تنمية بعض الهارات السية لدى الطفال العاقي بصريا تصور مقترح
د .ممد خضي -أستاذ التربية الاصة الساعد -كلية التربية -جامعة اللك سعود د .إيهاب الببلوي -أستاذ التربية الاصة الساعد -كلية التربية -جامعة اللك سعود
مقدمة : إن فقد حاسة البصار ترم الطفل العاق بصريا من البة بالكثي من الدركات البصرية وكذلك من الفرصة الت تتيحها الثيات البصرية من حيث اتساع مالا أو تنوعها ،وتتلف درجة الرمان باختلف نوع و طبيعة ودرجة ذلك الفقد ومن هنا تبدو الفروق الفردية بي العاقي بصريا فمنهم الكفيف كليا منذ الولدة والكفيف كليا بعد الولدة وخاصة بعد سن الامسة وكذلك ضعيف البصار. ويتلف أسلوب تربية وتعليم العاقي بصريا-إل حد ما-باختلف الفروق بينهم حيث يتاج الكفيف كليا ولديا ف رعايته و تعليمه إل طرق ووسائل تعتمد على تنمية و تطوير و تدريب حواسه التبقية كالسمع و اللمس و الشم و التذوق بشكل أساسي بينما يتاج الكفيف كليا بعد الامسة إل تنمية وتدريب حواسه بشكل آخر نظرا لن لديه خبة سابقة بالصور البصرية و اللوان و الشكال و الفاهيم و مدلولتا أما ضعيف البصار فإنه يتاج إل طرق تعتمد على الستعانة بالعينات البصرية وكذلك بعض الوسائل البصرية اللمسية ف بعض الحيان ،ومن هذا النطلق فإن حواس الطفل العاق بصريا بشت درجات العاقة لا أهيتها ودورها الفاعل ف تربيته و تعليمه ورعايته. ومن التفق عليه تربويا أن لواس الطفل العاق بصريا دور هام ف حياته الاصة والعامة وف كافة ما يصدر عنه من سلوكيات وذلك لن حواسه تلك تعد بثابة أدوات اتصال بينه و بي بيئته حيث يصل عن طريقها على العارف والبات والعلومات ومن ث يهيئ حياته وظروفه بناء على إمكانات تلك الواس وقدرتا على الوصول إل كل ما يريد الصول عليه حيث تقوم كل
منها بوظيفتها الساسية كحاسة من الواس إضافة إل وظيفة حاسة البصار الفقودة ،وعلى وجه العموم فإن اتصال الفرد ببيئته يعتمد ف الساس على طبيعة تكوين جهازه العصب والذي يعله دائما على اتصال مستمر بكل ما هو حوله نتيجة وجود حالة من عدم التوازن الناشئ عن الاجات الت يب إشباعها و الؤثرات الارجية ف بيئة الفرد ما يترتب عليه اتاه الواس إل عوامل الثارة خارج السم الصول على مدخلت حسية مرضية تتوافق مع حاجات الفرد لتعود إليه حالة التوازن والرضا ،والثيات الارجية الت تؤثر ف الواس كثية ومتعددة وكل مموعة منها تؤثر ف نوع من الواس كالشاهد والشياء الرئية والصوات السموعة واللموسات والذاقات والروائح ،وعندما يتفاعل الفرد العاق بصريا مع تلك الثيات فإنه يتم إدراكها بنقل معلوماتا عب العصاب أي عب عضو الس والليا العصبية الستقبلة ف ذات العضو ث العصاب السية الرتبطة بالدماغ والت تتص بذلك العضو .حيث تترجم وترمز وتصف إل عدد من الدراكات وتدمج ف ذاكرة الفرد لتكون جاهزة للستدعاء وبذه الكيفية تتم عملية التعلم لدى أي فرد إل أنا تتلف باختلف الستقبلت و الثيات و تتوقف على مدى سلمة جهاز الفرد العصب الركزي. من هنا تبدو أهية تنمية وتدريب الواس الخرى لدى العاق بصريا بطريقة متواصلة ومستمرة وبشكل وظيفي فعلى سبيل الثال يكن تطيط برنامج تدريب سعي لتنمية حاسة السمع لدى الطفل العاق بصريا يتضمن إدراك الصوات وتليلها ث التنظيم الصحيح للمعلومات السمعية الت ت الصول عليها ،وكذلك فهم اللغة وما تويه من أفكار ومفاهيم وغيها كتنمية مهارة تديد طبيعة الصوت وتييزه وتديد اتاهه ،وكذلك تديد السافة الت يصدر عنها الصوت ،وهكذا مع باقي الواس الخرى كاللمس و الشم و التذوق ومن الام أن تتم عملية تنمية و تدريب الهارات السية ف وقت مبكر بالنسبة للطفل العاق بصريا حت تصبح لديه مهارات تلقائية ول يد صعوبة ف التفاعل مع الثيات البيئية ويكنه بعد ذلك مواصلة التعلم بشيء من السهولة واليسر والقبال على تلك العمليات بالكثي من المل والتفاؤل. وف ضوء ما ت طرحه فإن هذه الورقة تاول الجابة عن التساؤل التال : ما هي وسائل تنمية بعض الهارات السية لدى الطفل الكفيف ؟ ويتفرع من هذا التساؤل ، التساؤلت الفرعية التالية : oما هي وسائل تنمية مهارة اللمس لدى الطفل الكفيف ؟ oما هي وسائل تنمية الهارات السمعية لدى الطفل الكفيف ؟ oما هي وسائل تنمية مهارة الشم لدى الطفل الكفيف ؟
oما هي وسائل تنمية مهارة التذوق لدى الطفل الكفيف ؟ أو ًل :تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف تأت حاسة اللمس ف الهية بالنسبة للكفيف بعد حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الخرى إل أنه يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الصوات أو ل تتوافر لديه بالقدر الذي يكّنه من الصول على العلومات الامة و الضرورية وهذا ل يعن أن أيا من الواس التبقية لدى الكفيف ذات أهية و الخرى ليست كذلك و إنا الهية تكاد تكون مشتركة لنه يقوم بتوظيف معظم تلك الواس ف آن واحد لتتم عملية الربط بي العلقات و الوصول إل ما يريد. ولقد أصبحت الاجة إل تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية و تعليم الكفوفي ف الؤسسات التربوية الختلفة و التاه إل دمهم ف الدارس العادية. وتعتب حاسة اللمس بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يكنه من تذوق الشعور بمال العال الارجي كما أنا مصدر من مصادر اكتساب البات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعال الارجي ففي اليدي تتمع أدوات البحث والعرفة والعمل ومن ث فهي تؤثر تأثيا جوهريا ف حياته الثقافية و الجتماعية والقتصادية حيث يتعرف بواسطتها على ملمس الشياء ميزا بي الشونة والنعومة والصلبة والليونة والفاف والرطوبة والزوايا والنحنيات والدة والرقة والنبض والهتزازات إضافة إل الربط بي أحجام الشياء و أشكالا و أبعادها الكانية. إن حاسة اللمس يكنها الستجابة للعديد من الثيات اليكانيكية و الرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن الستقبلت اللدىة مهيأة لستقبال الثيات التنوعة لعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها اللموسة ،فالثيات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إل حدوث نوع من الرتباط بينه وبي الؤثرات الارجية الت تؤثر على نو وعيه اللمسي. ولقد أدركت بعض الجتمعات التقدمة أهية حاسة اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعا من التدريب اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس لتزويد الكفوفي بالعلومات والبات الفنية والمالية والتاريية والغرافية والجتماعية وذلك بإنشاء متاحف ومعارض يراعى فيها طبيعة الركة والتنقل لدى الكفوفي لعرض التراث الثقاف والفن والتاريي لتلك الجتمعات بطريقة تكنهم من الصول على العلومات والبات عن طريق لس العروضات واحتوائها بانب معرفة العلومات عنها بواسطة الكتابة البارزة الوضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج للطائرات والقطارات والسفن والنازل القدية وأدوات الرب وأدوات الزراعة
واليوانات واللت الوسيقية وغيها من الشياء الت يكن أن تكون بعيدة عن إدراك الكفيف أو تضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق عليه الدراك اللمسي. والدراك اللمسي إما أن يكون احتوائيا أو تكوينيا و يسمى ف هذه الالة اللمس الحتوائي أو التكوين Synthetic touchو الذي يعن احتواء الشياء الصغية بيد واحدة أو بكلتا اليدين واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون تليليا جزئيا ويسمى ف هذه الالة باللمس الزئي أو التحليلي Analytic touchو يعن تسس أجزاء الشيء الواحد جزءا جزءا ت تكوين مفهوم واحد لذه الجزاء بعد إدراك جزيئات هذا الشيء. وتوجد فروق بي الكفوفي ف استجاباتم اللمسية للمثيات اللدية و يرجع ذلك إل : oالمارسة الستمرة و التمرينات الشاقة التواصلة الت يبذلا الكفيف للحصول على درجة ما من درجات الدراك اللمسي. oعملية تنظيم البات و العلومات اللمسية الت ت الصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من الترابط و الدمج بينه و بي البات و العلومات اللمسية التراكمية للخروج باستجابة معينة. oإن الفرد البصر يصل على انطباعات سريعة و مباشرة عن مرئياته بينما يصل الكفيف على انطباعات جزئية و بطبيعة عامة عن اللموسات الت تقع ف نطاق يده ،من هنا فإن الدراك اللمسي للكفيف يتلف عن الدراك البصري لدى البصر إل أن الكفيف يكنه الربط و الدمج و الوصول إل نتائج تبعا لمارساته الستمرة و التواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات الت تعرض لا. من هذا العرض تبدو أهية تنمية وتدريب حاسة اللمس لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع مسئولية ذلك على السرة الت لا دور كبي ف استقللية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده على اكتساب البات والعلومات مبكرا كلما كان لذلك أثر اياب على شخصية الطفل الكفيف واستعداده للندماج ف الماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده على ذاته واستقلليته بشكل ملموس ولوئه للخرين ف أضيق نطاق وف ظروف معينة ،ولكي تنجح السرة ف مهمتها لتدريب الاسة اللمسية وتفعيلها يتوجب عليها أن تراعى بعض العتبارات الامة مثل: oأن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و اللام و الحاطة بالشياء سواء كان لا صوت أو
ليس لا مع مراقبته عن كثب حت ل يتعرض للخطار وذلك لتنمية ثقته ف ذاته و تعوده البحث الذات دون العتماد على الخرين إل ف بعض الواقف . oعندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يب أن تضعه ف يده حت يتعود استخدام اليدي ف التعرف على الشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ث تدريب الاسة اللمسية وتقوية التآزر العصب. oيب أن يقترن تقدي الشياء للطفل الكفيف و خاصة ف يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتا وأهيتها وأحجامها وحرارتا وما إل ذلك حيث أن الطفل الكفيف ل يثيه اسم الشيء وإنا صفاته و شكله و حجمه وطبيعته وذلك لرتباط اسم الشيء بطبيعته ف ذاكرته وحت إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل البصر. oيكن أن تلجأ السرة إل أسلوب الناقشة عند تدريب حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بي يديه شيئي متلفي ف طبيعتهما وصفاتما ومتفقي ف حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتي ف الجم ث تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من الوار وغيه يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه فيلمس الشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من حيث الصائص فتزداد قدرته من مرد اللمس إل التعلم عن طريق اللمس ومن ث ترتفع مقدرة اللمس لديه وبزيادتا تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن تكوين النطباعات السية و الربط بينها وبي العلومات الت ت الصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك العلقات والربط بينها والستفادة من كل جزئية يكن الصول عليها. إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و النتباه للمثي السي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه وتنوع متوياته ،إضافة إل أنه يستوعب شكل الشيء اللموس عندما تسك يداه به ؛ إذ أن حل الشيء اللموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف وتييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته ،ويعتب كل ذلك تهيدا لتعليمه طريقة " برايل" ف القراءة والكتابة وذلك لن معرفته برموز " برايل "من خلل اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من إدراكه العرف حيث يتاج اللام بتلك الرموز إل مستوى من الدراك اللمسي مساويا تقريبا للدراك اللمسي الاص بالكتابة لدى الطفل البصر. وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس يشكل أهية كبية مع حاسة السمع وباقي الواس الخرى ف إدراك السطوح و الحجام والتمييز بينها أو ف القراءة والكتابة وف الصول على العلومات والبات الت تكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان من الضروري والناسب والالة كذلك تنشيط وتنمية حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض التمرينات
والتدريبات الاصة بذلك ،وهذا هو الدف الساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثي لقتراح برنامج تدريب يشتمل على عدد من اللسات الت تعمل على تنمية الواس التبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة طفل مرحلة رياض الطفال ،ولتنمية حاسة اللمس نقترح بعض اللسات الت تدف إل تنميتها مع مراعاة السس النظرية ( تربوية ،نفسية) للبنامج من تعلم ذات ومراعاة لهتمامات وميول الطفال وإثارة الدافعية للتعلم لديهم وغيها من السس الت تبن عليها البامج التربوية وعلى الرب أو الدرب عند قيامه بهمة تنمية حواس الطفل الكفيف ف هذه الرحلة أن يراعى عدة اعتبارات هامة منها:
.1أن الطفل الكفيف ف عمر الامسة وما قبلها يستخدم جسمه للحصول على العرفة من البيئة و لفهم الفراغ من حوله. .2أن يقوم بتوفي ظروف التدريب الناسبة حت يصل الطفل الكفيف إل الشياء بنفسه. .3أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه ف الفراغ وذلك لنه يدرك العلقات ذات العن بالنسبة له بواسطة الركة. .4يقوم الدرب بناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية خلل عملية الثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك الثيات. .5أن يراعى الدرب عدم تزاحم العلومات و كثرتا حت ل تؤدى إل إرباك الطفل بل يب أن يكون هناك قدرا من العلومات ذات التسلسل مع الستمرار ف التفسي الناسب. و أهم اللسات الت تتص بتنمية حاسة اللمس هي: اللسة الول: oالدف من اللسة : تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف (الهارات الركية الدقيقة . oزمن اللسة 40 :دقيقة.
oالدوات و الوسائل الستخدمة: حبات من الليمون-حبات من التمر-حبات الفول السودان-حبات البازلء-حبات الفول و العدس-حبات الزر-اليار -الطماطم -الوخ-العنب وأية حبوب أخرى متوفرة بالبيئة. oالطريقة والجراءات: ( )1توضع هذه الشياء متمعة ف متناول يديه ث يطلب منه لسها واحدة بعد الخرى وف كل مرة عند لسه لحد هذه الشياء يبه الدرب بأن الشيء الذي يلمسه هو كذا و يعطي بعض العلومات البسطة عنه مثل :ما ف يدك الن هو حبة من اليار وهو نوع من الضر يؤكل طازجا بعد غسله جيدا كما يدخل ف عمل السلطة وهو لي كما تسه وسهل الكل ويكنك تذوقه-ويعطى له فرصة لتذوقه. ( )2تقدم الشياء للطفل ف أي وضع يكون عليه واقفا أو جالسا مع التأكد من تركيز الطفل و انتباهه و أنه يسمع ما يقال له ول يوجد ما يشتت انتباهه وكذلك يكون ف حالة من الراحة و الطمئنان ولديه دافعية لتقبل ما يقال له و أيضا التأكد من ملمسته للشياء بشكل صحيح ف كل مرة و التعرف على طبيعتها وخصائصها . ( )3تستمر عملية التعرف على الشياء مع التكرار و التأكيد على بعض الختلفات أو التشابات. ( )4يكن أن تعقد مقارنات بي شيئي فقط مثل حبات التمر و حبات الفول الافة ليدرك الفروق بينهما من حيث الجم و الشكل العام و الذاق و مكونات البة وليونتها وملمس سطحها وحت يتأكد من أن لكل شيء ملمس خاص به. ( )5يتناول الطفل أي شيء من الشياء الوضوعة أمامه ث يقول للمدرب بعد لسه و تسسه ما هو هذا الشيء. ( )6ماولة فصل الضروات من الفاكهة ووضع كل نوع مع فصيلته. oالتقوي : يقدم الدرب للطفل شيء معي ويسأل عن اسم هذا الشيء وطبيعته ويذكر بعض العلومات
البسيطة عنه وعن فوائده وكيفية استخدامه و ياول الدرب تصحيح الخطاء وإعادة التمرين وتكراره إذا لزم المر. oملحظة : يكن للمدرب أن يكرر ترينات أخرى على غرار هذه اللسة مع تغيي الدوات ف كل مرة و تثبيت الدف حت يتأكد من تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف واكتسابه للمهارات الركية الدقيقة. اللسة الثانية: oالدف من اللسة : تنمية مهارات الدراك والتمييز اللمسي والتمييز بي أشكال الشياء وأحجامها وسطوحها. oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالدوات و الوسائل الستخدمة: قطع من القماش والشب والفوم والورق القوى والعادي واللد والوكيت والبلستيك و الزجاج والديد واللونيوم وأي نوع من الامات التوفرة بالبيئة ذات أشكال مستديرة ومربعة ومستطيلة ومثلثة وهرمية واسطوانية ومكعبات ومتوازي مستطيلت وذات سطوح ناعمة وخشنة ومستوية ومتعرجة وذات أحجام كبية نوعا ما ومتوسطة وصغية . oالطريقة والجراءات : ( )1وضع الشياء السابقة ف متناول يدي الطفل. ( )2يطلب الدرب من الطفل أن يتناول إحدى القطع ولتكن قطعة من القماش وبعد أن يتلمسها يذكر له أن هذا نوع من القماش الذي تستخدمه ف صناعة اللبس والفروشات والستائر وغيها ،أن القماش أنواع من حيث اللمس خشن ،ناعم ،متوسط النعومة أو الشونة (صوف حرير-قطن-كتان-صناعي) واستخدامات كل نوع ،وأن القطع الت يتحسسها منها الستطيلو منها الربع ومنها الستدير ومنها الثلث و منها الكبي نوعا و التوسط و الصغي. ( )3يتناول قطعة أخرى ولتكن خشب مثل ث بلستيك وفوم وحديد ويقارن بي ملمس هذه
الشياء و بي سطوحها و أشكالا هرمية -اسطوانية -مكعب -متوازي مستطيلت. ( )4يناوله الدرب قطع أخرى من الورق واللد والوكيت ذات أشكال متلفة وبعد تفحصه لا من حيث اللمس يوضح له أن أشكالا إما غي مستوية (متعرجة) أو أشكالا مستوية( مستديرة - مربعة -مستطيلة. )... ( )5يتأكد الدرب من إدراك الطفل اللمسي و تييزه بي أشكال و أحجام وسطوح الشياء الختلفة. oالتقوي : ( )1يعطى الدرب للطفل ثلث قطع من الشب واللد والورق ذات أشكال وأحجام متلفة ويسأله عن طبيعة مادة الشيء وشكله وحجمه وبعض استعمالته. ( )2يطلب الدرب من الطفل فصل كل مادة من الواد السابقة على حدة ث ياول فصل كل شكل من الشكال الختلفة على حدة و أيضا ياول فصل كل حجم من الجوم على حدة. oملحظة: يكن للمدرب أن يكرر ترينات أخرى مشابة لذه اللسة مع تغيي الدوات ف كل مرة وتثبيت الدف حت يتأكد من تنمية مهارات الدراك و التمييز اللمسي و التمييز بي أشكال الشياء و أحجامها وسطوحها. اللسة الثالثة: oالدف من اللسة :تنمية مهارات إدراك العلقة بي الجزاء بعضها البعض و العلقة بي الزء و الكل. oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالدوات و الوسائل : بعض ألعاب الطفال كالعروسة والطفل والسيارة والدب والشجرة والبيت( مكعبات)
oالطريقة والجراءات : ( )1يتناول الطفل لعبة من اللعب الت تكون ف متناول يده ولتكن لعبة على شكل رجل مثل ويقوم الدرب بتوضيح أجزاء اللعبة ذراع -رأس -صدر -بطن -رجل -عي -أنف -فم- شعر -ملبس.. ( )2ف كل مرة يقرن الدرب بي عضو اللعبة وعضو الطفل قائل :هذه رأس اللعبة فأين رأسك. ( )3يوضح الدرب للطفل وظيفة كل عضو من أعضاء جسم الطفل والعلقة بي كل عضو والعضو الخر وكذلك العلقة بي العضو الواحد وجسم النسان ككل ،فمثل الفم هو الوسيلة الت تأكل وتشرب عن طريقها فل يكن للجسم أن يكب وينمو إل إذا أكل وشرب عن طريق الفم ،وكذلك الفم يوجد بالرأس والرأس جزء من السم وهكذا مع باقي أعضاء السم من حيث وظائفها وعلقتها بالجزاء الخرى وعلقتها بالسم ككل. ( )4يتناول الدرب لعبة أخرى ولتكن السيارة و يوضح للطفل أن لا مكونات وأجزاء مثل جسم السيارة ،الصابيح ،الطارات ،عجلة القيادة،ماكينة السيارة ،البطارية ...وأن كل جزء له أهية فإذا تعطل هذا الزء تعطلت السيارة ويكن أن يأخذ الدرب الطفل إل سيارة حقيقية بعد تسسه للسيارة اللعبة ويفحص بيديه الجزاء الامة فيها والت ذكرها الدرب ووظيفة كل جزء بشكل مبسط. ( )5يتأكد الدرب من إدراك الطفل للعلقة بي الجزاء بعضها البعض والعلقة بي الزء و الكل. oملحظة: oيكن للمدرب أن يكرر ترينات أخرى مشابة لذه اللسة وعلى غرارها مع تغيي الدوات ف كل مرة وتثبيت الدف حت يتأكد من تنمية مهارات إدراك العلقة بي الجزاء بعضها البعض و العلقة بي الزء و الكل. اللسة الرابعة:
oالدف من اللسة: تنمية مهارات إدراك متويات الكان بواسطة اللمس سواء باليد أو بالقدم ،وكذلك التمييز بي الحتويات الثابتة و التحركة oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل والدوات: oمتويات الغرفة الت يعيش فيها كالكراسي والطاولت وخزانة اللبس وفراش النوم و الرفف والدران وباقي الثاث -متويات الصف الدراسي من أبواب ونوافذ ومقاعد وطاولت - وخزانات الكتب وأرفف الدوات والجهزة والسبورة -متويات الطبخ كأوان الطهي والوقد والثلجة وأدوات الكل والواد الغذائية الوجودة. oالطريقة والجراءات: ( )1يساعد الدرب الطفل الكفيف على التعرف على متويات غرفة الصف بنفسه ،ويعطى له الفرصة لكي يتحرك برية مع اللحظة والتوجيه من جانب الدرب فيلمس الطفل النافذة ويتحسسها ويعرف مكوناتا وكيفية الفتح والغلق ومكان النافذة بالنسبة للمقعد الذي يلس عليه الطفل ،وكذلك الال مع الباب الاص بالصف وكيفية فتحه وغلقه ووضعه بالنسبة لكان الطفل ،كما يساعده ف التعرف على ما يوجد بغرفة الصف من مقاعد للطفال و يتحسسها و يعرف عددها وطريقة تنظيمها وكيفية الرور بينها وموقع كل طفل بالنسبة وللخر ،وكذلك الال بالنسبة للطاولت با فيها طاولة وكرسي الدرب وما يوجد بالغرفة من خزانات وأرفف للدوات ،وكذلك ما يوجد من أجهزة و أدوات و أماكن تواجدها . ( )2يوجه الدرب ول أمر الطفل لكي يقوم بساعدته على التعرف على متويات الغرفة الت يعيش فيها بنله ،وما تشتمل عليه من نوافذ وأبواب وفراش النوم وما عليه من متويات كالوسائد والشراشف وغيها وكذلك الكراسي والطاولت الوجودة بالغرفة وخزانة اللبس وأرفف الدوات الشخصية وجدران الغرفة وكيفية الروج منها والدخول إليها ،كما يعرفه على باقي الثاث التواجد بالغرفة وطريقة وضعه وكيفية الوصول إليه واستخدامه بسهولة بيث
يتفادى أية عقبات عند تركه بالغرفة وكذلك تدريبه على التمييز بالقدم بي السجاد والوكيت ومشمع الرضيات والبلط أو الشب وغيه. ( )3يوجه الدرب أم الطفل إل أهية مساعدته ف التعرف على متويات مطبخ النل من موقد الغاز ومكانه بالنسبة لساحة الطبخ والذي يكن أن يكون نقطة مرجعية للطفل الكفيف تعينه ف عملية التوجه والركة داخل الطبخ دونا حاجة إل أن يلمس كل الشياء الوجودة ،وكذلك الثلجة وخزانات وأرفف الوان وأدوات الطعام وماولة لس الوان والتفريق بينها من حيث الجم والنوع والتساع والشكل الارجي وطريقة الستخدام كالقدور والصحون والصوان والكواب والباريق واللعق والسكاكي وغيها ،وكذلك الجهزة التواجدة كاللط والطحنة والعصارة وغيها وأماكن الواد الغذائية الخزونة كالرز والسكر والشاي والقهوة والبوب الافة والبهارات والت يتعرف على بعضها باللمس والبعض الخر عن طريق حاسة الشم ،كما يعرف مكان حوض الطبخ ومصدر الياه وكيفية استخدامه ويكن للم أن تدرب الطفل على مساعدتا بالطبخ بأن يقوم بإحضار البصل من مكانه وكذلك الثوم ويقوم بتقشيه ويكن أن يساعدها ف إعداد الضروات لعملية الطهي بغسلها ف حوض الطبخ عندما يكون ف متناول يديه وكذلك يكنه تقشي البازلء أو الفاصوليا الضراء و أيضا يناولا علب الزيت أو السمن ويساعدها ف إعداد أدوات الكل من صحون وملعق وصوان وأن يضر لا البز من مكانه وأن يهز لا الضروات الت تصنع منها السلطة بغسلها ووضعها ف الصفاة ووضع الناء الذي تعمل فيه وتنظيف أرضية الطبخ ووضع الخلفات ف السلة بعد معرفة مكانا. oالتقوي : ( )1تطلب الم من طفلها أن يتجه إل فراش النوم ويذكر لا مكونات الشياء الوضوعة عليه. ( )2تطلب منه إحضار ثوب معي من خزانة اللبس مع الحافظة علي ترتيب وضع اللبس ف الزانة. ( )3تطلب الم من طفلها فصل الضروات عن الفاكهة الت تكون قد قامت بشرائها من السوق و الوضوعة ف سلة واحدة . ( )4يطلب الدرب من الطفل أن يقوم بغلق النافذة أو فتحها أو غلق الباب و فتحه. ( )5يطلب الدرب من الطفل إحضار حقيبته من فوق طاولة العلم مع مراقبته أثناء تركه. oملحظة:
يكن للمدرب أو الم أن يقوما بتكرار ترينات أخري مشابة لذه اللسة و علي نفس النمط مع مراعاة تغيي الدوات ف كل مرة و تثبيت الدف من اللسة حت يتأكدا من تنمية مهارات إدراك متويات الكان بواسطة اللمس و التمييز بي الحتويات الختلفة ف الكان سواء كانت ثابتة أو يكن تريكها. اللسة الامسة: oالدف من اللسة: تنمية حاسة اللمس من خلل التمييز بي اللموسات ذات درجات الرارة و البودة الختلفة. oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالدوات و الوسائل: أكواب زجاجية و معدنية وخزفية و بلستيكية بيد وبدون يد -ماء ذو درجة حرارة عادية -ماء فاتر -ماء ساخن -ماء ساخن جدا -ماء بارد -ماء بارد جدا -مكعبات من الثلج. oالطريقة والجراءات: ( )1يساعد الدرب الطفل علي التعرف علي أنواع الكواب الوجودة ف متناول يديه و يقوم بلمسها و تسسها و معرفة طبيعة الكوب تبعا للمادة الصنوع منها و كذلك درجة توصيل الرارة و البودة لكل كوب علي حدة. ( )2يساعد الدرب الطفل علي التعرف علي حرارة الاء ف كل مرة يقدمه له الدرب كأن يقدم له كأس زجاجي به ماء ذو درجة حرارة عادية ث ماء فاتر فساخن جدا فماء بارد فماء بارد جدا. ( )3ث بعض قطع الثلج وف كل مرة يتحسس الطفل الاء بيده من خارج الكوب ومن داخله إل ف حالة الساخن جدا فيلمس الكوب من الارج حت ل يؤذيه . ( )4يكرر الدرب نفس هذه الحاولت مع كوب مصنوع من العدن أو الزف أو البلستيك وف كل مرة يتحسس الطفل لاء و الكوب و يقارن بي اللموسات ف كل حالة.
( )5يساعد الدرب الطفل علي التمييز بي الكوب الفارغ الاف و الكوب الملوء بالاء و الكوب الفارغ و لكنه مبتل وف كل مرة يدرك طبيعة الكوب و ثقله وطريقة تناوله. oالتقوي : ( )1يطلب الدرب من الطفل الكفيف إحضار كوب من البلستيك ف يده اليمن وآخر من العدن ف يده اليسري. ( )2يطلب الدرب من الطفل وضع قطعة ثلج ف الكوب البلستيك ،ووضع الاء الساخن ف الكوب الصنوع من العدن. ( )3يطلب الدرب من الطفل وضع قطع الثلج ف الكوب الصنوع من العدن ويكلفه بتجفيفه من الارج تاما ث يتركه فترة زمنية قصية وبعدها يتحسس الكوب من الارج ويسأله عما وجد علي جدار الكوب ويوضح له بشيء من التبسيط كيف تكونت هذه القطرات بعد أن قام بتجفيف الكوب. ( )4يكرر ذلك وف كل مرة يذكر ملحظاته نتيجة تسسه للكواب و للماء الوجود بداخلها. oملحظة: يكن للمدرب أن يكرر ترينات أخري مشابة لذه اللسة وعلي نفس النمط مع تغيي بعض الدوات ف كل مرة و كذلك الواد كأن يستخدم الزيت أو العصي أو الليب وذلك ليتأكد من تنمية حاسة اللمس من خلل التمييز بي اللموسات ذات درجات الرارة و البودة التباينة. ثانيا --تدريب حاسة السمع لدى الطفل الكفيف تعد حاسة السمع من الواس الت يعتمد عليها الكفيف اعتمادا رئيسيا ف تعويض جانب كبي من جوانب القصور ف البة نتيجة فقد أو ضعف حاسة البصار ،وتعتب ثان الواس أهية بعد البصار نظرا لعلقتها الوثيقة بتواصل الكفيف و لغته ،حيث يافظ على تواصله الفاعل مع البيئة عب هذه الاسة منذ وقت مبكر من عمره ،فهو ل يعتمد على سعه فقط ف الستماع إل الصوات وتديد مصادرها ،وإنا يكنه الصول على كثي من العلومات الت يصل عليها الفرد البصر عن طريق حاسة البصار بواسطة تلك الاسة و الطفال الصغار يستطيعون تديد مصدر الصوت ،وكلما كانت البيئة غنية بالثيات حصل الفرد على معن أفضل للصوات الت يسمعها،
ويصبح الطفل قادرا على تييز صوت النسان عن صوت الشياء الخرى ،وعندما يكنه النطق فإنه يقلد أصوات الخرين ،ومن هنا يدث التصال بي الطفل و بيئته ،ويتطور هذا التقليد حسب درجة مهاراته الغوية الساسية ،وتتطور لديه السيطرة على الصوات الت ينطقها كلما تكن من التقليد اليد للصوات و الكلم ويزيد اتصاله مع بيئته بشكل أفضل ،فهو يستطيع أن يدد مصدر الصوت واتاهه ودرجته ،وأن ييز بي الفراد والطيور و اليوانات والدوات والجهزة واللت والظواهر الطبيعية ويتعرف عليها عن طريق السمع. إن تنمية حاسة السمع منذ وقت مبكر تعتب من الهية بكان لدى الكفوفي ،حيث أنا الوسيلة الول لتعليم الطفل الكفيف بمله ث التحدث معه والتصال معه بكافة الوسائل البسيطة و المكنة يعمل على بناء علقة فعالة كما يافظ على النمو البكر لاسة السمع لديه ،ويكن للطفل أن يصل إل البيئة من خلل الياءات السمعية طالا أنه فقد فرص الثارة البصرية لذا التصال ،فهو يستطيع النتباه البحث عن الثارة السمعية بفاعلية ف الوقت الذي تبقى استجابته ف الستوى الل لستقبال الصوت إذا ل تقدم له العلومات السمعية بالستوى الطلوب لتوظيفها، وحت يكن التغلب على ذلك يتاج الطفل الكفيف إل ميزات لفظية و تفاعل مستمر و متكرر مع الخرين ،كما يتاج إل مساعدة لجراء عملية الربط بي ما يسمع و الشياء ذات العن ف البيئة حيث يلمسها و يكتشفها بيديه. ونظرا لن تدريب الطفل الكفيف على تنمية مهارات الستماع ضروري وهام ،ومن هذا النطلق فإن الربي وأولياء المور يكنهم إتباع الكثي من الطرق لتحقيق ذلك ومن هذه الطرق: oجذب انتباه الطفل إل ما يكن الستماع إليه بطريقة مشوقة ومتعة. oاستخدام إستراتيجية قص القصص ،ث تكليف الطفل بإعادة ما سعه وماولة تلخيصه واستخلص الفكار الساسية للقصة. oالستماع إل الشرطة السجلة و التعليق عليها. oماولة التخلص من التشتت و عدم التركيز بعدم إطالة زمن الستماع وجعله على فترات مناسبة. oتشجيع الطفل على الستماع و تعزيزه على ذلك. oيكن الستعانة بأشخاص آخرين للتدريب على تييز الصوات. oأن تتم عملية التعلم ف جو من الدوء و المان و التنظيم. oتركيز النتباه على النقاط الامة وإعطاء وقت كاف لستيعابا. oتدريب الطفل على عملية التواصل النظم وخاصة مع الخرين كمعرفة وقت الستماع ووقت
التحدث أو الرد وهكذا. وعند التخطيط لبامج التدريب السمعي لتنمية حاسة السمع لدى الطفل الكفيف يب أن يتم هذا التخطيط وفق الستويات التالية. ويقترح الباحثان بعض المثلة للجلسات الت يكن بواسطتها تنمية حاسة السمع لدى الطفل الكفيف ف مرحلة ما قبل الدرسة و الت يكن للمربي أن يططوا على غرارها جلسات أخرى تتنوع فيها الوسائل والدوات والطريقة والجراءات مع ثبات الهداف الت تققها تلك اللسات ومن أمثلة هذه اللسات : اللسة الول: oالدف من اللسة :التدريب على تنمية مهارة تييز الصوات oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل و الدوات :جهاز تسجيل -عدد من الشرطة السجل عليها أصوات اليوانات والطيور ،وأصوات لبعض وسائل الواصلت . .وغيها oالطريقة والجراءات: ( )1يقدم الدرب للطفل الكفيف مموعة من الصوات الختلطة و النبعثة ف وقت واحد مثل صوت إنسان ،وصوت حيوان ،وصوت آلة ،وصوت طيور ،وصوت سقوط أحجار ،ويطلب منه التمييز بي هذه الصوات . ( )2يقدم الدرب للطفل الكفيف عددا من أصوات أشخاص يعرفهم الطفل الكفيف ،ويطلب منه التمييز بي هذه الصوات . ( )3يقدم الدرب للطفل الكفيف مموعة من أصوات اللت و الجهزة والعدات كصوت سيارة ث صوت طائر ة ث صوت آلة موسيقية ث صوت آلة ف مصنع ،ويطلب منه التمييز بي هذه الصوات .
oالتقوي : ( )1يقدم الدرب للطفل الكفيف عددا من الصوات التنوعة بترتيب معي ،ويطلب منه أن يددها حسب ساعه لا ؛ حيث يقول سعت صوت إنسان ث سعت صوت قطة ث سعت صوت سيارة ....ال. ( )2يطلب الدرب من الطفل الكفيف الستماع لصوات بعض زملئه ف الفصل بترتيب معي ، ث يطلب منه الدرب أن يرتب تلك الصوات حسب ساعه لصواتم ،حيث يقول سعت صوت ماجد ث صوت فهد ث صوت فيصل ....ال. ( )3يصطحب الدرب الطفل الكفيف إل الشارع ليستمع لعدد من الصوات التنوعة لبعض اللت ،ويطلب منه أن يددها بالترتيب الذي سعه وحسب ساعه لا ،حيث يقول سعت صوت سيارة ث صوت طائرة ث صوت صفارة رجل الرور ...ال. اللسة الثانية : oالدف من اللسة :إدراك الصوات و تليلها oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل و الدوات :جهاز تسجيل oالطريقة والجراءات: ( )1يركز الدرب على تدريب الطفل الكفيف على الصغاء اليد والستماع الصحيح و النتباه لا يقال ،ليتمكن من إدراك الصوات الت يسمعها ث يقوم بتحليلها ،وما يعقب ذلك من عمليات. ( )2يساعد الدرب الطفل الكفيف على أن يقوم بالتركيز على الصوات ذات العلقة بالوقف ، والت لا أهية ف تديد العلقات والربط بينها ،وكذلك إهال و تاهل تلك الصوات الت ل علقة لا بالوقف ،أو الت ل تؤدى إل تكوين علقات هامة تساعده على إدراك جوانب الوقف.
( )3يساعد الدرب الطفل الكفيف على تديد مصدر كل صوت ،ويساعده أيضا ف معرفة العلقة بي كل من اتاه الصوت ومسافته و تديد الفراغ أو الزدحام ،والربط بي كل تلك العناصر ،وهى غالبا تنتج عن تديد مصادر الصوات بشكل دقيق. ( )4يقوم الدرب بساعدة الطفل الكفيف على تنمية وتطوير مهارة النتباه لا يقال أو ما يدث وما ينتج عنه ذلك من أصوات . oالتقوي : ( )1يقوم الدرب بسرد قصة للطفل الكفيف ويطلب منه إعادة سرد أحداثها كما سعها من جديد للتأكد من قدرته على النتباه . ( )2يطلب الدرب من تلميذ الفصل التحدث مع بعضهم البعض ف وقت واحد وذلك أثناء تدثه مع أحد التلميذ ،ويطلب من ذلك التلميذ أن يركز معه دون إعارة الصوات الخرى انتباه ،ث يطلب منه أن يعيد ما دار بينهما من حديث . اللسة الثالثة : oالدف من اللسة :التدريب على تنمية مهارة تديد اتاه الصوت oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل و الدوات :جهاز تسجيل -أصوات يصدرها الدرب -نقود معدنية أو قطعة حديد وغيها . oالطريقة والجراءات: ( )1يقدم الدرب للطفل الكفيف مموعة من الثيات الصوتية من اتاهات متلفة مثل صوت خارج الغرفة-صوت داخل الغرفة-صوت من الطابق العلوي-صوت من جهة الشمال-صوت من جهة الغرب. ( )2يقوم الدرب بتدريب الطفل الكفيف على تديد التاه الذي يصدر منه الصوت ،ومن الدير بالذكر أنه من الام و اللفت للنظر قبل تدريب الطفل الكفيف على مهارة تديد اتاه
الصوت أن يدرك تاما الفاهيم الكانية وتطبيقاتا على الواقع مثل أعلى -أسفل-تت-فوق- شرق-غرب-شال-جنوب ،وكذلك يدرب على كيفية تديدها. oالتقوي : ( )1يقوم الدرب بالنداء على الطفل الكفيف من أكثر من زاوية داخل الفصل وخارجة ، ويطلب منه تديد مصدر الصوت . ( )2يصدر الدرب أصواتا من اتاهات متلفة ،ويطلب من الطفل الكفيف تديد اتاه كل صوت على حده . ( )3يلقي الدرب قطعة من النقود العدنية على أرض الغرفة ويطلب من الطفل الكفيف أن يدد موضعها ،وماولة البحث عنها والتقاطها .
اللسة الرابعة : oالدف من اللسة :التدريب على تنمية مهارة تديد السافة الت يصدر منها الصوت oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل و الدوات :جهاز تسجيل -الصوت القيقي للمدرب والصدقاء. oالطريقة والجراءات: ( )1يقوم الدرب بتدريب الطفل الكفيف على تديد السافة الت يصدر منها الصوت عن طريق تقدي مثيات سعية تصدر من مسافات متلفة و يدرب على التمييز وفقا لدرجة بعدها ،حيث يعب عن ذلك بقوله صوت فهد أقرب إل من صوت ماجد ،وصوت خالد أبعد من صوت فيصل . .وهكذا ( )2يقوم الدرب بتدريب الطفل الكفيف على تديد البعد الكان للصوت بتقدير السافة بوحدة
قياس مناسبة ،كأن يقول صوت السيارة على بعد حوال عشرة أمتار تقريبا و صوت العصفور على بعد خسة أمتار تقريبا . .وهكذا. ( )3يقوم الدرب ف مرحلة متقدمة من التدريب بتنمية مهارة تديد السافة الت يصدر منها الصوت عن طريق تييز صدى الصوت كصدى أصوات السيارات والارة واليوانات ،وكذلك عن طريق تديد العوائق كالبان والدران والماكن التسعة أو الفتوحة أو الماكن الغلقة أو الضيقة و الماكن الرتفعة والماكن النخفضة . .وهكذا. oالتقوي : ( )1يطلب الدرب من الطفل الكفيف أن يقف على مسافات متلفة أمام حائط ما يصدر صوتا مرتفعا ويدد ف كل مرة السافة بينه وبي هذا الائط على وجه التقريب ( )2يصطحب الدرب الطفل الكفيف إل عدد من الغرف الختلفة التساع ،ويصدر بداخلها بعض الصوات ،ويطلب من الطفل تديد ما إذا كانت الغرفة الت يقفان با ضيقة أو متسعة .. وهكذا . ( )3يطلب الدرب من التلميذ داخل الفصل أن يقف كل منهم على مسافة ما من زميلهم ، ويصدر كل منهم على حده صوتا ما ،وعلى زميلهم أن يدد السافة الت بينه وبي مصدر هذا الصوت . اللسة الامسة : oالدف من اللسة :التدريب على تنمية مهارة الهتداء إل الصوات وتبي طبيعتها . oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل و الدوات :جهاز كاسيت -الرور ببة حقيقية يستمع خللا الطفل الكفيف لعدد من الصوات . oالطريقة والجراءات: ( )1يقوم الدرب بتدريب الطفل الكفيف على أن يتبي ف طريقه هوية الماكن الت يسي با من
خلل الستماع لصواتا الميزة :كصوت الصى تت قدميه أثناء سيه ف الشارع ،أو صوت جريان الاء ف النهر أثناء السي بانبه . .وهكذا . ( )2يقوم الدرب بتعريض الطفل الكفيف لنواع متلفة من الصوات النتشرة ف البيئة مثل: صوت نقط الاء تتساقط من الصنبور ،وصوت سقوط الحجار ،وصوت بعض الظواهر الطبيعية كالرعد و الطر و الرياح ويطلب منه التعرف عليها .
oالتقوي : ( )1يصطحب الدرب الطفل الكفيف إل شارع خال من السيارات ويطلب منه أن يدد له أوضح ما يسمعه من أصوات ف طريقهما ،كصوت نقيق الضفادع ،وأصوات العصافي على الشجار ،وأصوات جريان الاء . ( )2يصدر الدرب بعض الصوات داخل الغرفة ويطلب من الطفل الكفيف التعرف على هويتها كصوت تزييق الكرسي ،أو صوت تريك النضدة ،وصوت تزيق الورق ..وغيها . ثالثا :تنمية حاسة الشم لدى الطفل الكفيف علي الرغم من أهية حاسة الشم بالنسبة للطفل الكفيف فهي تعد من أقل الواس الت تلقى اهتماما خاصا لتنميتها و يكن أن تسهم تلك الاسة إسهاما كبيا ف تنويع الياة وإثارة الهتمام و أن تكون عظيمة النفع ف نقل العلومات عن الماكن و الشياء و أيضا عن الشخاص حيث يكن بواسطتها تزويد الطفل الكفيف بالكثي و العديد من العلومات الامة الت تساعده بشكل خاص ف تديد مواقع الشياء و كذلك تده بعلومات ذات فائدة عن مكونات البيئة الحيطة به وخاصة إذا ما ت تدريب تلك الاسة و تنميتها فإنه يكن للطفل الكفيف الصول علي معلومات ذات قيمة عن بعد إذ يكنه أن ييز الفراد عن طريق الروائح الطبيعية لجسامهم أو عن طريق بعض أنواع الستحضرات الت يستعملونا كالعطور مثل أو نوع معي من الصابون الستخدم أو رائحة الدخان الذي يدخنونه. إن إدراك الطفل الكفيف لبعض اللحظات عن طريق حاسة الشم من مسافة مناسبة يساعده علي معرفة تفاصيل البيئة من حوله ويسهل له عملية التوجه والركة والكشف حيث أن تصيص
أماكن معينة بروائح ميزة كرائحة شاطئ البحر مثل أو رائحة البز أو الرائحة النبعثة نتيجة طهي الأكولت أو مطة تزويد السيارات بالوقود أو رائحة الدائق با لا من رائحة معينة بأشجارها وزهورها و نباتاتا و كذلك رائحة الصيدليات أو العيادات و ملت الحذية وملت بيع الواد الغذائية إذ أن لكل منها رائحته الاصة و الفريدة و الثية والت يكن للطفل الكفيف من إدراكها عندما يسي ف طريقه فيعدل ف خطة السي أو يوجه نفسه بشكل صحيح. ولقد ذكرت العالة الكفيفة " هيلي كيلر" أنه كان يكنها عن طريق حاسة الشم أن تتبي الماكن الت تنتقل خللا و تدرك ما إذا كان الكان الذي توجد ف ميطه عيادة طبيب أم أنه مل لبيع العطور أو الحذية أو أنه مل لبيع الواد الغذائية أو أنه مصنع ،وأنا كانت تدرك اقترابا من منلا عندما تمل إليها نسمات الواء رائحة القهوة النبعثة من القهى القريب منه فتوجه نفسها ال التاه الصحيح لدخول النل. ولقد أشارت نتائج بعض الدراسات الت أجريت علي العديد من الكفوفي أنم يتفوقون علي البصرين ف حاسة الشم و ذلك مرجعه التدريب الشاق والتواصل لذه الاسة كوسيلة من وسائل تعرفهم علي البيئة الحيطة بم والصول منها علي معلومات ذات فائدة للكفيف و بالطبع فهي ليست منحة أو تعويضا لم عن فقد البصار -كما يدعي البعض -لذا فمن المور الامة تنشيط وتنمية وتدريب هذه الاسة عن طريق ترينات و تدريبات تتضمن تعريض الطفل الكفيف لنماذج متلفة من الروائح الميزة للماكن والفراد والواقع مع إعطاء معلومات لحقة لتبي هوية الروائح الختلفة والتاه النبعثة منه وكذلك التمييز بينها وربط كل نوع من هذه الروائح بالعنصر أو الكون البيئي الذي يصدر عنه لتمكي الطفل الكفيف من الستفادة من الترابطات الاصة بي كل رائحة وما تنبعث عنه من مكونات بيئية أو أفراد وتكون هذه الاسة ضمن منظومة الواس الخرى الاصة بالطفل الكفيف والت يستخدمها بكفاءة بعد تنميتها وتدريبها وتنشيطها بشكل فعال لتكون جيعها عينا لترشده وتدله وتوجهه وتساعده علي التواصل مع البيئة الحيطة به بشكل فعال تبعا لطبيعة كل مكون أو عنصر من عناصر تلك البيئة . ويقترح الباحثان بعض المثلة للجلسات الت يكن عن طريقها تنمية حاسة الشم لدى الطفل الكفيف ف مرحلة ما قبل الدرسة ،والت يكن للمربي أن يططوا علي غرارها جلسات أخري تتنوع ف الوسائل والدوات والطريقة والجراءات مع ثبات الهداف الت تققها تلك اللسات والت من بينها :
اللسة الول oالدف من اللسة :أن ييز الطفل الكفيف بي الروائح الميزة للمطبخ . oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالدوات و الوسائل :زجاجة با خل -ماء ورد -سن -زيت -بصل -ثوم -شاي - قهوة -توابل وبارات -بعض الكلت ذات الروائح الميزة. oالطريقة والجراءات: ( )1يقوم الدرب -سواء كانت الم أو من يقوم بالتدريب -بتقدي الشياء السابقة وغيها ال الطفل الكفيف مع مراعاة إعطائه معلومات مبسطة عن كل عنصر من تلك العناصر قبل و أثناء وبعد عملية الشم الت يقوم با الطفل الكفيف كأن يقدم له القهوة ويذكر له أنا مشروب ساخن يضر يغلي الاء مع القهوة وإضافة السكر حسب الطلب و هي من النباتات الت تزرع. ( )2يقدم الدرب للطفل التوابل علي سبيل الثال و يبه بأنا تضاف للطعام عند الطهي لعطائه نكهة ورائحة طيبة وهي أيضا من النباتات الت تزرع ويقارن بي رائحتها ورائحة القهوة. ( )3يقدم الدرب للطفل الكفيف قدرا به نوع من الطعام فور طهيه مباشرة-وليكن اللفوف ( الكرنب) مثل ويبه بأنه عبارة عن أوراق اللفوف و بداخلها الرز مع إضافات أخري وهو بالطبع ذو رائحة ميزة و بعد أن يقوم الطفل بالشم يتذوقه ث يقدم له نوع آخر من الطعام كالبيض القلي أو السمك ويشم رائحته ويتذوقه ويقارن بي النوعي وهكذا. ( )4يكرر الدرب هذا النشاط مع أصناف أخري من الطعام و الواد الغذائية ذات الروائح الميزة. oالتقوي:
( )1يضع الدرب ف متناول يد الطفل الكفيف مموعة من العلب و الزجاجات با مواد غذائية كالسمن و الشاي و الل و ماء الورد و غيه و يطلب منها إخراج نوع معي منها بعد أن يقوم بشمه. ( )2يعطي الدرب للطفل نوع من الطعام الذي سبق طهيه حديثا ويطلب منه أن يذكر اسم هذا الطعام ومم يتكون . oملحظة: يكن للمدرب أن يقوم بتكرار ترينات أخري مشابة لذه اللسة و علي نفس النمط مع تغيي الامات و الواد و أنواع الطعام سواء كان مطهيا أو غي مطهي وذلك للتأكد من تنمية حاسة الشم لدى الطفل الكفيف. اللسة الثانية: oالدف من اللسة :التعرف علي بعض الماكن من خلل تييز الرائحة الميزة لا. oزمن اللسة :مفتوح. oالدوات و الوسائل :زيارات ميدانية لبعض الماكن مثل الصيدلية -الخبز-مل بيع الساك البقال -حديقة با أزهار وأشجار وورود -مطعم-مطة الوقود. oالطريقة والجراءات: ( )1يقوم الدرب باصطحاب الطفل الكفيف ال أحد الماكن الت تتميز برائحة ميزة لا وليكن الخب مثل و يوجه الدرب الطفل ال الرائحة الميزة النبعثة عنه وهي رائحة البز ،وأن هذا الكان هو الذي يعد البز الصنوع من البوب بعد طحنها لتحول ال طحي ث عجنها بالاء لتتحول ال عجي ث تقطيعها ال قطع صغية و تعريضها للنار فتتحول ال ذلك البز اللذيذ الذي تشم رائحته الن و يكن أن يعرض الدرب علي الطفل بعض البز الطازج ليشم رائحته ويتذوقه ويتعرف علي أنواعه الختلفة.
( )2ينتقل الدرب بالطفل الكفيف إل مطة الوقود الت تقوم بتزويد السيارات بأنواع الوقود الختلفة و هنا سوف ييز الطفل الرائحة النفاذة النبعثة من الحطة و يقوم الدرب بإعطاء فكرة مبسطة عن الحطة ومتوياتا و ما با من أنواع الوقود الت تزود با السيارات حت يكنها التحرك و أن هذا الوقود يستخرج من البترول الذي يستخرج من باطن الرض ث يعاد تصنيعه ف مصانع تكرير البترول. ( )3ينتقل الدرب بالطفل إل حديقة با أزهار و أشجار وورود ويوجه الطفل ال الرائحة العطرة و الميزة للحديقة ث الزهار والشجار و الورود و يكن أن يتحسس الطفل الشجار والزهار ث يقطف بعض الزهور والورود والغصان ليقوم بشمها ويدرك الفروق بي الزهار والورود الختلفة ويوضح الدرب للطفل الفرق بي الشجار الكبية والشجيات الاصة بالزهور والورود. oالتقوي: بعد جولة الزيارات الت قام با الطفل الكفيف لبعض الماكن الت تتميز برائحتها وعند العودة يسأل الدرب الطفل كلما مر علي مكان عن هذا الكان الذي تنبعث منه تلك الرائحة. oملحظة: يكن للمدرب أن يقوم بزيارة أماكن أخري غي الت ت زيارتا ف هذه اللسة مع توضيح ذلك للطفل ف كل مرة. اللسة الثالثة: oالدف من اللسة :أن يتمكن الطفل الكفيف من التمييز بي الطعام الصال للستعمال والطعام الفاسد. oزمن اللسة 40 :دقيقة. oالوسائل و الدوات :أنواع من الطعام اليد الصال للستعمال و أنواع أخري من نفس الطعام فاسدة.
oالطريقة و الجراءات: ( )1يعد الدرب بعض أنواع الطعام الطازج اليد الصال للستعمال وأخري من نفس النواع ولكنها فاسدة غي صالة للستعمال مثل :طماطم طازجة ،طماطم ذات رائحة كريهة -سك طازج بدون طهي ،وسك فاسد -لم طازج بدون طهي ،لم فاسد -بيض طازج بدون طهي، بيض فاسد-بعض الأكولت الطهية الطازجة اليدة ،ونفس الصناف ولكنها فاسدة غي صالة للستعمال. ( )2يقدم الدرب صنفا من الواد السابقة الطازجة للطفل و يطلب منه أن ييز رائحته ث يتذوقه ث يقدم له نفس الصنف ولكن الفاسد منه و يطلب منه كذلك أن ييز رائحته أيضا ث يقارن بي الرائحتي و يوضح له أن الطعام الطازج اليد مفيد و تقبل عليه أما الطعام الفاسد فهو مضر و تعافه النفس . ( )3يكرر الدرب نفس التمرين عددا من الرات باستخدام ألوان متلفة من الطعام اليد و الفاسد منه و ف كل مرة يوضح له فائدة الطعام اليد و أضرار الطعام الفاسد. ( )4ينتهز الدرب الفرصة و يوضح للطفل الكفيف أهية حفظ الطعام من الفساد ومن التلوث يفظه ف الثلجة و عدم تعريضه للتلوث. oالتقوي : يقوم الدرب بتقييم الطفل عن طريق تقدي بعض أصناف الطعام اليد والفاسد ويطلب من الطفل التمييز بينها. oملحظة: بكن للمدرب أن يكرر تلك اللسة مع أصناف أخري من الطعام ل يدربه عليها أثناء اللسة . رابعا :تنمية حاسة التذوق لدى الطفل الكفيف
إن حاسة التذوق ذات صلة وثيقة باسة الشم بل أنا ف معظم الحيان مرتبطة با ال حد بعيد فعلي سبيل الثال عندما يشم الفرد البصر قطعة من الب لا رائحة طيبة فإنه يقبل علي تذوقها ليتأكد من جودة هذا الصنف ذي الرائحة الطيبة ؛ لذا فإن حاسة التذوق لا أثر فعال ف تزويد الفرد بعلومات عن بعض الواد وطبيعتها سواء الأكولت أو الشروبات حيث يدد الفرد مذاقاتا وذلك عن طريق حلمات اللسان ويشترك ف ذلك الكفيف و البصر لساعدته ف التمييز بي تلك الواد و تديد طبيعتها و نوعيتها عندما تتشابه ف ألوانا وأشكالا أو رائحتها حيث أن كثيا من الواد تتشابه ال حد كبي ظاهريا ف الشكل واللون والرائحة ف الوقت الذي تتلف فيه مذاقاتا ،ويكن للفرد البصر أن يدد بسهولة مدى الختلف بي تلك الواد من حيث الذاق نظرا لنه ألفها وتعود أن يراها ولديه خبة سابقة بأشكالا و ألوانا ورائحتها أما ف حالة الفرد الكفيف فالمر متلف لنه غي مطلع على أشكال وألوان تلك الواد فربا تكون مواد ضارة أو سامة أو غي ذلك ورائحتها تتشابه تاما مع بعض الواد النافعة أو الفيدة لذا فإنه من الام تدريب الطفل الكفيف علي تلك الهارة وهي مهارة التمييز بي مذاقات الواد الختلفة ونظرا للرتباط الوثيق بي حاست الشم والتذوق فإن تطوير وتنمية احدي هاتي الاستي يكن أن يؤدي ال حد ما ال تطوير وتنمية الاسة الخرى وهذا كان دافعا لتنمية تلك الواس لدى الكفيف حيث إن حاسة التذوق هامة بالنسبة للكفيف شأنا ف ذلك شأن الواس الخرى وذلك فيما يكن تسميته التصال بعال الواقع من مأكل ومشرب-إذ أن عملية الكل بالنسبة للكفيف يكن أن تكونعمل شاقا ،وصعبا وملً ما ل يوجه انتباهه ال التمييز بي مذاقات الطعام الختلفة وذلك لن الفراد البصرين يتارون مأكولتم وفقا لشكالا وألوانا أكثر من اختيارهم لا تبعا لذاقاتا، وإذا ما سلمنا بأهية حاسة التذوق ف حياة الكفيف فمن الضروري أن نأخذ بعي العتبار الذر من الواد الضارة و غي الفيدة فل يقبل الكفيف علي عملية التذوق قبل التأكد من نفع تلك الواد أو عدم ضررها و كذلك مدى صلحيتها للتناول ومن ث يكنه التعرف علي طبيعة تلك الواد الت يتعامل معها و يكن للمدرب أن يعرض علي الطفل الكفيف العديد من الطعمة والشروبات بعد أن يناقشه ف خواصها من حيث الرائحة واللمس أو الليونة والصلبة قبل تذوقها وبعن آخر يب أن يتم هذا التدريب نظريا أول لعرفة خصائص وطبيعة تلك الواد و صفاتا ث بعد التأكد من فهم الطفل الكفيف واستيعابه لصائص وصفات تلك الواد وطبيعتها ينتقل إل التطبيق العملي بالتذوق الفعلي لدراك أنواع الذاقات الختلفة والتمييز بينها بواسطة
حاسة التذوق و عندما يتم تنمية تلك الاسة فإنا تكون ضمن منظومة الواس الامة الت يعتمد عليها الطفل الكفيف ويستخدمها بكفاءة كي تصبح مرشدا له ودليل وموجها لساعدته علي التواصل مع البيئة الحيطة به بشكل فعال وذلك من خلل توظيفها وفقا لعناصر البيئة وطبيعة تلك العناصر. ويقترح الباحثان بعض المثلة للجلسات الت يكن بواسطتها تنمية حاسة التذوق لدى الطفل الكفيف ف مرحلة ما قبل الدرسة و الت يكن للمربي أن يططوا على غرارها جلسات أخرى تتنوع فيها الوسائل والدوات والطريقة والجراءات مع ثبات الهداف الت تققها تلك اللسات ومن أمثلة هذه اللسات : اللسة الول:
oالدف من اللسة :أن ييز الطفل الكفيف بي مذاقات اللو و ال ّر والمضي من الطعمة و الغذية و الواد.
oزمن اللسة 40 :دقيقة.
oالوسائل والدوات :سكر -عسل -شراب سكري -تر -عصي ليمون -جريب فروت- حنظل أو مادة مرة من ملت العطارة.
oالطريقة والجراءات:
( )1يلفت الدرب انتباه الطفل الكفيف إل عدم تذوق أي شيء قبل التأكد من عدم ضرره أو صلحيته وذلك ف كل ما يتذوقه نظرا لن ذلك يعد أمرا خطرا على الصحة و كذلك على حياة
الفرد. ( )2يقدم الدرب للطفل الكفيف ملعقة من العسل دون ذكر اسه و يطلب منه التذوق ويبه بأن ذلك يسمى عسل و يزوده بعلومات عن طبيعة العسل وأنواعه وكيفية الصول عليه وفوائده وكذلك يبه بأن هذا مذاق حلو وكذلك يفعل الدرب مع السكر والشراب السكري والتمر ما فعله مع العسل مع تزويد الطفل الكفيف بعلومات عنها وأنا جيعا مذاقاتا حلوة وهناك الكثي من الواد لا نفس الذاق. ( )3يقدم الدرب للطفل الكفيف ملعقة من عصي الليمون ويطلب منه تذوقها ث يبه بأن هذا يسمى عصي ليمون وأن مذاقه حضي ويزوده بعلومات عن طبيعة الليمون و أنواعه و كيفية زراعته و الصول عليه و فوائده وأن هناك مواد كثية مذاقها حضي مثل الل و بعض أنواع البتقال و غيها. ( )4يقدم الدرب للطفل الكفيف قطعة من الريب فروت و يطلب منه تذوقها ث يبه بأن هذا الغذاء يسمى جريب فروت وأن مذاقه ييل إل الرارة و يزوده بعلومات عن طبيعة هذه الثمرة و أنواعها و كيفية الصول عليها من أشجارها وفوائدها وأن هناك مواد أخرى كثية مذاقها مرّ كالنظل و بعض أنواع الدوية والعقاقي و العشاب الطبية.
oالتقوي :
( )1يقدم الدرب للطفل الكفيف ملعقة من الل دون أن يذكر له اسم هذه الادة وما هو مذاقها و يناقشه ف استعمالت الل وكيفية الصول عليه وفوائده. ( )2يقدم الدرب للطفل الكفيف قليل من السكر دون أن يذكر له اسه و يطلب منه تذوقها ث يسأله عن اسم هذه الادة وما هو مذاقها ويناقشه ف استعمالت السكر و كيفية الصول عليه و فوائده. ( )3يقدم الدرب للطفل مموعة من الواد و الغذية ذات الذاقات الختلفة دون ذكر أسائها و يطلب منه أن يصنف هذه الواد ف مموعات تبعا لذاقاتا (اللو -والرّ -والامض) بعد أن يذكر اسم كل مادة واستعمالتا وطبيعتها وكيفية الصول عليها و فوائدها.
oملحظة:
يكن للمدرب أن يكرر ترينات أخرى مشابة لذه اللسة وعلى نفس النمط مع تغيي الواد ف كل مرة و كذلك يغيّر من ترتيب تقدي هذه الواد ف كل مرة مع تصنيفها حسب مذاقاتا حت يتأكد من تكن الطفل الكفيف من التمييز بي الواد ذات الذاقات الختلفة. اللسة الثانية:
oالدف من اللسة :أن ييز الطفل الكفيف بي مذاق الال والعذب والقل ملوحة.
oزمن اللسة 40 :دقيقة
oالوسائل والدوات :بعض الواد مثل ملح الطعام -ماء البحر(مال) -ماء عذب -سك ملح -نوع من الب قليل اللح.
oالطريقة والجراءات :
ل من ملح الطعام دون أن يذكر له اسه ويطلب منه ( )1يقدم الدرب للطفل الكفيف قلي ً التذوق وبعدها يبه بأن هذه الادة تسمى ملح الطعام ومذاقها مال ويقوم بتزويده بعلومات عن طبيعة ملح الطعام و أنواعه و كيفية الصول عليه وفوائده واستعمالته. ( )2يقدم الدرب للطفل الكفيف قليل من ماء البحر (مال) دون أن يذكر له اسه و يطلب منه التذوق وبعدها يبه بأن هذا ماء البحر و هو ماء مال و مذاقه كذلك و يقوم بتزويده بعلومات
عن طبيعة ماء البحر و أنه موجود ف معظم أناء الرض و يشكل نسبة كبية منها و أنه أساس الاء الذي نشربه بعد أن يتبخر ويتكثف ف الو وأن هناك كائنات حية ل تعيش إل ف هذا الاء وأنه غي صال للشرب إل بعد تليته. ل من الاء العذب (ماء الشرب) ويطلب منه تذوقه و يبه ( )3يقدم الدرب للطفل الكفيف قلي ً بأن هذا الاء مذاقه عذب وهو ماء صال للشرب ولكافة الستخدامات و يقوم بتزويده بعلومات عن طبيعة الاء العذب و كيفية الصول عليه وأنه موجود ف مياه النار والداول والبحيات العذبة وكذلك ف ماء الطر وبعض أنواع الياه الوفية و كذلك كيفية الصول عليه من ماء البحر الال وأن هناك كائنات حية ل تعيش إل ف هذا الاء العذب و ينتهز الفرصة ليوضح له أهية هذا الاء ف حياة النسان و الكائنات الية الخرى وضرورة الحافظة عليه من التلوث و القتصاد ف استخدامه. ( )4يوضح الدرب للطفل الكفيف أن هناك موادا مالة وأخرى عذبة وثالثة ذات ملوحة متوسطة وأن الفرد يكن أن يتحكم ف ملوحة الطعام الذي يصنعه فيضع له الكمية الناسبة من ملح الطعام حت يستطيع أن يتناوله وأن ملح الطعام يستخدم علوة على طهي الطعام ف أغراض متعددة منها حفظ الطعام من التلف ومن أمثلة ذلك السمك الملح و بعض أنواع الضروات الملحة و غيها و أن هناك أنواعا من ملح الطعام ضارة بالصحة و غي مفيدة ويب عدم استعمالا.
oالتقوي :
( )1يقدم الدرب للطفل الكفيف قليل من الاء العذب (ماء الشرب) دون ذكر اسه و يطلب منه تذوقه ث يسأله عن اسم ذلك الشيء وما هو مذاقه و يناقشه ف استعمالته و كيفية الصول عليه وفوائده وكذلك كيفية الحافظة عليه من التلوث والقتصاد ف استهلكه. ( )2يقدم الدرب للطفل الكفيف قليل من ملح الطعام دون ذكر اسه ويطلب منه تذوقه ث يسأله عن اسم هذه الادة وماهو مذاقها و يناقشه ف طبيعة ملح الطعام و أنواعه و كيفية الصول عليه وفوائده واستعمالته وضرورة استخدام النواع اليدة من ملح الطعام.
( )3يقدم الدرب للطفل الكفيف قطعة من الب قليل اللح دون ذكر اسه ويطلب منه التذوق ث يسأله عن اسم تلك الادة وما هو مذاقها و يناقشه ف أنواعها وكيفية صناعتها و فوائدها وأن هناك أنواعا أخرى ذات مذاقات متلفة و متعددة. ( )4يقدم الدرب للطفل الكفيف مموعة من الواد الغذائية ذات الذاقات التدرجة ف اللوحة(مال-قليل اللوحة-عذب) ويطلب منه أن يصنف هذه الواد من حيث درجة ملوحتها تبعا لذاقاتا بعد أن يذكر له اسم كل مادة و طبيعتها واستعمالتا و كيفية الصول عليها و فوائدها.
oملحظة:
يكن للمدرب أن يكرر ترينات أخرى مشابة لذه اللسة وعلى نفس النمط مع تغيي الواد ف كل مرة و كذلك يغيّر من ترتيب تقدي هذه الواد ف كل مرة مع تصنيفها وفقا لذاقات ملوحتها حت يتأكد من تكن الطفل الكفيف من التمييز بي درجات اللوحة الختلفة بعد عملية التذوق. الراجع : ( )1توماس كارل ( : )1969رعاية الكفوفي نفسيا واجتماعيا ومهنيا ،ترجة صلح ميمر ، القاهرة ،عال الكتب . ( )2جي ميلن ديان (ب .ت) :مناهج تدريس العوقي بصريا ،ترجة عبد ال المدان وآخرون ،الرياض ،مطابع جامعة اللك سعود . ( )3شرف إساعيل ( : )1996تأهيل العوقي ،السكندرية ،الكتب الامعي الديث. ( )4عبد الرحن إبراهيم حسي ( : )2003تربية الكفوفي وتعليمهم ،القاهرة ،عال الكتب . ( )5عبد الطلب القريطي ( : )1996سيكولوجية الطفال ذوي الحتياجات الاصة وتربيتهم ، القاهرة ،مكتبة دار الفكر العرب .
الكتاب، الرياض، " العاقون بصريا " خصائصهم ومناهجهم: )1988( ) كمال سيسال6( . الامعي مكتبة الاني، القاهرة، الفكر التربوي ف رعاية الطفل الكفيف: )1978( ) لطفي بركات7( . . دار السلم، الرياض، تأهيل العوقي وإرشادهم: )1998( ) ممد مروس الشناوي8( الكاديية العربية، الرياض، العاقون بصريا: )2004( ) ممد خضي وإيهاب الببلوي9( . للتربية الاصة . دار الفكر، عمان، مقدمة ف العاقة البصرية: )2002( ) من الديدي10( Chapman , E . K.(1978) : Visually handicapped children )11( . people , London , Rout ledge - Kegan paul Dodds , A . (1986) : Handicapping conditions in children )12( ., London , Bill Gillham Hallahan, D. & Kauffman, K. (1991): Exceptional )13( children introduction to special education , New Terseu . . University Of Virginia Porgund,R. , Fazzi, D. & Lampert,J. (1992) : Early )14( focus : Working blind and visually impaired children and their families . New York , American foundation for the . blind Scholl, G.(1986) : Foundation of education for blind and )15( Visually handicapped children and youth , New York , . American foundation for the blind