ولكن الصواب مقاما ممودا بذف اللف واللم فيهما هكذا رواه البخاري ف صحيحه وكذلك هو ف سائر كتب الديث العتمدة وإنا قال النب صلى ال عليه و سلم تأدبا مع القرآن ومافظة على حكاية لفظة ف قوله تعال عسى أن يبعثك ربك مقاما ممودا فعلى هذا قوله الذي وعدته يكون بدل من الول او منصوبا بفعل مذوف تقديره أعن الذي وعدته أو مرفوعا خب مبتدأ مذوف أي هو الذي وعدته والقام المود هو مقام الشفاعة العظمى ف موقف القيامة سي بذلك لنه صلى ال عليه و سلم يمده فيه الولون والخرون كما ثبت ف الحايث الصحيحة وسؤال هذا القام مع أنه موعود به إنا هو إظهار لشرفه صلى ال عليه و سلم وكمال منلته وعظم حقه ورفع ذكره وتوقيه قوله ل حول ول قوة إل بال فيه خسة أوجه مشهورة لهل العربية أحدها ل حول ول قوة بفتحهما بل تنوين والثان رفعهما منوني والثالث فتح الول ونصب الثان منونا والرابع فتح الول ورفع الثان منونا والامس عكسه قال الروي قال أبو اليثم الول الركة فمعناه ل حركة ول اسطاعة إل بشيئة ال عز و جل وقيل معناه ل حول دفع شر ولقوة ف تصيل خي إل بال وقيل معناه ل حول عن معصيته إل بعصمته ول قوة على طاعته إل بعونته وحكي هذا عن ابن مسعود رضي ال عنه وكله متقارب قال أهل العربية ويعب عن هذه الكلمة بالوقلة والولقة وبالول جزم الزهري والمهور وبالثان الوهري فعلى الول الاء من الول والقاف من القوة واللم من اسم ال تعال وعلى الثان الاء واللم من الول والقاف من القوة والول هو الصحيح لتضمن جيع اللفاظ ويقال ل حيل ول قوة لغة عربية ف ل حول حكاها الوهري النصف بكسر النون وحكي ضمها وفتحها ويقال النصيف العورة سيت بذلك لقبح ظهورها ولغض البصار عنها مأخوذ من العورة وهو النقص والعيب والقبح ومنه عور العي والكلمة العوراء القبيحة قوله ما ل يصف البشرة معناه ما يول بي الناظر ولون البشرة فل يرى سواده وبياضه ونوها شرط الصلة ما يعتب ف صحتها متقدما عليها ومستمر فيها وشروطها ستة طهارة الدث وطهارة النجس ومعرفة الوقت يقينا أو ظنا وستر العورة واستقبال القبلة ومعرفة صفة الصلة وفرضيتها إن كانت فرضا الرة والر خلف الرقيق قال الواحدي قال أصحاب الشتاق أصله من الر الذي هو ضد البد لن له من النفة وحرارة المية ما يبعثه على مكارم الخلق بلف العبد
العاتق ما بي النكب والعنق وهو مذكر وقيل مؤنث أيضا وجعه عواتق وعتق وعتق المار بكسر الاء معروف لنه يمر الرأس أي يغطيه السراويل عجمية معربة عند المهور وقيل عربية وتؤنث وتذكر والمهور على التأنيث قال الوهري وهي مفردة وجعها سراويلت قال صاحب الكم وقيل سراويل جع سروالة قال ويقال فيها سراوين بالنون قال الزهري وسعت غي واحد من العراب يقول سروال قال أبو حات السجستان وسعت من العراب من يقول شروال قالوا ويقال سرولته فتسرول أي ألبسته السراويل واختلفوا ف صرفه إذا كان نكرة والكثرون علىأنه ينصرف قوله تكثف جلبابا هكذا ضبطناه هنا وف الهذب تكثف بالثاء الثلثة ووقعت اللفظةف متصر الزن من كلم الشافعي رضي ال عنه وذكر أصحابنا ف ضبطها ثلثة أوجه أحدها هذا والثان تكتف بالثناة فوق والثالث تكفت بفتح التاء ف أوله ومن حكى الوجه الثلثة أبو حامد ف تعليقه والاملي ف التجريد وغيها فمعن الول تتخذه كثيفا أي غليظا صفيقا قال أهل اللغة الكثيف والكثاف بضم الكاف وتفيف الثاء هو الغليظ الكثف من كل شيء وكثف كثافة وتكاثف وكثفته أنا ومعن الثان أنا تعقده لئل ينحل ف ركوعها وسجودها فيكشف ومعن الثالث أن تمعه ومعن الكفت المع اللباب بكسر اليم هو اللءة الت تلتحف با الرأة فوق ثيابا هذا هو الصحيح ف معناه وهومراد الشافعي والصنف والصحاب وقيل هوالمار والزار وقال الليل هو ألطف من الزار وأوسع من المار وقيل أقصر من المار وأعرض من القنعة تغطى به الرأة رأسها وقيل ثوب واسع دون الرداء تغطي به ظهرها وصدرها السوءتان القبل والدبر سيت سوءة لنه يسوء صاحبها انكشافها ووقوع البصار عليها القبل والدبر بضم أولما وثانيهما ويوز إسكان الثان وكذلك كل اسم ثلثي مضموم الول والثان ويوز إسكان الثان ككتب وعنق ورسل وأذن ونظائرها بذل له سترة أي أعيها القبة ضم الباء وفتحها وكسرها والمع مقابر والقب الدفن وجعه قبور وقبه يقبه ويقبه قبا أي دفنه وأقبه أي جعل له قبا وقيل أمر بقبه الباغيث واحدها برغوث بضم الباء سائر هنا ومعناه الباقي وقد يطلق ف غي هذا بعن الميع ف لغة قليلة ول يقبل قول من أنكرها قوله سلس البول هنا مفتوح اللم وسبق ضبطه ف آخر اليض وسلس البول والستحاضة
مروران عطفا على سائر المام عرب وهو مذكر باتفاق أهل اللغة نقل التفاق عليه جاعة ومن أشار إليه الزهري مشتق من الميم وهو الاء الار قال الزهري يقال طاب حيمك وحياك وحتك للذي يرج من المام أي طاب عرقك العطان جع عطن بفتح العي والطاء وهو الوضع الذي بقرب شرب البل تنحى إليه البل الشاربة ليشرب غيها ذودا ذودا فإذا شربت كلها واجتمعت سيقت إل الرعى هكذا فسره الشافعي ف الم والصحاب وقال الزهري هوالوضع الذي تنحى إليه البل إذا شربت الشربة الول ث يل لا الوض ثانيا فتعاد من عطنها لتشرب الثانية وتسمى العلل قال ول تعطن البل إل ف حارة القيظ بتخفيف اليم وتشديد الراء قال ويسمى موضعها الذي تبك فيه على الاء عطنا ومعطنا وقد عطنت بفتح الطاء تعطن وتعطن بكسر الطاء وضمها عطونا مراح الغنم بضم اليم هو مأواها ليل كذا فسره الزهري وأصحابنا الفقهاء الرير قال صاحب العي الرير ثياب من البريسم القبلة قال الروي سيت بذلك لن الصلي يقابلها وتقابله الدابة اسم لكل داب على الرض قوله إصابة العي معناه أن يكون مستقبل لنفس الكعبة قوله قرب وبعد هو بضم الراء والعي الكعبة زادها ال شرفا سيت كعبة لستدارتا وعلوها وقيل لتربعها وقد بنيت الكعبة خس مرات أوضحتها ف الناسك والتهذيب الاريب عند أهل اللغة صدور الالس وبه سي مراب السجد البية الفلة والصحراء جعها براري بتشديد الياء وتفيفها قال الوهري ويقال ف البية البيت بالتاء بدل الاء وجعه الباريت كما قالوا عفريت وعفرية قوله اشتبهت القبلة أي التبست وأشكلت التقليد قبول قول التهد وقال الصنف قبول القول بغي دليل وقال القفال الروزي ف شرح التلخيص هو قبول قول القائل إذا ل يعلم من أين قال كأنه يعله قلدة له قوله حسب حاله هو بفتح السي قال الوهري وربا سكن ف ضرورة الشعر باب صفة الصلة النكب بفتح اليم وكسر الكاف ممع عظمي العضد والكتف جعه مناكب
قوله مع التكبي هو بفتح العي ف اللغة الشهورة وحكى صاحب الكم وغيه إسكانا أيضا قال أهل اللغة هي كلمة للمصاحبة وضم الشيء إل الشيء قوله وأخذ كوعه اليسر بكفه الين هكذا هو ف التنبيه الين وقد أنكر عليه لن الكف مؤنثة وكان حقه أن يقول اليمن وجوابه أنه حل الكلم على العضو وقد كثر مثل هذا ف كلم العرب قوله وجهت وجهي قال الزهري وغيه معناه أقبلت بوجهي وقيل قصدته بعبادت قوله الذي فطر السموات والرض أي ابتدأ خلقهما على غي مثال سابق وجع السموات ووحد الرض وإن كان سبعا كالسموات لنه اراد جنس الرضي وجع السموات لشرفها وهذا يؤيد الذهب الصحيح الختار الذي عليه المهور أن السموات أفضل من الرضي وقيل الرض أفضل لنه مستقر النبياء ومدفنهم وهو ضعيف قوله حنيفا قال الزهري وآخرون أي مستقيما وقال الزجاج والكثرون النيف الائل ومنه أحنف الرجل قالوا والداد هنا الائل إل الق وقيل له ذلك لكثرة مالفيه وقال أبو عبيد النيف عند العرب من كان على دين إبراهيم صلى ال عليه و سلم وانتصب حنيفا على الال قوله وما أنا من الشركي بيان للحنيف وإيضاح لعناه والشرك يطلق على كل كافر من عابد لصنم ووثن ويهودي ونصران وموسي وزنديق وغيهم قوله إن صلت ونسكي النسك العبادة والناسك الخلص عبادته ل وأصله من النسيكة وهو النقرة الذابة الصفاة من كل خلط وجع بي الصلة والنسك وإن كانت داخلة ف النسك تنبيها على شرفها وعظم مزيتها وهو من باب ذكر العام بعد الاص وقد جاء عكسه وها مشهوران ف القرآن العزيز وكلم العرب فمن الول قوله تعال إخبار عن نوح عليه السلم رب اغفر ل ولوالدي ولن دخل بيت مؤمنا وللمؤمني والؤمنات وعن إبراهيم صلى ال عليه و سلم رب اغفر ل ولوالدي وللمؤمني ومن الثان قوله تعال من كان عدوا ل وملئكته ورسله وجبيل وميكال فإن ال عدو للكافرين وإذ أخذنا من النبيي ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مري قوله ومياي ومات أي حيات وموت ويوز فيها فتح الياء وإسكانا والكثرون على فتح مياي وإسكان مات قوله ل قال أهل العربية هذه لم الضافة ولا معنيان اللك كالال لزيد والستحقاق كالسرج
للفرس قوله رب العالي ف معن رب أربعة أقوال الالك والسيد والدبر والرب فالولن من صفات الذات والخيان من صفات الفعل قال العلماء ومت دخلت اللف واللم على لفظ رب اختصت بال تعال وإن حذفتا كان مشتركا ومنه رب الدار ورب الال ورب البل ورب الدابة وكله جاء عند المهور وخصه بعضهم برب الال ونوه ما ل روح له وهو غلط مالف للسنة العالي جع عال والعال ل واحد له من لفظه واختلفوا ف حقيقته فقال التكلمون من أصحابنا وغيهم وجاعات من أهل اللغة والفسرين كل الخلوقات وقال جاعة هم اللئكة والنس والن وقيل هؤلء والشياطي قاله أبو عبيده والفراء وقيل الدميون خاصة حكوه عن السي بن فضل وأب معاذ النحوي وقال آخرون هو الدنيا وما فيها قال الواحدي واختلفوا ف اشتقاقه فقيل من العلمة لن كل ملوق هو دللة على وجود صانعه وعظيم قدرته وهذا يتناول كل الخلوقات ودليله قولم العال مدث وقوله تعال قال فرعون وما رب العالي قال رب السموات والرض وما بينهما إن كنتم موقني وقيل مشتق من العلم وهذا على مذهب من يصه بن يعقل أعوذ بال أي أعتصم به الشيطان اسم لكل جن كافر وهوالتمرد العات مشتق من شطن إذا بعد لبعده عن الي والرحة وقيل من شاط إذا احترق وهلك قوله الرجيم الطرود البعد الرجوم بالشهب فاتة الكتاب لا عشرة أساء أوضحتها بدلئلها ف شرح الهذب سورة المد وفاتة الكتاب وأم الكتاب وأم القرآن والسبع الثان والصلة والوافية بالفاء والكافية والشافية والشفاء والساس قوله ويأت با على الولء هوبكسر الواو والد آمي اسم موضوع لستجابة الدعاء وحقها إسكان آخرها لنا كالصوات فإن حركت ف درج الكلم فتحت النون مثل كيف وأين وفيها لغتان مشهورتان الد والقصر والد أشهر وأفصح قال المهور وليوز تشديد اليم وحكى الواحدي تشديدها مع الد وحكاها أيضا القاضي عياض وغيه وهو غريب ضعيف ل يلتفت إليه وحكى الواحدي عن حزة والكسائي الد والمالة قالوا ومعناها اللهم استجب وقيل افعل ذلك وقيل ل ييب رجانا وقيل غي ذلك ويقال أمن تأمينا السورة بل هزة وبمز وسور بلد بل هز سي سورا لرتفاعه وسؤر الطعام والشراب بقيته مهموز وسورة القرآن اشبهتهما فجاء فيها المز وتركه
الفصل من سورة الجرات وقيل من قاف وقيل من الصاد وقيل من الاثية سي مفصل لكثرة الفصول بي سورة وقيل لقلة النسوخ فيه قوله والولي من الغرب والعشاء ها بتكرير الياء الثناة تت وكذلك حيث جاء تثنية الؤنث قوله قرأ بقدرها بإسكان الدال قال أهل اللغة قدر الشيء مبلغه الركوع أصله النناء وقيل الضوع الافاة بل هز الباعدة التسبيح التنيه وسبحان ال تنيها له من النقائص وصفات الدث كلها وهو اسم منصوب على أنه واقع موقع الصدر والفعل مذوف تقديره سبحت ال سبحانا قال النحويون واللغويون يقال سبحت ال سبحانا وتسبيحا قالوا ول يستعمل سبحان غالبا إل مضافا كسبحان ال وهو مضاف إل الفعول به أي سبحت ال السبح النه وجاء غي مضاف كقول الشاعر وهو أمية بن أب الصلت سبحانه ث سبحانا ننهه والشوع والتخشع والختشاع التذلل ورمي البصر إل الرض وخفض الصوت وسكون العضاء قوله استقلت به قدمي أي قامت به وحلته ومعناه جيع جسمي وإنا أتى بذا بعد قوله خشع سعي وبصري وعظامي وشعري وبشري للتوكيد وهومن باب ذكر العام بعد الاص وقد تقدم إيضاحه قريبا قوله سع ال لن حده أي تقبل ال منه حده وجازاه به قوله ربنا ولك المد ملء السموات إل يوز ملء بالنصب والرفع والنصب أشهر ومن حكاها ابن خالويه وصنف ف السألة وتقديره لو كان المد جسما لل ذلك قوله حق ما قال العبد كلنا لك عبد هكذا هو ف التنبيه ومعظم كتب الفقه وهو صحيح من حيث العن ولكن الذي ثبت عن رسول ال صلى ال عليه و سلم ف صحيح مسلم وغيه أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد بزيادة ألف ف أحق وواو ف وكلنا وتقديره أحق ما قال العبد ل مانع لا أعطيت إل آخره واعترض بينهما وكلنا لك عبد ولذا العتراض نظائر ف القرآن وغيه وهذا الثابت ف الحاديث هو الصواب العتمد وقد أوضحت السألة مبسوطة ف التهذيب وغيه قوله أهل الثناء والد منصوب على النداء قيل ويوز رفعه على تقدير أنت أهل الثناء والشهور النصب الثناء الدح والد العظمة قوله ول ينفع ذا الد منك الد الد الصحيح الشهور فيه فتح
اليم وهوالظ والغن أي ل ينفع ذا الظ والال والغن غناه ول ينعه منك ول من عقابك وإنا ينفعه وينعه من عقابك العمل الصال ورواه جاعة قليلة بكسراليم وهوالسراع ف الرب أي ل ينفه هربه منك قوله يهوي بفتح الياء أي يقع قال ال تعال توي به الريح والنجم إذا هوى والسجود قال الزهري أصله التطامن واليل وقال غيه أصله التذلل وسي سجود الصلة سجودا لنه غاية الضوع قوله ويقل بطنه بضم الياء أي يرفعه قوله وشق سعه وبصره أي منفذها وقوله تبارك ال أحسن الالقي أي تعال والبكة العلو والنماء حكاه الزهري عن ثعلب وقال ابن النباري تبك العباد بتوحيده وذكر اسه وقال ابن فارس ومعناه ثبت الي عنده وقيل تجد وتعظم قاله الليل وقيل استحق التعظيم قوله أحسن الالقي أي الصورين القدرين قوله يفرش رجله هو بفتح الياء ل غي وبضم الراء على الشهور وضبطه صاحبا مشارق النوار ومطالعها بكسر الراء وذكره أبو حفص بن مكي ف لن العوام وقال يكسرون الراء والصواب ضمها الورك بفتح الواو وكسر الراء وقد سبق أن ما كان على هذا الوزن جاز إسكان ثانيه مع فتح أوله وكسره الفخذ بفتح الفاء وكسر الاء ويوز إسكان الاء مع فتح الفاء وكسرها ويوز أيضا كسر الفاء والاء فهذه أربعة وجوه جارية ف كل ما كان من الساء والفعال على ثلثة أحرف مفتوح الول مكسور الثان وكان ثانيه أو ثالثه حرف حلق وحروف اللق ستة العي والغي والاء والاء والاء والمزة السبحة بكسر الباء وهي الصبع الت تلي البام سيت بذلك لنه يشار با إل التوحيد فهي مسبحة منهة ويقال لا السبابة لنم كانوا يشيون با إل السب ف الخاصمة ونوها التحيات جع تية وهي اللك وقيل البقاء الدائم وقيل العظمة وقيل السلمة أي السلمة من الفات وجيع وجوه النقص قال ابن قتيبة إنا جعت التحيات لن كل واحد من ملوكهم كان له تية يي با فقيل لنا قولوا التحيات ل أي اللفاظ الدالة على اللك مستحقة ل تعال الباركات أي الثابتات الناميات الصلوات قال ابن النذر وآخرون من أصحابنا الصلوات المس وقيل كل الصلوات وقيل الرحة
وقيل الدعية وقال الزهري العبادات والطيبات قال الكثرون معناه الكلمات الطيبات وهي ذكر ال تعال وما وله وقيل العمال الصالة قالواوتقديره التحيات والباركات والصلوات والطيبات بالواو كما جاء ف الديث الصحيح ف غي هذه الرواية بالواو ولكن حذفت ف هذه الرواية تفيفا كما حذفت ف اليمي ف قوله ال لفعلن قوله سلم عليك هكذا هو ف التنبيه وبعض كتب الفقه وبعض روايات الديث والشهر ف روايات الديث وف كلم الشافعي السلم عليك أيها النب ورحة ال السلم علينا باللف واللم فيهما وكلها جائز بالتفاق لكن باللف واللم أفضل بالتفاق قال الزهري فيه قولن أحدها معناه اسم السلم أي اسم ال عليك والثان معناه سلم ال عليك تسليما وسلما ومن سلم ال عليه سلم من الفات العباد جع عبد روينا عن الستاذ أب القاسم القشيي قال سعت أبا علي الدقاق يقول ليس شيء أشرف من العبودية ول اسم أت للمؤمن من الوصف بالعبودية ولذا قال ال تعال لنبيه صلى ال عليه و سلم ليلة العراج وكانت أشرف أوقاته صلى ال عليه و سلم ف الدنيا سبحان الذي أسرى بعبده ليل من السجد الرام وقال تعال فأوحى إل عبده وجع العبد عباد وعبيد وأعبد وأعابد ومعبوداء بالد ومعبدة بفتح اليم والباء وعبد بضم العي والباء وعبدان بضم العي وكسرها وتشديد الدال وعبدا بالقصر والد الصالون جع صال قال أبو إسحاق الزجاج وصاحب الطالع الصال هو القائم با عليه من حقوق ال تعال وحقوق العباد وقد سبق بيان معن الشهادة والرسول والصلة على النب صلى ال عليه و سلم وبيان اسه واشتقاقه واللف ف الدلة ف الل قوله إبراهيم وإبراهم وإبراهام بكسر الاء وفتحها وضمها خس لغات جعه أباره وبراهم وبراهة قال الاوردي معناه بالسريانية أب رحيم قال الواليقي وغيه أساء النبياء صلوات ال وسلمه عليهم كلها أعجمية إل ممدا وصالا وشعيبا وآدم قال ابن قتيبة تذف اللف من الساء العجمية كإبراهيم وإساعيل وإسحق وإسرائيل استثقالكما ترك صرفها وكذا سليمان وهارون قال فأما ما ل يكثر استعماله منها كهاروت وماروت وقارون وطالوت وجالوت فل يذف اللف ف شيء منه ول يذف من داود وإن كان مشهورا لنه حذف منه إحدى الواوين فلو حذفت اللف أجحفت به أما ما كان على وزن فاعل كصال ومالك وخالد فيجوز إثبات ألفه وحذفها بشرط كثرة الستعمال له فإن قل كسال وحامد وجابر وحات ل يز حذف اللف
وما كثر استعماله ودخلته اللف اللف واللم تذف ألفه معهما وتثبت مع حذفهما تقول الرث وحارث لئل يشتبه برب ول تذف من عمران ويوز حذفها وإثباتا ف عثمان وسفيان ونوها بشرط كثرة استعمالا قوله إنك حيد ميد قال الفسرون وأهل اللغة والعان والغريب الميد والمود وهو الذي يمد أفعاله واليد الاجد وهو الذي كمل ف الشرف والكرم والصفات المودة يقال مد الرجل ومد بالضم والفتح يجد بالضم فيهما مدا ومادة اليسار بفتح الياء وكسرها والفتح أفصح عند المهور وخالفهم ابن دريد قوله إل أن يريد تعليم الاضرين فيجهر وهو برفع الراء من يهر أي فهو يهر أو فحينئذ يهر القنوت له معان ف اللغة منها الدعاء ولذا سي الدعاء قنوتا ويطلق على الدعاء بي وشد يقال قنت له وقنت عليه قوله ل يذل من واليت هو بفتح الياء وكسر الذال والثابت ف الديث فإنك تقضي ول يقضى عليك وإنه ل يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت بزيادة فاء وواو وربنا فينبغي أن يفظ ويعمل به 74 باب فروض الصلة وسننها الطمأنينة بمزة بعد اليم ويوز تفيفها بقلبها ألفا كما ف نظائرها والفعل منه اطمأن بالمز قال الوهري ويقال اطبأن بإبدال اليم باء وأقل الطمأنينة سكون حركته اللسات بفتح اللم قوله والفتراش ف سائر اللسات والتورك ف آخر الصلة كان ينبغي أن يعكس هذا الكلم فيقول والتورك ف آخر الصلة والفتراش ف سائر اللسات فهذا وجه الكلم قوله يتطاول الفصل طوله يؤخذ من العرف وقيل هو مضي قدر تلك الصلة وقيل ركعى قوله صلة التطوع قد سبق بيان التطوع والنفل وسائر أسائه ف التيمم قوله شرع له الماعة أي ندبت الوتر بفتح الواو وكسرها الواظبة الداومة يقال واضب مواظبة ووضب وضوبا أي دام العوذتان بكسر الواو قوله يقوم رمضان مراده حلوة التراويح واستعمال لفظ القيام اقتداء برسول ال صلى ال عليه و سلم ف قوله صلى ال عليه و سلم من قام رمضان إيانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
التهجد هو صلة التطوع بالليل وأصله الصلة بعد النوم العراف سور بي النة والنار قال ابن قتيبة سي بذلك لرتفاعه وكل مرتفع عند العرب أعراف عزائم السجود متأكداته قوله وإن كشف عورته هكذا ضبطناه عن نسخة الشيخ ويقع ف كثي من النسخ أو أكثرها أنكشفت والول هو العتمد قوله ولو ترك فرض من فروضها يعن فروض الصلة كركوع أو سجود الخبثان البول والغائط ويلحق بما الريح التوقان الشتياق إل الشيء وتعلق القلب به قوله البصاق والبزاق والبساق وبصق وبزق وبسق ثلث لغات والسن عربية الطوة بفتح الاء الرة الواحدة وبالضم اسم لا بي القدمي وقيل لغتان مطلقا السهو الغفلة قوله قيد رمح هو بكسر القاف وإسكان الياء أي قدر رمح ويقال قيد وقاد وقيس وقاس بعن قوله وقيل هي فرض على الكفاية إن اتفق أهل بلد على تركها قوتلوا هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف إن اتفق ويقع ف أكثر النسخ أو كثي منها فإن اتفق بالفاء والول أوضح لنا إذا قلنا الماعة فرض كفاية قوتلوا وإن قلنا سنة ل يقاتلوا على الصحيح فإذا حذفت الفاء كان القتال متصا بقولنا فرض كفاية وهو الراد الوار بكسر اليم وضمها الوحل بفتح الاء هذا هو الشهور ويكي الوهري وغيه لغة قليلة بإسكانا قال الوهري رديئة الضياع اللك وهو بفتح الضاد يقال ضاع يضيع ضيعة وضيعا وضياعا قوله أحس المام بداخل هذه اللغة الفصيحة أحس وبا جاء القرآن ويقال حس ف لغة قليلة قوله فإن زاد واحد ف الفقه أو القراءة هكذا ضبطناه ف نسخة الصنف أو القراءة ويقع ف كثي من النسخ أو أكثرها والقراءة والصواب الول قوله قدم أشرفهما يعن ف النسب فيقدم الاشي والطلب على غيها ث سائر قريش على سائر العرب ث سائر العرب على سائر العجم قوله وأسنهما الراد به أكبها سنا بشرط كونه ف السلم فإن كان شيخ أسلم عن قريب ل يقدم على شاب أسلم قبله
قوله أورعهما الراد به حسن الطريقة والفقه ل مرد العدالة السوغة لقبول الشهادة واصل الورع الكف قوله وصاحب البيت أحق من غيه والراد به ل حق لغيه معه وكذا قولم أحق الناس بالصلة على اليت أبوه وبإنكاحها أبوها وصار التحجر أحق به وفلن أحق بكذا وأشباهه الراد به كله ل حق لغيه معه قال الزهري أحق ف كلم العرب له معنيان أحدها استيعاب الق كقولك فلن أحق باله أي ل حق لغيه فيه والثان على ترجيح الق وإن كان للخرة فيه نصيب كقولك فلن أحسن حال من فلن قال وهذا معن قول النب صلى ال عليه و سلم الي أحق بنفسها من وليها أي ل يفتات عليها فيزوجها بغي إذنا ول ينف حق الول فإنه العاقد لا والناظر لا الزنا مقصور ومدود وبالول جاء القرآن المي هنا من ل يفظ الفاتة بكاملها فمت أخل برف منها فهو أمي سي بذلك لنه باق على الال الت ولدته أمه عليها قال ال تعال أخرجكم من بطون أمهاتكم ل تعلمون شيئا الرت بتشديد التاء الثناة فوق وهو من يدغم حرفا ف حرف ف غي موضع الدغام وقيل من يبدل الراء بالثاء اللثغ من يبدل حرفا برف كسي بثاء وراء بغي قوله وقف المام ف وسطهم بإسكان السي قال الوهري تقول جلست وسط القوم بالتسكي لنه ظرف وجلست وسط الدار بالفتح لنه اسم قال وكل موضع صلح فيه بي فهو وسط بالسكان وإن ل يصلح فيه بي فهو وسط بالفتح وربا سكن وليس بالوجه وقال الزهري كلما كان يبي بعضه من بعض كوسط الصف والقلدة والسبحة وحلقة الناس فهو بالسكان وكا كان مصمتا ل يبي بعضه من بعض كالدار والساحة والراحة فهو وسط بالفتح قال وقد أجازوا ف الفتوح السكان ول ييزوا ف الساكن الفتح فافهمه الفرجة اللل بي شيئي وهي بضم الفاء وفتحها ويقال لا أيضا فرج ومنه قوله تعال وما لا من فروج جع فرج ومن ذكر الثلث صاحب الكم وآخرون وذكر الولي الزهري وآخرون واقتصر الوهري وبعضهم على الضم وأما الفرجة بعن الراحة من الغم فذكر الزهري فيها فتح الفاء وضمها وكسرها وقد فرج له ف الصف واللقة ونوها بالتخفيف يفرج بضم الراء
الذب والبذ لغتان بعن وهو مد الشيء عليك يقال جذب وجبذ واجتذب النسوة بكسر النون وضمها ل واحد له من لفظة وكذلك النساء والسنوات وتصغي نسوة نسية قال الوهري ويقال نسيات وهو تصغي جع المع الياء الشارة وهومهموز يقال أومأ يومىء إياء فهو مومىء كله مهموز قوله وإن كان به وجع فقيل له إن صليت مستلقيا هكذا هو ف الصل ويقع ف أكثر النسخ وجع العي والصواب حذفها لنه أعم السفر قطع السافة وجعه أسفار سي بذلك لنه يسفر عن أخلق الرجال أي يكشفها ويقال قصر الصلة وقصرها بالتخفيف والتشديد وبالتخفيف جاء القرآن والقصر والتقصي رد الربع 4اية إل ركعتي اليل بكسر اليم اسم لسافة معلومة قال الزهري اليل عند العرب ما اتسع من الرض حت ل يكاد بصر الرجل يلحق أقصاه واليل هنا ستة ألف ذراع والذراع أربع وعشرون إصبعا معترضات والصبع ست شعيات معترضات وهذه السافة بالراحل مرحلتان سي الثقال ودبيب القدام قوله بالاشي نسبة إل بن هاشم بن عبد مناف بن قصي لنم وضعوها وقدروها اليام بكسر الاء جع خيم بفتح الاء وإسكان الياء ككلب وكلب وواحدة اليم خيمة كتمرة وتر حكاه كله الواحدي قال أهل اللغة ل تكون اليمة من ثياب وصوف ووبر وشعر ول تكون إل من أربعة أعواد ث تسقف بالثمام وإنا يسمى التخذ من صوف ووبر وشعر خباء وهذا الثان هومراد الصنف ولكنه ماز الظور الرام الكثرة بفتح الكاف وف لغة قليلة بكسرها التحام القتال قال الزهري هو أن يقطع بعضهم لم بعض واللحمة القتلة قوله رجال أو ركبانا الرجال جع راجل وهو الكائن على رجليه واقفا كان أو ماشيا ونظيه صاحب وصحاب قوله رأوا سوادا قال الزهري ف تفسيه السواد الشخص وجعه أسودة وسواد العسكر ما فيه من اللت وغيها الندق فارسي معرب تكلمت به العرب قديا جعه خنادق
البرسيم بفتح المزة وكسرها والراء مفتوحة فيهما وذكر ابن السكيت والوهري بكسر المزة والراء ثلث لغات وهو معرب الموه الطلي قوله صدىء يصدأ مهموز مقصورفاضبطه فقد رأيت من غلط فيه فتوهه غي مهموز الديباج بكسر الدال وفتحها عجمي معرب جعه ديابيج ودبابيج قوله ل يقوم غيه مقامه بفتح اليم قال أهل اللغة قام الشيء مقام غيه بالفتح وأقمته مقام غيه بالضم فاجأته الرب بالمز أي بغتته ووقع فيها الرب مؤنثة هذا هو الشهور قال ال تعال حت تضع الرب أوزارها وحكى الوهري عن البد أنا قد تذكر الكة بكسر الاء الرب المعة بضم اليم وإسكانا وفتحها حكاها الفراء والواحدي سيت لجتماع الناس وكان يقال ليوم المعة ف الاهلية العروبة وجعها جعات وجع قوله ل يسمع النداء بضم الياء النداء بالد وبكسر النون وضمها وهو الصوت قوله أربعي نفسا أي أربعي رجل قوله ل يظعنون بفتح العي يقال ظعن يظعن إذا سار وأظعنته سيته والصدر ظعن وظعن بفتح العي وإسكانا قوله من أول الصلة إل أن تقام المعة هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف وكذا هو ف أكثر النسخ وف بعضها من أول الطبة إل أن تقام المعة وقد يستصوب بعض الناس هذا لنه صريح ف اشتراط العدد ف الطبة والصواب الول ومعناه من أول الصلة إل أن يسلم المام منها وأما اشتراط العدد ف الطبة فقد ذكره الصنف بعد هذا ف قوله والعدد الذي ينعقد به المعة فلو ذكره هنا لكان تكرارا بل فائدة النفضاض النصراف والتفرق الطبة بضم الاء وهو الكلم الؤلف التضمن وعظا وإبلغا يقال خطب يطب بالضم خطابة بكسر الاء وأما خطبة الرأة وهي طلب نكاحها فبالكسر قوله ومن شرط صحتها الطهارة والستارة هي بكسر السي وهي السترة تقديره ولبس الستارة
فحذف الضاف ولو قال الستر كان أوضح وأخصر فاحفظ ما ضبطته فقد رأيت من يصحفها فيفتح السي ول وجه له بل هو خطأ صريح قوله أن يمد ال هو بفتح الياء واليم تقوى ال تعال امتثال أمره واجتناب نيه قوله وفرضها أن يمد ال تعال ويصلي على النب صلى ال عليه و سلم ويوصي بتقوى ال تعال فيهما فيهما عائد إل المور الثلثة وهي المد والوصية والتقوى ومعناه تب الثلثة ف كل واحدة من الطبتي النب بكسر اليم مشتق من النب وهو الرتفاع القوس مؤنثة ومذكرة والتأنيث أشهر قال الوهري من أنث قال ف تصغيها قويسة ومن ذكر قال قويس والمع قسي وأقواس وقياس العصا مقصور فل يقال عصاة قال ابن السكيت قال الفراء أول لن سع هذه عصات وقال غيه أول لن سع هذه عصات وبعده لعل لا عذر وأنت تلوم والصواب عذرا الرواح الذهاب سواء كان ف أول النهار وآخره قال الزهري يقال راح إل السجد أي مضى قال ويتوهم كثي من الناس أن الرواح ل يكون إل ف آخر النهار وليس ذلك بشيء لن الرواح والغدو عند العرب مستعملن ف السي أي وقت كان من ليل أو نار ويقال أراح ف أول النهار وآخره وتروح وغدا بعناه هذا كلم الزهري وهو إمام اللغة ف عصره قوله وأفضلها البياض تقديره وأفضل ألوانا البياض ولو قال البيض كان أحسن وأخضر الزينة ما يتزين به قوله ويبكر بضم الياء وفتح الباب وكسر الكاف الشددة ويوز ويبكر بفتح أوله وإسكان ثانيه وضم الكاف الخففة يقال بكر وبكر مشدد ومفف قال الزهري وروي الديث من غسل واغتسل وبكر وابتكر بتشديد بكر وتفيفه السكينة السكون والطمأنينة الوقار بفتح الواو اللم والرزانة وقد وقر الرجل بفتح القاف يقر بكسرها وقارا وقرة بكسر القاف فهو وقور الكهف كالبيت النقور ف البل الصادقة اللقاة والوجدان
ساعة الجابة هي ما بي أن يلس المام على النب أول صعوده إل أن يقضي المام الصلة ثبت هذا ف صحيح مسلم من كلم رسول ال صلى ال عليه و سلم من رواية أب موسى الشعري وقيل فيها اقوال كثية مشهورة غي هذا اشهرها أنا بعد العصر والصواب الول قوله ل يتخط رقاب الناس هكذا صوابه بغي هزة قوله يتجوز فيهما أي يففهما قوله ويستمع أي يصغي قوله وإن زحم على السجود هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف بغي واو ويقع ف أكثر النسخ زوحم بالواو والول أصوب لنه أعم لن الزحم يكون بزاحة وبغيها يقال زحة يزحه زحا وقد زحم قوله وأمكنه أن يسجد على ظهر إنسان فعل الول حذف لفظة إنسان ليكون أعم العيد مشتق من العود وهو الرجوع والعاودة لنه يتكرر وهو من ذوات الواو وكان أصله عود بكسر العي فقلبت الواو ياء كاليقات واليزان من الوقت والوزن وجعه أعياد وقال الوهري وإنا جع بالياء وأصله الواو للزومها ف الواحد قال ويقال للفرق بينه وبي أعواد الشب الضحى قال الوهري قال الفراء الضحى يؤنث ويذكر باعتبار اليوم سي الضحى لوقوع الضحية فيه الضعفة بفتح الضاد والعي ويقال أيضا ضعفاء وضعاف قوله الصلة جامعة بنصبهما الول على الغراء والثان على الال ق قال الواحدي قال أكثر الفسرين هو جبل ميط بالدنيا وقالوا هو من زبرجد وهو من وراء الجاب الذي تغيب الشمس من ورائه بسية سنة وما بينهما ظلمة قال وقال ماهد هو فاتة السورة قال وهذا مذهب أهل اللغة البهيمة سيت بذلك لنا ل تتكلم النعام البل والبقر والغنم الكسوف يقال كسفت الشمس والقمر وكسفا وانكسفا وخسفا وخسفا وانسفا ست لغات وقيل الكسوف متص بالشمس والسوف بالقمر وقيل الكسوف ف أوله والسوف ف آخره إذا اشتد ذهاب الضوء قوله يركع فيدعو بقدر تسعي آية وف الثان بقدر سبعي آية الراد بالدعاء التسبيح الستسقاء طلب السقيا
الدب بفتح اليم وإسكان الدال الهملة وهو القحط الصب بكسر الاء ضده قال الزهري الرض الدبة الت ل تطر والصبة المطورة الت أمرعت قال يقال جديت الرض وأجدبت إذا أملت وخصبت واختصبت إذا أمرعت هذا كلم الزهري والفصح الشهر أجدبت وأخصبت ويقال أرض جدبة بفتح اليم وإسكان الدال وجدوب ومكان جدب وجديب بي الودبة ومكان مصب وخصيب الغيث الطر وقد غاث الغيث الرض أي أصابا وغاث ال البلد يغيثها غيثا وغيثت الرض تغاث غيثا فهي مغثية ومغيوثة الوعظ التخويف والتذكي با يرق له القلب وقيل هو النصح والتذكي بالعواقب يقال وعظه يعظه وعظا وعظة وموعظة فاتعظ أي قبل الوعظ الظال ظلمات الدميي العاصي تدخل فيها الرمات لق ال تعال وحق الدميي التوبة من تاب إذا رجع ولا ثلثة شروط أن يقلع عن العصية ويندم ويعزم أن ل يعود إل مثلها فإن كانت العصية بق آدمي اشترط رابع وهو الباءة من حق الدمي إن أمكن بأداء أو عفو البذلة بكسر الباء والبذلة بكسر اليم ما يبتذل من الثياب ويتهن وجاء فلن ف مباذله أي ف ثياب بذلته وابتذال الثوب وغيه امتهانه ذكر هذا الفصل بروفه الوهري فعلى هذا قول الصنف ثياب البذلة هو من باب إضافة الوصوف إل صفته كقول ال تعال بانب الغرب ولدار الخرة وفيه الذهبان العروفان مذهب الكوفيي جوازه على ظاهره ومذهب البصريي تقدير مذوف أي جانب الكان الغرب ولدار الياة الخرة الشيوخ جع شيخ وهو من جاوز أربعي سنة ويقال ف جعه شيوخ وأشياخ وشيخات وشيخة بكسر الشي وفتح اليا ومشايخ ومشيخة ومشيوخاء والرة شيخة وقد شاخ الرجل يشيخ شيخا بفتح الشي وشيخوخة وشيخ تشيخا بعن شاخ وشيخته دعوته شيخا وتصغي شيخ شييخ وشييخ بضم الشي وكسرها ول يقال شويخ العجائز جع عجوز ول يقال عجوزة ويمع أيضا على عجز بضمتي الدرار بكسر اليم كثي الدر ومعناه مطر كثي السقيا بضم السي اسم من قولك سقاه ال وأسقاه الق بفتح اليم وإسكان الاء التلف وذهاب البكة
الظراب بكسر الظاء العجمة جع ظرب بفتح الظاء وكسر الراء هي الرابية الصغية قال الزهري خصها بالطلب لنا أوفق للراعية من شواهق البال قوله حوالينا بفتح اللم يقال حوله وحواله وحوليه وحواليه كلها بعن واللم مفتوحة فيها الغيث النقذ من الشدة الرىء بالمز مدود وهو المود العاقبة الذي ل وباء فيه النء بالمز مدود وهو الطيب الذي ل ينقصه شيء ومعناه منميا للحيوان من غي ضرر ول تعب الريع بفتح اليم وكسر الراء مأخوذ من الراعة وهي الصب وروي مربعا بضم اليم وبالباء الوحدة ومرتعا بالثناة من فوق فالول من قولم ارتبع البعي وتربع إذا أكل الربيع والثان من رتعت الاشية ترتع رتوعا إذا أكلت ما شاءت وأرتع إبله فرتعت وأرتع الغيث أي أنبت ما ترتع فيه الاشية الغدق بفتح الغي والدال وهو الكثي الاء والي وقيل كبار القطر اللل بكسر اللم وهو الساتر للفق لعمومه قال الزهري هو الذي يعم العباد والبلد نفعه ويتغشاهم قوله سحا بفتح السي قال الزهري هو الطر الشديد الوقع على الرض يقال سح الاء يسح إذا سال من فوق إل أسفل وساح يسيح إذا جرى على وجه الرض قوله عاما طبقا أي مستوعبا للرض مطبقا عليها كثيا القنوط اليأس اللواء بالد هو شدة الاعة الهد بفتح اليم وقيل يوز ضمها وهو الشقة وسوء الال الضنك الضيق قوله ما ل نشكوا هو بالنون قوله بركات السماء وبركات الرض قال الزهري بركات السماء كثرة مطرها مع الريح والنما وبركات الرض ما يرج منها من زرع ومرعى قوله فأرسل السماء علينا قال الزهري وغيه الراد بالسماء هنا السحاب وجعها سى وأسيه
قوله تأهبوا أي تيأوا واستعدوا الوادي اسم للحفية وقيل للماء والول الشهور فعلى هذا قوله سال الوادي أي سال ماؤه قوله يسبح للرعد والبق أي يسبح ال تعال عندها كتاب النائز هو بفتح اليم جع جنازة بكسر اليم وفتحها وقيل بالفتح للميت وبالكسر للنعش وقيل عكسه حكاها صاحب الطالع مشتق من جن ين إذا ستر قاله ابن فارس الوت مفارقة الروح السد وقد مات النسان يوت ويات بفتح الياء وتفيف اليم فهو ميت وميت بإسكان الياء وقوم موتى وأموات وميتون بتشديد الياء وتفيفها قال الوهري ويستوي ف قولك ميت وميت الذكر والؤنث قال ال تعال لنحيي به بلدة ميتا ول يقل ميتة ويقال أيضا ميتة كما قال تعال الرض اليتة وأماته ال وموته قوله رغبة ف التوبة أي حثه عليها يقال رغب ف الشيء إذا أراده رغبة ورغبا بفتح الغي وارتغب فيه مثله ورغبته فيه وأرغبته ورغب عن الشيء إذا أعرض عنه قوله رآه منول به أي نزل به الوت وحضرت مقدماته التسجية التغطية الفجاءة بضم الفاء وبالد والفجأة بفتح الفاء وإسكان اليم والقصر أي بغتة قوله ل بد منه قال أهل اللغة معناه ل انفكاك ول فراق منه أي هو لزم جزما قال الوهري البد العوض قوله ول يوز أن يس عورته هي بفتح اليم على اللغة الشهورة ويقال أيضا بضمها حكاه أبو عبيد وابن السكيت والوهري وآخرون العورة ما بي السرة والركبة وهو يذكر ويؤنث قوله ويسرح شعره أي يشطه مشطا رقيقا وأصل التسريح الرسال والشعر يتلبد فيسترسل بالشط قوله وإن ل يكن له مال فعلى من يلزمه نفقته هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف ويقع ف أكثر النسخ أو ف كثي منها وإن ل يكن لا مال والصواب الول الزار هو ما يؤتزر به الدرع بدال مهملة القميص وهو مذكر النوط بفتح الاء ويقال له أيضا الناط بكسرها وهي أنواع من الطيب تلط للميت خاصة قال الزهري يدخل ف النوط الكافور والصندل وذريرة القصب
التخمي التغطية عحيزة الرأة بفتح العي وكسر اليم هي ألياها ول يقال للرجل عجيزة بل يقال له عجز وقد عجزت الرأة بكسر اليم تعجز بفتحها عجزا بفتحها أيضا وعجزا بضم العي وسكون اليم أي عظمت عجيزتا وامرأة عجزاء عظيمة العجيزة قوله خرج من روح الدنيا هو بفتح الراء وهو نسيم الريح السعة بفتح السي التساع قوله وأفسح له ف قبه بفتح السي أي وسع قوله وجاف الرض عن جنبيه أي ارفعها عنه قوله ل ترمنا أجره هو بفتح التاء وضمها يقال حرمه وأحرمه والول أفصح يقال منه حرمه يرمه حرما بكسر الراء كسرقه يسرقه سرقا وحرمة بكسر الاء وحرية بفتحها وحرمانا ذكره كله الوهري النجاشي بفتح النون وباليم والشي العجمة وتشديد الياء وهو ملك البشة وكان اسه أصحمة بفتح المزة وإسكان الصاد وفتح الاء الهملة وقيل صحمة بفتح الصاد وإسكان الاء ومعناه بالعربية عطية ذكره ابن قتيبة السقط بكسر السي وضمها وفتحها ثلث لغات مشهورات وأسقطت الرأة الستهلل رفع الصوت قوله ينوي أنه هو الذي يصلى عليه بفتح اللم قوله الفضل أن يمع ف حل النازة بي التربيع والمل بي العمودين تقول يمع بفتح الياء ولو ضمنت ل يتنع والتربيع أن يمل أربعة من جوانبها الربعة والمل بي عمودين أن يملها ثلثة رجال أحدهم يكون ف مقدمها يضع الشبتي الشاخصتي على عاتقيه والعترضة بينهما على كتفيه والخران يملن مؤخرها كل واحد منهما خشبة على عاتقه فإن عجز التقدم على حل القدم وحده أعانه رجلن خارج العمودين فيصيون خسة قوله يعمق القب قدر قامة وبسطة التعميق بالعي الهملة والراد قامة رجل معتدل والبسطة أن يرفع يديه وهو قائم والقامة والبسطة نو أربعة أذرع ونصف وقال الاملي ثلثة أذرع ونصف والصواب الول وبه قطع المهور اللحد بفتح الللم وضمها يقال لدت وألدت لغة قليلة وهو أن يفر بالانب القبلي تت جدار القب حفرة تسع اليت وأصل اللحد من اليل فكل مائل عن استواء ملحد ومنه اللاد ف الرم
وف دين ال تعال الرخو بكسر الراء وفتحها قوله ف شقها بفتح الشي اللة الدين والشريعة اللبنة بفتح اللم وكسر الباء ويوز إسكان الباء مع فتح اللم وكسرها وكذا ما أشبهها وقد سبق بيان هذه القاعدة قوله ثلث حثيات بفتح الثاء ويقال حثى يثو ويثى حثوا وحثا ثلث حثوات وحثيات قوله يهال عليه التراب يقال هلت التراب والدقيق وغيها أهليه هيل أي صبته فانال أي انصب وتيل تصبب وأهلته لغة قليلة ف هلته فهو مهال الساحي بفتح اليم واحدتا مسحاة بكسر اليم قال الوهري هي كالرفة إل أنا من حديد قوله وتسطيحه أفضل أي من تسنيمه قوله بلع اليت هو بكسر اللم وابتلع بعناه قوله سلم عليكم دار قوم بنصب دار على الختصاص وقيل على نداء الضاف أي يا أهل دار وقال صاحب الطالع يوز جره على البدل من الكاف واليم ف عليكم والراد أهل دار قوله وإنا إن شاء ال بكم ل حقون فيه أقوال أصحها أنه استثناء للتبك وامتثال قوله تعال ول تقولن لشيء إن فاعل ذلك غدا إل إن شاء ال وقيل يرجع الستثناء إل اللحوق ف هذه البقعة وقيل فيه أقوال غي ذلك لكن بعضها ضعيف أو فاسد فتركتها التعزية أصلها التصبي وعزيته أمرته بالصب والعزاء بالد اسم أقيم مقام التعزية قال الزهري أصلها التعبي لن أصيب بن يعز عليه البكاء يد ويقصر وبكيت الرجل وبكيته عليه قوله أخلف ال عليك قال أهل اللغة يقال لن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله أخلف ال عليك أي رد عليك مثله وإن ذهب ما ل يتوقع مثله بأن ذهب له والد أو عم أو أخ لن ل جد له ول ولد قيل له خلف ال عليك بغي ألف أي كان ال خليفة منه عليك قوله ول نقص عددك بنصب الدال ورفعها الندب أن تعد شائل اليت وأياديه فيقال واكرياه واشجاعاه واكهفاه واجبله والندب حرام وكذلك النياحة
كتاب الزكاة هي تطهي الال وإصلح له وناء قال الواحدي الظهر أنا مشتقة من زكا الزرع يزكو زكاء بالد إذا زاد وكل شيء يزاد فهو يزكو زكاء قال والزكاة أيضا الصلح وأصلها من زيادة الي يقال رجل زكى أي زائد الي من قوم أزكياء وزكى القاضي الشهود إذا بي زيادتم ف الي فسمي الال الخرج زكاة لنه يزيد ف الخرج منه ويقيه الفات قال الاوردي وغيه الزكاة ف عرف الشرع اسم لخذ شيء مصوص من مال مصوص على أوصاف مصوصة لطائفه مصوصة الماطلة الدافعة عن أداء الق يقال مطله يطله مطل وماطله ماطلة فهو ماطل قال الوهري هو مشتق من مطلت الديدة إذا ضربتها ومددتا لتطول وكل مدود مطول البل بكسر الباء وتسكن لتخفيف ول واحد لا من لفظها وهي مؤنثة لن أساء الموع الت ل واحد لا من لفظها إذا كانت لغي الدميي لزم تأنيثها وتصغيها أبيلة كغنيمة ونو ذلك والمع آبال والنسب إبلي بفتح الباء استثقال لتوال الكسرات البقر اسم جنس الواحدة بقرة الذكر والنثى ويقال ف الواحد أيضا باقورة والبيقورة والبقر والبقرات كلها بعن البقر وهي مشتقة من بقرت الشيء إذا شققته لنا تبقر الرض بالراثة ومنها قيل لمد بن علي بن السي بن علي بن أب طالب رضي ال عنهم الباقر لنه بقر العلم فدخل فيه مدخل بليغا الغنم أيضا اسم جنس مؤنثة ل واحد لا من لفظها تطلق على الذكور والناث النصاب بكسر النون قدر معلوم لا تب فيه الزكاة السائمة الراعية وأستها أخرجتها للرعي وسامت هي تسوم سوما وجع السائمة سوائم قوله ينتج من النصاب هو بضم أوله وفتح ثالثه معناه يولد يقال نتجت الشاة والناقة بضم النون وكسر التاء تنتج نتاجا ولدت وقد نتجها أهلها بفتح النون قوله وإن ل يض عليه حول الضمي ف عليه يعود إل النصاب ل إل النتاج وإنا نبهت عليه لن رأيت من غلط فيه لغفلته وذلك أنه لو أراد النتاج ل يتج إل قوله وإن ل يض عليه حول لنه يعلم بالضرورة أن الادث ف أثناء الول ل يكون له ف آخر الول حول فل فائدة ف ذكده وإنا مقصوده أن النتاج ف أثناء الول بزكى بول الصل سواء بقي الصل أو هلك قبل الول فهذا هو الذهب وإن كان قد خالف فيه أبو القاسم الناطي شيخ ابن سريج وتلميذ الزن
الشاة الواحدة من الغنم يقع على الذكر والنثى من الضأن والعر وأصلها شوهة ولذا إذا صغرت عادت الاء فقيل شويهة والمع شياه بالاء بالوقف والدرج البعي يقع ف اللغة على الذكر والنثى وجعه أبعرة وأباعر وبعران سي به لنه يبعر يقال بعر يبعر بفتح العي فيهما بعرا كذبح يذبح ذبا الضأن مهموز ويوز تفيفه بالسكان كنظائره وهو جع واحدة ضائن كراكب وركب ويقال ف المع أيضا ضأن بفتح المزة كحارس وحرس ويمع أيضا على ضئي وهو فعيل بفتح أوله مثل غاز وغزي والنثى ضائنة بمزة بعد اللف ث نون وجعها ضوائن العز بفتح العي وإسكانا وهواسم جنس الواحد ماعز والنثى ماعزة والعزى والمعوز بالضم والعيز بفتح اليم بعن العز السنة واحدة السني نقصت منها واو وقيل هاء وأصلها سنهة بنت الخاض لن أمها حامل بآخر قد لقت بالخاض وهي الوامل بنت اللبون لن أمها ذات لب القة أنثى والذكر حق لنا استحقت أن تركب ويمل عليها وأن يطرقها الفحل الوقاص جع وقص بفتح القاف وإسكانا الشهور ف كتب اللغة فتحها والشهور ف استعمال الفقهاء إسكانا وقد جعلها ابن بري من لن الفقهاء ف الزء الذي جعه ف اللحن والتصحيف وعقد القاضي أبو الطيب وصاحبه صاحب الشامل وغيها فصل ف هذه اللفظة حاصله تصويب السكان والرد علىمن غلط الفقهاء ف ذلك ونقلوا أن أكثر أهل اللغة قالوه بالسكان وف هذا النقل نظر لنه مالف للموجود ف كتب اللغة الشهورة العتمدة ث قيل هو مشتق من قولم رجل أوقص إذا كان قصي العنق ل تبلغ عنقه حد أعناق الناس فسمي وقص الزكاة لنقصنه عن النصاب قال أهل اللغة والقاضي أبو الطيب وصاحب الشامل وغيها من أصحابنا الشنق بالشي العجمة والنون الفتوحتي وبالقاف هو ما بي الفريضتي مثل الوقص قال القاضي أكثر أهل اللغة يقولون الشنق مثل الوقص ل فرق بينهما وقال الصمعي يتص الشنق بأوقاص البل والوقص يتص بالبقر والغنم ويقال ف الوقص وقس بالسي وكذا ذكره الشافعي رحه ال ف متصر الزن وكذا رواه البيهقي عن الشافعي من رواية الربيع ورواه البيهقي أيضا عن السعودي راوي هذا الديث وهو من التابعي قال السعودي هو بالسي فليعلها صادا ث الشهور أن الوقص ما بي الفريضتي كما بي خس وعشر وقد استعملوه أيضا فيما ل زكاة فيه
وإن كان دون النصاب كأربع من البل ومنه قول الشافعي ف البويطي وليس ف الوقاص شيء ما ل يبلغ ما تب الزكاة فيه فحصل من مموع هذا أن يقال وقص بفتح القاف وإسكانا ووقس وشنق وأنه يستعمل فيما ل زكاة فيه ولكن أكثر استعماله فيما بي الفريضتي الدرهم بكسر الدال وفتح الاء هذا هو الشهور ويقال بكسر الاء ويقال درهام حكاهن أبو عمر الزاهد ف شرح الفصيح عن ثعلب عن سلمة عن الفراء الصدق بتخفيف الصاد الساعي وبتشديدها الالك وضبطناه ف التنبيه بالتخفيف وف السألة خلف مشهور والصح أن اليية للمالك خلف ما قاله الصنف التبيع لنه يتبع أمه وجعه أتبعه وتباع وتبائع حكاها الوهري قوله ببعض قيمة فرض صحيح وبعض قيمة فرض مريض هو بإضافة فرض إل صحيح ومريض ل بتنوينه البخات معروفة بتشديد الياء وتفيفها وكذا ما أشبهها ما واحده مشدد يوز ف جعه التشديد والتخفيف كالعوادي والسراري والعلل والواقي والثاف والكراسي والهاري وشبهها ومن ذكر القاعدة ابن السكيت ف إصلحه والوهري وواحد البخات بت والنثى بتية قال الوهري وهو معرب قال وقال بعضهم عرب الواميس معروفة واحدها جاموس فارسي معرب وينكر على الصنف كونه قال والواميس والبقر فجعلهما نوعي للبقر وكيف يكون البقر أحد نوعي البقر وصوابه والواميس والعراب قال الزهري أنواع البقر منها الواميس وهي أنبل البقر وأكثرها ألبانا وأعظمها أجساما قال ومنها العراب وهي جرد ملس حسان اللوان كرية ومنها الدربان بدال مهملة مفتوحة ث راء ساكنة ث بالوحدة ث ألف ث نون وهي الت تنقل عليها الحال وقال ابن فارس الدربانية ترق أظلفها وجلودها ولا أسنمة الرب بضم الراء وتشديد الباء قال أهل اللغة هي قريبة العهد بالولدة قال الزهري يقال هي ف ربابا بكسر الراء ما بينها وبي خس عشرة ليلة وقال الوهري قال الموي هي رب ما بينها وبي شهرين قال أبو زيد الرب من العز والضأن وربا جاء ف البل وجع الرب رباب بضم الراء الاخض الامل الت دنت ولدتا قال الزهري هي الت أخذها الخاض لتضع والخاض وجع الولدة وقد مضت بفتح اليم وكسر الاء تخض بفتح الاء ماضا كسمعت
تسمع ساعا وجع الاخض مض بفتح الاء الشددة فحل الغنم هو العد لضرابا ويتصور أخذه برضا الالك إذا كانت الاشية كلها ذكورا بأن ماتت إناثها أو باعها قبل الول الكولة بفتح المزة وضم الكاف وهي السمنة العدة للكل وحزرات الال باء مهملة ث زاي ث راء هي خيار الال ونفائسه الت تزرها العي لسنها واحدتا حزرة بإسكان الزاي كتمرة وترات الراح موضع مبيتها وهو بضم اليم السرح موضع رعيها الفحل معناه الفحول الت تطرقها تكون ل متميزة اللب بكسر اليم الناء الذي يلب فيه وبفتحها موضع اللب والصح اشتراط اتاد موضع اللب ل الناء فينبغي أن يقرأ كلم الصنف بالفتح ليوافق الصح النطة معروفة وجعها حنط كقربة وقرب ويقال لا الب والقمح والسمراء اشعي ر بفتح الشي على الشهور ويقال بكسرها قال ابن مكي شعي وسعيد وبعيد وشهدت بكذا ولعبت بكسر أولن قال وكذ كل ما كان وسطه حرف حلق مكسور فيجوز كسر ما قبله وهي لغة لبن تيم قال وزعم الليث أن قوما من العرب يقولون ف كل ما كان على فعيل فعيل بكسر أوله وإن ل يكن فيه حرف حلق فيقولون كثي وكبي وجليل وكري وما أشبهه الرز معروف وفيه ست لغات مشهورات أرز بفتح المزة وضم الراء وأرز بضمها والزاي مشددة فيهما وأرز وأرز بضمهما وبضم المزة وإسكان الراء والزاي مففة فيهما كرسل ورسل ورز ورنز وهو والدخن معدودان من القطنية وينكر على الصنف حيث أفردها عنها وقال الاوردي ف الاوي القطنية البوب القتاتة سوى الب والشعي القطنية بكسر القاف وتشديد الياء سيت به لنا تقطن ف البيوت يقال قطن إذ اقام المص بكسر الاء وكسر البصريون ميمه وفتحها الكوفيون وقال الوهري قاله البد بالكسر وثعلب بالفتح ومعلوم أن البد إمام البصريي ف العربية ف زمانه وثعلب إمام الكوفيي فنقل الوهري نو ما قدمناه عن غيه الاش بتخفيف الشي حب معروف قال الوهري والواليقي هو معرب أو مولد والولد الذي ل تتكلم به العرب أبدا الباقلي فيه لغتان التشديد مع القصر ويكتب بالياء والتخفيف مع الد ويكتب باللف ويقال له
الفول اللوبيا قال الواليقي ف العرب قال ابن العراب اللوبيا مذكر يد ويقصر يقال هو اللوبياء واللوبيا واللوبياج الرطمان بضم الاء والطاء وهو اللبان بضم اليم ويقال له أيضا اللر بضم الاء العجمة وتشديد اللم الفتوحة وبعدها راء القرطم بكسر القاف والطاء وضمهما لغتان مشهورتان عرب وهو حب العصفر الورس بفتح الواو وإسكان الراء وهو نبت أصفر ويكون باليمن يصبغ به الثياب والبز وغيها وورست الثوب توريسا صبغته به قوله بدا الصلح هو بإسكان اللف غي مهموز أي ظهر الفاف بفتح جيمه يقال جف الشيء يف بكسر اليم قال الوهري ويف أيضا بالفتح لغة حكاها أبو زيد وردها الكسائي جفافا وجفوفا الوسق بفتح الواو وكسرها حكاها جاعة منهم صاحب الكم قال وجعها أوسق ووسوق وقال غيه وأوساق والشهور فتح الواو وقال الروي كل شيء حلته فقد وسقته وقال غيه وسقت الشيء ضممت بعضه إل بعض الرطل بكسر الراء وفتحها ورطل بغداد مائة وثانية وعشرون درها وأربعة أسباع درهم وقيل مائة وثانية وعشرون بل أسباع وقيل مائة وثلثون والوسق المسة بالرطل الدمشقي ثلثائة واثنان وأربعون رطل ونصف رطل وثلث رطل وسبعا أوقية تقريبا على القول الول وهو الصح والوسق ستون صاعا والصاع أربعة أمداد والد رطل وثلث بالبغدادي وهو بالدمشقي ثلثة أواقي وثلثة أسباع أوقية والصاع رطل وأوقية وثلثة أسباع الوقية بغداد يقال بدالي مهملتي وبهملة ث معجمة وبغدان ومغدان والزوراء ومدينة السلم قال ابن النباري ويذكر ويؤنث فيقال هذه بغداد وهذا بغداد قال العلماء ومعناها عطية الصنم وكان ابن البارك والصمعي وغيها من كبار العلماء يكرهون إطلق هذا السم وينهون عنه ويقولون هي مدينة السلم ونقل الطيب البغدادي وأبو سعيد السمعان عن الفقهاء مطلقا كراهية تسميتها بغداد وبغداذ لا ذكرناه العلس بفتح العي الهملة واللم وبالسي الهملة قال الزهري هو صنف من النطة يكون منه ف الكمام حبتان وثلث قال الوهري هو طعام أهل صنعاء الصنف بكسر الصاد قال جوهري وغيه ويقال بالفتح ف لغة وهو نو النوع
قوله يدخر ف قشره هو بتشديد الدال الهملة ويوز يذخر بإسكان الذال العجمة يقال ذخرته أذخره ذخرا بضم الذال وأما ادخرته بالهملة فأصله إذتذته فأبدلت التاء دال ث أدغمت الذال ف الدال الهملة البدلة فصار ادخرته الصاد بفتح الاء وكسرها الؤونة قال الوهري الؤونة بمز وبل هز وهي مفعولة وقال الفراء مفعلة من الين وهو التعب والشدة ويقال هي مفعلة من الون وهو الرج والعدل لنه ثقل على النسان ومأنت القوم أمأنم مأنا إذا قمت بؤونتهم ومن ترك المز قال منتهم أمونم هذا كلم الوهري وقال الزهري يقال منت فلنا أمونه إذا قمت بكفيانه والصل المز غي أن العرب آثرت ترك المز ف فعله كما تركوه ف أرى وترى ونرى وأثبتوه ف رأيت كذلك أثبتوا المز ف الؤونة وأسقطوه من الفعل قال مي فلن يان مينا النواضح جع ناضح وهي البل والبقر وسائر اليوانات الت يستقي با الاء للمزارع والنخيل وغيه من الشجار وقال الزهري واحدها ناضح وناضحة الدوال جع دالية وهي معروفة السيح بفتح السسي الهملة وإسكان الياء الثناة تت وبالاء الهملة وهو الاء الاري على وجه الرض يقال ساح يسيح قوله وما يشرب بالعروق هو ما يكون ف أرض ندية تشرب عروقه من رطوبة الرض العشر بضم الشي وإسكانا وكذلك التسع وما قبله إل الثلث ويقال ف العشر عشي بفتح العي وكسر الشي ومعشار الرص مصدر خرص يرص بضم الراء وكسرها وهو حزر ما على النخيل من الرطب ترا الناض بتشديد الضاد وهو الدراهم والدناني خاصة كذا قال أهل اللغة وكان ينبغي للمصنف أو يقول باب زكاة الذهب والفضة كما قال هو ف الهذب والصحاب ليدخل غي الدراهم والدناني من صنوف الذهب والفضة والنض بفتح النون بعن الناض حكاه الوهري وغيه الثقال وزنه ثنتان وسبعون حبة من حب الشعي المتلىء غي الارج عن مقادير حب الشعي غالبا والدراهم كل عشرة منها سبعة مثاقيل قال أصحابنا وغيهم من العلماء ل يتغي الدينار ف الاهلية والسلم وأما الدرهم فكان ف الاهلية دراهم متلفة بغلية وطبية وغيها البغلية منسوبة إل ملك يقال له رأس البغل كل درهم ثانية دوانيق والطبية منسوبة إل طبية الشام كل
درهم أربعة دوانيق فجعلت الدراهم ف السلم ستة دوانيق وأجع أهل العصر على هذا التقدير قيل كان التقدير ف زمن عمر بن الطاب رضي ال عنه وقيل ف زمن بن أمية وجعوا هذين الوزني السابقي وقسموها درهي الورق بفتح الواو وكسر الراء ويوز إسكان الراء مع فتح الواو وكسر الراء ويوز إسكان الراء مع فتح الواو وكسرها قال الكثرون من أهل اللغة هو متص بالدراهم الضروبة وقال جاعة يطلق على كل الفضة وإن ل تكن مضروبة وهذا مراد الصنف ولو قال ونصاب الفضة لكان أحسن اللي بفتح الاء وإسكان اللم مفرد وجعه حلي بضم الاء وكسرها والضم أشهر وأكثر وقد قرىء بما ف السبع وأكثرهم على الضم واللم مكسروة والياء مشددة فيهما قوله معد لستعمال مباح هو بتنوين استعمال القنية بكسر القاف الدخار قال الوهري ويقال قنوت الغنم وغيها قنوة وقنوة بكسر القاف وضمها وقنيت أيضا قنية بالكسر والضم إنا اتذتا لنفسك ل للتجارة ومال قنيان وقنيان بالضم والكسر يتخذ قنية وقنيت الارية بالضم على ما ل يسم فاعله تقن قنية إذا سترت ومنعت اللعب مع الصبيان العرض بفتح العي وإسكان الراء قال أهل اللغة هو جيع صنوف الموال غي الذهب والفضة وأما العرض بفتح الراء هو جيع متاع الدنيا من الذهب والفضة وغيها وله معان آخر معروفة الثان الدراهم والدناني خاصة الشراء يد ويقصر لغتان مشهورتان فمن مد كتبه باللف ومن قصر كتبه بالياء وجعه أشرية وهو جع نادر يقال شريت الشيء أشريه إذا بعته وإذا اشتريته وهو من الضداد على اصطلح اللغويي ومن الشتركة على اصطلح الصوليي قال ال تعال ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات ال وقال تعال وشروه بثمن بس التجارة بكسر التاء يقال تر يتجر بضم اليم ترأ بإسكانا وتارة فهو تاجر وقوم تر كصاحب وصحب وتار كصاحب وصحاب وتار بالضم وتشديد اليم كفاجر وفجار واتر بعن تر النقد الدراهم والدناني قوله نض ثنه هو بفتح نون نض ورفع ثنه وهو فاعل نض ومعناه صار ناضا وقد سبق أن الناض الدارهم والدناني وقد نض ينض بكسر النون النخل والنخيل بعن يذكر ويؤنث قال ال تعال أعجاز نل منقعر وقال تعال والنخل باسقات
أي طويلت العدن بفتح اليم وكسر الدال قال الزهري سي معدنا لعدون ما أنيته ال تعال فيه أي لقامته فيه يقال عدن بالكان يعدن بكسر الدال عدونا إذا أقام والعدن الكان الذي عدن فيه شيء من جواهر الرض وقال الوهري سي معدنا لقامة الناس فيه الركاز بكسر الراء هو دفي الاهلية سي ركاز لنه ركز ف الرض أي أقر كما يقال ركزت الرمح يقال ركزه يركزه بضم الكاف الاهلية ما قبل السلم سوا به لكثرة جهالتهم قوله فضل عن قوته هو بفتح الفاء وفتح الضاد وكسرها والضارع من الفتوح يفضل بالضم ومن الكسور مضموم أيضا ومفتوح ففتحه قياس وضمه بناء نادر قال سيبويه هذا عند أصحابنا إنا ييء على تداخل لغتي وقال الوهري هو شاذ ل نظي له القوت بضم القاف ما يقوم به بدن النسان من الطعام وقاته يقوته قوتا بالفتح وقياته والسم القوت بالضم وما عنده قوت ليلة وقيت ليلة وقيتة ليلة بكسر القاف فيهما وقت زيدا فاقتات واستقاتة سأله القوت وهو يتقوت بكذا الفطرة بكسر الفاء اسم للمخرج ف زكاة الفطر وهو اسم مولد ولعلها من الفطرة الت هي اللقة قال أبو ممد البري معناها زكاة اللقة كأنا زكاة البدن قوله وإن زوج أمته بعبد يقال تزوجت امرأة وبامرأة وزوجت زيدا امرأة وبامرأة لغتان مشهورتان نقلها الكسائي وأبو عبيد وابن قتيبة وآخرون والول أفصح وأشهر وبه جاء القرآن قال ال تعال فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها والثانية لغة تيم وقوله تعال وزوجناهم بور عي قال الكثرون معناه قد ناهم وليس من عقد النكاح وقال ماهد والبخاري وطائفة أنكحناهم وف صحيح البخاري ف قصة حرام وركوبا البحر غازية قال أنس فتزوج با عبادة بن الصامت القط بفتح المزة وكسر القاف ويوز إسكان القاف مع فتح المزة وكسرها كما سبق ف نظائره وهو معروف لب يابس غي منوع الزبد البادية والبدو بعن مأخوذ من البدو وهو الظهور القسم هنا وف قسم الفيء والقسم بي الزوجات بفتح القاف وهو مصدر بعن القسمة وأما بكسر القاف فهو النصيب الصدقة تطلق على الواجب والتطوع والراد بقسم الصدقات الزكاة
قوله وإن غلها أي أخفاها قال الزهري وأصله من غلول الغنيمة بضم الغي وهي اليانة فيها قال والغلل اليانة ف شيء يؤتن عليه وقال الوهري قال أبو عبيدة الغلول من الغنم خاصة ول نراه من اليانة ولمن القد وما يبي ذلك أن يقال من اليانة أغل يغل ومن القد غل يغل بكسر الغي ومن الغلول غل يغل بالضم قوله أجرك ال فيه لغتان مشهورتان أجره ال بالقصر يأجره ويأجره بضم اليم وكسرها أجرا وآجره بالد إيارا كأكرمه إكراما والجر الثواب واعلم أن الصنف غي ترتيب لفظ هذا الدعاء وإنا قال الشافعي رحه ال ف متصر الزن والصحاب أجرك ال فيهما أعطيت وجعله لك طهورا وبارك لك فيما أبقيت وهذا أحسن وأنسب ما قاله الصنف الطهور الطهر قوله وإن كان هناك دين يقال هنا وها هنا إذا أشرت إل مكان قريب وهناك وهنالك للبعيد واللم زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على البعد وتفتح للمذكر وتكسر للمؤنث والاء كذلك مضمومة ف الميع ويقال هنا بفتح الاء وتشديد النون وهناك كذلك بعن هنا وهناك قوله وإن تسلف بسألة الفقراء الراد بالفقراء جيع أصناف الزكاة وعادة الصحاب إطلق هذه اللفظة ف مثل هذا السياق لرادة الصناف وهو من باب التعبي بالبعض عن الميع وخصوا به الفقراء لنم أهم الصناف قوله نتجت شاة سخلة وهو بضم النون وكسر التاء وشاة مرفوع وسخلة منصوبة ومعناه ولدت شاة سخلة والسخلة بفتح السي الهملة وإسكان الاء العجمة وجعها سخال بكسر السي وسخل وهي من أولد الضأن والعز يطلق على الذكر والنثى من حي تولد إل أن تستكمل أربعة أشهر فإذا بلغتها وفصلت عن أمها فأولد العزى جفار الواحدة جفرة والذكر جفر فإذا رعي وقوي فهو عتود وجعه عدان وهو ف ذلك جدي والنثى عناق بفتح العي ما ل يأت عليها الول وجعها عنوق على غي قياس فإذا أتى عليه حول فالذكر تيس والنثى عن ذكر كله الزهري قوله يسم البقر والغنم يقال وسه يسمه بكسر السي وسا وسة بكسر السي إذ أثر فيه بكي وغيه الصغار بفتح الصاد هو الذل قوله شرط العامل أن يكون فقيها فقيها بأبواب الزكاة وما يتعلق با الداة اللة بفتح المزة قوله يتجر فيه قد سبق أنه يقال بتشديد التاء وإسكانا الفقر بفتح الفاء وضمها
الؤلفة من التأليف وهو جع القلوب الضرب الصنف من الشيء النظي الثل يقال نظر بكسر النون وإسكان الظاء ونظي كند ونديد ذات البي قال أهل اللغة البي هنا هو الوصل قالوا وتقديره إصلح حالة الوصل ومراد الفقهاء بذات البي أن يكون فتنة بي طائفتي من السلمي فيتحمل رجل مال ليصلح به بينهم الغن بالال مقصور يكتب بالياء يقال غن يغن فهو غن واستغن بعناه والغناء مدود من الصوت الديوان بكسر الدال على الشهور وحكى فتحها وأنكرها الصمعي والكثرون وهو فارسي معرب كذا قال الزهري وحكى أبو جعفر النحاس خلفا بي العلماء ف أنه عرب أم معرب قال الوهري أصله دووان فعوض عن إحدى الواوين ياء لنه يمع على دواوين ولو كانت الياء أصلية لقيل دياوين ويقال دونت الديوان وأول من وضع الديوان ف السلم عمر بن الطاب رضي ال عنه وف سببه أقوال ل يتملها هذا الختصر قال الاوردي الديوان موضوع لفظ القوق من الموال والعمال ومن يقوم با ف اليوش والعمال وقد بسطت الكلم فيه ف تذيب الساء واللغات السبيل الطريق يذكر ويؤنث وسي السافر ابن السبيل للزمته إياها كملزمة الطفل أمه قوله وفق كفايتهم أي قدرها من غي زيادة وهو بفتح الواو قوله وأمام الاجات هو بفتح المزة أي قدامها بي يديها الضاقة الاجة والضيق 122 كتاب الصيام الصيام والصوم ف اللغة المساك وف الشرع إمساك مصوص ف زمن مصوص من شخص مصوص رمضان يمع على رمضانات وأرمضاء بالد ورماضي حكاه النحاس عن الكوفيي قال وغلطهم فيه سيبويه قال النحاس وحكوا فيه أرمضة قال ويوز رماض كما قيل شعاب ف جع شعبان قال الوهري يقال إنم لا نقلوا أساء الشهور من اللغة القدية سوها بالزمنة الت وقعت فيها فصادف هذا الشهر أيام رمض الر أي شدته فسمي بذلك وقيل فيه قولن آخران أوضحتهما ف
تذيب الساء واللغات مع ما يتعلق بلفظ رمضان واللف ف كراهة إطلقه من غي إضافة شهر إليه والصحيح أنه ل كراهة قوله ل يرجى برؤه فيه ثلث لغات إحداها برأ من الرض يبأ برأ بضم الباء والثانية برأ يبأ برأ بفتحها والثالثة برأ برءا قوله غم عليهم قال العلماء هومن قولم غممت الشيء إذا غطته وغم علينا اللل غما وغمي وأغمي فهو مغمي اللل معروف قال الوهري وغيه إنا يكون هلل الليلة الول والثانية والثالثة ث هو قمر وحكى الصنف ف الهذب خلفا بي الناس فيما يرج به عن تسميته هلل ويسمى قمرا فقيل إذا استدار وقيل إذا بر ضوءه شعبان سي لتشعبهم فيه لكثرة الغارات قال النحاس جعه شعبانات وشعاب على حذف الزوائد قال وحكى الكوفيون شعابي وذلك خطأ عند سيبويه كما ل يوز عنده ف جع عثمان عثامي قوله ويصح بنية بعد الزوال أيضا قال أهل اللغة هو مصدر يقال آض يئيض أيضا أي عاد وآض فلن إل أهله أي رجع قال ابن السكيت وإذا قال لك فعلت ذلك أيضا فقل قد أكثرت من أيض الضرر والضر والضي الذى السقاط هو أخذ الدواء وغيه من أنفه حت يصل دماغه واستعط الرجل واستعطته الحتقان جعل الدواء ونوه ف الدبر وقد احتقن الرجل والسم القنة بالضم الدواء مدود مفتوح الدال وحكى الوهري لغة ف كسرها وهي شاذة غريبة وداويته مداواة وتداوى هو قوله استقاء بالد والمز استدعى القيء فأخرجه وتقيأ بالمز بعن استقاء وكذلك استمن مقصورا أي استدعى خروج الن بيده أما إذا نظر إل امرأة فأفكر فخرج فل يفطر الكفارة أصلهامن الكفر بفتح الكاف وهو الستر لنا تستر الذنب وتذهبه هذا أصلها ث استعملت فيما وجد فيه صورة مالفة أو انتهاك وإن ل يكن فيه إث كالقاتل خطأ وغيه قوله عتق رقبة قال الزهري إنا قيل لن اعتقا نسمة أعتق رقبة وفك رقبة فخصت الرقبة دون جيع العضاء لن حكم السيد وملكه كحبل ف رقبة العبد وكالغل الانع له من الروج فإذا أعتق فكأنه أطلق من ذلك وسيأت تذيب لغات العتق ف بابه إن شاء ال تعال قوله ويكره للصائم العلك هو بفتح العي مصدر علك يعلك بضم اللم كلما أي مضغه ولكه
الوصال والواصلة أن يصوم يومي ليس بينهما أكل ول شرب قوله وينبغي للصائم أن ينه صومه عن الشتم معناه يؤمر بذلك ويطلب منه قال الواحدي أصل ينبغي من قولم بغيته أي طلبته واستعمل الشافعي رضي ال عنه انبغى موضع ينبغي فأنكرها عليه بعض التقدمي وزعموا أنه ل يستعجل انبغى بل هجر واستعمل ينبغي كما هجر ودع ووذر على قول فيهما واستعمل يدع ويذر وأجاب الطاب وغيه بأنه يستعمل ماضيا ومضارعا انبغى ينبغي حكاه ثعلب عن سلمة عن الفراء عن الكسائي عن العرب وعن ثعلب عن الحر قال قرأ اللحيان عن الكسائي ف النوادر انبغى الناهة البعد عن القبح تنه بتنه تنها ونزه نفسه وصومه أي باعد عن القبح الغيبة ذكرك النسان با يكرهه ما هو وهي وف حرام إل ف ستة مواضع بسطتها ف كتاب الذكار ورياض الصالي قوله فإن شوت معناه فإن شتمه غيه متعرضا لشاتته وإنا قال الصنف شوت ول يقل شتم وإن كان مراده شتم لوافقة الديث الصحيح فإن امرؤ شاته أو قاتله قوله فليقل إن صائم قيل يقوله بلسانه ل بقصد الرياء بنية وعظ الشات ودفعه بالت هي أحسن وقيل يقول ف قلبه لنفسه ويذكرها ذلك لتصب ول يشات فيذهب بركة صومها والول أظهر السحور بضم السي الكل ف السحر وهو قبيل الفجر وبالفتح اسم للمأكول حينئذ الرزق عند أصحابنا التكلمي وعند أهل اللغة كل ما انتفع به النتفع من مأكول ومشروب وملبوس ومركوب وولد وزوجة ودار وغي ذلك ويطلق على اللل والرام عندنا ليلة القدر أي ليلة الكم والفصل وهي الت يفرق فيها كل أمر حكيم أي تكتب اللئكة بيان ما يصي ف تلك السنة قوله يتبعه بست من شوال هو موافق للفظ الديث ف صحيح مسلم وغيه وإنا حذفت الاء من ستة لن العرب إنا تلتزم التيان بالاء ف الذكر الذي هو دون الحد عشر إذا صرحت بلفظ الذكر كقوله تعال ثانية أيام فأما إذا ل يأتوا بلفظ الذكر فيجوز إثبات الاء وحذفها فتقول صمنا ستا ولبثنا عشرا ونريد اليام ومنه قوله تعال يتربصن بأنفسهن أربعة اشهر وعشرا أي عشرة أيام ومنه قوله تعال إن لبثتم إل عشرا ونقله الفراء وابن السكيت وغيها عن العرب ول يتوقف فيه إل جاهل وغب عرفة وعرفات اسم لوضع الوقوف وهي أرض واسعة فد أوضحت حدودها ف الناسك قيل سيت بذلك لن آدم عليه السلم عرف حواء فيها وقيل لن جبيل عليه السلم عرف إبراهيم
عليه السلم فيها الناسك ويتمل أن يكون لتعارف الناس فيها وجع عرفة عرفات وإن كانت موضعا واحدا لن كل جزء منها يسمى عرفة ولذا كانت مصروفة كقصبات قال النحويون ويوز أيضا ترك صرفه كما يوز ترك صرف عانات وأذرعات على أنه اسم مفرد لبقعة قال الزجاج والوجه الصرف عند جيع النحويي قوله تاسوعاء وعاشوراء مدودان على الشهور وحكى القلعي قصرها وهو شاذ أو باطل قال الوهري ويقال عشوراء أيضا بالد وهو العاشر من الرم وتاسوعاء التاسع منه قوله وأيام البيض هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف وهو الصواب ويقع ف بعض النسخ أو أكثرها اليام البيض وكذا يقع ف كثي من كتب الفقه وغيها وهو خطأ عند أهل العربية معدود ف لن العامة لن اليام كلها بيض وإغا صوابه أيام البيض أي أيام الليال البيض وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والامس عشر هذا هو الصحيح الشهور وقيل الثان عشر بدل الامس عشر حكا الصيمري والاوردي والبغوي وصاحب البيان وغيهم وهو شاذ والحتياط صوم الربعة قالوا وسيت بيضا لبقاء القمر ف جيع الليل وقيل غي ذلك يوم الثني لنه ثان اليام وقال ابو جعفر النحاس سببه أنه ل يثن ول يمع بل يقال مضت أيام الثني قال وقد حكى البصريون اليوم الثن والمع الثن وذكر الفراء أن جعه الثاني والثان وف كتاب سيبويه اليوم الثن فعلى هذا جعه الثناء وقال الوهري ل يثن وليمع لنه مثن فإن أحببت جعه قلت أثاني يوم الميس لنه خامس السبوع قال النحاس جعه أخسة وخس وخسان كرغيف ورغف ورغفان وأخساء كأنصباء وأخامس حكاه الفراء يوم الشك هو الذي يتحدث فيه برؤية هلل رمضان من ل يثبت بقولم كالعبيد والنساء والفسق والصبيان وليس من الشك أن تكون السماء مغيمة فل يرى أيام التشريق ثلثة بعد يوم النحر سيت بذلك لن الناس يشرقون فيها لوم الضاحي والدايا أي ينشرونا ويقددونا وايام التشريق هي اليام العدودات العتكاف أصله البس واللبث واللزمة للشيء فسمي العتكاف الشرعي للزمته السجد ولبثه فيه يقال عكف يعكف بضم الكاف وكسرها عكوفا وعكفا أي أقام على الشيء ل يعدل عنه وعكفته أعكفه بكسر الكاف عكفا فلفظ عكف يكون لزما ومتعديا كرجع ورجعته ونقص ونقصته وسي العتكاف جوارا ومنه حديث عائشة رضي ال عنها ف صحيح البخاري وغيه وهو ماور ف السجد
الامع هو السجد الذي تقام فيه المعة سي به لمعه الناس ويقال له السجد الامع ومسجد الامع وهو عند الكوفيي على ظاهره وعند البصريي تقديره مسجد الكان الامع قوله قضاء حاجة النسان كناية عن البول والغائط قوله ول يعرج بضم اوله وكسر الراء الشددة أي ل يعدل قوله خرج من العتكف عامدا بفتح الكاف وهو موضع العتكاف قوله جامع ف الفرج يعن القبل والدبر النارة بفتح اليم باتفاقهم وكذلك النارة الت يسرج عليها 133 كتاب الج هو بفتح الاء وكسرها وكذلك الجة فيها اللغتان وأكثر السموع فيها الكسر والقياس الفتح وأصله القصد وقال الزهري هو من قولك حججته إذا أتيته مرة بعد أخرى والول هو الشهور العمرة الزيارة وقيل القصد ذكرها الزهري والول أشهر مكة وبكة لغتان عند جاعة وقال آخرون مكة الرم كله وبكة السجد خاصة حكاه الاوردي عن الزهري وزيد بن أسلم وقيل مكة اسم البلد وبكة اسم البيت حكاه عن النخعي وغيه وقيل مكة اسم البلد وبكة اسم البيت وموضع الطواف سيت بكة لزدحام الناس با يبك بعضهم بعضا أي يدفع ف زحة الطواف وقال الليث لنا تبك اعتكاف البابرة أي تدفعها والبك الدق وسيت مكة لقلة مائها من قولم امتك الفصيل ضرع أمه إذا امتصه وقيل لنا تك الذنوب أي تذهب با ويقال لكة أيضا أم القرى والبلدة والبلد المي وأم رحم بضم الراء وإسكان الاء الهملة وصلح بفتح الصاد وكسر الاء مبن على الكسر كقطام ونظائرها والباسة بالباء لنا تبس الظال أي تطمه والناسة بالنون والنساسة لنا تنس اللحد فيها أي تطرده وقيل لقلة مائها من النس وهو اليبس حكاه الوهري عن الصمعي والاطمة والرأس وكوثى بضم الكاف وفتح الثلثة والعرش والقادس والقدسة فهذه ستة عشر اسا وكثرة الساء لشرف السمى ولذا كثرت أساء ال تعال ورسوله صلى ال عليه و سلم وقد بسطت بيان مكة ابتداء وانتهاء وما يتعلق با وبالسجد والكعبة ف الناسك والتهذيب وهي أفضل الرض عند الشافعي رحه ال تعال وأكثر العلماء ورجح مالك رحه ال وطائفة الدينة قوله الصب الميز الذي يفهم الطاب ورد الواب ول يضبط بسن بل يتلف بإختلف الفهام
قوله يتأتى منه أي يتهيأ قوله أحد أبويه يعن الب أو الم هذا يسمى باب التغليب يكون اثنان متلفا اللفظ يثنيان على لفظ أحدها تارة لشرفه وتارة لشهرته وتارة لفته وتارة لغي ذلك كالبوين والعمرين أب بكر وعمر رضي ال عنهما والقمرين الشمس والقمر والصعبي مصعب بن الزبي وابنه والبيبي أب خبيب عبد ال بن الزبي وأخيه مصعب وغي ذلك وقد ذكر أبو عبيد ف غريب الصنف وابن السكيت ف آخر إصلح النطق بابا ف هذا واضحا قوله عتق العبد بفتح العي والتاء وأعتقه سيده الذهاب بفتح الذال ويقال فيه الذهوب بضمها يقال ذهب يذهب وأذهبت الراحلة الناقة الت تصلح للرحل ويقال لكل ما يركب من البل ذكرا كان أو أنثى حكاها الوهري وهذا الثان هو مراد الصنف والفقهاء السافة الرض البعيدة قال الوهري سفت الشيء أسوفه سوفا إذا شمته والستياف الشتمام والسافة البعد وأصلها من الشم فكان الدليل إذا كان ف فلة أخذ التراب فشمه ليعلم أعلى قصد هو أم ل ث كثر استعمالم الكلمة حت سوا البعد مسافة السكن بفتح الكاف وكسرها الادم يطلق على الذكر والنثى الفارة بضم الاء وكسرها وفتحها ثلث لغات حكاهن صاحب الكم وهي الال الأخوذ ف الطريق للحفظ الزمانة بفتح الزاي يقال زمن يزمن كعلم يعلم الكب بكسر الكاف وفتح الباء والراد هنا الرم شوال سي بذلك من شالت البل بأذنابا إذا حلت ذكره النحاس قال وجعه شوالت وشواول وشواويل ذوالقعدة لنم يقعدون فيه عن القتال لكونه من الشهر الرم وهو بفتح القاف على الشهور وحكى صاحب الشارق والطالع كسرها ذو الجة لنم يجون فيه وهو بكسر الاء وحكي فتحها قال ابن النحاس جعهما ذوات القعدة
وذوات الجة قال وحكى الكوفيون مضت أولت القعدة وحكوا ف المع أيضا ذات القعدة وهو جائز كما يقال هذه الشهور وهؤلء التمتع قال الواحدي هو التلذذ ذو النتفاع يقال تتع به أي أصاب منه والتاع كل شيء ينتفع به وأصله من قولم هو جبل ماتع أي طويل سي الرم متمتعا لتمتعه بحضورات الحرام بي الج والعمرة ولنتفاعه بسقوط العود إل اليقات للحج الهلل الحرام وأصله رفع الصوت ومنه استهلل الولد فسمي الحرام إهلل لرفع الصوت بالتلبية مدينة النب صلى ال عليه و سلم لا اساء الدينة والدار لمنها والستقرار با وطابة وطيبة من الطيب وهو الرائحة السنة والطاب والطيب لغتان وقيل من الطيب وهوالطاهر للوصها من الشرك وطهارتا وقيل من طيب العيش با وف صحيح مسلم إن النب صلى ال عليه و سلم قال إن ال تعال سى الدينة طابة رواه جابر ذو الليفة بضم الاء الهلمة وفتح اللم وبالفاء على نو ستة أميال من الدينة وقيل سبعة وقيل أربعة ومن مكة نو عشر مراحل يلملم بفتح الياء واللمي وإسكان اليم بينهما ويقال فيه اللم وهو على مرحلتي من مكة ند بفتح النون وهو ما بي جرش إل سواد الكوفة وحده من الغرب الجاز قال صاحب الطالع وند كلها من عمل اليمامة قرن بفتح القاف وإسكان الراء بل خلف وغلطوا الوهري ف فتحها وف زعمه أن أويسا القرن منسوب إليه وإنا هو من بن قرن بطن من مراد وهو على مرحلتي من مكة الشأم مهموز مقصور ويوز الشام بفتح الشي والد وهي ضعيفة وإن كانت مشهورة قال صاحب الطالع أنكرها أكثرهم وهو مثلك علىالشهور وقال الوهري يذكر ويؤنث وهو من العريش إل الفرات طول وقيل إل بالس وف اشتقاقه والنسبة إليه أقوال متشعبة أوضحتها ف التهذيب الحفة بيم مضمومة ث حاء مهملة ساكنة كانت قرية كبية وهي على نو سبع مراحل من الدينة وثلث من مكة قال صاحب الطالع وغيه سيت جحفة لن السيل اجتحفها وحل أهلها ويقال لا مهيمة بفتح اليم وإسكان الاء العراق بكسر العي يذكر على الشهور وحكى جاعة تأنيثه قال الصمعي هو معرب وف سبب
تسميته نو عشرة أقوال أوضحتها ف التهذيب أشهرها لكثرة أشجاره ذات عرق بكسر العي وإسكان الراء وهي على مرحلتي من مكة العقيق هو واد يدفق ماؤه ف غوري تامة ذكره الزهري ف التهذيب وهو أبعد من ذات عرق بقليل قوله باب الحرام وما يرم فيه هو بفتح الياء والحرام نية الدخول ف حجة أو عمرة سي إحراما لنه ينعه من الظورات كلها الخيط بفتح اليم وكسر الاء قوله جديدين قال ابن قتيبة إنا قيل للثوب جديد لنه حي جده الائك أي قطعه أي من النسج فعيل بعن مفعول قال أهل اللغة جع الديد جدد بضم الدال كرغيف ورغف وبابه قال ابن السكيت وطائفة من اللغويي ل يوز فتح الدال الول وهذا النكار باطل وفتحها جائز أطبق النحويون على ذكره وحكاه جاعة من أهل اللغة منهم ابو عبيدة رحه ال والفضل وخلئق واللغتان جائزتان ف كل ما كان على هذا الوزن من الضعف يتفق ثانيه وثالثه كسرير وسرر وسرر وذليل وذلل وذلك وأشباهه قوله ث يرم عقيب الصلة هكذا تكرر ف التنبه وغيه ف كتب الفقه عقيب بالياء وهي لغة قليلة والشهور عقب بذفها قوله ففيه قولن أحدها يصي نفسه قارنا بأن ينوي الن القرآن التلبية مشتقة من لب بالكان لبا وألب إلبابا أي أقام به قال الزهري وغيه معن لبيك أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة وأصلها لبي فحذفت النون لللضافة فهذا أظهر القوال ف معناها وكرر قوله لبيك للتوكيد قوله اللهم قال الزهري فيه مذهبان للنحويي قال الفراء أصله يا ال أمنا بي فكثر استعمالا فقيل اللهم وتركت اليم مفتوحة وقال الليل وسيبويه وسائر البصريي معناه يا ال واليم الشددة عوض عن ياء النداء واليم الفتوحة لسكونا وسكون اليم قبلها ول يقال يا اللهم لئل يمع بي البدل والبدل وقد سع ف الشعر قوله إن المد يقال بكسر المز وفتحها وجهان مشهوران وأصحهما وأشهرها الكسر قاله الزهري وغيه قالوا فالكسر على الستئناف والفتح للتعليل قيل ويستحب أن يقف وقفة لطيفة عند قوله واللك ث يقول ل شريك لك إقبال الليل بكسر المزة
الرفاق بكسر الراء جع رفقة بضم الراء وكسرها لغتان مشهورتان قال الزهري الرفاق جع رفقة وهي الماعة يترافقون فينلون معا ويرحلون معا ويرتفق بعضهم ببعض يقول رافقته وترافقنا وهو رفيقي ومرافقي وجع رفيق رفقاء قوله إن العيش عيش الخرة معناه إن الياة الطلوبة النية الدائمة هي حياة الدار الخرة الياسي فارسي معرب سينه مكسورة قال ابن الواليقي الياسي والياسون إن شئت أعربته بالياء والواو وإن شئت جعلت العراب ف النون لغتان النيلوفر بفتح النون واللم ويقال نينوفر بنوني مفتوحتي ذكرها أبو حفص بن مكي الصقلي قال ول يقال نينوفر بكسر النون وجعله من لن العوام الريان الفارسي هو الضيمران الذكور ف باب جامع اليان قوله ويرم عليه تقليم الظفار وحلق الشعر لو قال إزالة الظفر والشعر كان أحسن وأعم فإنه يرم إزالتهما بالقلم والتحليق وغيها قوله يرم عليه الماع ف الفرج يعن القبل والدبر الستنماء مدود سبق بيانه ف الصوم بفتح اليم شعره الوع قوله صال عليه أي قصد الوثوب عليه يقال صال صول وصوله وثب والصاولة والصيال والصيالة والواثبة قوله افترش الراد ف طريقه هو برفع الراد وهو فاعل افترش قال أهل اللغة يقال افترش الشيء إذا انبسط ومنه قولم أكمة مفترشة أي دكاء القفاز بقاف مضومة ث فاء مشددة ث ألف ث زاي قال الوهري وغيه شيء يعمل لليدين يشى بقطن وتكون له أزرار تزر على الساعد من البد وتلبسه الرأة ف يديها وها قفازان قوله سدلت أي أرخت يقال سدل يسدل ويسدل بضم الدال وكسرها سدل فهو سادل قوله قلم ثلثة أظفار قال الوهري يقال قلم ظفره مفف اللم وقلم أظفاره مشددة وقال ابن فارس والكثرون قلم وقلم لغتان بعن الصع جع صاع وهو صحيح فصيح وقد عده ابن مكي ف لن العوام وقال الصواب اصوع مثل دار وأدور وهذا الذي قاله ابن مكي خطأ صريح وذهول بي بل لفظة آصع صحيحة مستعملة ف كتب اللغة وف الحاديث الصحيحة وهي من باب القلوب وكذلك يوز آدر ف جع دار وشبه ذلك وهذا باب معروف عند اهل التصريف يسمى باب القلب لن فاء الكلمة ف أصع صاد وعينها واو فقلبت الواو هزة ونقلت إل موضع الفاء ث قلبت المزة ألفا
حي اجتمعت هي وهزة المع فصار آصعا وزنه عندهم أعفل وكذلك القول ف آدر ونوه والصاع يذكر يؤنث البدنة حيث أطلقت ف كتب الديث والفقه الراد با البعي ذكرا كان أو أنثى وشرطها أن تكون ف سن الضحيه فتكون قد دخلت ف السنة السادسة ول يطلق ف هذه الكتب على غي هذا وأما أهل اللغة فقال كثي منهم أو أكثرهم يطلق على البعي والبقرة وقال الزهري تكون من البل والبقر والغنم وقال الاوردي ف تفسي قوله تعال والبدن قال المهور هي البل وقال جابر وعطاء البل والبقر وقيل البل والبقر والغنم قال وهو شاذ وأما إطلقها على الذكر والنثى من حيث اللغة فصحيح صرح به صاحب العي وجعها بدن بإسكان الدال وضمها وبالسكان جاء القرآن الكري ومن ذكر الضم الوهري سيت بدنة لعظمها وسنها لنم كانوا يسمنونا البقرة هنا الثنية والشاة جذعة ضأن أو ثنية معز وقد سبق بيانما قوله قوم البدنة دراهم والدراهم طعاما وتصدق به قوله دراهم منصوب وتقديره قدرها دراهم أو قومها بدراهم فأسقط الباء فنصبت كقوله تعال واختار موسى قومه وقوله والدراهم طعاما أي يشتري با طعاما ويفرق حبا الضبع بفتح الضاد وضم الباء ويوز إسكان الباء وهي النثى ول يقال ضبعة والذكر ضبعان بكسر الضاد وإسكان الباء وجع الذكر ضباعي كسرحان وسراحي والنثى ضباع قال الريري ف الدرة إذا اجتمع الذكر والؤنث غلب الذكر إل ف التاريخ فإنه بالليال وإل ف تثنية ضبع وضبعان فيقال ضبعان بفتح الضاد وضم الباء والنون مكسورة الكبش الذكر من الضأن والنثى نعجة وجعه أكبش وكباش الغزال قال أهل اللغة الغزال ولد الظبية إل حي يقوى ويطلع قرناه ث هي ظبية والذكر ظب فاعتمد ما ذكرته فقد وقع فيه تبيط ف كثي من كتب الفقه العناق بفتح العي وهي النثى من أولد العز إذا قويت ما ل تستكمل سنة وجعها أعنق وعنوق اليبوع بفتح أوله وإسكان ثانيه وضم ثالثة جعها يرابيع الفرة بفتح اليم قال أهل اللغة هي ما بلغت أربعة أشهر من أولد العز وفصلت عن أمها والذكر جفر سي بذلك لنه جفر جنباه أي عظما قوله وإن أتلف ظبيا ماخضا ضمنه بقيمة شاة ماخض الاخض الامل وقوله ظبيا ما غلطوه فيه وصوابه ظبية لن الظب مذكر والنثى ظبية ل خلف ف هذا وقد سبق
بيانه قريبا وقوله بقيمة شاة الراد عن ولو قال بقيمة عن لكان أوضح المام قال الزهري قال الشافعي المام كل ما عب وهدر وإن تفرقت اساؤه فهو المام واليمام والدباسي والقماري والفواخت وغيها قال الصمعي وقال أبو عبيد سعت الكسائي يقول المام هو الذي ل يألف البيوت والذي يالف البيوت هو اليمام وقال الصمعي كل ذات طوق كالفواخت والقماري وأشباهها فهي حام قوله عب وهدر هو بعي مهملة قال الزهري المام البي والهلي يعب إذا شرب وهو أن يرع الاء جرعا وسائر الطيور تنقر الاء نقرا وتشرب قطرة قطرة وقال غيه العب شدة جرع الاء من غي تنفس يقال عبه يعبه عبا قال صاحب الكم يقال ف الطائر عب ول يقال شرب والدير ترجيع الصوت ومواصلته من غي تقطيع له قال والرافعي الشبه أن ما عب هدر فلو اقتصر ف تفسي المام على العب لكفاهم يدل عليه أن الشافعي رحه ال تعال قال ف عيون السائل وماعب ف الاء عبا فهو حام وما شرب قطرة قطرة كالدجاج فليس بمام قوله ويرم قطع حشيش الرم قال أهل اللغة الشيم والشيش هو اليابس من الكل قال الوهري وغيه ول يقال له رطبا حشيش وقد ذكر ابن مكي وغيه من لن العوام إطلقهم الشيش على الرطب الل بفتح الاء العجمة وبالقصر اسم للرطب منه وكذا العشب والكل بالمزة يقع على الرطب واليابس قال البغوي وغيه أما الرطب فيحرم قلعه وقطعه وأما اليابس فيحرم قلعه ول يرم قطع فقول الصنف ويرم قطع حشيش الرم بالطاء مع أن الشيش هو اليابس يالف ما ذكره الصحاب فكان ينبغي أن يقول يرم قلع الشيش باللم او قطع الل كما ثبت ف الديث الصحيح ل يتلى خلها وأقرب ما يعتذر عنه أنه سى الرطب حشيشا باسم ما يؤول إليه لكونه أقرب إل أفهام أهل العرف الذخر بكسر المزة والاء العجمة نبت طيب الرائحة معروف العوسج بفتح العي والسي نبت معروف ذو شوك وكذلك جيع الشوك ل يرم قلعه عند الصنف وأكثر الصحاب وإن كان الختار تري الميع فلو قال الصنف الشوك بدل العوسج لكان أقرب إل طريقتهم قوله وإن استخلف لو قال أخلف لكان أجود
باب صفة الج يدخل ف ثنية كداء هي بفتح الكاف والد ويوز صرفها على إرادة الوضع وتركه على إرادة البقعة وأما كدا الت يرج منها مضمومه مقصورة والثنية الطريق الضيق بي جبلي وكداء الفتوحة العليا ينل منها على البطح ومقابر مكة والضمومة السفلى عند قعيقعان التشريف الرفع والعلء والتكري التفضيل والتعظيم التبجيل الهابة التوقي والجلل الب التساع ف الحسان والزيادة منه وقيل الطاعة وقيل اسم جامع لكل خي قوله اللهم أنت السلم قال الزهري السلم الول اسم ال تعال والسلم الثان معناه من أكرمته بالسلم فقد سلم فحينا ربنا بالسلم أي سلمنا بتحيتك إيانا من جيع الفات الطواف من طاف به أي أل يقال طاف حول الكعبة يطوف طوفا وطوفانا وتطوف واستطاف كله بعن وف الج ثلثة أطوفة أحدها طواف القدوم ويقال له طواف القادم والورود والوارد والتحية الثان طواف الفاضة ويقال له طواف الزيارة وطواف الفرض وطواف الركن وطواف الصدر بفتح الصاد والدال الثالث طواف الوداع ويقال له طواف الصدر الضطباع مشتق من الضبع بإسكان الباء وهو العضد وقيل النصف العلى من العضد وقيل منتصف العضد وقيل البط وقال الزهري ويقال الضطباع أيضا التأبط والتوشح قوله وسط ردائه وهو بفتح السي وسبق بيان ضابطه ف موقف المام الجر السود معروف ثبت عن ابن عباس رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه و سلم نزل الجر السود من النة وهو أشد بياضا من اللب فسودته خطايا بن آدم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح الستلم قال الزهري يوز أن يكون افتعال من السلم وهو التحية كأنه إذا استلمه اقترأ منه السلم وهو التحية فتبك به قال وقال ابن قتيبة هو من السلم بكسر السي وهي الجارة يقال استلمت الجر لسته كما يقال اكتحلت وادهنت أي أصبت من كحل ودهن وأهل اليمن يسمون الركن السود اليا وهذا يدل على أن الستلم من السلم الذي هو من التحية وقال ابن العراب استلم أصله استلم مهموز وأصله من اللءمة وهو الجتماع
الركن اليمان مفف الياء على الشهور لنه منسوب إل اليمن واللف بدل من إحدى ياءي النسب فل تشدد لئل يتمع البدل والبدل وحكى سيبويه لغة قليلة اليمان بالتشديد وذكر صاحب القتضاب وآخرون أن البد وغيه حكوا أيضا التشديد فعلى هذا تكون اللف زائدة كقولم رقبان منسوب إل الرقبة ونظائره وحكى لغة التشديد من التأخرين الوهري وصاحب الكم وآخرون فيقال رجل ين بالتشديد ويان بالتخفيف واللف من غي ياء وقوم ينيون بالتشديد ويانية بالتخفيف ويانون وعلى لغة التشديد يانيون قوله اللهم إيانا بك إل آخره معناه أفعله لليان فهو مفعول له قوله ووفاء بعهدك العهد له معان الراد هنا اليثاق الذي أخذه ال تعال علينا بامتثال أمره واجتناب نيه الرمل بفتح الراء واليم إسراع بالشي مع تقارب الطا ول يثب وثوبا يقال رمل يرمل بضم اليم رمل ورملنا قوله وف كل وتر أحب معناه أنه ف الوتار آكد وأكثر استحبابا مع أنه مستحب ف الميع البور قال شر وغيه هو الذي ل يالطه معصية مأخوذ من الب وهو الطاعة وقال الزهري البور التقبل وأصله من الب وهو اسم جامع للخي ومنه بررت فلنا أي وصلته وكل عمل صال بر ويقال بر ال حجه وأبره قوله وذنبا مغفورا قالوا تقديره وذنب دنيا مغفورا قوله وسعيا مشكورا قال الزهري معناه اجعله عمل متقبل يزكو لصاحبه ثوابه فهذا معن الشكور وقال غيه أي عمل يشكر صاحبه قال الزهري ومساعي الرجل أعماله واحدتا مسعاة قوله وإن طاف مدثا أو نسا يعن عليه ناسة ل يعفى عنها قوله أو طاف على جدار الجر الدار الائط والجر بكسر الاء وإسكان اليم وهو موط معروف ف جنب الكعبة وبعضه ف البيت وقيل كله وقد ذكرت صفته ونفائس تتعلق به ف الناسك الشاذروان بالشي العجمة وبفتح الذال العجمة وإسكان الراء وهو القدر الذي ترك من عرض الساس خارج عن عرض الدار مرتفعا عن وجه الرض قدر ثلثي ذراع قال أبو الوليد الزرقي ف تاريخ مكة طول الشاذروان ف السماء ستة عشر إصبعا وعرضه ذراع قال والذراع أريعة وعشرون اصبعا قال أصحابنا وغيهم هذا الشاذروان جزء من الكعبة نقصته قريش من أصل البناء حي
بنوها وهو ظاهر ف جوانب البيت لكن ل يظهر عند الجر السود وقد أحدث ف هذه الزمان عنده شاذروان الصفا مقصور وهو مبدأ السعي وهو مكان مرتفع عند باب السجد قوله يرقى غي مهموز أي يصعد قوله وهزم الحزاب وحده أي الطوائف الت تزبت على رسول ال صلى ال عليه و سلم وحصروا الدينة قوله وحده معناه هزمهم بغي قتال منكم بل أرسل عليهم ريا وجنودا ل تروها قال ال تعال يا ايها الذين آمنوا اذكروا نعمة ال عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريا وجنودا ل تروها إل آخر اليات إل قوله تعال يا ايها النب قل لزواجك قوله ث يدعوا ثانيا وثالثا أي يعيد الذكر والدعاء ثانيا وثالثا اليل العمود قوله العلقي بفناء السجد الفناء بكسر الفاء مدود والراد ركن السجد وعبارة الشافعي رحه ال تعال العلق ف ركن السجد ومعناه البن فيه والراد بالسجد السجد الرام قوله وحذاء دار العباس هكذا هو ف التنبيه وكثي من كتب الصحاب وهو غلط وصوابه حذف لفظة حذاء بل يقال العلقي بفناء السجد ودار العباس وهكذا ذكره الشافعي رحه ال ف الختصر والبغوي وصاحب العدة وآخرون بذف لفظة حذاء لنه من نفس حائط الدار وقال صاحب التتمة وجدار دار العباس باليم وبراء بعد ألف وهو حسن والراد بالدار الائط والعباس هو أبو الفضل العباس بن عبد الطلب عم رسول ال صلى ال عليه و سلم و Bه قوله ث يشي يعن على سجية مشيه قوله يفعل ذلك سبعا معناه يسب الذهاب من الصفا إل الروة مرة والرجوع من الروة إل الصفا مرة ثانية والذهاب منه إليها ثالثة ومنها إليه رابعة فيبدأ بالصفا ويتم بالروة قوله يطب المام يعن المام العظم وهو الليفة أو نائبه ف إقامة الج وقد ذكر الاوردي ف الحكام السلطانية صفات هذا المام ونفائس كثية تتعلق بوليته ووظائفه وقد لصت مقاصده ف الناسك من بكسر اليم مقصورة منون مصروف ويوز ترك صرفها سيت بذلك لا ين فيها من الدماء أي تراق ثبي بثاء مثلثة مفتوحة ث باء موحدة مكسورة جبل عظيم بالزدلفة على يي الذاهب من من إل
عرفات هذا هو الراد ف مناسك الج وللعرب جبال آخر يسمى كل جبل ثبيا ذكرها ابو الفتح المدان نرة بفتح النون وكسر اليم وهو عند البل الذي عليه أنصاب الرم عن يينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الوقف قاله الزرقي وغيه الزدلفة قال الزهري سيت مزدلفة من التنلف والزدلف وهو التقرب لن الجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها أي تقربوا ومضوا إليها قوله على طريق الأزمي هو بمزة بعد اليم الول ويوز ترك المزة كما ف رأس ونظائره والزاي مكسورة والأزم الضيق بي جبلي هذا أصله ف اللغة ومراد الفقهاء الطريق الذي بي البلي وها جبلن بي عرفات ومزدلفة وقد أنكر بعض الناس على الفقهاء تركهم هزة الأزمي وعده لنا وهذه غياوة منه فإن ترك المزة ف هذا الثال جائز باتفاق أهل العربية فمن هزه فهو الصل ومن ل يهمز فعلى التخفيف فهما فصيحان ودار العباس وهكذا ذكره فزح بقاف مضمومة ث ث حاء مهملة وهو جبل صغي من الزدلفة وهو آخرها وليس هو من من ويقال له موقف الزدلفة الفاضة الدفع وادي مسر بيم مضمومة ث حاء مفتوحة ث سي مكسورة مشددة مهملتي ث راء سي بذلك لن فيل أصحاب الفيل حسر فيه أي أعي وهو واد بي مزدلفة ومن ليس من واحدة منهما جرة العقبة يلي حد من من الغرب وليست من من وهي الت بايع رسول ال صلى ال عليه و سلم النصار عندها على السلم والجرة قال الشافعي رحه ال المرة متمع الصا ل ما سال من الصا فمن رمى ف التمع أجزأه وإن رمى ف السائل فل الدي ما يهدي إل الرم من اليوان وغيه والراد هنا ما يزىء ف الضحية من البل والبقر والغنم ويقال هدي وهدي بإسكان الدال وتفيف الياء وبكسرها وتشديد الياء ذكرها الزهري وغيه قال الزهري أصله التشديد والواحدة هدية وهدية ويقول أهديت الدي الوسى يذكر ويؤنث قال ابن قتيبة قال الكسائي هي فعلى وقال غيه مفعل من أوسيت رأسه أي حلقته قال الوهري الكسائي والفراء يقولن فعلى مؤنثة وعبد ال بن سعيد الموي يقول مفعل مذكر قال أبو عبيد ل يسمع تذكيه إل من الموي اللق بكسر الاء بعن اللق
قوله مسجد اليف بفتح الاء العجمة وهو مسجد بن عظيم واسع جدا فيه عشرون باب وقد أوضحه الزرقي وبسط القول ف فضله وبيان مساحته وما يتعلق به وذكرت مقاصده ف الناسك قال أهل اللغة اليف ما اندر عن غلظ البل وارتفع عن مسيل الاء وبه سي مسجد اليف الذف بفتح الاء وإسكان الذال العجمتي معروف سقاية العباس موضع بالسجد الرام يسقى فيه الاء ويعل ف حياض ويسبل للشاربي وكانت السقاية ف يد قصي بن كلب ث ورثها منه ابنه عبد مناف ث منه ابنه هاشم ث منه عبد الطلب ث منه ابنه العباس رضي ال عنه ث ابنه عبد ال ث ابنه علي ث واحد بعد واحد وقد بسطت بيانا ف التهذيب نقل عن كتاب الزرقي قوله ترك البيت بن لعبد آبق يوز آبق بفتح المزة والباء والقاف فعل ماض ويوز كسر الباء ف لغة ويوز آبق بالد وكسر الباء صفة للعبد قال أهل اللغة يقال آبق العبد إذا هرب من سيده بفتح الباء يأبق بضم الباء وكسرها فهو آبق وحكى ابن فارس أبق العبد بكسر الباء يابق بفتحها قوله نفر أي ذهب يقال نفر ينفر وينفر بكسر الفاء وضمها زمزم بئر ف السجد الرام بينهما وبي الكعبة ثانية وثلثون ذراعا قيل سيت زمزم لكثرة مائها يقال ماء زمزم وزمزوم زمازم إذا كان كثيا وقيل لضم هاجر رضي ال عنها لائها حي انفجرت وزمها إياه وقيل لزمزمة جبيل صلى ال عليه و سلم وكلمه وقيل إنا غي مشتقة ولا اساء آخر ذكرتا ف التحذيب مع نفائس كثية تتعلق با ومنها أن عليا رضي ال عنه قال خي بئر ف الرض زمزم وشر بئر ف الرض برهوت قوله ويشرب من ماء زمزم لا أحب معناه أنه يقول عند إرادته الشرب اللهم إنه بلغن عن رسولك صلى ال عليه و سلم أنه قال ماء زمزم لا شرب له وإن أشربه لتغفر ل ولتعافين ولتعطين كذا وكذا ما تريده من آخرة ودنيا قوله وتيضلع منه قال أهل اللغة التضلع المتلء شبعا وريا الوداع بفتح الواو اللتزم بفتح الزاي سي بذلك لنم يلتزمونه ف الدعاء ويقال له الدعى والتعوذ بفتح الواو وهو بي الركن الذي فيه الجر السود وباب الكعبة وهومن الواضع الت يستجاب فيها الدعاء هناك وقد أوضحتها ف الناسك قوله وإل فمن الن يوز فيه ثلثة أوجه أجودها ضم اليم وتشديد النون والثان كسر اليم
وتفيف النون وفتحها والثالث كذلك لكن النون مكسورة قال أهل العربية إذا جاء بعد من الارة هزة اسم بمزة وصل فإن كان فيه ألف ولم كان الجود فتح النون ويوز الكسر وإن ل يكن كان الجود فيه كسرها ويوز الفتح مثال الول من ال من الرجل من النسان ومثال الثان من ابنك من اسك من اثني الن هو الوقت الاضر هذا حقيقته وأصله وقد يقع على القريب الاضي والستقبل تنيل له منلة الاصر ومنه قوله تعال فالن باشروهن وقيل تقديره فالن أبنا لكم مباشرتن فعلى هذا هو على حقيقته قوله قبل أن تنأى أي تبعد الوان الي والوقت وجعه آونة كزمان وأزمنة 160 باب صفة العمرة إل البيوع التنعيم بفتح التاء عند طرف الرم من جهة الدينة على ثلثة أميال وقيل أربعة من مكة قيل سي بذلك لن عن يينه جبل يقال له نعيم وعن شاله جبل يقال له ناعم والوادي نعمان الحصار النع قال الزهري قال أهل اللغة يقال لن منعه خوف أو مرض من التصرف أحصر فهو مصر ولن حبس حصر فهو مصور وقال الفراء يوز أحصر وحصر ف النوعي قال الزهري والول هو كلم العرب وعليه أهل اللغة وقال الوهري قال ابن السكيت أحصره الرض إذا منعه السفر أو حاجة وحصره العدو إذا منعه السفر أو حاجة وحصره العدو إذا ضيقوا عليه وقال الخفش حصرت الرجل وأحصرن مرضي أبو عمرو الشيبان حصرن الشيء وأحصرن حبسن وقال الواحدي قال الزجاج الرواية عن أهل اللغة لن منعه خوف أو مرض أحصد وللمحبوس حصر قال وقال الزجاج ف موضع آخر وثعلب أحصد وحصر لغتان الضحية قال الوهري قال الصمعي فيها أربع لغات أضحية وإضحية بضم المزة وكسرها والمع أضاحي وضحية والمع ضحايا وأضحاه والمع أضحى كأرطأة وأرطى وبا سي يوم الضحى قوله إل أن ينذر هو بكسر الذال وضمها قوله وإن كان صوفها يضر با هو بضم الياء يقال ضره وأضر به إذا ذكرت به قلت أضر به باللف وإذا خذفتها قلت ضره قوله يزه هو بضم اليم يقال جزه يزه جزا وهذا زمن الزار بكسر اليم وفتحها قوله ضمنها بأكثر المرين من قيمتها أو أضحية مثلها هكذا وقع ف التنبيه وسائر كتب الفقه مثل
هذه الصيغة بأو يقولون بأكثر المرين من كذا أو كذا والجود حذف اللف وتبقى الواو لنه على تقدير إثبات اللف ويكون معناه أكثر المرين من قيمتها أو أكثر المرين من أضحية ومعلوم أن هذا ليس بنتظم فوجب حذف اللف العقيقة الشاة الذبوحة عن الولود يوم سابعه قال الزهري قال أبو عبيد قال الصمعي وغيه العقيقة أصلها الشعر الذي يكون على رأس الصب حي يولد وسيت الشاة الذبوحة عنه عقيقة لنه يلق عنه ذلك الشعر عند الذبح قال أبو عبيد وكذلك كل مولود من البهائم فإن الشعر الذي يكون عليه حي يولد عقيقة وعنه قال الزهري العق ف الصل الشق والقطع قال صاحب الكم يقال عق عن ولده يعق ويعق الذكاة والتذكية معناها عند أهل اللغة التتميم فإذا قيل ذكى الشاة فمعناه ذبها الذبح التام البيح للكل وإذا قيل ذكي فمعناه تام الفهم وذكت النار تذكو إذا استحكم وقودها وأذكيتها أناوالتذكية بلوغ غاية الشباب والقوة هذا كلم أهل اللغة نقله الواحدي عن الزجاج وابن النباري وغيها الوثن والصنم قال الوهري ها بعن وقال غيه الوثن ما كان غي مصور وقيل ما كان له جثة من خشب أو حجر أو فضة أو جوهر أو غيه سواء الصور وغيه والصنم صورة بل جثة قال الوهري وجع الوثن وثن بإسكان الثاء وجعه أوثان كأسد وأسد وآساد السكي سي بذلك لنه يسكن حركة اليوان ذكره النحاس وابن فارس وفيه لغتان التذكي والتأنيث والتذكي أكثر قال النحاس وقال الصمعي السكي مذكر وزعم الفراء أنه يذكر ويؤنث قال وحكى الكسائي سكينة قال ابن العراب يقال للسكي مدية ومدية ومدية ثلث لغات قال الزجاج مشتقة من الدى وهو الغابة لن با مدى الجل الكال ضعيف الد من كل الرجل إذا أعي يقال كل السكي والسيف يكل كل وكلة وكللة وكلول اللقوم بضم الاء والقاف وهو مرى النفس الرىء مهموز مرى الطعام والشراب وهو تت اللقوم قوله وأن يقطع الوداج كلها هذا ما أنكر عليه لنما ودجان فقط وعبارة الصحاب يقطع الوجدين وها عرقان ميطان باللقوم هكذا قال الصحاب قال الشيخ ابو حامد وكنا نقول ميطان بالرىء ورأيت أكثر الناس يقولون ميطان باللقوم وكيف كان فقطعهما مستحب قال
البغوي ول يب قطعهما لنما يسلن ويعيش اليوان بدونما وياب عن الصنف بأن إطلق صيغة المع على الثني صحيح حقيقة عند طائفة مازا عند الكثرين الارحة من الرح وهو الكسب الشلء الستدعاء واستعمله الشافعي بعن الغراء وها لغتان الول أشهرها وأفصحهما ومن ذكر الثانية ابن فارس ف المل وأنشد فيه قول زياد العجم شعر أتينا أبا عمرو فأشلى كلبه علينا فكدنا بي بيتيه نؤكل الياة الستقرة قال الصحاب هي قرائن وأمارات تغلب على الظن بقاء الياة وأنه ل ينته إل حركة الذبوح قالوا ويدرك ذلك بالشاهدة كالجل والغضب ومن أمارات الياة الستقرة الركة الشديدة وانفجار الدم بعد قطع اللقوم والرىء وتدفقه والصح أن الركة الشديدة تكفي وحدها فإن شككنا ف حصولا ول يترجح فالصح التحري الثقل بكسر الثاء وفتح القاف طبد الفة يقال ثقل الشيء يثقل ثقل كصغر يصغر صغرا الطائر مفرد والطي جع كصاحب وصحب وجع الطي طيور وأطيار كفرخ وفروخ وأفراخ هذا قول جهور أهل اللغة إن الطي جع قال الوهري وقال أبو عبيدة وقطرب يقع الطي على الفرد أيضا التردي السقوط قوله رمى شيئا يسبه حجرا وهو بكسر السي وفتحها النس البشر واحدهم إنسي بكسر المزة وإسكان النون وأنسي بفتحهما حكاها الوهري وغيه والمع أناسي قال فتكون الياء عوضا عن النون قال وكذلك الناسية كالصيارفة قال ويقال للمرأة إنسان ول يقال إنسانة اليل قال المهور هو اسم جنس ل واحد له من لفظه كالقوم والنفر والرهط والنساء واحده من غي لفظه فرس يطلق على الذكر والنثى وحكى أبو البقاء ف التبيان قول شاذا ان واحده خائل كطائر وطي قالوا واليل مؤنثة جعها خيول قال السجستان تصغيها خييل قال الواحدي سيت خيل لختيالا ف مشيها بطول أذنابا القنفذ بضم القاف والفاءويقال بفتح الفاء أيضا ذكرها الوهري وجعه قنافذ قال صاحب الشارق والطالع ويقال قنفظ بالظاء بدل الذال وهذا غريب الوبر بإسكان الباء جعه وبار بكسر الواو
ابن عرس بكسر العي وإسكان الراء وهو دويبة معروفة قال وجعه بنات عرس قال وكذلك ابن آوى وابن ماض وابن لبون يقول بنات ماض وبنات لبون وبنات آوى وحكى الخفش بنات عرس وبنو عرس وبنات نعش وبنو نعش الشرات بفتح الاء والشي واحدتا حشرة بالفتح وهي هوام الرض وصغار دوابا الية للذكر والنثى كالدجاجة والبطة العقرب والعقربة والعقرباء كله للنثى والذكر عقربان بضم العي والراء الوزع بفتح الواو والزاي واحدتا وزغة ويمع على أوزاغ ووزغان سام أبرص بتشديد اليم قال أهل اللغة هو كبار الوزغ قال النحويون وأهل اللغة سام أبرص اسان جعل واحدا ويوز فيه وجهان أحدها البناء على الفتح كخمسة عشر والثان إعراب الول وتضيفه إل الثان ويكون الثان مفتوحا لنه ل ينصرف النفساء بضم الاء مدودا والفاء مفتوحة ومضمومة والفتح وأفصح وأشهر قال الوهري ويقال خنفس وخنفسة الزنبور بضم الزاي الذباب جعه ف القلة أذبة والكثرة ذبان بكسر الذال كغراب وأغربة وغربان سي ذباب لركته واضطرابه قاله الواحدي عن الزجاجي وقال غيه لنه يذب أي يدفع العلن بكسر اليم جع جعل بضمها وفتحح العي دويبة حار قبان دويبة معروفة وهي فعلن من قب لنه ل ينصرف معرفة ول نكرة وهذا قطيع من حر قبان النمر بفتح النون وكسر اليم ويوز إسكان اليم مع فتح النون وكسرها كنظائره الزرافة بفتح الزاي وضمها خكاها الوهري وغيه ول يذكر ابن مكي إل الفتح وجعل الضم من لن العوام وليس كما قال النعامة بفتح النون والنعام اسم جنس كحمام وحامة قال الوهري والنعامة تذكر وتؤنث الديك ذكر الدجاج جعه ديوك وديكة الدجاج بكسر الدال وفتحها والفتح أفصح باتفاقهم الواحد دجاجة يفع على الذكر والنثى وجع الصنف بي الديك والدجاج هو من باب ذكر العام بعد الاص وهو كما سبق تقديره وأمثلته البط اسم جنس واحدته بطة للذكر والنثى الوز بكسر المزة وفتح الواو وهو اسم جنس الواحدة إوزة وقد جعوه اوزين
العصفور بضم العي والنثى عصفورة الخلب بكسر اليم وهو للطي والسباع كالظفر للنسان النسر بفتح النون جعه ف القلة أنسر وف الكثرة نسور الشاهي قال الواليقي هو فارسي معرب قال ويقال فيه سوذانق وشوذنيق بالسي الهملة والعجمة وشوذق وشواذق وشوذنوق بالعجمة قال قال أبو علي وأصله شادانك أي نصف درهم وأحسبه يريد بذلك قيمته أو أنه كنصف البازي فيه ثلث لغات الفصيحة الشهورة البازي مففة الياء الثانية باز حكاها الوهري وآخرون الثالثة بازي بتشديد الياء حكاها ابن مكي وهي غريبة أنكرها الكثرون قال أبو حات السجستان البازي والباز مذكر ل اختلف فيه فمن قال بازي قال بازيان ف التثنية وف المع بزاة كقاضيان وقضاة ومن قال باز قال بازان وأبواز وبيزان قال أبو حات قال أبو زيد يقال للبزاة والشواهي وغيها ما يصيد صقور واحدها صقر والنثى صقرة وقد ينكر على الصنف كونه جعل الصقر قسيما للبازي والشاهي مع أنه يتناولما وغيها كما ذكره أبو زيد وغيه وياب عنه بأنه ذكر العام ث ذكر الاص وهو جائز كما سبق الدأة بكسر الاء وفتح الدال وبعدها هزة على وزن عنبة والماعة حدأ كعنب الغراب معروف وجعه غربان وأغربة وأغرب وغرابي وغرب الغداف بضم الغي العجمة وتفيف الدال الهملة جعه غدفان قال ابن فارس وهو الغراب الضخم قال الوهري هو غراب القيظ السمع بكسر السي هوالتولد بي ذئب وضبع الللة بفتح اليم وتشديد اللم الت هي أكثر أكلها العذرة واللة بفتح اليم البعر وتكون الللة بعيا وبقرة وشاة ودجاجة وإوزة وغيها ولو قال الصنف وتكره الللة وحذف لفظ الشاة لكان أصوب وأعم وأخصر البحر من البحر وهو الشق ومنه البحية مشقوقة الذن وقيل من التساع ومنه فلن بر أي واسع العطاء والود وفرس بر أي واسع الري الضفدع بكسر الدال وفتحها والكسر أشهر عند أهل اللغة وأنكر جاعة منهم الفتح السم بفتح السي وضمها وكسرها والفتح أفصح والمع سام وسوم الرمق بفتح الراء واليم بقية الروح
الشبع بكسر الشي وفتح الباء مصدر شبعت شبعا والشبع بإسكان الباء اسم للقدر الشبع من الطعام كذا قاله ابن العراب والوهري وغيها فيجوز أن يقرأ كلم الصنف بالوجهي والثان أحسن لوجود قوله قدر قوله طعام الغي قد ذكر بعض أهل العربية أنه ل يوز أن يقال الغي باللف واللم ول تستعمل إل مضافة وجوزه غيه وقد ذكرته ف التهذيب النذر واحد النذور يقال نذرت أنذر وأنذر بكسر الذال وضمها الشفاء مدود يقال شفاء ال يشفيه بفتح الياء اللجاج بفتح اللم وهو مصدر لجت بكسر اليم يلج بفتح اللم لاجا ولاجة فهو لوج ولوجة بالاء للمبالغة واللجة التمادي ف الصومة قوله وإن نذر الشي إل بيت ال ول يقل الرام الرام مرور صفة لبيت السجد القصى بيت القدس سي بذلك لبعد ما بينه وبي السجد الرام ويقال له بيت القدس والقدس وإيلياء بالد وبالقصر وإلياء بالد الشعار هو أن يرحها ف صفحة سنامها حت يسيل الدم وأصل الشعار العلمة مسحى هذا إشعارا لنه علمة للهدي وكل شيء علمته بعلمة فقد أشعرته قوله صفحى سنامها الين الصواب اليمن قوله خرب القرب بضم الاء العجمة وفتح الراء وهي عراها واحدتا خربة بضم الاء كركبة وركب قوله قبل الل بكسر الاء وهو وقت ذبها قوله وغمس نعله ف دمه قال أصحابنا يستحب أن يقلد الدي من البل والبقر نعلي يكون لما قيمة يتصدق بما إذا نره فقوله وغمس نعله ف دمه الضمي ف نعله يعود إل الدي ومعناه النعل العلقة فيه وذكر الصنف النعل وإن ل يكن سبق ذكرها لنه معلوم قوله ومن نذر عتق رقبة هو كلم صحيح ول التفات لن أنكره لهله ولكن لو قال إعتاق لكان أحسن 174 كتاب البيوع قال ابن قتيبة بعت الشيء اشتريته وبعته وشريت الشيء اشتريته وبعته وقال الزهري العرب تقول بعت بعن بعت ما كنت ملكته وبعت بعن اشتريت قال وكذلك شربت بالعنيي قال وكل
واحد بيع وبائع لن الثمن والثمن كل واحد منهما مبيع وكذا قال غيها من أهل اللغة قالوا ويقال بعته أبيعه فهو مبيع ومبيوع قال الوهري كمخيط وميوط قال الليل رحه ال الذوف من مبيع واو مفعول لنا زائدة فهي أول بالذف وقال الخفش الذوف عن الكلمة قال الازن كلها حسن وقول الخفش أقيس والبتياع الشتراء وتبايعنا وبايعته واستبعته سألته أن يبيعن وأبعته عرضته للبيع وبيع الشيء بكسر الباء وضمها وإشاما وبوع لغة فيه وكذلك القول ف قيل وكيل وحكى الزجاج عن أب عبيدة أياع بعن باع وهو غريب شاذ قوله باب ما يتم به البيع ترجة زائدة على ما ف الباب لنه ل يتم ل بعاقد ومعقود عليه وصيغة ول يذكر العقود بل ذكره ف الباب الذي بعده الصرف تبايع ذهب أو فضة سي بذلك لصرفه عن باقي البيوع ف اشتراط الماثلة والتقابض واللول ومنع اليار وقيل لصريفه وهو صوته ف كفة اليزان السرجي بفتح السي وكسرها والسرقي بكسرها وفتحها وهو فارسي معرب وهو الزبل الربون فيه ست لغات أربون وأربون وأربان وعربون وعربون وعربان وهو عجمي معرب قال الواليقي اللغة العالية عربون يعن بالفتح قال وصرفوا منه الفعل فقالوا عربنت ف الشيء وأعربت قال ويسمى العربان السكان وجعه مساكي كما جعوا العربان عرابي وهو أن يشتري سلعة ويعطي البائع درها أو دراهم مثل ويقول إن يتم البيع فهو من الثمن وإن تركته فهو لك مانا الصبة واحدة الصب قال الزهري هي الكومة الموعة من الطعام قال وسيت صبة لفراغ بعضها على بعض القفيز مكيال معروف قال الزهري وهو ثانية مكاكيك والكوك صاع ونصف وهو خس كيلجات والصاع خسة أرطال وثلث والد ربع صاع والفرق ستة عشر رطل والردب أربعة وعشرون صاعا والقنقل نصف أردب والكر ستون قفيزا فأرة السك مهموز كفأرة اليوان ويوز ترك المز كما ف نظائره وقال الوهري وابن مكي ليست مهموزة وهو شذوذ منهما القطيع الطائفة من الغنم وسائر النعم قال صاحب الكم والغالب عليه أنه من عشر إل أربعي وقيل ما بي خس عشرة إل خس وعشرين وجعه أقطاع وأقطعة وقطعان وقطاع وأقاطيع قاله سيبويه وهو ما جع على غي واحد نظيه حديث وأحاديث حبل البلة بفتح الباء فيهما وحكي إسكان الباء ف الول وغلطوه والبلة هنا جع حابل كظال
وظلمة قال الخفش امرأة حابل ونساء حبلة وقيل الاء فيها للمبالغة قال أهل اللغة البل متص بالدميات يقال لغيهن حل قال أبو عبيد ل يقال لشيء من اليوان حبل إل ما جاء ف هذا الديث الداد بفتح اليم وكسرها وبالدال الهملة والعجمة حكاها صاحب الكم وكذلك الصاد والقطاف والصرام كله بالوجهي قال الوهري فكأن الفعال والفعال يطردان ف كل ما كان فيه معن وقت الفعل قوله موجب البيع هو بفتح اليم أي مقتضاه البكارة بفتح الباء أرش البكارة هو التفاوت بي قيمتها بكرا وثيبا قاله ابن قتيبة وغيه الرش مأخوذ من قول العرب أرشت بي الرجلي تأريشا إذا أغريت أحدها بالخر وواقعت بينهما الصومة فسمي نقص السلعة أرشا لكونه سببا للتأريش وهو الصومة الربا مقصور وهو من ربا يربو فيكتب باللف وتثنيته ربوان وأجاز الكوفيون كتبه وتثنيته بالياء بسبب الكسرة ف أوله وغلطهم البصريون قال الثعلب كتبوه ف الصحف بالواو وقال الفراء إنا كتبوه بالواو لن أهل الجاز تعلموا الط من أهل الية ولغتهم الربو فعلموهم صورة الط على لغتهم قال وكذلك قرأها ابو ساك العدوي بالواو وقرأ حزة والكسائي بالمالة بسبب كسرة الراء وقرأ الباقون بالتفخيم لفتحة الباء قال وأنت باليار ف كتبه باللف والواو والياء قال أهل اللغة الرماء باليم والد الربا والربية بالضم والتخفيف لغة ف الربا وأصل الربا الزيادة يقال ربا الشيء يربو زاد وأرب الرجل وأرمى أي عامل بالربا النساء بالد التأجيل قوله التمر العقلي بفتح اليم وإسكان العي الهملة نوع من التمر معروف بالبصرة وغيها من العراق منسوب إل معقل بن يسار الصحاب وإليه ينسب نر معقل بالبصرة وسكن معقل بالبصرة وتوف فيها ف آخر خلفة معاوية وآخرها سنة ستي من الجرة وهو من أهل بيعة الرضوان كنيته أبو علي وقيل أبو يسار وقيل أبو عبد ال التمر البن قال صاحب الكم وهو ضرب من التمر أصفر مدور واحدته برنية قال وهو أجود التمر قال أبو حنيفة الدينوري أصله فارسي وهذا الذي قاله من آله أجود التمر هو الصواب الشهور أما قول الصنف ف باب السلم وقيل إن كان الجود من نوع آخر كالعقلي عن البن فقيه تصريح بأن العقلي أفضل وليس المر كذلك قال الشيخ أبو ممد الوين ف كتابه الفرق والمع ف ابواب الزكاة كنت بالدينة فدخل بعض أصدقائي فقال كنا عند المي فتذاكروا أنواع
تر الدينة فبلغت أنواع السود ستي نوعا ث قالوا أنواع الحر فبلغت هذا البلغ اللحمان ضم اللم جع لم ويمع أيضا على لوم ولام كصحب وصحاب النء بكسر النون وتفيف الياء وبمزة مدودة الشوب بفتح اليم وضم الشي الخلوط بغيه العرايا جع عرية سيت بذلك لنا عريت عن حكم باقي البستان قال الزهري هي فعيلة بعن فاعله وقال الروي هي فعيلة بعن مفعولة من عراه يعروه العجوة نوع من التمر قال الوهري هو من أجود تر الدينة ونلها يسمى لينة قال الزهري وهذا الصيحان الذي يمل من الدينة من العجوة القاسان والسابوري بسي مهملة فيهما نوعان من الدناني متلفان ف الودة القراضة بضم القاف قطع الذهب والفضة وقوله قراضة منصوب قوله باب بيع الصول والثمار يعن بالصول الشجار والرضي قال الوهري الثمرة واحدة الثمرات والثمر وجع الثمر ثار كجبل وجبال قال الفراء وجع الثمار ثر ككتاب وكتب وجع الثمر أثار كعنق وأعناق النور بفتح النون الزهر على أي لون كان وقيل النور ما كان أبيض والزهر ما كان أصفر الفحال بضم الفاء وتشديد الاء ذكر النخل جعه فحاحيل قال جهور أهل اللغة ول يقال فحل وجوز جاعة منهم أن يقال ف الفرد فحل وف المع فحول وكذا استعمله الشافعي والغزال ومن حكاه الوهري قال ول يقال فحال ف غي النخل الكمام بكسر الكاف أوعية طلع النخل قال الوهري واحدها كم بكسر الكاف وكمامة والمع كمام وأكمة وأكمام وأكاميم الرانج بكسر النون الوز الندي ورأيته ف نسخة من الكم مضبوطا بفتح النون والشهور كسرها وجعله الصنف هنا كالرمان وف الهذب كالوز فقيل إنه يرج ف قشرين قد ينشق أحدها فاراد هنا إذا تشقق القشر العلى وف الهذب إذا ل يتشقق وقيل هو نوعان ذو قشر وذو قشرين قوله التأبي والتلقيح هو تشقق الكمام عنه ويقال له البار الشمش بكسر اليمي قال الوهري وحكى أبو عبيدة الفتح التوت بالتاء الثناة ف آخره وبالثاء الثلثة والشهر الفصح بالثناة ومن ذكر اللغتي ابن العراب ورجح الثناة وقال ابن قتيبة قال الصمعي العرب تقول بالثناة والفرس بالثلثة وقد شاع الفرصاد
ف الناس كلهم الرطبة بفتح الراء وهي القضب وهو هذا العروف الذي يطعمه الدواب قال الوهري وجعه رطاب الزة بكسر اليم وتشديد الزاي حل الشجرة بفتح الاء وكذلك حل الرأة وسائر اليوانات ف بطن قوله تشاحا أي تانعا البستان فارسي معرب قاله الواليقي الصراة من التصرية قال أهل اللغة هي ناقة أو بقرة او شاة أو نوها يربط أخلفها ول تلب أياما فيجتمع ف ضرعها لب كثي فيتوهم الشتري أن هذا اللب عادتا كل يوم فيشتريها وهذا الفعل حرام يقال صرى يصري تصرية فهي مصراة مثل غذى الرأة يغذيها تغذية فهي مغذاة وأصل التصرية المع ومنه قولم صريت الاء أي جعته التان النثى من جنس المر وجعها آتن بالد وضم التاء كعناق وأعنق وجع الكثرة أتن ككتاب وكتب ومأتوناء بالمز ف أوله والد ف آخره حكاها الوهري قوله جعد شعرها هو بضم اليم وتشديد العي قال أهل اللغة جعدت الشعر تعيدا وهو شعر معد إذا كان فيه تقبض والتواء قوله سبطة بفتح السي وإسكان الباء وفتحها وكسرها أي مسترسلة الشعر من غي تقبض البطيخ بكسر الباء ويقال طبيخ بتقدي الطاء لغتان مشهورتان ومن ذكر اللغتي ابن فارس النجش بفتح النون أصله الستشارة ومنه نشت الصيد أنشه بالضم نشا إذ استثرته سي الناجش ف السلعة ناجشا لنه يثي الرغبة فيها ويرفع ثنها قال ابن قتيبة أصل النجش التل يعن الداع ومنه قيل للصائد ناجش لنه يتل الصيد ويتال له وكل من استشار شيئا فهو ناجش وقال الروي قال أبو بكر أصل النجش الدح والطراء قوله ورفأه بدرهم هو مهموز يقال رفأت الثوب أرفؤه رفئا إذا أصلحت ما وهي منه قال الوهري وربا ل يهمز قوله ويساوي درهي هذه اللغة الصحيحة الشهورة وفيه لغة قليلة يسوي وأنكرها الكثرون وعدوها لنا وف آخر كتاب النذر من صحيح مسلم أن ابن عمر رضي ال عنهما أعتق عبدا كان ضربه ث قال ما ل فيه من الجر ما يسوى هذا وف باب لعن السارق من صحيح البخاري قال العمش كانوا يرون أن البل الذي يقطع فيه ما يسوى دراهم قال الرزوقي ف شرح الفصيح يقال هذا الشيء يساوي ألفا أي
يستوي معه ف القدر قال والعامة تقول يسوى وليس بشيء قال والسواءوسط الشيء واستقامته ومنه سويت الشيء وسواء السبيل ومائة سواء قوله واطأ غلمه مهموز والراد بالغلم الجي الر ول تتص السألة بالغلم قوله أنعم لغيه ف سلعة أي أجابه وقال له نعم ذكره الوهري قوله يقدم رجل معه سلعة هو بفتح الياء والدال يقال قدم بكسر الدال يقدم بفتحها قدوما ومقدما بفتحها القافلة عند أهل اللعة الرفقة الراجعة من السفر والقفول الرجوع يقال قفل بضم القاف قال ابن قتيبة من غلط العامة قولم القافلة ف السفر ذاهبة كانت أو راجعة وإنا القافلة الراجعة من السفر ول يقال للخارجة قافلة حت تصدر ولو قال الصنف وهو أن يتلقى اللب كما جاء ف الديث لكان أصوب وكأنه ساها قافلة مازا باسم ما يصي إليه الكساد مصدر كسد الشيء بفتح السي يكسد كسادا فهو كاسد وكسيد قوله ليغبنهم هو بفتح الياء الثناة من تت وكسر الباء الوحدة يقال غبنه يغبنه ف البيع غبنا بإسكان الباء وف رواية غب بفتح الباء أي ضعف وقال ابن السكيت هي لغتان إسكان الباء وفتحها ث قال وأكثر ما يستعمل ف الشراء والبيع بالفتح وف الرأي باسكان وجزم المهور بالفرق كم تقدم قال صاحب الكم الغب ف الشراء والبيع الوكس قال الوهري معناه الديعة وقال الروي النقص التسعي تقديره سعر الطعام ونوه بثمن ل يتجاوزه الحتكار قال الوهري احتكار الطعام جعه وحبسه يتربص به الغلء قال وهو الكرة بضم الاء وقال ابن فارس الكرة حبس الطعام إرادة غلئه قال وهو الكر والكر يعن بفتح الاء وفتح الكاف وإسكانا الغلء مدود يقال غل السعر يغلو غلء السعر يغلو غلء أعاذنا ال من ذلك باب السلم إل الصلح قال الزهري رحه ال السلم والسلف واحد يقال سلم وأسلم وسلف وأسلف بعن واحد هذا قول جيع أهل اللغة قال ولكن السلف يكون قرضا أيضا قال ويقال أيضا استسلف يستلف سي سلما لتسليم رأس الال ف اللس وسلفا لتقدي رأس الال قال أصحابنا ويشترك السلم والقرض ف أن كل منهما إثبات مال ف الذمة ببذول ف الال وذكروا ف حد السلم عبارات متقاربة أحسنها أنه عقد على موصوف ف الذمة ببدل يعطي
عاجل وقيل إسلف عوض حاضر ف موصوف ف الذمة وقيل تسليم عاجل ف عوض ل يب تعجيله قوله واليوان والرقيق عطف الرقيق على اليوان مع أنه صنف منه وهو من باب ذكر الاص بعد العام وقد سبق تقرير جوازه الرصاص بفتح الراء النحاس بضم النون الردأ مهموز قال أهل اللغة ردأ الش بضم الدال يردؤ بضمها أيضا رداءة فهو رديء وأردأته وهو أردأ من غيه كله مهموز الشواء مدود قوله يمع أجناسا متلطة هكذا ضبطناه من نسخة الصنف متلطة بالطاء ويقع ف أكثر النسخ متلفة والصواب الول لن الجناس ل تكون إل متلفة فل فائدة ف التقييد بختلفة وإنا يتاج إل التقييد بختلطة فإنا قد ل تكون متلطة القسي بكسر القاف والسي وتشديد الياء جع قوس ويمع أيضا على أقواس وقياس وكان أصل قسي قووسا النبل السهام العربية قال أهل اللغة ل واحد لا من لفظها وجعها نبال قال ابن مكي من غلط العامة قولم لواحد النبل نبلة وليس له واحد من لفظه بل واحدة سهم وقدح قوله النبل الريش هو بفتح اليم وكسر الراء وإسكان الباء وإنا ضبطته لن رأيت كثيا من يصحفه قال أهل اللغة يقال رشته أريشه ريشا فهو مريش كبعته أبيعه بيعا فهو مبيع وهو الذي جعل فيه ريش الغالية هي مسك وعنب ملوطان بدهن قال الوهري يقال أول من ساها بذلك سليمان بن عبد اللك تقول تغليت بالغالية الند بفتح النون وهو مسك وعنب وعود يتلط بغي دهن قال الوهري ليس هو بعرب السدى هو بفتح السي مقصور قال الوهري والسداة مثله وها سديان والمع أسدية قال تقول منه أسديت الثوب وأستيته والسدى هو الستتر واللحمة هي الت تشاهد وهي بضم اللم وفتحها قال الزهري قال ابن العراب لمة القرابة ولمة الثوب مفتوحتان واللحمة بالضم ما يصاد به الصيد قال الزهري وجهور الناس يعن أهل اللغة يقولون لمة بالضم ف الثلثة الب فيه ثلث لغات حكاهن أبو عمر ف شرح الفصيح عن
ابن العراب وحكاهن أيضا الوهري وآخرون أشهرهن وأفصحهن عند ابن العراب والوهري وآخرين جب بإسكان الباء والثانية بضمها بل تشديد والثالثة بضمها وتشديد النون النفحة فيها أربع لغات أفصحهن عند المهور إنفحة بكسر المزة وفتح الفاء وتفيف الاء والثانية كذلك لكنها بتشديد الاء والثالثة بفتح المزة مع التشديد والرابعة النفحة بكسر اليم وإسكان النون وتفيف الاء فالولي مشهورتان ومن حكى الثالثة أبو عمر ف شرح الفصيح والرابعة ابن السكيت والوهري قال الوهري وهي كرش الروف والدي ما ل يأكل غي اللب فإذا أكل فكرش وجعها أنافخ الرق الذي يكتب فيه مفتوح الراء قال البد هو ما رقق من اللود ليكتب فيه قوله وإن أسلم ف آنية متلفة العلى والوسط والسفل ل يز معناه متلفة العلى والوسط والسفل والواو هنا بعن أو ولذا نظائر ف كلم العرب وليس الراد اشتراط العلى والوسط والسفل بل كل واحد منها مستقل بالكم الذكور قوله الكنائر هي جع منارة بفتح اليم باتفاقهم قال الوهري وغيه هي مفعلة بفتح اليم من الستنارة قال أهل اللغة والنحو وجعها مناور بالواو لنا من النور قالوا ويوز منائر بالمزة تشبيها للصلي بالزائد كما قالوا مصائب وأصله مصاوب قال صاحب الكم المع مناور على القياس ومنائر بالمز على غي قياس قال ثعلب إنا كان ذلك لن العرب تشبه الرف بالرف فشبهوا منارة وهي مفعلة بفعالة فكسروها تكسيها قال وأما سيبويه فيحمل ما هز من هذا على الغلط فحصل أن كلم الصنف صحيح وأنه لو قال مناور بالواو كان أجود الاون قال الوهري هو بفتح الواو وهو معرب وكأن أصله هاوون لن جعة هواوين مثل قانون وقواني فحذفوا منه الواو الثانية استثقال وفتحوا الول لنه ليس ف كلمهم فاعل بالضم هذا كلم الوهري وقال ابن فارس الاوون بالواوين عرب صحيح كأنه فاعول من الون قال ول يقال هاون لنه ليس من كلمهم فاعل وقال الواليقي هو فارسي معرب مثل فاعول قال ول يقال هاون لنه ليس ف الكلم اسم على فاعل موضع العي منه واو السطل ويقال السيطل معربان القثاء مدودة بكسر القاف وضمها الل بكسر الاء التولية أن يشتري شيئا ث يقول لغيه وليتك هذا العقد فيصح العقد ف غي السلم فيه وهو نوع من البيع ويشترط القبول فيها على الفور كسائر البيوع وعلمه بالثمن وقدرته على التسليم
والتقابض إن كان صرفا وسائر الشروط وكونه بعد القبض الشركة ويقال الشتراك وهي أن يشتري شيئا ث يشرك غيه فيه ليصي بعده له بقسطه من الثمن فإن قال أشركتك بالنصف أو الثلث أو الربع فذاك وإن أطلق كان مناصفة وقيل يبطل العقد والشتراك ف البعض كالتولية ف الميع ف الحكام السابقة قوله كالعقلي عن البن ل يز قبوله هكذا هو ل يز بالزاي وقد يقع ف بعض النسخ ل يب بالباء والصواب الول وف السألة أوجه أصحها يرم قبوله والثان يب والثالث يوز وقد سبق بيان العقلي والبن ف باب الربا وأن البن أجود من العقلي خلف قول الصنف الزاف بكسر اليم وضمها وفتحها وهو بيع الشيء بل كيل ول وزن وهو فارسي معرب قال صاحب الكم وهو الزافة أيضا قال الوهري أخذته مازفة وجزافا القرض بفتح القاف وكسرها ومن حكى الكسر ابن السكيت والوهري وآخرون عن حكاية الكسائي وهو ف اللغة القطع سي هذا قرضا لنه قطعة من مال القرض وأقرضه يقرضه واستقرضت منه طلبت منه القرض واقترضت منه أخذت منه القرض السفتجة بفتح السي الهملة والتاء الثناة فوق بينهما فاء ساكنة واليم هي كتاب لصاحب الال إل وكيله ف بلد آخر ليدفع إليه بذلة وفائدته السلمة من خطر الطريق مؤنة المل قوله وفيما ل مثل له يرد القيمة وقيل يرد الثل يعن الثل صورة ل الثل القيقي الثلي ما كان مكيل أو موزونا وجاز السلم فيه الرهن ف اللغة الثبوت وف الشرع جعل عي مال وثيقة بدين يستوف منها عند تعذر استيفائه من عليه وجع الرهن رهان كحبل وحبال ويقال رهن بضم الاء وقال الكثرون جع رهان وقال أبو عمرو بن العلء جع رهن كسقف وسقف ويقال رهنت الشيء وأرهنته الول أفصح واشهر ومنهم من منع أرهتنه ويقال رهنته الشيء وارهنته إياه والراهن دافع الرهن والرتن آخذه والشيء رهن ورهي والنثى رهينة قوله وكل عي جاز بيعها جاز رهنها وقيل إن الدبر ل يوز رهنه وقيل يوز وقيل على القولي فقوله وقيل يوز تكرار كان الصواب حذفه لنه قد صرح به أول ف قوله كل عي جاز بيعها جاز رهنها ولن الدبر يوز بيعه فيجوز رهنه وقد ذكر الصنف مثل هذا التكرار ف باب الوكالة وسننبه عليه إن شاء ال تعال قوله والعتق بصفة تتقدم على حلول الق ل يوز رهنه وقيل فيه قول آخر إنه يوز هذه العبارة يتكرر مثلها ف الكتاب ومقتضاها أن ف السألة طريقي أحدها ل يوز رهنه قول واحدا والثان
فيه قولن أحدها يوز والثان ل يوز وتقديره قال جهور الصحاب ل يوز رهنه وقال بعضهم فيه قول آخر مع هذا القول فيصي طريقان قوله ول با ينقص قيمة الرهن هو بفتح الياء وإسكان النون وضم القاف الخففة هذا هو الفصيح وبه جاء القرآن ويوز ضم الياء وفتح النون وكسر القاف الشددة وقد سبق بيان هذا مرة وإنا قصدت بتكريره الث على تفظه لكون الشائع على ألسنتهم خلفه التفليس قال الزهري هومأخوذ من الفلوس الت هي من أخس الموال كأنه إذا حجر عليه منع التصرف ف ماله إل ف شيء تافه ل يعيش إل به وهو مؤنته ومؤنة عياله وقيل لنه صار ماله كالفلوس لقلته بالنسبة إل ما عليه من الديون قال الزهري وأفلس الرجل إذا أعدم وتفالس أدعى الفلس قال صاحب الاي هو من باب التفليس والفلس قال وكره بعض أصحابنا أن يقال باب الفلس لن الفلس مستعمل ف العسار بعد يساره والتفليس مستعمل ف حجر الاكم على الديون فهو أليق الغري هو الذي عليه الدين وغيه من القوق ويطلق ف اللغة ايضا على صاحب الق والغرامة والغرم والغرم ما وجب أداؤه وقد غرم الرجل وغرمته وأغرمته وأصله من الغرام وهو الدائم ومنه قوله تعال إن عذابا كان غراما فسمي الغري غريا للزمته الدين ودوامه قوله فإن قال الغري أحلفوه حلف ها لغتان أحلفته وحلفته واستحلفته بعناها قوله وخلى سبيله هو بنصب سبيله ورفعه السوق مؤنثة وتذكر قوله وله قول آخر أنه بالفلس تل ديونه ومثله قوله وله قول آخر أنه إذا قال المي من أخذ شيئا ملكه صح ل يستعمل الصنف وله إل ف هذين الوضعي وفيه فائدة لطيفة وهي أنه إذا قال وله يعلم أنه قول منصوص للشافعي وإذا قال فيه قول آخر احتمل أن يكون مرجا وأن يكون منصوصا فأراد نفي الحتمال كما قالوا إذا قال الربيع وفيه قول آخر كان تريا وإذا قال وله قول آخر كان منصوصا للشافعي قوله تل ديونه يعن الديون الت على الجور عليه قوله فإن نقصت العي بفعل مضمون يعن بناية أجنب أو البائع وأما غي الضمون فاآفة السماوية وجناية الشتري الطلع طلع النخل وقد اطلعت النخلة إذا برز طلها القصارة بكسر القاف ويقال قصره يقصره بضم الراء قصررا إذا
بيضة ودقة قال الزجاج والواحدي كل ما اشتمل على شيء فهو فعالة بالكسر نو الغشاوى والعمامة وعصابة وكذا أساء الصنائع لنا تشتمل على ما فيها كالياطة والقصارة وكذا من استول على شيء فاسم ما استول عليه الفعالة كاللفة والمارة الجر النع وهو ثانية أنواع حجر الصب والبذر والنون لق أنفسهم وهم مراد الباب وحجر الفلس لق الغرماء والراهن للمرتن والريض للورثة والعبد لسيده والرتد للمسلمي العقار بفتح العي قال الصمعي هو النل والرض والضياع مأخوذ من عقر الدار بضم العي وفتحها وهو أصلها قال صاحب الكم العقر والعقار بفتح العي فيهما النل الجر فارسي معرب وفيه ست لغات ذكرهن بن الواليقي إحداهن آجر بالد وضم اليم وتشديد الراء الثانية كذلك لكن الراء مففة الثالثة آجور بالد الرابعة ياجور الامسة آجرون السادسة آجرون بالد وفتح الم قال وحكي عن الصمعي ف الواحدة إجرة وأجرة قال والمزة ف الجر فاء الكلمة وإذا صغرت آجرة فإن شئت حذفت الزيادة الول فقلت أجية ول تعوض وإن شئت حذفت الخية فقلت وير وإن شئت عوضت فقلت أويية قوله وعقل النون هو بفتح القاف قال أهل اللغة العقل النع وسي عقل الدمي لنه يعقل صاحبه عن التورط ف الهالك أي يبسه قال الزهري قال ابن العراب العقل التثبت ف المور قال وقال آخرون العقل هو التمييز الذي ييز النسان عن سائر اليوان قال والعقول العقل يقال ماله معقول أي عقل قال والعقول أيضا ما تعقله بقلبك وقال صاحب الكم العقل ضد المق وجعه عقول وعقل يعقل عقل كضرب يضرب ضربا وعقل بضم القاف أيضا فهو عاقل من قوم عقلء وعاقلة فعقله يعقله أي كان أعقل منه وعقل الشيء فهمه وقلب عقول فهم وتعاقل أظهر أنه عاقل وليس كذلك هذا كلم أهل اللغة وأما التكلمون فلهم كلم طويل ف حد العقل وتقسيمه من أخصره قول إمام الرمي ف أول الرشاد العقل علوم ضرورية والدليل على أنه من العلوم الضرورة استحالة التصاف به مع تقدير اللو عن جيع العلوم قال وليس هو من العلوم النظرية إذ شرط النظر تقدم العقل وليس العقل جيع العلوم الضرورية فإن العمى ومن ل يدرك يتصف بالعقل مع انتفاء علوم ضرورية عنه فبان بذ أن العقل من العلوم الضرورية وليس كلها ومذهب أصحابنا وكثيين أن العقل ف القلب وقيل ف الرأس قوله وأونس منهما الرشد أي علم واليناس العلم قال الزهري أصل اليناس البصار فوضع موضع العلم قال وأصله من إنسان العي وهي الدقة الت يبصر با
الرشد والرشد والرشاد نقيض الغي وقيل هو إصابة الي وقال الروي هو الدي والستقامة يقال رشد بفتح الشي يرشد بضمها رشدا بضم الراء ورشد بكسر الشيي يرشد بفتحها رشدا بفتح الراء والشي ورشادا فهو راشد ورشيد وأرشده غيه إل المر ورشده هداه واسترشده طلب منه الرشد قوله والبلوغ ف الغلم بالحتلم يعن إنزال الن سواء كان ف النوم أو اليقظة على أي وجه نزل فهذا مراد الصنف والصحال والكم دائر معه وحقيقة الحتلم نزول الن ف النوم لرؤية جاع أو غيه وليس البلوغ متصا به بل ضابطه ما ذكرناه ولو قال الصنف والبلوغ ف الغلم بالنزال أو بإنزال الن لكان أصوب وأوضح قوله يتب اختبار مثله إما قبل البلوغ أو بعده قال أهل العربية يوز أن يعطف على إما الكسورة بإما أو بأو فيقال قام إما زيد وإما عمرو وإن شئت أو عمرو ول يوز أن تقول قام زيد وإما عمرو ويوز أو عمرو وهذه الصيغة تتكرر ف الكتاب وغيه فأردت إيضاحها السفه ضعف العقل وسوء التصرف وأصله الفة والركة تسفهت الريح الشجر مالت به قال أهل اللغة السفيه الاهل الذي قل عقله وجعه سفهاء وقد سفه بكسر الفاء يسفه بفتحها والصدر السفه والسفاهة قالوا وأصله الفة وسي هذا سفيحا لفة عقله ولذا سى ال تعال النساء والصبيان سفهاء ف قوله تعال ول تؤتوا السفهاء أموالكم لهلهم وخفة عقولم النفكاك اللص فككته أفكه فكا فانفك أي خلص التبذير صرف الال ف غي مصارفه العروفة عند العقلء قال أهل اللغة التبذير تفريق الال إسرافا ورجل مبذر وتبذارة وال أعلم كتاب الصلح أي الجازةالصلح والصلح والصلحة والصلح قطع النازعة مأخوذ من صلح الشيء بفتح اللم وضمها إذا كمل وهو خلف الفساد يقال صالته مصالة وصلحا بكسر الصاد ذكره الوهري وغيه قال والصلح يذكر ويؤنث وقد اصطلحا وتصالا واصالا قوله فإن سلم له انبم وإن ل يسلم رجع فيما دفع هو بفتح سي سلم وكسر اللم وفتح ياء يسلم وإسكان السي ومعن انبم لزم وت قوله يشرع جناحا هو بضم الياء أي يرجه والناح من الشب مأخوذ من جنح ينح وينح بفتح النون وضمها جوحا إذا مال واجتنح كجنح وأجنحه غيه الارة الطائفة الارون
الدرب معروف عرب وقال الواليقي معرب وأصله الضيق ف البال الذوع الخشاب واحدها جذع ويمع ف القلة على أجذاع الار الاور يقال جاورته ماورة وجوارا بكسر اليم وضمها وتاوروا واجتوروا قوله يري على أرضه هو بضم أوله ويوز فتحه السطح معروف وسطح كل شيء أعله الكوة بفتح الكاف وتشديد الواو فتح ف الائط وجعها كواء بكسر الكاف والد كقصعة وقصاع ويوز كوى بالقصر كبدرة وبدر وحكى الوهري وغيه لغة ف الفرد كوة بضم الكاف وجعها كوى كركبه وركب وهي غريبة قوله ف هواء غيه بالد وهو ما بي السماء والرض وجعه أهوية كغطاء وأغطية قال أهل اللغة كل خال هواء وأما هوى النفس فمقصور يكتب بالياء جعه أهواء قوله كان لصاحب الدار قطعها أي قطع الغصان ل الشجرة العلو والسفل بضم أولما وكسره قال صاحب الكم السفل والسفل والسفلة بكسر السي وإسكان الفاء نقيض العلو والسفل نقيض العلى يكون اسا وظرفا السقف جعه سقوف وسقف وقد سقفت البيت أسقفه سقفا قوله استهدم بفتح التاء الوالة بفتح الاء وهي نقل الق من ذمة إل ذمة مشتقة من التحوي قوله خرج البيع مستحقا أي لخر الضمان مصدر ضمنته أضمنه ضمانا إذا كلفته وأنا ضامن وضمي قال صاحب الكم ضمن الشيء وضمن به ضمنا وضمانا وضمنه إياه كفله قال أهل اللغة يقال ضامن وضمي وكافل وكفيل وحيل بفتح الاء الهملة وزعيم وقبيل قوله ويتبع به إذا أعتق هو بفتح التاء الثناة فوق الشددة أي يطالب القن بكسر القاف وهو ف اصلح الفقهاء الرقيق الذي ل يصل فيه شيء من أسباب العتق ومقدماته خلف الكاتب والدبر والستولدة ومن علق عتقه بصفة وأما أهل اللغة فقالوا القن عبد ملك هو وأبواه قال الوهري ويستوي فيه الواحد والثنان والمع والؤنث قال وربا قالوا عبيد أقنان ث يمع على أقنة الدرك بفتح الدال وبفتح الراء وإسكانا حكاها الوهري وغيه قال الوهري هو التبعة وقال التول سي دركا للتزامه الغرامة عند إدراكه الستحق عي ماله
التاع السلعة لنه يتمتع با أي ينتفع ويلتذ قوله بأقل المرين من قيمته أو قدر الدين قد سبق أن الصوب حذف اللف ف قوله أو الكفالة بفتح الكاف يقال كفله وكفل به وكفل عنه وتكفل به قوله كالغصوب والعواري يوز تشديد الياء من العواري وتفيفها وقد سبق إيضاحه مبسوطا ف صدقة الواشي عند ذكر البخات وأما الغصوب فجمع غصب وهو اسم للشيء الغصوب قال الوهري شيء غصب ومعصوب الل بكسر الاء الشركة بكسر الشي وإسكان الراء والشرك بعن وجع الشركة شرك بكسر الشي وفتح الراء الثان الدراهم والدناني خاصة شركة العنان بكسر العي قال الفراء وابن قتيبة وغيها هي مشتقة من قولك عن الشيء يعن ويعن إذا عرض كأنه عن لما أي عرض هذا الال فاشتركا فيه قال الزهري وقيل سيت بذلك لن كل واحد عان صاحبه أي عارضه بال مثل ماله وعمل مثل عمله يقال عارضته أعارضه معارضة وعانيته معانة وعنانا إذا عملت مثل عمله شركة الفاوضة قال ابن قتيبة سيت بذلك من قولم تفاوض الرجلن ف الديث إذا شرعا فيه جيعا وقيل من قولم قوم فوضى أي مستوون قوله يشتركان بوجوههما أي باههما الوكالة بفتح الواو وكسرها التوفيض يقال وكله أي فوض إليه ووكلت أمري إل فلن أي فوضت إليه واكتفيت به وتقع الوكالة أيضا على الفظ قوله وما جاز التوكيل فيه جاز مع حضور الوكل ومع غيبته وقيل ل يوز ف استيفاء القصاص وحد القذف مع غيبة الوكل وقيل يوز وقيل فيه قولن فقوله يوز مكرر ل يصح ذكره هنا فإنه مفهوم صريا من قوله وما جاز التوكيل فيه جاز مع حضور الوكل ومع غيبته الكثرة بفتح الكاف وحكي كسرها وحكى ابن سيده ف الكم ضمها قوله ويوز أن يبيع من ابنه ومكاتبه يعن ابنه البالغ العاقل الرشيد قوله وانقد اللف فيه أي ادفعه ثنا العل بضم اليم ما يعل للعامل عوضا قوله قضاه بحضر من الوكل هكذا ضبطناه بفتح اليم وف أكثر النسخ بضرة بفتح الاء وضمها وكسرها ثلث لغات مشهورات وكلها صحيح قوله احتمل أن ينعزل واحتمل أل ينعزل ها وجهان مشهوران
الوديعة مأخوذ من ودع الشيء يدع إذا سكن واستقر فكأنا مستقرة ساكنة عند الودع قال الزهري قال أبو عبيد قال الكسائي يقال أودعته دفعت إليه وديعة وأودعته قبلت وديعته قال الزهري الول معروف والثان غي معروف الرز الوضع الصي هذا أصله ف اللغة قوله ل يقفل وهو بضم الياء وكسر الفاء يقال أقفل يقفل وحكى ابن طريف أنه يقال فقلت بغي ألف فعلى هذا يوز فتح الياء ذكره الكي ف شرح الفصيح قوله ل يرقد عليها هو بضم القاف قال أهل اللغة رقد يرقد رقدا ورقودا ورقادا إذا نام فهو راقد وهم رقود وهي راقدة والرقدة النومة وأرقده أنامه والرقد الضجع والرقد دواء معروف يرقد من شربه قوله اربطها هو بكسر الباء على الشهور وحكى الوهري عن الخفش ضمها ربط يربط ويربط ربطا أي شد الكم معروف جعه أكمام وكممة بكسر الكاف وفتح اليم اليب من جاب يوب إذا قطع يقال جبت القميص أجوبه وأجيبه إذا قورت جيبه قوله فلم يعلفها يقال علفت الدابة أعلفها بكسر اللم علفا باسكان اللم والعلف بفتحها هو الشعي والتب وغيها ما تأكله قوله وإن أحدث له استئمانا أي جدد له إيداعا وأمانة مستأنفة العارية مشددة على الشهور وحكى الطاب ف غريب الديث وغيه من العلماء تفيفها وجعها العواري مشددة وتفف وقد سبق إيضاحه ف صدقة الواشي قال الزهري مشتق من عار الرجل إذا جاء وذهب ومنه قيل للغلم الفيف عيار لتفه ف تطالبه وكثرة ذهابه وميئه قال وإنا شددوها لنم نسبوها إل العارة يقال أعرته التاع إعارة وعارة فالعارة مصدر والعارة السم وهو كقولم أجبته إجابة وجابة وأطعته إطاعة وطاعة وقال الوهري كأنا منسوبة إل العار لن طلبها عار وعيب وقيل مشتقة من التعاور من قول العرب اعتورا الشيء وتعاوروه وتعوروه أي تداولوه ويقال أعاره يعيه واستعارة ثوبا فأعاره وحقيقة العارية الشرعية إباحة النتفاع با يل النتفاع به مع بقاء عينه قوله يكره إعارة الارية الشابة من غي ذي رحم مرم صوابه من غي امرأة ومرم ليدخل الرأة والرم بصاهرة أو رضاع فإنه ل كراهة فيهما قوله استعار للغراس تقديره لغرس الغراس قال أهل اللغة غرست الشجرة أغرسها بكسر الراء
غرسا وأما الغراس فاسم للغصان الت تغرس وتطلق أيضا على وقت الغرس فكلم الصنف صحيح على ما ذكرناه ولو قال للغرس لكان أخصر وأحسن القصيل أي القصول وهو القطوع قوله للتفرج لفظة ملوده لعلها من انفراج الغم وهو انكشافه البذر بعن البذو من بذرت إذا فرقت قوله ليهنه هو بفتح الياء ويوز ضمها كما سبق ف بابه الغصب مصدر غصبته أغصبه بكسر الصاد غصبا واغتصبه وغصبته على الشيء وغصبته منه واغتصبه والشيء مغصوب وغصب حكاها الوهري وقول الفقهاء غصب منه ذكرناه فيما سبق أنه جائز وتأولناه قال أهل اللغة الغصب أخذ الشيء ظلما وف الشرع هو الستيلء على حق الغي عدوانا ول يصح قول من قال على مال الغي لنه يرج منه الكلب والسرجي وجلد اليتة وخر الذمي والنافع والقوق والختصاص السفينة واحدة السفن والسفي قال ابن دريد هي فعيلة بعن فاعلة لنا تسفن الاء أي تقشره اللجة واللج معظم الاء ومنه قوله تعال ف بر لي الساج بالسي الهملة وتفيف اليم نوع من الشب عفن بكسر الفاء التأدية مصدر أدى دينه يؤديه تأدية والسم الداء قوله غصب زوجي خف يعن فردين يقال عندي زوجا خف وزوجا نعال وزوجا حام لذكر وأنثى وكذلك كل فردين ل يصلح أخدها إل بالخر قوله وخيف عليه الفساد ف الثان كذا وقع ف بعض النسخ وف بعضها الباقي بالباء الوحدة والقاف وكلها صحيح والول أحسن أي ف ثان الال قوله سن ث هزل هو بضم الاء وكسر الزاي يقال هزلت الدابة تزل مثل علفت تعلف هزال بضم الاء وهي مهزولة وهزلتها هزل كضربتها ضربا الشيج هو بفتح الشي والراء ليس عربيا الزق السقاء وجعه ف القلة أزقاق وف الكثرة زقاق وزقان بضم الزاي كذئب وذئاب وذؤبان السراف ماوزة الد الجيج تلهب النار وقد أجت تؤج أجيجا ث أججتها فتأججت الصليب يمع على صلب وصلبان وثوب مصلب عليه نقش كالصليب
الزمار بكسر اليم واحد الزامي وزمر يزمر ويزمر زمرا فهو زمار قال الوهري ول يكاد يقال زامر قال والرأة زامرة ول يقال زمارة ويقال للمزمار مزمور بفتح اليم وضمها وبالوجهي ضبطناه ف الديث الصحيح الشفعة من شفعت الشيء إذا ضممته وثنيته ومنها شفع الذان وسيت شفعة لضم نصيب إل نصيب قوله ل تب الشفعة إل ف جزء أي ل تثبت الزء يقع على القليل والكثي الشاع والشائع والشياع هو غي القسوم قال الزهري هو من قولم شاع اللب ف الاء إذا تفرق فيه ول يتميز ومنه قيل سهم شائع لن سهمه متفرق ف الملة الشتركة العقار سبق بيانه ف الجر الرحى مقصورة مؤنثة تكتب بالياء وباللف وتثنيتها رحيان ورحوان وجعها أرحاء وجع الرحاء أرحية قال ابن العراب ومن العرب من يقول أرحياء مصروف كما تقول ف حي أحياء ورحيت الرحا وأرحوتا إذا أدرتا قوله وما ملك بشركة الوقف ل يستحق فيها الشفعة هذه عبارة عسرة ومراده إذا كان عقارا نصفة وقف ونصفه طلق فبيع الطلق فل شفعة للموقوف عليه وكان الجود أن يقول ول شفعة للموقوف عليه الشقص بكسر الشي قال أهل اللغة هو القطعة من الرض والطائفة من الشيء والشقيص الشريك يقال هو شقيصي أي شريكي قوله وإن دل ف البيع أي صار دلل سسارا قوله وعهدته عليه معناه إن خرج مستحقا رجع الشفيع بالثمن على الشتري قوله وقيل يقال له بي وإل جعلناك ناكل معناه يلف الشفيع أن الثمن كذا أو يأخذ به 214 باب القراض القراض بكسر القاف مشتق من القرض وهو القطع سي بذلك لن الالك قطع للعامل قطعة من ماله يتصرف فيها وقطعة من الربح وسي القراض مضاربة لن العامل يضرب ف الرض للتار يقال ضرب ف الرض أي سافر قال الزهري أهل الجاز يسمونه قراضا والعراق مضاربة قوله فهو إيضاع بكسر المزة أي هو بضاعة للمالك ربها والعامل وكيل متبع قال أهل اللغة
البضاعة طائفة من الال يبعثها للتجارة يقال أبضعت الشيء واستبضعته أي جعلته بضاعة العرض غي الدراهم والدناني قوله يتقاضاه أي يطلب قضاءه واستيفاءه قوله لينض هو بكسر النون أي يصي ناضا حاصل الدعوة الضيافة بفتح الدال عند جهور العرب وتيم الرباب بكسر الراء تكسرها وذكرها قطرب بالضم وغلطوه الساقاة من السقي لن العامل يسقي الشجر لنه أهم أمورهم ل سيما بالجاز قوله وتوز على الكرم يعن العنب وقد ثبت عن النب صلى ال عليه و سلم النهي عن تسمية العنب كرما وكان ينبغي للمصنف إل يذكر لفظة الكرم بل يقول العنب كما قاله الشافعي ف الختصر فقال فإن ساقاه على النخيل والعنب جاز الودي بكسر الدال الهملة وتشديد الياء صغار النخل ويسمى أيضا الفسيل الستزاد الزيادة التلقيح وضع شيء من طلع الذكور ف طلع الناث صرف الريد هو بفتح الصاد الهملة وإسكان الراء يقال فيه تصريف وهي عبارة الشافعي والكثرين رحهم ال تعال والريد سعف النخل الواحدة جريدة وذكر الزهري والصحاب ف معن التصريف شيئي أحدها أنه قطع ما يضر تركه يابسا وغي يابس والثان ردها عن وجوه العناقيد وتسوية العناقيد بينهما ليصيبهما الشمس وليتيسر قطعها عند الدراك الجاجي ما حول الغارس موط عليه يشبه الجانة الت يغسل فيها النار جع نر بفتح الاء وإسكانا ويمع أيضا على نر بضمتي مشتق من أنرت الدم وغيه أي أسلته الدولب فارسي معرب بضم الدال وفتحها الزارعة العاملة على الرض ببعض ما يرج من زرعها والبذر من مالك الرض والخابرة مثلها إل أن البذر من العامل وقيل ها بعن والصحيح الول وبه قال المهور وهو ظاهر نص الشافعي وأما قول صاحب البيان إن أكثر الصحاب قالوا ها بعن فمردود نبهت عليه 218 باب الجارة إل اللقطة الجارة بكسر المزة هذا هو الشهور وحكى الرافعي أن البان حكى ف الشامل فيها أيضا ضم
المزة قال أهل اللغة أصل الجر الثواب يقال أجرت فلنا من عمله كذا أي أثبته وال يأجر العبد أي يثيبه والستأجر يثيب الؤجر عوضا عن بدل النافع قال الواحدي قال البد يقال أجرت داري وملوكي غي مدود وآجرت مدودا قال البد والول أكثر قال الخفش من العرب من يقول أجرت غلمي أجرا فهو مأجور وأجرته إيارا فهو موجر وواجرته على وزن فاعلته فهو مؤاجر الكراء مدود وأكريت الدار نى مكراة والبيت فهو مكرى واكتريت واستكريت وتكاريت بعن وصاحب الدار مكر ومكار وها الكاريان ورأيت الاكريي بالتخفيف وإذا أضفته إليك قلت هذا مكاري بفتح الياء الشددة وهؤلء مكاري مثله وهذان مكارياي بتخفيف الياءين وفتحهما وكذا القول ف القاضي والرامي ونوها والكتري الستأجر والكري بتشديد الياء يطلق عليهما قوله وتصح على كل منفعة مباحة أراد بالباحة الت ليست بعصية وحقيقة الباح عند الصوليي ما استوى طرفاه من أفعال الكلفي وقولنا من أفعال الكلفي احتراز من أفعال ال تعال وأفعال الساهي والنائم والصب والنون والبهيمة فكل هذه مستوية الطرفي ول تسمى مباحة لن الباحة حكم شرعي وهو الذن للمكلف ف الفعل فهذا معناه ف الصول وأما الفقهاء فيطلقونه غالبا على ما ليس برام سواء كان واجبا أو مندوبا أو مستوي الطرفي وهو مراد الصنف هنا الغناء بكسر الغي وبالد ول يكتب إل باللف وأما الغن بالال فمقصور يكتب بالياء المولة هنا بضم الاء وهي الحال وأما المولة فهي البل الت تمل عليها الحال الد بفتح اليم وتشديد الدال واصله السيل ومد البصرة وجزرها معروفان البصرة بفتح الباء وكسرها وضمها ثلث لغات حكاهن الزهري والشهور الفتح والنسبة بصري بالفتح والكسر ويقال لا البصية بضم الباء وفتح الصاد على التصغي ويقال تدمر والؤتفكة قال السمعان ويقال لا قبة السلم وخزانة العرب بناها عتبة بن غزوان ف زمن عمر بن الطاب رضي ال عنه سنة سبع عشرة وسكنها الناس سنة ثان عشرة ول يعبد صنم قط ف أرضها وهي داخلة ف حد سواد العراق وليس لا حكمه لنا أحدثت بعد فتحه ووقفه قوله وإن كان بصر ل يز حت تروى الرض بالزيادة يعن زيادة النيل واليد ترك صرف مصر وبه جاء القرآن ويوز صرفها المل بفتح اليم الول وكسر الثانية كاللس كذا ضبطه الوهري وغيه وقال غيه بكسر
الول وفتح الثانية وهو مركب يركب عليه على البعي الطعمة بضم الطاء الطعام الكسوة بكسر الكاف وضمها جعها كسى وكسوته ثوبا فاكتسى وهو كاس وهم كساة ونسوة كاسيات الزاف سبق ضبطه ف السلم الفتاح بكسر اليم هو مفتاح الباب وكل مستغلق وجعه مفاتيح ومفاتيح قال الوهري قال الخفش هو كال مان والمان الزمام بكسر الزاي أصله اليط الذي يشد ف البة بضم الوحدة وتفيف الراء وقد يسمى القود بكسر اليم وهو الرسن زماما وهو مراد الصنف هنا الزام بكسر الاء جعه حزم والفعل حزمت الدابة أحزمها حزما القتب بفتح القاف والتاء وجعه أقتاب الدلو قال ابن السكيت الغالب عليها التأنيث وقد تذكر وتصغيها دلية وجعه ف القلة أدل وف الكثرة دلء ودل بضم الدال وكسر اللم وتشديد الياء وأدليت الدلو أي أرسلتها ف البئر ودلوتا نزعتها منه وايضا أرسلتها الغطاء بكسر الغي والد جعه أغطية وهو ما يغطى به الشيء يقال غطيت بتشديد الطاء تغطية وحكى الوهري أيضا غطيته غطيا بالتخفيف والتشديد ومنه قولم غطى الليل يغطو ويغطي أي أظلم الكسح الكنس البئر مؤنثة مهموزة وتفف بتركه وجع القلة أبؤر كأفلس وابار بإسكان الباء وبعدها هزة ومن العرب من يقلب المزة فيقول آبار بد أوله وفتح الباء والكثي البئار بكسر البا وبعدها هزة البالوعة والبلوعة ثقب ف وسط الدار ينصرف فيه الوساخ الشالة الرفع تقول أشلته أشيله بضم المزة إشالة كأقمته إقامة وانشال هو قال الوهري يقال أيضا شلته أشوله شول أي رفعته قوله وإبراك المل قال أهل اللغة يقال برك البعي يبك بضم الراء أي استناخ وأبركته أنا فبك قال ابن فارس هو مشتق من البكة بفتح الباء وإسكان الراء وهو الصدر لنه يضع صدره على الرض وأصل هذه الكلمة من الثبوت الكان والكانة بفتح اليم فيهما الوضع قال ال تعال
ولو نشاء لسخناهم على مكانتهم قال أهل العربية واليم زائدة وهو مشتق من كان يكون قوله فهو كالبيع إذا أتلف هكذا صوابه إذا أتلف باللف وكذا ضبطناه عن نسخة الصنف ويقع ف كثي من النسخ أو أكثرها تلف بذف اللف وهو خطأ يتغي به حكم السألة فاحذره البقاء بالد مصدر بقي يبقى بقاء قوله انفسخ بضي الوقت حال فحال هو بتخفيف اللم أي لظة لظة ومعناه كلما مضت لظة انفسخ فيها لتعذر العمل فيها الجي الشترك هو الذي يلتزم العمل ف ذمته كعادة الياطي والصواغي وغيهم فإذا التزم له أمكنه أن يلتزم لخر مثل ذلك فكأنه مشترك بي الناس وأما النفرد فهو الذي آجر نفسه مدة معينة فل يكنه التزام مثله ف ذلك الدة قوله أقل المرين من أجرته أو نفقته سبق أن الجود حذف هذه اللف ف أو وإنا كررت ذكره للتذكي القباء مدود جعه أقبية وتقبيت القباء لبسته قال الواليقي هو فارسي معرب وقيل عرب مشتق من القبو وهو الضم والمع العالة بكسر اليم السابقة مصدر مسابقة قال الزهري النضال ف الرمي والرهان ف اليل والسباق يكون فيهما الزانات كالزاريق النشاب يرمى به عن القسي الفارسية والنبل عن العربية حكاه الزهري الزبازب بفتح الزاي وبالباء الوحدة الكررتي سفن صغار دقاق واحدها زبزب بفتح الزايي وإسكان الباء بينهما البنذوب أبواه عجميان والعتيق أبواه عربيان والجي أبوه عرب وأمه عجمية والقرف بضم اليم وإسكان القاف وكسر الراء وبالفاء ابوه عجمي وأمه عربية ويكون ذلك ف الناس واليل السبق بفتح الباء الال العول للسابق والسبق بالسكان مصدر سبقه سبق اللل سي به لن العوض صار حلل به الكفىء بفتح الكاف وكسر الفاء مهموز مدود وهو الكافء الماثل النظي ويقال فيه الكفوء بالضم والد على فعول والصدر على الكفاءة بالفتح والد قوله جعل للسابق عشرة وللمصلي تسعة وللمجلي ثانية هكذا يقع ف أكثر النسخ ووقع فيما ضبطناه عن نسخة الصنف للمجلي تسعة وللمصلي ثانية وكلها خلف العروف ف اللغة وكتب الفقه فإن الوجود لميعهم أن اللي هو السابق والثان الصلي والثالث التال والرابع
البارع والامس الرتاح والسادس الظي والسابع العاطف والثامن الؤمل والتاسع اللطيم والعاشر السكيت بالتخفيف والتشديد والذي ييء ف الخر فسكل بكسر الفاء وكاف وربا قدم بعض هؤلء على بعض فيما بعد الثان ول خلف أن اللي هو الول والصلي هو الثان ولكن ل يتلف حكم السألة بالخالفة ف السم قوله والسبق ف اليل أن يسبق أحدها بزء من الرأس من الذن وغيه هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف ويقع ف كثي من النسخ خلفه وقد ينكر على الصنف كونه جعل الذن من الرأس ومذهبنا أنا عضو مستقل ل من الرأس ول من الوجه وياب عنه بأنه جعلها من الرأس هنا مازا للمجاورة وكونا ف تدوير الرأس ث أنه ينكر على الصنف شيء آخر وهو أنه جعل العتبار بالرأس والذن وهذا خلف ما نص عليه الشافعي والصنف ف الذهب وسائر الصحاب أن العتبار بالعنق ل بالرأس الكاهل بكسر الاء ممع الكتفي الرشق بكسر الراء هو الوجه من السهام كذا أطلقه ابو عبيد وغيه من أئمة اللغة وقال الزهري هو ما بي العشرين إل الثلثي يرمي با رجل أو رجلن متسابقان قالوا والرشق بالفتح مصدر رشقه يرشقه رشقا أي رماه الدى مقصور يكتب بالياء وهو الغاية الغرض بفتح الراء قال الزهري الدف ما رفع وبن ف الرض والقرطاس ما وضع ف الدف ليمى والغرض ما نصب ف الواء قال ويسمى القرطاس هدفا وغرضا على الستعارة السمك بفتح السي الغلظ الرتفاع إذا كان منصوبا ف الرض يعرف قدر ارتفاعه عنها النفاض إذا كان معلقا ف الواء يعرف قدر انفاضه وهو نزوله وقربه من الرض الاطة بتشديد الطاء قوله فالاطة أن يط أكثرها إصابة من عدد الخر فيفضل له عدد معلوم يتفقان عليه فينضله به هذه العبارة ما تستشكل وليست شديدة الشكال وشرحها أن لفظة من بعن عوض كما ف قوله تعال أرضيتم بالياة الدنيا من الخرة أي بدل الخرة وعوضها وقال تعال فمن عفي له من أخيه شيء أي بدل أخيه
وقال تعال ولو نشاء لعلنا منكم ملئكة ف الرض يلفون أي بدلكم ومنه قولم عوضت فلنا من دراهه ثوبا أي بدلا ذكره الزهري ومعن كلم الصنف الاطة أن يط أي يسقط أكثرها إصابة من إصاباته مثل عدد إصابات الخر مثاله قال يرمي كل واحد عشرين سهما وتضم الصابات بعضها إل بعض فمن فضل له خسة مثل فهو فاضل قوله فينضله هو بضم الضاد يقال نضله بنضله أي غلبه قوله فنيضل صاحبه هو برفع ينضله قوله على أن يستوفيا جيعا فيميان معا هكذا هو ف النسخ فيميان بالنون والوجه حذفها لنه معطوف على يستوفيا قوله وأن تكون صفة الرمي معلومة كان الول أن يقول صفة الصابة لن الشياء الذكورة صفة الصابة ل الرمي لكنها من توابع الرمي ومتعلقاته فأطلق عليها اسه مازا القرع بفتح القاف وإسكان الراء الزف بفتح الاء العجمة وإسكان الزاي السق بفتح الاء العجمة وإسكان السي الهملة الرق بفتح اليم وإسكان الراء الرم بفتح الاء العجمة وإسكان الراء الشن بفتح الشي هو الغرض أصله اللد البال وجعه شنان ككلب وكلب قوله يدش بكسر الدال قوله استغرق ف الد يعن مد القوس كثيا حت خرج السهم من الانب الخر وسقط قوله والوضع ف صلبة الغرض وف بعض النسخ فيه صلبة الغرض وكلها صحيح ومعناه صلبته كصلبة الغرض قوله ازدلف أي انتقل ووثب قوله وإن شرط الرمي عن القسي العربية أو الفارسية أو أحدها يرمي عن القسي العربية والخر يرمي عن الفارسية هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف عن القسي برف عن ف الوضع الثلثة ويقع ف اكثر النسخ بالقسي بالباء والصواب الول قال ابن السكيت وغيه من أهل اللغة يقال رميت عن القوس ورميت عليها ول يقال رميت با قوله وإن تلف القوس أبدلت هكذا ضبطناه عن نسخة
الصنف بذف التاء من تلف وهو جائز وبإثباتا ف أبدلت وهو لزم إذا أنثناه القوس وهو الشهور كما سبق قوله جاز قطع الرمي يعن تاخيه الوات والوتان بفتح اليم والواو واليت واليتة الرض الت ل تعمر قط ويطلق اليت واليتة على الرض الت ل تطر ول يصبها ماء قال الزهري وغيه وكل شيء من متاع الرض ل روح فيه يقال له موتان وما فيه روح حيوان قوله يبن ويسقف هو بفتح الياء وإسكان السي وضم القاف قال أهل اللغة يقال سقفه يسقفه سقفا كقتله يقتله قتل الزرعة بفتح الراء وضمها حكاها ابن السكيت وآخرون واقتصر الكثرون على الفتح ويقال أيضا مزدرع ومعناه موضع الزرع الكل مقصور مهموز سبق بيانه والفرق بينه وبي الشيش ف كفارة الحرام قوله ينبع بضم الباء وفتحها وكسرها يقال نبع ينبع نبعا ونبوعا ونبعانا وكذلك الاضي مثلث الباء التحجر من الجر هو النع لنه ينع غيه منه قوله أحق أي مستوعب للحق وسبق بيان معن أحق ف صفة الئمة قوله قام مقامه بفتح اليم وأقمته مقامه بالضم قوله وإن أقطع المام مواتا صار القطع كالتحجر قال أهل اللغة استقطعت المام قطعة أي سألته إياها فأقطعن أي أذن ل فيها وأعطانيها وسيت قطيعة لنه أقطعها من جلة الرضي الشوارع جع شارع وهو الطريق الكبية الرحاب بكسر الراء جع رحبة وهي الكان التسع والرحبة بفتح الاء جعها رحاب ورحبات ورحب بفتح الراء والاء قال ابن مكي الصواب رحبة بإسكان الاء وليس كما قال قوله وما بي العامر من الشوارع والرحاب ومقاعد السواق ل يوز تلكها بالحياء وليوز فيها البناء ول البيع ول الشراء معناه ل يوز بيعها نفسها ولو اقتصر على قوله ل يوز تلكها بالحياء لصل الغرض ولكنه أراد نفي توهم بيعها لول المر والشراء منه قوله ما ل يضر بالارة هو بضم الياء وكسر الضاد يقال ضره يضره بفتح الياء وضم الضاد وأضر به وأضره يضره بضم الياء وكسر الضاد لغتان القماش معروف من قمشت الشيء وقمشته بالتشديد أيضا أي جعته من هنا وهنا
قوله وإن طال مقامه هو بضم اليم أي إقامته والقام بالفتح موضع القامة النيل بفتح النون العطاء والراد هنا الستخرج من العدن النفط بكسر النون وفتحها الومياء بضم اليم الول وكسر الثانية مدود البام بكسر الباء جع برمة بضمها الدر بفتح اليم والدال وهو الطي الشديد الصلب اللؤلؤ معروف وفيه أربع لغات قرىء بن ف السبع لؤلؤ بمزتي ولولو بغي هز وبمز أوله دون ثانيه وعكسه قال جهور أهل اللغة اللولو الكبار والرجان الصغار وقيل عكسه الصدف غشاء الدر واحدته صدفة الساحل معروف وجعه سواحل قال ابن دريد هو فاعل بعن مفعول لن الاء سحله أي قشره اللحمى المنوع يقال حيته أحيه أي منعته ودفعت عنه قال الوهري يقال أحيته أي جعلته حى قال وسع الكسائي ف تثنيته حوان والوجه حيان قال ابن فارس قال أبو زيد حينا مكان كذا وهو حى ل يقرب فإذا امتنع منه وحذ قيل أحيناه النعم البل والبقر والغنم وهو اسم جنس وجعه أنعام ونقل الواحدي إجاع أهل اللغة على هذا كله الموال الشرية بفتح الاء وإسكان الشي أي الشورة وهي الموعة للمسلمي ومصالهم يقال حشرته أحشره وأحشره فأنا حاشر وهو مشور النجعة بضم النون والنتجاع هو الذهاب أي للنتفاع بالكل وغيه باب اللقطة إل النكاح اللقطة الشيء اللقوط وهو بفتح القاف على الشهور وقال الليل بإسكانا قال الزهري قالا الليل بالسكان والذي سع من العرب واجتمع عليه أهل اللغة ورواة الخبار فتحها قال وكذا قاله الصمعي والفراء وابن العراب ويقال لا ايضا لقاطة بالضم ولقط بفتح اللم والقاف بل هاء قوله ث ليعرف وعاءها هو بفتح الياء وإسكان العي أي يتعرفه فيعرفه ليعلم صدق واصفها من كذبه الوعاء والوكاء مدودان بكسر الواو فيهما والوكاء اليط الذي يشد به الصرة وغيها العفاص قال الطاب أصله اللد الذي يلبس به رأس القارورة وقال الصنف ف الهذب والمهور العفاص الوعاء
وكلها صحيح ويتعي حل كلم الصنف هنا على الول لنه جع بي الوعاء والعفاص الهايأة بالمز الناوبة الضالة قال الزهري وغيه ل يقع إل على اليوان يقال ضل البعي والنسان وغيها من اليوان وهي الضوال قال الزهري وأما المتعة فتسمى لقطة ول تسمى ضالة الهلكة بفتح اليم وبفتح اللم وكسرها موضع خوف اللك والراد با هنا البية مطلقا وهي ما سوى القرى الريسة سيت با لنا ترس أي تدق معيلة بعن مفعولة عربية اللقيط بعن اللقوط النبوذ الطروح الظاعن السافر القافة مففة الفاء وسنوضحه ف باب ما يلحق من النسب إن شاء ال تعال العتوه نوع من الاني وسبق بيان أسائه قوله وصف الكفر يعن تكلم به وتدين به وانتحله الوقف والتحبيس والتسبيل بعن قال الزهري يقال حبست الرض ووقفتها وحبست أكثر استعمال قال أهل اللغة يقال وقفت الرض وغيها أقفها وقفا وهذه اللغة الفصيحة الشهورة قال الوهري وغيه ويقال أوقفتها ف لغة رديئة قال وليس ف الكلم أوقفت إل حرف واحد أوقفت عن المر الذي كنت عليه قال أبو عمرو وكل شيء أمسكت عنه تقول فيه أوقفت قال الكسائي يقال ما أوقفك هنا أي ما صيك إل الوقوف قال الشافعي رحه ال ل يبس أهل الاهلية فيما علمته دارا ول أرضا تبرا وإنا حبس أهل السلم قال أصحابنا الوقف تبيس مال يكن النتفاع به مع بقاء عينه بقطع تصرف الواقف وغيه ف رقبته يصرف ف جهة خي تقربا إل ال تعال قوله الوقف قربة مندوب إليه قد يقال ل حاجة إل قوله مندوب إليه لن القربة مندوب إليها وجوابه من وجهي أحدها أنه احتراز من القربة الواجبة والقرب ضربان واجبة ومندوبة والثان إن القرب قسمان منه ما فيه ندب خاص من حيث هو كالوقف والعتق وصلة الرحم وغيها ومنه ما ليس فيه ندب خاص علم من عموم قوله تعال وافعلوا الي فبي أن الوقف من الول وهو آكد من الثان الثاث بفتح المزة متاع البيت ونوه قال الفراء ل واحد له من لفظة وقال أبو زيد الثاث يقع على الال أجع من البل والبقر والغنم ومتاع البيت واحدته أثاثة
قوله ول يوز إل على معروف وبر العروف الحسان والب اسم جامع للخي وأصله الطاعة فهو أعم من العروف قوله أو يقرن به هو بضم الراء ويقال بكسرها قوله وينتقل اللك ف الرقبة بالوقف عن الواقف ف ظاهر الذهب فقيل ينتقل إل ال عز و جل هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف فقيل بالفاء ويقع ف أكثر النسخ بالواو والصواب الول وبه ينتظم الكلم قوله ويصرف الغلة على شرط الواقف من الثرة والتقدي والتأخي والمع والترتيب وإخراج من شاء بصفة وإدخاله بصفة الثرة بفتح المزة وبفتح الثاء وبضم المزة وكسرها مع إسكان الثاء وهي النفراد بالشيء الشترك هذا أصلها ومثاله هنا ووقفت على أولدي بشرط أنه إن كان فيهم عال اختص بالميع أو جعل له نصيبان ومثال التقدي والتأخي أن يقول بشرط أن يقدم الورع منهم بكذا فإن فضل شيء كان للخرين مثال المع أن يقول وقفت على أولدي وأولد أولدي مثال الترتيب وقفت على أولدي ث أولد أولدي مثال الخراج بصفة والدخال بصفة وقفت على بنات فمن تزوجت سقط نصيبها فإن طلقت عاد نصيبها القبيلة بنو الب قال الاوردي ف الحكام السلطانية أنساب العرب ست مراتب تمع أنسابم وهي شعب ث قبيلة ث عمارة ث بطن ث فخذ ث فصيلة فالشعب النسب البعد كعدنان سي شعبا لن القبائل منه تشعبت ث القبيلة وهي ما انقسمت فيه أنساب الشعب كربيعة ومضر سيت قبيلة لتقابل النساب فيها ث العمارة وهي ما انقسمت فيه أنساب القبيلة كقريش وكنانة ث البطن وهو ما انقسمت فيه أنساب العمارة كبن عبد مناف وبن مزوم ث الفخذ وهي ما انقسمت فيه أنساب البطن كبن العباس وينسب أب طالب فالفخذ تمع الفصائل والبطن تمع الفخاذ والعمارة تمع البطون والقبيلة تمع العمائر والشعب يمع القبائل فإذا تباعدت النساب صارت القبائل شعوبا والعمائر قبائل وزاد غيه العشية قبل الفصيلة الول من أعلى النعم بالعتق والول من أسفل النعم عليه بالعتق البة والدية وصدقة التطوع أنواع من الب متقاربة يمعها تليك عي بل عوض فإن تحض فيها طلب التقرب إل ال تعال بإعطاء متاج فهي صدقة وإن حلت إل مكان الهدي إليه إعظاما وإكراما وتوددا فهي هدية وإل فهبة فكل هدية وصدقة تطوع هبة ول ينعكس هذا متصر ما ذكره أصحابنا ف حدودها قال أهل اللغة يقال وهبت له شيئا وهبا ووهبا بإسكان الاء وفتحها وهبة والسم الوهب والوهبة بكسر الاء فيهما والتاب قبول البة
والستيهاب سؤالا ووهاب ووهابة كثي البة وقولم وهب منه ثوبا قد سبق بيان جوازه وأن الجود حذف لفظة من العمرى مأخوذ من العمر والرقب من الراقبة كأن كل واحد منهما يراقب موت صاحبه ويقال عمر بضم العي واليم وعمر بضم العي وإسكان اليم وعمر بفتح العي وسكان اليم قوله ويكون للمعمر ف حياته فإذا مات رجعت إل العمر هي بفتح اليم الول وكسر ميم الثان الثواب العوض واصله من ثاب إذا رجع فكأن الثيب يرجع إل الثاب مثل ما دفع الوصية قال الزهري هي من الشيء وصيت أصيه إذا وصلته وسيت وصية لنه وصل ما كان ف حياته با بعده يقال وصى وأوصى أيضا والسم الوصية والوصاة البسام والعته نوعان من اختلل العقل والنون قال الواليقي البسام معرب قوله وله أن يوكل فيما ل يتول مثله بنفسه هو بنصب مثله ويوز رفعه الكنيسة معبد النصارى الاباة ف البيع بغي هز وهي البيع بدون ثن الثل وحابيته ماباة قوله فطالب الورثة هي بالرفع أي طالبه الورثة بالقبول والرد قوله وإن رد بعد القبول وقبل القبض فقد قيل تبطل هو بالتاء الثناة فوق أي تبطل الوصية الرض الخوف والخيف هو الذي ياف فيه الوت لكثرة من يوت به فمن قال موف قال لنه ياف فيه الوت ومن قال ميف لنه ييف من رآه الرعاف خروج الدم من النف بكثرة يقال رعف بفتح العي يرعف بضمها ويرعف بفتحها ورعف بضمها لغة قليلة ردية الزحي والزحار بضم الزاي ف الثان استطلق البطن مع التنفس بشدة وزحر يزحر بفتح الاء وكسرها قوله جزئوا ثلثة أجزاء هو بتشديد الزاي الكسورة وتفيفها وهو مهموز حكاها ابن السكيت وآخرون البنادق جع بندقة بضم الدال حجر النسان بفتح الاء وكسرها جعه حجور قوله بألف درهم ل يلكها اتفق أهل اللغة على أن اللف مذكر واتفقوا على جواز ألف درهم وازنة أو ألف درهم ل يلكها ونوه قالوا والتأنيث هنا لرادة الرداهم السماد بفتح السي وبالدال الهملتي قال الوهري هو سرجي ورماد وتسميد الرض جعل
السماد فيها وسبق بيان السرجي ف أول البيع قوله وإن قال أعطوه هو بمز قطع وإنا ذكرت هذا وإن كان واضحا جليا لن رأيت كثيين من البتدئي يصحفونه ويشكون فيه فيسألون عنه وربا تنازعوا فيه قوله وإن قال أعطوه ثورا ل يعط بقرة هذا ما ينكر عليه لن البقرة تقع على الذكر والنثى باتفاق أهل اللغة وقد سبق بيان هذا ف الزكاة وكان الصواب أن يقول ل يعط أنثى قوله ث وصى بذلك لعمرو قال أهل العربية يكتب عمرو ف حالت الرفع والر بزيادة واو فرقا بينه وبي عمرو وتسقط الواو ف النصيب لن اللف تغن عنها قالوا وإنا جعلت ف عمرو دون عمر لفة عمرو وجعه عمور النقرة بضم النون سبيكة الفضة العرصة بإسكان الراء العتق الرية قال صاحب الكم يقال عتق يعتق عتقا وعتقا بكسر العي وفتحها وعتاقا وعتاقة فهو عتيق وهم عتفاء وأعتقته فهو معتق وعتيق وهم عتقاء وأمة عتيق وعتيقة وإماء عتائق وحلف بالعتاق أي العتاق وزاد الوهري فقال عتق فهو عتيق وعاتق قال الزهري هو مشتق من قولم عتق الفرس إذا سبق ونا وعتق الفرخ إذا طار واستقل والعبد بالعتق يتخلص ويذهب حيث شاء الصريح ف العتق والطلق والظهار واليان والقذف وغيها هو اللفظ الوضوع له ل يفهم منه غيه عند الطلق مأخوذ من قولم نسب صريح أي خالص ل خلل فيه وهذا اللفظ خالص لذا العن ل مشاركة فيه الكناية اللفظ التمل شيئي فصاعدا يقال كنيت بكذا عن كذا وكنوت حكاها الوهري وغيه وهو كان وقوم كانون قوله وحبلك على غاربك قال الزهري أصله أن يفسخ خطام البعي عن أنفه ويلقى على غاربه وهو مقدم سنامه ويسيب للرعي مستقل فكأن السيد قال له قد عتقت وصرت مستقل وكذا قوله لزوجته الخطار بفتح المزة جع خطر وهو الغرر قوله وإن سفلوا وف الفرائض وإن سفل وهو بفتح الفاء وضمها حكاها صاحب الكم وغيه والفتح أشهر والضارع يسفل بالضم فيهما سفال وسفول وتسفل بعن سفل قوله وإن وصى الول عليه هو بفتح اليم وتشديد الياء
التدبي والدبر مأخوذ من الدبر لن السيد أعتقه بعد موته والوت دبر الياة ول يقال التدبي ف غي الرقيق كاليل والبغال وغيها ما يوصة به الخارجة أن يشارطه على خراج معلوم يؤديه إل السيد كل يوم ويكون باقي الكسب للعبد ويستقل بالتكسب ولما الفسخ كل وقت الكتابة من الكتب وهي المع لن الكتابة تمع نوما النجم بفتح النون الوقت سواء القريب والبعيد والنجمان وقتان القوابل جع قابلة وهي الت تتلقى الوالد عند الولدة الرأة يقال قبلت القابلة الولد بكسر الباء تقبله بفتحها قبالة بكسر القاف قال الوهري ويقال للقابلة ايضا قبيل وقبول قوله وإن أسلمت أم ولد نصران حيل بينه وبينها وانفق عليها هو بفتح المزة والفاء لولء بفتح الواو وبالد قوله من عتق عليه ملوك بلك يقال بلك وملك بكسر اليم وفتحها قال أهل اللغة ملكت الشيء أملكه ملكا بكسر اليم وهو ملك يين املك يين بفتح اليم وكسرها قال ابن قتيبة والوهري وغيها الفتح أفصح قوله أو جر الولء إليهن من أعتقن مثاله تزوج عبد لمرأة بعتفة رجل فأولدها فولء الولد لول الم فأعتقت الرأة عبدها فيجر ولء ولده إليها الفرائض جع فريضة من الفرض وهو التقدير لن سهام الورثة مقدرة ورجل فرضي وفارض عال بالفرائض قال صاحب الكم قال ابن العراب يقال فارض وفريض كعال وعليم الرث والياث قال البد أصله العاقبة ومعناه هنا النتقال من واحد إل آخر الزوجة بالاء لغة قليلة والشهر والفصح أن الرأة زوج بل هاء وبه جاء القرآن وقد جاءت بالاء ف الحاديث الصحيحة وأنشد أهل اللغة فيها أبياتا كثية وقد أوضحتها ف التهذيب وتسن هذه اللغة ف كتاب الفرائض للفرق قوله ف الم ولا ثلث ما يبقى ف فريضتي إنا قالوا ثلث ما يبقى ول يقولوا سدس الال ف مسألة زوج وأبوين وربعه ف زوجة وأبوين للمحافظة على الدب ف موافقة القرآن ف قول ال تعال فلمه الثلث قوله بنت الصلب يعن بنته حقيقة الارجة من صلبه ليس بينه وبينها واسطة ولد آخر والصلب الظهر قال ال تعال يرج من بي الصلب والترائب قال الوهري ويقال فيه الصلب بفتح الصاد والم ف اللغة
قوله ذكرهم وأنثاهم فيه يعن يستويان ف أن كل واحد منهما إذا انفرد أخذ السدس وإذا اجتمعا اقتسما بالسوية ول يرجح الذكر ث إن أولد الم يالفون غيهم من الورثة ف خسة أشياء أحدها أنثاهم عند انفرادها كالذكر الثان أنا تقاسه بالسوية الثالث يرثون مع من يدلون به الرابع يجبون من يدلون به فيحجبون الم من الثلث إل السدس الامس ذكرهم يدل بأنثى ويرث ول يساويه ف هذا أحد العول زيادة السهام على أجزاء أصل السألة وارتفاعها وأما قول الغزال العول الرفع فأنكره عليه لن العول مصدر عال يعول عول فهو لزم فصوابه أن يقول هو الرتفاع وهكذا فسره الزهري وغيه بالرتفاع والزيادة قالوا وعالت الفريضة إذا ارتفعت مأخوذ من قولم عال اليزان فهو عائل أي مال وارتفع قال الرافعي وقال بعضهم يقال عال الرجل الفريضة وأعالا فيعذيه فإن صح هذا صح كلم الغزال الباهلة اللعنة والبهلة اللعنة وسيت الباهلة لن ابن عباس رضي ال عنهما قال حي أنكر العول من شاء باهلته قوله كالم إذا كانت أختا هذا يتصور ف نكاح الوس وف وطء الشبهة بي السلمي بأن يطأ بنته فتأت بولد فهي أمه وأخته من أبيه العصبة هم أبو النسان وابنه والذكور الدلون بما بيث ل يتخلل أنثى قال أهل اللغة سوا عصبة أنم عصبوا أي به أحاطوا فالب طرف والبن طرف والعم جانب والخ جانب وبنوهم كذلك قلوا وكل شيء استدار حول شيء فقد عصب به ومنه العصائب وهي العمائم والعصبة جع وواحدهم عاصب كخازن وخزنة وظال وظلمة وكافر وكفرة وفاجر وفجرة وبار وبررة وطالبة وطلبة ونظائره قال ابن قتيبة العصبة جع ل أسع له بواحد والقياس أنه عاصب وجع العصبة عصبات واعلم أن العصبة ثلثة أقسام عصبة بأنفسهم وهم من ذكرنا وعصبة بغيه وهن البنت وبنت البن والخت لبوين أو لب مع إخوتن وعصبة مع غيه وهن الخوات لبوين أو الب مع البنات وبنات البن وقول الصنف العصبة كل ذكر ليس بينه وبي اليت أنثى مراده كل ذكر نسيب ليخرج الزوج والعتقة من العصبات وكان ينبغي أن يذكره وكأنه أراد عصبات النسب الشتركة بفتح الراء أي الشترك فيها أويكون تقديره مسئلة الوة الشتركة النثى الشكل ضربان أشهرها من له فرج امرأة وذكر رجل والثان له ثقب ل يشبه واحدا منهما وقد أوضحت أحكامهما وطرق وضوحهما أكمل إيضاح ف شرح الهذب
السلطان يذكر ويؤنث لغتان مشهورتان ول يذكر ابن السكيت سوى التأنيث واختار الصنف التذكي بقوله عادل دون عادلة الكدرية قيل سيت بذلك لن رجل يقال له أكدر سال عنها فنسبت غليه وقيل لنا كدرت على زيد بن ثابت رضي ال عنه أصله فإنه ل يفرض للخت مع الد ول يعيل مسائل الد مع الخوة كتاب النكاح إل الطلق قال الواحدي قال الزهري أصل النكاح ف كلم العرب الوطء وقيل للتزويج نكاح لنه سبب الوطء يقال نكح الطر الرض ونكح النعاس عينيه قال الواحدي وقال أبو القاسم الزجاجي النكاح ف كلم العرب بعن الوطء والعقد جيعا وموضوع ن ك ح على هذا الترتيب ف الكلمهم للزوم الشيء الشيء راكب عليه هذا كلم العرب الصحيح فإذا قالوا نكح فلن فلنة ينكحها نكحا ونكاحا أرادوا تزوجها قال ابن جن سألت أبا علي الفارسي عن قولم نكحها فقال فرقت العرب فرقا لطيفا يعرف به موضع العقد من الوطء فإذا قالوا نكح فلنة أو بنت فلن او أخته أرادوا تزوجها وعقد عليها وإذا قالوا نكح امرأته أو زوجته ل يريدوا إل الامعة لن بذكر امرأته وزوجته يستغن عن العقد قال الفراء العرب تقول نكح الرأة بضم النون بضعها وهو كناية عن الفرج فإذا قالوا نكحها فمعناه أصاب نكحها وهو فرجها وقلما يقال ناكحها كما يقال باضعها هذا ما حكاه الواحدي وقال ابن فارس والوهري النكاح الوطء وقد يكون العقد ونكحتها ونكحت هي أي تزوجت وأنكحته زوجته وهي ناكح أي ذات زوج استنكحها تزوجها وأنكحها زوجها هذا كلم أهل اللغة وأما حقيقة النكاح عند الفقهاء ففيه ثلثة أوجه لصحابنا حكاها القاضي حسي ف تعليقه اصحها أنه حقيقة ف العقد ماز ف الوطء وهذا الذي صححه القاضي وأطنب ف الستدلل له وبه قطع صاحب التتمة وهو الذي جاء به القرآن العزيز والحاديث والثان أنه حقيقة ف الوطء ماز ف العقد وبه قال أبو حنيفة رحه ال تعال والثالث أنه حقيقة فيهما بالشتراك قوله وإن كان يكثر الطلق سرى جارية هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف ويقع ف أكثر النسخ بارية والصواب حذفها وضبطناه كثي الطلق ويقع ف أكثر النسخ يكثر ووكلها صحيح العن السرية بضم السي قال الزهري وغيه هي فعلية من السر وهو الماع سي سرا لنه يفعل سرا وقالوا سرية بالضم ول يقولوها بالكسر ليفرقوا بي الزوجة والمة كما قالوا للشيخ الذي اتت
عليه دهور دهري بالضم وللملحد دهري بالفتح وكلها نسبة إل الدهر وقال أبو اليثم هي مشتقة من السر وهو السرور لن صاحبها يسر با قال الزهري هذا القول أحسن قال والول أكثر وقال الوهري هي مشتقة من السر وهو الماع ومن السر وهو الخفاء لنه يفيها من زوجته ويسرها با أيضا من ابتذال غيها من الماء قال ويقال تسررت جارية وتسريت كما قالوا تظننت وتظنيت من الظن الكفء الثل وقد سبق إيضاحه ولغاته ف السابقة البكر العذراء الباقية على حالا الول وصاحبة البكارة والمع أبكار والصدر البكارة بالفتح الثيب الوطوءة وقد ثيبت بفتح الثاء قال أهل اللغة يقع الثيب على الرجل والرأة وبه جاء اللحديث الصحيح الثيب بالثيب جلد مائة والرجم الدلء التوصل والوصلة الضعيف هنا ضعيف العقل لرم وغيه العضل النع عضل الرأة يعضل بضم الضاد وكسرها إذا امتنع من تزويها العجمي كل من ل يكن أبوه عربيا سواء فيه جيع الطوائف القرشي والاشي منسوبان إل قريش وهاشم وتقدم بيانما ف أول الكتاب ف نسب الشافعي رضي ال عنه سي هاشا لنه كان يهشم الثريد لقومه وغيهم جودا واسم هاشم عمرو وفيه أنشدوا ...عمرو العلى هشم الثريد لقومه ...ورجال مكة مسنئون عجاف ...وقريش من القرش وهو الكسب والمع يقال قرش يقرش بكسر الراء قال الفراء والمهور وبه سيت قريش وكانوا أصحاب كسب وقيل غي ذلك ويقال قرشي وقريشي واللمختار صرف قريش قال ال تعال ليلف قريش ويوز ترك صرفه وجاء ف الشعر مصروفا وغي مصروف فمن صرف أراد الي ومن تركه أراد القبيلة العفيفة هنا الصونة عن الفواحش والفاجر مرتكبها ومعناه أن الفاسق ليس كفوا للمرأة العدل قال صاحب الكم العفة الكف عما ل يل ول يمل يقال عف يعف عفة وعفافا وعفافة وتعفف واستعففورجل عف وعفيف وامرأة عفيفة وجع العفيف أعفة وأعفاء وقال غيه ونسوة عفائف واعفة التانء صاحب العقار وهو مهموز بل خلف بي أهل اللغة قال ابن فارس والوهري وغيها هو من تنأت بالبلد بالمز إذا قطنته قال الوهري وجع التانء تناء كفاجر وفجار والسم منه التناءة هذا كلم أهل اللغة ووقع ف نسخ التنبيه بنت تاجر أو تان بالنون النون كقاض وهو لن بل
خلف وصوابه تانء بالمز ويتب بالياء قوله بضرة شاهدين فيه ثلثة لغات تقدمت ف الوكالة قوله فإن عقد بشهادة مهولي جاز على النصوص أراد مهول العدالة باطنا فقط فإن جهل ظاهرا أيضا أو جهل إسلمهما أو حريتهما ل يز التسريح الرسال الناصية مقدم الرأس العزل هو أن يامع فإذا قارب النزال نزع ول ينل ف الفرج وتتأذى الرأة بذلك الستحداد إزالة شعر العانة وهو الذي حول الفرج سواء ازالته بنتف أو نورة او حلق مأخوذ من الديدة وهي الوس الت يلق با المهات جع الم قال الواحدي أكثر استعمال العرب ف الدميات والمهات وف غيهن من اليوانات المات بذف الاء وجاء ف الدميات المات بذفها وف غيهن إثباتا ويقال ف الم امه والاء ف أمه وأمهات زائدة عند المهور وقيل اصلية قال ابن النباري الصل أم ث يقال ف النداء يا أماه فيدخلون هاء السكت وبعض العرب يسقط اللق ويشبه هاء السكت بتاء التأنيث فيقول يا أمت كما قالوا يا أبت العنت بفتح العي والنون أصله الشقة الشديدة والراد هنا خوف الوقوع ف الزنا وقال البد العنت اللك والعن من خاف أن تمله الشهوة على مواقعة الزنا فيهلك بالث والد وقال الفراء العنت هنا الفجور الرتابة بالمل الشاكة فيه الشغار بكسر الشي قال ثعلب هو مأخوذ من شغر الكلب برجله إذا رفعها فبال قال معناه رفعت رجلي عما اراد فأعطيته إياه ورفع رجله عما أردت فأعطانيه وقال غيه معناه ل ترفع رجل بنت أو اخت حت أرفع رجل بنتك او أختك وقيل هو مأخوذ من شغر البلد إذا خل للو النكاح عن مهر البضع بضم الباء هو الفرج قال الزهري قال ثعلب قيل هو الفرج وقيل هو الماع نفسه قوله تزوج الرجل وليته يعن قريبته والول ف اللغة بإسكان اللم هو القريب فهو وليها وهي وليته التعة قال الزهري وغيه سي نكاح التعة لنتفاعها با يعطيها وانتفاعه با لقضاء شهوته وكل ما انتفع به فهو متاع ومتعة
الطبة هنا بكسر الاء والذام داء معروف يأكل اللحم ويتناثر قال الوهري وقد جذم الرجل بضم اليم فهومذوم ول يقال أجذم البص بالفتح بياض داء معروف وعلمته أن يعصر اللحم فل يمر وقد برص بفتح الباء وكسر الراء فهو أبرص قوله وإن وجد أحدها الخر خنثى يعن خنثى واضحا قد بان رجل أو امرأة الرتق بفتح الراء والتاء وهو التحام الفرج بيث ل يكن دخول الذكر قوله وإن وجد الزوج بالرأة رتقا أو قرنا هو بفتح الراء وإسكانا قال أهل اللغة القرن بإسكان الراء هو الغفلة بالعي الهملة والفاء الفتوحتي وهي لمة تكون ف فم فرج الرأة وقيل عظم والشهور لمة قالوا والقرن بفتح الراء مصدر قرنت تقرن قرنا كبصت تبص برصا فيجوز أن يقرأ كلم النصف بالفتح والسكان فالفتح على إرادة الصدر والسكان على إرادة السم ونفس العفلة إل أن الفتح أرجح لكونه موافقا لباقي العيوب فإنا كلها مصادر وعطف مصدر على مصد أحسن من عطف اسم عليه فثبت أن الراجح الفتح مع جواز السكان هذا هو الصواب وأما انكار بعضهم على الفقهاء فتحه وتلحينهم إياهم فغلط منه فاحش وهو مردود با نقلته عن أعلم أئمة اللغة ولقد أحسن المام العلمة أبو ممد عبد ال بن بري فقال قال الفراء القرن بالفتح العيب وهو من قولك امرأة قرناء بينة القرن والقرن بالسكان العفلة العني بكسر العي والنون الشددة وهو العاجز عن الوطء وربا اشتهاه ول يكنه مشتق من عن الشيء إذا اعترض لن ذكره يعترض عن يي الفرج وشاله وقيل من عنان الدابة نلينه قالوا يقال عن يعن ويعن عنا وعنونا واعت اعترض قال ابن العراب جع العني والعنون عنن قال يقال عن الرجل وعنن وعنن واعت فهو عني معنون معن معت قال صاحب الكم هو عني بي العنانة والعنينة والعينية قال أبو عبيد امرأة عنينة وهي الت ل تريد الرجال وأما ما يقع ف كتب أصحابنا من قولم العنة يريدون التعني فليس بعروف ف اللغة وإنا العنة الظية من الشب تعل للبل والغنم تبس فيها البوب من جب ذكره مشتق من اجب وهو القطع الصي والسلول قيل الصي من قطعت أنثياه مع جلدتما والسلول من أخرجتا منه دون جلدتما وقيل الصي من قلبت أنثياه والسلول من أخذتا منه قوله أجل سنة من يوم الرافعة أي من يوم الرافعة إل القاضي لضرب الدة
قوله وإن اختارت القام بضم اليم الشرك الكافر على أي ملة كان الصداق بفتح الصاد وكسرها ويقال صدقة بفتح الصاد وضم الدال وصدقة بضم الصاد وإسكان الدال أربع لغات مشهورات وأصدقت الرأة سيت لا صداقا ومهرتا أمهرها بضم الاء وأمهرتا لغتان وله سبعة اساء الصداق والهر والنحلة والفريضة والجر والعليقة والعقر التفويض التزويج بل مهر وفوضت بضعها أي أذنت لوليها ف تزويها بغي تسمية مهر وأصله من الطلق ومنه قوم فوضى أي ل رئيس لم قوله فوضت بضعها من غي بدل بيان لصورة التفويض ل احتراز التعة من التمتع وهو النتفاع وقد سبق بيانه قريبا وف الج أيضا السيس الوطء القتر من القتر والتقتي والقتار ثلث لغات وهو ضيق العيش يقال قتر يقتر ويقتر قترا وقتورا وقتر بالتشديد تقتيا وأقتر إقتارا الوليمة الطعام التخذ للعرس مشتقة من الول وهو المع لن الزوجي يتمعان قاله الزهري وغيه وقال ابن العراب أصلها تام الشيء واجتماعه والفعل منها أول قال أصحابنا وغيهم الضيافات ثانية أنواع الوليمة للعرس والرس بضم الاء وبالسي وبالصاد للولدة والعذار بالعي الهملة والذال العجمة للختان والوكية للبناء والنقيعة لقدوم السافر مأخوذة من النقع وهو الغبار ث قيل إن السافر يصنع الطعام وقيل يصنعه غيه له والعقيقة يوم سابع الولدة والوضيحة بفتح الواو كسر الضاد العجمة الطعام عند الصيبة والأدبة بضم الدال وفتحها الطعام التخذ ضيافة بل سبب النثر مصدر نثر ينثر وينثر نثرا ونثرا بالتشديد تنثيا فانتثر وتنثر وتناثر ومعناه رماه متفرقا العرس مؤنثة وتذكر والراء ساكنة ومضمومة والمع أعراس قال الوهري وعرسات وقد أعرس اتذ عرسا وأعرس بامرأته إذا بن با وكذلك إذا وطئها ول يقال عرس إل ف لغة قليلة غريبة وثبت ف صحيح البخاري عن سهل بن سعد قال لا عرس أبو أسيد الخاد بفتح اليم جع مدة بكسرها مشتقة من الد لنه يوضع عليها قوله توطأ بالمزة العاشرة والتعاشر الخالطة والعشرة السم منه والعشي الخالط
القسم بفتح القاف سبق بيانه النشوز والنشوص الرتفاع ونشزت الرأة ونشصت ونشز الرجل ونشص إذا ارتفع على صاحبه وخرج عن حسن العاشرة ذكره كله الزهري قال وهو مأخوذ من النشز وهو الرتفع من الرض يقال بفتح الشي وإسكانا ذكرها ابن السكيت الكرامة والكراهية بتخفيف الياء بعن مصدر كرهته أكرهه كراهة وكراهية الضرة امرأة زوجها لنا تتضرر با وقيل من الضارة لنما تتضاران قوله عادت إل الدور من يوم الرجوع يعن من وقته ليل كان أو نارا عماد القسم مقصودة الزفاف والزفيف حل العروس إل زوجها يقال زف العروس يزفها بضم الزاي زفا وزفافا وازدفها بعن قوله فزفتا إليه مكانا واحدا كان ينبغي أن يقول زمانا واحدا لن العتبار بالزمان سواء اتد الكان أن اختلف الجر الترك والعراض الضرب البح الشاق الشديد الل النب والانب فناء الشيء اللع مفارقة الرأة بعوض مأخوذ من خلع الثوب وغيه قال ال تعال هن لباس لكم وأنتم لباس لن فإذا فارقها فقد خلعها منه ونزع اللباس وفارق بدنه بدنا يقال خلعها وخالعها واختلعت نفسها اختلعا الطفل والطفلة الصغيان ما ل يبلغا قال الواحدي قال أبو اليثم الصب يدعي طفل من حي يسقط من بطن أمه إل ان يتلم قال والعرب تقول جارية طفل وجاريتان طفل وجوار طفل وغلم طفل وغلمان طفل وغلمان طفل قال ويقال أيضا طفل وطفلة وطفلن وطفلتان وأطفال قوله ويوز على الفور وعل التراخي فإذا قال خالعتك معناه يوز اللع منجزا ف الال بيث يشترط قبوله على الفور ويوز معلقا عل شرط ل يشترط فيه الفور ث ذكر أمثلة الول والثان فقال فإذا قال بالفاء ف فإذا ويقع ف بعض النسخ بالواو وهو خطأ والصواب بالفاء وكذا ضبطناه عن نسخة الؤلف فاعتمد ما ذكرته لك فقد غلط فيه كبار الروي بفتح الاء والراء منسوب إل هراة مدينة معروفة براسان الروي بفح اليم وإسكان الراء منسوب إل مرو مدينة معروفة براسان وينسب إليها أيضا
الروزي والروي والروزي نوعان من القطن الكتان بفتح الكاف قوله وإن اختلفا ف قدر العوض أو ف تعجله أو ف تأجيله الختلف ف تعجيله هل هو معجل أو مؤجل والختلف ف تأجيله أن يتفقا على الجل ويتلفا هل هو شهر او شهران مثل قوله وإن قال طلقتك بعوض فقالت طلقتن بعد مضي اليار بانت والقول ف العوض قولا معناه أنا قالت طلقن على ألف مثل ث طلقها فقال طلقتك متصل فلي عليك اللف فقالت بل طلقتن بعد مضي زمن اليار فيكون طلقا مستأنفا منك ل جوابا لسؤال وزمن اليار هو الزمن الذي كل واحد منهما مي فيه إن شاء أت العقد وإن شاء رجع عنه 262 كتاب الطلق إل اليان الطلق مشتق من الطلق وهو الرسال والترك ومنه قولم طلقت البلد أي تركتها ويقال طلقت الرأة بفتح اللم وضمها والفتح أفصح تطلق بالضم فيهما قوله ومن أكره بغي حق بالتهديد بالقتل هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف بالتهديد ويقع ف كثي من النسخ أو أكثرها كالتهديد بالكاف والول أصوب الصريح والكناية سبق بيانما ف العتق السراح بفتح السي الرسال الوثاق بفتح الواو وكسرها اللية فعيلة بعن فاعلة أي خالية من الزوج وهوخال منها البيئة من الباءة أي برئت من الزوج البتة من البت وهو القطع أي قطعت الوصلة بيننا البتلة من التبتل وهو النقطاع أي منقطعة عن البائن من البي وهو الفراق وهذه اللغة الفصيحة بائن كطالق وحائض لنه متص بالنثى وف لغة قليلة يوز بائنة وطالقة وحائضة وحاملة وقد سبق بيانه قوله وأنت حرام أي حرام علي منوعة من للفرقة قوله وأنت كاليتة أي منوعة من قوله وتقنعن واستترى معناه لنك طالق مرمة علي قوله وترعي أي كأس الفراق ومرارته
قوله وأبعدي لنك أجنبية من قوله واعزب هو بعي مهملة وزاي ومعناه اذهب عن وتباعدي من ووقع ف غي التنبيه واغرب بالغي العجمة والراء وهو صحيح أيضا ومعناه صيي غريبة من أجنبية قوله حبلك على غاربك سبق بيانه ف العتق قوله وأنت واحدة هو برفع واحدة أي متوحدة بل زوج وقيل ذات تطليقة واحدة قوله وإن قال ريقك طالق او دمعك طالق ل تطلق هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف دمعك ويقع ف كثي من النسخ أو أكثرها دمك والول أصوب الدنيا بضم الدال على الشهور وحكى ابن قتيبة ف أدب الكاتب كسرها وجعها دن ككبى وكب وهي من دنوت لدنوها وسبقها الدار الخرة وينسب إليها دنيوي ودنيي قال الوهري دنياوي وف حقيقة الدنيا قولن للمتكلمي أحدها أنا ما على الرض مع الواء والو والثان كل الخلوقات من الواهر والعراض الوجودة قبل الدار الخرة وهو الظهر الستثناء هو إخراج بعض الملة بلفظ إل وأخواتا مأخوذ من ثنيت أي عطفت قوله موجبها بفتح اليم أي مقتضاها قوله وإن خرس هو بفتح الاء وكسر الراء الرج بفتح الاء والراء الث قوله أسج الطلق باليم أي أقبحه والسمج القبيح قال الوهري سج بضم اليم ساجة قبح فهو سج كضخم فهو ضخم وسج أيضا كخشن فهو خشن وسيج كقبيح فهو قبيح قوم ساج كضخام واستسمجه عده سجا القرء بفتح القاف وضمها والمهور على الفتح وجع القلة أقرؤ وأقراء والكثرة قروء وهو مشترك يطلق على الطهر واليض وتسميه أهل اللغة من الضداد كما اسلفناه هذا معناه ف اللغة واختلف الفقهاء ف الراد به ف آية العدة فمذهبنا ومذهب طائفة أنه الطهر ومذهب طائفة أنه اليض قوله فصوا حباتا طوالق فهو بألف وتاء وهي لغة واليد صواحبها بذفها كضاربة وضوارب اللف واليمي منع أو حث أو تصديق فالنع إن خرجت والث إن ل ترجي والتصديق إن ل يكن هذا كما قلت وإذا قال إذا جاء الاج أو طلعت الشمس فليس بلف لنه ليس بنع ول حث ول تصديق
السادس عشر والثالث عشر وسائر ما بي العشرة والعشرين مبن على الفتح ف كل الحوال سواء ثبتت اللف واللم أم حذفتا أمس مبن على الكسر على الشهور قال الوهري أمس اسم حرك آخره للتقاء الساكني واختلف العرب فيه فأكثرهم يبينه على الكسر معرفة ومنهم من يعربه معرفة وكلهم يعربه إذا دخله اللف واللم أو صار نكرة أو أضيف تقول مضى المس البارك وكل غد صائر أمسا ومضى أمسنا قال وقال سيبويه جاء ف ضرورة الشعر مذ أمس بالفتح قال ول يصغر أمس كما ل يصغر غدا والبارحة وكيف واين ومت وما وعند وأساء الشهور والسبوع غي المعة وقال الزهري قال الفراء ومن العرب من يكسر المس مع اللف واللم وقال ابن خروف للعرب ف أمس لغات أهل الجاز بينونه على الكسر ف كل حال ول علة لبنائه إل التخفيف تشبيها بالصوات كقاق لصوت الغراب وبنو تيم بينونه على الكسر ف الر والنصب ويعربونه ف الرفع بل صرف ومنهم من يعربه بكل حال ول يصرفه وعليه قوله مذ أمسا قوله أمي موضع الطلق هذه اللغة الفصيحة وقال الوهري يقال مى لوحه يحوه موا ويحيه ميا ويحاه فهو محو ومحي وامى وامتحى لغة فيه ضعيفة البشارة بكسر الباء وضمها وهي الب الذي يغي البشرة سرورا وحزنا لكنها عند الطلق للخي فإن أريد الشر قيدت قال ال تعال ف الول فبشر عباد وف الثان فبشرهم بعذاب أليم ويقال بشرت الرجل تبشيا وبشرته ابشره بضم الشي بشرا وبشورا وابشرته إبشارا ثلث لغات حكاهن الوهري ويقال أبشر بي بقطع اللف ومنه قوله تعال وأبشروا بالنة وبشرت بكذا بكسر الشي أبشر بفتحها أي استبشرت وتباشروا بشر بعضهم بعطا والتباشي البشرى وتباشي كل شيء أوائله والبشي البشر قوله ودين فيما بينه وبي ال تعال قال أهل اللغة دينته تديينا وكلته إل دينه قوله ظننتها زينب نصب زينب وإنا ذكرت هذا وإن كان ظاهرا لن رأيت من الكبار من يغفل فيفعه الرجعة بفتح الراء وكسرها ورجح المهور الفتح والزهري الكسر قوله تغييب الشفة ف الفرج يعن القبل اليلء بالد هو اللف وهو مصدر يقال آل بالد يول إيلء وتأل وائتلى أي حلف واللية بكسر اللم وتشديد الياء واللوة واللوة واللوة بفتح المزة وضمها وكسرها واللم ساكنة فيهن اليمي
الشلل فساد العضو وشلل الذكر هنا سقوط قوته يقال شلت يينة تشل بفتح الشي فيهما وشلت بالضم لغة رديئة وهي شلء وهو أشل وأشلها ال قوله افتضك هو بالتاء الثناة فوق قال أهل اللغة افتضاض البكر وافتراعها بعن وهو وطؤها وإزالة بكارتا بالذكر مأخوذ من فضضت اللؤلؤ إذا ثقبتها قوله لقربتك بكسر الراء يقال قربته بالكسر أقربه بالفتح قربانا دنوت منه عيسى صلى ال عليه و سلم قال الوهري اسم عبان أو سريان جعه عيسون بفتح السي ومررت بالعيسي ورأيت العيسي قال وأجاز الكوفيون ضم السي قبل الواو وكسرها قبل الياء ومنعه البصريون قالوا لن اللف إنا أسقطت لجتماع الساكني فوجب بقاء السي مفتوحة كما كانت سواء كانت اللف أصلية أو غي أصلية وفرق الكسائي ففتح ف الصلية فقال معطون وضم ف غيها فقال عيسون وكذا قول ف موسى والنسبة إليهما عيسوي وموسوي فتقلب الياء واوا وإن شئت حذفتها فقلت عيسى وموسى كما تقول مرمي ومرموي الدجال بفتح الدال وهو عدو ال السيح الدجال الكذاب سي دجال لتمويهه والدجل التمويه والتغطية يقال دجل فلن إذا موه ودجل الق غطاه بباطله وحكوه عن ثعلب أن الدجال الكذاب وكل كذاب دجال والذي حكاه ابن فارس عنه أن الدجل التمويه وجعه دجالون ويقال لعيسى صلى ال عليه و سلم السيح بفتح اليم وتفيف السي بل خلف وللدجال كذلك علىالشهور وقيل بكسر اليم مع تفيف السي وتشديدها وقيل كذلك لكن بالاء العجمة وتشديد السي فأما وصف عيسى بالسيح فقال أبو عبيدة والليث هو معرب واصله بالشي العجمة فعلى هذا ل اشتقاق له وقال المهور مشتق قال ابن عباس لنه ل يسح ذا عاهة إل برا وقيل هو الصديق وقيل لنه مسوح أسفل القدمي ل خص له وقيل لسح زكريا إياه وقيل لسحه الض أي قطعها ف السياحة وقيل لنه خرج من بطم أمه مسوحا بالدهن وقيل لنه مسح بالبكة حي ولد وقيل لن ال مسحه أي خلقه خلقا حسنا وقيل غيه واما الدجال فقيل له السيح لنه مسوح العي وقيل لنه أعور والعور مسيح وقيل لسه الرض حي خروجه وقيل غي ذلك الفيئة الوطء من فاء إذا رجع لنه امتنع ث رجع قوله الظهار مشتق من الظهر وإنا قالوا كظهر الم دون بطن وفخذ لن الظهر موضع الركوب والرأة مركوب الزوج هذا متصر كلم ابن قتيبة والزهري وآخرين العضو بضم العي وكسرها قوله أصح الروايتي يعن الروايتي عن الشافعي وهو بعن أصح القولي
قوله نوى تري عينها أي ذاتا وجلتها قوله تضر بالعمل بضم التاء وقد سبق إيضاحه العمى مقصور يكتب بالياء النصر والبنصر بكسر أولما وصاديهما النلة فيها تسع لغات فتح المزة وضمها وكسرها مع تثليث اليم أفصحهن وأشهرهن فتح المزة مع ضم اليم قال جهور أهل اللغة النامل أطراف الصابع وقال الشافعي واصحابنا ف كل أصبع غي البام ثلث أنامل وكذا قاله جاعة من كبار أئمة اللغة منهم أبو عمرو الشيبان وابو حات السجستان والرمي وغيهم وقد أوضحته ف التهذيب العوراء والعراجاء مدودتان العرج بفتح الراء مصدر عرج بكسرها يعرج بفتحها عرجا فهو أرعج وهم عرج وعرجان وأعرجه ال وما اشد عرجه النون الطبق بفتح الباء الذي اطبق جنونه ودام متصل ومنه قول العرب المى الطبقة بفتح الباء وهي الدائمة النحيف الهزول والنحافة الزال ونف بضم الاء وأنفه غيه قوله وإن غداهم وعشاهم بذلك ل يزئه يعن غداهم وعشاهم بالواجب من تر أو زبيب أو أقط ل يزئه بل يب تليكهم إياه قوله ول يوز دفع الكفارة إل من يلزمه نفقته كان ينبغي أن يقول إل من يلزم من غي هاء الضمي لن الصحيح أنه ل يوز دفعها إل أجنب تب نفقته على قريب أوزوج قوله ويكفيه ف النية أن ينوي العتق أو الصوم أو الطعام عن الكفارة وقيل يلزمه أن ينوي ف الصوم التتابع كل ليلة وقيل ف أول الصوم والصحيح أنه ل يلزمه ذلك فقوله الصحيح أنه ل يلزمه ذلك ل حاجة إليه لنه مصرح به ف قوله ويكفيه ف النية إل آخره قوله اللعان واللعنة والتلعن ملعنة الرجل امرأته ويقال تلعنا والتعنا ولعن القاضي بينهما سي لعانا لقول الرجل وعلي لعنة ال إن كنت من الكاذبي قال العلماء من أصحبنا وغيهم واختي لفظ اللعان على الغضب وإن كان موجودين ف لعانما لن اللعنة متقدمة ف الية الكرية ف صورة اللعان ولن جانب الرجل فيه أقوى من جانبها لنه قادر على البتداء دونا ولنه قد ينفك لعانه عن لعانا ول ينعكس وقيل سي لعانا من اللعن وهو الطرد والبعاد لن كل منهما يبعد عن صاحبه ويرم النكاح بينهما ابدا بلف الطلق وغيه واللعان عند جهور أصحابنا يي وقيل شهادة وقيل يي فيها شوب شهادة وقيل عكسه قال أصحابنا وليس من اليان شيء متعدد
وف جانب الدعي ابتداء إل اللعان والقسامة البداية سبق بيان فساده ف مواقيت الصلة الدرء الدفع قوله وإن أبدل لفظ الشهادة هو بضم المزة اللف بفتح الاء وكسر اللم ويوز غسكان اللم وفتح الاء وكسرها كما سبق ف نظائره قوله ل يتمع معها هذا ما أنكره الريري ف درة الغواص قال ول يقال اجتمع فلن مع فلن وإنا يقال اجتمع فلن وفلن وقد قال الوهري جامعه على كذا أي اجتمع معه عليه قوله أو أتت به لكثر من أربع سني من حي اجتمع معها أي من آخر اجتماعهما ولو قال من حي فارقها لكان أصوب وأوضح الشبه بفتح الشي والباء الشابة وجعه مشابه على غي قياس كما قالوا ماسن ومذاكر وأما الشبه بكسر الشي وإسكان الباء وبفتحهما جيعا فهو الثل القائف هو متتبع الثار والشباه والمع قافة كبائع وباعة قوله هيء مهموز قوله مربا بفتح الراء 274 كتاب اليان سبق ف الطلق أن اليمي منع أو حث أو تصديق اللغو الساقط اليمي الغموس بفتح الغي لنا تغمس صاحبها ف الث أو يستحق الغمس با ف النار وهي من الكبائر القدوس اسم من أساء ال تعال وهو الطاهر عما ل يليق به وهو من صفات الدث الهيمن قيل الشهيد وقيل الشاهد وقيل الشاهد الصدق قاله أبو عبيد وقال الليل وابو عبيدة هو الرقيب الافظ وقيل المي قال أهل العربية الاء بدل من المزة وأصله مؤين كما قالوا هرقت وأرقت قال ابن النباري وزنه مفعيل ومعناه المي قوله وجلل ال قال أهل اللغة اللل عظمة ال تعال وكبياؤه واستحقاقه صفات الدح ويقال جل الشيء أي عظم وأجللته أعظمته واللل اسم والللة مصدر قال الصمعي ل يقال اللل
إل ل تعال قال الواحدي معناه ل يقال ذلك بعد السلم أي ل يستحقه إل ال تعال قوله لعمر ال بفتح العي وإسكان اليم قال أهل العربية التزمت العرب ف القسم لعمرك بالفتح مع أن العمر ثلث لغات تقدم بيانن قالوا لن الفتح أخف فاختاره لكثرة القسم ومعناه وحياة ال قوله على عهد ال وميثاقه وذمته وأمانته وكفالته هي متقاربة العن أيان البيعة بفتح الباء هي اليان الت رتبها الجاج بن يوسف مشتملة على الطلق والعتاق والنذور والصدقات وأيان مغلظات الغلق بفتح الغي واللم والغلق بكسر اليم والغلوق بضمها بعن وهو ما يغلق به الباب السطح الجر هو الذي حوط عليه حائط الكراء بالد وسبق ف الجارة النقض بضم النون على الشهور ول يذكر الليث والزهري وصاحب الكم غيه وذكر ابن فارس والوهري بكسر النون وهو البناء النقوض والنهدم وقد أساء بعض التأخرين الامعي ف ألفاظ الهذب حيث اقتصر على الكسر وأوهم أنه ل يوز غيه اغترارا منه با جاء ف صحاح الوهري الدم بفتح المزة والدال جع الدي كأفق وأفيق قال الوهري وقد يمع على أدمة كرغيف وأرغفة الفتيت والفتوت بفتح الفاء فيهما هو البز والفت الكسر قوله فلفظه بفتح الفاء يقال لفظه يلفظه لفظا كضربة يضربه ضربا أي رماه من فيه وذلك الرمي يسمى لفاظة بضم اللم العصيدة معروفة قال ابن قتيبة ف أدب الكاتب ما يعرف العرب من أطبخه أهل الضر العصيدة قال سيت بذلك لنا تعصد أي تلوى ومنه يقال للوي عنقه عاصدا الكلية بضم الكاف قال الوهري والكلوة بضم الكاف وبالواو لغة فيها قال ابن السكيت وغيه ول يقال كلوة بكسر الكاف والمع كليات وكلى الثرب بفتح الثلثة وإسكان الراء شحم رقيق يغشى الكرش والمعاء الكرش بكسر الراء ويوز إسكانا مع فتح الكاف وكسرها كما سبق ف نظائره قال أهل اللغة الكرش للمجتر من اليوان كالعدة من النسان وهي مؤنثة الطحال بكسر الطاء
الدم بضم المزة وإسكان الدال والدام بكسر المزة وزيادة ألف لغتان بعن وهو اسم مفرد وهو ما يؤتدم به يقال أدم البز يأدمه بكسر الدال كضرب يضرب وجع الدام أدم بضم المزة والدال ككتاب وكتب وإهاب وأهب البسر بضم الباء والنصف بضم اليم وفتح النون وكسر الصاد الشددة قال أهل اللغة أول ثر النخل طلع وكافور ث خلل بفتح الاء العجمة واللم الخففة ث بلح ث بسر ث رطب ث تر فإذا بلغ الرطاب نصف البسرة قيل منصفة فإن بدأ من ذنبها ول يبلغ النصف قيل مذنبة بكسر النون ولا اسم آخر غي ذلك ويقال ف الواحدة بسرة بإسكان السي وضمها والكثي بسر بضم السي وبسرات وبسرات وبسرات وأبسر النخل صار ثره بسرا الشياز بكسر الشي العجمة لب يغلي فيثخن جدا أو يصي فيه حوضة الدوغ بضم الدال وإسكان الواو وبالغي العجمة وهو لب نزع زبده وذهبت مائيته وثخن اللور بضم اللم وإسكان الواووهو بي الب واللب الامد نو الذي يسمونه ف هذه البلد القريشة الصل بفتح اليم شيء يتخذ من ماء اللب فإذا ارادوا أقطا أو غيه جعلوا اللب ف وعاء من صوف أو خوص أو كرباس ونوه فتنل مائيته منه فهو الصل الكشك بفتح الكاف وهذه اللفاظ الربعة عجمية غي عربية والصل عرب قوله وإن حلف ل يشم الريان هو بفتح الشي على الشهور وحكى أبو عبيدة وابن السكيت والوهري وآخرون ضمها يقال على الول شمت بكسر اليم الول اشم بفتح الشي وعلى الثان شمت بفتح اليم أشم بضم الشي الريان بفتح الراء الضيميان بفتح الضاد العجمة وإسكان الياء وضم اليم وهو الريان الفارسي الذكور ف باب الحرام الدرع من الديث مؤنثة عند المهور وحكى أبو عبيدة والوهري وغيها فيها التذكي والتأنيث وجعها أدرع وأدراع وجع الكثرة دروع وتصغيها دريع بل هاء وأما درع الرأة فمذكر بالتفاق وجعه أدراع وادرعت الرأة درعها لبسته ودرعتها إياه الوشن بفتح اليم والشي النعل مؤنثة
الات بفتح التاء وكسرها والاتام واليتام أربع لغات مشهورات حكاهن ابن قتيبة والوهري وخلئق وجعه خواتيم وتتمت لبسته وختمت زيدا ألبسته خاتا الخنقة بكسر اليم مأخوذة من الناق بضم الاء وتفيف النون والخنق بفتح الاء والنون الشددة وهو موضع الخنقة من العتق اللولو فيه لغات سبقت ف إحياء الوات الن والنة والمتنان تعديد الصنيعة على جهة اليذاء والتبجج الذي يكدرها قال أهل اللغة هو مشتق من الن وهو القطع والنقص ومنه سي الوت منونا لنه يقطع العمار وينقص العداد فسميت النة لنا تنقص النعمة وتكدرها قوله أو ليس ما اشترى له هو بفتح التاء من اشترى ومعناه اشترى اللوف عليه ثوبا للحالف بالوكالة قوله ول يقبضه بفتح أوله السرية والتسري سبق بيانما أول النكاح قوله تصن الارية أه منعها من الروج والتبذل والنكشاف الذي يفعله غي السرية من الماء القب بضم الاء وبضم القاف وسكونا قال أهل اللغة هو الدهر قالوا وإن ل يتحقق ل يب والورع أن يكفر هذا ما يضطرب فيه النسخ والصواب وجها آحقاب قوله ما ذكرناه وهكذا ضبطناه عن نسخة الصنف وحققناه على التقني وكونه ل يب هو مذهب الزن ونص الشافعي أنه يب وهذا سبب اضطراب النسخ ول يضر كون الصنف اختار القول الخرج وترك النصوص فقد يفعل الصحاب مثل هذا وأما قوله والورع أن يكفر فمعناه الول أل يضربه ليب بل يكفر عن يينه الرعة بضم الي وفتحها حكاها ابن السكيت وغيه ويقال جرعت الاء بكسر الراء على الشهور وحكى الوهري أيضا فتحها قوله عن له الستثناء أي عرض له الكسوة بكسر الكاف وضمها وجعها كسى وكسى وكسوته ثوبا فاكتسى النديل بكسر اليم هو العروف وهو الذي يمل ف اليد قال ابن العراب وابن فارس وغيها هو مشتق من الندل وهو النقل لنه ينقل من واحد إل واحد وقيل هو من الندل وهو الوسخ لنه يندل به قال أهل العربية يقال تندلت بالنديل قال الوهري ويقال أيضا تندلت وأنكرها الكسائي قال ويقال تدلت أيضا الئزر بكسر اليم مهموز ويوز تركه كما سبق ف نظائره
قال أهل اللغة الئزر الزار قال الوهري هو كقولم ملحف ولاف ومقرم وقرام القلنسوة بفتح القاف وفتح اللم وضم السي والقلنسية بضم القاف وفتح اللم وكسر السي وبالياء وهاتان مشهورتان ويقال قلنساة حكاها ف الطالع وف تصغيها وجعها ثلث لغات يقال قلنس وقلنيس وقلس مشتق من قلس إذا غطى والنون زائدة والقلنسوة هي لباس الرأس معروفة ويقال لا الكمة بضم الكاف قال أبو عمر الزاهد ف شرح الفصيح يقال لا أيضا الرسة والقبع والسر فغانة وهي البطلة للحارس اللق بفتح الاء واللم الثوب البال وجعه خلقان وقد خلق بضم اللم وفتحها وكسرها وأخلق أربع لغات واختلقته 284 كتاب العدد إل النايات قال الزهري عدة الرأة بوضع أو أقراء أو أشهر جعها عدد أصلها من العد قوله وإن كانت بائنة هكذا هو ف النسخ وكذا ضبطناه عن نسخة الصنف وهي لغة والفصيح بائن قوله أربعة أشهر وعشرا أي عشرة أيام بلياليها ل عشر ليال قوله اعتدت بشهرين وخس ليال غلط وصوابه وخسة أيام بلياليها الحداد من الد وهو النع لنا تنع الزينة يقال أحدت الرأة إحدادا وحدت تد وتد بضم الاء وكسرها ول يوز الصمعي إل أحدت وهي حاد وليقال حادة ترجيل الشعر تسرية بالشط بدهن أو باء والراد هنا بدهن الثد بكسر المزة واليم الصب بفتح الصاد وكسر الباء ويوز إسكان الباء مع فتح الصاد وكسرها كما سبق ف نظائره البزة بفتح الباء وهي الت عادتا الروج لوائجها وملقاة الرجال قوله فإذا وفت رجعت هو بتشديد الفاء يقال أوف فلن الق الذي عليه ووفاه لغتان أي أعطاه وافيا واستوف حقه وتوفاه بعن قوله فيها ذو رحم مرم هو برفع مرم وهذا وإن كان ظاهرا فقد يلحن فيه بعض البتدئي البذاء والبذاة بفتح الباء وبالذال العجمة والد هو الفحش وفلن بذي اللسان بتشديد الياء والرأة بذية بالتشديد أيضا قال الوهري يقال بذوت على القوم وأبذيت وقد بذو الرجل يبذو بذاء ومنهم من يقول كل هذا مهموز والكثر أنه بالواو غي
مهموز الحاء أقارب زوجها قال الزهري قال الصمعي وابن العراب أحاء الرجل مارم زوجته من الرجال والنساء والصهار يقع على أقارب الزوج وأقارب الرأة وف واحد الحاء من الرجال أربع لغات حا كقفا وحو مثل أبو وحم مثل أب وحمء بإسكان اليم مهموز وأصله حو بفتح الاء واليم وحاة الرأة أم زوجها قال الوهري ل لغة فيها غيها القصد بكسر الصاد قوله قدر لا مقام مدة هو بضم اليم الستباء بالد طلب براءة الرحم قوله شهران وخس ليال صوابه خسة أيام بلياليها الرضاع والرضاعة بفتح الراء وكسرها وقد رضع الصب أمه بكسر الصاد يرضعها بفتحها رضعا قال الوهري وأهل ند يقولون رضع يرضع بكسر الضاد ف الضارع رضعا كضرب يضرب ضربا وأرضعته أمه وامرأة مرضع أي لا ولد ترضعه فإن وصفتها بإرضاعه قلت مرضعة قوله ثار لا لب أي ظهر الثدي بفتح الثاء يذكر ويؤنث والتذكي اشهر واستعمله الصنف مؤنثا ف قوله جن على الثدي فشلت وجعه أثد وثدي وثدي بضم الثاء وكسرها ويكون الثدي للمرأة والرجل وأكثر استعماله ف الرأة ومنهم من خصه با والصواب الول قوله خسة أوان كان الجود أن يقال خسة آنية لن النية جع إناء والوان جع المع فيقتضي أن يكون اكثر من خسة ويصح كلمه على قولنا أقل المع اثنان فيكون أقل جع المع أربعة قوله حرم ول يرم كله بتشديد الراء وقعت قطرة ف حب ماء هو بالاء الهملة وهي الابية وهو فارسي معرب وأما الابية فعربية صرية وجعه حباب بكسر الاء وحببة بفتح الاء والباء قوله تقيأ مهموز النفقة من النفاق وهو الخراج الد يمع على أمداد ومداد بكسر اليم الشط فيه لغات مشط ومشط بضم اليم وإسكان الشي وضمها ومشط بكسر اليم ومشط ويقال له مشقاء ومشقا مهموز وغي مهموز ومشيقاء مدود ومكد ومرجل وقيلم بفتح القاف حكاهن أبو عمر الزاهد قوله مرتفع بكسر الفاء الداس بفتح اليم وحكي كسرها
اللحفة بكسر اليم من اللتحاف الوسادة بكسر الواو والسادة لغة فيها حكاها الوهري وغيه الزلية بكسر الزاي وتشديد اللم والياء وجعها الزلل اللبد بكسر اللم جعه لبود القطيفة بفتح القاف دثار ممل وجعها قطايف وقطف كصحائف وصحف الادم يطلق على الذكر والنثى بغي هاء وجاء ف لغة قليلة ف النثى خادمة القنعة والقنع بكسر اليم من التقنع قال الوهري والقناع أوسع من القنعة العباءة بفتح العي وبالد والعباية بالياء لغتان مشهورتان قال ابن السكيت الكثر بالد الفرو هذا اللبوس العروف وجعه فراء بالد هذا هو الشهور ف اللغة فرو بل هاء واستعمله الصنف فروة بالاء وهي لغة حكاها ابن فارس ف المل والزبيدي ف متصر العي قال الزبيدي الفرو والفروة الت تلبس فسوي بيهما ورأيت ف العي الكتاب النسوب إل الليل وإنا هو من جع الليث عن الليل قال الفرو واحد الفراء فإذا كان كالبة فاسها فروة قوله نفقة الوالدين هو بكسر الدال قوله فقراء زمن هو مقصور يكتب بالياء جع زمن العفاف تزويه من تعفه عن الفاحشة قوله يلس الغلم هو بضم الياء قوله فإن ل يفعل أي إن ل يفعل صاحب الطعام القيلولة النوم نصف النهار قوله اربه عقبة بضم العي أي وقتا ونوبة قوله وجب عليه القيام بعلفها قال أهل اللغة العلف بفتح اللم ما تطعمه من شعي وتب وحشيش وغيها وبإسكان اللم مصدر علفتها علفا ويوز هنا الوجهان قوله فتحتمل أن تعتق هو بضم التاء الول الضانة بفتح الاء تربية الطفل مأخوذة من الضن بكسر الاء وجعه أحضان وهو النب لنا تضمه إل حضنها يقال أحضنت الشيء جعلته ف حضن وحضنت الصب قوله ل حق للمرأة إذا نكحت إل أن يكون زوجها جد الطفل وصورتا أن يتزوج من له أب من لا أم فتأت منه بولد فتموت الزوجة فحضانته لمها فإذا تزوجت سقطت حضانتها إل أن تتزوج
جد الطفل وهو أبو زوج بنتها وكذا لو تزوجت من له حضانة كالعم وابنه 292 كتاب النايات القصاص بكسر القاف قال الزهري القصاص الماثلة وهو مأخوذ من القص وهو القطع قال الواحدي وغيه من الققي هو من اقتصاص الثر وهو تتبعه لن القتص يتبع جناية الان فيأخذ مثلها يقال اقتص من غريه واقتص السلطان فلنا من فلن أي أخذ له قصاصه ويقال استقص فلن فلنا طلب منه قصاصة القود بفتح القاف والواو مأخوذ من قود الستقيد الان ببل وغيه ليقتص منه والقود والقصاص بعن الرح بفتح اليم مصدر جرحه يرحه جرحا والرح بضمها السم وجعه جروح والراحة بعن الرح وجعها جراح بالكسر ورجل جريح وامرأة جريح ورجال ونسوة جرحى الن عليه حيث جاء بفتح اليم وإسكان اليم وكسر النون وتشديد الياء قوله وإن قتل من ل يقاد به ف الارية أي بأن قتل مسلم كافرا أو حر عبدا أو والد ولدا قوله الناية ثلثة أي ثلثة أنواع ولذا أثبت الاء الدف بفتح الدال سبق بيانه ف السابقة الطأ مهموز يقال أخطأ يطىء إخطاء وخطأ إذا ل يتعمد وأما الطء بكسر الاء وإسكان الطاء بعدها هزة فهو الث يقال خطىء خطأ فهو خاطىء مهموز كله كعلم يعلم علما قال ال تعال إن قتلهم كان خطأ كبيا وقال ال تعال يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئي وقد يطلق الاطىء على الخطىء ف لغة قليلة وأكثر الغزال من استعمالا قوله والطأ أن يرمي إل هدف أي هذه صورة من صورة ل أنه منحصر فيه الور بفتح اليم وإسكان الواو الغور والنفوذ والسراية وأصله الركة ومنه قوله تعال يوم تور السماء مورا أي توج الضمن بفتح الضاد وكسر اليم التأل الثقل بفتح القاف الشددة الشيء الثقيل الشاهق الكان العال وأصله البل الرتفع قوله خصييه هو بياء مثناة تت مكررة وليس فيها مثناة فوق هذا هو الشهور ف اللغة ونقل الوهري وغيه عن أب عمرو قال الصيتان البيضتان والصيان بذف التاء اللدتان اللتان
فيهما البيضتان قال الوهري ويقال خصية بضم الاء وكسرها والشهور الضم النق بفتح الاء وكسر النون مصدر خنقه يتمه بضم النون خنقا ويوز إسكان النون مع فتح الاء وكسرها وحكى صاحب الطالع فتح النون وهو شاذ أو غلط الزبية بضم الزاي وإسكان الباء الوحدة قال أهل اللغة هي حفرة للسد ليصاء فيها وجعها زب بضم الزاي السلعة بكسر السي قال أهل اللغة هي خراج بتخفيف الراء كهيئة الغدة وتكون ف رأس النسان ووجهه أو سائر جسده قال الوهري قد تكون كحمصة وكبطيخة يعن وما بينهما وأما السلعة بالفتح فهي الشجة وليست مرادة هنا الشوة بكسر الاء وضمها لغتان مشهورتان هي المعاء الوحي الذي يقتل ف الال العضد مؤنثة وتذكر قال الزجاجي وغيه ل يوز تذكيها وهي الفصل من الرفق إل الكتف وفيها لغات أشهرها عضد بفتح العي وعضد بفتح العي وكسر الضاد وعلى هذا يوز كسر العي وإسكان الضاد فهذه خسة أوجه الشاج بتشديد اليم ويقال شجه يشجه ويشجه بضم الشي وكسرها شجا فهو مشجوج وشجيج والارح شاج وهي الشجة وجعها شجاج اليف اليل والظلم العي القائمة قال الزهري الت بياضها وسوادها صافيان لكن ل يبصر با الضوء مهجوز مفتوح الضاد ومضمومها حكاها الصمعي وابن السكيت وابن قتيبة والوهري صوغيهم وهو الضياء الدقة هي السواد العظم الذي ف العي وأما الصغر فهو الناظر وفيه إنسان العي والقلة شحمة العي الت تمع السواد والبياض ذكره ابن قتيبة ف أدب الكاتب وجع الدقة حداق ويقال حدق الفن بفتح اليم قوله ويؤخذ الفن بالفن العلى بالعلى واليمي باليمي كان ينبغي أن يقول والين بالين ويتأول ما ذكره على ان تقديره وذو اليمي بذي اليمي فحذف الضاف وهذا شائع معروف الارن بكسر الراء وهو ما لن من لم النف وأما القصبة فهي العظم الذي ف أعلى النف النخر بفتح اليم وإسكان النون وكسر الاء وكسر اليم والاء لغتان مشهورتان ومنخور لغة ثالثة حكاها الوهري الدع باليم والدال الهملة قطع النف ويقال أيضا لقطع الذن والشفة واليد جدعة يدعه فهو
أجدع وهي جدعاء الذوم بيم وذال معجمة الخشم الذي ل يشم قوله وتؤخذ الذن بالذن والصحيح بالصم أي وأذن الصحيح بأذن الصم فحذف الضاف وهو جائز قوله ول تؤخذ الصحيحة بالخرومة هي بالراء وهي الت سقط بعضها قوله وتؤخذ بالثقوبة يعن الت ل يسقط منها شيء الستحشف بكسر الشي اليابس مأخوذ من حشف التمر وهو يابسه الشلء بالد اليابسة اللسان يذكر ويؤنث فمن ذكر قال جعه ألسنة كأحرة ومن أنث قال ألسن كأذرع قوله لسان ناطق هو بتنوين لسان وهو الناسب لقوله بعده ويؤخذ الخرس بالناطق الشفر بضم الشي طرف جانب الفرج وشفر كل شيء حرفه ويقال أيضا شافر الفرج وشفيها القلف الذي ل يتت وبقيت قلفته عليه قال الزهري وغيه القلف والغلف والغرل والرغل بالغي العجمة ف الثلثة والعرم بالعي الهملة بعن والمع قلف وغلف وغرل ورغل وعرم الشلل والشل لغتان العن والشل اليابس والذكر الشل عند أصحابنا هو الذي يلزم حالة واحدة من انتشار أو انقباض ول يتحرك أصل باب العفو والقصاص ويقع ف بعض النسخ العفو عن القصاص والصواب الول وتقديره حكم العفو وكيفية القصاص قوله وثب الصب فقتله يعن قام فقتله بغي إذن الول قال أهل اللغة يقال وثب يثب وثبا ووثوبا ووثبانا أي طفر اللبأ مهموز مقصور هو اللب أول النتاج الندمال البء الدر بفتح الاء والدال الهدر اللقى الذي وجوده كعدمه قوله سن صغي ل يثغر هو بياء مثناة تت مضمومة ث مثلثة ساكنة ث غي معجمة مفتوحة ومعناه ل يسقط أسنانه الت هي رواضعه قال أهل اللغة وإذا سقطت رواضع الصب قيل ثغر يثغر فهو مثغور كضرب يضرب فهو مضروب فإذا نبت بعد ذلك قيل اتغر بتشديد التاء الثناة فوق وأصله اثتغر فقلبت التاء ثاء ث أدغمت قال الوهري وإن شئت قلت اثغر بالثاء الثلثة الشددة
وكله مشتق من الثغر وهو مقدم السنان قوله انتم قتله أي وجوبا وجبا ل يتطرق إليه سقوط الفعى النثى من اليات والمع أفاعي والذكر افعوان بضم المزة والعي قال الوهري الفعى أفعل تقول هذه أفعى بالتنوين وكذا أروى وتفعى الرجل صار كالفعى ف الشر ولم الكلمة من الفعى واء قال الزبيدي الفعى حية رقشاء دقيقة العنق عريضة الرأس وربا كانت ذات قرني الجهاض السقاط القنديل بكسر القاف ونونه أصلية وهو فمليل الصي معروف ول يقال حصية بالاء وهو فعيل بعن مفعول الروشن بفتح الراء وهو الارج من خشب البناء الئزاب بكسر اليم وبعدها هزة ويوز تفيفها بقلبها ياء كما ف نظائره فيقال ميزاب بياء ساكنة وقد غلط من منع ذلك ول خلف بي أهل العربية ف جوازه ويقال أيضا مرزاب براء ث زاي وهي لغة مشهورة قالوا ول يقال مزراب بتقدي الزاي وجع مئزاب مآزيب قوله أفلتت هكذا ضبطناه عن نسخة الصنف وهو صحيح قال أهل اللغة يقال أفلت الشيء وتفلت وانفلت بعن وأفلته أنا وفلته قوله ف اصطدام السفينتي وقيل القولن إذا ل يكن منهما فعل الصواب حذف الواو من وقيل أو جعلها فاء وإل فيبقى قوله وقيل القولن ف الميع تكرار بل فائدة وقد سبق مثل هذا ف الوقف ونبهت عليه النجنيق هي مؤنثة فارسية معربة واليم مفتوحة عند الكثرين قال الواليقي مفتوحة ومكسورة قال الوهري أصلها من جي نيك أي ما أجودن قال بعضهم هي منفعيل كقولم كنا ننق مرة ونرشق مرة والمع منجنيقات قال وقال سيمويه هي فنعليل واليم أصلية لقولم ف المع مانيق وف التصغي مينيق هذا كلم الوهري وقال الواليقي قيل اليم زائدة وقيل أصلية وقيل اليم والنون ف أوله زائدتان وقيل أصليتان وقيل اليم أصلية والنون زائدة قال وحكى الفراء منجنوق بالواو وحكى غيه منجليق باللم
باب الديات هي جع دية واصلها ودية مشتقة من الودي وهو دفع الدية كالعدة من الوعد والزنة من الوزن والشية من الوشي ونظائرها تقول وديت القتيل أديه وديا ودية أعطيته ديته واتديت أخذت ديته وتقول ف المر دفلنا وللثني ديا وللجمع دوا فلنا قوله وجبت أثلثا أي ثلثة أقسام وإن كان أحد القسام أكثر اللفة بفتح الاء العجمة وكسر اللم الامل قال جهور أهل اللغة ليس لا جع من لفظها بل جعها ماض كما يقال امرأة ونساء قال الوهري جعها خلف بفتح الاء وكسر اللم قوله فإن قتل ف الشهر الرم وهي ذو القعدة وذو الجة والرم ورجب هذه الربعة هي الرم الذكورة ف القرآن باتفاق العلماء واختلفوا ف الدب ف كيفية عدها فالصحيح الذي ذهب إليه أهل الدينة والمهور وجاءت به الحاديث الصحيحة عن رسول ال صلى ال عليه و سلم أنه يقال ذو القعدة وذو الجة والرم ورجب كما ذكره الصنف وحكى ابو جعفر النحاس عن الكوفيي أنه يقال مرم ورجب وذو القعدة وذو الجة قال والكتاب ييلون إل هذا قال وأنكر قوم الول قالوا جاء با من سنتي قال النحاس وهذا غلط بي وجهل باللغة لنه قد علم الراد وأن القصود ذكرها وأنا ف كل سنة فكيف يتوهم أنا من سنتي قال والصحيح ما قاله اهل الدينة لن الخبار تظاهرت عن رسول ال صلى ال عليه و سلم كا قالوا من رواية ابن عمر وأب هريرة وأب بكر رضي ال عنهم قال وهو قول أكثر أهل التأويل قالوا وأدخلت اللف واللم ف الرم دون غيه من الشهور قال وجع الرم مرمات ومارم وماري وسي مرما لتحريهم القتال فيه وقد سبق ف الج بيان ذي القعدة وذي الجة وما يتعلق بما وأما رجب فقال النحاس جعه رجبات وأرجاب ورجاب ورجوب وف اشتقاقه أقوال أحدها لتعظيمهم إياه يقال رجبته بالتشديد ورجبته بكسر اليم والتخفيف إذا عظمته قال النحاس وقال البد سي رجبا لنه ف وسط السنة لنه مشتق من الرواجب وقيل لترك القتال فيه من الرجب وهو القطع قال الوهري وإنا قيل رجب مضر لنم كانوا اشد تعظيما له وإذا ضموا إليه شعبان قالوا الرجبان ويقال لرجب الصم لنم يتركون القتال فيه فل يسمع فيه صوت سلح ول استغاثة وهو استعارة وتقديره يصم الناس فيه كما قالوا ليل نائم أي ينام فيه قوله أو قتل ذا رحم مرم كان الجود أن يقول مرما صفة لذا وقوله مرم صحيح مرورا على الوار كما ف قوله تعال إن أخاف عليكم عذاب يوم أليم وف قوله تعال وامسحوا برءوسكم
وأرجلكم على أحد القوال فيه وسع من العرب هذا جحر ضب خرب قوله ومن ل تبلغه الدعوة هي بفتح الدال وهي دعوة السلم وهي رسالة نبينا ممد صلى ال عليه و سلم قوله ودية الني غرة عبد أو أمة قوله غرة منون مرفوع وقوله عبد أو أمة مرفوعان أيضا على البدل من غرة وسي الني لستتاره ومنه الن ومنه جن عليه الليل ومنه الن بكسر اليم وهو الترس وأما الغرة فقال أهل اللغة والغريب والفقهاء هي النسمة من الرقيق ذكرا كان أو أنثى قال ابن قتيبة وغيه سيا بذلك لنما غرة ما يلكه النسان أي أفضله واشهره وغرة كل شيء خياره قوله وإن اختلفا ف حياته قال أهل العربية تكتب حياته باللف ول تكتب بالواو وقالوا تكتب الصلوة والزكوة واليوة بالواو اتباعا للمصحف ول يكتب شيء من نظائرها إل باللف كالقناة والقطاة والفلة قالوا قإن أضفت شيئا منها إل مكن كتبته باللف ل غي تقول هذه صلت وزكات وحيات وصلتك وصلته وزكاته وكاته وحيتاك وحياته الارصة بالاء والصاد الهملتي قال صاحب الكم الارصة والريصة اول الشجاج وهي الت ترص اللد أي تشقه قليل يقال حرص راسه بفتح الراء يرصه بكسرها حرصا بإسكانا أي شق وقشر جلده السمحاق بكسر السي وبالاء الهملتي قال ف الهذب وتسمية أهل الدينة اللطاط ورأيته على حاشية ف صحاح الوهري قال ابن نوادر أب زياد واللطاط شجة بينها وبي العظم قشرة رقيقة الثقلة بكسر القاف الشددة الأمومة والمة بالد وتشديد اليم بعن وأمه شجه أمة الدامغة بالغي العجمة ثغرة نر بضم الثاء هي النقرة وهي الزمة بي الترقوتي والماعة ثغر كقربة وقرب الوجنة اللحم الرتفع من الدين وفيها اربع لغات حكاهن الوهري وغيه وفتح الواو وكسرها وضمها وأجنة باللف ورجل موجن وأوجن عظيم الوجنة والمع الوجنات بفتحهما ومن كسر الفرد أسكن اليم وفتحها وكسرها ومن ضمه ضم اليم وفتحها وأسكنها قوله ضرب الذن فشلت أي يبست وذهب إحساسها وهي بفتح الشي على الشهور وقد سبق بيانه مبسوطا ف أول اليلء
الهداب جع هدب وهو الشعر النابت على شفر العي الارن والقصبة والعي القائمة واللسان وغيها من اللفاظ سبقت ف الباب الذي قبله الشفة أصلها شفهة وجعها شفاه وقيل الذوف منها واو التمتمة التردد ف التاء السنخ بسي مهملة ث نون ساكنة ث خاء معجمة أصل السن وهو الستتر باللحم وسنخ كل شيء أصله وسنخ ف العلم سنوخا رسخ فيه قوله وإن جن على سنه اثنان ث اختلفا ف القدر فالقول قول الن عليه هكذا ضبطناه اثنان بالثاء ومعناه اختلف الن عليه والان الثان ف قدر الباقي بعد جناية الول فالقول قول الن عليه لن الصل بقاؤه فهذا صواب السألة وقد يغلط فيها قوله صغي ل يثغر سبق إيضاحه ف الباب قبله قوله وقع الياس سب الكلم عليه ف التيمم اللحيي بفتح اللم سبقا ف الوضوء النلة سبقت لغاتا ف الظهار الصلب سلسلة الظهر وفتح الصاد واللم لغة فيه سبق بيانما ف الفرائض قوله اللحم الناتىء بمز آخره الثدي سبق إيضاحه ف الرضاع السكتان بكسر المزة وفتح الكاف ها حرفا شق فرجها قال الزهري ويفترق السكتان والشفران ف أن السكتي ناحية الفرج والشفران طرفا الناحيتي وهذا الذي ذكرته من كسر المزة متفق عليه صرح به الوهري وغيه وضبطه الباقون ف الصول وقد رأيت ف كتاب لبعض التأخرين فتحها مضافا إل صحاح الوهري وهذا غلط من هذا التأخر ف شيئي تريفه وإضافته العذرة بضم العي البكارة والعذراء البكر والمع العذارى بفتح الرااء وكسرها والعذراوات كما سبق ف الصحاري تصعي الوجه بالعي الهملة إمالته والصعر الائل بوجهه ومنه قول ال تعال ول تصعر خدك للناس أي ل تعرض وتله متكبا فصل فيما يؤنث من العضاء وقد جع معظمهما شيخنا المام ابو عبد ال بن مالك رضي ال عنه ف أربعة آبيات اليمي
والشمال والكف واليد والرجل والنصر والبنصر والعي والقلت وهي نقرة العي ونقرة البام والكبد والكرش والقتب بكسر القاف وهي العا والذن والفخذ والقدم والورك والكتف والعقب والساق والسن والرحم والسه مففة السي وهي الدبر والضلع فهذه مؤنثة ل غي وأما اللسان والذراع والعاتق والعنق والقفا والت والكراع والضرس والبام والعضد والنفس والروح والفرسن والصبع والعا والبط والبطن والعجز والدبر والذفرى وهي الوضع الذي يعرق خلف أذن البعي فتذكر وتؤنث ويتلف راجحهما وما بقي الثدي يذكر ويؤنث وسبق وال أعلم 310 باب العاقلة إل الدود قال الزهري العقل الدية لن مؤديها يعقلها بفناء أولياء القتول يقال عقلت فلنا إذا أعطيت ديته وعقلت عن فلن إذا غرمت عنه دية جنائية ويقال لدافع الدية عاقل لعقله البل بالعقل وهي البال الت يثن با أيدي البل إل ركبها فتشد با وعقلت البعي أعقله بكسر القاف عقلء قال وجع العاقل عاقلة ث عواقل جع المع والعاقل الديات قوله بعضهم غيب يوز بضم الغي وتشديد الياء ويوز غيب بفتحهما وتفيف الياء قال أهل اللغة يقال غاب يغيب غيبة وغيبا وغيوبا وغيبوبة ومغيبا فهو غائب وهم غائبون وغياب وغيب وغيب وغيبته أنا قوله ف الثلث سني خلف العروف ف العربية وإن كان جاء على قلة والصواب ثلث السني بإضافة النكر إل العرفة قوله السعة بفتح السي اليسار قوله يرم قتله لق ال تعال احتراز من نساء أهل الرب وصبيانم لن تري قتلهم لق الغاني البغي الظلم والعدول عن الق قوله رامت خلعه أي طلب عزله قوله ينقمون هو بكسر القاف وفتحها أي يكرهون يقال نقم ينقم كضرب يضرب ونقم ينقم كعلم يعلم الزاحة البعاد قوله يفيئوا أي يرجعوا التذفيف بالذل العجمة التجهيز وتتميم القتل ويقال بالدال الهملة والول أكثر قوله وإن ادعى من عليه زكاة أنه دفع الزكاة إليهم قبل قوله مع يينه وقيل يلف مستحبا وقيل يلف واجبا الصواب حذف الواو من وقيل الول وجعلها فاء وقد سبق ف الصطدام مثله
الغوث بفتح الغي والغواث والغواث بفتحها وضمهاالستغاثه قال الفراء ول يأت من الصوات شيء بالفتح غيه وإنا يأت بالضم كالدعاء والبكا والرغاء وجاء بالكسر الصياح والنداء والغناء الردة قطع السلم بنية أو قول أو فعل كسجود لصنم واستخفاف بالصحف أو الكعبة الجرة النتقال من دار الرب إل دار السلم مأخوذة من الجر وهو الترك الهاد والاهدة والجتهاد والتجاهد بذل الوسع الغزو مصدر غزوةت العدو والسم الغزاة والغزوة وهو غاز وهم عزاة وغزى كسابق وسبق وغزى كحاج وحجيج وغزاء ككاتب وكتاب وأعزيته جهزته للغزو والضعف والضعف بضم الضاد وفتحها لغتان خلف القوة قيل الضم اسم والفتح مصدر وقيل لغتان الخذل الفشل عن القتال والرجف من يشيع أقوال تدل على ظهور العدو والوف منهم البيات والتبييت الغارة ليل السارى بضم المزة وفتحها قال ابن فارس وليست الفتوحة بالعالية ويمع أيضا على أسرى والواحد أسي ومأسور مشتق من السار وهو القد وكانوا يشدون السي بالقد فسمي كل أخيذ أسيا وإن ل يشد به وقد أسرت الرجل أسرا وإسارا قوله حقن دمه أي صانه ومنعه أن يستباح قوله ومن آمنة مسلم هو بمزة مدودة قوله ومن عرف من نفسه بلء ف الرب قال الزهري البلء مارسة الرب والجتهاد فيها والقوة يقال لقي فلن العدو فأبلى بلء حسنا أي جاهد جهادا حسنا قال وأصله من بلوته أبدوه إذا اختبته البارزة ظهور اثني من طائفتي بي الصفي للقتال وأصلها من البوز وهو الظهور الثخان إناؤه بالراح إل سقوط قيامه بيث ل يبقى له حراك ول امتناع التحرف النتقل إلىمكان أمكن للقتال التحيز الذاهب بنية أن ينضم إل طائفة ليجع معهم إل القتال الفئة الماعة قلت أم كثرت قربت أم بعدت
يفيئون أي يرجعون إل القتل قوله يهلك هو بكسر اللم يقال هلك يهلك كضرب يضرب قال ال تعال ليهلك من هلك عن بينة وحكي فتحها وهو شاذ صعيف السلب سي لنه يسلب كاليط بعن الخيوط النطقة بكسر اليم جعها مناطق السب والستباء بالد السر وسب الرأة يسبيها فهي سبية ومسبية وهم ساب وهم سابون واتسباها كسباها الفداء بكسر الفاء مدود ومقصور وبفتح أوله مع القصر ويقال فداه وفاداه إذا أعطي فداه فأنقذه القلعة حصن على جبل قال الزهري قال ابن العراب جعها قوله وكذا قال صاحب الكم جعها قلوع قوله عصم دمهم أي منعه البدأة بفتح الباء وإسكان الدال وبعدها هزة والرجعة بفتح الراء فالبدأة السرية الت يبعثها المام من اليش قبل دخوله إل دار الرب مقدمة له والرجعة الت يأمرها بالرجوع بعد توجه اليش إل دار السلم ويقال البدأة السرية الول والرجعة الثانية ويقال للرجعة القفول بضم القاف قوله فتحت عنوة بفتح العي أي قهرا الغنم الوضع الذي يمع فيه أموال الغنائم ويقال له القبض بقاف وباء موحدة مفتوحتي وضاد معجمة الستبداد النفراد والستقلل قوله عوض صاحبها يعن الاهد الذي وقعت ف سهمه الغنيمة والغنم بعن يقال غنم يغنم غنما بالضم واصل الغنم الربح والفضل الفيء مأخوذ من فاء إذا رجع والراد بالرجوع هنا الصي أي صار للمسلمي الياف العمال وقيل السراع والوجيف ضرب من سي اليل والبل يقال وجف بق بكسر اليم وجفا بإسكانا ووجيفا وأوجفته أنا الركاب البل خاصة قال الزهري وغيه هي الرواحل العدة للركوب قالوا ول واحد لا من لفظها بل واحدها راحلة وجعها ركب ككتاب وكتب
قوله الغنيمة ما أخذ من الكفار بالقتال وإياف اليل والركاب إنا ذكر الياف لنه الغالب والقصود الخذ قهرا اليازة والوز المع والضم حازه يوزه واحتازه الثغور جع ثغر وهو موضع الخافة القاصي بالهمل البعيد القليم جعله جاعة عربيا وقال الواليقي ليس بعرب مض قوله حصل له فرس فحضر به الرب إل أن يقضي أما الفرس فيقع على الذكر والنثى باتفاقهم فقوله حضر به الرب كلم صحيح وأراد الذكر وأما الرب فالشهور أنا مؤنثة قال ال تعال حت تضع الرب أوزارها قال الوهري قال البد وقد تذكر فقول الصنف يقضي صحيح على لغة التذكي وأما على التأنيث فيصح أن تقول تقضى لفتح التاء والقاف وتشديد الضاد أي تنقضي فحذفت إحدى الياءين أو تقول تقضت وإن كان قد نقل قول ضعيف أن يقال الشمس طلع والشهور طلعت وإنا يقال طلع وطلعت إذا قدمت الفعل فقلت طلع الشمس هذا ف مؤنث ليس له فرج فأما القيقي فيتعي إثبات التاء تأخر الفعل أو تقدم وحكى سيبويه لغة شاذة ف حذفها مع التقدم وأنه سع من العرب وقال امرأة وأما إذا فصل بينهما فقال حضر القاضي امرأة فيجوز إثبات التاء وحذفها قوله عار فرسه أي انفلت من صاحبه وذهب يقال منه عار الفرس يعي فهو عائر العجب الهمزول يقال عجف بفتح العي وكسر اليم يعجف عجفا كفرح يفرح فرحا ويقال عجف بضم اليم أيضا والنثى عجفاء وجع النوعي عجاف وأعجفته أي هزلته الرضخ بضاد وخاء معجمتي أصله ف اللغة العطاء القليل قال الزهري هو مأخوذ من قولم شيء مرضوخ أي مرضوض مشدوخ السرية معروفة وهي قطعة من اليش اربع مائة ونوها ودومها سيت به لنا تسري بالليل ويفى ذهابا وهي فعيلة بعن فاعلة يقال أسرى وسرى إذا ذهب ليل قوله وإن كان ف الفيء أراض وف أكثر النسخ أراضي بالياء والصحيح حذفها وتمع الرض أيضا بالواو والنون ف الرفع والياء والنون ف النصب والر تقول هذه أرضون ومررت بأرضي ورأيت ارضي والراء مفتوحة على الشهور قال الوهري وغيه وربا سكنت قال ويمع أيضا على أروض كفلس وفلوس قال أبو الطاب ويقولون أرض واراض كأهل واهال الذمة والعهد والمان بعن الزية مأخوذ من الازاة والزاء لنا جزاء لكفنا عنهم
وتكينهم من سكن دارنا وقيل من جزى يزي إذا قضى قال ال تعال واتقوا يوما ل تزى نفس عن نفس أي ل تقضي وجعها جزى كقربة وقرب ضرب الزية إثباتا وتقديرها ويسمى الأخوذ ضريبة فعيلة بعن مفعولة جعها ضرائب شيث هو ابن آدم صلى ال عليهما وسلم لصلبه والختار الفصيح صرفه ويوز تركه وكذا نوح ولوط وسائر العجمي الثلثي ساكن الوسط الطبقات جع طبقة وهم القوم التشابون نصارى العرب قبائل من العرب تنصروا وهو تنوخ وبراء وبنو تغلب بفتح التاء وبالغي العجمة الضيافة من ضاف إذا مال لن الضيف ييل إل الضيف قال أهل اللغة يقال أضفت الرجل وضيفته إذا أنزلته ضيفا والصيف يكون واحدا وجعا ويمع ايضا على أضياف وضيفان وضيوف والرأة ضيف وضيفة الزمان والزمن لغتان جعه أزمنة وأزمان وأزمن قالوا ويقع على قليل الوقت كثية فضول النازل جع فضل وهوما زاد على الاجة الرفق ضد العنف وقد رفق به يرفق بالضم وأرفقه وترفقت به قوله ويكون ف رقابم خات من رصاص يعن طوقا وقد سبقت لغات الات ف الي الرس واحد الجراس مشتق من الرس والرس بفتح اليم وكسرها وهو الصوت الفي ويقال سعت جرس الطي إذا سعت صوت مناقيها على كل شيء تأكله الطيلسان بفتح الطاء واللم وحكى صاحب الشارق كسر اللم وضمها وها شاذان وهو معرب جعه طيالسة الكف بضم المزة والكاف وتفيف الكاف جع إكاف ويقال أيضا وكاف بكسر المزة والواو تقول آكفت المار وأوكفته شددت عليه الكاف البيع بكسر الباء وفتح الياء واحدتا بيعة بكسر الباء وإسكان الياء قوله استهدم بفتح التاء الجاز قال الصمعي وغيه سي بذلك لنه حجز بي تمامة وند ونقل الوهري عن الصمعي أنه سي به لحتجازه بالرار المس يقال احتجز الرجل بازاره إذا شده على وسطه اليمامة مدينة بطرف اليمن على أربع مراحل من مكة ومرحلتي من الطائف يقال هو أبصر من
زرقاء اليمامة الخاليف بفتح اليم وبالاء العجمة جع ملف بكسر اليم وهي قرى متمعة اللية الصفة والمع حلهم بكسر الاء العي الاسوس ونوه العورة هنا اللل والعورة ف اللغة كل خلل يتخوف منه ف ثغر أو حرب الغيار بكسر الغي نبذ إليهم عهدهم أي دفعه إليهم ومعناه نقض عهدهم وأعلمهم به الأمن بفتح اليم الثانية موضع المن الدنة مصالة أهل الرب على ترك القتال مدة معلومة مشتقة من الدون وهو السكون الراج شيء يوظف على الرض او غيها وأصله الغلة ومنه الديث الراج بالضمان السواد سواد العراق سي سوادا لسواده بالشجر والذرع حلوان بضم الاء الريب ساحة من الرض مربعة بي كل جانبي منها ستون ذراعا الرطبة بفتح الراء سبق ف باب بيع الصول كتاب الدود إل القضيةالد اصله النع فسمي حد الزنا وغيه بذلك لنه ينع من معاودته ولنه مقدر مدود الزنا يقصر فيكتب بالياء ويد فيكتب باللف الحصان أصله النع وله معان احدها الحصان الوجب رجم الزان ول ذكر له ف القرآن إل ف قوله تعال مصني غي مسافحي قالوا معناه مصني بالنكاح ل بالزنا والثان الحصان بعن العفة وهو إحصان القذوف وهو الراد بقوله تعال والذين يرمون الصنات وقوله تعال إن الذين يرمون الصنات الثالث بعن الرية وهو الراد بقوله تعال ومن ل يستطع منكم طول أن ينكح الصنات وقوله تعال والصنات من الؤمنات والصنات من الذين أوتوا الكتاب الرابع بعن التزويج وهو الراد بقوله تعال والصنات من النساء الامس بعن السلم وهو الراد بقوله تعال فإذا أحصن عند جاعة حكاه الواحدي عن ابن عمر وابن مسعود والشعب والنخعي والسدي رضي ال عنهم قال الواحدي والامع لنواع الحصان أنه النع فالرة تنع نفسها وينعها أهلها والعفة مانعة من الزنا والسلم مانع من الفواحش والزوجة ينعها زوجها وتتنع به
اللواط سي بذلك لن أول من عمله قوم لوط قوله نشأ ف بادية مهموز يقال نشأ ينشأ نشاء ونشوءا وأنشأه ال خلقه والسم النشأة والنشاءة بالد والناشيء الدث الذي جاوز الصغر والارية ناشيء ايضا والمع النشأ كطالب وطلب والنشء أيضا كصاحب وصحب الوضع الكروه أي الرم وهو الدبر قوله فينهرالدم هو بفتح الياء والاء أي يسيل يقال نر وأنر وأنرته أي سال واسلته ولو قرىء فينهر الدم بضم الياء وكسر الاء ونصب الدم لكان صحيحا على ما ذكرناه فالوجهان جائزان والول الشهور وهو مشبه بري الاء ف النهر النضو بكسر النون الهزول هزال شديدا إثكال النخل بكسر المزة وإسكان الثلثة والثكول بضم المزة والعثكال بكسر العي والعثكول بضمها هو العرجون الذي فيه أغصان الشماريخ الت عليها البسر والرطب قال أهل اللغة وهو بنلة العنقود ف العنب واتفقوا على كسر هزة الثكال وعلى أنه مفرد وجعه أثاكيل كشمراخ وشاريخ ومفتاح ومفاتيح ونظائره والعثكال أفصح من الثكال قال ابن السكيت يقال شراخ وشروخ وعثكال وعثكول وإثكال وأثكول قوله يعتدل الواء هو مدود يكتب باللف وهوى النفس مقصور يكتب بالياء القذف الرمي والراد هنا الرمي بالزنا الستأمن هو الرب الذي دخل دار السلم بأمان العفيف هنا من ل يزن قط والفاجر من ثبت زناه ببينة أو إقرار قوله زنأت ف البل مهموز ومعناه صعدت قال أهل اللغة زنأ ف البل يزنأ زنوءا أي صعد قوله قذفه بزنتتي هكذا صوابه ويقع ف أكثر النسخ زنايي وهو خطأ إن قصد الزنا وجائز إن مد السرقة بفتح السي وكسر الراء ويوز إسكان الراء مع فتح السي وكسرها كناظرها ويقال أيضا السرق بكسر الراء وسرق منه مال وسرقة مال يسرقه بفتح السي والراء الرز جعه احرز سبق بيانه ف الوديعة الطنبور بضم الطاء وهو معرب ويقال فيه طنبار ايضا حكاه الوهري والواليقي الزمار والزمور بعن وسبق بيانه ف الغصب الدكاكي جع دكان وهو مذكر فارسي معرب الشط جانب النهر والوادي جعه شطوط قوله طر جيبه أي شقه ف خفية فوقع الال وأخذه قال أهل اللغة طره يطره طرأ شقه وقطعه فهو
طرار الرتاج براء مكسورة ث تاء مثناة فوق وباليم الباب وكذلك الرتج بفتح الراء والتاء التأزير بزاي ث راء مشتق من الزار يقال أزرته تأزيرا فتازر وهو ما يستر به أسفل جدار السجد وغيه من خشب وغيه قوله عام السنة أي القحط ومنه قول ال تعال ولقد أخذنا آل فرعون بالسني قوله ول قطع على من انتهت أو اختلس أو خان أو جحد النتهب من يأخذ الال عيانا معتمدا قوته وغلبته والختلس من يطف الال من غي غلبة ويعتمد الرب ث قيل يكون ذلك ف غفلة الالك وقيل مع معاينته هذا هو الصحيح والسارق يأخذ ف خفية والائن من يون ف وديعة ونوها يأخذ بعضها والاحد من ينكرها قوله حسم بالنار معناه كوي موضع القطع لينقطع الدم واصل السم القطع قاطع الطريق سي بذلك لنه ينع الناس الرور للخوف منه وجعه قطاع وقطع كغائب وغيب وحائض وحيض قال أصحابنا يشترط ف قطاع الطريق الذين ترتب عليهم الحكام الذكورة الشوكة وبعدهم عن الغوث وكونم مسلمي مكلفي وهم طائفة يترصدون ف الكامن للمارين فإذا رأوهم قصدوا أموالم معتمدين قوة يتغلبون با الصر البلدة الكبية جعه أمصار الصلب والتصليب معروف مشتق من الصليب وهو ودك العظام الصديد الدم الختلط بالقيح كذا قاله ابن فارس وقال الوهري هو ماء رقيق يرج من الرح متلطا بدم قبل أن تغلظ الدة قال ابن فارس والفعل منه أصد الرح المر سبق ذكره ف النجاسة التعزيز التأديب هذا معناه ف اللغة وأما ف الشرع فقال الاوردي هو تأديب على ذنب ليس فيه حد فيوافق الد ف أنه زجر وتأديب للصلح يتلف بسب الذنب ويالفه من ثلثة أوجه أحدها أن تعزير أهل اليئات أخف من تعزيز غيهم ويستوون ف الد الثان يوز الشفاعة والعفو ف التعزيز دون الد والثالث لو تلف من التعزير ضمن ولو تلف من الد فهدر الباشرة التقاء البشرتي بغي جاع بي رجل وامرأة أو صب ورجل السلطان يذكر ويؤنث لغتان مشهورتان مشتق من السلطة وهي الدة والقهر وقيل من السليط وهو الزيت لنه يستضاء به ف دفع الظلم وتليص القوق قوله وينبغي أن يكون المام معناه يشترط وهذه الشروط معتبة فيمن تعقد له المامة بالختيار
فأما من قهر واستول وانقاد له الناس فتثبت وليته وتب طاعته وتنفذ أحكامه العباء بفتح المزة والعي الهملة بالد الحال والثقال واحدها عبء كحمل وأحال وزنا ومعن العنف خلف الرفق وهو بضم العي على الشهور وحكى القاضي عياض ف الشارق وصاحب مطالع النوار ضمها وفتحها وكسرها ونقله عن المام أب مروان بن سراج قوله لينا من غي ضعف أي ل يبالغ ف اللي قوله ل يتجب أي ل يتخذ حاجبا وأصل الجب النع السلس بفتح السي وكسر اللم السهل وكل سهل سلس البار التكب الشرس سيئ اللق البثوق بوحدة ث مثلثة مضمومتي جع بثق بفتح الباء وكسرها وهي الثلمة والفتح ف النهر يقال بثق السيل موضع كذا أي خرقه ببثقة بثقا وبثقا وانبثق انفجر 330 كتاب القضيةقال الزهري القضاء إحكام الشيء والفراغ منه ويكون القضاء إمضاء الكم ومنه قوله تعال وقضينا إل بن إسرائيل وسي الاكم قاضيا لنه يضي الحكام ويكمها ويكون قضى بعن أوجب فيجوز أن يكون سي قاضيا ليابه الكم على من يب عليه وسي حاكما لنعه الظال من الظلم يقال حكمت الرجل وأحكمته منعته وحكمة الدابة سيت حكمة لنعها الدابة من لويها رأسها والكمة سيت حكمة لنعها النفس من هواها القضاء بالد الولية العروفة وجعه أقضية كعطاء واعطية واستقضى فلن جعل قاضيا وقضى السلطان قاضيا أي وله كما يقال أمر أميا الامل بالاء العجمة خلف الشهور وخل يمل خول كقعد يقعد قعودا وأخله غيه المي هنا من ل يسن الكتابة قوله ينبغي أن يكون القاضي معناه يشترط الاضر جع مضر بفتح اليم وهو الذي يكتب فيه قصة التحاكمي وما جرى لما ف ملس الكم السجلت جع سجل بكسر السي واليم وهو الذي يكتب فيه الضر ويكتب معه تنفيذ الكم
وإمضاؤه الصم بفتح الاء يقع على الرجل والرأة والماعة منهما بلفظ واحد قال الوهري ومن العرب من يثنيه ويمعه فيقول خصمان وخصوم والصيم هو الصم وجعه خصماء وخاصمته ماصمة وخصاما فخصمته أخصمه بكسر الصاد والسم الصومة ويقال للجانب من الغرارة والرج وكل شيء خصم بضم الاء أعوان القاضي هم الذين يضرون الصوم ويقدمونم واحدهم عون وأصله الظهي العاون تقوى ال تعال امتثال أمره واجتناب نيه ومعناه الوقاية من سخطه وعذابه سبحانه وتعال أصحاب السائل قوم يرسلهم القاضي للبحث عن حال من جهل حاله من الشهود والسؤال عنه الشحناء بالد البغض والعداوة وكذلك الشحنة بكسر الشي ذكره الوهري والشاحنة وهو مشاحن وتشاحنا وتشاحنوا الرشوة والدية متقاربتان قال القاضي أبو القاسم بن كج الفرق بينهما أن الرشوة عطية بشرط أن يكم له بغي حق أويتنع عن الكم عليه بق والدية عطية مطلقة وقال الغزال ف الحياء الال إن بذل بغرض آجل فهو قربة وصدقة وإن بذل لعاجل فإن كان لغرض مال ف مقابلته فهو هبة بثواب مشروط أو متوقع وإن كان لغرض عمل مرم أوواجب متعي فهو رشوة وإن كان مباحا فإجارة أو جعالة وإن كان للتقرب والتودد للمبذول له فإن كان لرد نفسه فهدية وإن كان ليتوسل باهه إل أغراض ومقاصد فإن كان جاهه بعلم أو نسب أو صلح فهدية وإن كان بالقضاء والعمل بولية فهو رشوة وف الرشوة وجعها أربع لغات حكاهن ابن السكيت وغيه رشوة ورشى بكسر الراء ف الفرد والمع ورشوة ورشى بالضم فيهما ورشوة بالكسر ورشى بالضم وعكسهما ورشوة بالفتح وقد رشاه يرشوه وارتشى أخذ رشوة واسترشى طلبها والرشوة حرام على القاضي وغيه من العمال واما دافعها فإن توصل با إل تصيل حق ل يرم عليه الدفع وإن توصل با إل تصيل باطل أو إبطال حق فحرام عليه وأما التوسط بينهما فهو تابع لوكله منهما له حكمه ف التحليل والتحري فإن توكل لما جيعا حرم عليه لنه وكيل الخذ وهو حرام عليه قوله فإن اتفق لحد منهم خصومة حكم فيها بعض خلفائه هو بتخفيف الكاف القرطاس والقرطاس بكسر القاف وضمها والقرطاس بفتحها ثلث لغات حكاهن الوهري الثالثة عن أب زيد قوله مقدم الغائب بفتح اليم والدال أي قدومه
الاقن من يدافع البول الاقب بالباء من يدافع الغائط الفسيح والفسح بضم الفاء والسي الواسع البارز الظاهر السكينة والوقار سبقا ف الج البية بفتح اليم والباء والبورة بالواو والبوت كاللكوت والبورة بفتح اليم وضم الباء الشددة الكب والتعظيم والرتفاع والقهر الستكبار والكب أصله النفة ما ينبغي أن ل يؤنف منه القمطر بكسر القاف وفتح اليم والقمطرة بالاء لغتان مشهورتان وهو ما تصان فيه الكتب وجعه قماطر النصات الستماع يقال أنصت ونصت وانتصت حكاهن الزهري تقول أنصت له قال الوهري وكذا أنصته وقول الصنف النصات إليهما عداه بإل لنه عامله معاملة الستماع قوله ينظر ف أمر البسي كان ينبغي أن يقول البوسي لنه يقال حبسته مففا فهو مبوس قوله استعداه معناه طلب أن يعذيه أي يقويه ويعينه ف تصيل حقه قال أهل اللغة استعديت المي والقاضي على فلن فأعدان أي استعنت به فأعانن والسم منه العدوى اللدد بفتح اللم قال الزهري وغيه وهو اللتواء ف ماكمته وأصله من لد يدي الوادي وها ناحيتاه مثاله قال استحلف خصمي فلما شرع ف تليفه قال اترك اليمي فلي بينه ول يكن له بينه ونو هذا قوله أو سوء أدب كقوله للقاضي ظلمتن أو حكمت علي بغي حق ونوه قوله زبرة أي نره وزجره يقال زبره يزبره بضم الباء زبرا النكول المتناع يقال نكل بفتح الكاف ينكل بضمها ونكل بكسرها لغة حكاها الوهري عن أب عبيد قال وأنكرها الصمعي جرح الشاهد القدح فيه وعيبه الكنية والكنية بضم الكاف وكسرها لغتان واكتن فلن بأب زيد وكنتيه أبا زيد وبأب زيد تكنية وهو يكن أبا زيد وبأب زيد وزيد كن عمرو كسميه صاحب الشرطة وإل الرب وهي بضم الشي وإسكان الراء والمع شرط قال الصمعي وغيه سوا بذلك لن لم علمات يعرفون با والشرط ف اللغة العلمة بفتح الشي
والراء والمع أشراط كقلم وأقلم ومنه أشراط الساعة قوله رجل من أهل الستر هو بفتح السي مصدر ستره يستره سترا إذا غطاه ومعناه رجل من أهل البة والروءة والعقل قوله يروح إل ذلك البلد أي يذهب وقد سبق أن الرواح اسم للذهاب مت كان قوله ووقع فيه بتشديد القاف أي كتب علمته السبوع بضم المزة والباء اسم لليام السبعة القياس اللي هو الذي يعرف به موافقة الفرع للصل بيث ينتفي احتمال افتراقهما أو يبعد كقياس غي الفأرة من اليتات إذا وقعت ف السمن على الفأرة وعلى غي السمن من الائعات والامدات عليه وقياس الغائط على البول ف الاء الراكد القسمة بكسر القاف السم من قولك قسم الال يقسمه قسما بالفتح وقاسه وتقاسا واقتسموا وتقاسوا قوله ويفتح فيها كوى هو بكسر الكاف وضمها مع التنوين فيهما وأجود منه كواء بكسر الكاف والد وقد سبق إيضاح الكلمة مبسوطا ف باب الصلح قوله ويبلغ القسم هو بفتح اليم وكسر السي كاللس وكذلك سائر ظروف الزمان والكان الت ثالث مضارعها مكسورا أو أوله واو أو ياء فهي بالكسر كاللس والضرب والوعد والوقف الشرب بكسر الشي النصيب من الاء وهي الراد هنا أما مصدر شرب فشرب بضم الشي وفتحها وكسرها ثلث لغات قوله فل بد من إعلمها بكسر المزة أي تعريفها ووصفها وقوله تزوجها بول مرشد هو بكسر الشي قوله حفظه بكسر الفاء قوله فإن كان مبنيا على تربيع إحدى الدارين صورة التربيع أن يكون الائط بي دارين وإحداها متدة معه والخرى تقصر عنه وهذه صورته هو لذا ل لذا قوله وإن كان عليه أزج بفتح المزة والزاي وباليم هو سقف معروف قال الوهري جعه آزج وآزاج السلم معروف وهو الدرج وجعه سلل وسلليم وهو مذكر على الشهور قال ال تعال أم لم سلم يستمعون فيه وحكى أبو حات السجستان وصاحب الكم فيه التذكي والتأنيث قال الروي سي سلما تفاؤل بالسلمة
السناة بضم اليم وفتح السي الهملة وتشديد النون وهي ضفية تعل ف جانب النهر لتمنعه من الرض قوله ف البينتي تسقطان وتستعملن وتتعارضان وما أشبهه من الؤنثتي الغائبتي كله بالتاء الثناة فوق ف أوله قال ال تعال إذا هت طائفتان منكم أن تفشل وقال تعال امرأتي تزودان وقال تعال إن ال يسك السموات والرض أن تزول وقال تعال عينان تريان اللوث بفتح اللم وإسكان الواو وهو قرينة تقوى جانب الدعي وتغلب على الظن صدقة مأخوذ من اللوث وهو القوة القسامة بفتح القاف وتفيف السي مشتقة من القسم والقسام وهو اليمي قال أصحابنا وابن فارس والوهري وجاعة من أهل اللغة القسامة اسم لليان الذين يلفون وقال الزهري القسامة اسم أولياء عن استحقاق دم القتيل ونقل الرافعي عن الئمة أن القسامة ف اللغة اسم للولياء وف لسان الفقهاء اسم لليان وهذا النقل عن أهل اللغة ليس قول كلهم بل بعضهم كما ذكرناه والصحيح أنه اسم لليان 340 كتاب الشهادات إل آخر الكتاب الشهادة الخبار عما شوهد وعلم والشاهد حامل الشهادة ومؤديها قال الوهري وجعه شهد كصاحب وصحب قال وبعضهم ينكره وجع الشهد شهود وأشهاد والشهيد الشاهد وجعه شهداء وأشهدته على كذا بكذا فشهد عليه وبه أي صار شاهدا عليه وبه وشهد بفتح الشي وكسر الاء وشهد بكسرها وشهد وشهد بفتح الشي وكسرها مع إسكان الاء فيهما فهذه اربعة أوجه جائزة ف شهد وكل ثلثي مفتوح أول مكسور الكتاب الثان وثانيه أو ثالثه حرف حلق وقد سبقت هذه القاعدة ف أول الكتاب أبسط من هذا التيقظ خلف الغفل يقال متيقظ ويقظ ويقظ بكسر القاف وضمها بعن الروءة بالمزة قال الوهري وغيه ويوز تشديد الواو وترك المز قال الوهري الروءة النسانية وقال ابن فارس الروجلية وقيل صاحب الروءة من يصون نفسه عن الدناس ول يشينها عند الناس وقيل هو الذي يسي سيه أمثاله ف زمانه ومكانه قال الوهري قال أبو زيد يقال منه مرؤ الرجل أي صار ذا مروءة فهو مريء على فعيل وترأ الرجل تكلف الروءة القمام الذي يمع القمامة بضم القاف وهي الكناسة ويملها والفعل منه قم يقم القوال الغن
الرقاص ال يعتاد الرقص يقال رقص يرقص رقصا الشطرنج قال الواليقي فارسي معرب وهو بالشي العجمة مفتوحة ومكسورة حكاها الواليقي قوله فيعلقه هو بفتح واللم أي يقبضه ويتعلق به قال أهل الذمة يقال علق به يعلق علق كفرح يفرح فرحا إذا تعلق به الستفاضة الشيوع قال أهل اللغة يقال فاض المر يفيض واستفاض يستفيض استفاضة أي شاع وهو مستفيض ومستفاض فيه السترعاء مأخوذ من الرعية أو الراعاة القرار العتراف يقال أقر يقر إقرارا قوله ث ادعى أنه أقر بالال على وعد ول يقبض أو وهب ول يقبض أما يقبض الول فبفتح الياء وأما الثان فبضمها الفستق قال الواليقي هو فارسي معرب قال ابن مكي هو بفتح التاء وضمها خطأ وضبطه الواليقي ف نسخة بطه بضم التاء ف ثلثة مواضع منها لكن ل يصرح بضمه قوله كبار القدود بضم القاف والدال جع قد وهو السم والرم قوله ألف درهم زيف هو بضم الزاي وتشديد الياء الفتوحة جع زائف يقال درهم زائف ودرهم زيف هو بفتح الزاي وإسكان الياء وجعه زيوف وقد زافت دراهه تزيف وقد زيفها الصائغ الغشوش من الدراهم هو الذي فيه ناس أو غيه يقال غشه يغشه غشا بكسر الغي السكة هنا الديدة النقوشة لتضرب عليها الدراهم قوله ألف ف ذمت وقولم ثبت الال ف ذمته وتعلق بذمته وبرئت ذمته واستغلت ذمته مرادهم بالذمة الذات والنفس لن الذمة ف اللغة تكون بعن العهد وبعن المان كقول النب صلى ال عليه و سلم يسعى بذمتهم أدناهم ومن صلى الصبح فهو ف ذمة ال رسوله وبه سي أهل الذمة فاصطلح الفقهاء على استعمال الذمة بعن الذات والنفس لنا تطلق علىالعهد والمان وملهما الذات والنفس فسمي ملها باسها الراب بكسر اليم وفتحها والكسر أشهر وأفصح ول يذكر الكثرون غيه وحكاها القاضي عياض ف الشارق وجعه أجربه وجرب وهو وعاء من جلد معروف الغمد بكسر الغي العجمة غلف السيف وجعه أغماد وغمدت السيف أغمده اغمده عمدا وأغمدته أيضا إذا جعلته ف غمده فهو مغمود ومغمد وتغمده ال برحته غمره با
الفص بفتح الفاء وكسرها والفتح أفصح واشهر ومن حكى اللغتي أبو عبيدة وابن السكيت وجعه فصوص قوله فإن كان قد عزيا إل جهة يعن أضافا يقال عزوته إل كذا وعزيته وعزواه وعزياه لغتان والواو أفصح واختار الصنف اللغة الرجوحة ول عتب عليه فإنا لغة صحيحة