كيف تدرس هذا املقرر عزيزى الدارس: لكى تتحقق أقصى استفادة من هذا الكتاب يرجى اتباع اآلتي: -7القراءة والفهم الجيد لألهداف التعليمية الستيعاب ما يجب معرفته من هذا الفصل أو الباب. -2استعن بالوسائل التعليمية المتوفرة لديك لهذا المقرر (البث التلفزيونى المباشر – الشرائط المصاحبة – المكتبة اإللكترونية). -8بعد االستذكار والفهم الجيد ابدأ باإلجابة عن األسئلة الموجودة فى نهاية الباب وتأكد من صحة اإلجابة بالرجوع الى الكتاب. -4استعن بالتطبيقات الخاصة بكل باب والتى يوجد بها أسئلة مجاب عنها.
و
محاصيل الحبوب والبقول
إرشادات للدارس لتحقيق أكبر معدل استفادة بهذا الكتاب يمكن عمل خطة زمنية للمزاكرة واإلجابة عن األسئلة يراعى فيها تجانس وتوافق الموضوعات كما يلى: الموضوع
الصفحات
األسبوع األسبوع األول
محاصيل الحبوب +القمح
21 -7
األسبوع الثانى
استكمال القمح
14 -21
األسبوع الثالث
الشعير والتريتيكال
32 -11
األسبوع الرابع
األرز
31 -38
األسبوع الخامس
استكمال األرز
774 -31
األسبوع السادس
الذرة الشامية
780 -771
األسبوع السابع
استكمال الذرة الشامية
744 -787
األسبوع الثامن
الذرة الرفيعة للحبوب
710 -741
األسبوع التاسع
مراجعة واجابة األسئلة
710 -7
األسبوع العاشر
محاصيل البذور البقولية
712 -717
األسبوع الحادى عشر
الفول البلدى
731 -718
األسبوع الثانى عشر
العدس
203 - 731
األسبوع الثالث عشر
الحمص والترمس
221 - 203
األسبوع الرابع عشر
الحلبة +فول المانج
244 - 221
األسبوع الخامس عشر
مراجعة واجابة األسئلة
244 -217
ز
محاصيل الحبوب والبقول
مقـدمــة تعتبر المحاصيل الحقلية ركيزة أساسية لحياة اإلنسان كمصادر للطاقة والغذاء والملبس وكخامات للعديد من الصناعات الزراعية .وتعتبر الحبوب والبقول العمود الفقري في الغذاء اآلدمي لكثير من سكان العالم حيث تمد الحبوب اإلنسان باحتياجاته من الكربوهيدرات .وتعتبر البقوليات مصدراً أساسيا ً للبروتين فى غذاء األنسان إضافة الي دور المحاصيل البقولية في تحسين خواصي التربة الزراعية ،وتعتبر محاصيل الحبوب والبقول ذات أهمية خاصة في الزراعة المصرية حيث يزرع منها ما يقرب من نصف المساحة المحصولية المنزرعة في مصر. ويهتم هذا الكتاب (محاصيل الحبوب والبذور البقولية) باألهمية االقتصادية والتركيبببب النبببباتي واللبببروف البيئيبببة الملئمبببة إلنتبببا المحصبببول واألصبببناف المحسنة ثم شرح للعوامبل والعمليبات المبةثرة علبى إنتبا تلبك المجمبوعتين فبى األراضى القديمة واألراضى الجديدة خاصة الصحراوية منها. وقد بذلنا أقصى الجهد إلصدار هبذا الكتباب ليكبون مرجعبا للمعرفبة العلميبة والتطبيقية آمليين أن يكون قد وفقنا هللا فى تناول أبوابه بالشرح الواضح المبسط الهبببادف إ لبببى خدمبببة ومسببباعدة طبببلب كليبببات الزراعبببة والمهندسبببين والفنيبببين الزراعيين ومنتجى المحاصيل الحقلية فى مصر والعالم العربى. ويسر المةلفين أن يتقدموا بالشكر للقائمين على برنامج التعليم المفتوح بجامعة القاهرة – برنامج استصلح واستزراع األراضي الصحراوية .لما بذلوه من جهد في طباعة وإخرا هذا المةلف بصورته الحالية. المؤلفون
الباب األول
محاصيل الحبوب Cereals or Grains Crops
2
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
3
الباب األول حماصيل احلبوب Cereals or Grain crops األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الباب ،يجب أن يكون الدارس ً -1يعرف ما هى محاصيل الحبوب وأهميتها من الناحية الزراعية والغذائية. -2يحدد الظروف البيئية المالئمة لنمو محاصيل الحبوب. -3يحدد محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر ومناطق زراعتها. -4يناقش تأثير التفريع والرقاد على إنتاجية محاصيل الحبوب. -5يتعرف على الشكل المورفولوجي لنباتات محاصيل الحبوب.
العناصر: توزيع محاصيل الحبوب -القيمة الغذائية -الرقاد والتفريع.
توزيع محاصيل الحبوب فى العالم وفى مصر: تلعب درجة الحرارة ومعدل سقوط األمطار دورا رئيسيا فى توزيع محاصيل الحبوب على المستوى العالمى والمحلى فمنها ما يزرع فى المناطق المعتدلة الباردة التى يتوفر فيها مصدرا للرى أو معدال سقوط األمطار يتراوح بين 45 – 15بوصة مثل القمح والشعير ومنها ما يزرع فى المناطق األكثر برودة مثل محصول الشيلم (الراى) والشوفان .ومنها ما يزرع فى المناطق المعتدلة الدافئة مثل الذرة الشامية أو فى المناطق الحارة مثل األرز والذرة الرفيعة للحبوب والدخن. تحتاج محاصيل الحبوب إلى فترة نمو خالية من الصقيع ال تقل عن -09 199يوم.
محاصيل الحبوب والبقول
4
وتختلف أنماط استهالك محاصيل الحبوب من دولة إلى أخرى فمثال فى الواليات المتحدة وأوروبا يزداد استهالكك القمح فى صناعة الخبز بينما يستعمل األرز كمصدر أساسى للغذاء فى دول شرق وجنوب شرق آسيا .وفى أفريقيا يعتمد جزء من السكان إلى حد كبير على الذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة والدخن كمصدر للحبوب .وبالنسبة لتغذية الحيوان تمثل الذرة الشامية المصدر الرئيسى لتغذية الحيوانات والدواجن فى الواليات المتحدة وبعض الدول األخرى بينما فى كندا وشمال أوربا يعتبر محصول كل من الشوفان والشعير المصدر الرئيسى .ومحاصيل الحبوب تزرع بمساحات كبيرة فى جميع دول العالم لألسباب التالية: -1إنتاج محصول مرتفع ببذل قدر قليل من الجهد. -2االستجابة الجيدة لتحسين الظروف البيئية. -3تتميز كل منطقة جغرافية بجودة نمو محصول أو أكثر من محاصيل الحبوب. -4سهولة التخزين والنقل والتداول لنقص محتوى الحبوب من الرطوبة. -5أهممممم وأرخممممص مصممممدر للكربوهيممممدرات المركممممزة الالزمممممة ل نسممممان والحيوان. -6استخدام النباتات الجافة والخضراء واألجزاء النباتية األخرى فى تغذية الحيوانات وصناعات متعددة. وفى مصر تشمل محاصيل الحبوب الرئيسية كل من القمح واألرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة للحبوب والشعير حيث يزرع القمح والشعير فى جميع أنحاء مصر فى المناطق التى تتوفر فيها مياه الرى أما المناطق التى ال تتوفر فيها مياه الرى أو األمطار بكمية تكفى لزراعة القمح فى الموسم الشتوي فينصح بزراعة الشعير ألن الشعير أكثر تحمال للعطش من القمح.
محاصيل الحبوب والبقول
5
ويزرع األرز فى مناطق شمال وشرق وغرب ووسط الدلتا لوجود تيارات هوائية خفيفة لتجديد الهواء حول النباتات كمحصول عالجي للتربة فى دورة ثنائية بالتبادل مع القطن أو غيره من المحاصيل فى منطقة شمال الدلتا الرتفاع نسبة ملوحة التربة فى هذه المنطقة أو كمحصول حفاظى فى دورة ثالثية فى مناطق شرق وغرب ووسط الدلتا التى كانت متأثرة باألمالح سابقا وتم عالج الطبقة الزراعية من األمالح حيث يساعد نظام رى وصرف المياه فى حقول األرز على عدم ارتداد األمالح إلى سطح التربة مرة أخرى والتى ممكن أن ترتد إلى حالة التأثر باألمالح اذا لم يتم زراعتها باألرز أو بمحصول آخر مثل األرز فى نظام الرى والصرف. وتزرع الذرة الشامية فى المناطق التى تعتدل فيها درجة الحرارة مع وجود تيارات هوائية خفيفة وتتوفر فيها مياه الرى واألراضى المرتفعة فى محتواها الغذائى والعضوى (مناطق جنوب الدلتا ومصر الوسطى وبعض مناطق شرق ووسط وغرب الدلتا) .بينما فى المناطق التى ترتفع فيها درجات الحرارة أو تقل فيها مياه الرى (الوجه القبلي والوادى الجديد) فى الموسم الصيفى فيوصى بزراعة الذرة الرفيعة للحبوب والدخن نظرا لقدرتهما على تحمل الظروف القاسية أكثر من الذرة الشامية. والقمح يليه األرز ثم الذرة الشامية أكبر محاصيل الحبوب على التوالى من حيث المساحة ولكن من حيث متوسط محصول وحدة المساحة (اإلنتاجية) تأتى الذرة الشامية فى المقدمة يليها األرز ثم القمح. وتمتاز مصر بارتفاع متوسط غلة الفدان من محاصيل الحبوب مقارنة بالكثير من الدول التى تنتج محاصيل الحبوب ويرجع ذلك إلى أن غالبية المساحة تزرع تحت نظام الرى ،واستنباط األصناف العالية اإلنتاجية والمتأقلمة للبيئة ،باإلضافة إلى إتباع أحدث التوصيات الفنية فى عمليات اإلنتاج المختلفة.
محاصيل الحبوب والبقول
6
القيمة الغذائية لمحاصيل الحبوب: تحتوى محاصيل الحبوب على نسبة مرتفعة من المواد الكربواهيدراتية التى تتراوح بين % 66 -66ولذلك تعتبر هذه المحاصيل مصدرا للطاقة بجانب اعتدال محتواها من البروتين ( )%14 - 8والدهون ( )%5 -1واأللياف الخام ( .)%6,5 – 1والقمح أعلى محاصيل الحبوب فى البروتين والذرة الشامية أعالها فى نسبة الزيت واألرز أعالها فى نسبتى الكربوهيدرات والرماد والشعير أعالها فى نسبة األلياف الخام واألرز أعالها فى نسبة الرماد.
-4محاصيل الحبوب تحتاج إضافات عالية من األزوت مما يجعلها غضة ويزيد من قابليتها للرقاد. قد يحدث الرقاد فى األطوار المتقدمة من حياة النبات (مرحلة النمو الخضرى) وذلك عند حدوث زيادة غير طبيعية فى النمو الخضري نتيجة زيادة سمك ماء الرى أو زيادة الماء فى البقع المنخفضة أو زيادة التسميد األزوتى وعدم إضافة الفسفور والبوتاسيوم بالكميات الكافية مما يجعل النباتات غضة فتزيد من قابليتها للرقاد .أو زيادة الكثافة النباتية فى بعض البقع مما يجعل النباتات النباتات رفيعة وغضة مما يؤدى إلى رقاد النباتات فوق بعضها البعض مما يؤدى إلى حرق النباتات .فى هذه الحالة ينصح بحش هذه النباتات الراقدة (فى محاصيل الحبوب الصغيرة مثل القمح والشعير) على ارتفاع 19 – 6سم ويتم تقديم هذه النباتات كعلف أخضر للحيوانات وستعاود النباتات نموها مرة أخرى بعد إعطاء جرعة تسميدية من عنصر النتروجين. وقد يحدث الرقاد فى األطوار المتقدمة من حياة النبات (مراحل طرد السنابل وامتالء الحبوب) بسبب الزراعة السطحية وزيادة الكثافة النباتية والرى الغزير وخاصة عند هبوب رياح الخماسين مما يسبب خسائر كبيرة فى المحصول باإلضافة إلى صعوبة الحصاد. وعموما يتوقف الرقاد على عوامل كثيرة منها: -1الصنف :األصناف القصيرة الساق أكثر مقاومة للرقاد من تلك الطويلة الساق. -2زيادة الكثافة النباتية أكثر من الكثافة المثلى للصنف المنزرع مما يجعل النباتات رفيعة وغضة وأكثر قابلية للرقاد. -3الري أثناء هبوب الرياح يجعل النباتات أكثر قابلية للرقاد خاصة اذا تعرضت النباتات للعطش أكثر من الالزم. -4الزراعة على عمق أقل من 3سم (الزراعة البدار مع عدم التغطية الجيدة
محاصيل الحبوب والبقول
8
للتقاوى) مما يؤدى إلى قلة التفريع وبالتالى تزيد قابلية النباتات للرقاد. -5عدم إضافة األسمدة البوتاسية والفوسفاتية لألراضي التي تعاني من نقصها ألن هذين العنصرين يشجعان تكوين الجذور كما يؤدى االتزان بين النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في التربة إلى خفض الرقاد إلى أقل حد ممكن. أضرار الرقاد: الرقاد بال شك يؤدى إلى انخفاض المحصول انخفاضا ملحوظا ويكفى أن خوف المزارع من الرقاد يؤدى إلى الخوف من إضافة األسمدة األزوتية والمياه بكميات كافية مما يؤدى إلى انخفاض المحصول .ويرجع انخفاض محصول النباتات الراقدة الى: -1قلة امتصاص الماء وبالتالي نقص معدل التمثيل الضوئى وتكوين المادة الجافة ومن ثم نقص حجم الحبوب نقص المحصول. -2النباتات الراقدة تظلل بعضها البعض فتحجب العلوية منها الضوء عن السفلية مما يقلل من التمثيل الضوئي فى النباتات السفلية فيقل تكون المادة الجافة وبالتالى يقل المحصول. -3الرقاد يؤدي إلي زيادة نسبة الرطوبة حول النباتات مما يؤدي إلي زيادة درجة اإلصابة باألمراض الفطرية. -4تزداد درجة حرارة النباتات الراقدة نتيجة تراكمها فوق بعضها مما يؤدي إلي التنفس الزائد واسوداد األوراق والنباتات السفلية (حرق) مما يقلل من عدد النبات فى وحدة المساحة ويقل المحصول. -5النباتات الراقدة تكون في متناول القوارض التى تتغدى علي النواتج االقتصادية بسهولة. -6صعوبة حصاد النباتات الراقدة خصوصا عند إتباع الحصاد الميكانيكى مما يزيد من تكاليف الحصاد.
محاصيل الحبوب والبقول
9
ثانيا -التفريع القاعدي :Tillering
بعض نباتات محاصيل الحبوب لها طبيعة نمو خاصة حيث تكون أفرعا من البراعم القاعدية الموجودة على عقد الساق األصلي واألفرع األولية والثانوية والتى توجد أسفل سطح التربة مباشرة على عمق 2-1بوصة مكونة ما يسمى األشطاء القاعدية. والتفريع القاعدى قد يكون صفة مرغوبة كما هو الحال فى القمح والشعير واألرز والدخن والتريتيكال حيث تساهم األفرع وما تحمله من سنابل فى زيادة المحصول ،وقد يكون صفة غير مرغوبه كما هو الحال فى كل من الذرة الشامية والذرة الرفيعة للحبوب ألن ما قد تحمله األفرع إن وجدت من كيزان ال يعوض النقص الحاصل فى وزن الكيزان المتكونة على الساق األصلى .ويعمل مربى الذرة الشامية والذرة الرفيعة على استنباط األصناف التى تنعدم فيها هذه الصفة. يمكن تشجيع التفريع القاعدى فى المحاصيل المرغوب تشجيع التفريع القاعدى فيها (القمح ،والشعير ،واألرز ،والشوفان والتريتيكال) من خالل: -1اختيار الصنف الذى يتميز بالقدرة على التفريع القاعدى. -2عدم المغاالة فى زيادة معدل التقاوى عن المعدل األمثل حتى ال يحدث تزاحم بين النباتات فتقل قدرة النباتات على التفريع أو تكون األفرع المتكونة ضعيفة فال تحمل سنابل. -3االهتمام بخدمة األرض حتى تكون األرض مفككة حول البراعم القاعدية والموجودة على عقد الساق السفلية القريبة من سطح التربة فتتمكن من التكشف إلى أفرع قاعدية. -4وضع التقاوى فى التربة على العمق المناسب ( 2 -1بوصة) ألن وضع التقاوى على عمق أكبر من ذلك قد يؤدى إلى فشل الحبوب فى اإلنبات أو يتأخر خروج البادرة وتكون ضعيفة وال تتفرع جيدا ،كما أن وضع التقاوي سطحية تقلل من عدد عقد الساق التى توجد أسفل سطح التربة والتى منها تخرج األفرع فيقل عدد األفرع وتكون
محاصيل الحبوب والبقول
01
الجذور سطحية مما يعرض النباتات للرقاد. -5عدم نقص أو زيادة محتوى األرض من الرطوبة بعد الزراعة (رى معتدل) وحتى عمر 49-39يوم وهى الفترة التى تتكون فيها غالبية األفرع ألن نقص الرطوبة يؤدى إلى موت البراعم القاعدية بسبب الجفاف كما أن زيادة الرطوبة يؤدى إلى تعفن البراعم. -6زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين مما يزيد من قدرة النباتات على التفريع وخروج أفرع قوية تحمل سنابل. -6الزراعة فى الميعاد الموصى به حيث أن التأخير أوالتبكير فى الزراعة يعرض البراعم لدرجات حرارة غير مالئمة لنشاطها.
التفريع فى القمح
الرقاد فى الذرة
التفريع فى الشعير
الرقاد فى الشعير
محاصيل الحبوب والبقول
00
حبوب القمح
حبوب الشوفان
الدخن حبوب الشوفان
حبوب األرز
حبوب الشعير
حبوب الذرة الرفيعة
حبوب الذرة
حبوب الراى
صور توضح الفروق المظهرية بين حبوب محاصيل الحبوب
محاصيل الحبوب والبقول
02
ملخص الباب األول تناول الباب النقاط التالية: -1األهمية الزراعية والغذائية لمحاصيل الحبوب. -2توزيع محاصيل الحبوب فى مصر والعالم. -3أهمية وطبيعة التفريع ومكان خروج األفرع وكيفية تشجيع التفريع وعالقته بإنتاجية محاصيل الحبوب. -4تعريممف الرقمماد ودرجاتممه وأسممبابه وأضممراره علممى انتاجيممة محاصمميل الحبوب وكيف يمكن الحد منه.
محاصيل الحبوب والبقول
03
أسئلة على الباب األول س -0اذكر محاصيل الحبوب وأهم مميزاتها. س -2هل تتباين محاصيل الحبوب فى مدى مالئمتها للزراعة فى جميع البيئات الزراعية فى مصر؟ س -3التفريع قد تكون صفة مرغوبة أو غير مرغوبة في محاصيل الحبوب وضح ذلك. س -4كيف يمكن زيادة التفريع وزيادة عدد السنابل فى محاصيل الحبوب الصغيرة؟ س -5ما هو الرقاد والعوامل التى تشجع على حدوثه وما أضرار الرقاد وكيف يمكن الحد منه؟ س -6علل ما يلى: أ -انتشار زراعة األرز في شمال مصر. ب -ارتباط زيادة معدالت التسميد النتروجين بقصر ساق النبات فى محاصيل الحبوب. ج -ارتفاع إنتاجية (متوسط إنتاج الوحدة المساحة) محاصيل الحبوب فى مصر في الفترة األخيرة. د -علل :ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب أكثر من غيرها من المحاصيل. ه" -تختلف محاصيل الحبوب فى مدى حساسيتها للكثافة النباتية" وضح هذه العبارة؟ س -7ما هى أسباب حدوث الرقاد خالل الشهر األول من حياة نبات القمح أو الشعير وما هى رؤيتك للتخفيف من أضرار الرقاد المبكر؟
الفصل األول حمصول القمح Wheat Crop االسم العلمىTriticum aestivium L. : العائلةPoaceae : األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل ،ينبغى أن يكون الدارس ً -1يعرف األهمية االقتصادية للقمح. -2يحدد األسس التي يمكن تقسيم أصناف القمح تبعا ً لها. -3يعرف الوصف النباتى للقمح وأن يوضح ذلك بالرسم. -4يفرق بين الجذور الجنينية األولية والجذور العرضية. -5يحدد االحتياجات البيئية (المناخية -األرضية) للقمح. -6يضع خطة لزراعة القمح محدداً فيها ميعاد الزراعة وموقع المحصول في الدورة الزراعية. -6يقارن بين طرق زراعة القمح ويختار أفضلها. -8يحدد مواعيد الري والتسميد والحصاد والدراس. -0يحدد أنواع الحشائش واآلفات التي تؤثر علي المحصول ويحدد كيفية مقاومتها. -19يسرد الممارسات الزراعية التى يجب إتباعها عند زراعة القمح تحت ظروف أراضى الوادى القديمة تحت نظم الرى بالغمر واألراضى الصحراوية تحت نظم الرى بالطرق الحديثة أو االعتماد على األمطار.
األهمية االقتصادية :Economic importance يتبع القمح محاصيل العائلة النجيلية Poaceaeالتى تزرع فى المناطق المعتدلة .تحتل مصر مركزا متقدما بين دول العالم فى إنتاجية الوحدة المساحية وال يسبقها سوى الدول التى يطول فيها موسم زراعة القمح إلى ما يقرب من عشرة شهور مثل المانيا وفرنسا وهولندا وانجلترا والتى تتميز بالمناخ البارد الذى يعطى الحبة الفرصة كاملة للتكوين وجودة االمتالء. يزرع القمح فى البالد المعتدلة والحارة فى الخريف ليحصد فى الربيع والصيف وهو القمح الربيعى ويعتبر كمحصول شتوى ،وفى البالد الباردة يزرع مرتين االولى فى الخريف وهو القمح الشتوى والثانية فى الربيع ليحصد قبل حلول الشتاء ويسمى القمح الربيعى .وفى مصر يزرع القمح الربيعى فى جميع األراضى القديمة والجديدة ماعدا األراضى الشديدة التأثر باألمالح واألراضى القلوية والغدقة فى الموسم الشتوى نظرا العتدال الجو فى فصل الشتاء بصفة عامة. ويعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب فى مصر حيث يستخدم دقيق القمح فى صناعة الخبز كغذاء ل نسان حيث أكثر من %39من السعرات الحرارية يحصل عليها الشعب المصرى من منتجات دقيق القمح. ويصل اإلنتاج الكلى من القمح إلى حوالى 6.4مليون طن ،واالستهالك الكلى حوالى 14.8مليون طن ،ونسبة االكتفاء الذاتى حوالى .% 59وما ينتج
محاصيل الحبوب والبقول
09
من القمح فى مصر يستهلك محليا وال يكفى حاجة السكان ،ويستورد ما يسد النقص المطلوب لالستهالك المحلى ،ويبذل الزراعيون جهودا مشكورة فى سبيل سد الفجوة القمحية (مقدار الفرق بين اإلنتاج واالستهالك) والتى تبلغ % 69 – 59من خالل زيادة المساحة المنزرعة بالقمح وزيادة إنتاجية وحدة المساحة وتقليل الفاقد فى اإلنتاج والتصنيع واالستهالك. ويستخدم القمح فى العديد من الصناعات منها. -1صناعة الخبز :يستعمل فى صناعة الخبز دقيق أصناف القمح الصلد التى تتصف بأنها تحتوى على الجيلوتين بكميات متوسطة كما أن خصائص الجلوتين فى حبة القمح تجعل دقيق القمح أكثر مالئمة لعمل الخبز الجيد عن غيره من محاصيل الحبوب وتسمى هذه األصناف بأصناف قمح الخبز. -2صناعة المكرونة :حيث تستعمل أصناف القمح الصلد ذات المحتوى العالى من الجلوتين فى إنتاج دقيق مالئم لصناعة المكرونة ولكنها أقل جودة فى صناعة الخبز. -3صناعة النشا والفطائر والبسكويت :يستعمل الدقيق الناتج من أصناف األقماح الطرية ذات المحتوى المنخفض من الجلوتين فى صناعة هذه المنتجات التى ال تحتاج إلى الجليوتين بوفرة. -4صناعة الفريك :يصنع الفريك من حبوب القمح قبل تمام نضجها (مرحلة نهية النضج العجينى وبداية طور النضج األصفر) ثم تجفف الحبوب صناعيا على درجة حرارة منخفضة. -5البليلة (حبوب القمح المسلوقة والمضاف اليها لبن). -6تستخدم النخالة فى تغذية الحيوانات والطيور. -6يستخدم القش (التبن) فى تغذية الحيوانات كمادة مالئة الستساغة
محاصيل الحبوب والبقول
21
الحيوان له أكثر من غيره من أتبان النجيليات األخرى.
الوصف النباتى :Botanical composition القمح نبات عشبي حولي يتبع نباتات ذات الفلقة الواحدة ،وفيما يلى وصف موجز ألجزاء النبات المختلفة. المجموع الجذري Rootsيشمل نوعين من الجذور: جذور أولية جنينه :Seminal or Primary Rootsتنمو الجذوراألولية من محور الجنين عند بدء إنبات الحبوب ويبلغ عددها حوالي 6 – 5جذور وعندما يصل طولها حوالي 15سم ينمو عليها عديد من الجذور الرفيعة القصيرة ،وهذه الجذور هي التي تمد البادرات بالماء والعناصر الغذائية الالزمة لحياتها ولكن لفترة محدودة. جذور عرضية أو ثانوية :Adventitious or Secondary Rootsتنمو الجذور العرضية من البراعم القاعدية الموجودة على عقد الساق أو األشطاء أسفل سطح التربة مباشرة على عمق 5-3سم وتستديم أثناء حياة النبات وتمد النبات بما يلزمه من ماء وعناصر ضرورية كما تقوم بتثبيته في األرض .وهى جذور ليفيه وتتفرع كلما تقدم النبات في العمر .وتتكون الجذور الليفية العرضية علي العقد التي عندها تتفرع الساق األصلية بأن ينمو زوج من هذه الجذور علي جانبي البرعم اإلبطى .ثم تنمو الجذور بعد ذلك علي العقد التالية والقريبة من سطح التربة في محيطات .وتنمو الجذور العرضية علي األفرع أو الخلفات بنفس الطريقة غير أنه عند كل عقده تفرع ينمو جذرا واحدا بدال من اثنين .وقد يتعمق المجموع الجذرى إلي نحو 159سم وتتوقف درجة انتشاره علي الصنف المستعمل ونوع التربة ودرجة خصوبتها وكمية الرطوبة بها. الساق :Stem بعد إنبات حبة القمح تنمو الريشة إلى أعلي وتستمر في النمو حتى تظهر
محاصيل الحبوب والبقول
20
علي سطح األرض وتزداد في الطول والسمك مكونة المجموع الخضرى. والساق قائمة أسطوانية تتكون من عدة سالميات جوفاء أو ممتلئة بنخاع لين حسب الصنف إال أن الساق مصمتة عند العقد .ويتراوح طول النبات بين – 69 159سم يتوقف ذلك علي الصنف وخصوبة التربة ونسبة الرطوبة بها والكثافة النباتية ،ويتراوح عدد سالميات الساق بين 6 -5سالميات .تستطيل السالميات من أسفل إلى أعال حيث توجد منطقة النمو المريستيمه فى قاعدة كل منها (نمو بينى) .ويالحظ أن السالميات تكون قصيرة عند قاعدة الساق األصلى والخلفات ويزداد طولها كلما اتجهنا الي أعلي ،وأطول السالميات وأقلها فى السمك هي الطرفية الحاملة للسنبلة. وتتكون األشطاء من البراعم الموجودة علي العقد السفلي للساق تحت سطح التربة كما قد تتكون خلف ثانوية من البراعم القاعدية الموجودة علي الخلفات ولهذا يحتوي النبات علي عديد من الخلفات عددها حوالي 4 – 2أو أكثر قليال وقد تصل الي أكثر من ذلك في األراضى الخصبة والمسافات الواسعة بين النباتات .وتختلف درجة التفرع القاعدى كثيرا باختالف األصناف وخصوبة التربة ومسافات الزراعة والكثافة النباتية. األوراق :Leaves األوراق متبادلة علي الساق وتتكون الورقة من: الغمد :Sheathوهو الجزء القاعدى من الورقة الذي يحيط بالساق. النصل :Bladeوهو الجزء العلوى من الورقة المنفرج عن الساقوالمعرض أكثر للشمس والهواء ويختلف حجم النصل حسب الصنف. كما تتباين ألوان األنصال حسب شدة الضوء وكميات التسميد األزوتي ونسبة الرطوبة األرضية. -اللسين :Liguleوهو نمو خارجى شفاف يوجد بين الغمد والنصل يمنع
محاصيل الحبوب والبقول
22
تسرب الرطوبة بين الغمد والساق. أذنتان :Auriclesتكونان في أغلب األحيان عليها شعيرات قصيرة(زغب) واألذنات في القمح أقل حجما واقل التفافا علي الساق ولونها أغمق من أذنات الشعير .وتسمي الورقة العلوية التى يغلف غمدها النورة قبل ظهورها (طردها) بورقة العلم حيث تتميز هذه الورقة بقصر النصل وزيادة عرضه عن باقى األوراق الخضرية واتجاه النصل فى النمو إلى أعلى بزاوية أكثر حدة عن باقى األوراق. النورة واألزهار :Inflorescence and Flowers النورة :Inflorescenceتسمى نورة سنبلية ويتكون محور السنبلة منعقد وسالميات والسالميات ضيقة عند قاعدتها وعريضة عند قمتها ومحدبة من أحد جانبيها وشبه مقعرة من الجانب اآلخر ،ويوجد عند كل عقدة سنيبلة واحدة جالسة ومتبادلة الوضع وتحاط كل سنيبلة بقنبعتين وتحتوى كل سنيبلة على 0 – 2أزهار. األزهار :Flowersتتكون األزهار القاعدية الخصبة من وريقة خارجية(عصيفة) يقابلها وريقة داخلية شفافة (اإلتب) تضمان األعضاء األساسية للزهرة الطلع ( 3أسدية) ومبيض يحمل فى طرفه ميسم ريشى ،ويخرج السفا من طرف العصيفات الخارجية فى األصناف ذات السفا .وتوجد وريقتان أسفنجيتان عند قاعدة المبيض تسمي بالفليستين. حبة القمح :Grain
حبة القمح ثمرة برة بيضاوية الشكل تتركب من الغالف والقصرة واألندوسبرم والجنين حيث يمثل األندوسبرم %83واألغلفة %14.5والجنين
%2.5كمكونات أساسية .يختلف عدد وحجم الحبوب من سنبلة إلى اخرى على النبات الواحد ،يوجد بكل سنيبلة حبتين أو ثالثة حبوب ونادرا ما يوجد أربعة حبوب .وتختلف أحجام الحبوب تحت نفس الظروف البيئية حسب الصنف
محاصيل الحبوب والبقول
23
ودرجة التفريع ووضع السنيبالت بالسنبلة ووضع الحبة بالسنيبلة حيث يزداد حجم الحبوب القاعدية عن العلوية فى نفس السنيبلة وفى السنيبالت الوسطية عن السنيبالت الطرفية والقاعدية فى نفس السنبلة .يوجد مجرى منخفض بالجهة الباطنية للحبة يمتد من القمة إلي القاعدة يختلف طوله وعمقه باختالف الصنف، كما توجد خصلة من الشعيرات القصيرة علي قمة الحبة وفى قاعدة الحبة يوجد الجنين ويظهر من جهة ظهر الحبة المحدب ويعرف مكان وجوده بكرمشة فى جدار الحبة ،ويختلف لون الحبة حسب الصنف فمنها ما هو أبيض مصفر أو أصفر أو ذهبي أو أحمر. اإلزدحام: تعرف درجة االزدحام في السنابل بأنها عدد السنيبالت التي تحمل علي طول 19سم من محور السنبلة .ويمكن حساب ذلك بأخذ متوسط عدد السنيبالت لعشرة سنابل ناضجة ،ويمكن حساب قيمة االزدحام من المعادلة التالية: االزدحام = متوسط طول المحور /متوسط عدد السنيبالت. ويطلق على الصنف أنه غير مزدحم أذا كان عدد السنيبالت أقل من .22 متوسط االزدحام إذا كان عدد السنيبالت .28 – 22 مزدحم إذا كان عدد السنيبالت .34 – 20 -مزدحم جدا إذا كان عدد السنيبالت أكثر من .34
-0عدد الكروسومات: المجموعة الكروموسومية فى القمح سبع كروموسومات ويرمز لهل بالرمز ( )xوالعدد األحادي (الخاليا الجاميطية) يرمز له بالرمز (ن) والعدد الجسمى يرمز له بالرمز (2ن) .يقسم القمح حسب عدد الكروموسومات إلى ثالث مجاميع رئيسية تختلف فى الصفات المورفولوجية والتشريحية ومدى مقاومتها لألمراض وقدرتها اإلنتاجية على النحو التالى: األقماح الثنائية ( :)x2ويبلغ عدد الكروموسومات فيها 14كروموسوم(2ن= )14ويتبعها القمح وحيد الحبة .Triticum monococum األقماح الرباعية ( :)x4ويبلغ عدد الكروموسومات فيها 28كروموسوم(2ن= )28ويتبعها القمح البلدى المصرى Triticum pyramidal
وقمح الديورم .Triticum durum األقماح السداسية ( :)x6ويبلغ عدد الكروموسومات فيها 42كرموسوم(2ن= )42ويتبعها قمح الخبز Triticum aestivumوقمح اسبلت األلماني Triticum speltaوالقمح المزدحم .Triticum compactum -2صالبة الحبة: القمح الصلب :حبوبه حمراء غامقة -مكسرها زجاجى ال يظهر بهنشا -تحتوى على نسبة عالية من الجلوتين والبروتين حيث تصل نسبة البروتين فيها الى %14 -13مما يجعلها أصلح لصناعة الخبز والمكرونة من القمح اللين ،ويزرع القمح الصلب فى المناطق شبه الجافه. القمح اللين :حبوبه باهتة اللون -األندوسبرم نشوى أبيض – تحتوىعلى نسبة منخفضة من البروتين ( %11-8بروتين) – تستخدم فى صناعة البسكويت والفطائر وغيرها من المنتجات التى ال تحتاج إلى عرق ،ويزرع القمح اللين فى المناطق الرطبه والكثيرة األمطار.
محاصيل الحبوب والبقول
25
-3موسم الزراعة: األقماح الشتوية :تزرع فى الخريف مبكراً في أول سبتمبر ،كما يمكنتأخير الزراعة حتى آوائل نوفمبر في المناطق التي يتأخر فيها دخول فصل الشتاء وتحصد فى الربيع وتتحمل برودة الشتاء .فى نصف الكرة الشمالى. األقماح الربيعية :تزرع فى الربيع وتحصد آواخر الصيف فى المناطقذات الشتاء المعتدل .ويتعرض القمح الربيعى لمخاطر جوية أقل ،ألن فترة نموه أقصر بكثير من القمح الشتوي .واألقماح المصرية تعتبر من هذا القسم. ثانيا -األصناف :Varieties إستنباط األصناف الجديدة عملية مستمرة حيث تم إستنباط أصناف جديدة تالئم البيئات الزراعية المختلفة (األراضي القديمة ،األراضي الجديدة، واألراضى المتأثرة باألمالح وغيرها من البيئات الزراعية) بواسطة مراكز البحث العلمى والجامعات .أصناف القمح المصرية تعتبر أعلى من األصناف العالمية من حيث اإلنتاجية حيث حققت األصناف المستنبطة حديثا ما يقرب من 26-24أردب للفدان بتطبيق التوصيات الفنية الموصى بها بكل دقة فى بعض البيئات .وتعتبر أصناف القمح المصرية جيدة فى صناعة الخبز البلدى حيث أنها تتميز بأن وزن األلف حبة يتراوح من 45 -35جم -متوسطة الحجم حيث يتراوح حجمها بين 44-82كجم /هكتوليتر ونسبة االستخالص تتراوح بين % 61- 68ونسبة البروتين تتراوح بين .% 14 -11 وعموما يجب أن تتوافر فى صنف القمح الجيد المواصفات التالية: -1القدرة اإلنتاجية العالية فى المنطقة التى يزرع فيها. -2القدرة على التفريع القاعدى وأن تكون نسبة األفرع الحاملة للسنابل مرتفعة.
محاصيل الحبوب والبقول
26
-3المقاومة للرقاد. -4االستجابة العالية للتسميد دون التعرض للرقاد. -5التحمل للظروف البيئية القاسية مثل الصقيع وموجات الحر الشديد والرياح والجفاف وملوحة التربة وغيرها من الظروف القاسية. -6المقاومة إلنفراط الحبوب من السنابل أو تقصف السنابل. -6المقاومة لألمراض المختلفة كاألصداء (صدأ األوراق ،صدأ الساق، الصدأ األصفر) والتفحمات (التفحم السائب ،التفحم المغطى ،التفحم اللوائى). -8المقاومة ل صابات الحشرية مثل حشرة المن.
التربة الموافقة :The proper soil تختلف إنتاجية محصول القمح حسب نوع األرض المنزرع فيها حيث تزداد قوة النمو ومعدل التفريع فى األراضى الخصبة عن األراضى الرملية أو األراضى المتأثرة باألمالح .ومن المهم أن تحتوي األرض علي مقدار كافٍ من األزوت أو يضاف إليها في صورة أسمدة عضوية أو أسمدة معدنية قبل الزراعة خاصة عند الزراعة عقب محصول غير بقولى .والقمح يزرع عادة فى أجود وأخصب األراضى المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية وفى األراضى األقل خصوبة يفضل أن يحل الشعير أو التريتيكال محله. يمكن أن يزرع القمح في األراضي الجديدة (الرملية والجيرية) بشرط االهتمام بتوفير الماء واألسمدة العضوية والعناصر الغذائية وال يزرع فى األراضي العالية فى محتواها من األمالح والغدقة والقلوية سيئة الصرف والتهوية .وعموما تجود زراعة القمح فى األراضى الطينية الطميية الخصبة جيدة الصرف والتهوية.
محاصيل الحبوب والبقول
27
االحتياجات المناخية :Climatic requirements درجة الحرارة المثلى ل نبات والنمو فى القمح هي 28م .oوعموما يوافق القمح الجو المعتدل البرودة فى أطوار نموه األولى حيث إن ارتفاع درجة الحرارة (فى مصر يحدث ذلك عند الزراعة المبكرة فى أكتوبر) يؤدى إلى دخول النباتات في مرحلة االستطالة قبل أن تتمكن من التفريع الجيد كما يتم طرد السنابل قبل أن تتمكن من بناء نمو خضرى جيد وبالتالى يقل المحصول من خالل انخفاض عدد السنابل وطول السنبلة ووزن حبوب السنبلة .كما أن انخفاض درجة حرارة التربة الذى يحدث عند الزراعة متأخرا (فى ديسمبر أو يناير) يؤدى إلى عدم نشاط البراعم القاعدية فى منطقة التفريع القاعدى (-2.5 3سم أسفل سطح التربة مباشرة) مما يؤدى إلى قلة التفريع القاعدى وبالتالى يقل عدد السنابل فيقل المحصول. يوافق القمح الجو المعتدل الحرارة فى مراحل التزهير وطرد السنابل والنضج حيث أن ارتفاع الحرارة فى مرحلة التزهير يؤثر على حيوية حبوب اللقاح التى تعتبر أكثر أجزاء النبات حساسية للتغير فى درجات الحرارة فيقل التلقيح واإلخصاب وبالتالى يقل عدد الحبوب .كما تؤدى الحرارة المرتفعة التى تصادف امتالء الحبوب إلى ضمور الحبوب (يحدث ذلك عند هبوب رياح الخماسين فى أواخر مارس وأوائل أبريل على زراعات القمح المتأخرة فى الزراعة أثناء فترة النضج اللبنى والعجينى). ميعاد الزراعة :Sowing date فى مصر أفضل ميعاد لزراعة القمح هو النصف األول من شهر نوفمبر فى الوجه القبلى واألراضى الصحراوية ،والنصف الثانى من شهر نوفمبر فى الوجه البحرى .يفضل التبكير في زراعة األصناف متأخرة النضج .ويراعى اإللتزام بمواعيد الزراعة المفضلة حيث يؤدى التبكير أو التأخير فى الزراعة إلى نقص المحصول نتيجة األضرار التالية.
محاصيل الحبوب والبقول
28
أضرار التبكير في الزراعة (الزراعة فى أكتوبر): -1ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى اتجاه النباتات إلى االستطالة قبل أن تتمكن من التفريع الجيد مما يؤدى إلى نقص التفريع ونقص قوة نمو األفرع ومن ثم نقص عدد السنابل. -2طرد السنابل مبكراً في أوائل فبراير قبل أن تتمكن النباتات من النمو الخضرى الجيد مما يؤدي إلي إنتاج سنابل صغيرة الحجم وقليلة الحبوب وحبوبها صغيرة الحجم وبالتالى نقص المحصول. -3التبكير في طرد السنابل قبل باقى الحقول المنزرعة فى الميعاد المناسب (نوفمبر) فى نفس منطقة الزراعة يعرض السنابل إلى مهاجمة العصافير التى تأكل بعض الحبوب ويقع البعض األخر على األرض. أضرار التأخير في الزراعة (الزراعة فى ديسمبر أو يناير): -1قلة التفريع بسبب عدم تنبه البراعم القاعدية نتيجة النخفاض درجة حرارة التربة وبالتالي قلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول. -2تأخير طمرد السمنابل ممما يعرضمها إلمي ريماح الخماسمين السماخنة التمى تصمممادف التزهيمممر والتلقممميح والتمممى تمممؤثر علمممى حيويمممة حبممموب اللقممماح وبالتممالى قلممة اإلخصمماب (قلممة عممدد الحبمموب فممي السممنبلة) مممع ضمممور الحبوب الناتجة. -3زيادة احتمال اإلصابة بأمراض األصداء. -4مهاجمة حشرة المن للنباتات وخاصة فى مرحلة ما قبل طرد السنابل Boot stageوالتى تكون فيها السنابل مخبأه فى غمد أخر ورقة (ورقة العلم) حيث تمتص يرقات حشرات المن المواد الغذائية من الحبوب وتفرز إفرازات لزجة على حافتى غمد ورقة العلم مما يؤدى إلى التصاقها فتسبب التأخير أو الفشل الكامل فى تحرر السنابل من
محاصيل الحبوب والبقول
29
غمد الورقة مما يقلل تعرضها للضوء وعدم قدرتها على التمثيل الضوئى مما يقلل من حجم السنبلة وعدد وحجم الحبوب. إعداد األرض للزراعة :Land preparation القمح من المحاصيل التي تستجيب للخدمة المتقنة (حرث قماحى) قبل الزراعة وعلي ذلك في األراضي الثقيلة والجيرية يجب االهتمام بحرث األرض من خالل الحرث المتكرر والمتعامد -وألن ناتج محصول القمح يعتمد على التفريع الجيد فقد وجد أن الخدمة الجيدة (تفكيك التربة) تساعد على التفريع الجيد .كما يجب االهتمام بتسوية سطح األرض عند إتباع الري السطحى خاصة فى األراضى التى تحتفظ بالماء نسبيا ألن عدم استواء سطح األرض يؤدي إلى: -1ضعف اإلنبات نتيجة موت الحبوب التى تقع فى المناطق المنخفضة (بسبب زيادة الماء) والمناطق المرتفعة (بسبب نقص الماء). -2عدم انتظام نمو ونضج النباتات وعدم انتظام امتالء الحبوب وظهور الحبوب الرفيعة الضامرة. -3ضعف نمو وزيادة طول النباتات التى تقع فى المناطق المنخفضة فتكون أكثر قابلية للرقاد واإلصابة بالمن. كما يمكن الزراعة على خطوط المحصول الصيفى السابق (القطن والذرة) بدون خدمة أو بعد خدمة محدودة خاصة فى الحقول النظيفة من الحشائش. وفي األراضي الرملية يجب عند زراعة القمح عدم المغاالة فى تكرار الحرث وعادة تستخدم األمشاط القرصية أو المحاريث الحفارة الخفيفة ألن إثارة التربة أكثر من الالزم يؤدى إلى هدم بناء التربة. طرق الزراعة :Seeding methods يزرع القمح بعدة طرق أو نظم والمهم أيا كانت الطريقة المتبعة هو الحصول على نسبة ظهور Emergenceوتفريع جيدة .وتنقسم الطرق المتبعة
محاصيل الحبوب والبقول
31
فى زراعة القمح إلى: أوال -طرق الزراعة الجافه :Dry methodsوفيها توضع حبوب جافة أو منقوعة فى الماء لمدة 24-12ساعة فى أرض جافة ثم الرى وتنقسم هذه الطرق حسب أسلوب وضع التقاوي إلى: -0طريقة الزراعة البدار :Broadcasting methodيتم البذر بواسطة اليد أو آالت بذر الحبوب أو الطائرات في المساحات الكبيرة .وتستخدم هذه الطريقة فى األراضي الخالية من الحشائش والتي غالبا ما تكون منزرعة بالبرسيم فى الموسم الشتوي السابق حيث يعمل البرسيم على نظافة األرض من الحشائش لتكرار الحش وتتلخص فيما يلى: أ -فى األراضي الطينية الثقيلة والتى تروى بالغمر -يتم حرث األرض جيدا والتزحيف بعد كل حرثه لتكسير القالقيل إن وجدت -تسوية األرض جيدا ويفضل استخدام تكنولوجيا الليزر فى التسوية -بذر التقاوي بانتظام وتغطيتها بالتزحيف ثم تقسيم األرض إلى أحواض ثم الرى. ب -فى األراضى الرملية والتى تروى بالرش أو فى الزراعة المطرية تتبع نفس الخطوات السابقة ولكن ال تتم عملية تقسيم األرض إلى أحواض (لماذا؟) ولتحقيق انتظام بذر التقاوي يمكن إتباع اآلتي: -1يقوم ببذر التقاوى شخص متمرن له القدرة على التوزيع المنتظم للحبوب. -2يتم تقسيم التقاوى بحيث تخصص الكمية الالزمة لكل مساحة على حدة. -3يفضل أن تجزأ التقاوى المخصصة لكل وحدة مساحية إلى نصفين ثم يتم بذر كل نصف متعامد على النصف اآلخر. -4تحاشى بذر الحبوب أثناء هبوب الرياح بشده. وانتظام بذر التقاوى له أهمية كبيرة حيث أن النباتات المزدحمة تكون
محاصيل الحبوب والبقول
30
ضعيفة وترقد بسهولة وتقل قدرتها على التفريع وتكون أكثر عرضة ل صابة بالمن باإلضافة إلي قصر طول السنبلة ونقص حجم ووزن حبوب السنبلة .كما أن األماكن منخفضة الكثافة تكون فرصة نمو الحشائش فيها كبيرة فتنافس نباتات القمح على عناصر النمو المختلفة فيقل التفريع والمحصول. -2طريقة الزراعة تسطير :Drilling method
وفيها يتم وضع التقاوي بواسطة آلة الزراعة (السطارة) فى سطور متوازية تبعد عن بعضها حوالي 29 -15سم وتكون الحبوب داخل السطر على أبعاد 4 -2سم وعلى عمق 5 -2.5سم من سطح التربة ،وهى الطريقة المفضلة لزراعة القمح فى جميع البيئات خصوصا فى المساحات الكبيرة وفى األراضي الرملية ،وتتلخص خطوات هذه الطريقة في: أ -حرث األرض حرث متقن (حرث قماحى) مع التزحيف بعد كل حرثة لتكسير القالقيل إن وجدت وذلك فى األراضى الثقيلة ،أما فى األراضي الخفيفة (الرملية) فيكون الحرث على عمق خفيف وال داعي لتكرار الحرث. ب -ضبط المسافة بين السطور والمسافات بين الحبوب فى داخل السطر الواحد بواسطة المنظم (معايرة السطارة) ثم توضع التقاوى فى صندوق آلة التسطير بمعدل التقاوى المناسب للصنف ونوع األرض. ج -تشغيل آلة التسطير وخالل هذه العملية يتم وضع التقاوى فى سطور متوازية تبعد عن بعضها حوالى 29 -15سم وتكون الحبوب داخل السطر على أبعاد 4-2سم وعلى عمق 5 -2.5سم من سطح التربة. د -عند إتباع الرى بالغمر يتم تقسيم األرض إلى وحدات (أحواض) ولكن عند إتباع الري بالرش فال داعي لتقسيم األرض. ه -تروى رية الزراعة بإحكام دون تغريق أو تعطيش.
محاصيل الحبوب والبقول
32
ولضمان حسن األداء يجب أن يراعى أثناء سير اآللة اآلتى: -1أال تزيد سرعة الجرار عن 5 – 4كيلو متر في الساعة حتى ال يحدث عدم انتظام للسطور أو عدم تغطية الحبوب نتيجة السرعة الزائدة. -2متابعة كمية التقاوي بصندوق اآللة مع التفتيش المستمر خلف اآللة للتأكد من عدم انسداد خراطيم اآللة التى تنساب منها الحبوب فى األرض. -3التأكد أن التقاوي مغطاة وليست مكشوفة ألن وجود تقاوى مكشوفة يعنى أن عمق الزراعة غير كاف أو أن الجرار يسير بسرعة أكبر من المطلوب -يالحظ أن الحبوب المكشوفة ال تنبت وإن نبتت فإنها تكون عديمة التفريع ونباتاتها قابلة للرقاد. وإتباع الزراعة التسطير يؤدى إلى زيادة كمية المحصول بحوالى % 29 عن الزراعة البدار لألسباب اآلتية: -1وضع الحبوب على عمق منتظم يؤدى الى: أ -ارتفاع نسبة اإلنبات مما يؤدى إلى توفير فى كمية التقاوى بما ال يقل عن 15 – 19كجم للفدان. ب -سرعة وانتظام ظهور البادرات مما يؤدى إلى زيادة كفاءة عملية البناء الضوئى. ج -زيادة وانتظام التفريع. -2انتظام المسافة بين النباتات سواء بين السطور أو داخل السطر يؤدى إلى: أ -زيادة وانتظام التفريع. ب -سهولة تخلل الشمس والهواء بين النباتات لوجود مسافات منتظمة ببن النباتات مما يساهم فى زيادة كفاءة عملية البناء الضوئى وزيادة قوة النمو وبالتالى زيادة نسبة األفرع الحاملة للسنابل وحجم السنبلة ووزن الحبوب.
محاصيل الحبوب والبقول
33
ج -عدم قابلية النباتات للرقاد وذلك لزيادة نسبة التفريع وزراعة الحبوب على عمق منتظم مما يتيح إضافة األسمدة األزوتية والرى دون خوف من الرقاد فيرتفع المحصول. د -سهولة نقاوة الحشائش والحصاد. -3طريقة الزراعة على مصاطب :Bed method
نظرا ألن القمح حساس فى الرى ويحتاج إلى رى معتدل يمكن فى جميع طرق الزراعة الجافة سواء البدار منها أو التسطير بعد وضع التقاوى اقامة مصاطب عرضها 129 -199سم وذلك بهدف احكام الرى دون تغريق وخاصة فى األراضى الطينية الثقيلة والتى تحتفظ بالماء بدرجة كبيرة وتسمى هذى الطرق بطرق الزراعة على مصاطب .تتميز الزراعة علي مصاطب بكفاءة عالية في الحصول علي محصول عالي وتحقيق المميزات التالية: -1توفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من %49-25من الكمية الموصي بها. -2توفير مياه الري بحوالي %25أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في حالة الزراعة العادية. -3زيادة كفاءة استخدام األسمدة خاصة السماد اآلزوتي حيث تقل عملية غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة فى الرى مما يؤدي الي االستخدام األمثل للسماد وزيادة انتاج القمح. -4انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح. -5نظرا النخفاض كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة علي مصاطب يزداد التفريغ ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب مما ينعكس علي االنتاج الكلي.
محاصيل الحبوب والبقول
34
-4طريقة الزراعة في جور :Hill method يتم فى هذه الطريقة تجهيز األرض للزراعة والتخطيط إلى خطوط عريضة (199 - 89سم) ثم تقسم األرض إلى فرد ثم يوضع 5 – 3حبوب في جور تبعد عن بعضها 6 - 5سم على عمق 5 - 3سم وممكن أن تنظم الجور بحيث تكون فى صفوف أو توضع متبادلة .وتتميز هذه الطريقة بارتفاع نسبة اإلنبات وعدم قابلية النباتات للرقاد لوضع الحبوب على عمق منتظم مما يتيح إضافة األسمدة األزوتية والرى دون خوف من الرقاد فيرتفع المحصول .حققت هذه الطريقة محصوال مرتفعا بلغ 24أردب /فدان لدى بعض المزارعين وتساوت فى ذلك مع الزراعة تسطير ولكنها تحتاج أيدي عاملة كثيرة ولذلك ال تتبع إال فى المساحات الضيقة لدى صغار الزراع وعند توفر أيدى عاملة رخيصة. ثانيا -طرق الزراعة الرطبة :Wet seeding methods فى هذه الطرق يتم ري األرض وتركها حتى تجف جفافا مناسبا (– 59 % 69رطوبة أرضية) ثم توضع التقاوي حيث تعمل هذه الرية على استنبات حبوب الحشائش والتخلص منها بالحرث قبل أن توضع تقاوى القمح وهى الطريقة الشائعة لدى مزارعى القمح حيث أن القمح محصول كثيف يصعب فيه مقاومة الحشائش بالطرق الميكانيكية (النقاوة اليدوية – العزيق) .تنقسم هذه الطرق حسب طريقة وضع التقاوى إلى: -0الزراعة بدار Broadcastوتنفذ كالتالي: أ -الحرث من 3 – 2مرات لتفكيك التربة خاصة فى األراضي التي بها حشائش أو بقايا نباتية طويلة والتسوية الدقيقة باستخدام تقنية الليزر إذا لزم األمر. ب -رى األرض وتركها عدة أيام حسب نوع التربة والجو حتى يصل محتواها الرطوبى %69-59وهى نسبة تسمح بإنبات حبوب القمح (أرض مستحرثة).
محاصيل الحبوب والبقول
35
ج -حرث األرض ثم بذر التقاوى والتزحيف لتغطية التقاوى ويمكن بذر التقاوى قبل الحرث ومن المهم أن يتم الحرث والبذر والتغطية فى نفس اليوم حتى ال تتبخر الرطوبة من حول الحبوب فيقل اإلنبات. د -تقسيم األرض إلى أحواض. -2الزراعةةةة تسةةةطير :Drillingوهمممى طريقمممة مفضممملة عمممن الزراعمممة البدار(النثر) وتنفذ كالتالى: أ -الحرث لتفكيك التربة والتسوية الدقيقة باستخدام تقنية الليزر إذا لزم األمر. ب -رى األرض وتركها عدة أيام حسب نوع التربة والجو لتصل نسبة الرطوبة فى األرض .%69 -59 ج -حرث األرض ووضع التقاوى بالسطارة فى سطور متوازية تبعد عن بعضها حوالى 29 -15سم وتكون الحبوب داخل السطر على أبعاد 4 -2سم وعلى عمق 5-3سم من سطح التربة. د -تقسيم األرض إلى أحواض إلحكام الرى ثم تركها بدون رى حتى ميعاد الرية األولى. وطرق الزراعة الرطبة عادة يتم اتباعها فى الظروف التالية: أ -األراضى التى بها حشائش بدرجة كبيرة وخاصة إذا ما كان المحصول السابق محصول آخر غير البرسيم حيث تضاف رية قبل الزراعة بفترة بهدف استنبات حبوب الحشائش والتخلص منها بالحرث قبل وضع حبوب القمح. ب -األراضي الثقيلة والتى تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة ويخشى من زيادة الرطوبة حول الحبوب والتى قد تؤدى إلى تعفنها وعدم إنباتها.
محاصيل الحبوب والبقول
36
فى جميع طرق الزراعة يجب الحصول على كثافة نباتية مناسبة وهو أمر هام للحصول على إنتاج وفير من القمح ويتم ذلك بإتباع التالى: أ -االهتمام بخدمة األرض قبل الزراعة وتسويتها خاصة تحت نظم الرى بالغمر. ب -إحكام رية الزراعة ألن القمح حساس لزيادة أو نقص الماء عند اإلنبات. ج -الزراعة على عمق 5 -2.5سم مع التغطية الجيدة للتقاوى. د -التوزيع المنتظم لكمية التقاوى على المساحة لتحاشى وجود بقع خفيفة وأخرى ثقيلة. ه -عممدم خفممض معممدل التقمماوى عممن المعممدل الموصممى بممه ألن قلممة معممدل التقاوى يؤدى إلى زيادة انتشار الحشائش وقلة المحصول. و -عدم المبالغة فى زيادة معدل التقاوى عن المعدل الموصى به حتى ال تزيد المنافسة بين النباتات فيقل معدل التفريع وعدد السنابل وعدد الحبوب وحجم الحبة وبالتالى يقل المحصول ،كما أن زيادة معدل التقاوى تؤدى إلى استطالة النباتات وتصبح رخوة فتميل للرقاد وتتعرض للمهاجمة بحشرة المن. ز -عدم التبكير أو التأخير فى الزراعة عن الميعاد المناسب.
معدل التقاوى :Seed rate تختلف كمية التقاوى لوحدة المساحة حسب عوامل كثيرة أهمها طريقة وميعاد الزراعة والصنف ومدى صالحية التقاوى من حيث النقاوة واإلنبات ودرجة إنتشار الحشائش بالحقل ،وعادة تكون كمية التقاوى الالزمة لزراعة فدان (4299م )2فى حالة الزراعة بالطريقة الجافه تسطير 59كجم فى األراضى الثقيلة وتصل إلي 65كجم في األراضي الجديدة ،وبالطريقة الجافه بدار 69كجم للفدان فى األراضى الثقيلة وتصل إلى 65كجم في األراضي
محاصيل الحبوب والبقول
37
الجديدة ،وبالطريقة حراتي بدار 69كجم فى األراضى الثقيلة وتصل إلى 85كجم في األراضي الجيرية أو األراضى الموبوءة بالحشائش .ويمكن زيادة كمية التقاوى عن ذلك عند التأخير فى الزراعة أو إذا كان الصنف قليل التفريع. ومن المهم أن تكون التقاوى: -1من الصنف الموصى بزراعته فى المنطقة. -2حديثة اإلنتاج ومعتمدة أى نظيفة من الشوائب والمواد الغريبة ومن صنف واحد وخالية من حبوب الحشائش خاصة الزمير والصامه وضرس العجوز. -3متجانسة فى الحجم والشكل واللون. -4خالية من اإلصابات الحشرية. -5معاملة بالمطهرات الفطرية ضد األمراض التى تنتقل بالحبوب. الرعاية المحصولية :Crop management -0مقاومة الحشائش :Weed control تنمو فى حقول القمح كثير من الحشائش الشتوية الضيقة األوراق مثل الزمير والصامة والعريضة األوراق مثل الحندقوق والحميض والجعضيض والنفل والجلبان وضرس العجوز والدحريج والخلة والزربيح والسلق .وانتشار الحشائش خاصة العريضة أول الموسم تغطى بادرات القمح وتضعفها وتحد من التفريع .ونباتات الحشائش كلها خطيرة ولكن الزمير أكثرها خطورة لألسباب التالية: تشابه بادرات الزمير لحد كبير مع بادرات القمح وصعوبة التمييزبينهما. قدرة نباتات الزمير الشديدة على منافسة نباتات القمح فى العناصرالسمادية واالحتياجات المائية والضوء والحيز.
محاصيل الحبوب والبقول
38
نباتات حشيشة الزمير أكبر حجما وأكثر طوال عن نباتات القمح وتحجبنوراتها الكبيرة الحجم والمتفرعة الضوء عن سنابل القمح مما يقلل من كفاءة عملية التمثيل الضوئى فى سنابل القمح وتسبب صغر حجم السنابل وعدم امتالء الحبوب. وجود نباتات الزمير يؤدى إلى زيادة الرطوبة حول النباتات مما يشجععلى إنتشار األمراض. صعوبة عملية الدراس الحتفاظ نباتات حشيشة الزمير بالرطوبة فترةأطول نسبيا وتكون صفات التبن رديئة ال تقبل عليه الحيوانات. حبوب الزمير تنضج أسرع من حبوب القمح مما يساعدها على االنفراطقبل حصاد القمح وتبقى فى التربة محتفظة بحيويتها فترة طويلة. حبوب الزمير ال تنبت مرة واحدة ولكنها تنبت على مراحل.وتقاوم الحشائش بإتباع واحدة أو أكثر من الممارسات التالية: العناية بتجهيز وإعداد األرض للزراعة. استعمال تقاوى قمح نظيفة خالية من حبوب الحشائش. تبادل زراعة القمح مع البرسيم فى الموسم الشتوى لتقليل نسبة الحشائشبحش البرسيم المتكرر. إتباع طريقة الزراعة الرطبه (إعطاء رية قبل وضع التقاوى) فىاألراضى التى تنتشر فيها الحشائش. يفضل إتباع طرق الزراعة تسطير أو فى جور عن الزراعة بدار فىاألراضى الموبوءة بالزمير. زيادة معدل التقاوى المستخدم بحوالى 19كجم لزيادة منافسة نباتاتالقمح للحشائش.
محاصيل الحبوب والبقول
39
يمكن استخدام مبيدات الحشائش المتخصصة فى مقاومة الحشائشالعريضة والضيقة األوراق الخاصة بالقمح مع مراعاة التعليمات الموجودة على العبوات بدقة من حيث الجرعة وميعاد اإلضافة .بالنسبة لمكافحة الحشائش الحولية عريضة األوراق يتم استخدام مبيد جراستار .DF % 65بمعدل 8جم للفدان بعد اكتمال إنبات القمح في طور مبكر من 4 - 2ورقات للقمح -أو يستخدم مبيد سينال SC % 19بمعدل 49سم 3للفدان قبل رية المحاياه بيوم واحد و التي تكون في حدود - 29 25يوما من الزراعة أو مبيد دربى SC % 16،5بمعدل 39سم / 3فدان رشا ً قبل رية المحاياة بيوم واحد والتى تكون فى حدود 25 -29يوم من الزراعة أو برومينال EC % 24بمعدل واحد لتر للفدان رشا عاما في طور 5 - 3أوراق .وبالنسبة لمكافحة الحشائش الحولية ضيقة األوراق(النجيلية) يمكن استخدام مبيد توبيك WP % 15بمعدل 149 جم/فدان خالل شهر بعد رية المحاياه أو مبيد أسيرت SC % 25بمعدل
859سم/3فدان بعد 35 - 39يوما من الزراعة أو مبيد بوما سوبر EW %6.5بمعدل 599سم/3فدان في طور 4 - 2أوراق للقمح. وفي حالة تواجد الزمير فقط بحقول القمح يستخدم مبيد سافيكس % 29
ECبمعدل 1.25لتر/فدان وذلك فى مرحلة تكوين 5 - 4أوراق للقمح .ونظراً ألن بعض هذه المبيدات جهازية فيستحسن تواجد نسبة رطوبة باألرض تسمح بجعل حركة العصارة داخل النبات نشطة فتساعد على إظهار كفاءة المبيدات مع مراعاة حجم محلول الرش بعد معايرة آلة الرش المستخدمة مثل (رشاشة ظهرية) بحيث ال ينزلق محلول الرش من على أسطح النباتات إلى األرض فتقل كفاءة المبيد ،وكذلك عدم الرش عند ارتفاع درجة حرارة الجو فتتأثر نباتات المحصول مع ضرورة الرش بصورة متجانسة لوحدة المساحة على أن يتم الرش فى حالة عدم وجود رياح أو ندى يخل بهذا االنتظام.
محاصيل الحبوب والبقول
41
-2التسميد :Fertilization أ -العناصر الكبرى: القمح من المحاصيل النجيلية التى تحتاج إلى التسميد بالعناصر السمادية خاصة النيتروجين بكميات مرتفعة نوعا وذلك للحصول على النمو الكافى وزيادة القدرة على التفريع القاعدى وزيادة عدد السنابل التى يحملها النبات وزيادة امتالء الحبوب وزيادة محتوى الحبوب من البروتين .وعموما فى تسميد القمح يجب مراعاة ما يلى: إضافة السماد البلدى بمعدل 29-19م 3على األقل للفدان فى األراضىالقديمة مع زيادتها إلى 39 - 15م /3فدان فى األراضى الرملية نثرا قبل الحرث لما لألسمدة البلدية من تأثير على زيادة خصب التربة وقدرتها على االحتفاظ بالعناصر الغذائية والماء وحمايتهما من الفقد لحين استفادة النبات بها. إضافة الفسفور بمعدل 22.5 – 15كجم فوسفور للفدان نثرا قبلالحرث وذلك فى أراضى الوادى والدلتا مع زيادة الكمية إلى 39 - 22.5 كجم فوسفور للفدان فى األراضى الجديدة. بالنسبة للتسميد األزوتى في األراضي القديمة يجب إضافة السماد األزوتي بمعدل 89 - 65كجم أزوت للفدان تستمد من أي سماد أزوتى مناسب على ثالث دفعات األولى ( )٪29عند الزراعة خاصة عند الزراعة عقب محصول غير بقولى ،والثانية ( )٪49قبل الرية األولى ،والثالثة ( )٪49قبل الرية الثانية أو يتم إضافتها على دفعتين قبل الرية األولى ( 4/3 - 3/2الكمية) والباقى يضاف قبل الرية الثانية فى حالة الزراعة عقب محصول بقولى . وفي األراضي الرملية الجديدة تزاد كمية السماد األزوتي المضافة إلى 129 -199كجم أزوت /فدان تستمد من سماد سلفات النشادر %29.5آزوت أو نترات النشادر %33.5آزوت وتضاف هذه الكمية على 19 - 0دفعات أولها
محاصيل الحبوب والبقول
40
عند الزراعة كدفعة تنشيطية ثم تضاف الدفعات الباقية عند أو مع الرى حسب نظام الرى المتبع على أن يوقف إضافة السماد قبل طرد السنابل بحوالى عشرة أيام .ويمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد النيتروجينى وذلك عن طريق مالحظة لون النباتات ،فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليالً إلى الزرقة وأن يكون متجانسا ً فى الحقل ،أما النباتات ذات اللون األخضر الشاحب أو التى تميل إلى الصفرة وضعف النمو فتدل على إحتياجها للسماد النيتروجينى. فى حالة توفر آلة تسميد فى األراضى الرملية الجديدة يفضل حقن السماد اآلزوتى مع مياه الرى ( (Fertigationبعد تمام اإلنبات على النحو التالى: إضافة 39كجم للفدان نترات النشادر( ) % 33.5للفدان كل 5 - 4أيامعلى 12دفعة مع مياه الرى. إضافة 2لتر حمض الفوسفوريك % 85للفدان كل 5 - 4أيام على 12دفعة مع مياه الرى. إضافة 8.5كجم سلفات بوتاسيوم % 48للفدان كل 5 - 4أيام على 12دفعة مع مياه الرى. ب -العناصر الصغرى :Microelements
يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في األراضي الجديدة حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر باإلضافة إلي أن المتوفر منها بهذه األراضي في صورة غير صالحة لالمتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية وهى األفضل .ويتم الرش مرتين خالل موسم النمو األولى في حالة التفريع أي بعد 39 - 25يوما من الزراعة ،والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالى 69يوما وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوى النسب ( )1:1:1من مركبات الحديد والزنك والمنجنيز المخلبية بمقدار 199جم من كل مركب ويذاب في 299لتر
محاصيل الحبوب والبقول
42
ماء /فدان باستخدام الرشاشة الظهرية أو في 399لتر ماء في حالة استخدام موتور الرش ويراعى أن يكون الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب وذلك بعد الرى بثالثة أيام في األراضي التي تروى بنظام الغمر ويوم واحد في األراضى التي تروى بنظام الرش. فى جميع األحوال من المهم فى تسميد القمح أن يراعى اآلتى: -1توفر عنصر األزوت فى مرحلة ما قبل مرحلة التفريع القاعدى لتشجيع التفريع. -2االنتهاء من إضافة كمية اآلزوت المقرر إضافتها كلها قبل طرد السنابل. -3عدم المغاالة فى التسميد األزوتى حتى ال تتعرض النباتات للرقاد خاصة فى حالة الزراعة بطرق البدار. -4عدم التسميد أثناء هبوب الرياح أو سقوط األمطار أو قبل تطاير الندى. -5التوزيع الجيد والمتجانس لألسمدة. -6يفضل أن يضاف السماد األزوتي في صورة سلفات نشادر أو نترات نشادر ،وال يفضل إضافة األزوت في صورة يوريا خاصة في األراضي الرملية. -3الرى :Irrigation القمح من المحاصيل التى تروى باعتدال على أن تكون الريات األولى خفيفة بدون إشباع األرض بالماء وخاصة رية الزراعة والرية األولى لضمان نسبة إنبات وتفريع عالية .الريات التالية تكون معتدلة من حيث كمية الماء المضاف حتى ال تزيد فرصة تعرض النباتات للرقاد. في األراضي القديمة (أراضى الوادى والدلتا) والتى تحتفظ بالماء وتحت
محاصيل الحبوب والبقول
43
نظام الرى بالغمر تعطى الرية األولى قبل أن تعطش النباتات بعد 28 -21يوم أو أقل من ذلك حتى ال تقل نسبة الرطوبة حول البراعم القاعدية فيقل التفريع، وأن يكون الرى معتدال وأال تزيد الفترة بين الرية واألخرى عن 28 - 21يوم حسب نوع التربة ومنطقة الزراعة .ويتم إيقاف الري قبل الحصاد بحوالى شهر حتى ال تقتلع النباتات عند الحصاد بجذورها محملة بالطين مما يؤدى إلى قلة درجة النظافة للحبوب الناتجة الختالط الحبوب بالتراب والطين الناتج عن اقتالع النباتات بجذورها .وعموما يحتاج القمح إلى 4-3ريات فى الوجه البحرى و 5 -4ريات فى مصر الوسطى و 6-6ريات فى مصر العليا .وفى األراضى المتأثرة باألمالح تزيد المعدالت السابقة بمقدار 2 - 1رية. في األراضي الرملية يتم الري علي فترات متقاربة لذلك يتم الري بعد حوالي يوم واحد من الزراعة ويكرر الرى يوميا ً حتى ظهور البادرات ثم يروى القمح على فترات وال يسمح بتعطيش النباتات خاصة فى مرحلة التفريع ومراحل طرد السنابل والتزهير وامتالء الحبوب ويجب أال تزيد الفترة بين الريات عن 5 - 4أيام .عموما عند رى القمح في األراضي الجديدة يجب مراعاة اآلتى: أ -أن تكون هناك ريه سابقة لوضع التقاوى لتثبيت التربة. ب -يجب أن يكون تشغيل الرشاشات مستمر خالل العشرة األيام األولي من الزراعة وذلك لتوفير االحتياجات المائية الالزمة إلنبات الحبوب. ج -يتم تشغيل الرشاش يوم بعد يوم خالل العشرة األيام التالية. د -خالل العشرة األيام األخيرة من الشهر األول وخالل الشهر الثانى يتم تشغيل الرشاش يوم وإيقاف يومين وذلك لدفع المجموع الجذري للتعمق. ه -خالل الشهر الثالث تكون النباتات في مرحلة االستطالة ومرحلة طرد السنابل حيث تزداد حاجة النباتات إلي المزيد من المياه لمقابلة النمو
محاصيل الحبوب والبقول
44
النشط ويكون برنامج الرى يوم رى ويوم بدون رى أو يومين رى ويوم بدون رى. و -في الشهر الرابع والخامس حيث تكون الحبوب في مرحلة االمتالء يجب عدم تعطيش النباتات ولذلك يكون تشغيل الرشاش خالل هذه الفترة يوميا مع االستمرار في الري حتي قرب الحصاد الكتمال امتالء جميع الحبوب. وفي األراضي الجيرية تكون الرية األولى بعد 25 - 29يوم ثم يكرر الري كل 29 - 15يوم مع مالحظة عدم السماح بظهور الشقوق التي تميز األراضي الجيرية عند جفافها. وعموما يجب مراعاة اآلتي عند رى القمح اآلتى: أ -يستمر الرى حتى تمام النضج الفسيولوجى للحبوب والذى يعرف بتمام اصفرار السنبلة وورقة العلم والسالمية األخيرة. ب -عدم الرى وقت هبوب الرياح أو سقوط األمطار خاصة وقت امتالء الحبوب حتى ال ترقد النباتات. ج -عدم تعطيش النباتات خالل فترة التفريع حتى يزداد معدل التفريع ومعدل تكوين السنابل كما يجب عدم التعطيش خالل فترة امتالء الحبوب حتى ال تضمر الحبوب ويقل المحصول. -4مقاومة الحشرات :Insects control يصاب القمح بالعديد من الحشرات مثل الحفار والدودة القارضة وهما من أفات البادرات ودودة سنابل القمح ودبور الحنطة المنشارى وصانعات األنفاق والتربس ونطاطات األوراق والعصافير وحشرات المن وأخطر هذه الحشرات هو المن وأهم األسباب التى تشحع حشرة المن على مهاجمة القمح هى تأخير ميعاد الزراعة وزيادة معدل التسميد األزوتي وانتشار الحشائش خاصة النجيلية
محاصيل الحبوب والبقول
45
منها .وتشتد اإلصابة بحشرات المن فى مراحل البادرات والتفريع وطرد السنابل وأكثرها خطورة هى مرحلة طرد السنابل وتكمن خطورة حشرة المن فى هذه المرحلة فى أنها تتغذى على محتويات السنبلة وهى داخل الغمد وهذا يؤدي إلي ضعف السنبلة وقلة قدرتها على التحرر من غمد الورقة كما أنها تفرز مادة عسلية تعمل على لصق حافتى غمد ورقة العلم (الورقة األخيرة علي النبات) فتمنع السنبلة من التحرر أو التأخير في التحرر من غمد ورقة العلم (تأخير طرد السنابل) مما يؤدى إلى عدم أو تأخير قيام السنبلة بعميلة البناء الضوئى فتصبح ضعيفة وتكون حبوبها غير ممتلئة و يقل ووزنها .يجب فى حاالت اإلصابة الشديدة بحشرات المن سرعة الرش بالمبيد الحشرى المناسب. النضج والحصاد :Maturity and harvesting الحصاد والتخزين هى الخطوات ما بين إنتاج المحصول وبداية تحركه ليكون منتجا يستهلك .وأهمية عملية حصاد المحصول هى أنها تتويج لكل الجهود التى تم بذلها للحصول على المحصول المرتفع .ومن المهم أن تعرف كيف تحصد ثمرة جهد تم بذله وتكلف الكثير ،وكيف تقلل الفاقد .وبعد الحصاد من المهم معرفة كيفية التعامل مع المحصول حتى االستهالك لتحقيق أقصى استفادة. أوال -النضج :Maturity يعبر النضج عن مقدار تراكم المادة الجافه فى الجزء االقتصادى ويقال أن محصول القمح قد نضج عندما يصل تراكم المادة الجافه فى الجزء االقتصادى (الحبة) إلى أقصى درجة. تمر حبوب القمح بأطوار النضج التالية هى: -0طور النضج المائي :Watery ripe stage تصل الحبوب إلى هذا الطور بعد حوالى 2يوم من طرد السنابل ويكون محتوى المبيض مرتفع من الرطوبة ولم يحدث أى تحرك للمواد الكربوهيدراتية من النبات إلى الحبة.
محاصيل الحبوب والبقول
46
-2طور النضج اللبنى :Milk ripe stage وفيه تكون األوراق السفلى صفراء واألوراق العليا والسنابل خضراء، وتصل حبة القمح إلى هذا الطور بعد أسبوع من طرد السنابل وتمتد إلى حوالى 29يوم ويكون لون الحبة أخضر ونسبة الرطوبة بها عالية وإذا ضغط على الحبوب تخرج منها مادة سائلة لبنية اللون (حبيبات النشا ذائبة فى الماء). -3طور النضج العجينى :Soft dough ripe stage تصل حبة القمح إلى هذا الطور بعد 25يوم تقريبا من طرد السنابل حيث تتماسك محتويات الحبة وتصير عجينية ويكون لون الحبة مازال به اخضرار خاصة فى جهة البطن ،ويتحول لون األوراق والسنابل والحبوب إلى اللون األصفر وتصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى .% 35 - 39والنباتات فى نهاية هذا الطور تصل إلى طور النضج الفسيولوجى أى المرحلة التى ال يحدث بعدها أى زيادة فى محتوى الحبوب من المادة الجافه وما يحدث فيها من تغيرات هو فقط نقص فى محتوى الحبوب من الرطوبة ،ويمكن الحصاد فى هذا الطور باستعمال آالت الحصاد الميكانيكية ثم تترك النباتات بعد الحصاد عدة أيام فى الحقل لتجف. -4طور النضج التام :Hard dough ripe stage تصل الحبوب إلى هذا الطور بعد حوالى 26إلى 28يوم من تاريخ طرد السنابل وفيه تأخذ الحبوب اللون الخاص بها وتصبح النباتات صفراء تماما والحبوب ممتلئة تماما كما هو فى طور النضج العجينى ولكن تنخفض نسبة الرطوبة فتصل إلى % 25 - 29ويسهل انفصالها من أغلفتها وممكن حصاد القمح فى هذا الطور باستعمال آالت الحصاد الميكانيكية ثم تترك النباتات بعد الحصاد عدة أيام فى الحقل لتجف .وعادة ال يتم الحصاد فى هذا الطور لسببين األول أن نسبة الرطوبة فى الحبوب عالية وال يمكن تخزينها بهذه الحالة إال بعد التجفيف والثانى أن النباتات وخاصة السنابل مازالت بها رطوبة مما يؤدى إلى
محاصيل الحبوب والبقول
47
صعوبة الحصاد ويصعب فصل الحبوب من السنابل أثناء الدراس. -5طور الحصاد :Harvest ripe stage وفيه تكون السوق جافة سهلة القطع بسكينة آلة الحصاد وتصبح الحبوب صلبة ويسهل فصلها عن السنابل وفى هذا الطور تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى .% 14 -13وتصل نباتات القمح إلى هذا الطور بعد حوالي - 35 49يوما من تاريخ طرد السنابل ويتوقف ذلك على الصنف والظروف الجوية وخصوبة األرض وميعاد الزراعة وغيرها من العوامل .ويتم الحصاد فى هذا الطور بواسطة العمال فى وقت تنخفض فيه درجات الحرارة وترتفع فيه نسبة الرطوبة (النصف األخير من الليل وحتى الصباح) حتى ال تتقصف السنابل وتنفرط الحبوب .كما يمكن استعمال آالت الحصاد والدراس معا ()Combine فى حصاد القمح فى هذا الطور وعالمات نضج القمح المميزة لهذا الطور هي: اصفرار وجفاف األوراق والسيقان. جفاف الحبوب وتصلبها وسهولة فرك السنابل باليد. يجب أال تزيد نسبة الرطوبة فى الحبوب عند الحصاد عن .%14 -13ومما هو جدير بالذكر أن نسبة المادة الجافه فى أطوار النضج الفسيولوجى وطور النضج التام وطور نضج الحصاد ال تختلف بل التغير الذى يحدث هو انخفاض فى نسبة الرطوبة حتى تصل إلى %14-13فى طور الحصاد .ويمكن الحصاد فى أى طور من هذه األطوار الثالثة دون فقد فى المحصول من الحبوب. ثانيا -الحصاد :Harvesting المقصود بحصاد (ضم) القمح هو قطع النباتات من فوق سطح األرض بارتفاع 6-5سم بعد أن وصلت إلى مرحلة النضج المناسبة والتي يكون فيها الناتج اإلقتصادي قد وصل إلى الحد األقصى من الوزن والجودة. يجرى حصاد القمح إما بواسطة العمال (حصاد يدوى) أو بواسطة اآلالت
محاصيل الحبوب والبقول
48
(حصاد ميكانيكى) على النحو التالى: -0الحصاد اليدوى :Manual harvesting يتم حصاد القمح يدويا عند ظهور العالمات التالية: أ -جفاف السيقان بحيث يسهل قطعها بالمناجل أو سكين آلة الحصاد بدون مقاومة ،وذلك ألن الحصاد والنباتات ما زالت غير جافة تماما ً يؤدى إلى بطء فى عملية الحصاد باإلضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحبوب وكذلك احتمال اقتالع النباتات بجذورها مما يزيد من نسبة الطين فى الحبوب وبالتالى تنخفض جودة المنتج. ب -تمام امتالء الحبوب وجفافها حيث يجب عدم الحصاد قبل تمام االمتالء حتى ال تضمر الحبوب عند الجفاف ويقل المحصول. ج -سهولة فرك السنابل باليد وفصل الحبوب عن القنابع. د -نسبة الرطوبة فى الحبوب تتراوح بين .% 14 -13 ويراعى عند الحصاد اليدوى ما يلى: أ-
يبدأ حصاد القمح فى شهرى ابريل ومايو ونتيجة الرتفاع درجة الحرارة نهارا يجرى الضم ليال أو فى الصباح الباكر ويوقف متى بدأت الحرارة فى االرتفاع حتى يكون الضم أيسر على العمال ولمنع انفراط الحبوب.
ب -يجب أال يقل ارتفاع الحصاد عن 6 -5سم .أحيانا يلجأ المزارع الصغير إلى خفض ارتفاع الحصاد عن ذلك (حصاد جائر) وذلك للحصول على أكبر كمية من التبن وال يوصى بذلك ألن الحصاد الجائر يترتب عليه قلة محتوى األرض من المادة العضوية وزيادة الحاجة إلى إضافة األسمدة المعدنية للمحاصيل التالية مما يرفع تكاليف اإلنتاج ،وقد تقتلع النباتات بجذورها وما بها من كتل طينية تختلط
محاصيل الحبوب والبقول
49
بالحبوب أثناء الدراس وبالتالى تنخفض جودة الحبوب. ج -عدم اقتالع النباتات بجذورها حيث يلتصق بالجذور الطين فتختلط بالحبوب أثناء الدراس فتحط من درجة جودة القمح التجارية. د -عدم ضم الحشائش مع القمح وخاصة الزمير وضرس العجوز. ه -تربط النباتات فى حزم قطر كل منها حوالى 59سم بسيقان من القمح حتى ال تفقد النباتات أثناء النقل. و -يكوم المحصول فى األرض فى مكان الدراس أو ينقل المحصول إلى الجرن فى المساء أو الصباح الباكر حيث يكون الجو رطبا فيساعد على عدم تقصف السنابل وفرط الحبوب. -2الحصاد الميكانيكي :Mechanical harvesting يمكن إجراء عملية الحصاد بواسطة آالت الحصاد الميكانيكية فى طورى النضج العجينى ( %35 -39رطوبة فى الحبوب) والتام ( %25-29رطوبة فى الحبوب) والتى تقوم بحصاد النباتات فى صفوف .كما توجد آالت تقوم بحصاد وتربيط النباتات فى حزم قطرها 59سم فى نفس الوقت ثم تترك بعدها النباتات فى الحقل حتى الجفاف ليسهل دراسها بواسطة آالت الدراس .كما توجد آالت تقوم بالحصاد والدراس والتذرية فى عملية واحدة (آالت الحصاد المجمعة )Combineويمكن إجراء الحصاد بهذه اآلالت عندما تجف النباتات وتصبح نسبة الرطوبة فى الحبوب .%14-13ويراعى عند الحصاد اآللي ما يلى: أ -أن يكون ارتفاع الحصاد أكبر نسبيا فقد يصل إلى 15 -19سم وذلك لتفادى وجود أحجار على األرض قد تؤدى إلى تكسير سكاكين اآلله. وفى الخارج قد يكون ارتفاع الحصاد أكثر من ذلك حيث يتم حصاد الثلث العلوى أو الثلثين العلويين من النباتات بما تحتويه من السنابل تاركا باقى النباتات فى األرض ثم يتم تكسيرها وقلبها فى التربة
محاصيل الحبوب والبقول
51
كمصدر للمادة العضوية. ب -يتم الحصاد فى مرحلة مبكرة نسبيا عن الحصاد اليدوى أي عندما تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى ( %25 -29طور النضج التام) عند استعمال آالت الحصاد فقط ل قالل من فقد الحبوب ثم تترك النباتات فى الحقل عدة أيام حتى تجف النباتات ويمكن دراسها .ولزيادة كفاءة الحصاد الميكانيكى يجب إتباع اآلتي: -1زراعة األصناف غير القابلة للرقاد. -2عدم المغاالة فى تقسيم األرض عند الزراعة إلى أحواض صغيرة حتى ال تعيق البتون حركة اآللة فتقل كفاءة الحصاد ويزيد الفقد فى المحصول. -3عدم وجود أحجار كبيرة أو عوائق فى األرض حتى ال تؤدى إلى تلف سكاكين اآللة. -4تحاشى حدوث الرقاد ألن الرقاد من أكثر الظواهر التي تعيق عملية الحصاد وخاصة الحصاد الميكانيكي وذلك بإتباع الوسائل التالية: أ -استعمال معدل التقاوي المناسب حيث أن زيادة عدد النباتات فى وحدة المساحة يؤدى إلى استطالة النباتات وتكون النباتات رخوة وتميل للرقاد ،كما أن نقص عدد النباتات فى وحدة المساحة يدفع النباتات إلى زيادة التفريع وما يترتب على ذلك من عدم التجانس فى النضج كما تزداد درجة انتشار الحشائش بالدرجة التى تعيق الحصاد. ب -وضع التقاوى على عمق مناسب فالنباتات سطحية الزراعة تكون أكثر ميال للرقاد .وقد لوحظ أن نباتات القمح المنزرعة فى جور أو بطرق الزراعة الرطبة أو الزراعة بالماكينات أكثر مقاومة للرقاد عن طرق الزراعة الجافة بدار لزيادة العمق الذى توضع فيه التقاوى.
محاصيل الحبوب والبقول
50
ج -عدم المغاالة في التسميد األزوتي حتى ال يزداد النمو الخضرى فتميل النباتات إلى الرقاد كما تظل النباتات خضراء حتى وقت الحصاد. د -االعتدال فى الرى وعدم الري أثناء هبوب الرياح. الدراس :Threshing بعد تطاير الندى وتمام جفاف الحبوب والسيقان يتم دراس النباتات بواسطة ماكينات الدراس والتذرية أو ماكينات الدراس والتذرية والغربلة والتدريج. والدراس هو عملية تكسير النباتات وتحويلها إلى مخلوط من الحبوب والتبن الناعم .ثم يتم فصل حبوب القمح عن التبن من خالل عملية التذرية والتى تعتمد على دفع تيار من الهواء نحو مخلوط الحبوب والتبن فيتم فصل الحبوب الثقيلة الوزن عن التبن الخفيف الوزن .ويجب أن تكون سرعة ماكينة الدراس والتذرية مناسبة فال تكون سريعة أكثر من الالزم فينفصل جزء من الحبوب مع التبن وال تكون بطيئة فيختلط التبن بالحبوب .وأثناء التذرية تسقط الحبوب على مجموعة من غرابيل تفصل الحبوب عن حبيبات التربة والحبوب الضامرة وحبوب الحشائش. المحصول :Yield
تتوقف إنتاجية القمح على كثير من العوامل وأهمها الصنف والعوامل الجوية وخصوبة التربة ومدى توفر مياه الرى ودرجة انتشار الحشائش ودقة إجراء العمليات الزراعية .وعموما تعطى أصناف القمح الحالية حوالى -2.5 3.9طن أى ما يعادل 29 - 16أردب (وزن األردب 159كجم) للفدان فى المتوسط ،وقد يقل أو يزيد عن ذلك فيصل إلى 3.5طن ( 24أردب للفدان) من بعض األصناف وفى بعض المناطق. التخزين :Storage
التخزين هو الحفظ الجيد إلنتاج تكلف الكثير من الجهد والمال وفيما يلى
محاصيل الحبوب والبقول
52
أهم الشروط واالحتياطات التى يجب مراعاتها فى التخزين: -1أن تكون المخازن محكمة القفل حتى تكون خالية من الحشرات والفئران مع تطهيرها قبل وضع الحبوب فيها. -2أن تراعى كافة اإلجراءات التى تحفظ الحبوب من التنفس أو من تكاثر الحشرات مثل خفض درجة الحرارة ونسبة الرطوبة والتهوية. -3أال تزيد نسبة الرطوبة فى الحبوب عن %13-12عند التخزين. -4أن تكون الحبوب خالية من المواد الخاملة كاألتربة وكسر الحبوب وبقايا المحصول. زراعة القمح فى المناطق المطرية: Farming wheat under rainfed conditions:
يتوقف نجاح زراعة القمح فى المناطق الصحراوية المطرية على: -1معدل سقوط األمطار وكيفية توزيع المطر طول موسم النمو حيث تزداد فرصة نجاح زراعة القمح بزيادة معدل سقوط األمطار ومدى تواجد األمطار خاصة فى الفترات الحرجة من حياة النبات (فترتى التفريع وطرد السنابل). -2ممممدى المحافظمممة علمممى ميممماه األمطمممار السممماقطة وطمممرق حصمممد الميممماه لالستفادة بها فى أوقات غير أوقات سقوطها. -3مدى توفر األراضى العميقة غير السطحية حيث يجب أال يقل عمق التربة عن 35سم خاصة فى الوديان ويجب أن تكون التربة متوسطة القوام قدرتها على االحتفاظ بالماء عالية وتتميز بقلة نسبة الحصى حتي تطول فترة احتفاظها باألمطار ،وال تكون متأثرة باألمالح ،وال تكون فقيرة فى محتواها الغذائى باإلضافة إلى وقوعها فى مجال هطول األمطار المرتفع نسبيا.
محاصيل الحبوب والبقول
53
-4توفر األصناف المالئمة لبيئة الزراعة والتى تتميز بتحملها للعطش. وعموما لزراعة القمح فى المناطق المطرية ولزيادة إنتاجية القمح تحت هذه الظروف يراعى اآلتى: -1حرث األرض كونتوريا قبل سقوط األمطار بفترة كافية لالحتفاظ بكمية األمطار المتساقطة خالل شهرى سبتمبر وأكتوبر (أمطار مبكرة). -2يممتم اختيممار الصممنف أو األصممناف الموصممى بزراعتهمما فممى المنممماطق المطريممة والموصممى بهمما مممن قبممل الجهممات البحثيممة وحاليمما فممى مصممر يوصى بزراعة الصنف سخا 8أو سخا .03 -3أنسب ميعاد للزراعة فى المناطق المطرية بمصر هو شهر نوفمبر وحتى أول ديسمبر بشرط التأكد من سقوط األمطار بكمية كافية. -4عقب سقوط األمطار فى نوفمبر وبكمية تكفى للوصول إلى إمكانية الحرث (نسبة الرطوبة )%69 -59يتم بذر التقاوى بطريقة تضمن انتظام توزيعها وتغطيتها جيدا بحيث ال يقل عمق الزراعة عن 8 - 5 سم حتى ال تجف الرطوبة حول الحبوب فتنخفض نسبة اإلنبات. -5أنسب معدل للتقاوى فى الزراعات المطرية هو 39كجم /للفدان. -6يجب االهتمام بتسميد القمح على النحو التالى: أ -تلقيح الحبوب بالبكتريا المثبته للنتروجين والعناصر الصغرى بعد نقعها فى الماء لمدة 24ساعة على أن يتم تلقيح نصف التقاوى بالبكتريا المثبتة لألزوت والنصف األخر بالعناصر الصغرى حتى ال تموت البكتريا نتيجة المعاملة بالعناصر الصغرى. ب -يجب إضافة األسمدة العضوية بمعدل 15 - 19م /3فدان وغالبا ما يكون سماد ناتج من األغنام المرباه فى منطقة الزراعة لزيادة قدرة األرض على االحتفاظ بالرطوبة وكذلك يضاف سماد السوبر
محاصيل الحبوب والبقول
54
فوسفات األحادى ( %15.5فو2أ )5بمعدل 159 -199كجم للفدان أثناء إعداد األرض للزراعة. ج -بعد اإلنبات وفى مرحلة التفريع يضاف السماد األزوتى بمعدل 15كجم نيتروجين للفدان. د -بعد الزراعة بحوالى 65يوم (مرحلة قبل طرد السنابل) وفى حالة سقوط األمطار المؤثرة يضاف 15كجم نيتروجين و 15كجم بو2أ للفدان. ونظرا لقلة سقوط األمطار فى مصر بالدرجة التى تجعلها غير كافية إلنتاج محصول وافر من القمح فأنه يجب االهتمام بأجراء األساليب التى من شأنها توفر المياه وتحافظ عليها مثل: -1إتباع نظم حصاد الماء المناسبة للمنطقة مثل الزراعة فى مناطق منخفضة بالنسبة للمناطق المجاورة ،الزراعة بجوار المناطق الصخرية على أن يتم توجيه مياه األمطار للمناطق المزروعة ،الحرث عموديا على اتجاه انحدار األرض ،حفر خزان أرضى للمياه فى المناطق التى تسمح بذلك ،إقامة سدود ترابية تفيد فى عملية إبطاء مياه الجريان السطحى فيزيد من درجة تشبع قطاع التربة وترسي العوالق الترابية الدقيقة التى تزيد من خصوبة التربة وهكذا من الوسائل أو الممارسات الزراعية التى تزيد من كمية المياه وتعظيم االستفادة منه. -2إتباع وسائل من شأنها تقليل النتح والبخر مثل زراعة مصدات الرياح أو نشر زراعة بعض الشجيرات فى المساحات التى تزرع بالقمح يفيد فى تقليل سرعة الرياح. -3استخدام محسنات التربة يفيد فى زيادة درجة احتفاظ التربة بالماء لمدة أطول. -4استخدام المواد المقللة للنتح وهى مواد لها القدرة على غلق الثغور وبالتالى تقلل من النتح.
محاصيل الحبوب والبقول
55
-5إتباع الممارسات الزراعية التى تقلل من فقد الماء مثل استخدام معدل التقاوى المناسب وإجراء الحرث قبل نزول أول مطر وكذلك الحرث عقب حصاد المحصول ل قالل من بخر الماء من سطح التربة ،وعدم إزالة البقايا النباتية من على سطح التربة حيث تفيد هذه البقايا فى تقليل البخر من سطح التربة أثناء الصيف. -6الرى التكميلى :Supplemental irrigationممكن عند توفر مصادر للمياه مثل المياه الجوفية أو مياه منقولة من الترع الرئيسية إتباع أسلوب الرى التكميلى خاصة فى رية الزراعة حتى نضمن إنبات جيد وإطالة فترة النمو الخضرى فيصبح النبات قادرا على إعطاء محصول وفير ورية فى مرحلة التفريع وأخرى فى مرحلة امتالء الحبوب .من المعلوم أنه إلنتاج محصول جيد من القمح يجب أن يصل إلى وحدة المساحة من األرض من الماء ما يتراوح بين 359 – 259مم خالل موسم النمو وذلك من جميع المصادر المائية.
محاصيل الحبوب والبقول
56
ورقة القمح األذنات عليها شعيرات
سنبلة القمح
حبوب القمح
مخبوزات القمح
محاصيل الحبوب والبقول
57
ملخص الفصل األول ناقشنا في هذا الفصل ما يلى: -1األسس التى يبنى عليها تقسيم القمح والصفات الواجب توفرها فى صنف القمح الجيد. -2الفرق بين الجذور الجنينية والجذور العرضية وأهمية كل منهما. -3تركيب سنبلة القمح والفرق بين سنبلة الساق األصلى وسنابل األفرع فى عدد ووزن الحبوب وشكل حبة القمح ومدى اختالف حبوب السنبلة الواحدة وحبوب النبات الواحد. -4االحتياجات المناخية للقمح وعالقة ذلك بميعاد زراعة القمح األمثل. -5تأثير ميعاد الزراعة على التفريع والمحصول والرقاد. -6طرق زراعة القمح وأفضلية طريقة الزراعة تسطير عن غيرها من الطرق. -6الظروف التى تحتم زراعة القمح بطرق الزراعة الرطبة. -8الفرق بين تسميد القمح فى األرض القديمة والجديدة من حيث الكميات والنوعيات ومواعيد اإلضافة. -0أهمية االعتدال فى رى القمح طول الموسم ،ثم تحديد الفترات الحرجة فى حياة النبات التى يجب عدم تعطيش القمح فيها. -19الفرق بين أطوار نضج القمح فى نسبة الرطوبة والمادة الجافة والطور المناسب للحصاد. -11الحصاد والدراس والتذرية والتخزين من حيث اإلجراءات المالئمة.
محاصيل الحبوب والبقول
58
أسئلة على الفصل األول س -0أذكر خصائص صنف القمح الجيد ،ثم اذكر أقسام القمح حسب عدد الكروموسومات مبرزا الفرق بين كل من القمح الصلب والقمح الطرى وكل من القمح الثنائى والقمح الرباعى والقمح السدسى وكل من القمح الشتوى والقمح الربيعى. س -2أذكر الميعاد األمثل لزراعة القمح فى مصر موضحا أسباب نقص المحصول بالتأخير فى الزراعة. س -3اكتب عن ما يراعى أثناء إعداد االرض للزراعة لزيادة معدل التفريع فى محصول القمح. س -4القمح محصول حساس لعدم استواء سطح األرض عند الزراعة فى األراضى الطينية تحت نظام الرى بالغمر -وضح مدى صحة هذه العبارة. س -5علل :تفضيل األمشاط القرصية فى خدمة األرض الرملية لزراعة محصول القمح. س -6ما هى أفضل طريقة لزراعة القمح موضحا أسباب تفضيلك؟ س -7ما عدد الريات المناسبة لمحصول القمح وما هي مراحل النمو األكثر تضرراً بالعطش موضحا تأثير هذا الضرر؟ س -8بما تنصح منتج قمح لزيادة نسبة األفرع الخصبة وتحاشى الرقاد. س -9اذكر سببا واحدا إلنخفاض محصول القمح فى الحاالت التالية: الرقاد – التأخير فى الزراعة -تعطيش القمح فى الشهر األول والشهر األخير من حياة النبات – هبوب رياح الخماسين .بفحصك عينة قمح
محاصيل الحبوب والبقول
59
ألحد المنتجين وجدت زيادة نسبة الحبوب الرفيعة – ماهى األسباب التى أدت إلى ذلك؟ س -01اكتب عن تسميد القمح من حيث الكمية وميعاد اإلضافة فى كل من األراضى القديمة واألراضى الجديدة. س -00حدد أهم اإلجراءات أو المعامالت المبكرة التى تؤثر بشدة فى إنتاج القمح. س -02حدد أهم الظواهر البيئية السيئة التى تؤثر على إنتاج القمح فى مصر -وما هو تصورك للحد من هذه اآلثار ؟ س -03حدد أهم المشاكل التي تحد من إنتاجية القمح في مرحلة طرد السنابل. س -04حدد مدى مالئمة للزراعة فى األراضي الملحية أو األراضى الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة .ولماذا؟ س -05زرت حقل أحد مزارعى القمح وشاهدت نقص عدد السنابل فى وحدة المساحة .ما تأثير ذلك على المحصول؟ – بماذا أنت ناصح له فى العام القادم. س -06ضع بعض التوصيات الهامة إلنتاج القمح فى األراضى الرملية. س -07أذكر أطوار النمو التي تمر بها حبة القمح من اإلخصاب حتى النضج موضحا نسبة الرطوبة ونسبة المادة الجافة فى كل مرحلة.
األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يحدد األهمية االقتصادية للشعير. -2يحدد مناطق زراعة الشعير بمصر. -3يصف التركيب النباتي لنبات الشعير ويوضح ذلك بالرسم. -4يميز بين األصناف الجيدة والرديئة من الشعير ويحدد أقسامه. -5يحدد االحتياجات المناخية والتربة المناسبة وطريقة الزراعة وعمليات ما بعد الزراعة إلنتاج محصول مرتفع من الشعير. -6يحدد أنواع اآلفات ويضع سياسة لمقاومتها.
العناصر: األهمية االقتصادية -الوصف النباتى -التقسيم واألصناف -التربة الموافقة ميعاد الزراعة -اعداد األرض للزراعة -طرق الزراعة -التقاوى -التسميد -مقاومة الحشائش -الحصاد -زراعة القمح فى المناطق المطرية.
األهمية االقتصادية :Economic importance الشعير محصول حبوب هام عالميا ً ومحلياً .ويحتل المركز الرابع من حيث األهميمممة بعمممد القممممح والمممذرة الشمممامية واألرز .وفمممى مصمممر يمممزرع الشمممعير فمممى
محاصيل الحبوب والبقول
62
مساحات محدودة باألراضى القديمة التى يوجد بها مشاكل ملوحة بمياه المرى أو التربة وفى نهايات الترع التى ال يصلها كمية كافية من مياه الرى وتبلغ إجممالى المساحة فى تلك المناطق حوالى 89ألمف فمدان .ويتميمز الشمعير عمن غيمره ممن محاصيل الحبوب الشتوية فى مصر بأن له صمفات أقلممة واسمعة بيئيما ً أكثمر ممن أى محصول حبوب آخر .كما يزرع الشمعير فمى المنماطق الصمحراوية المطريمة بمصممر والتممى ال يتمموافر فيهمما االحتيمماج المممائى الممالزم لزراعممة القمممح .وتبلممغ المساحة المنزرعة بالشعير حوالى 399 - 259ألف فمدان تبعما ً لكميمة األمطمار الساقطة وتوزيعها خالل الموسم. يستخدم الشعير كغذاء ل نسان ،كما يستعمل كغذاء للحيوان حيث تستعمل حبوبه كعليقه مركزة أو نباتاته لرعى الحيوانات واألغنام والماعز واإلبل. كممما يسممتعمل الشممعير خاصممة أصممناف الشممعير الثنممائى فممى إنتمماج المولممت ويتفمموق المولممت المسممتخلص منممه عممن غيممره المسممتخلص مممن محاصمميل أخممري. وعمليممة إنتممماج المولممت تعتممممد علممى تممموفير الظممروف المالئممممة إلنبممات حبممموب الشعيرالنظيفة وعندما يخرج الجمذير بطمول 2-1ممم (اسمتنبات) يمتم تجفيفهما ثمم طحنها ونخلها .والمولت الجيد يتصف بنقص نسبة البروتين وارتفاع نسبة النشا، ويسمتخدم المولمت أساسمما فمى صممنع البيمرة ،والحلمموى وكثيمر مممن أغذيمة األطفممال والقهوة الصناعى .وحبوب الشعير المناسمبة لصمناعة المولمت يجمب أن تتصمف بالصفات التالية: -1كبر وتجانس حجم الحبوب :يؤثر وزن الحبوب (درجة االمتالء) وتجانسها فى الحجم على كل هذه الصفات فالحبوب الكبيرة المتجانسة يكون جنينها إلى حد ما متجانس فى الحجم ومكتمل الحيوية وعلى ذلك تبدأ جميعها فى اإلنبات فى وقت واحد وتسير سرعة اإلنبات بصورة منتظمة بعكس الحال إذا اختلف وزن وحجم الحبوب فيختلف عندئذ حجم الجنين وقدرته على اإلنبات ،ويبدأ اإلنبات فى أوقات متباينة
محاصيل الحبوب والبقول
63
وبذلك يختلف طول الجذير عند وقف اإلنبات مما يؤثر كثيرا على مكونات المولت الناتج .كما ان الحبوب الممتلئة ذات الوزن المرتفع يكون نشاط اإلنزيمات المحللة بها مرتفع عن الحبوب الصغيرة وغالبا ما يمثل إنزيمي ألفا وبيتا أميليز أكثر اإلنزيمات المحللة نشاطا وعليها تتوقف سرعة اإلنبات ووصول الجذير إلى الطول المناسب لوقف اإلنبات فى وقت مبكر وهذا مطلوب ألنه مع بدء إنبات الحبوب يزداد معدل تنفسها ويفقد فى التنفس وحده % 8 - 4من وزن الحبوب الجاف وبالتالي فان زيادة فترة اإلنبات يترتب عليها زيادة نسبة الفاقد من مكونات الحبة و بمعنى آخر محصول المولت. -2الحبوب الكبيرة الحجم تتصف بنقص نسبة البروتين وإرتفاع نسبة النشا :تتناسب نسبة البروتين فى الحبوب عكسيا مع محتوى النشا أو بعبارة أخري مع درجة االمتالء وعموما يجب أن ال تزيد نسبة البروتين الكلى فى حبوب شعير المولت عن %13ألن زيادة نسبة البروتين عن هذا الحد يتسبب فى زيادة نشاط ميكروبات الخميرة المضافة عند صناعة البيرة فتحدث تخمرات غير مرغوبة ،كما تتسبب فى زيادة الرغوة (فقاقيع الهواء) التى توجد على سطح البيرة والتى تعيش فيها كثيرا من ميكروبات التعفن فى سرعة فساد البيرة وتأثر طعمها .ويوجد البروتين فى اندوسبرم حبة الشعير بصور مختلفة: أ .بروتينممات تممذوب فممى الممماء :مثممل البممروالمين ،االلبممومين وهممذه تمممد ميكروبمممات الخميمممرة المضمممافة باحتياجاتهممما ممممن األحمممماض األمينيمممة وتساعد فى بدء نشاطها. ب .بروتينات ال تذوب فى الماء مثل: الجيلوتين :وهو مهم عند استعمال الشعير فى تغذية اإلنسان أي فىصناعة الخبز أو فى تغذية الحيوان (أصناف شعير العلف).
محاصيل الحبوب والبقول
64
الهوردين :وهو نوع من البروتين المهم عند صناعة البيرة ويعرفمنه ثالث صور (الفا -بيتا -جاما) ويوجد كل منها بنسب مختلفة ويمكن زيادة نسبة هذا البروتين بالتسميد اآلزوتي وتتوقف عليه كثيرا نسبة االستخالص وطعم البيرة الناتجة. -3نقص معدل األغلفة الخارجية بالوزن وبالتالى زيادة معدل استخالص المولت. -4أ ن تكممون حبمموب الشممعير حديثممة اإلنتمماج عاليممة الحيويممة لتقليممل مممدة االستنبات. ومممما هممو جممدير بالممذكر أن همممذه المواصممفات تتمموفر فممى الشممعير الثنمممائى الصفوف مقارنة بالشعير السداسى الصفوف. الوصف النباتى :Botanical composition الشعير نبات يتبع العائلة النجيلية Poaceaeويتبع مجموعة نباتات الفلقة الواحدة ويشمل جنس الشعير عديد من األنواع ،والشعير نبات حولي قائم وتنتهي الساق األصلية وبعض األشطاء بالسنابل ،وفيما يلى وصف دقيق ألجزاء النبات المختلفة: -0الجذر :تشبه جذور الشعير إلى حد كبير جذور القمح في تكوينها ونموها ،وتتميز جذور الشعير عن جذور القمح بأنها بيضاء اللون قصيرة وسميكة وخاصة في األطوار األولي من حياة النبات ولذلك يطلق عليها اسم الجذور البيضاء ولكن بتقدم العمر يصير مظهرها عادي وتستطيل وتتفرع. -2الساق :قائمة أسطوانية تتكون من عدة عقد وسالميات ويتراوح عدد سالميات ساق الشعير بين 6 - 5سالميات ،وتنتهي السالمية الطرفية بالسنبلة ،وساق الشعير أقصر وأسمك من مثيلتها في القمح والنامية تحت
محاصيل الحبوب والبقول
65
نفس الظروف ،كما أن السالميات السفلى في الشعير قصيرة ومتزاحمة عما هو الحال في نبات القمح وهذه الصفات تساعد الشعير علي مقاومة الرقاد بدرجة أكبر من القمح .ويشبه التفريع القاعدي في الشعير مثيله فى القمح ولكن عدد األشطاء في الشعير أقل من القمح والزمير. -3األوراق :أوراق نبات الشعير متبادلة علي الساق وتتكون ورقة الشعير من نصل شريطي رمحى ،وغمد منشق ملتف حول الساق ولسين رقيق شفاف ،وأذنتين كبيرتين عن نظيرتيهما في القمح وملتفة التفافا شبه كامل حول الساق وتظهر على بعد فى صورة حلقات لونها أبيض ،كما أن نصل الورقة عريض عن نصل ورقة القمح ولونها أخضر فاتح (أفتح من ورقة القمح) .والسطح العلوي للورقة به زغب رفيع يجعله خشن الملمس ،كما أن العرق الوسطي بارز والورقة العلوية التي يحيط غمدها بالسنبلة قبل طردها تسمى بورقة العلم. -4النورة :نورة سنبلية ويتكون محورها من عقد وسالميات والسالميات مستقيمة ومتراكبة األطراف ،ويوجد عند قاعدة كل سالمية 3 -1 سنيبالت خصبة حسب نوع الشعير .وتحتوى كل سنيبلة على زهرة واحدة تعطى حبة واحدة بعد إخصابها ،وتتكون السنيبلة من فنبعتين خيطتين تحيط بالزهرة وتغلف األعضاء األساسية للزهرة (الطلع والمتاع) وريقه عريضة (عصيفة) تضم حافتيها وريقة شفافة تسمى اإلتب وفي األصناف المسفاة تحمل العصيفة السفا ويتكون الطلع من ثالثة أسديه والمتاع من مبيض وحيد الكربلة ذو ميسم ريشى متفرع. -5الحبة :حبة الشعير بره مدببة الطرفين عريضة في الوسط .والحبوب غالبا ما تكون مغطاة (ذات جراب) حيث تلتحم العصيفة واإلتب بغالف الحبة ويسمى الشعير المغطى .وفي بعض األصناف تكون الحبوب عارية كالقمح النفصال العصيفات عن جدار الحبة أثناء
محاصيل الحبوب والبقول
66
عمليات الدراس ويسمى بالشعير العارى .ويختلف لون الحبة حسب الصنف فمنها ما هو أبيض مصفر ،أو أحمر أو أزرق أو قرنفلي، ويرجع ذلك لوجود بعض الصبغات بالجراب أو بطبقة األليرون. االزدحام: يقدر ازدحام السنبلة في الشعير بطريقة تختلف عن تلك التي في القمح إذ يحسب االزدحام في المحصول علي أساس متوسط طول عشرة سالميات من منتصف محور السنبلة. وتعتبر السنبلة مزدحمة إذا كان المتوسط يتراوح بين 1.6 – 1.2سم ومتوسطة االزدحام إذا كان المتوسط يتراوح بين 2.8 – 2.1سم ،ومفككة أذا كان المتوسط يتراوح بين 4.9 – 2.6سم.
التقسيم واألصناف :Classification and varieties أوالًً -التقسيم :Classificationيقسم الشعير حسب: -0ميعاد الزراعة إلى :شعيرشتوى وشعير ربيعى. -2استدامة األغلفة على الحبة بعد الدراس إلى: أ -شعير ذو أغلفة (شعير مغطى) Hulled barelyوفيه تلتحم العصيفة باألتب ويصعب فصلهما عن الحبة. ب -شعير عارى من األغلفة Hulless or naked barley (Hordeum
) vulgare L. var. nudum Hook Fوفيه تنفصل العصيفة عن األتب بسهول عند فرك الحبوب بين راحتى اليد أو أثناء الدراس. -3عدد الصفوف فى السنبلة إلى: أ -شعير ذو ستة صفوف H. hexastichum L. or H. vulgare L.وفيه يوجد ثالث سنيبالت خصبة عند كل عقدة من عقد سنبلة الشعير ويوجد بكل سنيبلة حبة واحدة ناضجة .والحبوب الناتجة من أزهار
محاصيل الحبوب والبقول
67
السنيبالت الوسطية أكبر حجما وأكثر إمتال ًءا من الحبوب الناتجة من أزهار السنيبالت الجانبية. ب -شعير ذو صفين H. distichum L. :وفيه تكون السنيبلة الوسطية خصبة فقط وتكون حبة ناضجة ،ولذلك فان وزن الحبوب فى األصناف ذات الصفين يكون مرتفعا عن األصناف ذات الستة صفوف كما أن حبوب الشعير الثنائى أكثر تجانسا فى الحجم عن الشعير السداسى ،ونسبة األغلفة فى الشعير السداسى أكثر من الشعير الثنائى. ج -شعير غير منتظم الصفوف H. irregulare L. :وفيه تكون السنيبالت الوسطى خصبة أما الجانبية فبعضها خصب واألخرى عقيم وهذا النوع زراعته محدودة. -4حسب نوع السفا إلى: أ -شعير ناعم السفا .Smooth ب -شعير ذو سفا مسنن .Rough ثانيا -األصناف :Varieties
ينصح بزراعة األصناف الموصى بها من قبل الجهات البحثية وشركات إنتاج التقاوى ووزارة الزراعة .تتعدد أصناف الشعير التجارية فمنها ما يزرع بهدف تغذية اإلنسان والحيوان ومنها ما يزرع بهدف إنتاج المولت (مادة خام لكثير من الصناعات الغذائية تنتج من طحن حبوب الشعير السابق استنباتها وتجفيفها ثم يتم فصل االغلفة). وعموما تتميز أصناف الشعير الجيدة بالخصائص اآلتية: -1عالية المحصول. -2مبكرة النضج عن األصناف البلدية. -3مقاومة للرقاد وكثيرة التفريع.
محاصيل الحبوب والبقول
68
-4تتحمل الملوحة سواء كان مصدرها مياه الري أو التربة. -5يجود بعضها لصناعة المولت كاألصناف ذات الصفين والتى تتميز بارتفاع وزن األلف حبة والتجانس فى حجم الحبوب. -6مقاومة ألمراض الشعير الرئيسية مثل أمراض التبقع الشبكي والبياض الدقيقي وصدأ األوراق وتخطيط الشعير والتفحمات. -6تحمل الجفاف خاصة فى حالة الزراعات المطرية فى الساحل الشمالى الغربى وسيناء واألراضى الجديدة ونهاية الترع داخل الوادى. -8الصفات الغذائية والتكنولوجية مرغوبة.
وتنمممدرج أصمممناف الشمممعير المنزرعمممة فمممى مصمممر تحمممت مجمممموعتين ممممن األصناف هما: أوالً -األصناف السداسية الصفوف: -1صنف جيزة :123تجود زراعته في األراضي الجديدة واألراضي الملحية وهو صنف واسع األقلمة يمكن زراعته تحت ظروف بيئية متباينة. -2صنف جيزة :124تجود زراعته باألراضي الجديدة وجنوب الوادي حيث الحرارة المرتفعة. -3صنف جيزة :125يزرع في الساحل الشمالي تحت ظروف الزراعة المطرية ويجود في المواسم متوسطة األمطار. -4صنف جيزة :126أنتج خصيصا ً للزراعة المطرية حيث يتفوق في حالة المواسم شديدة الجفاف ويزرع بمنطقتى الساحل الشمالي الغربي وسيناء علي األمطار. ثان ًيا -األصناف الثنائية الصفوف: -1صنف جيزة :126مبكر النضج يتميز بتفوقه في المحصول ومقاومته لألمراض وجودته لصناعة المولت ويصلح للزراعة باألراضي
محاصيل الحبوب والبقول
69
الجديدة تحت نظام الري بالرش. -2صنف جيزة :128يصلح لصناعة المولت حيث يتفوق علي صنف بونس في األراضي القديمة والمروية بالغمر.
التربة الموافقة :The proper soil يمكن زراعة الشعير في جميع األراضي الزراعية سواء كانت طينية أو صفراء أو رملية أو جيرية ،ولكنه يجود فى األراضي الطميية واألراضي الصفراء .والشعير له صفات أقلمة واسعة بيئيا ً أكثر من أى محصول حبوب آخر حيث يمكن زراعته فى األراضى الفقيرة حديثة االستصالح واألراضى الملحية أو التى تروى بمياه أبار مالحة ال تصلح لزراعة القمح كما هو فى األراضى الصحراوية ووادى النطرون والوادى الجديد حيث يمكن للشعير أن ينمو في األراضي الملحية ويعطي محصول إقتصادي حتى تركيز ستة آالف جزء في المليون أمالح ذائبة سواء كان مصدر تلك األمالح هو التربة أو مياه الري أو االثنان معاً .والشعير يتحمل الجفاف عن القمح فيمكن أن يزرع على األمطار القليلة التى ال تكفى لزراعة القمح (الساحل الشمالى الغربى وشمال وجنوب سيناء) .عموما ينصح بزراعة الشعير فى األراضى التى ال تصلح لزراعة القمح.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements االحتياجات المناخية للشعير هى نفسها االحتياجات المناخية للقمح إال أن الشعير يمتاز بتحمله النخفاض درجة الحرارة فى طور النمو الخضرى كما أنه يتحمل ارتفاع درجة الحرارة المصحوبة بانخفاض نسبة الرطوبة فى الجو أثناء تكوين السنابل لذلك يحل محل القمح عند التأخير فى الزراعة. ميعاد الزراعة :Sowing date يزرع الشعير في األراضي المروية سواء األراضي الجديدة أو القديمة ابتدا ًءا من 29نوفمبر ويتحمل التأخير حتى 15ديسمبر بالوجه البحرى ،وفي
محاصيل الحبوب والبقول
71
الوجه القبلى يزرع الشعير ابتداءا من 19نوفمبر حتي أول ديسمبر. وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط لألمطار حيث تكفى الرطوبة األرضية إلنبات التقاوى ويجب أن تتم الزراعة مع سقوط األمطار مباشرة حتى ال تفقد األراضى رطوبتها بالتأخير فى الزراعة .وفى الساحل الشمالى الغربى تتم معظم الزراعات بعد نوة المكنسة ( 29نوفمبر) ومدتها 4أيام وقد تأتى مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام.
إعداد األرض للزراعة: إعداد األرض لزراعة الشعير كما هو متبع مع محصول القمح.
طرق الزراعة :Seeding methods أوالًً -طرق الزراعة الجافه :Dry seeding methods
وفيها يتم وضع التقاوى بعد تجهيز األرض للزراعة ثم الرى وتتعدد طرق الزراعة الجافة حسب طريقة وضع التقاوى إلى ما يلى: -0الزراعة فى سطور :بعد إعداد األرض للزراعة توضع التقاوى فى آلة الزراعة التى تقوم بوضع التقاوى فى سطور تبعد عن بعضها -16 29سم وعمق منتظم ( 5 - 2.5سم) ثم الرى .وهي الطريقة الموصي بها حيث يساعد انتظام توزيع الحبوب داخل السطر أو بين السطور وثبات عمق الزراعة علي الحصول علي نباتات متجانسة فى النمو، ومن مميزات هذه الطريقة توفير كمية التقاوي المستخدمة باإلضافة إلى تجانس نمو النباتات وسهولة مقاومة الحشائش. -2الزراعة بدار :بعد إعداد األرض للزراعة يتم بذر التقاوي بانتظام في الحقل بعد خدمة األرض ثم يتم تغطية الحبوب بالتزحيف مع مراعاة عدم زيادة عمق البذرة عن 5سم حتى نحصل علي أعلي نسبة إنبات ثم يتم الرى.
محاصيل الحبوب والبقول
70
وفى الطريقتين اذا كان نظام الرى بالغمر يتم تقسيم األرض بعد وضع التقاوى وقبل الرى إلى أحواض إلحكام الرى وحسن توزيع المياه. ثان ًيا -طرق الزراعة الرطبة :Wet seeding methods
ينصح باستخدام هذه الطريقة في األراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي األرض وتترك قبل الزراعة فترة كافية إلنبات الحشائش ثم تحرث وهي مستحرثة ( %69-59رطوبة) وتوضع التقاوى مباشرة بعد الحرث بإحدى طرق البدار أو التسطير ثم التزحيف على أن يتم الحرث وبذر أو تسطير التقاوى والتزحيف فى نفس اليوم حتى ال تجف الرطوبة حول الحبوب المزروعة .وفى حالة الرى بنظام الغمر فى األراضي القديمة يتم تقسيم األرض ألحواض بالقنوات والبتون وتترك ل نبات ومن المهم أن يتم الحرث ووضع التقاوى والتزحيف فى نفس الوقت حتى ال تتطاير الرطوبة من التربة فتقل نسبة اإلنبات.
معدل التقاوي :Seed rate أنسب معدل تقاوي 59 - 45كجم /فدان في األراضي المروية أما فى الزراعة المطرية يقل معدل التقاوى إلى 39 - 25كجم/فدان .ويجب أن تكون التقاوى حديثة ومن مصدر موثوق منه ومن الصنف المخصص للمنطقة حسب التوصيات.
عمليات الرعاية المحصولية: -0مقاومة الحشائش :Weed control في األراضي المروية من األفضل أن يكون المحصول السابق برسيم ،كما يتم إتباع الزراعة الحراتي في األراضي الموبوءة بالحشائش نظرا لصعوبة مقاومة الحشائش باليد ألن الشعير يزرع زراعة كثيفة .وذلك عن طريق إعطاء رية قبل الزراعة بوقت كاف للتخلص من الحشائش التي تنبت حبوبها علي هذه الرية وذلك بحرث التربة وهي مستحرثة. ويمكن المقاومة كيماويا ً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال
محاصيل الحبوب والبقول
72
EC %24بمعدل 1لتر للفدان والشعير في عمر 5 - 4أوراق ،أو
الجرانستاتر DF % 65بعد 3 - 2أسبوع من الزراعة بمعدل 8جم لكل فدان مع مراعاة أن تكون النباتات جافة من الندي واألمطار ،أما المقاومة الكيماوية للحشائش الحولية رفيعة األوراق فيستخدم لمقاومتها مبيد توبيك %15مسحوق قابل للبلل بمعدل 149جم /فدان تذاب في 399لترماء/فدان. -2التسميد :Fertilization التسميد الفوسفاتي :في الزراعة المروية بالوادي ينصح بإضافة سمادفوسفاتي قبل الزراعة مباشرة بمعدل 15كجم فو2أ 5للفدان ،أما في األراضي الجديدة ينصح بإضافة 39.9 -22.5كجم فو2أ 5للفدان نثراً علي سطح التربة قبل آخر حرثة ليتم تقليبها وخلطها في التربة. التسميد البوتاسى :فى األراضى القديمة بالوادي ينصح بإضافة سمادبوتاسى قبل الزراعة مباشرة بمعدل 24كجم بو2ا للفدان ،أما في األراضي الجديدة ينصح بإضافة 36 - 24كجم بو2ا للفدان نثراً علي سطح التربة قبل آخر حرثة. التسميد األزوتي :من المهم إضافة األسمدة األزوتية خاصة فى األراضيالتى تقل فيها نسبة المادة العضوية .ومن المهم إضافة السماد األزوتى بالوحدات المقررة وفي المواعيد الموصي بها وال يجب إضافة أي جرعات سماد بعد طرد السنابل. تحت نظام الرى بالغمر فى األراضى القديمة يضاف السماد األزوتي بمعدل 69-45كجم آزوت/فدان تستمد من أي سماد أزوتى مناسب لطبيعة التربة على ثالث دفعات األولي ( % 25من الكمية) عند الزراعة والثانية (% 59 من الكمية) قبل الرية األولى وتضاف الكمية المتبقية قبل الرية الثانية. وفي األراضي الرملية ينصح بزيادة معدل التسميد األزوتي إلي 85 -69
محاصيل الحبوب والبقول
73
كجم آزوت للفدان مع ضرورة تقسيم كمية السماد علي عدد الريات ابتداء من الرية األولي حتي طرد السنابل وهذا يساعد النبات علي االستفادة من عنصر النيتروجين دون حدوث فقد كبير من العنصر ويوصي باستخدام نترات النشادر كمصدر للنتروجين في األراضي الملحية. وفي الزراعات المطرية ال يسمد الشعير بالسماد األزوتي إال في حالة التأكد من سقوط األمطار مع وجود كمية من الرطوبة تكفي إلذابة كمية السماد المضافة. -3الري :Irrigation الشعير من المحاصيل التي لها احتياجات مائية متوسطة ويتوقف عدد الريات علي نوع التربة والمناخ السائد وكمية األمطار الساقطة ومدى توزيعها على مدار الموسم خاصة في الوجه البحري حيث يمكن االستعاضة عن الري إذا سقطت كمية مناسبة من األمطار .ينصح بإعطاء الشعير في األراضي الطينية 3 - 2ريات حيث تعطي الرية األولى بعد 39 - 25يوم من الزراعة. وفى األراضي الجديدة يصل عدد الريات 6 - 6ريات خالل الموسم حسب طبيعة األرض .ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع حتى ال يقل التفريع وعدد السنابل وفترات التزهير وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب حتى ال يقل عدد وحجم الحبوب وبالتالى تنخفض كمية وجودة المحصول. النضج والحصاد :Maturity and harvesting أوالً -النضج: يمر الشعير بأطوار نضج مشابهة مع أطوار نضج القمح إلى حد كبير (أنظر القمح). ثانيا -الحصاد: يبدأ حصاد الشعير في نهاية شهر أبريل وأوائل شهر مايو ويوصي بعدم التأخير في الحصاد حتي ال يتعرض المحصول للفقد نتيجة تقصف السنابل أو
محاصيل الحبوب والبقول
74
انفراط الحبوب .ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن عالمات النضج اصفرار النباتات وصالبة الحبوب وسهولة فرك السنابل .وتتم عملية الحصاد بتقطيع السيقان فوق سطح األرض يدويا ً بواسطة المنجل أو آليا ً باستخدام آالت الحصاد ،هذا ويفضل استخدام اآلالت في عملية الحصاد والدراس والتذرية حيث تؤدي إلي تقليل الفاقد من محصول الشعير. المحصول :Yield يختلف المحصول الناتج من الشعير باختالف البيئة المنزرع فيها من حيث نوع األرض والحالة الغذائية للتربة ومدى احتوائها على االمالح كما يختلف حسب المعامالت الزراعية مثل الرى والتسميد التى تجرى عليه وعموما يتراوح المحصول الناتج من 6 -6أردب فى األراضى الجديدة والزراعات المطرية إلى ما يزيد عن 24أردب للفدان. التخزين :Storage يجب أن تجف الحبوب قبل تخزينها بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة عن .%13تخزن الحبوب في مخازن جيدة التهوية حتي ال تتعرض الحبوب آلفات الحبوب التي تنشط في حالة التخزين غير الجيد. زراعة الشعير فى المناطق المطرية بالساحل الشمالى – مصر: الشعير محصول الحبوب السائد فى المناطق المطرية تحت ظروف المناخ الجاف وشبه الجاف وتنتشر زراعته فى معظم المناطق المطرية تحت ظروف معدل أمطار من 359 - 259مم سنويا كما يمكنه النمو فى المناطق التى تسقط عليها األمطار بمعدل ال يقل عن 199مم سنويا فى المتوسط ولكن بإنتاجية متواضعة .واألرض المالئمة إلنتاج الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية يجب أن تكون خالية من األمالح واألحجار الكبيرة الحجم وال يقل عمق قطاع التربة عن 39سم وقوم التربة متوسط ولها القدرة على االحتفاظ بالرطوبة، وال تقل نسبة سقوط األمطار فى منطقة الزراعة عن 199مم سنويا ورقم
محاصيل الحبوب والبقول
75
الحموضة متعادل .وعموما يوصى بإجراء الممارسات الزراعية التالية عند زراعة الشعير فى المناطق المطرية: -0ميعاد الزراعة :بالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط لألمطار حتى تكفى الرطوبة األرضية إنبات التقاوى ويجب أن تتم الزراعة مع سقوط األمطار مباشرة حتي ال تفقد األراضي رطوبتها بالتأخير في الزراعة .وفي الساحل الشمالى الغربى تتم معظم الزراعات بعد نوة المكنسة ( 29نوفمبر) ومدتها 4أيام وقد تأتي مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام. -2تجهيز األرض للزراعة :فى األراضى متوسطة القوام يتم حرث األرض مرتين متعامدتين األولي بعد انتهاء موسم الزراعة السابق لتكسير بناء التربة فى الطبقة السطحية فيقل البخر وتحتفظ التربة بقدر من الرطوبة والمرة الثانية بعد سقوط األمطار المبكرة فى شهر سبتمبر أو أكتوبر على أن يكون الحرث متعامد على اتجاه مياه الجريان السطحى لزيادة قدرة األرض علي االحتفاظ بمياه األمطار فال يحدث جريان سطحي وبالتالي نحصل علي مهد مناسب للزراعة المطرية وفى األراضى الرملية يجرى الحرث مرة واحدة ،وتجرى الحرثة الثالثة بعد سقوط المطر الذي يكفي ل نبات ويتم نثر التقاوى مباشرة بعد المطر وقبل الحرثة األخيرة ويفضل أن يكون الحرث بعد الزراعة متعامد مع اتجاه الميل وأيضا ً للتغطية الخفيفة للتقاوى. -3طريقة الزراعة :تتم الزراعة بطريقة البدار على أن يكون البذر منتظم ولتحقيق ذلك يتم تقسيم التقاوى إلى جزئين ويتم بدار كل جزء متعامد على األخر بواسطة عامل زراعى متمرس على البدار والتغطية بالحرث بالمحراث الحفار ثم التزحيف .ومن األفضل ولتحسين نسبة اإلنبات وقوة البادرات يتم نقع التقاوى فى الماء لمدة 24ساعة على
محاصيل الحبوب والبقول
76
أن يعامل نصفها بالبكتريا المثبتة لألزوت الجوى والنصف اآلخر بالعناصر الصغرى وذلك بعد جفافها بعد النقع. -4معدل التقاوى :يجب أن تكون التقاوى من األصناف المعتمدة (جيزه 125أو جيزه )126والتى يتوفر فيها القدرة على التأقلم وتحمل الجفاف والحرارة .ويبلغ معدل التقاوى المناسب 39 -25كجم /فدان حسب قوام التربة ومقدرتها على االحتفاظ بالرطوبة. -5مقاومة الحشائش :يتم مقاومة الحشائش يدويا أو كيماويا بإستخدام المبيدات المتخصصة والموصى بها فى حقول الشعير لمكافحة الحشائش العريضة والضيقة وفى مرحلة النمو المناسبة وبالمعدل المناسب. -6التسميد :تضاف األسمدة العضوية الناتجة من األغنام المرباه فى المنطقة بمعدل 19م 3للفدان قبل الحرث وكذلك الفوسفور بمعدل 15 كجم فو2أ 5للفدان أى 199كجم سوبر فوسفات الجير األحادى (% 15.5 فوأ )5أثناء تجهيز األرض للزراعة .يتم إضافة السماد األزوتى بمعدل 39كجم أزوت للفدان على دفعتين متساويتين الدفعة األولى بعد سقوط أول مطر فعال عند طور التفريع القاعدى وتضاف الدفعة الثانية فى حالة سقوط مطر فعال قبل طرد السنابل .ويفضل استخدام سماد نترات النشادر % 33نتروجين أو سلفات النشادر % 29.5نتروجين
حيث أنها أسمدة بطيئة الذوبان فى الماء مقارنة بسماد اليوريا % 46.5 نتروجين. التمييز بين القمح والزمير والشعير: يمكن التمييز بين القمح والزمير والشعير فى مرحلة النمو الخضرى من خالل فحص منطقة اتصال النصل بالغمد حيث نالحظ عدم وجود أذنات فى الزمير بينما فى القمح والشعير توجد أذنات .ويمكن التمييز بين القمح والشعير من خالل حجم األذنات ولونها ووجود شعيرات عليها من عدمه .فاألذنات في
محاصيل الحبوب والبقول
77
القمح صغيرة وعليها شعيرات ويميل لونها إلى اللون الغامق بينما فى الشعير تكون األذنات كبيرة وأكثر التفافا حول الساق وال يوجد عليها شعيرات ويميل لونها إلى األبيض. وفى مرحلة طرد السنابل (النورات) يالحظ ان نورة الزمير نورة دالية (متفرعة) والسنيبالت معنقة بينما فى القمح والشعير فالنورة سنبلة (غير متفرعة) ومحور السنبلة مقسم إلى عقد وسالميات والسنيبالت جالسة على محور السنبلة .وفى القمح سالميات السنبلة هاللية الشكل ومتبادلة التقعر يوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة سنيبلة واحدة تحتوى على 0 -2أزهار منها 4 - 2 أزهار يتم إخصابها وتعطى 4 -2حبوب .بينما فى الشعير تكون سالميات السنبلة مستطيلة متراكبة األطراف ويوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة ثالث سنيبالت كل سنيبلة بها زهرة واحدة خصبة تعطى حبة واحدة فى الشعير السداسى بينما فى الشعير الثنائى يوجد يوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة سنيبلة واحدة بها زهرة واحدة خصبة تعطى حبة واحدة عند كل عقدة من عقد السنبلة. مفتاح للتمييز بين القمح والشعير والشوفان والراى: -1الشريط الفاصل بدون أذنات :الشوفان .Avena sativa -2الشريط الفاصل ذو أذنات: أ -األذنات شعرية :القمح .Triticum spp.
ب -األذنات غير شعرية: -1األذنات كبيرة ملتفة حول الساق والنصل خشن :الشعير Hordeum
ملخص الفصل الثانى ناقش الفصل الموضوعات التالية: -1أنواع الشعير واألسس التى يُبنى عليها تقسيم الشعير وأوجه استخدام كل نوع. -2الصفات العامة الواجب توفرها فى صنف الشعير الجيد. -3أهم الصفات الواجب توفرها فى الشعير المناسب لصناعة المولت. -4أهم الفروق التركيبية والكيماوية بين أنواع الشعير المختلفة. -5ميعاد الزراعة المناسب وتأثير التأخير فى الزراعة على المحصول. -6الظروف البيئية التى ُتسبدل فيها زراعة القمح بالشعير. -6مدى مالءمة الشعير عن القمح فى الظروف البيئة السيئة. -8فترات نمو األكثر حساسية لزيادة أو نقص ماء الرى. -0الظروف والممارسات التى تشجع على حدوث الرقاد فى الشعير. -19المعامالت التى تساعد على تحقيق أعلى انتاجية من الشعير.
محاصيل الحبوب والبقول
81
أسئلة على الفصل الثانى س -0كيف تميز مورفولوجيا بين كل من القمح والشعير والزمير فى مرحلة النمو الخضرى. س -2قارن بين كل من القمح والشعير والزمير من حيث شكل محور السنبلة وعدد السنيبالت عند كل عقدة وعدد الحبوب ومدى تجانسها فى الحجم فى كل سنيبلة. س -3اشرح أهمية اإلعداد الجيد لألرض (خدمة األرض) قبل زراعة الشعير. س -4حدد الميعاد األمثل لزراعة الشعير فى مصر ،ثم وضح التأثير الضار للتأخير أو التبكير فى الزراعة. س -5حدد أهم اإلجراءات أو المعامالت المبكرة التى تؤثر فى إنتاج الشعير. س -6حدد أهم الظواهر البيئية التى تؤثر على إنتاج الشعير فى مصر- السيئة وما هو تصورك للحد من هذه األثار ؟ س -7حدد أهم المشاكل التي تحد من إنتاجية الشعير في مرحلة طرد السنابل. س -8حدد أى من القمح أو الشعير مالئم لألراضي الملحية أو األراضى الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة .ولماذا؟ س -9ضع بعض التوصيات الهامة إلنتاج القمح فى األراضى الرملية. س -01عدد أطوار النمو التي تمر بها حبة الشعير من اإلخصاب حتى النضج.
محاصيل الحبوب والبقول
80
س -00قارن بين الشعير الثنائي والشعير السداسى ،وأيهما يفضل فى صناعة المولت الشعير الثنائى أم الشعير السداسى؟ س -02ما أنسب طريقة لزراعة الشعير ولماذا؟ س -03ما عدد الريات المناسبة لمحصول الشعير وما هي مراحل النمو األكثر تضرراً بالعطش؟ س -04ما هو التأثير السيئ للمن على نباتات ومحصول الشعير؟
األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يحدد الظروف البيئية المالئمة لنمو محصول التريتيكال. -2يفسر صالحية زراعة الترتيكال في األراضي ذات الموارد المائية المحدودة.
-3يحدد مواعيد زراعة الترتيكال والمعامالت التى تغل أعلى إنتاج. -4يفسر عدم انتشار زراعته في مصر.
العناصر: األهمية االقتصادية – التقسيم -ميعاد الزراعة -معدل التقاوى -اعداد األرض للزراعة -طرق الزراعه -التسميد -الرى -المحصول. األهمية االقتصادية :Economic importance يتميز التريتيكال عن القمح والشعير بقدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وكثير من األمراض والقدرة على النمو فى األراضي الحامضية واألراضي سيئة الصرف ،كما يتميز التريتيكال بارتفاع نسبة البروتين حيث
محاصيل الحبوب والبقول
84
تصل إلى حوالى % 16أى بزيادة حوالي %4مقارنة بالقمح ()%13-12 وكذلك يتفوق علي القمح في نوعية البروتين حيث تصل نسبة حمض الليسين في التريتيكال إلي % 4من البروتين الكلي مقارنة بـ % 2.5في القمح إال أن نسبة استخالص الدقيق منخفضة كما أن الصفات التكنولوجية المحددة لجودة الخبز أقل من قمح الخبز. كما يتميز التريتيكال بقوة النمو الخضرى من حيث زيادة ارتفاع النبات ومساحة سطح األوراق وعدد األفرع القاعدية ومقاومة الرقاد وقدرته على استعادة النمو بعد الحش ،لذلك أمكن استخدامه كمحصول علف أخضر متعدد الحشات لتغذية الحيوان ،كما يمكن خلطه مع البرسيم المصرى خاصة فى األراضي المتأثرة باألمالح لزيادة نسبة الكربوهيدرات فى العليقة مما يزيد من محتوى الطاقة وبذلك تكون العليقة أكثر إتزانا عنها فى حالة التغذية على البرسيم منفرداً بما ينعكس على تراكم اللحم أو إدرار اللبن بالزيادة فى الحيوانات المزرعية .والتريتيكال ممكن أن يكون محصول ثنائى الغرض حيث يمكن الحصول على حشة أو حشتين كمحصول علف أخضر ثم يترك إلنتاج الحبوب بعد الحشة األولى أو الثانية.
التقسيم: التريتيكال من محاصيل الحبوب الجديدة فى المملكة النباتية يتبع العائلة النجيلية وهو عبارة عن أول هجين بين جنس القمح وجنس الراى بهدف الجمع بين صفات القمح اإلنتاجية والتكنولوجية الجيدة وصفات الراى المتمثلة فى تحمل ومقاومة الظروف البيئية القاسية وغير المناسبة لنمو القمح. يوجد نوعين من الترتيكال ،النوع األول X Triticosecale Wittmack نتج من التهجين بين القمح السداسى قمح الخبز Triticum asetivium
والنوع الثانى Triticale hexaploide Lartنتج من التهجين بين القمح الرباعى قمح المكرونة 2( Triticum durumن = 28كروموسوم) وجنس الراى 2( Secale cerealeن = 14كروموسوم) ثم تم مضاعفة عدد الكروموسومات بمادة الكولشيسين المطفرة فينتج هجين خصب (2ن= 42 كروموسوم) .ويتميز هذا النوع
بقوة النمو وسنابله وحبوبه أكثر طوال
واألزهار أكثر خصوبة عن النوع .X Triticosecale Wittmack التربة الموافقة :The proper soil
يجود التريتيكال فى األراضى المماثلة لألرض التى توافق القمح وإن كان التريتيكال أكثر تحمال لظروف األرض السيئة مثل ارتفاع نسبة األمالح والفقر فى العناصر الغذائية وضعف القدرة على االحتفاظ بالماء واألراضي الحامضـية واألراضـي سـيئة الصرف مقارنة بالشعير. االحتياجات المناخية :Climatic requirements االحتياجات المناخية المالئمة للتريتيكال مشابة لتلك الخاصة بالقمح وإن كان التريتيكال أكثر تحمال النخفاض درجة الحراة فى مرحلة النمو الخضرى وأكثر تحمال للحرارة العالية فى آخر الموسم أثناء امتالء الحبوب من القمح والشعير ولذلك يفضل أن تحل زراعته محل الشعير فى الظروف األرضية القاسية المتمثلة فى انخفاض خصوبة األرض وإرتفاع نسبة األمالح فى األرض وظروف قلة كمية ونوعية مياه الرى حيث تنخفض انتاجيته بدرجة أقل من كل من القمح والشعير .كما يتميز التريتكال بقدرته علـى تحمـل كثير من األمراض. ميعاد الزراعة :Seeding date
ميعاد زراعة التريتيكال المناسبة هى نفسها المواعيد المناسبة لزراعة القمح .وعموما يزرع التريتيكال من بداية نوفمبر حتى منتصف ديسمبر ويوصى بالتبكير فى الزراعة عند الرغبة فى الحصول على حشة أو حشتين كعلف أخضر مع الحصول على الحبوب آخر الموسم.
محاصيل الحبوب والبقول
86
إعداد األرض للزراعة :Soil preparation يتم إعداد األرض للزراعة بنفس األسلوب المتبع مع القمح والشعير.
طرق الزراعة :Seeding methods -1الزراعة تسطير :Drilling methodتتلخص هذه الطريقة فى تجهيز وتسوية األرض جيداً ،ثم ضبط آلة التسطير على مسافات 29 - 15سم بين السطور وداخل السطر 4-3سم ثم يوضع بصندوق آلة التسطير معدل التقاوى المناسب لنوع األرض وطبيعة االستغالل ثم تقوم األله بالزراعة وبعده يتم الرى. -2الزراعة بدار : Broadcasting methodبعد تجهيز األرض للزراعة تجهيزا جيدا يتم بذر التقاوى بانتظام ثم تزحيف األرض لتغطية الحبوب ثم يتم تقسيم األرض إلى أحواض فى حالة الرى بالغمر ولكن تحت نظام الرى بالرش ال يتم تقسيم األرض إلى أحواض ثم الرى ببطئ بهدف إشباع األرض بالماء. معدل التقاوى :Seed rate
تختلف معدالت التقاوى للتريتكال باختالف طريقة الزراعة والغرض من الزراعة حيث يجب زيادة معدالت التقاوى عند الزراعة نثرا أو عند الزراعة بهدف الحصول على علف اخضر بجانب الحبوب. الزراعة البدار 59 - 49 :كجم /فدان. الزراعة تسطير 49 - 35 :كجم /فدان.عمليات الرعاية المحصولية :Crop mangement
-0التسميد :Fertilization يضاف السماد البلدى بمعدل 39 - 29م / 3فدان باإلضافة إلى -22.5 39كجم فو2أ 5للفدان مع 48 -24كجم بو2أ للفدان أثناء إعداد األرض
محاصيل الحبوب والبقول
87
للزراعة ،كما يضاف السماد األزوتى حسب نوع األرض بمعدل 49 -39كجم أزوت للفدان قبل الرية األولى ثم 39-29كجم أزوت للفدان بعد الرية الثانية فى األراضى التى تحتفظ بالماء بينما فى األراضى الجديدة يتم زيادة معدل التسميد األزوتى بمقدار 15 – 19كجم آزوت /للفدان على أن يتم إضافة األزوت على دفعات متعددة تنتهى قبل طرد السنابل. -2الرى :Irrigation يعامل التريتيكال فى الرى مثل القمح والشعير مع مالحظة أنه أكثر تحمال للعطش عن القمح والشعير. المحصول :Yield فى حالة اإلستخدام المتعدد (محصول أخضر +حبوب) يمكن حش التريتيكال حشة واحدة ( 19 - 8طن محصول أخضر) وتترك النباتات إلنتاج الحبوب ( 2.5 – 2طن حبوب /فدان) كما يمكن أخذ حشتين محصول أخضر ومحصول حبوب ( 1.2 – 1طن حبوب /فدان) كما يمكن ترك النباتات بدون حش والحصول على محصول حبوب جيد إلى حد ما. مما سبق يتضح أن اإلنتاج الجيد من محاصيل الحبوب الصغيرة ممكن أن يتحقق من ما يلى: -1اختيار الصنف الجيد والمحصول المتأقلم للمنطقة والذى يعطى إنتاج مرتفع. -2تحقيق الكثافة النباتية المثلى. -3إتباع جميع المعامالت التى تشجع على التفريع الجيد. -4إتباع جميع المعامالت التى تقلل أو تحد من الرقاد. -5إتباع جميع المعامالت التى تزيد من مكونات المحصول(عدد السنابل /م،2 عدد الحبوب فى السنبلة ،وزن الحبة). -6مقاومة اآلفات الزراعية. -6المحافظة على المحصول الناتج بالحصاد والتخزين الجيد.
محاصيل الحبوب والبقول
88
القمح
x
حبوب الراى
الراى
= التريتيكال
حبوب التريتيكال
رسم تخطيطى يوضح استنباط محصول التريتيكال
محاصيل الحبوب والبقول
89
ملخص الفصل الثالث تناول الفصل النقاط التالية: -1مدى تحمل التريتيكال للظروف البيئية المعاكسة مقارنة بالقمح والشعير. -2الزراعة والرعاية المحصولية في األراضى حديثة االستصالح. -3تقسيم التريتيكال وأهم أنواعه. -4التركيب النباتى للتريتيكال مقارنة بالقمح والشعير. -5أفضل طريقة للزراعة فى األراضى القديمة واألراضى الجديدة. -6مواعيد نضج وحصاد محصول التريتيكال. -6السياسة السمادية لمحصول التريتيكال. -8االحتياجممات األروائيممة ومممدى الحساسممية للعطممش وأكثممر مراحممل النمممو ل جهاد المائى لمحصول التريتيكال. -0كيفية التمييز المورفولوجى بين محاصيل الحبوب الشتوية الرئيسية والحشائش المصاحبة.
محاصيل الحبوب والبقول
91
أسئلة على الفصل الثالث س -0اذكر أنواع التريتيكال موضحا اآلباء وعدد الكروموسومات. س -2ما مدى استخدام التريتيكال كمحصول علف ومحصول حبوب؟ س -3ما مدى صالحية التريتيكال لالستخدام فى صناعة الخبز مقارنة بالقمح؟ س -4اشرح طريقة تفضلها لزراعة التريتيكال فى األراضى الجديدة. س -5اكتب عن االحتياجات السمادية واإلروائية للتريتيكال فى األراضى الرملية. س -6قارن بين كل من القمح والشعير والتريتيكال فى مدى تحمل الظروف البيئية القاسية والمعامالت الزراعية التى تتبع مع كل منها.
األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ يجب أن يكون الدارس ً -1يعرف األهمية االقتصادية لألرز. -2يحدد األسس التي يمكن تقسيم أصناف األرز تبعا ً لها. -3يعرف الوصف النباتى لألرز أن يوضح ذلك بالرسم. -4يحدد االحتياجات البيئية (المناخية – األرضية -المائية) لألرز. -5يضع نظام لزراعة األرز حسب نوع األرض ووفرة وجودة مياه الرى محدداً فيها ميعاد الزراعة. -6يقارن بين طرق زراعة األرز ويختار أفضلها. -6يحدد نظام الرى والتسميد والحصاد والدراس. -8يحدد أنواع الحشائش واآلفات التي تؤثر علي المحصول ويحدد كيفية مقاومتها. -0يسرد الممارسات الزراعية التى يجب إتباعها عند زراعة األرز تحت ظروف أراضى خصبة تروى بمياه ذات نوعية مياه جيدة وأرض متأثرة باألمالح وتروى بمياه ذات نوعية رديئة.
األهمية االقتصادية :Economic importance األرز يمثل الغذاء الرئيسى لنحو ثلث سكان العالم خاصة فى جنوب شرق آسيا حيث تنتج الصين والهند وأندونسيا وبنجالديش واليابان وهى تمثل المناطق األستوائية الرطبة من آسيا حوالى %69من اإلنتاج الكلى لألرز على مستوى العالم ،وال يزرع األرز فى المناطق الجافة من العالم بينما فى المناطق شبه الجافة خاصة األقطار ذات مناخ البحر األبيض المتوسط مثل اسبانيا وايطاليا ومصر ممكن أن يزرع األرز .وفى مصر يعتبر األرز المحصول الغذائى الثانى واإلستراتيجى فى تغذية اإلنسان بعد القمح فى مجموعة الحبوب.
مناطق زراعة األرز والتحديات البيئية التى تواجه انتاج األرز فى مصر: يممزرع األرز فممى محافظممات البحيممرة وكفممر الشمميخ والدقهليممة ودميمماط وهممى الحافظات الساحلية لمنمع غمزو ميماه البحمر ألراضمى المدلتا وإنقاذهما ممن التملميح وهذا هو همدف إسمتراتيجى بالدرجمة األولمى .ونظمرا ألن تلمك األراضمى متمأثرة بماألمالح بدرجممة ممما وال تجممود زراعممة الممذرة فيهمما ونظممرا لوجممود مناوابممات رى خاصة لزراعة األرز فإن زراعة األرز تسود فى همذه المنماطق لميس ألن األرز يتحمل األمالح بل ألن طبيعة رى األرز (رى بالغمر وصرف الميماه كمل فتمرة) تؤدى إلى تخفيف نسبة األمالح فى األرض ولذلك تعتبر زراعمة األرز فمى همذه المنمماطق ضممرورة تكنولوجيممة ألهميتممه فممى عممالج األرض مممن األمممالح .وفممى األراضى األكثر تأثرا باألمالح والتى يرتفع فيها مستوى الماء األرضى فى هذه
محاصيل الحبوب والبقول
95
المحافظات يزرع األرز بالتبادل مع القطمن فمى دورة ثنائيمة كمحصمول عالجمي كما هو الحال فمى منماطق شممال المدلتا (البحيمرة وكفمر الشميخ والدقهليمة ودميماط وجنوب بور سعيد) .وفى بعض المناطق األكثر سوءا من حيث ارتفماع مسمتوى الماء األرضى وزيادة نسبة األمالح فى التربة أو ماء الرى والتى ال تمنجح فيهما زراعة القطن فيزرع األرز فيها باستمرار بدون تبادل ممع القطمن ممما يزيمد ممن ارتفممماع مسمممتوى المممماء األرضمممى وبالتمممالى فمممأن األرز فمممى همممذه المنممماطق يغمممل محصوال متواضعا للغاية. بينما فى األراضي التى كانت متأثرة باألمالح وتم عالجها فى المحافظات السابق ذكرها ومحافظة الغربية ومحافظة الشرقية يزرع األرز كمحصول حفاظي حتى ال ترتد التربة مرة أخرى إلى حالة التمليح عند عدم زراعتها باألرز(مناطق وسط الدلتا) فى دورة ثالثية حيث يتبادل مع القطن والذرة. من حيث نوعية مياه الرى ومدى توفرها يالحظ أنه فى بعض المناطق ال يروى األرز بالمياه العذبة (مياه النيل) بنسبة %199نظرا لعدم كفاية مياه النيل ويلجأ المزارعون إلى الرى بمياه مخلوطة بمياه الصرف الزراعى أو بمياه الصرف الزراعى فقط لعدم توفر مياه الرى خاصة فى نهايات الترع .وفى بعض المناطق يكون األمر أكثر سوءا حيث يتم الرى بمياه الصرف الزراعى المخلوط مع مياه الصرف الصناعى (وجود مصانع) وأيضا الصرف الصحى ولك أن تتخيل مدى التلوث فى المياه بالعناصر الثقيلة وتأثير ذلك على نمو النباتات وعلى كمية المحصول باإلضافة إلى انتشار األمراض والتأثير المميت ل نسان والطيور واألسماك. مما سبق يتضح أن هناك تحديات عدة تواجه إنتاج األرز على المستوى القومي ،وهى محدودية مياه الرى وسوء نوعيتها وسوء األرض وزيادة معدل النمو السكانى وتغير نمط االستهالك وارتفاع أسعار المدخالت .وأهم ما يواجهنا اآلن هو تدبير االحتياجات المائية لألرز دون التأثير على باقى المحاصيل.
محاصيل الحبوب والبقول
96
وفى العصر الحديث أتجه البحث العلمى إلى استنباط أصناف تتحمل اإلجهادات األرضية وتستهلك كميات مياه أقل وأمكن استنباط أصناف حديثة تستهلك من 6-5آالف متر مكعب للفدان بدالً من 8آالف متر مكعب فى األصناف القديمة وكذلك استنباط أصناف لها القدرة على تحمل فترات العطش الطويلة والتى عادة ما تحدث فى نهايات الترع دون التأثير على المحصول كما توجد أصناف تجود فى نوعيات مختلفة من األرض والمياه.
األرز نبمممممات حمممممولي يتبمممممع العائلمممممة النجيليمممممة Poaceaeوتحمممممت العائلمممممة Oryzoideaeقبيلممة Oryzeaeوجممنس Oryzaويضممم جممنس األرز Oryza خمسة وعشرون نوعا منهم نوعين فقط من األرز المنمزرع همما النموع Oryza
sativaوالمذى يعتقمد أنمه نشمأ فمى الهنمد والنموع Oryza glaberrimaويطلمق عليه األرز األفريقى ويعتقد أنه نشأ فى غرب افريقيا. يمكن تقسيم األرز حسب االعتبارات التالية: -0بيئة النمو :ينمو األرز فى أنماط بيئية تختلف فيما بينها في مدى توافر الماء في األرض أثناء نمو النباتات وهذه األنماط هي: أ -أرز المناطق المرتفعة :ينمو على التالل وفى أعالى الجبال فى جنوب شرق آسيا وأمريكا الالتينية وأفريقيا معتمداً على رطوبة المطر الذى يأتى فترة قليلة قبل زراعته بفترة ،ويعانى هذا النمط من األرز من كثرة األمراض والحشرات والحشائش باإلضافة إلى قلة المحصول والتى ال تتعدى نصف طن ،باإلضافة إلى أن جودة حبوب هذا األرز منخفضة ً جدا ونسبة الكسر العالية والتى ترجع إلى الجفاف الشديد للحبة أثناء الحصاد.
محاصيل الحبوب والبقول
97
ب -األرز المطرى :الذى يعتمد على مياه األمطار الغزيرة والتى يستفاد منها ليزرع أرز األراضى المنخفضة ويزرع فى عديد من الدول ومحصوله قد يصل إلى 2طن لكل فدان تحت الظروف المثالية من درجة حرارة ورطوبة وسقوط األمطار فى الطور الخضرى وليس أثناء تكوين الحبوب. ج -أرز المناطق المروية :يزرع فى المناطق التى يوجد بها أنظمة رى وصرف متطورة أو شبه متطورة ودرجات حرارة تالئم إنتاج األرز مثل مصر واليابان وكاليفورينا واستراليا ،والمحصول مرتبط بوفرة المياه وقد يصل اإلنتاج إلى 4طن /فدان مع مالحظة قلة األمراض والحشرات وإمكانية الحصول على أصناف عالية اإلنتاجية وتمكث فى األرض فترة قصيرة تساهم فى وفرة مياه الرى التى يستهلكها النبات. د -أرز المياه العميقة واألرز الطافى :يزرع فى المناطق التى يصل فيها منسوب المياه من 59سم إلى 2متر. -2نوع النشا المخزن فى األندوسبرم :تقسم اصناف األرز حسب نوع النشا المخزن فى األندوسبرم إلى مجموعتين رئيسيتين: أ -األرز النشوى الطرى :Glutinous or Soft riceحبوب هذه المجموعة لونها ابيض باهت (طباشيرى) وطرى وتصبح حبوب األرز النشوى متعجنة Stickyعند الطهى ذات طعم حلو وتصبح غير مرغوبة فى األكل لدى الكثير من الناس وغالبا ما تستعمل فى عمل العصيدة والبيرة .ويعزى تعجن األرز النشوى عند الطهى إلى أن األندوسبرم ال يمتلئ تماما بحبيبات النشا ويحتوى على نشا ذائب وكمية قليلة من األميلوز .ومن الجدير بالذكر أنه كلما زادت نسبة األميلوز فى حبوب األرز كلما زاد قوة تشربها للماء عالوة على أنها
محاصيل الحبوب والبقول
98
ال تتعجن عند الطهى بعكس األصناف المنخفضة فى نسبة األميلوز. ب -األرز القرنى أو الشفاف أو الصلبNon-glutinus or hard rice:
حبوب هذه المجموعة ذات مظهر شفاف ،والنشا المخزن فى األندوسبرم يحتوى على %25أميلوز و %65أميلوبكتين ،وال تصبح الحبوب متعجنة عند الطهى ،ويحتوى على نسبة بروتين أعلى من األرز النشوى ولذلك يصبح مرغوب عند الغالبية العظمى من مستهلكى األرز. -3طول فترة النمو :Growth period lengthتقسم أصناف األرز حسب طول مدة المكث فى األرض إلى: أ -مبكرة النضج جدا :مدة المكث أقل من 199يوم. ب -مبكرة النضج :مدة المكث تتراوح بين 199و 125يوم. ج -متأخرة النضج :مدة المكث أكثر من 139يوم. -4طول الحبة :Grain lengthتقسم حبوب األرز حسب طول الحبة إلى الفئات التالية: أ -حبوب أرز قصيرة :Short - Grain Riceوفيها يتقارب طول الحبة مع عرضها حيث تبدو حبوبها قصيرة وسميكة وتأخذ الشكل البيضاوي ومحتواها من النشا أعلى من باقي درجات الحبوب وطول الحبة أقل من 5.5مم. ب -حبوب أرز متوسطة الطول :Medium - Grain Riceطول الحبة يساوى 3 -2أمثال عرضها (طولها يتراوح بين 6.6 – 5.5مم). ج -حبوب أرز طويلة :Long - Grain Riceيطلق على الحبة إنها طويلة عندما يكون طولها 5-4أمثال عرضها على األقل حيث يبلغ طولها بين 6.5 -6.6مم.
محاصيل الحبوب والبقول
99
د -حبوب أرز طويلة جدا :Extra long - Grain Riceطولها أكثر من 6.5مم. -5حجم الحبة :Grain sizeتقسم حبوب األرز حسب حجم الحبة إلى الفئات التالية: أ -حبوب كبيرة جدا :وزن األلف حبة أكثر من 28جم. ب -حبوب كبيرة :وزن األلف حبة يتراوح بين 28 - 22جم. ج -حبوب صغيرة :وزن األلف حبة أقل من 22جم. -6شكل الحبة :Grain shapeيتم تقسيم حبوب األرز حسب نسبة الطول إلى عرض الحبة إلى الفئات التالية: أ -ضيقة :Slenderنسبة طول الحبة إلى عرضها أكبر من.3.9 ب -متوسط :Mediumنسبة طول الحبة إلى عرضها 2.1الى.3.9 ج -بيضاوية :Boldنسبة طول الحبة إلى عرضها 1.1إلى .2.9 د -مستديرة :Roundنسبة طول الحبة إلى عرضها أقل من .1.9 ثانيا -األصناف :Varieties تختلف أصناف األرز فى طبيعة نموها من حيث التفريع والطول وحجم الحبوب .وفى مصر ،االتجاه الحديث فى تربية األرز هو استنباط أصناف أرز نباتاتها ذات إنتاجية عالية ومقاومة لألمراض وخاصة مرض اللفحة واآلفات وتتحمل الظروف البيئية الغير مالئمة مثل ملوحة وقلوية التربة ورداءة مياه الرى وكذلك استنباط أصناف قصيرة العمر (125 -129يوم) لتوفير جزء كبير من مياه الرى المستخدمة فى زراعة األرز تقدر بحوالى %39 -29من االستهالك الحالي .وفيما يلى أهم الصفات التى يجب توفرها فى صنف األرز الجيد:
محاصيل الحبوب والبقول
011
-1ذات انتاجية مرتفعة فى منطقة الزراعة الموصى بزراعته فيها. -2مقاوم لألمراض واآلفات. -3تتحمممل الظممروف البيئيممة الغيممر مالئمممة خاصممة ملوحممة وقلويممة التربممة والمياه. -4حبوبها ذات صفات طهى ممتازة. -5تصافى التبييض (نسبة حبوب األرز األبيض إلى حبوب األرز الخام) مرتفعة. -6التبكير فى النضج لتوفير جزء كبير من مياه الرى المستخدمة فى زراعة األرز. ويمكن تقسيم أصناف األرز المنزرعة فى مصر إلى الفئات التالية: -0مدة المكث فى األرض إلى: أ -أصناف مبكرة النضج ( 125 -129يوم من الزراعة حتى الحصاد) :جيزه 166وجيزه 182وسخا 192وسخا 193وسخا 195وسخا .196 ب -أصناف متوسطة النضج ( 149 -135يوم من الزراعة حتى الحصاد) :جيزه 165وجيزه 168وسخا 194واألرز الهجين. ج -أصناف متأخرة النضج ( 145يوم من الزراعة حتى الحصاد) :جيزه 166وجيزه 181وياسمين المصرى وسخا .191 د -أصناف متأخرة النضج جدا ( 169 –159يوم من الزراعة حتى الحصاد) وهى أصناف ارز قديمة وقد خرجت حاليا من الزراعة مثل جيزه 161وجيزه .162
التربة الموافقة :Proper soil يزرع األرز فى األراضي التى تكون ذات قدرة على االحتفاظ بالماء فترة طويلة نسبيا ،ويجود فى األراضي الطينية الخصبة الغنية بالمادة العضوية وذات القوام المتماسك والجيدة الصرف .كما يزرع األرز فى األراضى المتوسطة الخصوبة أو األراضى الضعيفة أو األراضى المتأثرة باألمالح .وبالرغم من أن األرز ال يتحمل الملوحة بدرجة كبيرة إال أنه يزرع فى األراضي المتأثرة باألمالح فى دورة ثنائية يتبادل مع القطن كمحصول عالجي كما هو الحال فى مناطق شمال كفر الشيخ والدقهلية ودمياط ،وجنوب بورسعيد .ويزرع فى األراضي التى كانت متأثرة باألمالح وتم عالجها (وسط وجنوب الدقهلية والشرقية وكذلك محافظة الغربية) فى دورة ثالثية بالتبادل مع القطن والذرة كمحصول حفاظي حتى ال ترتد التربة مرة أخرى إلى حالة التمليح عند عدم زراعتها أرز حيث أن طبيعة الرى والصرف فى األرز تساعد على غسيل األمالح من التربة. اإلحتياجات المناخية :Climatic requirements يزرع األرز فى المناطق االستوائية الرطبة وفى المناطق الحارة المعتدلة المحصورة بين خطى عرض °45شماال °49 ،جنوبا حيث تتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو األرز بين 29إلى °35م خالل مرحلتى التزهير والنضج وأقصى درجة حرارة يتحملها °49م وأقل درجة حرارة ينمو فيها األرز ° 13 - 19م .ويفيد التفاوت الحرارى بين الليل والنهار نمو األرز وخاصة في مرحلة امتالء الحبوب .يعتبر األرز أحد نباتات النهار القصير ويؤدي نقص شدة اإلضاءة إلى نقص النمو ومن ثم نقص مكونات المحصول .ومن المفيد
محاصيل الحبوب والبقول
012
وجود تيارات هوائية خفيفة فى حقول األرز لتقليب الهواء حول النباتات. وترجع قدرة األرز على التنفس تحت ظروف غمر المياه إلى وجود فراغات هوائية بالجذر يتنفس منها النبات فى وجود المياه حول النبات باإلضافة إلى تكون طبقة رقيقة مؤكسدة حول النبات تجعل العناصر متاحة لالمتصاص واالستفادة منها بواسطة نباتات األرز.
ميعاد الزراعة :Sowing date -1فممى طممرق الزراعممة بممالحبوب مباشممرة يممتم زراعممة األرز فممى النصممف الثممانى مممن شممهر مممايو والتممأخير فممى الزراعممة يممؤدى إلممى نقممص فممى المحصممول بسممبب اتجمماه النباتممات إلممى االسممتطالة والممدخول فممى مرحلممة طرد النورات قبل أن تتمكن من النممو الخضمرى والتفريمع الجيمد فيقمل عدد السنابل وعدد ووزن حبوب السنبلة وينخفض المحصول. -2وفى طرق الزراعة بالشتل تبدأ زراعة مشاتل األرز خالل النصف الثانى من شهر ابريل وحتى 19مايو عند زراعة الهجن ومن أول شهر مايو حتى األسبوع الثالث من نفس الشهر عند زراعة األصناف الغير هجينية على أن تنقل الشتالت إلى األرض المستديمة بعد 25 39يوم من زراعة المشتل ويجب عدم تأخير عن ذلك حيث أن هذاالتأخير يؤدى إلى نقص قدرة النباتات على التفريع القاعدى مما يؤدى إلى نقص كبير فى المحصول. إعداد األرض للزراعة :Land preparation يتم حرث األرض 3-2مرات متعامدات بين كل منهما واألخرى 5 -4أيام على األقل لتشميس وتهوية التربة ثم التسوية الدقيقة سواء واألرض جافة باستخدام الليزر أو التسوية فى وجود الماء ويفضل التسوية بالليزر وهى تقنية منتشرة اآلن فى الريف المصرى كبديل لعملية التسوية فى وجود الماء لضمان تمام تسوية األرض.
محاصيل الحبوب والبقول
013
وتتلخص أهمية التسوية الدقيقة فى األرز فى أنها تسهل عمليتى الرى والصرف وارتفاع نسبة اإلنبات وانتظام ظهور البادرات ونموها بحالة جيدة وقلة نسبة ظهور الحشائش النجيلية مثل الدنيبة وأبو ركبة.
طرق الزراعة :Sowing methods أوالً -طرق الزراعة بالبذرة: -0طريقة الزراعة البـدار .Broadcast seeding
يمكن تلخيص طريقة الزراعة البدار فى النقاط التالية: أ -إعداد األرض للزراعة ثم يتم تقسيمها إلى أحواض مساحة كل منها ربع إلى نصف فدان للتحكم فى عمليتي الري والصرف. ب -يتم بدار التقاوى التى سبق نقعها فى الماء وكمرها حتى التلسين بانتظام سواء بعد غمر األرض السابق تجهيزها للزراعة بالماء أو قبل الغمر بالماء مباشرة .يجب أن تكون الزراعة سطحية إلى حد ما (العمق فى حدود 1سم) حيث يساعد على تكشف بادرات األرز بسرعة وبنسب عالية. ج -يفضل رى الحقل بعد وضع التقاوى مباشرة إذا ما تم نثر التقاوى قبل غمر األرض بالماء .وفى األراضى الجيدة الصرف والتى تتشرب المياه بسرعة يجب ترك المياه فى األرض 12 -19ساعة ثم تصرف المياه الزائدة بعدها. د -بعد شهر من الزراعة وقبل إضافة الدفعة الثانية من السماد األزوتى قد تظهر بقع خفيفة وأخرى كثيفة فى الحقل نتيجة عدم انتظام البدار أو عدم تجانس مستوى مياه الري لذلك يجب خف النباتات من األماكن الكثيفة وإعادة زراعتها فى األماكن الخفيفة أو الخالية من النباتات (تسديد). -2طريقة الزراعة فى جور :Hill seeding method
يمكن تلخيص طريقة الزراعة فى جور فى النقاط التالية:
محاصيل الحبوب والبقول
014
أ -إعداد األرض للزراعة ثم يتم تقسيمها إلى قطع مساحة كل منها ربع إلى نصف فدان مع تقوية جسور األرض للتحكم فى عمليتي الري والصرف. ب -توضع التقاوى فى جور (مجموعات) سواء واألرض جافة أو بعد غمر األرض بالماء على أبعاد 15×15سم أو 29×29سم. -3طريقة الزراعة تســطير :Drilling seeding method يمكن تلخيص طريقة الزراعة التسطير فى النقاط التالية: -1إعداد األرض للزراعة إعداد األرض للزراعة ثم تقسيمها إلى قطع مساحة كل منها ربع إلى نصف فدان وتقوية جسور أرض للتحكم فى عمليتي الري والصرف. -2توضع التقاوى بالمعدل المناسب للصنف المراد زراعته فى آلة التسطير التى بها يتم وضع التقاوى فى سطور تبعد عن بعضها 15سم فى األصناف القصيرة الساق (جيزه 166وسخا 192وسخا ،193 وسخا 195وسخا )196و 29-16سم بين السطور فى األصناف الطويلة الساق (جيزه 168وسخا 191وسخا .)194 -3يتم تقسيم األرض إلى أحواض كبيرة ثم غمر األرض بالماء بهدوء حتى ال تنجرف التقاوى. ثانيا -طرق الزراعة بالشتل اليدوى :Hand transplanting
-0زراعة مشتل األرز. أ -مساحة المشتل :تبلغ مساحة المشتل 8/1إلى 19/1مساحة الحقل المستديم أى 3.9 – 2.5قيراط (القيراط =165م )2للفدان وقد تقل مساحة المشتل عن ذلك فتصل إلى قيراط واحد فى حالة الهجن. ب -تجهيز أرض المشـتل: -يجب اختيار مكان المشتل مالصقا لمصدر المياه وقريبا من مكان
محاصيل الحبوب والبقول
015
الحقل المستديم. إعداد األرض للزراعة ويضاف السماد اآلزوتى بمعدل 3كيلوجراماتمن اليوريا أو 6كيلوجرام من سلفات النشادر لكل قيراط قبل الحرثة األخيرة ثم الغمر بالمياه فورا وفى نفس اليوم. ج -زراعـة المشـتل وتربيته: يتم نثمر التقماوى السمابق نقعهما وكمرهما بعمد تهويتهما فتمرة وجيمزة فمىالصممباح البمماكر أو بعممد العصممر فممى األراضممى السممابق غمرهمما بالممماء بسمك 3-2سم. تترك األرض مغمورة بالماء لمدة يومين ثم تصرف المياه فى المساءثم يعاد الرى فى الصباح الباكر وقبل أن تشمتد درجمة الحمرارة وذلمك لتهويممة البممادرات وتنشمميط الجممذور ،ويجممب أن يكممون صممرف الممماء هادئ حتى ال تنجرف الحبوب مع مماء الصمرف ويمتم تزويمد المشمتل بالماء كلما نقص. بعد 5 -4أيام تتم تصفية المشتل من الماء ليال لمدة يوم وتترك بدونرى يوم واحد لتهوية التربة مما يساعد على نمو الجذور ثم الرى فى الصباح الباكر وقبل أن تشتد درجة الحرارة. تضاف كبريتات النحاس بمعدل كيلوجرام واحد /قيراط للقضاء علىالريم إن وجد وكذلك يضاف ربع لتر من مبيد المالثيون لمقاومة الدودة الدموية وخاصة فى األراضى الضعيفة أو التى تروى بمياه رديئة الجودة. يكرر رى المشتل كل 6 -4أيام ومن األفضل صرف المياه مناألرض جيدا قبل إعادة ريها بيوم واحد فى حالة توفر المياه. -4مكافحة الحشائش بالمشـتل :يجب االهتمام بمكافحة الحشائش بكل
محاصيل الحبوب والبقول
016
أنواعها للحد من منافستها الشديدة لنباتات األرز فى المشتل .بعد - 8 19أيام من زراعة المشتل يتم ملئ المشتل بالماء ثم يضاف مبيد ساتيرون %59بمعدل 2لتر للفدان مخلوطا بالرمل ويجب المحافظة على وجود الماء بالمشتل بعد إضافة المبيد لمدة 3 -2أيام ثم يترك الحقل حتى يجف تلقائيا بعدها يجرى الرى والصرف كالمعتاد .بعد 25 يوم من زراعة الحبوب وقبل ملخ األرز يتم نقاوة الحشائش باليد وعدم نقلها مع شتالت األرز إلى الحقل المستديم حيث يصعب مكافحتها باستخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك. أ -تجهيز الحقــــل المستديم. يجهز الحقل المستديم بالحرث الجيد من 3-2مرات على أن تتركاألرض بعد كل حرثة للجفاف والتهوية لمدة 5 -3أيام. تسوية األرض جيدا ومن األفضل باستخدام الليزر سواء واألرض جافةأو بعد غمر جزئى بالماء. تقوية جسور األرض وتعليتها لضمان وجود المياه فى حقول األرزبعمق ال يقل عن 15سم. ج -ملةةم مشةةاتل األرز وتوزيةةع كوديةةات األرز وشةةتل الشةةتالت فةةى األرض المستديمة: -0ملم مشاتل األرز :بعد 39 -25يوما من زراعة المشتل وعندما يصل طول الشتالت 29-15سم وهى مرحلة التفريع النشط لألرز يتم ملخ (قطع جذور بادرات األرز من تحت سطح التربة بجزء من طينة التربة) الشتالت ثم تربيطها فى حزم صغيرة (كوديات) ويجب عدم تأخير ملخ األرز عن هذه المرحلة حتى ال تدخل النباتات فى مرحلة استطالة الساق وتقل قدرتها على التفريع.
محاصيل الحبوب والبقول
017
-2توزيع كوديات األرز (تفريد الشتالت) :يتم نقل كوديات األرز من أرض المشتل إلى الحقل المستديم والسابق تجهيزه للزراعة ثم تفريدها مع وضعها بجوار بعضها على اتساع وليس فوق بعضها سواء قبل غمر األرض بالماء مباشرة أو بعد غمر األرض بالماء بسمك ال يقل عن 5سم. -3شــتل أو زراعة الشتالت فى األرض المستديمة. أ -يقوم العمال بتفصيص كوديات األرز ثم غرس (شتل) العدد المناسب من نباتات األرز ( 4 -3نباتات) فى الشتلة فى جور بحيث تكون المسافة بين بين الجورة واألخرى 29 × 29سم لألصناف المتأخرة النضج و 29×15سم لألصناف المتوسطة النضج و 15×15سم لألصناف المبكرة النضج .ومن الجدير بالذكر أن عدد النباتات فى الشتلة قد يقل عن هذا العدد فى األراضى الخصبة والرى بمياه عذبة (مياه النيل) وعند ملخ الشتالت فى العمر المناسب ( 39 -25يوم من زراعة المشتل) ،وقد يرتفع إلى 6 - 5نباتات عند الزراعة فى األراضى الضعيفة أو الرى بمياه الصرف أو مياه مخلوطة أو التأخير فى ملخ المشتل. ب -بعد حوالى 19أيام من الشتل يتم صرف المياه عصرا علمى أن يعماد ملئ األرض بالماء فى الصباح البماكر ثمم خلمط 2لتمر /فمدان ممن مبيمد سممماترون %59بالرممممل ونثرهممما فمممى الحقمممل لمكافحمممة الحشمممائش ممممع المحافظممة علممى منسمموب الم ماء بمماألرض لمممدة 3أيممام علممى األقممل بعممد إضافة المبيد. ثالثا -طرق الزراعة بالشتل األلى :Mechanical transplanting أ -إعـداد المشــتل :يلزم لهذه الطريقة من الزراعة إعداد المشتل بطريقة خاصة كما يلى:
محاصيل الحبوب والبقول
018
إعــداد التقـاوى :يحتاج الفدان إلى 39كجم من التقاوى الجيدة(199صينية × 399جم) ويتم إعداد التقاوى بغربلة التقاوى جيدا للتخلص من حبوب الحشائش المتخصصة فى األرز مثل الدنيبة والعجيرة ثم تعبئتها فى أجولة ووضعها فى الماء الجارى لمدة 24ساعة ثم كمرها لمدة 24ساعة وقد تطول فترات النقع والكمر إذا كان الجو باردا والمهم أن تصل الحبوب النابتة إلى حالة التلسين (طول الجذير حوالى 2مم) وذلك حتى ال يتكسر الجذير عند زراعة الصوانى وخصوصا فى حالة زراعة الحبوب فى الصوانى بالماكينة الخاصة بذلك. إعداد الصوانــى :تستعمل لزراعة المشتل فى هذه الطريقة صوانىخاصة أبعادها 58سم × 28سم × 3سم وقاعها مثقب ،ويتم إعداد الصوانى بغسلها جيدا ثم تركها معرضة للشمس حتى تجف ثم يفرش قاع الصينية بورق جرائد حتى ال تسقط التربة من الصوانى عند ريها ثم يتم ملئ الصوانى بتربة ناعمة خالية من الحصى وأي شوائب أخرى بارتفاع 1.5سم ثم تسويتها بالمسطرة الخشبية. زراعة الصوانــى :يتم زراعة الصوانى بالتقاوى التى سبق نقعهاوكمرها بمعدل 399جم بذرة جافة لكل صنية بعد رشها بالماء باستخدام الماكينة الخاصة بذلك أو باليد .وفى هذه الحالة يجب مراعاة ضرورة تجانس توزيع التقاوى فى الصينية ثم تغطيتها بطبقة رقيقة (9.5سم) من الطمي أو التربة الناعمة بعد خلطها بمعدل 2جم كبريتات الزنك /صينيه ،ثم يتم رى الصوانى ،وبعد زراعة الصوانى يتم رصها فوق بعضها البعض بارتفاع 25-29صينية ويتم تغطيتها بمشمع لمدة 24ساعة (كمر) وتسمد الصوانى بالسماد األزوتى إما بخلط التربة بالسماد األزوتى بمعدل 5جم يوريا
محاصيل الحبوب والبقول
019
للصينية أو رش الصوانى بعد 19 -8أيام من الزراعة بمحلول سماد أزوتى بتركيز % 9.1أزوت. إعداد أرض المشــتل :يعد مكان المشتل بالتسوية الجيدة ثم التقسيمإلى أحواض صغيرة بقدر اإلمكان حتى يمكن التحكم فى ريها وتجانس وصول المياه إلى جميع الصوانى .بعد تحضين الصوانى فوق بعضها بالكمر لمدة 24ساعة يتم فردها على أرض المشتل بعد العصر حيث أن اختالف درجات الحرارة من داخل التحضين إلى خارجه يؤثر كثيرا على النمو .يتم غمر المشتل بالمياه حتى يصل طول الشتلة إلى حوالى 15سم تكون الشتالت بعدها جاهزة للشتل. ب -إعداد األرض المستديمة :كما هو متبع فى الشتل اليدوى. ج -الشـــتل -يجب عند الشتل مراعاة التالي: يجب ضبط آلة الشتل بحيث تعطى حوالى 25جورة فى المتر المربع. يمنع رى المشتل قبل الشتل بيومين. ال يزيد إرتفاع الماء باألرض المستديمة عن 2سم أثناء الشــتل. يجب مراعاة قواعد تشغيل ووضع الشتالت فى الماكينة. يزيد ارتفاع مياه الرى تدريجيا عقب الشتل إلى أن يصل 6- 5سم.معدل التقاوي :Seed rate تتوقف كمية التقاوي على الكثير من العوامل وأهمها الصنف وميعاد الزراعة وخصوبة األرض وطريقة الزراعة ومدى انتشار الحشائش .ومن المهم فى إنتاج األرز هو الحصول على تقاوى معتمدة أى من صنف واحد وحديثة اإلنتاج وخالية من حبوب الحشائش خاصة حبوب الحشائش المتخصصة فى األرز وأخطرها هى حشيشة الدنيبة. عموما يحتاج فدان األرز مقدار من التقاوي يتراوح بين 59 - 49كجم
محاصيل الحبوب والبقول
001
للفدان حسب الصنف فى طرق الزراعة اليدوية بالشتل أو البدار أو تسطير أو فى جور ،وقد يزيد معدل التقاوى عن ذلك بمقدار 29-19كيلوجرام فى المناطق التى يروى فيها األرز بمياه رديئة النوعية .وفى األراضى الملحية يمكن زيادة هذا المعدل إلى 89 -69كيلوجرام للفدان حسب نسبة األمالح فى التربة. وفى طريقة الزراعة بالشتل اآللى ينخفض معدل التقاوى إلى 39كيلوجرام ( 399صنية لكل منها 199جرام أرز) .كما ينخفض معدل التقاوى فى األرز الهجين إلى 19 – 6.5كيلوجرام للفدان على أن يزرع بالجورة الواحدة 2-1 نبات لزيادة قدرة األرز الهجين على التفريع القاعدى.
إعداد التقاوى للزراعة :Seed preparation -1التأكد من خلو التقاوى من حبوب الحشائش والحبوب الفارغة وفى هذا الشأن يقوم المزارع بغربلة التقاوى وزيادة فى التأكيد يقوم المزارع بوضع التقاوى فى وعاء ووضعه فى الماء فتعوم حبوب الدنيبة وحبوب األرز الفارغة ألنها خفيفة الوزن عن حبوب األرز الممتلئة ويتم التخلص منها. -2تعبئة تقاوى األرز فى أجولة من الخيش (نصف الجوال). -3نقع التقاوى فى ماء جارى لمدة 48 -24ساعة وذلك بوضع أجولة التقاوى فى الترعة أو المسقى المجاورة للحقل. -4يتم استخراج أجولة التقاوى ووضعها على فرشة ثم تغطيتها بغطاء من البالستيك المحكم (كمر) لمدة 48ساعة لحين خروج الجذير بطول 3 - 2مم فقط (التلسين) حتى ال تستطيل الجذور وتنكسر أثناء البدار وقد تطول فترة الكمرعن ذلك إذا كان الجو باردا.
عمليات الرعاية المحصولية: أوالً -عمليات خاصة: -0الخف والترقيع (التسديد): هذه العملية يقصد بها إزالة نباتات األرز من األماكن المزدحمة بالنباتات
محاصيل الحبوب والبقول
000
وإعادة زراعتها فى األماكن الخالية وذلك بهدف تحقيق التجانس فى نمو النباتات ومنع توغل الحشائش فى األماكن الخالية من النباتات ،وعادة تتم فى طرق الزراعة البدار أو الزراعة بالجورة أو التسطير (طرق الزراعة بالبذرة مباشرة). -2تدويس األرز: يقوم بهذه العملية مجموعة من الصبية بالسير فى مجموعات منظمة فى األرض حيث تقوم أرجلهم بالتدويس ،وهى عملية الهدف منها أساسا تجديد الهواء حول النباتات نتيجة زيادة مسام األرض وحركة الماء حول جذور النباتات بجانب تقطيع الريم إن وجد ،ويقوم الزراع بعملية التدويس هذه بطريقة غير مباشرة أثناء تنقيتهم للحشائش بمحصول األرز .ويالحظ إن نمو النباتات يتحسن بعد هذه العملية خاصة األرز المنزرع فى األراضى سيئة الصرف واألراضى الضعيفة والمتأثرة باألمالح فى مناطق شمال الدلتا والتى غالبا ما يكثر تواجد الريم فيها .وينبغى بعد إجراء هذه العملية صرف الماء من األرض بشدة (توسيع فتحة الصرف) حتى تنجرف قطع الريم وتخرج من األرض ثم تجفيف األرض لمدة 3-2أيام بعدها يعاد رى األرض. ثانيا -مقاومة الحشائـش :Weed control
يتم مكافحة الحشائش فى األرز بوسيلة أو أكثر من الوسائل التالية: -1المكافحة الميكانيكية :تنحصر المكافحة الميكانيكية في اقتالع الحشائش بجذورها قبل التسميد بسلفات النشادر عادة .ويتوقف عدد المرات حسب مدى انتشار الحشائش .تجرى التنقية اليدوية األولى للحشائش بعد 35 - 39يوما من الزراعة ،والثانية بعد 39 - 25يوما من األولى على أن تتم التقنية الثالثة واألخيرة قبل طرد الداليات. -
مكافحة الحشائـش كيماويا :فى الزراعة بالبذرة مباشرة بعد 4 -3يوم من رية الزراعة يتم رى الحقل رية خفيفة مع صرف المياه مباشرة ثم
محاصيل الحبوب والبقول
002
الرش المتجانس بمبيد الساترن % 59أو كفروساتيرن بمعدل 3لتر للفدان فى 129 -199لتر ماء ،ويجب رى الحقل بعد حوالى 29يوم من الزراعة رية خفيفة بعد رش المبيــد بـ 3 -2يوم وذلك لتنشيط عمل المبيد ،ويجب إزالة الحشائش المتخلفة بعد استخدام المبيد عندما تصل إلى مرحلة 4ورقات وذلك قبل إضافة السماد .فى الزراعة بالشتلة :يجب االهتمام ببرنامج مكافحة الحشائش حيث تضاف المبيدات المتخصصة لألرز طبقا للتعليمات المكتوبة على عبوة المبيد والتأكد من صالحية المبيد والتى تشترى من مصدر موثوق منه على النحو التالى: -
ماشيت % 69بمعدل 2لتر للفدان +لونداكس بمعدل 39 -15جرام للفدان يذاب اللونداكس جيدا فى 2/1لتر ماء ثم يخفف بـ 19 - 6لتر ماء ثم يضاف إليه الساترن أو الماشيت ويخلط جيدا على الرمل وينثر المخلوط فى وجود ماء باألرض بارتفاع 5 -3سم ثم يحبس الماء مع التزويد الخفيف إن أمكن لمدة 3أيام لتغطية األماكن المرتفعة من الحقل ثم يترك الحقل للتهوية لمدة 3أيام بعد جفاف األرض تلقائيا ثم الغمر بارتفاع يغطى األماكن المرتفعة لمدة 3أيام ثم الرى والصرف العادي.
ثالثا -االحتياجات السمادية :Fertilizer requirments فى طرق الزراعة بالبذرة مباشرة يراعى اآلتى: -0التسميد العضوى والفوسفاتى :يضاف السماد البلدى المتحلل بمعدل 15 -19م /3فدان ،والفوسفور بمعدل 15كجم فو2أ /5فدان على األرض قبل الحرث .ويفضل إضافة األسمدة البلدية للمحصول الشتوى
محاصيل الحبوب والبقول
003
السابق لتعظيم استفادة األرز منه. -2التسميد البوتاسى :يضاف التسميد البوتاسى بمعدل 24كيلوجرام بوتاسيوم للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة أو بعد 45يوم من الزراعة. -3التسميد بكبريتات الزنك :يضاف سماد كبريتات الزنك بمعدل 19كجم للفدان بعد غمر األرض بالماء وقبل بدار التقاوى ويفضل أن تخلط بالتراب لتجانس التوزيع .إذا لم يتم إضافة كبريتات الزنك قبل البدار وبدأت تظهر أعراض نقص الزنك على النباتات (تلوين فى الورقة على جانبى العرق الوسطى يشبه صدأ الحديد) يجــب أن يتم صرف المياه من األرض وتركها لمدة تكفى لتهوية التربة ثم رش النباتات بمحلول كبريتات الزنك بواقع 2كيلو كبريتات زنك لكل 299لتر ماء أو زنك مخلبى بواقع 1كجم لكل 299لتر ماء للفدان. -4التسميد األزوتى :يسمد األرز بمعدل 49كجم أزوت فى صورة
سلفات نشادر %29.5أزوت أو 46كجم أزوت للفدان فى صورة يوريا % 46.5أزوت فى حالة زراعة األصناف طويلة الساق .أما فى حالة زراعة األصناف القصيرة الساق فيزداد المعدل إلى 69كجم أزوت فى صورة سلفات النشادر %29.5أزوت أو 60كجم أزوت للفدان فى صورة يوريا % 46.5أزوت.
تضاف معدالت األرزت على ثالثة دفعات متساوية كالتالي: -1الدفعة األولى :تضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة على أن يتم التزحيف والغمر بالمياه فى نفس اليوم. -2الدفعة الثانية :تضاف بعد 39 - 29يوم من الزراعة على أن تصرف المياه قبل نثر السماد بمدة 48 -24ساعة. -3الدفعة الثالثة :تضاف بعد 69 -65يوم من الزراعة فى مرحلة النمو الخضرى وقبل طرد النورات على أن تصرف المياه قبل نثر السماد
محاصيل الحبوب والبقول
004
حتى يقل الفقد فى السماد إلى أقل ما يمكن. وفى طرق الزراعة بالشتل يتم التسميد على النحو التالى: -0تسميد المشتل: أ -الفوسفور :يضاف سماد سوبر فوسفات الجير ( % 15.5فو2أ )5على األرض قبل الحرث بمعدل أربعة كيلوجرامات لكل قيراط (165م.)2 ويجب عدم إضافة السوبر بعد غمر التربة حتى ال ينمو ويتكاثر الريم (نبات طحلبى) بصورة تعمل على عدم نفاذ الهواء إلى البادرات مما يقلل من نمو البادرات أو اختناقها. ب -الزنك :يضاف إلى أرض المشتل سماد كبريتات الزنك بمعدل كجم واحد لكل قيراط (165م )2مشتل وذلك بعد غمر األرض بالماء ويضاف مخلوطا بكمية من التراب الناعم لضمان تجانس التوزيع. ج -األزوت :تسميد المشتل باألزوت :بعد 8 - 6أيام من زراعة المشتل يتم تسميد المشتل بالسماد األزوتى بمعدل 5كيلوجرام يوريا لكل قيراط (165م )2مع تكرار اإلضافة بمعدل 19كيلوجرام /قيراط بعد 19أيام هذا باإلضافة إلى ما سبق إضافته من أسمدة أثناء تجهيز أرض المشتل للزراعة. -2تسميد األرض المستديمة: أ -السماد البلدى :يضاف السماد البلدى المتحلل على األرض قبل الحرث بمعدل 15 - 19م 3للفدان ومن األفضل إضافته للمحصول السابق لزراعة محصول األرز لتكون فائدته كبيرة لألرز حيث يكون تم تحليله .وفى هذه الحالة يمكن تقليل إضافة السماد المعدني بمعدل من 29 -15كيلو جرام أزوت .وال ينصح بإضافته لألصناف القابلة ل صابة باللفحة.
محاصيل الحبوب والبقول
005
ب -الفوسفور :يضاف الفوسفور على األرض الجافة قبل الحرث بمعدل 15.5كجم فو 2أ 5للفدان فى صورة سوبر فوسفات الكالسيوم خاصة اذا كان المحصول السابق غير بقولى .ويجب مراعاة عدم إضافة السوبر فوسفات فى وجود الماء حتى ال ينمو ويتكاثر الريم. ج -األزوت :يضاف السماد األزوتى على النحو التالى: من حيث الكمية :يسمد األرز بمعدل 49كجم أزوت فى صورةسلفات نشادر %29.5أزوت أو 46كجم أزوت للفدان فى صورة يوريا % 46.5أزوت فى حالة زراعة األصناف طويلة الساق أما
فى حالة زراعة األصناف القصيرة الساق فيزداد المعدل إلى 69 كجم أزوت فى صورة سلفات النشادر %29.5أزوت أو 60كجم
أزوت للفدان فى صورة يوريا % 46.5أزوت.
من حيث ميعاد اإلضافة :تضاف معدالت األرزت على دفعتينالدفعة األولى :ثلثى الكمية تضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة على أن يتم التزحيف والغمر بالمياه فى نفس اليوم .أما الدفعة الثانية فإنها تضاف قبل تكوين السنابل أى بعد 49 - 39يوم من الشتل على أن تصرف المياه قبل نثر السماد بمدة 48 -24ساعة ثم الرى بعد نثر السماد مباشرة. فى حالة عدم إضافة كبريتات الزنك ألرض المشتل فيجب إضافة 19كجم كبريتات زنك لكل فدان أرض مستديمة بعد التسوية (سواء فى وجود الماء أو الليزر) وقبل الشتل مباشرة وهذه الكمية يستفيد منها األرز والمحاصيل التالية لمدة تصل إلى ثالث سنوات. إرشادات هامـة تراعى فى التسميد: -ال ينصح بزيادة المعدالت السمادية األزوتية عن المعدالت الموصى بها
محاصيل الحبوب والبقول
006
حيث أن زيادتها تؤدى إلى الرقاد وانتشار األمراض والحشرات واتجاه النباتات إلى النمو الخضرى الزائد وزيادة نسبة الحبوب الفارغة. يتم صرف المياه قبل إضافة األسمدة ولكن بعد التسميد ال تصرف المياهحتى ال تضيع األسمدة فى مياه الصرف. ال ينصح بوضع السماد الفوسفاتى فى وجود الماء ألن ذلك يساعد علىنمو الريم والحشائش مما يضر بالبادرات ضررا بالغــا. ال ينصح أيضا بإضافة األسمدة العضوية أو قش األرز ألرض األرزمباشرة ولكن من األفضل اإلضافة للمحصول السابق. إضافة كبريتات الزنك إلى األرز بمعدل 19كجم /فدان يستمر أثرهالمدة تصل إلى ثالث سنوات وبذا تستفيد منها المحاصيل التالية لألرز. رابعا -الرى :Irrigation األرز محصول شبه مائى ويجب المحافظة على وجود الماء باألرض باستمرار مع مالحظة زيادة سمك الماء فى األرض الغمر مع زيادة ارتفاع النباتات .بعد بذر التقاوى يتم رى األرض بالماء بارتفاع 5-4سم حتى تنبت الحبوب ويصبح طول الريشة 2- 1سم ويكون ذلك بعد 19 -6أيام بعدها يتم صرف الماء لمدة 12ساعه أثناء الليل على أن يعاد الرى فى فجر اليوم التالى وقبل سطوع الشمس خاصة فى األراضى الضعيفة والمتأثرة باألمالح وبعد 4 –3أيام يتم صرف الماء لمدة 24-12ساعة وذلك بهدف إجبار الجذور على التعمق فى األرض وهكذا تستمر عملية الرى والصرف طول حياة النبات وحتى النضج حيث يتم رى األرض فى أول أيام العمالة (تواجد المياه فى الترع) ويتم تزويد المياه فى آخر أيام العمالة ثم تصرف المياه من األرض فى عصر آخر يوم من أيام البطالة (عدم تواجد مياه الرى فى الترع) وتستمر األرض جافة خالل الليل على أن يعاد رى األرض فى صباح أول يوم من أيام العمالة التالية وهكذا .وفى األراضي المتأثرة باألمالح ونظرا لشدة ملوحة التربة أو في حالة
محاصيل الحبوب والبقول
007
الري من المصارف الزراعية (مياه صرف زراعى) أو المياه المخلوطة (مياه صرف زراعى ومياه صرف صناعى ومياه صرف صحى) فى بعض المناطق يستحسن الري بنظام يسمح بدخول ماء الرى من فتحة ري واسعة وفى نفس الوقت خروج الماء من فتحة صرف ضيقة (طريقة الرى سلسلة) حيث يؤدى هذا األسلوب إلى تقليل نسبة الملوحة فى التربة دون تجفيف التربة. يجب عدم تجفيف األرض من الماء إال قبل إضافة السماد ،مقاومة الريم (الطحالب) ومقاومة القواقع مع مالحظة أن تجفيف الماء من األرض له تأثير سيئ على المحصول ألن نقص منسوب الماء فوق سطح األرض خاصة فى مرحلة امتالء الحبوب يؤدى إلى نقص كبير فى المحصول قد يصل إلى.% 59
النضج والحصاد: أوال -النضج :Maturity يعتبر األرز ناضجا بعد 49-39يوم من طرد السنابل عند تلمون %85ممن حبمموب السممنابل بممماللون الممذهبي وانحنممماء الممداليات إلممى أسمممفل (مرحلممة النضمممج الفسميولوجى) .ويممتم فممى هممذه المرحلممة حصمماد األرز خاصممة عنممد إتبمماع الحصمماد الميكانيكى ،والتأخير عن ذلك يؤدى إلى فرط الحبوب والتبكيمر عمن ذلمك يمؤدى إلى ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحبوب (حبوب مرطوبة). ثانيا -الحصــاد :Harvesting -1ميعاد الحصاد :تبدأ عملية الحصاد بعد 35 -39يوما من تمام طرد السنابل عند تلون أكثر من % 85من الحبوب باللون الذهبى .والتبكير فى الحصاد عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الحبوب الفارغة والحبوب الخضراء والحبوب الجيرية وقلة نسبة التصافى ،والتأخير عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الفرط فى الحبوب وزيادة نسبة التشققات فى الحبة وزيادة نسبة الكسر أثناء التبييض مما يؤدى إلى انخفاض معدل التبييض.
محاصيل الحبوب والبقول
008
-2عملية الحصاد :يتم تجفيف الحقل قبل ميعاد الحصاد بفترة 15يوم مع مراعاة أن التبكير فى التجفيف عن هذه الفترة سيؤدى إلى خفض وزن الحبوب ويالحظ أن إطالة مدة تجفيف الحقل سيساعد على رقاد النباتات وزيادة نسبة الفرط وصعوبة الحصاد اآللى .يتم حاليا فى مصر إتباع حصاد األرز آليا باستخدام آلة الكومباين وبها يتم الحصاد والدراس والتعبئة فى خطوة واحدة مما يؤدى إلى زيادة درجة نظافة الحبوب لخلوها من كرات الطين مع تقليل الزمن الالزم إلجراء هذه العمليات مما يتيح زراعة المحاصيل الشتوية التالية بدون تأخير فى الزراعة. يجب مراعاة أن عملية الحصاد اآللي تتم عندما تصل نسبة رطوبة فى الحبوب إلى .%22 -29 -3يجب تجفيف الحبوب بعد تمام الحصاد لمدة 5-3أيام بنشر الحبوب على مشمعات أو على أرض أسمنتية نظيفة وتعريضها للجفاف فى الجو العادى مع التقليب المستمر إلى أن تصل نسبة رطوبة الحبوب إلى -14 % 15ثم تتم إعادة التعبئة فى أجولة من الخيش ،ويالحظ أن عدم التجفيف الجيد يؤدى إلى تلف الحبوب وفقد قدرتها على اإلنبات وتتعفن وتصبح غير صالحة للتبيض. المحصول :Yield
ارتفعت اإلنتاجية من 2.49طن حبوب أرز /فدان فى الثمانيات إلى ما يقرب من 4طن حبوب /فدان فى عام 2999وحاليا تصل إنتاجية األرز إلى أكثر من 5طن حبوب /فدان وذلك بفضل استنباط أصناف حديثة خاصة الهجن وتحسين المعامالت الزراعية لدى بعض المزارعين .يجب أن تكون حبوب األرز خالية من العيوب التجارية والتى نوجزها فيما يلى: -1اصفرار الحبوب بسبب تخزينها قبل تمام جفافها. -2وجود شوائب من الطحالب وكرات الطين أو الحصى.
محاصيل الحبوب والبقول
009
-3وجود حبوب حشائش خاصة حبوب الدنيبة (حبوب بيضاوية رمادية المعة). -4اختالف أحجام الحبوب اختالفا كبيرا نتيجة لوجود أماكن مرتفعة أو منخفضة فى األرض ومن ثم اختالف سمك الماء فى األرض. -5وجود حبوب خضراء نظرا للحصاد قبل النضج. -6وجود حبوب مكسورة أو مقشورة وذلك بسبب الجفاف الزائد فى الحبوب أو تأخير الحصاد. أهم التوصيات المطلوب إتباعها عند زراعة األرز فى األراضى المتأثرة باألمالح: -1اختيار األصناف التى تتصف بقدرتها اإلنتاجية العالية والتى تالئم ظروف المنطقة. -2يفضل التبكير فى الزراعة فى األسبوع األخير من شهر أبريل للتخفيف من األثر الضار األمالح والذى يزداد مع ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التأخير فى الزراعة. -3يجب زيادة معدل التقاوى بمقدار 29 - 19كجم/فدان وذلك الحتمال انخفاض نسبة اإلنبات بسبب زيادة نسبة األمالح فى التربة أو ماء الرى. -4يفضل الزراعة بطريقة البدار عن طريقة الشتل لتحسين خواص التربة وتقليل محتواها من األمالح. -5يجب عدم تأخير ملخ الشتالت عن عمر 39 -25يوم من الزراعة ألن الشتالت الصغيرة العمر أكثر تحمال لألمالح عن الشتالت األكبر وحتى ال تقل قدرة النباتات على التفريع وعند التأخير عن ذلك يراعى زيادة عدد النباتات فى الشتلة. -6يفضل تضييق المسافات بين الجور إلى 15×15سم وزيادة عدد
محاصيل الحبوب والبقول
021
النباتات فى الجورة من 4-3نباتات إلى 6 - 5نباتات وذلك لقلة التفريع فى هذه األراضى والحتمال موت بعض األفرع بسبب تأثير األمالح. -6يفضل إضافة السماد على ثالث أو أربع دفعات األولى بعد 29-15 يوما من الشتل ثم كل 29-15يوم. -8تغيير مياه الرى حول نباتات األرز بدون تجفيف وذلك بالسماح بدخول ماء الرى من فتحة واسعة وخروج المياه فى نفس الوقت من فتحة صرف ضيقة. العوامل التى تساعد على إنتاج محصول جيد من األرز. -1الزراعة فى الموعد المناسب (العشرون يوم األولى من مايو). -2اختيار الصنف الجيد وفير المحصول والموصى بزراعته فى منطقة الزراعة حسب نوعية مياه الرى. -3عند الزراعة بالشتل يتم ملخ الشتالت فى مرحلة التفريع النشط (بعد 39 - 25يوم من الزراعة) مع الشتل على المسافات الموصى بها (15×15سم أو 29×15سم) حسب نوع األرض وعدد نباتات الشتلة 5 -3نباتات. -4العناية بالتسميد المتوازن طبقا للمقررات التى تم ذكرها وفى الميعاد المناسب. -5االهتمام برش العناصر الصغرى خصوصا عنصر الزنك عند ظهور عالمات نقصه على النباتات لسهولة فقده فى ماء الصرف. -6االهتمام بمقاومة اآلفات والريم إن وجد. -6االهتمام بعمليات الرى وعدم تعطيش االرز خصوصا وقت طرد السنابل حتى التتكون حبوب فارغة بالسنابل.
محاصيل الحبوب والبقول
020
-8مراعاة الكثافة النباتية أثناء الشتل حتى ال ينعكس اثره على المحصول وينخفض. -0الحصاد فى مرحلة النضج الفسيولوجى (تلون % 85من حبوب السنابل) مع عدم التبكير أو التأخير عن هذا الميعاد حتى ال تظهر حبوب خضراء مرطوبة فى حالة التبكير أو حبوب بها تشققات أو تنفرط الحبوب أثناء الحصاد فى حالة التأخير.
حبوب األرز
عملية ملم األرز
نقل وتوزيع وشتل األرز يدويا
محاصيل الحبوب والبقول
022
الشتل اآللى لألرز
نضج األرز
حصاد األرز
محاصيل الحبوب والبقول
023
ملخص الفصل األول ناقش الفصل الموضوعات التالية: -1أهم مناطق إنتاج األرز فى مصر. -2المشاكل أو التحديات البيئية التى تواجه إنتاج األرز فى مصر. -3األنماط المختلفة لتقسيم األرز. -4الصفات الواجب توفرها فى صنف األرز الجيد. -5اإلحتياجات البيئية والسمادية والمائية لألرز. -6الميعاد المناسب لزراعة األرز وعالمات النضج وما يراعى فى الحصاد. -6الطرق المختلفة لزراعة األرز يدويا ومعدالت التقاوى المناسبة لكل طريقة زراعة. -8طريقة زراعة األرز ميكانيكيا ومزايا الشتل اآللى. -0العوامل المؤثرة على عدد النباتات فى شتلة األرز. -19الحشائش النامية فى حقول األرز وكيفية مكافحتها. -11المعامالت الزراعية التي تجري على األرز فى األراضى المتأثرة باألمالح. -12مشاكل إنتاج األرز فى مصر. -13عالمات النضج وميعاد الحصاد وعالقته بصفات جودة األرز. -14العوامل التى تؤدى إلى ظهور العيوب التجارية فى األرز.
محاصيل الحبوب والبقول
024
أسئلة على الفصل الثانى س -0علل :زيادة مساحات األرز في منطقة الدلتا وعدم زراعته فى جنوب مصر. س -2علل :زيادة إنتاجية األرز في مصر في الفترة من الستينات حتى اليوم. س -3ما هى الصفات التى تجعل األرز أكثر مالئمة
للزراعة تحت
ظروف األراضى المتأثرة باألمالح؟ س -4حدد أهم الصفات التى تختلف فيها أصناف األرز المنزرعة. س -5ما هي مواصفات صنف األرز الجيد؟ س -6حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من األرز. س -7حدد أفضل ميعاد لزراعة األرز فى مصر ،ولماذا ينخفض المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟ س -8ما المقصود بالكثافة النباتية المثلى ،ثم حدد الكثافة النباتية المثلى لألرز وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟ س -9ما أسباب الرقاد الذى قد يحدث فى حقل أحد المزارعين؟ س -01حمممدد كميمممات ونوعيمممات األسممممدة التمممى يحتاجهممما محصمممول األرز ومواعيد إضافتها. س -00ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى أرض متأثرة باألمالح؟ س -02ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى أرض خصبة؟ س -03ما هى أهم التوصيات الفنية التى بها تقلل من انفراط الحبوب فى الحقل؟
محاصيل الحبوب والبقول
025
الفصل الثانى
الذرة الشامية االسم العلمى العائلة
Corn or Maize Zea mays L. Poaceae
األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يحدد األهمية اإلقتصادية لمحصول الذرة الشامية. -2يحدد األسس التي يمكن بها تقسيم أصناف الذرة الشامية مع إعطاء األمثلة لكل قسم. -3يصف التركيب النباتي للذرة الشامية ويتعرف علي أجزاء النبات ويوضح خصائصه بالرسم. -4يحدد اإلحتياجات البيئية للذرة الشامية. -5يضع خطة إلنتاج محصول جيد من الذرة الشامية محدداً فيها ميعاد الزراعة وطريقة الزراعة وكيفية إختيار التقاوى الجيدة وكثافة النبات والتسميد والري ومكافحة الحشائش واآلفات. -6يقارن بين األسمدة العضوية والمعدنية محدداً إحتياجات الذرة الشامية من كل منها وطرق التسميد بها ويذكر األثر اإليجابى أو السلبى لكل منها. -6يحدد احتياجات الرى والفترات الحرجة فى حياة نبات الذرة. -8يحدد خطورة أنواع الحشائش التي تؤثر على الذرة الشامية ويختار الوسيلة المناسبة لمقاومتها .
محاصيل الحبوب والبقول
026
-0يذكر مراحل نضج الذرة والمؤشرات التي تحدد وجوب حصاد الذرة الشامية. -19يذكر أهم النقاط التى يجب مراعاتها عند زراعة الذرة في األراضي الجديدة.
العناصر: األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -التقسيم واألصناف -التربة الموافقة اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -الكثافة النباتية -إعداد األرض وطرقالزراعة -التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد – المحصول وكيفية النهوض به -انتاج الذرة تحت نظام الزراعة العضوية. األهمية االقتصادية :Economic importance تعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب فى العالم بعد القمح واألرز كمصدر للمواد الكربوهيدراتية خاصة لسكان المناطق اإلستوائية والشبه إستوائية والمناطق الدافئة من العالم ،كما تستخدم الذرة الشامية أساسا كغذاء للحيوانات والدواجن سواء فى صورة أعالف خضراء أو حبوب ويمكن إيجاز األهمية اإلقتصادية للذرة الشامية فيما يلي: -1تستخدم حبوب الذرة الجافة بعد طحنها (دقيق الذرة) كغذاء ل نسان فى صورة خبز بخلط دقيق الذرة بدقيق القمح بنسبة ،% 29كما تؤكل حبوب الذرة الفشار بعد تسخينها أو تؤكل الحبوب فى نهاية طور النضج اللبني بعد شيها أو بعد سلقها (الذرة السكرية) كما تستخدم الحبوب فى أغذية اإلفطار .Corn Flakes -2تستخدم نباتات الذرة الخضراء عندما تزرع زراعة كثيفة عند عمر 69- 69يوم مباشرة أو بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيرة أو فرمها فى تغذية الحيوانات.
محاصيل الحبوب والبقول
027
-3تستخدم النباتات الخضراء والكيزان فى طور النضج اللبني فى صناعة السيالج والذي يستخدم فى تغذية الحيوانات. -4تستخدم الحبوب الجافة كمكون أساسى بنسبة % 69 - 69فى صناعة جميع عالئق التغذية لحيوانات اللبن واللحم والدواجن وكافة أنواع الطيور ألنها غنية بالطاقة وسهلة الهضم (تحتوى على نسبة منخفضة نسبيا من األلياف). -5تستخدم الحبوب كمادة خام لعديد من الصناعات مثل صناعة النشا (األندوسبرم) وسكر الجلوكوز والعسل األسود واستخراج الزيت من الجنين والكحول والبالستيك والورق (سليلوز). الوصف النباتى :Botanical composition
يتكون نبات الذرة الشامية التام التكوين من المجموع الجذرى والمجموع الخضرى والنورات. -2المجموع الجذري Rootsللذرة الشامية ثالثة أنواع من الجذورهي: الجذور الجنينية :Primary or seminal rootsيبلغ عدد الجذورالجنينية فى الذرة الشامية أربعة جذور متفرعة بينما يبلغ عددها فى الذرة السكرية جذر واحد فقط متفرع. الجذور العرضية :Adventitious rootsتنشأ الجذور العرضية منعقد الساق السفلى الموجودة تحت سطح األرض على بعد حوالى - 3 5سم من سطح التربة مهما كان عمق الحبوب عند الزراعة وتخرج هذه الجذور فى محيطات ال يتجاوز عددها بكل محيط أربعة جذور. والجذور العرضية جميعها كثيرة التفرع وقد يصل عمق الجذور إلى مترين أو أكثر .تسمى منطقة العقد التى تخرج منها الجذور العرضية باسم منطقة التاج Crownويتوقف إنتشار الجذور علي درجة خصب التربة وإحتفاظها بالماء ففي التربة الرطبة يكون المجموع الجذري
محاصيل الحبوب والبقول
028
سطحي بينما في التربة الخفيفة والتي ال تحتفظ بالماء بدرجة متوسطة يميل المجموع الجذري إلى التعمق بحثا على الماء. الجذور الدعامية أو الهوائية :Brace or Arial rootsتنمو منبراعم عقد الساق السفلية الموجودة فوق سطح التربة مباشرة وتتكون عندما يتقدم النبات في العمر وتتجه نحو األرض وقد يخترق يعضها التربة فتمتد فيها وتتفرع تحت سطح التربة .والجذور الدعامية أسمك وأغلظ من الجذور العرضية وتكون مغطاة بمادة تحميها من الجفاف. وظيفة هذه الجذور تدعيم النبات وتثبيته في التربة كما أنها تقوم كالجذور األخرى بامتصاص العناصر الغذائية والماء ،ويؤدي الترديم حول قاعدة النباتات أثناء العزيق إلي تشجيع تكوين هذه الجذور. الساق :Stem
ساق الذرة قائمة يتراوح طولها بين 4-1م سطحها أملس لونها أخضر وتتكون من عدة سالميات تختلف في الطول والسمك ،والسالميات السفلية قصيرة سميكة والعلوية أطول نوعا وأقل سمكا ،والسالميات مستقيمة اسطوانية مصمتة وعلي امتداد كل سالمية يوجد مجري عميق .ويوجد بأسفل كل سالمية ما عدا السالمية الطرفية برعم فوق العقدة مواجها للسطح الداخلي لغمد الورقة وإذا نمت هذه البراعم كونت كيزاناً .أما البراعم الموجودة تحت سطح األرض إذا نمت فإنها تكون خلفا أو فروعا ً قاعدية فى بعض أصناف الذرة .األصناف المنزرعة حاليا تم االنتخاب فيها ضد التفريع أى أنها غير متفرعة. األوراق :Leaves توجد األوراق على الساق فى وضع متبادل ،الورقة شريطية غمدية ذات نصل قمته حادة وعرق وسطي واضح .وجانبى النصل متموجان .يوجد لسين بين الغمد والنصل .عند العطش يلتف نصل الورقة حول نفسه وبعد الرى يعود إلى حالته الطبيعية.
محاصيل الحبوب والبقول
029
النورات :Inflorescences نبات الذرة الشامية وحيد الجنس ثنائى المسكن حيث يحمل نوعين من النورات ،نورة مذكرة وأخرى مؤنثة. -0النورة المذكرة :Tasselنورة سنبلة طرفية متفرعة تتركب من محور وسطي تخرج منه فروع جانبية حيث توجد عليها السنيبالت فى أزواج واحدة من كل زوج تكون جالسة واألخرى بها عنق قصير ،وكل سنيبلة مغلفة تماما بزوج من القنابع بيضية الشكل وتحتوى فى داخلها زهرتين كل زهرة تحتوى على طلع (ثالث أسدية). -3النورة المؤنثة :Female inflorescenceتوجد النورة المؤنثة محمولة على طرف فرع جانبي صغير موجود قرب منتصف الساق األصلية وتسمى هذه النورة المؤنثة بالكوز Earعندما يتم إخصاب أزهارها وتتكون عليها الحبوب .حامل النورة مكون من سالميات قصيرة جدا ويخرج عند كل عقدة ورقة اختزل نصلها ولم يبق سوي الغمد الذي يكون غالف الكوز ،والسنيبالت محمولة على محور النورة فى أزواج وفى صفوف طولية .كل سنيبلة تحتوى على زهرتين واحدة منهما فقط هى الخصبة .إذا تصادف فى بعض األصناف وكانت الزهرة الثانية خصبة أيضا أى تتكون حبتان فى كل سنيبلة فإن ذلك يجعل الحبوب مزدحمة على الكوز بدون إنتظام فيفقد الكوز إنتظام وجود الحبوب فى صفوف طولية متوازية .ومبيض الزهرة الخصبة يحمل قلما طويال ،الجزء العلوى منه هو الميسم الذى يحتوى على شعيرات دقيقة وسطحه لزج لكى يبقى مستعداً إلستقبال حبوب اللقاح وإنباتها لفترة طويلة .ومجموعة المياسم واألقالم الحريرية الملمس فى النورة المؤنثة تسمى بالشرابة أو الحريرة .Silkونبات الذرة يدفع بالعناصر الغذائية من هرمونات ومنظمات للنمو إلي أعلي النبات
محاصيل الحبوب والبقول
031
لتدفعه للتزهير وبعد ظهور النورة المذكرة (الشوشة) يرتد الغذاء من أعلي ألسفل فينشط برعم إبطي في وسط الساق تقريبا لكي ينمو فرع جانبي متحور مكونا النوره المؤنثة ،وفي حالة توفر كمية أكثر من الغذاء فى النبات يمكن أن ينشط برعم آخر ليعطي كوزا آخر ولذا فالكوز العلوي أكبر حجما مقارنة بالكوز السفلي ألنه تكون أوال. وتعدد عدد الكيزان على نبات الذرة يتوقف على الصنف وقوة نموه ومن هنا يجب اإلهتمام بعمليات الرعاية المحصولية للحصول على نباتات ذرة قوية النمو وذلك من خالل إختيار صنف يتميز بقدرة نباتاته على حمل أكثر من كوز (هجن الذرة) ثم زراعته فى الميعاد األمثل (ابريل حتى منتصف يونيو) بالكثافة النباتية الموصى بها لهذا الصنف مع اإلهتمام بالتسميد والرى وحمايته من الحشرات. الحبوب :Grains الحبة ثمرة بره يلتحم فيها غالف الثمرة بقصره البذرة وتتراص الحبوب في صفوف طولية زوجية علي القولحة وتختلف الحبوب في الحجم والشكل باختالف الطرز واألصناف يتراوح طولها من 19إلى 15ملليمتر ،وعرضها من 5إلى 8ملليمتر ،وسمكها من 3إلى 5ملليمتر ،والحبة مبططة عريضة ملساء قاعدتها أضيق من قمتها وعلي سطح الحبة إنخفاض بطول الحبة يحدد موضع الجنين ،وفي وسط الكوز تكون الحبوب أكثر إنتظاما .الجنين حوالى % 11 من وزن الحبة وطبقة األليرون حوالى % 12 - 8من وزن الحبة .ويختلف لون
الحبة حسب الصنف فقد يكون لون الحبة أبيض أو أصفر أو قد يأخذ ألوان أخرى ،واألندوسبرم نفسه قد يكون نشوى أو قرنى أو خليط منهما وخارج األندوسبرم يوجد الغالف الثمرى الذى يكون فى مجموعه حوالى % 6من وزن الحبة وهو غنى بالسليولوز والهيمسيليولوز.
محاصيل الحبوب والبقول
030
التقسيم واألصناف: أوالً -التقسيم :Classification تتبع الذرة الشامية العائلة النجيلية جنس Zeaونوع maysوتقسم علي أساس شكل الحبة وصفات األندوسبرم إلى الطرز التالية: -0الذرة المنغوزة ( :Zea mays indentata (Dent cornتتميز حبوب هذا الطراز بوجود نغزة (إنخفاض) في قمة الحبة وذلك ألن جوانب الحبة تحتوي علي اندوسبرم قرني بينما يمتد األندوسبرم النشوي من داخل الحبة حتي قمتها ونتيجة للجفاف ينكمش األندوسبرم النشوي في قمة الحبة بمعدل أسرع مع بقاء األندوسبرم القرني صلبا ً علي جانبيها فتظهر نغزة في قمتها. -2الذرة الصوانية ( :Zea mays indurata (Flint cornحبوب هذا الطراز صلبه ملساء مستديرة غير مجعدة نظراً ألن األندوسبرم القرني يحيط تماما باألندوسبرم النشوي والذي يوجد في داخل الحبة فقط .والذرة الصوانية مبكرة النضج وحبوبها أصغر حجما ً ونباتاتها أكثر تفرعا ً بالمقارنة مع الذرة المنغوزة وحبوبها مستديرة صلبة ذوات أغلفة ناعمة وتختلف الحبوب في ألوانها ما بين األبيض إلى األحمر الداكن .وتنتشر زراعة الذرة الصوانية بكثرة في آسيا وأوروبا ووسط أمريكا وجنوبها. -3الذرة السكرية ( :Zea mays saccharata (Sweet cornتتميز حبوب هذا الطراز بمظهرها القرني الشفاف المجعد عند النضج. ونتيجة لوجود جين واحد متنحي يمنع تحول بعض السكر إلي نشا فتتميزالذرة السكرية بالمذاق الحلو نسبيا .تحصد كيزان هذا الطراز خضراء وتستعمل كخضار مسلوقة أو مشوية أو محفوظة.
محاصيل الحبوب والبقول
032
-4الذرة الطرية أو ذرة الدقيق (Zea mays (Flour or Soft corn
:amylaceaتتكون حبوب هذا الطراز أساسا ً من النشا الطرى وعندما تجف الحبوب فإنها تنكمش بإنتظام فال تتجعد وتأخذ الحبوب المظهر النشوي ،وتشبه الذرة الطرية لحد ما الذرة الصوانية في الشكل العام للنباتات وصفات الكوز. -5الذرة الفشار ( :Zea mays everta (Pop cornيوجد نوعان رئيسيان من ذرة الفشار هما ذرة الفشار اللؤلؤية وذرة الفشار األرزية. الذرة الفشار اللؤلؤية حبوبها مستديرة وعادة ما تكون صفراء أو برتقالية ،بينما ذرة الفشار األرزية التي تسمى أيضا بذرة الفشار عديمة القصرة حبوبها مدببة بيضاء .حبوب ذرة الفشار لها إندوسبرم قوي شديد الصالبة في منتصفه قليل من النشا الطري الرطب .يؤدي البخار المتولد داخل الحبوب نتيجة للتسخين إلى حدوث إنفجار للغالف القرني وانقالبه وبالتالي خروج كتلة خفيفة منتفخة بيضاء اللون من اإلندوسبرم النشوي. -6الذرة الشمعية ( :Zea mays ceratina (Waxy cornتميز حبوب هذا الطراز بمظهرها الشمعي ،ويتكون النشا في الذرة الشمعية أساسا ً من األميلويكتين بينما يتكون النشا في أصناف الذرة العادية من -61 %66أميلوبكتين والجزء األخر أميلوز. -7الذرة الغالفية ( :Zea mays tunicata (Pod cornحبوب هذا الطراز تكون مغلفة بالقنابع والعصيفات والكوز كله محاط أيضا بأغلفة ويعتبر هذا الطراز عديم األهمية من الناحية اإلقتصادية ويستخدم فقط فى األبحاث العلمية. ثان ًيا -األصناف :Varieties عامل األصناف من أهم العوامل المؤثرة على اإلنتاج حيث تختلف إنتاجية الذرة الشامية كثيرا باختالف الصنف ويجب زراعة األصناف أو الهجن التى
محاصيل الحبوب والبقول
033
توصى بها الجهات البحثية فى البيئات الزراعية المختلفة .وعموما يجب أن تتوفر فى صنف الذرة الشامية المواصفات التالية للحصول على أعلى إنتاجية: -1مقاومة الرقاد. -2مكافحة الحشرات واألمراض. -3مقاومة الظروف المعاكسة مثل الجفاف والحرارة المرتفعة. -4تجانس النباتات فى الطول حتى تكون جميع النباتات متماثلة فى االستفادة بالضوء الالزم فى عملية التمثيل الضوئى وبالتالى تتماثل النباتات فى قوة النمو وفى عدد الكيزان التى تحملها. -5إستمرار السيقان واألوراق خضراء تقوم بوظيفة البناء الضوئى حتى يكتمل إمتالء جميع الحبوب بالكوز قبل الحصاد باإلضافة إلى إمكانية تغذية الحيوانات على النباتات الخضراء بعد اخذ الكيزان. -6إرتفاع معدل التفريط (نسبة وزن الحبوب إلى وزن الكوز) نتيجة زيادة وزن الحبوب وقلة وزن القولحة. تطور إنتاج األصناف فى مصر: تطورت إنتاجية أصناف الذرة من 6-6أردب للفدان فى األصناف البلدية المفتوحة التلقيح إلى 16-15أردب للفدان فى األصناف المفتوحة التلقيح المحسنة مثل جيزة 2إلى 49 -25أردب للفدان حاليا بفضل إستخدام الهجن الفردية ،والهجن الثالثية وتطبيق التوصيات الفنية .ويرجع تفوق إنتاجية الهجن عن األصناف المفتوحة التلقيح فى اإلنتاج لتميزها بالصفات التالية: -1هندسة وضع األوراق علي النبات ،وزاويه الورقة الضيقة في الهجين وإنتظام نباتات الهجن فى الطول تتيح زيادة إستفاده النبات بالضوء بدرجة كبيرة وبكمية متساوية مما يجعل النباتات قوية النمو فيحمل معظمها أو جميعها كيزان (نقص أو إنعدام نسبة النباتات الخالية من
محاصيل الحبوب والبقول
034
الكيزان) وزيادة عدد الكيزان التى يحملها النبات (تحمل الهجن عادة من 3 -2كيزان بينما تحمل األصناف المفتوحة التلقيح 2 - 1كوز). -2إستمرارالسيقان واألوراق خضراء تقوم بعملية التمثيل الضوئى حتى بعد تمام إمتالء الحبوب يتسبب في زيادة إمتالء الحبوب واكتمال رص الحبوب حتى نهاية الكوز مما يزيد من عدد ووزن حبوب الكوز ياإلضافة إلى امكان إستخدام النباتات كعلف أخضر للحيوانات لبقاء النباتات خضراء بعد نضج الكيزان. -3إنخفاض وزن القولحة فى الهجن عن غيرها من األصناف مفتوحة التلقيح. -4زيادة معدل التفريط (نسبة وزن الحبوب إلى وزن الكيزان) نتيجة زيادة وزن حبوب الكوز وإنخفاض وزن القولحة. -5النضج المتجانس. -6النباتات أقل طوال من االصناف المفتوحة التلقيح بجانب إنخفاض إرتفاع الكوز من سطح التربة كما تخرج الكيزان بزاوية أكثر حدة مقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح مما يجعلها أكثر مقاومة للرقاد أو سقوط الكيزان على األرض. -6المقاومممة ألمممراض الممتفحم والبيمماض الزغبممى ومممرض الممذبول المتممأخر (الشلل) وعفن الكيزان والحبوب.
التربة الموافقة :The proper Soil تجود زراعة الذرة فى األراضي الطينية والطميية الخصبة والغنية فى محتواها من المادة العضوية والمواد الغذائية .وقوة النمو للذرة فى أرض ما مقياس مظهرى لخصوبة التربة حيث وجود الذرة فى أرض ما يدل على خصوبة التربة وخلوها من األمالح .والذرة نبات حساس لنقص التهوية فى
محاصيل الحبوب والبقول
035
التربة ولذلك يتحسن نموه عند خفض مستوى الماء األرضي (تحسين الصرف) وخدمة األرض جيدا بالحرث المتكرر وكذلك العزيق المتكرر أثناء النمو بقدر اإلمكان. وتنجح زراعة الذرة الشامية فى األراضي الرملية بشرط اإلهتمام بإضافة األسمدة العضوية والري .وال تنجح زراعتها فى األراضي الملحية أو الغدقة أو القلوية أو السيئة الصرف والتهوية .تنمو الذرة فى مدى حموضة من 8 -5.5 وينخفض المحصول كثيرا بالبعد عن هذا المدى.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements تعتبر الذرة الشامية أكثر محاصيل الحبوب حساسية ل ضاءة والحرارة وأعالها كفاءة تمثيلية وتحويلية وإنتاجية للمحصول كما أنها حساسة لنقص التهوية .الذرة الشامية من محاصيل الجو الدافئ وليس الحار حيث أنها تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة نسبيا مع وجود تيارات هوائية خفيفة .وهذا يفسر تركيز زراعة الذرة الشامية فى مناطق الوجه البحرى ومصر الوسطى بمصر وعدم إنتشارها أو إنخفاض محصولها فى الوجه القبلى ألن الجو الجاف والحرارة الشديدة بمصر العليا لهما تأثير مميت لحبوب اللقاح أثناء انتقالها عبر الهواء من النورة المذكرة إلى النورة المؤنثة .الذره الشاميه محصول صيفى يالئم زراعته درجات الحرارة المرتفعة حيث تتراوح درجات الحرارة المثلى ل نبات بين 35 -32م .تستطيع الحبوب أن تنبت بعد 19 - 5أيام فى الظروف المناسبة والتستطيع الحبوب أن تنبت فى درجات الحرارة األقل 5م أو المرتفعة عن 45م. °
درجة الحرارة المثلى ل نبات والنمو فى الذرة الشامية هى 26-25م
ويقف نمو النباتات إذا انخفضت درجة الحرارة ليال عن 12م .°وتحتاج الذرة إلى توفر الرطوبة والدفء أثناء التزهير .تحتاج الذرة الشامية أثناء نموها إلى جو خالى من الصقيع لفترة 189 -129يوم.
محاصيل الحبوب والبقول
036
نباتات الذرة الشامية من نباتات النهار القصير وعلى ذلك فإن قصر النهار يؤدى إلى سرعة طرد النورات المذكرة والمؤنثة قبل أن تتمكن النباتات من تكوين مجموع خضرى قوى وهذا يفسر إنخفاض محصول الذرة فى مصر عند التأخير فى الزراعة من أبريل ومايو إلى يونيو ثم إلى يوليو أو أغسطس كنتيجة لسرعة طرد النورات قبل أن تتمكن النباتات من النمو الخضرى الجيد ،ونتيجة لضعف نمو النباتات تزداد نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان ويقل عدد الكيزان التى يحملها النبات باإلضافة إلى نقص قطر وطول الكوز وحجم وعدد الحبوب بالكوز ،كما تزداد نسبة اإلصابة بالثاقبات بالتأخير فى الزراعة عن ابريل ومايو. ميعاد الزراعة :Seeding date ترجع أهمية ميعاد الزراعة ليس فقط للحصول على اإلنتاج المرتفع ولكن للحماية من اإلصابة باألمراض ومهاجمة الحشرات .وأفضل ميعاد لزراعة الذرة الشامية فى بمصر فى األراضى القديمة هو خالل شهر مايو وحتى منتصف يونيو. وفى األراضى الجديدة تتم الزراعة خالل النصف الثانى من أبريل وخالل شهر مايو وتفضل الزراعة المبكرة حيث إنها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً وتقلل اإلصابة بالثاقبات والمن ،كما أن الزراعة بعد شهر مايو تسبب نقصا ً واضحا ً فى المحصول .أما فى منطقة جنوب الوادى بتوشكى وشرق العوينات فتتم الزراعة خالل النصف األول من مارس وخالل الفترة من منصف يوليو حتى منتصف أغسطس. ولقد كان لتحول ميعاد الزراعة من الزراعة النيلية (شهرى يوليو وأغسطس) إلى الزراعة الصيفية (خالل شهر مايو وحتى منتصف يونيو) بفضل بناء السد العالى وتوفر المياه للرى الفضل فى رفع اإلنتاجية بما ال يقل عن .% 59 - 49والتأخير فى الزراعة يؤدى إلى نقص إنتاجية صنف الذرة
محاصيل الحبوب والبقول
037
الشامية لألسباب التالية: -1نقص طول فترة اإلضاءة اليومية ونقص شدة اإلضاءة ونقص حرارة النمو المتجمعة نتيجة التأخير فى الزراعة يؤدى إلى إندفاع النباتات للتزهير قبل أن تتمكن من النمو الخضرى الجيد وبالتالى قلة المادة الجافة المتكونة فى النباتات مما يؤدى إلى نقص عدد الكيزان على النبات ونقص وزن الكوز وزيادة نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان. -2التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالثاقبات التى تقضى على القمة النامية للنباتات مما يؤدى إلى قلة عدد النباتات فى الحقل. -3التأخير فى الزراعة يشجع مهاجمة المن للنباتات إبتداءا من عمر 49 يوم وحتى فترة التزهير مما يؤثر على كفاءة التلقيح ويقل عدد ووزن الحبوب .كما أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالعنكبوت األحمر (األكاروس). -4التأخير فى الزراعة يؤدى إلى اإلصابة باألمراض وخاصة مرض الذبول المتأخر.
إعداد األرض للزراعة: فى األراضى القديمة يتم إضافة السماد العضوى بمعدل 29- 15م 3للفدان مع التوزيع المتجانس على األرض قبل الحرث ثم حرث األرض مرتين متعامدتين مع التزحيف عقب كل حرثه بهدف تنعيم التربة .بينما فى األراضى الخفيفة (الرملية) فيمكن الزراعة بدون حرث أو بعد اجراء الحرث مرة واحدة بعد اضافة السماد العضوى بمعدل 39 - 25م 3للفدان.
طرق الزراعة :Seeding methods بعد إعداد األرض للزراعة يتم اتباع عدة طرق للزراعة أكثرهم شيوعا إحدى الطرق التالية:
محاصيل الحبوب والبقول
038
-0الزراعة على خطوط فى جور: تتبع هذه الطريقة فى األراضي المتوسطة والثقيلة القوام خاصة فى المساحات الصغيرة والتى يتوفر فيها األيدى العامله وخطوات تنفيذ كما يلى: أ -تخطيط األرض إلى خطوط عرضها 65سم فى حالة زراعة الهجن و 69سم فى حالة زراعة األصناف المفتوحة التلقيح. ب -تقسم األرض إلى شرائح بالقنى والبتون ثم تقسيم إلى وحدات إلحكام الرى فى األراضى الثقيلة واتباع نظام الرى بالغمر. ج -وضع 2-1حبة فى الجورة على مسافة 25سم بين الجور فى الجزء السفلى من الخط أو فى بطن الخط فى الهجن وغالبا ما يضع المزارع حبة واحدة بكل جورة (إلرتفاع ثمن التقاوى وإرتفاع نسبة اإلنبات) وعند زراعة األصناف المفتوحة التلقيح يلجأ المزارع إلى وضع 4 - 3 حبوب بكل جورة وعلى مسافة 35-39سم بين الجور ثم يقوم بعد ذلك بإزالة النباتات الزائدة عن نبات واحد بكل جورة .وعادة تستعمل المنقرة (فأس صغيرة) إلمكان وضع التقاوى على عمق حوالى 5 -4سم لضمان اإلنبات الجيد وتعمق المجموع الجذرى مما يقلل من نسبة الرقاد د -الرى ببطئ بهدف إشباع األرض بالماء لضمان نسبة إنبات مرتفعة. وتتميز الزراعة على خطوط بما يلى: تحقيق الكثافة النباتية المناسبة -سرعة وإنتظام ظهور البادرات -إنتظام المسافة بين النباتات -سهولة التخلص من الحشائش -إحكام الرى والتسميد - إمكان العزيق والترديم حول قواعد النباتات مما يساعد على تثبيت النباتات فى األرض بواسطة الجذور الدعامية مما يمكنها من اإلستقادة المثلي من الماء والغذاء ومقاومة النباتات للرقاد حيث يصبح النبات فى وسط الخط بعد إجراء العزقة األخيرة.
محاصيل الحبوب والبقول
039
-2الزراعة فى صفوف وفى جور(الزراعة بماكينات الزراعة): تتبع هذه الطريقة فى األراضي الخفيفة القوام خاصة فى المساحات الكبيرة والتى ال تتوفر فيها األيدى العامله بكثرة وخطوات تنفيذ كما يلى: أ -توضع التقاوى بالمعدل المناسب للمساحة المطلوب زراعتها فى صناديق آلة الزراعة Planterبعد ضبط المسافة بين الصفوف وداخل الصف على مسافة 69 - 65سم بين الصفوف ومسافة 25 - 29سم بين النباتات داخل الصف. ب -يراعى متابعة اآللة أثناء عملها للتأكد من أن اآللة تقوم بوضع التقاوى بالمعدل والعمق المطلوب. ج -الرى بإشباع للتربة لضمان اإلنبات. د -يمكن أن تقام الخطوط بعد اإلنبات وقبل الرية الثانية بعد 35 -39يوم من الزراعة. الكثافة النباتية :Plant density الكثافة النباتية هى عدد النباتات فى وحدة المساحة .محصول الذرة الشامية من المحاصيل الشديدة التأثر بالكثافة النباتية حيث يزداد المحصول بزيادة الكثافة النباتية إلى حد معين يختلف باختالف الصنف والظروف األرضية ويظل المحصول شبه ثابت فى نطاق معين من الكثافة النباتية بعدها يقل المحصول كثيرا بزيادة الكثافة النباتية .ويرجع النقص الحاد فى المحصول بزيادة الكثافة النباتية عن الحد األمثل إلى: -1زيادة التنافس بين النباتات على عناصر النمو المختلفة مما يؤدى إلى ضعف نمو النباتات ونقص كفاءتها فى التمثيل الضوئى وبالتالى تقل قدرة النباتات على إنتاج كيزان مما يؤدى إلى زيادة نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان وقلة عدد وحجم الكيزان التى يحملها النبات ،وكذلك
محاصيل الحبوب والبقول
041
نقص وزن وعدد حبوب الكوز الواحد. -2إتجاه النباتات إلى الطول مع نقص قطر الساق وزيادة إرتفاع الكوز مما يؤدى إلى زيادة نسبة النباتات المكسورة والراقدة. ونقص الكثافة النباتية عن الكثافة المثلى وإن كان يؤدى إلى زيادة عدد ووزن الكيزان التى يحملها النبات الواحد ولكن هذه الزيادة ال تعوض النقص فى عدد النباتات مما يؤدى إلى نقص المحصول بالنسبة إلى وحدة المساحة باإلضافة إلى زيادة إنتشار الحشائش. ويتوقف العدد األمثل من النباتات فى وحدة المساحة والذى يحقق أعلى إنتاجية من الذرة الشامية على كثير من العوامل أهمها: -1الصنف :فى األصناف المفتوحة التلقيح تبلغ الكثافة النباتية 22 - 29 ألف نبات فى الفدان ،وفى الهجن 26 - 23ألف نبات فى الفدان وقد تصل إلى 39 - 28ألف نبات فى حالة إستخدام هجن قصيرة اإلرتفاع ذات أوراق حادة الزوايا وصغيرة المساحة. -2ميعاد الزراعة :ميعاد الزراعة المبكر يسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا لزيادة شدة اإلضاءة مقارنة بالتأخير فى الزراعة. -3خصوبة التربة :خصوبة التربة المرتفعة تسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا مقارنة باألراضى األقل خصوبة.
التقاوى :Seeds تتوقف كمية التقاوى على الصنف وجودة التقاوى وطريقة الزراعة المستعملة .يحتاج الفدان فى حالة الزراعة اليدوية على خطوط وفى جور إلى 39 -29كجم حبوب للفدان وقد تزيد كمية التقاوى فى طرق الزراعة األخرى إلى 59-49كجم حبوب فى حالة زراعة األصناف المفتوحة التلقيح .تنخفض كمية التقاوى إلى 12 - 19كجم حبوب للفدان فى حالة زراعة الهجن الفردية
محاصيل الحبوب والبقول
040
و 15 -13كجم حبوب للهجن الثالثية إلرتفاع ثمنها وضمان إنباتها (حيوية مرتفعة) .ممكن أن يقل معدل التقاوى إلى 8 -6كجم للفدان للهجن الفردية و 0 -6كيلوجرام للفدان للهجن الثالثية واألصناف األخرى عند وضع حبة واحدة بالجورة فى الزراعة اليدوية أو عند إتباع الزراعة اآللية.
عمليات الرعاية المحصولية :Crop management -0الترقيع :Replanting نادرا ما تكون نسبة اإلنبات فى الذرة منخفضة خاصة مع إستخدام التقاوى الحديثة والتجهيز الجيد للزراعة والزراعة فى الميعاد المناسب ووضع التقاوى على عمق مناسب وبشرط أن تكون رية الزراعة مشبعة لألرض بالماء. وعموما قد تجرى عملية الترقيع (إعادة زراعة األماكن الخالية من النباتات) خاصة فى الزراعة اليدوية بعد تكامل اإلنبات أى بعد 19-6أيام من الزراعة بحبوب عادة منقوعه فى الماء لمدة 14-12ساعة ،وترجع أهمية الترقيع إلى تعويض نقص عدد النباتات فى وحدة المساحة. -2مكافحة الحشائش :Weed control
تقاوم الحشائش ميكانيكيا بالعزيق قبل الرية األولى وقبل الرية الثانية وتكرار عملية العزيق عملية مفيدة فبجانب أهميتها فى مكافحة الحشائش فإنها أيضا تفيد فى: أ -تحسين التهوية حول جذور النباتات حيث أن نبات الذرة حساس لنقص األكسجين حول الجذورلذلك يتحسن نموه بتكرار العزيق. ب -الترديم حول النباتات يفيد فى تدعيم النباتات وزيادة كفاءة الجذور الدعامية فى امتصاص العناصر الغذائية. ج -كما أن العزيق يساعد على إحتفاظ التربة برطوبتها فى األراضى الثقيلة مما يساعد على تباعد الريات نسبيا.
محاصيل الحبوب والبقول
042
د -العزيق يفيد فى تسليك وإستقامة الخطوط وتعميق بطن الخط مما يفيد فى احكام الرى دون تغريق أو تعطيش. كما يمكن إستخدام المبيدات فى مكافحة الحشائش فالمكافحة الحشائش العريضة األوراق مثل الشبيط يستخدم مبيد ستارين % 29 ECبمعدل 299
سم / 3فدان رشا عاما قبل رية المحاياة (بعد أسبوعين من الزراعة) ،وفى حالة ما إذا كانت األرض موبؤة بالحشائش يستخدم مبيد هارنس %84 ECبمعدل لتر واحد للفدان رشا بعد الزراعة وقبل الرى .ويجب الحرص على إزالة الحشائش المتخلفة أو التى تنمو متأخرة وذلك بعد المعاملة الكيماوية بشهر .ومن المهم فى المكافحة الكيماوية تنفيذ كافة تعليمات الرش والتوصيات المدونة على عبوة المبيد المستخدم من حيث التركيز وميعاد اإلضافة وطريقة اإلضافة لتحقيق أعلى كفاءة رش. -3الخف :Thinning
الخف عملية مرتبطة بالزراعة اليدوية والتى فيها قد يوضع أكثر من حبة واحدة بالجورة .ويتم الخف بعد 18 - 15يوم من الزراعة (بعد العزقة األولى) مرة واحدة على أن تزال النباتات الزائدة نبات نبات وباحتراس حتى ال تقتلع النباتات بأكملها مع ترك نبات واحد قوى النمو بالجورة وذلك قبل الرية األولى مباشرة كما يمكن ترك نباتين بالجورتين المجاورتين للجورة الغائبة عند الخف لتعويض عدد النباتات .وال ينصح بالخف المتكرر على فترتين متباعدتين إال فى حالة اإلصابة بدودة ورق القطن على أن تكون المرة األولى قبل الرية األولى والمرة الثانية قبل الرية الثانية .يلجأ بعض المزارعين إلى الـتأخير فى الخف والخف المتكرر بهدف تغذية الحيوانات على نباتات الخف وهذا اإلجراء خاطئ لألسباب التالية: -1زيادة فترة المنافسة بين النباتات مما يضعف نمو النبات وبالتالى يقل عدد الكيزان التى يحملها النبات ويقل وزن الكوز الواحد أيضا.
محاصيل الحبوب والبقول
043
-2زيادة تشابك الجذور مما يزيد من صعوبة إقتالع النباتات وإحتمال إقتالع نباتات الجورة بأكملها عند الخف. وأيضا الخف المبكر أكثر من االزم يؤدى إلى تقصف النباتات عند إقتالعها تاركة الجذر باألرض مما يؤدى إلى معاودة النباتات للنمو وظهور أفرع قاعدية ال تعطى كيزان ولكنها تزيد من فرص اإلصابة بديدان ورق القطن والدودة الخضراء. -4التسميد :Fertilization الذرة من المحاصيل التى تستجيب بشدة إلضافة المغذيات (األسمدة). ويعتمد تسميد الذرة أساسا على التسميد العضوى خاصة فى األراضى الرملية والتسميد المعدنى وعموما يتم تسميد الذرة كما يلى: -1تضاف األسمدة البلدية قبل الحرث مع توزيعها توزيعا متجانسا بمعدل 29 -15م 3للفدان فى األراضى القديمة ويزداد هذا المعدل إلى -25 39م 3للفدان فى األراضى الجديدة. -2يضاف الفوسفور قبل الحرث أو أثناءه مع توزيعها توزيعا متجانسا بمعدل 39 -15كجم فو2أ 5للفدان فى األراضى القديمة وتزداد هذه الكمية إلى 45 - 39كجم فو2أ 5للفدان فى األراضى الجديدة. -3يضاف البوتاسيوم قبل أو أثناء الحرث مع توزيعها توزيعا متجانسا بمعدل 48 - 24كجم بو2ا للفدان حسب نوع التربة ومحتواها من المادة العضوية والمحصول السابق. -4يمكن إضافة 19 - 8كجم سلفات زنك مخلوطا ً مع السماد البلدى أو عند الزراعة. -5يضاف األزوت فى األراضى القديمة بمقدار 129-09كجم أزوت للفدان تضاف على دفعتين أو ثالث دفعات على أن تضاف الدفعة
محاصيل الحبوب والبقول
044
األولى نصف إلى ثلثى الكمية قبل الرية األولى ويضاف الباقى قبل الرية الثانية والثالثة فى حالة الزراعة بعد محاصيل بقولية .وفى حالة الزراعة بعد قمح يضاف جزء من السماد عند الزراعة. وفى األراضي الرملية يرتفع معدل التسميد األزوتى إلى 149كجم أزوت/ فدان فى صورة سلفات نشادر % 29،5آزوت أو نترات نشادر %33،5آزوت على أن يضاف هذا المعدل على 19 - 8دفعات مع ماء الرى ابتدا ًء من 15 يوم بعد الزراعة ثم كل 4 - 3أيام ويتم اإلنتهاء من التسميد األزوتى عند عمر ال يتجاوز 59يوم (أى قبل طرد النورات المذكرة بقليل). وفى األراضى الجيرية حيث يتم الرى بالغمر يضاف السماد اآلزوتى تكبيشا ً أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات متساوية عند الزراعة وقبل الرية األولى وقبل الرية الثانية مع مالحظة أن التسميد يبدأ بعد الخف مباشرة وعند عمر 29-18يوما ً تقريباً. وترجع أهمية إضافة األزوت للذرة إلى دور اآلزوت فى زيادة معدل التمثيل الضوئى وزيادة حجم النبات مما يؤدى إلى زيادة عدد الكيزان وحجم الكوز ونقص نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان. -5الرى :Irrigation
يتوقف مدى إحتياج الذرة إلى الرى على نوع التربة وعلى درجة الحرارة السائدة ونسبة الرطوبة الجوية فى منطقة الزراعة .ويجب توفر الرطوبة فى األرض بالدرجة التى تكفى لمنع ذبول النباتات طول موسم النمو حيث أن نبات الذرة سريع النمو وكبير الحجم نسبيا ومن المهم عدم تعريض الذرة إلى أى إجهاد مائى خاصة خالل فترة التلقيح واإلخصاب (الفترة من ظهور النورة المذكرة إلى تمام ظهور الحريرة والتزهير) حتى ال يتأثر التزهير واإلخصاب وكذلك خالل فترة إمتالء الحبوب وحتى تمام إمتالئها (مرحلة النضج الفسيولوجى) حتى ال يقل عدد الكيزان /نبات وعدد وحجم ووزن الحبوب فى
محاصيل الحبوب والبقول
045
الكوز فيقل المحصول كثيرا ،وعموما نبات الذرة يظهر مظاهر مورفولوجية مثل التفاف األوراق وزيادة لون األوراق الخضراء قتامة عند العطش. فى األراضى الطينية أو الطينية الطميية (األراضى القديمة) يجب: تأخير الرية األولى أطول فترة ممكنة ( 5 -3أسابيع من الزراعة) بهدفإجبار النبات على تعميق الجذور وزيادة تفريعها مما يساعد على قدرة النبات على إمتصاص العناصر الغذائية والرطوبة من مجال واسع من األرض باإلضافة إلى زيادة قدرة النباتات على مقاومة الرقاد نظرا لتعمق المجموع الجذرى. اإلعتدال فى الرى وعدم التعطيش أو التغريق بعد رية الزراعة لتقليلاإلصابة بمرضى الذبول المتأخر(الشلل) وعفن الساق. تروى النباتات الرية األولى بعد 5 -3أسابيع حسب طبيعة التربة ثمتروى بعد ذلك كل 15 -19يوم حسب نوع التربة والظروف الجوية على أن يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 3-2أسابيع. يراعى أن تكون الثالث ريات األولى خفيفة ومتباعدة نوعا مع منعوقوف الماء فى األرض ألن زيادة المحتوى الرطوبى لألرض خاصة فى المراحل األولى من حياة النبات يؤدى إلى ضعف نمو النباتات وتقزمها وإصفرار لونها بسبب نقص األكسجين المحيط بالجذورباإلضافة إلى سطحية الجذور وعدم تعمقها مما يؤدى إلى ضعف امتصاص العناصر والقابلية للرقاد. فى األراضى الجديدة نظرا لضعف قدرتها على اإلحتفاظ بالرطوبة فإن الذرة تروى على فترات قصيرة حسب حاجتها للماء ،وعموما يجب إتباع األتى: فى األراضى الرملية يتم الرى بنظم الرش أو التنقيط :ينصح أن تكونفترات الرى كل 3-1أيام حسب طبيعة التربة والظروف الجوية كما
محاصيل الحبوب والبقول
046
يجب تجنب إطالة فترات الرى أكثر من الالزم حيث يؤدى ذلك إلى ذبول البادرات وموتها أو الضعف الشديد للنباتات فى مراحل النمو الخضرى المتقدمة وبالتالى تقزمها األمر الذى ينعكس بشدة على المحصول .ويجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة التزهير أوعند إرتفاع درجات الحرارة. فى األراضى الجيرية غالبا ً ما يتبع نظام الرى بالغمر حيث تكون التربةأكثر إختفاظا ً بالرطوبة عنه فى األراضى الرملية .وتتراوح فترات الرى من 21 - 6يوما ً حسب قوام التربة والظروف الجوية ويجب وقف عملية الرى عند النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوعين للمساعدة على جفاف ونضج الكيزان.
النضج والحصاد :Maturity and harvesting يمكن حصاد الذرة الشامية للحصول على الحبوب فى احدى مراحل النضج التالية: -1مرحلة النضج الفسيولوجي (مرحلة تمام انتقال المواد الغذائية من النبات إلى الحبوب) :يمكن التعرف علي هذه المرحلة بظهورطبقة ملونه تسمى بالطبقة السوداء ( Black layerطبقة من الخاليا الميتة) فى قاعدة الحبة إذ تعمل هذه الطبقة على منع انتقال المواد الغذائية من النبات إلى الحبوب بعد تمام اإلمتالء ،وتكون النباتات مازالت خضراء ونسبة الرطوبة فى الحبوب % 35 -25على أن تجفف الكيزان هوائيا بعد ذلك .الحصاد عند مرحلة النضج الفسيولوجي بجانب أهميته فى إخالء األرض مبكرا يفيد فى اإلستقادة من أعواد الذرة التى مازالت خضراء بعد نضج الكيزان فى تغذية الحيوانات. -2مرحلة النضج التام :يمكن االستدالل علي هذه المرحلة مورفولوجيا بإصفرار األوراق والسيقان ،وإصفرار وجفاف أغلفة الكوز ووصول
محاصيل الحبوب والبقول
047
الحبوب إلى حجمها النهائى وجفافها وتصلبها و تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى .% 29 - 15 ويتم الحصاد بفصل الكيزان بأغلفتها عن النباتات أو فصل الكيزان بدون األغلفة ووضعها على مفرش مناسب من النباتات الجافة مع إستمرار التقليب يوم بعد يوم وإستبعاد الكيزان المصابة باألعفان إلى أن تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب الجافة .%14 - 13 المحصول :Yield يختلف المحصول باختالف األصناف واألرض والظروف الجويمة وبماختالف معممامالت الرعايممة المحصممولية .محصممول الهجممن أكثممر إرتفاعمما مممن محصممول األصناف المفتوحة التلقيح ،وإنتاج األراضي الخصبة أكثر من تلك الغير خصبة وهكذا وقد يختلف إنتاج نفس الصنف من مزارع إلى أخر فى نفس البيئة أو فى البيئات المختلفة ويرجع ذلك إلى حساسية الذرة الشامية الشديدة للتغيرات البيئيمة المختلفممة والتغيممر فمى المعممامالت الزراعيممة مممن ممزارع آلخممر .وعموممما قممد يقممل اإلنتاج فيصل إلى 19أردب /فدان وقد يرتفع فيصل إلى 49أردب /فدان حيمث أن غلة الذرة الشامية محصلة لمقدار اإلهتمام بتنفيمذ التوصميات الفنيمة فمى إنتماج الذرة الشامية. يباع الناتج النهائى للذرة الشامية اما فى صورة حبوب نسبة الرطوبة بها من %14-13بالطن أو األردب (وزن أردب الحبوب 149كجم) .أو تباع فى صورة كيزان باألردب (وزن أردب الذرة من الكيزان يتراوح بين 189إلى 219كجم حسب نسبة الرطوبة فى الحبوب وقت الحصاد والصنف) فيكون فى الهجن الفردية 189كيلوجرام عندما تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب - 13 %14ويزيد وزن أردب الذرة الكيزان بزيادة نسبة الرطوبة فى الحبوب واألصناف مفتوحة التلقيح فيصل إلى 219كجم.
محاصيل الحبوب والبقول
048
كيفية النهوض بإنتاجية محصول الذرة الشامية: -1زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف مفتوحة التلقيح فى اإلنتاجية ومقاومة األمراض واآلفات الحشرية. -2الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو للحصول على اإلنتاجية المرتفعة والهروب من اإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية. -3إتباع طريقة الزراعة المفضلة والتى تضمن الكثافة النباتية المثلى للنمو الجيد للنباتات وهى الزراعة على مسافات 69 -65سم بين الخطوط أو الصفوف وفى جورتبعد عن بعضها 39 - 25سم وذلك حسب الصنف وميعاد الزراعة وطريقة الزراعة. -4ترك نبات واحد بالجورة مع التبكير بالخف قبل الرية األولى. -5اإلهتمام بالعزيق المتكرر مع الترديم حول النباتات لتحسين التهوية حول الجذور ونظافة األرض من الحشائش وتدعيم النباتات وتشجيع نمو الجذور الدعامية فتزداد درجة مقاومتها للرقاد. -6إضافة األسمدة العضوية بمعدل 39 -29م 3للفدان أثناء خدمة األرض قبل الزراعة واألسمدة األزوتية بمعدل 149 -09كجم أزوت للفدان حسب الصنف ونوع التربة فى مراحل النمو الخضري األولى وقبل طرد النورة المذكرة حيث أن الذرة الشامية يستجيب لألزوت بكمية كبيرة. -6إنتظام وإعتدال عملية الري وعدم زيادة الري خاصة فى المراحل األولى وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلتى اإلزهار وإمتالء الحبوب. -8حماية المحصول من األمراض والحشرات. -0الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من بقايا التفريط قبل التخزين.
محاصيل الحبوب والبقول
049
أهةةةم التوصةةةيات الزراعيةةةة إلنتةةةاج الةةةذرة الشةةةامية تحةةةت نظةةةام الزراعةةةة العضوية: -1زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف مفتوحة التلقيح فى اإلنتاجية بجانب مقاومتها لألمراض واآلفات الحشرية. -2الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو لتحقيق اإلنتاجية المرتفعة والهروب من اإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية خاصة الثاقبات وبالتالى ال تستخدم أى مبيدات. -3خف الذرة الشامية مرة واحدة مع ترك نبات واحد بالجورة والتبكير بالخف قبل الرية األولى مع إقتالع النباتات المصابة وإبعادها من الحقل. -4تجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة أو إصابة النباتات بالحشرات يقلل كثيراً من اإلصابة باألمراض. -5اإلهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي مع اإلعتماد على التسميد العضوى بدرجة كبيرة كمصدر لألزوت . -6اإلهتمام بنظافة األرض من الحشائش حتى ال تجلب الحشرات للذرة. -6إنتظام وإعتدال عملية الرى وعدم زيادة الرى خاصة فى المراحل األولى وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلة اإلزهار وإمتالء الحبوب. -8الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من بقايا التفريط قبل التخزين حتى ال تتعفن الحبوب وتزداد فرصة اإلصابة باألفالتوكسن. -0التخلص من أحطاب ومتخلفات الذرة المتخلفة من الموسم السابق حتى ال تكون مصدرا ل صابة بالحشرات. -19منع تلوث األرض بالمسببات المرضية وذلك بإقتالع النباتات المصابة وإبعادها من الحقل والتخلص منها بالحرق.
محاصيل الحبوب والبقول
051
-11توخي الدقة في الكثافة النباتية ومواعيد الري حتي ال تتعرض النباتات للرقاد حيث أن الرقاد من العوامل الهامة في زيادة التعرض لعفن الكيزان في الحقل.
الجذور الدعامية
حبوب اللقاح
النورة المذكرة
مياسم النورة المؤنثة
محاصيل الحبوب والبقول
050
كيزان الذرة بعد تمام التلقيح واإلخصاب
كيزان الذرة بعد تمام اإلمتالء
محاصيل الحبوب والبقول
052
ملخص الفصل الثانى تناولنا في هذا الفصل النقاط التالية: -1األهمية اإلقتصادية لمحصول الذرة الشامية. -2أسس تقسيم أصناف الذرة الشامية. -3الوصف النباتى للذرة الشامية. -4طرز الذرة الشامية والمواصفات العامة لصنف الذرة الجيد. -5الذرة الهجين وارتفاع انتاجية عن األصناف مفتوحة التلقيح. -6اإلحتياجات البيئية للذرة الشامية. -6ميعاد الزراعة وطريقة الزراعة وكثافة النبات المثلى. -8التسميد وأهميته ومكافحة اآلفات . -0احتياجات الرى والفترات الحرجة فى حياة نبات الذرة. -19مراحل نصج الذرة والمؤشرات التي تحدد وجوب حصاد الذرة الشامية. -11أهم النقاط التى يجب مراعاتها عند زراعة الذرة في األراضي الجديدة.
محاصيل الحبوب والبقول
053
أسئلة على الفصل الثانى س -0ما هى األهمية اإلقتصادية للذرة الشامية؟ س -2كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الذرة الشامية؟ س -3علل :زيادة مساحات الذرة الشامية في منطقة الدلتا ومصر الوسطى عن جنوب مصر. س -4علل :زيادة إنتاجية الذرة في مصر في الفترة من الستينات حتى اليوم. س -5اذكر طرز الذرة الشامية موضحا اهم الفروق بينها. س -6ما هي مواصفات صنف الذرة الشامية الجيد؟ س -7وضح أسباب تفوق الهجن عن األصناف المفتوحة التلقيح في اإلنتاج. س -8حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من الذرة الشامية. س -9بماذا تفسر وجود تباين فى طول النباتات فى حقل ما منزرع بالذرة الشامية؟ س -01حدد أفضل ميعاد لزراعة الذرة فى مصر ولماذا ينخفض المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة. س" -00الذرة أكثر محاصيل الحبوب حساسية للكثافة النباتية" -وضح هذه العبارة. س -02ما هي العوامل التي تؤدي إلي نقص عدد النباتات في الفدان؟ س -03ما المقصود بالكثافة النباتية ثم حدد الكثافة النباتية المثلى عند زراعة كل من األصناف المفتوحة التلقيح والهجن؟ وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟ س -04ما أهمية إرشادك للمزارع بعدم التأخير فى خف الذرة؟
محاصيل الحبوب والبقول
054
س -05ما وسائل مقاومة الحشائش في الذرة وأيها تفضل ولماذا ؟ س -06متى تزداد أهمية األزوت في حياة نبات الذرة ؟ وما عالقة كمية السماد األزوتي بالصنف ؟ س -07ما األسس الواجب مراعاتها عند ري الذرة الشامية فى األراضى الثقيلة واألراضى الرملية واألراضى الجيرية؟ س" -08الذرة من أكثر محاصيل الحبوب حساسية للرى" وضح ذلك. س -09وضح أهمية تعطيش الذرة فى الفترة األولى من النمو الخضرى وعدم التعطيش بدأ من مرحلة طرد النورات. س -21قارن بين أرض الوادى واألراضي الصحراوية من حيث المعامالت الزراعية للذرة الشامية. س -20فى زيارتك لحقل ذرة شاهدت زيادة فى نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان وفى حقل آخر شاهدت زيادة نسبة الرقاد -بماذا تعلل؟ س" -22يتم حصاد الذرة إلنتاج الحبوب فى مراحل نضج مختلفة" وضح هذه العبارة. س -23ارشد مزارع الذرة بما تراه مناسبا لتحقيق أعلى إنتاجية. س -24ما هى التوصيات الزراعية التى تنصح يها إلنتاج ذرة تحت نظام الزراعة العضوية؟ س -25ما هى األسباب التى أدت إلى أنخفاض إنتاجية الذرة فى حقل ما دون غيره ؟ س -26ما العالمات األساسية المميزة لنضج نباتات الذرة الشامية ومالءمتها للحصاد؟ س -27ما هي نسبة الرطوبة المعتادة عند إجراء كل من الحصاد والتخزين فى الذرة الشامية؟
محاصيل الحبوب والبقول
055
الفصل الثالث
حمصول الذرة الرفيعة للحبوب Grain Sorghum
االسم العلمى:
Sorghum vulgare
العائلة:
Poaceae
األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يحدد األهمية اإلقتصادية للذرة الرفيعة للحبوب. -2يذكر أصنافها ومميزات كل صنف وخصائصه. -3يصف مع الرسم التركيب النباتي للنبات ويتعرف علي أجزائه . -4يحدد االحتياجات البيئية للذرة الرفيعة للحبوب ومن ثم يحدد أنسب المناطق لزراعتها في مصر. -5يتعرف على ميعاد الزراعة واألصناف المنزرعة وكمية التقاوى االزمة للزراعة للفدان. -6يحدد أفضل طريقة للزراعة وطريقة إجرائها. -6يضع خطة لزراعة المحصول ورعايته. -8يحدد ميعاد النضج وطريقة الحصاد وكمية المحصول.
المحصولية -ضبط الكثافة النباتية -مكافحة الحشائش -التسميد -الرى - الحصاد. األهمية االقتصادية :Economic important الذرة الرفيعة للحبوب من محاصيل الحبوب الصيفية الهامة بعد األرز والذرة الشامية وتعتبر جمهورية مصر العربية األولي في إنتاجية الذرة الرفيعة بوحدة المساحة على جميع الدول المنتجة له في العالم ،ويزرع منها مساحات كبيرة سنويا تصل إلي ما يقرب من 499ألف فدان تتركز بمحافظات الفيوم وأسيوط وسوهاج. وترجع أهمية الذرة الرفيعة للحبوب لكونها محصوال غذائيا ل نسان خاصة في المجتمعات الريفية ،ويوصى بخلط دقيق الذرة الرفيعة بنسبة % 29 مع دقيق القمح مما يساعد على تقليل استيراد القمح وتضييق الفجوة القمحية. وحديثا تساهم حبوبها بشكل واضح في صناعة أعالف الحيوان والدواجن ،كما تستخدم النباتات الخضراء لألصناف والهجن قصيرة الساق ثنائية الغرض وهى هجن تنضج نوراتها ونباتاتها مازالت خضراء بعد حصاد القناديل كعلف للحيوانات .وينبغى عدم تغذية الحيوانات على نباتات الذرة الرفيعة الخضراء قبل أن يصل عمرها إلى 69 – 55يوم خوفا من تسمم الحيوانات بحامض الهيدروسيانيك السام والتى تزيد نسبته إلى الحد السام فى النباتات الصغيرة .كما تستعمل الذرة الرفيعة للحبوب كمادة خام للعديد من الصناعات مثل النشا والصبغات والكحول والبيرة والسكريات والزيت ،كما تستعمل سيقان نباتاتها فى عمل أسيجة للتقليل من أثر الرياح والبرد حول نباتات بعض محاصيل الخضر فى بعض المواسم.
الوصف النباتي :Botanical composition -0الجذر :المجموع الجذري ليفي يتكون من جذر جنيني واحد يتعمق رأسيا في التربة وقد يستمر طول حياة النبات ،وجذور عرضية تنمو
محاصيل الحبوب والبقول
057
من عقد الساق السفلي تحت سطح األرض مباشرة ،وجذور هوائية (دعامية) تنمو من عقد الساق السفلى فوق سطح األرض مباشرة. والمجموع الجذري للذرة الرفيعة يشبه المجموع الجذري للذرة الشامية اال أنه يختلف عنه في أن جذور الذرة الرفيعة أدق وأصلب من جذور الذرة الشامية وتتفرع وتتعمق وتنشر بدرجة أكبر من الذرة الشامية حيث يصل حجم المجموع الجذرى للذرة الرفيعة ضعف حجم المجموع الجذرى الذرة الشامية مما يجعله ذو كفاءة أعلى فى إمتصاص الماء ومقاومة الجفاف عن الذرة الشامية. -2الساق :قائمة عشبية ممتلئة تختلف في طولها باختالف األصناف من 09سم إلى 4أمتار .وتتكون الساق من عقد وسالميات القاعدية منها قصيرة وتزداد السالميات في الطول كلما أتجهنا نحو القمة وتحمل السالمية الطرفية النورة .يوجد برعم جانبي عند كل عقدة من عقد الساق عدا العقدة الطرفية .ونمو كثير من األفرع الجانبية فى الذرة الرفيعة للحبوب صفة غير مرغوب فيها ألنها تكون علي حساب قوة نمو الساق األصلي فتضعفه ويقل إنتاجه. -3األوراق :تخرج من كل عقدة من عقد الساق بالتبادل ورقة شريطية غمدية تتكون من غمد ونصل ولسين يقع بين الغمد والنصل .والنصل رمحى الشكل وأملس وحافة النصل مموجه والعرق الوسطى فى نصل ورقة الذرة الرفيعة بارز عنه فى الذرة الشامية وورقة الذرة الرفيعة للحبوب مغطاه بطبقة شمعية ومساحتها تقريبا نصف مثيلتها فى الذرة الشامية وتلتف حول نفسها لوجود صفوف من الخاليا الالفة على السطح العلوى للورقة بالقرب من العرق الوسطى عند تعرض النباتات للجفاف مما يساعد على تقليل النتح ومقاومة الجفاف .واللسين غشاء قصير يقع بين الغمد والنصل .والغمد يغلف السالمية التى تعلوه تماما
محاصيل الحبوب والبقول
058
ويبلغ طوله حوالى 35 -15سم .وآخر ورقة على النبات تسمى ورقة العلم التى غمدها يغلف ويحمى النورة أثناء تكوينها وقبل الطرد (مرحلة ما قبل طرد النورة .)Boot stage -4النورة (القنديل أو الرأس) :طرفية دالية متفرعة ويختلف شكل النورة باختالف طول محور النورة الوسطى وكذلك طول األفرع ومدى قربها أو بعدها عن بعضها وكذلك لونها باختالف األصناف وقد تكون النورة منحنية (الذرة العويجة) أو قائمة .وفروع النورة تخرج من عقد الشمراخ األصلي في محيطات يعلو بعضها بعضا .والفروع تحمل سنيبالت في أزواج أحدهما جالسة واألخري ذات عنق قصير والجالسة خنثي وذات العنق مذكرة ،وعند قمة النورة توجد السنيبالت في مجاميع من ثالث سنيبالت واحدة جالسة خنثي واألخريان معنقتان مذكرتان وقد تكون أحداهما كاملة الخصب أحيانا .والتلقيح السائد فى الذرة الرفيعة للحبوب هو التلقيح الذاتى وتتراوح نسبة التلقيح الخلطى بين % 8 -4حسب سرعة الرياح وشكل النوره حيث تزيد فى النورات المفتوحة عن النورات المندمجة خاصة عند زيادة سرعة الرياح. -5الثمرة (الحبة) :ثمرة برة بيضاوية الشكل تقريبا قاعدتها مفلطحة سطحها أملس ولون الحبة أبيض أو أصفر أو أحمر .ويوجد بقمة الحبة بروزان صغيران ويوجد الجنين بقاعدة الحبة. الصفات المورفولوجية والفسيولوجية تجعل الذرة الرفيعة للحبوب أكثر تحمال للظروف القاسية من الذرة الشامية يمكن إيجازها كما يلى: -1كبر حجم المجموع الجذرى وكثرة تفرعاته وإنتشاره وتعمقه مما يجعله أكثر قدرة على امتصاص الماء من مساحة كبيرة فيقاوم العطش. -2الساق رفيعة ومغطاة بطبقة شمعية مما يقلل من فقد الماء عن طريق النتح.
محاصيل الحبوب والبقول
059
-3ورقة الذرة الرفيعة للحبوب مغطاه بطبقة شمعية ومساحتها ضيقة وتلتف حول نفسها لوجود صفوف من الخاليا الالفة على السطح العلوى للورقة بالقرب من العرق الوسطى عند تعرض النباتات للجفاف مما يساعد على تقليل النتح ومقاومة الجفاف. -4نباتات الذرة الرفيعة لها القدرة على أن تستمر ساكنة متوقفة عن النمو أثناء فترة الجفاف وتعاود النمو بعد تحسن الظروف. -5األزهار فى الذرة الرفيعة خنثى والتلقيح فيها ذاتى يتم قبل تفتح الزهرة فال تتأثر حيوية حبوب اللقاح بالحرارة أو الرياح الساخنة.
األصناف والهجن :Varieties and hybrids االتجاه الحالي هو التوسع في زراعة األصناف والهجن قصيرة الساق ثنائية الغرض (حبوب وعلف أخضر) عالية اإلنتاج والتي تتحمل الظروف الصعبة كالجفاف وشدة الحرارة وضعف خصوبة التربة وزيادة الملوحة بها. وتختلف أصناف الذرة الرفيعة للحبوب فيما بينها فى صفة أو أكثر من الصفات التالية :اإلنتاجية ،مدى المالئمة للحصاد الميكانيكى ،التبكير فى النضج ،مدى المقاومة لألمراض والحشرات ،طول الساق ،حجم وشكل القنديل (النورة الرأسية) ،مدى اندماج القنديل ،لون الحبوب وحجم الحبوب .وعموما يجب أن يتوفر فى صنف الذرة الرفيعة الجيد المواصفات التالية: -1القدرة اإلنتاجية العالية تحت ظروف المنطقة المراد زراعته فيها. -2المالئمة للحصاد الميكانيكي بأن تتميز النباتات بقصر الساق وذات رؤوس مستقيمة وسيقان صلبة. -3التبكير فى النضج والمقاومة للرقاد وإنفراط الحبوب. -4مقاومة أمراض تعفن الساق والجذور وأمراض التفحم والبياض الزغبي وتبقع األوراق ومقاومة الحشرات.
محاصيل الحبوب والبقول
061
-5الحبوب ذات صفات جودة عالية وخالية من الطعم المر فى الحبوب. وتندرج أصناف الذرة الرفيعة للحبوب تحت المجموعات التالية: -0أصناف قصيرة الساق مثل صنف دورادو وهو صنف ثنائي الغرض (حبوب وعلف) -ينضج بعد 119يوما من الزراعة -القناديل متوسطة الحجم وأسطوانية الشكل ونصف مندمجة -الحبوب بيضاء اللون ذات قنابع صفراء محمرة ووزن األلف حبة 39 - 25جم. -2هجن متوسطة الطول ومنها: أ -هجين شندويل :0هجين متوسط الطول -ثنائي الغرض (علف وحبوب) -القناديل متوسطة الحجم أسطوانية الشكل نصف مندمجة الحبوب بيضاء متوسطة الحجم ذات قنابع محمرة اللون غير قابلةلالنفراط بعد النضج ووزن األلف حبة 39 - 25جم -ينضج بعد 119يوما من الزراعة. ب -هجين شندويل :2هجين متوسط الطول -ثنائي الغرض (علف وحبوب) -ينضج بعد 119يوما من الزراعة -القناديل متوسطة الحجم أسطوانية الشكل مفرغة نوعا -الحبوب بيضاء ذات قنابع حمراء اللون ووزن األلف حبة 49 - 39جم . ج -هجين شندويل :6هجين متوسط الطول -ثنائي الغرض (علف وحبوب) -ينضج بعد 119يوما من الزراعة -القناديل طويلة أسطوانية الشكل نصف مندمجة -الحبوب بيضاء ذات قنابع صفراء باهتة ووزن األلف حبة 35 - 39جم. -3أصناف طويلة الساق ومنها: أ -جيزة :05ويتصف بأن القناديل كبيرة الحجم ،مندمجة ،بيضاوية الشكل -الحبوب عاجية اللون ذات قنابع صفراء وزن األلف حبة - 45
محاصيل الحبوب والبقول
060
48جم وينضج بعد 129يوما من الزراعة. ب -جيزة :003ويتصف بأن القناديل كبيرة الحجم ونصف مندمجة -الحبوب بيضاء اللون ذات قنابع صفراء ووزن األلف حبة 45 -49جم -ينضج بعد 129 - 119يوما من الزراعة. التربة الموافقة :The proper soil
تجود زراعة الذرة الرفيعة للحبوب مثل الذرة الشامية فى األراضى الطميية الطينية جيدة الصرف والتهوية وال تالئمها األراضى الملحية واألراضى رديئة الصرف .اال أنه يمكن زراعتها بدال من الذرة الشامية فى األراضى الضعيفة واألراضى متوسطة األمالح والرملية وفى المناطق التى تقل فيها كمية المياه أو نوعيتها (ذات نسبة ملوحة معتدله) حيث أن الذرة الرفيعة للحبوب أكثر تحمال للظروف األرضية القاسية من الذرة الشامية. االحتياجات المناخية :Climatic requirements
-6يالئم نباتات الذرة الرفيعة للحبوب الجو الحار الجاف حيث تنمو جيدا فى المدى الحرارى °39 -25م وال تتأثر كثيرا بالرياح الساخنة ولذلك تكون أكثر مالئمة من الذرة الشامية للزراعة تحت الظروف القاسية والمتمثلة فى إرتفاع درجة الحرارة وقلة مياه الرى .والذرة الرفيعة للحبوب من نباتات النهار القصير.
ميعاد الزراعة :Seeding date يعتبر شهر مايو ويونيو أنسب ميعاد لزراعة الذرة الرفيعة مع مراعاة الزراعة في تجميعات زراعية حتى يمكن تفادى الضرر الناجم عن الطيور.
إعداد األرض للزراعة :Land preparation بعد إخالء األرض من المحاصيل الشتوية خصوصا النجيلية يضاف السماد البلدي بمعدل 39 -29م 3للفدان ثم تحرث األرض مرتين متعامدتين ويضاف
محاصيل الحبوب والبقول
062
السماد الفوسفاتي بمعدل 23-15.5كيلو جرام فو2ا 5للفدان من أي سماد فوسفاتى مناسب ثم تزحف األرض. طريقة الزراعة :Seeding method في األراضى القديمة أو المساحات الضيقة بعد أعداد األرض للزراعة يتم تخطيط األرض إلى خطوط عرضها 69سم ثم تزرع التقاوي بالطريقة الجافة في جور في الثلث السفلي من جانب الخط على أن يوضع في الجورة الواحدة 5 -3حبات على عمق 4 - 3سم وعلى أبعاد 29 - 15سم لألصناف والهجن القصيرة والمتوسطة الطول و 25 - 29سم لألصناف الطويلة الساق ثم تروى األرض بهدوء حتى تتشرب التربة تماما بالماء لضمان اإلنبات لجميع التقاوى المزروعة .وتمتاز الزراعة على الخطوط باآلتي: -1إحكام إجراء العمليات الزراعية من ري وعزيق وخف وتسميد وأيضا مقاومة اآلفات. -2إنتظام توزيع النباتات بالحقل يسمح بتعرض النباتات ألكبر كمية من الضوء فتزيد كفاءة عملية البناء الضوئى كما يساعد إنتظام توزيع النباتات بالحقل على زيادة كفاءة إستخدام الماء والغذاء وبالتالي يزيد المحصول. -3مساعدة النباتات خاصة األصناف طويلة الساق على مقاومة الرقاد حيث تصبح النباتات في وسط الخط بعد العزقة الثانية مما يؤدى إلي تثبيتها في األرض. وفى المشاريع الزراعية الكبرى ذات المساحات الكبيرة يتم زراعة الذرة الرفيعة للحبوب بإستخدام آلة الزراعة الميكانيكية Planterوالتى تقوم بوضع الحبوب فى صفوف تبعد عن بعضها 69سم وفى جور داخل الصف تبعد عن بعضها 25 -29سم .بعد 45 -39يوم من الزراعة يمكن إقامة الخطوط لتشجيع تكوين الجذور الدعامية التى تساعد على تدعيم النباتات ضد الرقاد أو ترك األرض بدون تخطيط.
محاصيل الحبوب والبقول
063
معدل التقاوى :Seed rate يختلف معدل التقاوى حسب الصنف ودرجة خدمة األرض وطريقة الزراعة .ومن الضرورى معاملة التقاوى قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها وذلك إلعطاء بادرات قوية تعطى محصوال عاليا عالوة على مقاومة التفحم .يحتاج الفدان 12 -19كيلو جرام من تقاوي األصناف مفتوحة التلقيح بينما يحتاج الفدان 6 - 6كيلو جرام عند زراعته بالهجن.
عمليات الرعاية المحصولية: -0ضبط الكثافة النباتية :Plant density adjustment يتم ضبط الكثافة النباتية للذرة الرفيعة للحبوب فى حالة الزراعة اليدوية بإزالة النباتات الزائدة بعد حوالي 3أسابيع من الزراعة بعد العزقة األولى وقبل الرية األولى مباشرة على أن يترك أقوى نباتين بالجورة وفي حالة غياب بعض الجور يترك 3نباتات في الجور المجاورة لتعويض عدد النباتات ،ويراعى أثناء الخف إزالة النباتات المصابة أوالضعيفة .وينصح بعدم التأخير في إجراء عملية الخف وكذا عدم إجراء الخف المتكرر حيث يؤدى ذلك إلي سرولة النباتات (زيادة إرتفاعها وضعفها) كما أن إجراء عملية الخف في هذه الحالة يؤدى إلي إقتالع نباتات الجورة بأكملها. ولكن فى حالة الزراعة باآلالت فيمكن ضبط الكثافة النباتية أثناء الزراعة من خالل ضبط المسافة بين الصفوف والمسافة بين الجور في داخل الصف وعدد الحبوب فى الجورة من خالل اآللة المستعملة وكذلك من خالل استعمال معدل التقاوي المناسب. -2مكافحة الحشائش :Weed control
تنمو فى حقول محصول الذرة الرفيعة العديد من الحشائش التي تؤثر على نموه وبالتالي على المحصول ،لذلك ينصح بمقاومتها أما باستخدام العزيق أو مبيدات الحشائش كما يلى:
محاصيل الحبوب والبقول
064
يتم العزيق للذرة الرفيعة مرتين أو ثالث مرات أثناء الموسم ،العزقة األولي تكون سطحية بعد 18يوما من الزراعة قبل الرية األولى والعزقات الثانية والثالثة تكون أعمق من األولى وتجرى قبل الرية الثانية والثالثة وفيها يتم الترديم حول النباتات بحيث تصبح النباتات في وسط الخط تماما بعد العزقة الثانية أو الثالثة .وممكن مكافحة الحشائش بإستخدام مبيدات الحشائش المناسبة لها بالجرعات المناسبة وفى الوقت الموصى به كما هو مدون فى إرشادات المبيد. -3التسميد Fertilization
أ -التسميد العضوى :تضاف األسمدة البلدية القديممة المتحللمة بمعمدل -29 39م 3للفممدان وذلممك عقممب إخممالء األرض مممن المحاصمميل الشممتوية وخاصة النجيلية قبل الحرث على أن يراعى التوزيع المنمتظم للسمماد في جميع أجزاء الحقل. ب -التسميد الفوسفاتى :يضاف الفوسفور فى صورة أسمدة فوسفاتية نثرا عند إعداد األرض للزراعة قبل الحرث بمعدل 31-15.5كجم فو2أ 5للفدان من أى سماد فوسفاتى مناسب في األراضى القديمه أما األراضي الرملية المستصلحة حديثا فإنها تحتاج إلي زيادة الكميات المضافة إلى 31 - 22كجم فو2أ 5للفدان. ج -التسميد األزوتى :تختلف كميات اآلزوت المضافة باختالف األصناف والهجن المزروعة ونوعية التربة ونوع السماد المستخدم حيث يضاف إلى األصناف طويلة الساق 89كيلو جرام أزوت للفدان واألصناف أوالهجن قصيرة الساق 199كيلو جرام أزوت للفدان تؤخد من أى سماد أزوتى مناسب .في حالة الزراعة عقب المحاصيل النجيلية يراعى زيادة الكميات المضافة بنسبة .%29في حالة إضافة األسمدة البلدية تخفض األسمدة اآلزوتية المضافة بنسبة .%29ويراعى في أراضي الوادي إضافة السماد اآلزوتي تكبيشا بجوار الجورعلى
محاصيل الحبوب والبقول
065
دفعتين متساويتين األولي قبل الرية األولى والثانية قبل الرية الثانية. وفي األراضي الرملية المستصلحة حديثا يضاف السماد اآلزوتي تكبيشا أمام الجور أو مذابة فى ماء الرى على دفعات عديدة ،كما يراعى عدم استخدام اليوريا في األراضي الرملية والجيرية النخفاض معدل االستفادة منها. د -التسميد البوتاسى :فى األراضى القديمة يضاف 24كجم بوتاسيوم للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة بينما فى األراضي الجديدة خفيفة القوام خاصة عند زراعة الهجن عالية اإلنتاج ينصح بإضافة 48كيلو جرام بوتاسيوم (بو2أ) للفدان تكبيشا أمام الجورالرية الثانية مباشرة. ه -التسميد بالعناصر الصغرى :تستجيب نباتات الذرة الرفيعة للتسميد الورقي بعنصري الزنك والحديد بمعدل 9.5جرام زنك مخلبي، 3جرام كبريتات حديدوز لكل لتر ماء بعد 55 -49يوما من الزراعة، وتكون كمية مياه الرش حوالي 399 -299لتر ماء للفدان. -4الري :Irrigation
يجب إحكام الري مع عدم زيادة أو تقليل فترات الري حيث أن زيادة الري تؤدى إلي إصفرار النباتات وضعفها كما أن التعطيش يؤدى إلي ذبول النباتات وموتها مع تجنب الري وقت هبوب الرياح .ويراعى أن تكون رية الزراعة رية غزيرة وبإحكام بحيث تتشرب األرض بالمياه لضمان اإلنبات الكامل لجميع التقاوي المنزرعة .وعموما تختلف الفترة بين الريات باختالف نوع التربة ودرجة الحرارة. فى األراضى القديمة تكون الرية األولي سريعة بدون إشباع بعد 3أسابيع من الزراعة ،ويوالى الرى بعد ذلك كل 15 - 19يوما حسب حالة الجو ونوع التربة ومرحلة النمو حيث تقارب فترات الرى عند ارتفاع درجة الحرارة وفى األراضى المنخفضة فى محتواها العضوى على أن يوقف الرى قبل الحصاد بمدة 29يوم.
محاصيل الحبوب والبقول
066
في األراضي الخفيفة حديثة االستصالح يراعى تقليل فترات الري حيث تروى كل 6 -3أيام مع تقصير الفترة بين الريات عند إرتفاع درجة الحرارة وفى األراضى المنخفضة فى محتواها العضوى على أن يوقف الرى قبل الحصاد بمدة 15يوم.
النضج والحصاد :Maturing and harvesting أوالً -النضج :Maturing
تمر حبة الذرة الرفيعة للحبوب أثناء نضجها بالمراحل التالية: -1طور النضج اللبنى Milk ripe stageيبدأ هذا الطور بعد 19أيام من التزهير حيث تكون الحبوب طرية وعند الضغط عليها يخرج سائل يشبه اللبن. -2طور النضج العجينى الطرى :Soft dough ripe stageتصل الحبة هذا الطور بعد 25 -15يوم من التلقيح وفى هذه المرحلة يمكن الضغط على الحبة دون خروج أو خروج قليل من السائل اللبنى وتأخذ الحبة شكلها الطبيعى ووتصل نسبة المادة الجافة فى الحبوب حوالى % 59والحبوب محتواها مرتفع من السكريات ولذلك بتكون مستساغة من الطيور وتهاجمها بشدة كما يمكن حصاد النباتات فى هذه المرحله إلستخدمها فى صناعة السيالج. -3طور النضج العجينى الصلب : Hard dough ripe stageتصل حبة الذرة الرفيعة إلى هذا الطور فى األسبوع الرابع من التلقيح وتتحول السكريات بالحبة إلى دكسرينات وتصل نسبة المادة الجافة إلى % 65 والحبوب فى هذه المرحلة تكون غير قابلة لالنضغاط. -4طور النضج الفسيولوجى :Phsiological maturityفى هذا الطور تصل نسبة المادة الجافة إلى أقصى ما يمكن وتموت الخالية الموصلة
محاصيل الحبوب والبقول
067
وتتكون طبقة سوداء فى قمة الحبة عند اتصالها بمحور النورة وفى هذا الطور تصل نسبة الرطوبة حوالى % 29ويمكن الحصاد فى هذه المرحلة دون حدوث ضرر ميكانيكى للحبوب على أن تجفف الحبوب بعد الحصاد لتصل نسبة الرطوبة %14قبل التخزين .وعند الحصاد
فى هذا الطور يحدث فقد فى المادة الجافة فى الحبوب يصل إلى %5 مقارنة بالحصاد فى مرحلة النضج التام وذلك بسبب إستمرار الحبوب
فى تحويل السكريات واألحماض األمينية إلى نشا وبروتين والتنفس حتى تصل نسبة الرطوبة إلى .%15وترجع أهمية الحصاد فى هذه المرحلة إلى الخوف من انفراط الحبوب عند تأخر الحصاد إلى المرحلة التالية خاصة تحت ظروف الحصاد اليدوى. -5طور النضج التام :تصل الحبة إلى هذا لطور بعد 6 -5أسلبيع من التلقيح .وفى هذا الطور تصل نسبة المادة الجافة إلى ما يقرب من %199وتصل نسبة الرطوبة الى.%14 -13 تختلف الفترة من الزراعة حتى تمام النضج بإختالف األصناف والظروف البيئية ففى األصناف المبكرة النضج تصل هذه افترة إلى 199يوم بينما فى األصناف المتأخرة النضج تصل 129 - 119يوما من الزراعة تبعا إلختالف األصناف .ويتعرف الحبة انها ناضجة عندما تصل إلى حجمها النهائى ويتحول مظهرها إلى الشكل واللون الطبيعى المميز للصنف وانخفاض محتوى الرطوبه بها الى.%14 - 13 ثانيا -الحصاد :Harvesingيتم الحصاد بالطرق التالية: -0الحصاد اليدوى :عادة ما يتم الحصاد اليدوى فى مرحلة النضج الفسيولوجى خوفا من أنفراط الحبوب .وعموما فى األصناف التى تجف سيقانها وأوراقها عند نضج حبوبها تقطع النباتات من فوق سطح األرض مباشرة وترص بحيث تكون النورات الناضجة متقابلة للداخل
محاصيل الحبوب والبقول
068
حتى يسهل تقطيعها بالمقصات أو الشراشر ثم تنشر في الشمس لمدة 15 -19يوما لتجف الجفاف المناسب مع التقليب والفرز المستمر حتى تصل نسبة الرطوبة بالحبوب إلى % 14 -13تقريبا ثم تدرس وتغربل بماكينات التفريط والغربلة وتحفظ التقاوي في أجولة من الخيش .أما األصناف والهجن التى سيقانها وأوراقها تظل غضة خضراء حتى ميعاد الحصاد ويمكن اإلستفادة منه كعلف أخضر مباشرة أو تقطع وتحفظ في صورة دريس أو سيالج لتغذية المواشي :تقطع النورات والنباتات قائمة يدويا بالمقصات والشراشر ثم تترك لتجف ثم تدرس النورات وتغربل الحبوب كما سبق ذكره وتستخدم السيقان واألوراق التي تظل غضة خضراء حتى ميعاد الحصاد كعلف أخضر مباشرة أو تقطع وتحفظ في صورة دريس أو سيالج لتغذية المواشي. -2الحصاد الميكانيكى :ممكن أن يتم الحصاد بواسطة الكمباين Combine
فى طور النضج التام عندما تصل نسبة الرطوبة بالحبوب إلى -13 %14أو طور النضج الفسيولوجى عندما تصل نسبة الرطوبة بالحبوب
ملخص الفصل الثالث تناول هذا الفصل النقاط التالية: -1يحدد األهمية اإلقتصادية للذرة الرفيعة للحبوب. -2يذكر أصنافها ومميزات كل صنف وخصائصه. -3يصف نبات الذرة الرفيعة للحبوب مورفولوجيا ويتعرف علي أجزائه . -4الصفات المورفولوجية والفسيولوجية التى تجعل الذرة الرفيعة للحبوب أكثر تحمال للظروف القاسية عن الذرة الشامية -5يحدد اإلحتياجات البيئية للذرة الرفيعة للحبوب ومن ثم يحدد أنسب المناطق لزراعتها في مصر. -6يتعرف على ميعاد الزراعة واألصناف المنزرعة وكمية التقاوى االزمة للزراعة للفدان. -6يحدد أفضل طريقة للزراعة وطريقة إجرائها. -8يضع خطة لزراعة المحصول ورعايته المحصولية. -0يحدد ميعاد النضج وطريقة الحصاد ونسبة الرطوبة فى الحبوب عند الحصاد وكمية المحصول.
محاصيل الحبوب والبقول
071
أسئلة على الفصل الثالث س -0علل زيادة مساحة الذرة الرفيعة في جنوب مصر عن منطقة الدلتا مقارنة بمساحة الذرة الشامية. س -2ما هى الصفات التى تجعل الذرة الرفيعة لحبوب أكثر مالئمة للزراعة تحت الظروف المعاكسة من الذرة الشامية ؟ س -3حدد أفضل لميعاد زراعة الذرة الرفيعة للحبوب فى مصر ولماذا ينخفض المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟ س -4ما المقصود بالكثافة النباتية ثم حدد الكثافة النباتية المثلى للذرة الرفيعة للحبوب وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟ س -5ما هي أسباب نقص الكثافة النباتية فى احد حقول الذرة الرفيعة للحبوب؟ س -6ما هي اإلحتياجات السمادية للذرة الرفيعة تحت الظروف المصرية ؟ س -7وضح أهمية تعطيش الذرة الرفيعة للحبوب فى الفترة األولى من النمو الخضرى. س -8ما األسس الواجب مراعاتها عند ري الذرة الرفيعة للحبوب؟ س -9ما وسائل مقاومة الحشائش في الذرة الرفيعة للحبوب وأيها تفضل ولماذا؟ س -01حدد أطوار نضج حبة الذرة الرفيعة للحبوب وما العالمات األساسية المميزة لنضج نباتات الذرة الرفيعة للحبوب ومالئمتها للحصاد وما هي نسبة الرطوبة المعتادة عند إجراء كل من الحصاد والتخزين؟ س -00قارن بين األصناف والمعامالت الزراعية الذرة الرفيعة للحبوب فى كل من أرض الوادى واألراضي الصحراوية . س -02أوص مزارع الذرة الرفيعة للحبوب بمما تمراه مناسمبا لتحقيمق أعلمى إنتاجية.
مقدمة حماصيل البذور البقولية األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يعرف مجموعة المحاصيل التابعة للعائلة البقولية وكيف يميز بينها. -2يوضح محتواها من البروتينات والدهون والكربوهيدرات. -3يوضح أهميتها كغذاء لإلنسان والحيوان وكسماد أخضر – وفي تثبيت النيتروجين الجوي. -4يحدد كيفية االستفادة من تثبيت النيتروجين الجوي بفعل تلك النباتات.
العناصر: األهمية اإلقتصادية -تثبيت النيتروجين الجوى – التلقيح البكتيرى وطرق إجرائه -صفات محاصيل البذور البقولية. األهمية االقتصادية: محاصيل البذور البقولية تتبع العائلة البقولية Fabaceaeوتزرع من أجل بذورها التى تستعمل فى الغذاء اآلدمى أو الحيوانى كمصدر للبروتين النباتى، ويزرع منها فى مصر الفول والعدس والحمص والحلبة والترمس وفول المانج. وتوجد أيضا بقوليات جافة أخرى مثل الفاصوليا والبسلة واللوبيا إال أنها تعتبر فى مصر من محاصيل الخضر البقولية ويمكن إيجاز أهمية محاصيل البذور البقولية على النحو التالى:
محاصيل الحبوب والبقول
271
-2أهمية محاصيل البذور البقولية فى تغذية اإلنسان: تعتبر محاصيل البذور البقولية من المحاصيل الهامة فى مصر وكثير من الدول ألنها ذات قيمة غذائية عالية إلرتفاع نسبة البروتين ()%34 -22 والكربوهيدرات ( )%44 – 44بها ولذلك تستعمل فى تحضير العديد من الوجبات الغذائية حيث تعتبر مصدرا للبروتين أرخص بكثير من البروتين الحيوانى .كمت تعتبر هذه المحاصيل ذات أهمية خاصة لألفراد الذين ال يككلون اللحوم .وإن كان بذور بعضها مثل الفول البلدى تحتوى على مادة الفيسين التى تثبط تاثير إنزيم جلكوز -2فوسفات هيدرو جينيز الذى مما يترتب عليه تكسير كرات الدم الحمراء لدى بعض األطفال تحت 2سنوات بما يسمى بإنيميا الفول. -1أهمية محاصيل البذور البقولية لألرض الزراعية: يمكن تلخيص أهمية محاصيل البذور البقولية لألرض الزراعية فى النقاط التالية: أ -التسميد األخضر :فى األراضى الرملية الفقيرة فى محتواها العضوى تزرع محاصيل البذور البقولية فى عروات محددة كسماد أخضر حيث تزرع النباتات بين العروات أو مع نهاية موسم النمو وتترك فترة لتنمو ثم تقلب للتسميد األخضر فى التربة مما يحسن من خواص األرض الزراعية وتستفيد منها المحاصيل الالحقة وأكثر هذه المحاصيل أفضلية هو الترمس نظرا لنجاح زراعته فى األراضى الرملية وغزارة وسرعة نموه وكبر حجم المجموع الخضرى وسهولة تحلله. ب -تهويةةةة التربةةةة :محاصييييل البيييذور البقوليييية نتيجييية لتعميييق جيييذور تليييك المحاصيل تفيد فى تهوية التربة وخاصة بعد تحللها فى التربة. ج -محاصيل البذور البقولية عند نموها فى التربة يتكون على جذورها بكتريا متخصصة تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى وتستفيد النباتات من هذا النيتروجين فى نموها كما يستفيد منه أيضا ً نباتات المحصول
محاصيل الحبوب والبقول
271
المنزرع فى نفس األرض مع محاصيل البذور البقولية (تحميالً عليها) وكذلك المحاصيل التى تعقب محاصيل البذور البقولية فى الزراعة بعد حصادها مما يؤدى إلى تقليل تكاليف اإلنتاج كما أن المحاصيل الالحقة للمحاصيل البقولية سوف تحتاج إلى كميات أقل من األسمدة النيتروجينية وبالتالى تقل تكاليف إنتاج تلك المحاصيل المتعاقبة.
تثبيت النيتروجين الجوى :Nitrogen fixation اكتشف العلماء وجود بكتريا تتبع جنس الريزوبيوم Rhizobiumتعيش على جذورمحاصيل البذور البقولية معيشة تكافلية Symbiotic relationship
حيث تمد البكتريا النبات باألمونيا الالزمة لتكوين األحماض األمينية ومن الناحية األخرى يقوم النبات بمد البكتريا بما تحتاجه من مواد غذائية وطاقة .وهناك العديد من بكتيريا الريزوبيم القادرة على تكوين عقد على جذور النباتات البقولية. باإلضافة إلى وجود نوع من التخصص بمعنى أن هناك أنواعا ً معينة منها لمجموعة معينة من النباتات البقولية دون األخرى فمثال تتعايش محاصيل الفول والعدس مع بكتريا R. leguminosarumوالترمس مع
بكتريا R. lupini.
والحلبة مع R.melilotiوالحمص مع .R. lotiوعلى هذا يتوقف مدى نجاح البكتيريا فى تثبيت النيتروجين على البكتيريا المناسبة للعائل البقولى المناسب لها. وتتباين محاصيل البذور البقولية فى كفاءتها فى تثبيت النيتروجين الجوى فى التربة من محصول آلخر حيث أشارت الدراسات إلى أن الفول البلدى يقوم بتثبيت 232 – 191كجم نيتروجين للفدان والحمص 41 – 31كجم نيتروجين للفدان والعدس 44 -31كجم نيتروجين للفدان .كما وجد تفاعل بين السالالت البكتيرية واألصناف داخل المحصول الواحد ولذلك يجب عمل انتخاب لألصناف التى لها قدرة عالية على تكوين العقد. يمكن تلخيص طبيعة العالقة بين بكتريا Rhizoiumوالنبات البقولى فى النقاط التالية:
محاصيل الحبوب والبقول
271
-1بمجرد إنبات جذور المحصول البقولى يفرز الجذر مواد فسيولوجية تنبه البكتريا الخاصة به. -2تهاجم البكترية العقدية المتخصصة جذر النبات البقولى وفى نفس الوقت تفرز البكتيريا مواد فسيولوجية صيمغية تسيبب إنحنياء الشيعيرة الجذريية ليسهل اختراقها والتصياق البكتيرييا ومين هنيا تبيدأ العالقية التعاونيية بيين البكتيريا والجذر البقولى .وتتلخص هذه لعمللةذب ياةذأن اعذولت لختلنذب لذ لعكأئعأت لعدقةاب لعلتخصصب تسلى يكترةذأ تبيةذت لععةتذروجة –Nitrogen
-3بعد 7أسابيع يقل نشاط البكتيريا ويقل احتياج المحصول إلى النيتروجين فتفرز البكتيريا إنزيم البكتينيز الذى يسبب إنفجار العقدة البكتيرية وإنتشار البكتيريا والنيتروجين فى صورة نترات أو أمونيوم فى التربة تستفيد منه المحاصيل التالية فى نموها.
التلقيح البكتيرى: يطلق على تلقيح التربة أو البذور اللقاح البكتيرى المناسب مصطلح التسميد الحيوى .ويتواجد اللقاح البكتيرى فى معامل البكتريولوجى المنتشرة فى المراكز
محاصيل الحبوب والبقول
277
الزراعية البحثية ويمكن الحصول عليه معبك بحالة جاهزة لإلستعمال فى عبوات .وإستعمال التلقيح البكتيرى يشجع تكوين العقد البكتيرية على جذور النبات البقولى وينشك عن ذلك تثبيت النيتروجين وإستعمال النبات له مما يقلل أو يلغى التسميد النيتروجينى لمحاصيل البذور البقولية. العوامل المؤثرة على نشاط البكتريا العقدية على النبات البقولى: -1الرطوبة حيث تتشكل العقد البكتيرية النشطة عندما تكون نسبة الرطوبة %41-41من الرطوبة الكلية للتربة والرطوبة المثالية .%71-21 -2درجة الـ :pHحيث تقل كفاءة التثبيت كلما انخفض رقم pHاألرض الزراعية ويرجع ذلك ألن بكتيريا الريزوبيم حساسة للحموضة وعموما درجة حموضه التربة المالئمة لتثبيت النيتروجين الجوى عندما تقترب درجة الحموضة إلى التعادل لجميع أنواع محاصيل البذور البقولية. -3محتييوى األرض ميين النيتييروجين :تبيةذذت لعياوعةذذأت علعةتذذروجة ةكذذو عذدلأ ةكذو لسذتو لععةتذروجة لعلةسذر يذأ رل قلةذ
لى اشد ها جدلً ،و لى هعك ال تضأف ل سلد لععةتروجةعةب عللحأصذة لعياوعةذب هذى ل رلضى لعخصيب ولعتى تحتو
لى عةتروجة ةكنى إعى علو لعيأدرلت
لعصذذذذغةر إعذذذذى حذذذذة تبيةذذذذت لععةتذذذذروجة لعجذذذذو يولسذذذذ ب لعيكترةذذذذأ لعلتخصصذذب ولعلوجذذود هذذى لعتريذذب او لعلضذذأهب يةعلذذأ هذذى ل رلضذذى لعجدةد ولعناةر هى لحتولهأ ل لععةتذروجة ةُعصذ يضضذأهب كلةذل قلةلذب ل لععةتذروجة لذا ل سذلد لعلضذأهب عللحأصذة لعياوعةذب عذد لع رل ذب عضذلأ تذذوهر كلةذب كأهةذذب لذ لعمعصذر عليذذأدرلت لعصذغةر حتذذى ةذذتلك لعرة ويةن ل لعلمةشب لى جهورهأ -4ظروف التغذية :يزداد معدل التثبيت كلما توافر فى األرض كمية مالئمة من الموبيدينم والحديد واليود والكوبالت والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم فى صورة ميسرة.
محاصيل الحبوب والبقول
271
-4درجة ملوحة التربة :تتكثر البكتريا كثيرا بملوحة التربة حيث يالحظ قلة أو إنعدام العقد البكتيرية على جذورمحاصيل البذور البقولية فى األراضى المتكثرة باألمالح. -2قوة نمو النبات البقولى :تلعب الحالة الغذائية للنباتات البقولية دوراً هاما ً فى مقدار كمية النيتروجين المثبتة ،حيث يزداد معدل التثبيت كلما زاد معدل التمثيل الضوئى فى النبات والتى يتوقف عليها كمية الكربوهيدرات التى ُتعطى للبكتيريا من النبات. -7حيوية القاح البكتيرى :يجب الحصول على اللقاح البكتيرى من معامل معتمدة تضمن حيوية ونوعية البكترية الموجودة فى اللقاح. طرق التلقيح البكتيرى باستخدام العقدين :Inoculation method -1تلقيح البذور مباشرة: أ -توضع البذور على مفرش فى مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة (مكان ظليل). ب -يضاف اللقاح البكتيرى الحديث اإلنتاج إلى محلول مائى يحتوى على سكروز ( 3-2مالعق سكر مذاب فى 1.4كوم ماء) وممكن استبدال السكر بمواد تساعد على التصاق بكتريا العقد الجذرية بالبذور بشكل جيد وأحيانا تتضاف بعض العناصر المعدنية الصغرى إلى المحلول وخاصة الموليدنيوم ( )Moلما له من أهمية كبرى بالنسبة للبكتريا ومن ثم لعملية التعايش تتمثل بكونه يدخل في تركيب النظام اإلنزيمي المسئول عن عملية تثبيت النيتروجين وتكوين العقد الجذرية في جذورمحاصيل البذور البقولية. ج -يوضع خليط اللقاح البكتيرى (العقدين) مع المحلول السكرى على البذور مع التقليب الجيد فى جميع اإلتجاهات لضمان توزيع اللقاح جيدا على البذور.
محاصيل الحبوب والبقول
271
د -تترك البذور بعد التقليب لمدة 21-31دقيقة لجفاف البذور ثم تزرع مباشرة فى األرض. ه -زراعة البذور الملقحة فى الحقل والرى مباشرة بعد انتهاء وضع البذور فى األرض حتى ال تموت البكتريا بسبب الجفاف. ومن المفيد وليس من المضر معاملة تقاوى المحصول البقولى بالعقدين المناسب للمحصول عند الزراعة حتى وإن وجدت البكتريا المناسبة فى الحقل بكيس واحد ( 211جرام) أو أكثر من العقدين المناسب للمحصول لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ،وكذا إستخدام المبيدات المختلفة ،أما عند الزراعة في األراضى الجديدة أو المستصلحة حديثا ً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلى 3 - 2أكياس لتلقيح تقاوى فدان واحد وذلك لخلو هذه األراضى من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة والالزمة لتكوين العقد الجذرية التي تفى بإحتياجات النبات النيتروجينية مما يحقق خفض تكلفة اإلنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة اإلنتاجية. -1تلقيح التربة :في حالة معاملة التقاوى بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة اآلتية: أ -تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع فى األرض. ب -يخلط 4 - 2أكياس من العقدين بحوالي 41كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة لكل فدان منداة بالمياه ويخلط جيدا. ج -يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ،ويغطي بالتربة ثم الري ،وتستخدم هذه الطريقة في حالة إنتشار الفطريات المرضية في التربة. يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4أسابيع من الزراعة وذلك
محاصيل الحبوب والبقول
211
بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 11عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ،وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجيني ( 14 -11كجم نيتروجين للفدان) التى تم إضافتها أثناء الزراعة لتقوية النباتات فيزداد قدرتها على تثبيت النيتروجين ،ولكن اذا لم ينجح التلقيح البكتيرى فيجب أن يستكمل النيتروجين المضاف إلى ما يقرب من 21 -41 كجم نيتروجين للفدان ويالحظ أن زيادة التسميد النيتروجيني تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها.
الصفات التى تميز المحاصيل البقولية عن المحاصيل غير البقولية: تتميز محاصيل البذور البقولية عن غيرها من المحاصيل بالصفات التالية: -1وجود مجموع جذري وتدي ينتشر عليه عقد بكتيرية تحتوى على بكتيريا عقدية من جنس Rhizobiumتقوم بتثبيت النيتروجين الجوى. -2تسود بها ظاهرة تساقط األزهار طبيعيا نتيجة أن النبات يحمل عدد أكثر من الالزم وال يمكن لهذا العدد أن يخصب ويكون قرون ويسمى هذا بالتساقط الطبيعى ولكن قد يساعد على زيادة تساقط األزهار بدرجة تصبح ظاهرة غير مرغوبه العوامل التالية: أ -التكخير في الزراعة يساعد على تساقط األزهار حيث يتصادف تزهيرها مع فترة هبوب رياح الخماسين السريعة والساخنة. ب -نقص بعض العناصر كالفسفور والبوتاسيوم. ج -إختالف الكثافة الضوئية عن حاجة النبات أثناء التزهير. د -نقص أو زيادة الماء (تعطيش أو تغريق) خاصة أثناء التزهير. ه -زيادة الكثافة النباتية أكثر من المطلوب للصنف.
محاصيل الحبوب والبقول
212
-3تحتيياج ألرض خالييية ميين الملوحيية و PHمتعييادل ولييذا يجييب إضييافة الجيييير ليييألرض الحامضيييية والجيييبس ليييألرض القلويييية عنيييد زراعييية محاصيل البذور البقولية. -4تستجيب محاصيل البذور البقولية للتسميد البوتاسى والفوسفاتى بشدة مقارنة بمحاصيل النجليات وذلك نظرا إلرتفاع السعة التبادلية لجذورمحاصيل البذور البقولية نتيجة زيادة تركيز النيتروجين المثبت بها مما يزيد من قدرتها على إمتصاص باقي العناصر كالبوتاسيوم والفسفور. -4أوراق محاصيل البذور البقولية مركبة ريشية (الفول البلدى والعدس والحمص والحلبة وفول المانج) أو مركبة راحية (الترمس).
محاصيل الحبوب والبقول
211
ملخص الفصل األول -1المحاصيل التي تتبع العائلة البقولية كثيرة منها ميا هيو محاصييل بيذور بقولييية (الفييول -العييدس -التييرمس -الحمييص – الحلبيية -فييول المييانج) ومحاصيل علف بقولية (البرسيم المصيرى والبرسييم الحجيازى ولوبييا العلف) ومحاصيل زيت بقولية (فول الصويا -الفول السودانى). -2أهمية محاصيل البذور البقولية في تغذية األنسان واألرض. -3أهم الميزات والخصائص النباتية التي تميز محاصيل البذور البقولية. -4عالقة بكتيريا الريزوبيم بالمحاصيل البقولية. -4طييرق إجييراء التلقيييح البكتيييرى (التسييميد الحيييوى) لبييذور المحاصيييل البقولية. -2العوامل المؤثرة على نجياح التلقييح البكتييرى لبيذور لمحاصييل البيذور البقولية.
محاصيل الحبوب والبقول
211
أسئلة على الفصل األول س -2عرف محاصيل البذور البقولية ثم حدد اإلستخدامات المختلفة لها. س -1ما هى الخصائص النباتية التى تميز المحصول البقولى عن غيره من المحاصيل؟ س -1اذكر المشاكل الخاصة بانتاج محاصيل البذور البقولية فى مصر ،مع ذكر بعض المقترحات للنهوض بإنتاجية هذه المحاصيل. س -1اشرح العالقة بين بكتريا الريزوبيم والنبات البقولى موضحا ً أهمية التلقيح البكتيري في األراضى الجديدة وكيفية إجراؤه . س -1اكتب عن التسميد الحيوى فى محاصيل البذور البقولية. س -1بين أهمية محاصيل البذور البقولية فى تغذية اإلنسان مقارنة بالقمح. س -7تكلم عن عملية تثبيت النيتروجين الجوى فى محاصيل البذورالبقولية وما هى العوامل المؤئرة فى كفاءتها ،ثم وضح مدى تكثير محاصيل البذور البقولية على التربة الزراعية. س -1ما هي أسباب تساقط األزهار في محاصيل البذور البقولية ؟ وكيف يمكن تفادى حدوثه؟ س -1بما تعلل: أ -عدم وجود عقد بكتيرية على جذور بعض محاصيل البذورالبقولية أحيانا. ب -ضرورة حصاد المحاصيل البقولية فى مرحلة النضج الفسيولوجى (قبل تمام الجفاف). ج -ضرورة تسميد محاصيل البذور البقولية بالسماد النيتروجينى عند زراعتها فى أرض متكثرة باألمالح. د -عدم تسميد محاصيل البذور البقولية بالسماد النيتروجينى. ه -ضرورة تسميد المحاصيل البقولية بالفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم.
211
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
211
الفصل الثانى الفول البلدى Faba beans االسم العلميVicia faba L. : العائلة البقوليةFabaceae : األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل ،ينبغى أن يكون الدارس ً -1يفسر لماذا يعتبر الفول أهم محاصيل البذور البقولية في مصر. -2يفرق بين طرز الفول من حيث الخصائص. -3يذكر الصفات الواجب توفرها فى صنف الفول الجيد. -4يييذكر أصييناف الفييول المحسيينة وكيفييية اسييتنباطها ومنيياطق زراعتهييا وأهييم خصائصها. -4يشرح التركيب النباتي للمحصول مع الرسم والتوضيح. -2يحدد االحتياجات البيئية لزراعة الفول. -7يضع خطة متكاملة لزراعة الفيول محيدداً موعيد الزراعية وموقعيه مين الدورة الزراعية وطريقية الزراعية ومعيدالت التقياوى المناسيبة ونظيام الري ومقاومة الحشائش والتسميد ومكافحة اآلفات والحصاد.
الفول البلدى Faba beans األهمية االقتصادية :Economic importance يعتبر الفول أهم محاصيل البذور البقولية الجافة فى مصر حيث يدخل فى مكونات الغذاء اليومى لكثير من المصريين .ويستعمل فى صنع وجبات مختلفة بخالف الفول المدمس والطعمية حيث تتميز البذور بارتفاع قيمتها الغذائية وباألخص فى محتواها من البروتين الذى يبلغ %34 -24ونسبة الكربوهيدرات
من .%42 -41كما تستهلك القرون الخضراء فى مرحلة ما قبل النضج الفسيولوجى فى تغذية اإلنسان بصورة مباشرة أو بعد طهيها أو سلقها أو تمليحها. كما تستعمل النباتات الخضراء بعد نزع القرون الخضراء منها فى تغذية الماشية واألغنام باإلضافة إلى زيادة خصوبة التربة بما يتركه فيها من النيتروجين. وفى مصر يزرع الفول فيى األراضيى الخصيبة الخاليية مين األميالح وذات مستوى الماء األرضى المنخفض فى جمييع محافظيات دلتيا وادى النييل ويتركيز اإلنتييياج لالسيييتهالك األخضييير فيييى محافظيييات اإلسيييكندرية والمنطقييية الشيييمالية لمحافظيية البحيييرة والقليوبييية والجيييزة .كمييا يييزرع الفييول محمييال علييى القصييب الخريفييى فييى محافظييات قنييا وأسييوان والمنيييا وتختلييف مسيياحة الفييول وإنتاجييية األرض من عام إلى آخر. الوصف النباتى :Botanical composition الفول نبات حولى قائم يتبع العائلة البقولية يزرع كمحصول شتوى فى مصر .وفيما يلى وصف مختصر ألجزاء النبات المختلفة. الجذر :Rootجذر الفول وتدى يتعمق فى التربة إلى مسافات قد تصل إلى متر ويتفرع إلى جذور جانبية خاصة فى الجزء العلوى ،وتنمو العقد البكتيرية على جذور النباتات وتقوم البكتريا النامية فى تلك العقد بتثبيت النيتروجين الجوى من الهواء ليستخدمه النبات.
محاصيل الحبوب والبقول
217
الســ ق :Stemساق الفول قائمة مضلعة تتفرع لدى القاعدة لعدد قليل من الفروع يختلف حسب الطرز واألصناف تزيد فى الطرز عريض البذورMajor
عنه فى الطراز المتوسط Equinaأما فى الطراز الصغير البذور Minorفنجد أن األصناف األوربية منه قليلة التفريع .وعند الزراعات الكثيفة يقل تفريع النباتات بعكس الزراعة على مسافات واسعة. األوراق :Leavesتخرج األوراق متبادلة على كل من الساق الرئيسى والفروع ،والورقة مركبة ريشية تحتوى على 2-2وريقات ذات شكل بيضاوى وتنتهى بمحالق أثرى .تتباين أحجام األوراق والوريقات حسب الطرز .وفى العادة تكون األوراق والوريقات العلوية أقل حجما ً من األوراق والوريقات السفلية .ويزداد عدد األوراق على الساق الرئيسى عنه فى الفروع. األزهار :Flowersتظهر األزهار فى نورات راسيمية فى أباط األوراق وبكل نورة من 2-2أزهار أو أكثر .والزهرة فراشية خنثى وفيها يتكون الككس من خمس سبالت والتويج من خمس بتالت هى العلم والجناحين والزورق وتوجد نقطة سوداء اللون على الجناحين فى األصناف المصرية .أما الطلع فيتكون من عشرة أسدية تسعة منها ملتحمة ،والمتاع يتكون من كربلة واحدة بها عدد قليل من البويضات .يبدأ تزهير الفول على الساق الرئيسى أوال من أسفل ألعلى يليه ويتداخل معه التزهير على الفروع .ويستمر تزهير النبات حوالى ستة أسابيع طالما أن الظروف البيئية تكون مناسبة. الثم ر (القرون) :Podsبعد إخصاب األزهار تتكون الثمار (القرون). ويختلف عدد القرون المتكونة على النبات حيث أن عقد القرون على الجزء المتوسط من النبات (ال تتكون أزهار على الجزء السفلى) وعلى الساق الرئيسى يكون أعلى منه على الجزء األعلى والفروع ومن النادر أن يزيد عدد القرون التى تعقد بكل نورة عن 2-1قرن وغالبا ً قرن واحد ويحدث تساقط كثير فى البراعم والقرون الصغيرة يصل فى مجموعة إلى ما يزيد عن %91فى بعض
محاصيل الحبوب والبقول
211
الحاالت .وتحدث أكبر نسبة من التساقط فى األزهار .ووجود الحشرات الملقحة مثل نحل العسل الذى يزيد من عقد القرون والمحصول .وتختلف القرون فى الحجم حسب طراز الفول والصنف وموقعها على النبات فيزيد حجم القرن فى الطراز العريض عن باقى الطرز .ويحتوى القرن على عدد من البذور يختلف بإختالف الطرز والصنف وموقع القرن على النبات. البذور :Seedsتتباين البذور فى حجمها وشكلها ووزنها حسب تحت األنواع والطراز واألصناف.
التصنيف واألصناف: أوالً -التصنيف: يتم تقسيم الفول طبقا لحجم البذرة إلى تحت نوعين كما يلى: -2تحت النوع :Paucijugaبذوره صغيرة الحجم جداً حيث يقل وزن المائة بذرة عن 21جرام ،ويعتبر تحت نوع بدائي وهو غير منزرع فى مصر. -1تحت النوع :Eu-fabaيقسم تبعا ً لشكل وحجم البذور إلى ثالث طرز هى: أ -الطراز :Minorبذوره صغيرة نوعا ً يصل حجمها إلى ضعف تحت النوع األول وهى أما مستديرة كروية أو بيضاوية قليال وأحيانا مسطحة قليالً تبعا ً لألصناف. ب -الطراز :Equinaبذوره متوسطة الحجم ذات شكل بيضاوي مسطح قليال يصل حجمها 2 - 1.4ضعف الطراز Minorويتبع هذا الطرز معظم األصناف المصرية. ج -الطراز :Majorبذوره كبيرة الحجم مسطحة غالبا (الفول الرومي أو الفول العريض) .يزيد وزن المائة بذرة فيه عادة عن 111جرام ويتبع هذا الطرز بعض األصناف المصرية (نوبارية .)1
محاصيل الحبوب والبقول
211
ثانيا -األصناف :Varieties تتباين أصناف الفول فيما بينها فى قوة النمو ودرجة التفريع ومدى مقاومتها ألمراض التبقع البنى واألمراض الفيروسية والصدأ ودرجة التحمل لإلصابه بالهالوك (حشيشة متطفلة على الفول) ونظام توزيع القرون على طول الساق وحجم البذرة وشكلها ولون السره ولون غالف البذرة ودرجة التبكير فى النضج وفى صفات جودة البذور .وعموما صنف الفول الجيد يجب أن تتوفر فيه الصفات التالية: -1النباتات قوية النمو ومتوسطة التفريع. -2مرتفع اإلنتاج ويتميز بصفات جودة طهى عالية فى منطقة الزراعة. -3يتحمل الظروف البيئية المعاكسة مثل الصقيح والرياح الشديدة. -4تنخفض فيه نسبة تساقط البراعم الزهرية واألزهار والعقد الصغير. -4مقاوم ألمراض التبقع البنى والصدأ واألمراض الفيروسية. -2يتحمل اإلصابة بالهالوك. -7مبكر فى النضج. وفيما يلى ذكر ألسماء بعض أصناف الفول المنتشر زراعتها فى مصر فى الفترة الحالية: -1أصناف الوجه البحري :سخا 1وجيزه 3محسن وجيزه 421وجيزه 243وجيزه .443 -2أصناف الوجه القبلي ومصر الوسطى :مصر وجيزه 2محسن وجيزه وجيزه 429وجيزه .274 -3أصناف تجود فى األراضى الجديدة بمنطقة النوبارية :نوبارية 1 وجيزه .712
محاصيل الحبوب والبقول
211
التربة الموافقة :Proper soil ينمو الفول فى كافة أنواع األراضى وال تجود زراعته فى األراضى المتكثرة باألمالح واألراضى الغدقة ،ويمكن الحكم على ملوحة األرض بمدى نجاح زراعة الفول بها .درجة الملوحة الحرجة للفول هى 2مليموز /سم ( )Thresholdوهى الدرجة التى يبدأ عندها نمو ومحصول الفول فى النقصان، وتؤثر الملوحة على تكوين العقد البكتيرية على جذور الفول وتثبيت النيتروجين الجوى بشدة إذ تقلل من معدل البقاء بصورة فعالة ومعدل التضاعف لتلك البكتيريا كما تؤثر الملوحة علي النشاط االنزيمى بها اكثر من تاثيرها على المادة الجافة وأيون الصوديوم هواأليون السام للنبات اذ يتم إمتصاصة بدال من أ يون البوتاسيوم كما يؤثر على إمتصاص عناصر الفوسفور والكالسيوم والنترات ،كما يؤثر الصوديوم على ميكانيكية فتح وقفل الثغور وبالتالى تؤثر على عملية النتح والتبادل الغازى الالزم لعملية التمثيل الضوئى كما يتحلل الكلورفيل فى االوراق نتيجة زيادة تركيز أيونى الصوديوم والكلور. االحتياجات المناخية :Climatic requirements يناسب الفول الجو المعتدل ويؤدى إرتفاع الحرارة خاصة أثناء التزهير إلى تساقط األزهار وضعف عقد القرون ،بينما يكون التزهير وعقد القرون طبيعيا تحت ظروف الحرارة المعتدلة أو الباردة قليال .إال أن الصقيع يؤثر تكثيراً سيئا ً على نمو النبات وعقد القرون والمحصول بصفة عامة خاصة إذا استمر الصقيع لفترة طويلة .ويؤدى هطول األمطار بغزارة ولفترات طويلة أثناء التزهير إلى ضعف التلقيح وتساقط األزهار وقلة عقد القرون .ونظراً لتكثر هذا المحصول بالتباينات البيئية نالحظ تذبذب اإلنتاج من عام آلخر خاصة إذا صاحب التغيرات البيئية إنتشارا لآلفات .وقد تفشل زراعات الفول نتيجة لآلثار الضارة للصقيع واألمطار وإنتشار اآلفات خاصة اإلصابات بالمن والفيروس. الفول نبات نهار طويل وان تراوحت الفترة الضوئية الحرجة حوالى 12
محاصيل الحبوب والبقول
212
ساعة للحصول على فترة حرارية حوالى 1111درجة حرارة مجمعة ()GDD
وهى المجموع اليومى لمتوسط درجات الحرارة العظمى والصغرى بعد طرح حرارة األساس وهى صفر مئوى وحصول نبات الفول على 1111وحدة حرارة متجمعة شرطا أساسيا لحدوث األزهار ودرجة الحرارة المثلى للتزهير من -21 24درجة مئوية ويؤدى التظليل لمدة أربعة أيام مستمرة ألى سبب مثل الغيوم إلى زيادة نسبة التساقط. ميعاد الزراعة :Seeding date يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة إلنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباط العوامل الجوية (الحرارة -الرطوبة الجوية -تساقط األمطار) بنشاط الحشرات واألمراض سواء أمراض المجموع الخضري مثل التبقع البني والصدأ ،واألمراض الكامنة فى التربة مثل الذبول وعفن الجذور وكذلك الهالوك .والذبابة البيضاء والتى لها عالقة وثيقة بانتشار األمراض الفيروسية. ويزرع الفول فى مصر كمحصول شتوي وتعتبر الفترة من أول شهر أكتوبر إلى آخر شهر نوفمبر أفضل فترة لزراعة الفول فى مصر حسب المناطق المختلفة حيث يبكر بزراعة الفول فى الوجه القبلى عن الوجه البحري. وعموما فى الوجه القبلي تتم الزراعة فى النصف األول من أكتوبر فى محافظات سوهاج وقنا وأسوان ،وفى النصف الثانى من أكتوبر فى محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .وفى الوجه البحرى تتم الزراعة فى النصف األول من شهر نوفمبر. التكخير فى الزراعة إلى شهر ديسمبر يؤثر تكثيرا سيئا على المحصول حيث يصاب المحصول باألمراض أو يتعرض لهطول األمطار أو هبوب رياح الخماسين أثناء التزهير وعقد القرون فتتساقط األزهار والقرون الحديثة العقد فيقل المحصول.
محاصيل الحبوب والبقول
211
طرق الزراعة :Seeding methods يفضل زراعة الفول فى صفوف أو على خطوط عن الزراعة بدار حتى يسهل مقاومة الحشائش وينتظم نمو النباتات فى الحقل وتفريعها السفلى ويسهل الحصاد إضافة إلى أن كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة تكون أقل .وفيما يلى شرح لبعض طرق زراعة الفول: -2الزراعة بدار :Broadcastوفيها تحرث األرض وهى جافة ثم تبذر التقاوى بالمعدل المناسب وتغطى بالتزحيف ،وبعد ذلك تقسم األرض إلى أحواض صغيرة نسبيا ً حسب نوع التربة حتى يمكن التحكم فى الرى فى حالة الرى بالغمر .وبعد التقسيم تلف القنى والبتون ثم تروى األرض رية الزراعة التى يجب أن تكون غزيرة لنجاح اإلنبات .وفى األراضى الرملية ال تقسم األرض إلى أحواض نظرا ألن الرى يتم بالرش. -1الزراعة فى صفوف :Drillingوفى هذه الطريقة تحرث األرض وهى جافة ثم تزحف ثم توضع التقاوى فى آلة الزراعة Planterوتقوم اآللة بوضع البذور فى صفوف تبعد عن بعضها 41سم وتكون المسافات بين البذور داخل الصف الواحد 21-14سم ثم تروى األرض بالغمر أو الرش أو التنقيط حسب نوع التربة ،ويجب أن تكون غزيرة. -1الزراعة على خطوط فى جور :Seeding on ridges in hillsينصح كثيراً باستخدام هذه الطريقة فى األرض الثقيلة وتتلخص خطواتها فى حرث األرض وهى جافة مرتين متعامدتين مع التزحيف بعد كل حرثة ثم تخطط بمعدل 21-41سم بين الخطوط ثم تقسم األرض إلى شرائح وتلف القنى والبتون وتمسح الخطوط ،ثم توضع بذرتان فى كل جورة على أبعاد 24-21سم بين الجور على جانبى الخط بالتبادل أو الزراعة فى جور وفى ثالث صفوف على الخط علي مسافة 14سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ،ثم تروى األرض رية الزراعة الغزيرة.
محاصيل الحبوب والبقول
211
وقد أثبتت الدراسات أن إتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع للنباتات فى وحدة المساحة ،ويؤدي أيضا ً إلي سرعة تكشف البادرات علي سطح األرض والحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي يتراوح بين 33-31نبات/م .2ويمكن الزراعة على خطوط عريضة أو مصاطب (111سم) مع الزراعة فوق ظهر الخط العريض إضافة إلى الزراعة على جانبى هذا الخط. -1الزراعة مباشرة بدون إعداد األرض للزراعة :بعد اإلنتهاء من إخالء األرض من أى محصول صيفى منزرع على خطوط مثل القطن وغيره من محاصيل الخضر يمكن زراعة الفول على الخطوط دون إعداد األرض من حرث وتزحيف وتخطيط ،كما يمكن زراعة الفول بالجورة على أبعاد 21-14سم بعد حصاد األرز بدون حرث وذلك توفيراً للوقت حيث أن ذلك يمكن من زراعة الفول مبكراً بما ال يقل عن ثالثة أسابيع. -1الزراعة تحميال على محاصيل أخرى :Intercopping seedingيلجك بعض مزارعى القصب إلى زراعة الفول تحميالً على القصب حيث يقوم المزارعون بعد قطع القصب وحرق األوراق بزراعة الفول فى بطن الخطوط أو على جانب الخط الغير مزروع بالقصب زراعات غير كثيفة ثم تروى األرض ريا ً خفيفا ً حيث يساعد الفول فى تدفئة القصب وال يسبب أى ضرر ألن خلفة القصب ال تبدأ فى النمو عادة قبل شهر مارس كما يستفيد القصب من النيتروجين المثبت بواسطة نباتات الفول. معدل التقاوى :Seed rate تتوقف كميات التقاوى المستعملة حسب طريقة وميعاد الزراعة وحجم البذرة ويمكن إستعمال المعدالت التالية من التقاوى .فى األصناف ذات البذور المتوسطة الحجم وعند الزراعة بإتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو إتباع طريقة
محاصيل الحبوب والبقول
211
الزراعة البدار بإستخدام العزاقة الدورانية يكفى 24 -21كيلو جرام تقاوي لزراعة فدان واحد .وتقل كمية التقاوى إلي 41كيلوجرام فى حالة الزراعة علي خطوط المحصول الصيفى السابق بدون خدمة .فى أصناف الفول كبيرة الحجم (الرومى) فإنه يلزم 41كيلوجرام تقاوي لزراعة فدان واحد. وفى جميع هذه الحاالت يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من مصدر معتمد .ويجب عدم زيادة معدل التقاوى عن ذلك حيث إن زيادتها تؤدى إلي تزاحم النباتات ورقادها وإرتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع اإلصابة باألمراض وزيادة نسبة التساقط وبالتالى انخفاض المحصول .كما يؤدى انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التى تنافس نباتات المحصول.
عمليات الرعاية المحصولية: -2مقاومة الحشائش :Weed control الحشائش التى تنمو فى الفول يمكن تصنيفها إلى: أ -الحشائش الحولية :تنمو فى حقول الفول حشائش عريضة األوراق وأخرى نجيلية ،ويمكن مكافحة كلتا المجموعتين من الحشائش بالعزيق أو بالمكافحة الكيماوية .حيث تجرى عملية العزيق فى الفول المنزرع فى خطوط أو صفوف مرتين متتاليتين قبل الرية األولى ،والثالثة بعد 3أسابيع من العزقة األولى وقبل الرية الثانية .فى حالة زراعة الفول بدار تتم نقاوة الحشائش باإلقتالع باليد أو المكافحة الكيميائية. ب -الحشائش المتطفلة :تعتبر حشيشة الهالوك Orobanche crenata
أخطر حشائش الفول المتطفلة ،والهالوك نبات زهري متطفل تطفالً كامالً علي جذور الفول البلدى ،وال تنبت بذور الهالوك إال فى وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول ،وعند
محاصيل الحبوب والبقول
211
تقدم اإلصابة تبدو على نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل ،وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سط التربة، حاملة أعداد كبيرة من األزهار التى تنتج بدورها ثماراً تحمل عشرات اآلالف من البذور الرهيفة الصغيرة الحجم جداً .وحينا تنضج ثمار الهالوك فإن بذورها تقع فى األرض وتعيش محتفظة بحيويتها لعدة سنوات ،وحينما يزرع الفول مرة أخرى فى نفس الحقل يبدأ الهالوك قبل التزهير بالتطفل عليه وهكذا .وإذا لم يكن الفول متحمال للهالوك تبدأ نباتات الفول فى اإلصفرار وتساقط األزهار وموت العقد الصغير وينتهي األمر بموت نبات الفول ،وفى حالة اإلصابة الشديدة فى األراضى الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد فى المحصول إلي -91 . %111ولذلك يجب فور ظهور الهالوك فوق سطح التربة إقتالع نباتاته أوالً بكول وال يسمح لها بتكوين بذور ونثرها فى التربة .وال ينصح بزراعة الفول فى األراضى الموبوءة بالهالوك حيث ال تغل األرض محصوالً اقتصاديا ،وفى هذه الحالة يفضل زراعة األرض بمحاصيل أخرى واتباع دورة زراعية سليمة .وتكمن خطورة الهالوك فى النقاط التالية: -1بذور الهالوك ال تنبت إال فى وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول. -2شماريخ الهالوك تحمل أعداد كبيرة من الثمار تحمل عشرات اآلالف من البذور الرهيفة الصغيرة الحجم جداً. -3بذور الهالوك تعيش فى األرض محتفظة بحيويتها لعدة سنوات. -4شماريخ الهالوك تنضج بذورها وتتساقط على األرض قبل نضج نباتات الفول.
محاصيل الحبوب والبقول
211
مكافحة حشيشة الهالوك :لمكافحة حشيشة الهالوك وتقليل ضررها علي محصول الفول يجب إتباع التوصيات اآلتية: -1فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء يتم غمر األرض بالماء قبل الزراعة بفترة كافية .فقد وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول األرز تقل إصابته بالهالوك لتكثير الغمر بالماء. -2تكخير ميعاد الزراعة من 11 - 7أيام فى األراضى الموبوءة يقلل من اإلصابة بالهالوك حيث إن إنخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي خفض نسبة إنبات بذور الهالوك. -3الرى علي فترات متقاربة وعدم تعطيش المحصول ألن الهالوك يمتص كمية كبيرة من الماء من جسم نبات الفول. -4اإللتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 24نبات /م.) 2 -4مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدويا ً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور الهالوك والتى تصيب الفول فى السنوات القادمة . -2فى حالة األرض الموبوءة بالهالوك طبقا ً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح بإستخدام مبيد راوند أب ( )%44بمعدل 74سم 3مع 211لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثالثة أسابيع مع إستعمال الرشاشة الظهرية ،وال ينصح بإستخدام موتور الرش حتي ال تتعرض نباتات الفول لإلصفرار الشديد أو النمو غير الطبيعى على أن يراعي اآلتي: أ -تبدأ الرشة األولى مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثالث أسابيع من الرشة األولى. ب -يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندى. ج -يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصى به ألن ذلك يؤدى
محاصيل الحبوب والبقول
217
إلي ظهور إصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول. د -يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول فى البقع التي يظهر بها ضعف فى النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة. -2التسميد :Fertilization
أ -التسميد الفوسفاتي: يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد إلنتاجية محاصيل البذور البقولية ،ونقص المعدل أو اإلسراف كالهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية ألن اإلسراف يؤدي إلي عدم إمتصاص الكميات المناسبة من العناصر األخرى مثل الزنك والحديد والنحاس .يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده فى منطقة إنتشار الجذور ألنه بطيء الحركة ،وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها. يتوقف معدل التسميد الفوسفاتى علي مستوى هذا العنصر بالتربة ،وعموما فإن األراضى الطينية بالدلتا تسمد بمعدل 14كيلوجرام فو2ا /4للفدان وبمعدل يتراوح بين 31.1-22.4كيلوجرام فو2ا /4للفدان فى األراضى الجديدة .فى صورة سوبر فوسفات الكالسيوم األحادى. ب -التسميد البوتاسي: يضاف السماد البوتاسي لألراضى الفقيرة فقط فى هذا العنصر وبخاصة األراضى الرملية ،ويستخدم بمعدل 44 - 24كيلوجرام بو2أ للفدان حسب نوع التربة علي أن تتم اإلضافة بعد 34يوما ً من الزراعة ،والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع. ج -التسميد النيتروجينى: الفول مثل كافة محاصيل البذور البقولية يتكون على جذورة العقد البكتيرية التى تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى ولذلك فهو ال يحتاج إلى التسميد النيتروجينى
محاصيل الحبوب والبقول
211
فى األرض التى تنشط فيها البكتريا المثبتة للنيتروجين .ومن المهم اإلهتمام بالتلقيح البكتيرى للبذور بالبكتريا المتخصصة للفول خاصة فى األراضى الجديدة والتى لم يسبق زراعة الفول فيها لفترات طويلة .وفى بعض الحاالت خاصة فى األراضى الجديدة والتى لم يسبق زراعتها بالفول يمكن تسميد األرض بكمية قليلة من السماد النيتروجينى بمعدل 14 -11كجم نيتروجين كجرعة منشطة يضاف نصفها أثناء إعداد األرض للزراعة والنصف اآلخر قبل الرية االولى لتحسين نمو النباتات فى مراحل نموها األولى. يضاف األسمدة الثالثة إما نثرا ثم التغطية بالحرث أو تسطيرا مع البذور فى السطارة أو إضافة السماد السائل مع ماء الرى عند الرى بالرش أو التنقيط كما يضاف السماد الورقى (العناصر الصغرى) رشا على أوراق النبات ويعتبر الرش أفضل طرق إضافة الحديد والزنك للفول البلدى. د -العناصر الصغري :Microelements فى األراضى الفقيرة فى هذه العناصر التي يشاهد فيها إصفرار باألوراق الحديثة وتقزم النباتات خاصة باألراضى الجديدة فإنه يجب إستخدام محاليل العناصر الصغري رشا ً علي المجموع الخضرى إما في صورة معدنية كالكبريتات أو صورة مخلبية ،فبالنسبة لكبريتات كل من الحديد والزنك والمنجنيز تستخدم بمعدل 3جم /لتر ماء ،وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء ،ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثالثة حسب درجة نقص العناصر .وتعطى الرشة األولي بعد حوالي 44 -41يوما من الزراعة ،والثانية بعد أسبوعين من األولي ،ثم الثالثة بعد الثانية بحوالي ثالثة أسابيع ،ويجرى الرش بالعنصر أو مجموعة العناصر التى توجد بتركيز منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا ألعراض النقص المرئية أو تحليل النبات .والبد من توافر عنصر المولبدينم فى التربة حيث انة يدخل كمكون اساسى فى تركيب إنزيم النيتروجينيز المسئول عن تثبيت النيتروجين الجوى.
محاصيل الحبوب والبقول
211
-1الـرى :Irrigation يجب أن يروى الفول بإعتدال دون إقالل أو غزارة فى الرى حيث يؤدى عدم توفر الماء إلى نقص المادة الجافة المتكونة لنقص نواتج التمثيل الضوئى وللتكثير علي إنتقال نواتج عملية البناء الضوئى أيضا من االوراق ولذلك يحدث نقص كبير في النمو ونقص أطوال النباتات ويصاحب ذلك تناقص فترة إمتالء البذور واسراع النضج مما يؤثر على وزن البذرة وبالتالى محصول البذور النهائى للفول البلدى. فى األراضى القديمة عادة ما يروى الفول الرية األولى بعد حوالى 41-34 يوم من الزراعة ثم يروى رية ثانية مع نهاية التزهير وبداية عقد القرون .وربما يروى بعد ذلك رية أو ريتين حسب الظروف الجوية ومدى حاجة النباتات للرى. فى األراضى الرملية تقل الفتره بين الريات كثيرا حسب درجة الحرارة ومدى تساقط األمطار فى فصل الشتاء وعموما تروى األرض كل 11-4أيام وقد تقل أو تزيد الفترة بين الريات حسب طبيعة التربة. وال ينصح برى الفول خالل التزهير أو عند إشتداد سرعة الرياح أو فى وقت إرتفاع درجة الحرارة ألن ذلك يؤدى إلى
تساقط البراعم الزهرية
واألزهار والقرون الصغيرة الحديثة العقد. -1مكافحة اآلفات الحشرية :Insect control أ -حشرة المن :تعتبر حشرة المن من أهم الحشرات التي تصيب نباتات الفول حيث تتركز اإلصابة في البراعم الورقية والزهرية للنباتات وتمكن خطورة حشرة المن ليس فقط فى أضعاف النباتات ولكن أيضا عامل مساعد لنقل األمراض الفيروسية للفول .ويتم مقاومة المن عموما بإتباع التوصيات التالية: -اإلهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن.
محاصيل الحبوب والبقول
111
إقتالع نباتات الفول المصابة بحشرات المن والمتناثرة علي حوافووسط الحقول. رش الحواف والبؤر المصابة بإستخدام أحد المبيدات الموصي بها.ب -الذبابة البيضاء :الذبابة البيضاء عامل رئيسى فى نقل األمراض الفيرسية وتمتص عصارة النباتات وتسبب ضعفها ،وتظهر الندوة العسلية علي األوراق في حالة شدة اإلصابة بالذبابة البيضاء ،وقد تظهر بقع صفراء في مكان تغذية الحشرات مع تجعد األوراق الحديثة المصابة. ج -صانعات األنفاق في أوراق الفول :تعتبر من الحشرات التي تلي حشرات المن من حيث أهميتها ويمكن مقاومتها بإستخدام مبيد ليبايسيد % 41بمعدل 111سم 111 / 3لتر ماء. د -الدودة القارضة والحفار :يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية للديدان القارضة والحفار حيث تقرض الحشرات سوق البادرات فى مستوى سطح التربة وتقاوم بإستخدام الطعوم السامة. -1مكافحة
األمراض :Pest control
أوال -أمراض المجموع الخضرى: -1التبقع البنى :ينتشر هذا المرض بشدة في الوجه البحري ويقل كلما اتجهنا جنوباً ،ويكاد يكون منعدما ً في محافظات الوجه القبلي .ومن العوامل التي تساعد علي حدوث اإلصابة بالتبقع البنى ما يلى: أ -العوامل الجوية المالئمة من درجة حرارة ورطوبة .فالفطر يحتاج إلي درجة حرارة 21 -14م ،كما أنه أيضا ً يحتاج إلي ماء حر مثل الندي إلنبات جراثيم الفطر ودخولها للنبات. ب -وجود بقايا المحصول المصاب من العام السابق. ج -الصنف المنزرع قابل لإلصابة.
محاصيل الحبوب والبقول
112
د -زيادة الري عن عدد الريات الموصي بها. ه -زيادة التسميد النيتروجيني يجعل األنسجة غضة سهلة اإلصابة ونقص بعض العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم – الكالسيوم. ويمكن مقاومة هذا المرض بإتباع التوصيات التالية: أ -حرث التربة جيدا والتخلص من بقايا محصول العام السابق. ب -زراعة أصناف أكثر مقاومة. ج -زراعة تقاوي معتمدة خالية من مسببات األمراض. د -إستخدام المقاومة الكيماوية بالمبيدات. -2الصدأ :تظهر اإلصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة وسطية لونها بني محمر ،وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة واألعناق وخاصة القريبة من سطح التربة وفي آخر الموسم تتكون بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض. ولمقاومة هذا المرض زراعة أصناف مقاومة للصدأ ومع بداية ظهور اإلصابة يتم الرش بالمبيد المناسب. ثانيا -أمراض المجموع الجذرى: أهم األمراض التى تصيب الجذور هى أعفان الجذور والذبول :تظهر اإلصابة علي هيئة إختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج ،وقد تتقزم النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور ،وتكون هذه األعراض مصاحبة إلصفرار األوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف حوافها وقد تموت .الفطريات المسببة ألعفان الجذور والذبول متوطنة في التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة األرضية .لمقاومة هذا المرض تتبع التوصيات التالية :العناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة لألرض وتهويتها وتعرضها ألشعة الشمس لمدة كافية واإلعتدال في الرى
محاصيل الحبوب والبقول
111
والتخلص من النباتات المصابة وحرقها وزراعة تقاوي سليمة والزراعة علي عمق مناسب وفي المواعيد المناسبة ومعاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى مثل ريزولكس ت بمعدل 3جم /كجم بذرة مع إضافة مادة الصقة مثل محلول الصمغ العربى (.) %1 ثالثا -األمراض الفيروسية: يصاب المحصول بفيروسات تبرقش الفول البلدى وذبول الفول وتبقع الفول البلدى تسبب تبرقش األوراق الحديثة ،وتظهر األعراض في مناطق صفراء متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها ،والبعض من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصالبة للنباتات ،وهذه الفيروسات تنقل عن طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية ،والبعض منها ينتقل بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفول. وال يوجد عالج لإلصابات الفيروسية ولكن تتخذ الطرق الوقائية التالية للحد من اإلصابة مثل: -1زراعة األصناف المقاومة والموصي بها فى منطقة الزراعة فى المواعيد الموصى بها. -2اإلهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة لألمراض الفيروسية مثل حشرة المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور البادرة فى عمر 14يوما ً وعمر 31يوما ً من الزراعة وبعد ذلك يتم المقاومة فى البؤر المصابة فقط . -3تقليع النباتات التى تظهر عليها أعراض اإلصابة الفيروسية والتخلص منها بالحرق خارج الحقل وذلك خالل موسم النمو. رابعا -األمراض الفسيولوجية: أحيانا تنخفض درجة الحرارة تحت الصفر مما يكون له أثره السيئ على الفول البلدى ويطلق على هذه الظاهرة الصقيع ،وتتلخص أعراض اإلصابة
محاصيل الحبوب والبقول
111
بالصقيع فى ذبول والتواء األوراق وظهورها ككنها مسلوقة مع إنحناء القمم النامية لبعض النباتات ،وموت بعض األزهار وجفافها ثم سقوطها ،ويبدو ذلك واضحا ً عقب موجة الصقيع .وينتج عن األضرار السابقة صغر حجم القرون وتعفن قشرتها وإسودادها ،وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي متكثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنة .ويمكن أن نخفف من وطكة ضرر الصقيع بكن نبادر برى األرض ،أما إذا كانت األرض مروية من قبل فإن ذلك يخفف لحد كبير من ضرر الصقيع. النضج والحصاد :Maturity and harvesting فى حالة زراعة الفول من أجل الحصول على القرون الخضراء فيمكن حصاده بعد حوالى 3.1- 2.4شهر حسب ميعاد الزراعة .أما فى حالة زراعة الفول من أجل البذور الجافة فيستغرق نموه فى الحقل من 4-4شهور .وينضج الفول فى األراضى الرملية وفى الصعيد مبكراً بما ال يزيد عن شهر مارس غالبا ً،أما فى الوجه البحرى فيتكخر حصاد الفول إلى شهر أبريل .ويبدأ الحصاد حينما تجف القرون السفلية ويسقط الكثير من أوراق النبات ويبدأ الساق فى اإلسوداد وفى هذا الطور تكون القرون العلوية على النبات غير جافة، واإلنتظار حتى تمام جفافها يؤدى إلى انفتاح القرون السفلية (التى نضجت منذ فترة) وسقوط بذورها وفقدها. ويبدأ حصاد الفول عادة قبل تمام النضج (مرحلة النضج الفسيولوجي) ألن تركه حتى الجفاف الكامل يتسبب فى سقوط القرون وفرط البذور على األرض. وال ينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من الالزم (قبل ظهور عالمات النضج) حتي ال يؤدي ذلك إلي إنخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج. ويتم الحصاد بقطع النباتات من فوق سطح األرض حيث تترك الجذور وجزء من قواعد السيقان لتتحلل فى التربة وبذلك تستفيد التربة من المادة العضوية والنيتروجين المثبت على الجذور.
محاصيل الحبوب والبقول
111
المحصول :Yield الفول من المحاصيل التى تتكثر بالظروف البيئية حيث أن الحرارة المرتفعة والرياح أو الصقيع أو األمطار الغزيرة أو الرى الغزير أثناء التزهير وعقد القرون تتسبب فى قلة المحصول .كما أن وجود الحشرات الملقحة مثل النحل تساعد فى الحصول على محصول مرتفع نتيجة الزيادة فى عقد القرون .ويؤثر إختالف األصناف ومواعيد وطرق الزراعة وخصوبة األرض وعمليات الخدمة بعد الزراعة ومقاومة اآلفات على المحصول .وبصفة عامة يعطى الفدان 2-1 طن من البذور وطن تبن تقريبا. التخزين :Storage
تعتبر عملية تخزين محصول البذور من العمليات الهامة ألهميتها في حفظ البذور سليمة ،ويؤدي عدم التخزين الجيد إلي اإلصابة الشديدة بخنافس البقول التي تشتد في وقت قصير في حالة إرتفاع درجة الحرارة .وفى حالة إستخدام البذور كتقاوى يوصي بإجراء عملية تبخير للبذور بالمخزن أو خلطها بقاتل سوس مع مراعاة االحتياطيات اآلتية: -1وضع البذور بعد تنظيفها فى عبوات نظيفة. -2أن تخزن البذور في مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره. -3مداومة الفحص الدورى للبذور في المخزن للسيطرة على أى إصابات. أما في حالة تخزين المحصول بهدف إستخدامه لالستهالك اآلدمى ففي هذه الحالة يتم التخزين في أوعية معدنية محكمة بحيث تمأل األوعية تماما ً بطريقة تمنع تعرض البذور للضوء وتنخفض نسبة األوكسجين فتحتفظ البذور بلونها الفاتح وخلوها من الحشرات (طريقة الكمر) وممكن الحفظ فى غرف التبريد.
كيفية النهوض بمحصول الفول البلدى: -1زراعة أصناف عالية اإلنتاج والمتكقلمة فى منطقة الزراعة.
محاصيل الحبوب والبقول
111
-2عدم التكخير فى الزراعة عن منتصف نوفمبر. -3اإلهتمام بالتلقيح البكتيرى للبذور قبل الزراعية وإضيافة كمييات السيماد المطلوبة وخاصة السوبر فوسفات. -4الزراعة فى أراضى لم يسبق إصابتها بالهالوك على خطيوط وبالكثافية النباتية المناسبه للصنف المنزرع مع العناية بمقاومة اآلفات. -4األعتدال فى الرى وعدم الرى وقت التزهير وأثناء هبوب الرياح. -2عدم التكخير فى الحصاد منعا للفقد فى المحصول.
محاصيل الحبوب والبقول
111
أزهار الفول
قرون الفول
بذور الفول
نباتات فول ناضجة
حشيشة الهالوك
محاصيل الحبوب والبقول
117
ملخص الفصل الثانى -1طرز الفول البلدى. -2مواصفات صنف الفول الجيد وأهم أصناف الفول البلدي المنزرعة حاليا. -3مواعيد زراعة الفول فى مناطق مصر الزراعية. -4طرق زراعة الفول المختلفة وما يلزمها من تقاوى. -4مييا يراعييى فييى رى الفييول وأى فتييرات نمييو النبييات األكثيير حساسييية للعطش أو الرى الزائد. -2عمليات الخدمة بعد الزراعة بداية من ظهور البادرات حتي الحصاد. -7ضرر الهالوك وطرق مقاومته فى الحقل. -4التساقط فى الفول والعوامل المؤثرة عليه. -9الصقيع وأضراره وكيفية الحد من هذه األضرار. -11التسميد الحيوى والمعدنى فى الفول. -11العوامل المؤثرة على صفات الجودة فى الفول.
محاصيل الحبوب والبقول
111
أسئلة على الفصل الثانى س -2وضح في جدول الطرز المختلفة من الفول البلدي من حيث حجم البذرة ومناطق الزراعة. س -1اذكر أصناف الفول البلدي المنزرعة في مصر والصفات الواجب توفرها فى صنف الفول الجيد. س -1وضح كيف تؤثر البيئة في تذبذب إنتاج البقول عاما بعد عام. س -1اذكر أفضل طريقة لزراعة الفول البلدى فى أرض رملية عند التكخر في الزراعة وأخرى في أرض طينية موبوءة بالحشائش. س -1اذكر خطورة حشيشة الهالوك علي إنتاج الفول وكيفية مقاومتها. س -1ما هي عالمات نضج المحصول وما يراعي عند حصاد الفول؟ س -7اذكر فى نقاط محددة العوامل والعمليات الزراعية الواجب مراعتها للحصول على محصول مرتفع من الفول البلدى. س -1اكتب عن الفول البلدى من حيث طريقة مفضلة للزراعة مبينا المسافات بين النباتات وكمية التقاوى المستعملة لزراعة فدان -الرى. س -1اكتب عن رى الفول موضحا األثر الضار للتعطيش أو اإلسراف فى الرى. س -21بماذا تنصح عند زراعة الفول فى أرض متكثرة بالهالوك – وما هى خطورة هذه الحشيشة . س -22ما هى العوامل التى تؤدى إلى حدوث التساقط فى الفول البلدى وكيف يمكنك تجنب حدوث التساقط. س -21وضح األضرار التى يسببها الصقيع للفول وكيف يمكن الحد من هذه األضرار.
محاصيل الحبوب والبقول
111
الفصل الثالث العدس Lentil االسم العلمى Lens culinaris Medik. العائلة البقوليةFabaceae : األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يشرح تحرك المساحات المنزرعة بالعدس داخل جمهورية مصر وأثر ذلك علي اكتفاء مصر الذاتي منه. -2يحدد مشكالت إنتاج العدس في مصر ومن ثم يقدم مقترحاتيه للنهيوض بالمحصول. -3يشييرح الفييرق بييين طييرازي العييدس ويعييدد أصيينافه المختلفيية موضييحا ً خصائصها. -4يشرح الوصف النباتي للنبات. -4يحدد االحتياجات البيئية للنبات من تربة وري وضوء وحرارة. -2يضع خطة لزراعة العدس ورعايته فى البيئات المختلفة. -7يذكر أثر العناصر المختلفة في السماد علي إنتاجية النبات. -4يعدد أهم اآلفات التي تصيب العدس ويقترح طرق مقاومتها. -9يشيييرح كيفيييية التعيييرف عليييي نضيييج النبيييات ويصيييف طيييرق حصييياده وتخزينه.
األهمية االقتصادية :Economic importance العدس من المحاصيل الغذائية الهامة لإلنسان وتؤكل البذور المطبوخة مجروشة أو صحيحة ويتخلف عن الجرش القشرة وتستعمل فى تغذية الحيوانات والدواجن .وتبن العدس (التبن األخضر) من أجود أنواع التبن للماشية وخاصة الحلوب منها .وترجع أهمية العدس في تغذية اإلنسان الحتوائه على كمية وافرة من البروتين %24تقريبا ً وعلى نسبة عالية من الكربوهيدرات تقرب من %42 وهو يعادل اللحم في قيمته الغذائية فيما لو أضيف إليه الخبز .هذا باإلضافة إلحتوائه على بعض العناصر المعدنية كالحديد والنحاس وعلى بعض العناصر المعدنية كالفوسفور والكالسيوم وعلى بعض الفيتامنيات وخاصة فيتامين ب.1 الوصف النباتى :Botanical composition الجذر :وتدي أصلي قليل التفرع يمتد إلى 41-24سم حيث تتكون عليه العقد الجذرية المخزنة للنيتروجين الجوي بواسطة البكتريا Rhizobium
leguminosarumبعد 14يو ًم من الزراعة حتى 91يوم. الساق :قائمة أو نصف قائمة أو مفترشة تتفرع من فوق سطح التربة مكونة فروع رئيسية يتفرع كل منه إلى أفرع ثانوية في األصناف المفترشة ونصف القائمة. األوراق :مركبة ريشية تتكون من 7 - 4أزواج وريقات متقابلة أو متبادلة تنتهى بمحالق طرفى صغير وحافة الوريقات كاملة واإلذنات مثلثة رفيعة. األزهار :توجد األزهار فى نورات أبطية تحتوى كل نورة على 4-1
محاصيل الحبوب والبقول
122
أزهار .واألزهار فراشية خنثى صغيرة يصل طولها إلى نحو 4مم لونها أبيض أو أزرق باهت .وتتكون الزهرة من ككس ذو خمس سبالت وتويج ذو خمس بتالت (جناحان وزورقان وعلم) لونها أبيض أو وردى طولها يقرب من 12 ملم .وطلع يتكون من عشرة أسدية في رؤسها المتك الذى يحمل حبوب اللقاح، ومتاع مكون من مبيض وقلم في رأسه الميسم. الثمار :الثمرة قرن صغير الحجم تحتوى على بذرة أو بذرتين. البذرة :قرصية محدبة الوجهين ذات فلقتين يختلف لونهما بحسب الصنف إما أصفر في العدس األبيض أو برتقالى في العدس وهي ذات أحجام مختلف كبيرة الحجم ( 29×2ملم) أو متوسطة الحجم ( 27×4ملم) أو صغيرة الحجم ( 22×4ملم) باإلضافة إلى سالالت كبيرة جداً حجمها أكبر ( 29×2ملم) وصغيرة جداً ( 22×4ملم). التلقيح :التلقيح في العدس ذاتي ونسبته تزيد على %94غالبا ً ما يتم في الصباح الباكر عند تفتح الزهرة أما التلقيح الخلطي فنادراً ما يتم بواسطة الحشرات والرياح. التصنيف واألصناف :Classification and varieties أوالً -التصنيف: يتبع العدس العائلة البقولية Fabaceaeوجنس Lensوكلمة Lensالتينية حيث سمى العدس Lens culinarisوعدد الكرموسومات فى العدس 2ن = 14 وهناك 4أنواع تتبع هذا الجنس حيث يوجد نوع واحد منها منزرع وهو culinarisواألنواع األخرى أنواع برية .يوجد طرازان ) (Typesمن العدس يختلفا فى حجم البذرة هما: :Macrosperma -1قطر البذرة 9-2مم ووزن 111بذرة 4.74جم. : Microsperma -2قطر البذرة 2-2مم ووزن 111بذرة 3.24جم.
محاصيل الحبوب والبقول
121
ثانيا -األصناف: يجب أن تتوفر فى صنف العدس الجيد الصفات التالية: -1عالى اإلنتاج فى منطقة الزراعة ويقاوم الرقاد وإنفراط القرون والبذور. -2مقاوم ألمرض الصدأ والبياض الزغبى وعفن الجذور يتحمل زيادة مياه الرى. -3نسبة التصافى (نسبة القشرة إلى الفلقتين) عالية. -4قيمه غذائية مرتفعة وخاصة نسبة البروتين وذو صفات طهى ممتازه. يزرع فى مصر عديد من األصناف التجارية يمكن تقسيمها حسب حجم البذرة إلى: -1أصناف بذورها متوسطة الحجم :مثل صنف جيزة 9وزن االلف بذرة 29جرام وصنف جيزة 371وزن األلف بذرة 22جم. -2أصناف بذورها كبيرة الحجم :مثل صنف سيناء 1وزن األلف بذرة 41جم وصنف جيزة 41وزن األلف بذرة حوالى 34جم.
التربة الموافقة :Proper soil يجود فى األراضى الطينية المتوسطة الخصوبة حيث يعطى أحسن غلة وال يحتاج ألراضى شديدة الخصوبة إذ يزداد النمو الخضرى ويقل النمو الثمرى والمحصول .ويحتاج العدس إلى أرض ذات pHمتعادل وعليه يمكن زراعته فى مدى pHمن 4.4إلى 2.4فى األراضى الحامضية إلى األراضى القلوية ذات pHمن 9-7.4وقد وجد أن تكوين العقد البكتيرية يتوقف تماما ً بعد pH أكثر من .9وينجح العدس فى األراضى الجيرية بدرجة أفضل من األراضى الرملية .وال ينجح العدس فى األراضى الملحية مما شكل مشكلة إلنتاج العدس مؤخراً نتيجة تحول نظام الرى إلى النظام المستديم.
محاصيل الحبوب والبقول
121
االحتياجات المناخية :Climatic requirements الحرارة :يتحمل العدس مدى واسعً ا من التقلبات الجوية فهو مقاوم إلى حد ما للحرارة والبرودة .ووجد أن األصناف المبكرة قصيرة النمو أقل تكثراً بالظروف الجوية السيئة من المتكخرة ولوجود طور سكون فى العدس يصل إلى 3شهور ونتيجة لإلنبات األرضى فإن تعرض البادرات لإلصابات الحشرية والمرضية يكون شديداً .ولكسر طور السكون توضع البذور فى Deep - freeze لمدة يومين أو تنفع البذور فى الماء لمدة 4ساعات على 34م .وقد وجد أن بذور العدس من الطرز صغيرة البذور تنمو بسرعة أكبر فى حالة البرد الشديد (24-14م) .وطول نباتات العدس حوالى 71سم ولكن انخفاض درجة الحرارة يؤدى لطول موسم النمو فيصل طول النبات إلى 144سم. الضوء :العدس حساس جداً للفترة الضوئية Photo periodفالعدس من نباتات النهار الطويل حيث تكثر الصنف جيزة 9بزيادة الفترة الضوئية من 2إلى 14ساعة حيث زاد النبات فى الطول وزادت المادة الجافة والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كذلك أسرعت النباتات فى التزهير .وكان لشدة اإلضاءة تكثير مماثل على المحصول حيث أدى تخفيض اإلضاءة بنسبة % 41لنقص واضح فى كل الصفات السابقة عدا طول النبات فقد زاد نتيجة االنتحاء الضوئى. ميعاد الزراعة :Seeding date درجة الحرارة المثلى لإلنبات 24-14م ويتكخر ظهور البادرات بانخفاض الحرارة .وأفضل ميعاد لزراعة العدس فى مصر من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر والتكخير عن ذلك يقلل المحصول بشكل واضح نتيجة قصر فترة النمو الخضرى وإرتفاع الحرارة فى فترة التزهير وتكوين القرون. طرق الزراعة :Seeding methods يوصى بالزراعة على عمق 4-3سم للحصول على أعلى نسبة إنبات
محاصيل الحبوب والبقول
121
وعموما يُزرع العدس بإحدى الطرق التالية: -2طرق الزراعة الرطبة :Wet seedingنظرا ألن العدس محصول يزرع زراعة كثيفة ونباتاته ضعيفة وتتكثر كثيرا بزيادة محتوى التربة من الماء فإنه يزرع فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء، واألراضى الموبوءة بالحشائش بطريقة الزراعة الرطبة حيث تساعد الرية قبل الزراعة واإلنتظار حتى تصل نسبة الرطوبة % 21- 41 فى إعطاء فرصة للتخلص من الحشائش النابتة قبل عملية الزراعة. وفيها يتم تجهيز األرض للزراعة بالحرث المتكرر والتزحيف بعد كل حرثة ثم تسوية األرض تسوية دقيقة ثم ُتروى األرض و ُتترك للجفاف المناسب ثم ُتبذر البذور الجافة بذرا منتظما وتحرث حرثة خفيفة بمحراث حفار أو محراث دورانى (عزاقة دورانية) وتزحف بزحافة خفيفة مباشرة بعد تغطية التقاوى فى نفس اليوم لحفظ الرطوبة بعدها يتم تقسيم األرض ألحواض فى حالة الرى بالغمر .ومن األفضل بعد تغطية التقاوى وقبل التقسيم يتم تخطط األرض إلى خطوط عريضة (مصاطب) عرضها 121-111سم بعدها يتم تقسيم األرض إلى أحواض فى حالة الرى بالغمر .تفيد عملية التخطيط فى عدم زيادة المياه أثناء الرى حيث تصل المياه إلى ظهر المصطبة بالنشع. -1طرق الزراعة الجافة :Dry sowingتستخدم هذه الطرق فى األراضى الخفيفة والخالية من الحشائش وتتم بطريقة من الطرق التالية: أ -الزراعة البدار :خطوات تنفيذها هى حرث متكرر حسب نوع التربة مع التزحيف بعد كل حرثة وتسوية األرض تسوية دقيقة نظرا لحساسية العدس لكثرة المياه – بدار التقاوى بإنتظام -تزحيف ثم تخطط األرض إلى خطوط عريضة 121-91سم (مصاطب) وتقسم إلى شرائح للمساعدة على انتظام واحكام توزيع مياه الرى حيث تصل المياه إلى ظهر المصطبة بالنشع دون زيادة المياه حول النباتات
محاصيل الحبوب والبقول
121
خاصة فى األراضى الثقيلة – الرى باعتدال دون تغريق لألرض. ب -الزراعة تسطير :Drillingتتبع بكثرة خاصة فى األراضى الجديدة وخطواتها على النحو التالى :تجهيز األرض جيداً ثم توضع التقاوى فى آلة تضع البذور في سطور تبعد عن بعضها 24 - 21سم و 4سم بين البذور داخل السطر ثم الرى .وهى الطريقة المفضلة لسهولة مقاومة الحشائش وزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى نتيجة انتظام المسافة بين النباتات وحسن تخلل الشمس والهواء بين النباتات ،ونتيجة ا نتظام عمق الزراعة يحدث تحسين فى نسبة اإلنبات ويكون اإلنبات منتظما ومتجانسا.
معدل التقاوى :Seed rate تختلف كثافة النباتات تبعا ً لنوع التربة وميعاد الزراعة والصنف المنزرع ويوصى بزراعة العدس بكثافة 441-311بذرة /م .2الكثافة العالية يوصى بها عند التكخير فى الزراعة ،ويعتبر معدل 21 -41كجم /فدان معدالً مناسبا ً للزراعة فى مصر.
العييدس ميين المحاصيييل ضييعيفة المنافسيية للحشييائش لييبطء معييدل النمييو فييى مراحل النمو األولى خاصة عند التكخير فى الزراعة والتعرض إلى الجو البارد فى بداية الشتاء .ويتكثر المحصول بالحشائش بشدة فى 21 - 31يوم األولى من حياته ،ولذا فإنه من األهمية بمكان مقاومية الحشيائش خيالل هيذه الفتيرة .وتقياوم الحشائش فى العدس بطيرق المقاومية الزراعيية مثيل الزراعية بعيد برسييم حييث يفيد الحش المتكرر للبرسيم فى التقليل من الحشائش أو الزراعة بطرق الزراعة الرطبييية أو بييياالثنين معيييا كميييا ينصيييح باسيييتخدام مبييييدات الحشيييائش بالمعيييدالت الموصييى بهييا قبييل اإلنبييات أو بعييد اإلنبييات .كمييا يتطفييل علييى العييدس حشيشيية
يستمد نبات العدس حوالى %44من احتياجاته من النيتروجين عن طريق بكتريا متخصصة من جنس Rhizobiumطالما ظروف تكوين العقد البكتيرية جيدة ولذلك فمن المهم اجراء التلقيح البكتيرى لبذور العدس قبل الزراعة .وفى األراضى الرملية والضعيفة يجب إضافة 14-11كجم نيتروجين/فدان قبل الزراعة (جرعة منشطة) حيث يشجع النيتروجين على تكوين بادرات قوية يمكنها تكوين عقد بكتيرية بكعداد كبيرة وأكثر نشاطاً .كما يجب اإلهتمام بالتسميد الفوسفاتى ألن إضافة الفسفور يؤدى لزيادة تعمق الجذور فى األرض وتقليل عملية النتح وزيادة نقط التالمس بين جذور النباتات وحبيبات التربة مما يشجع عملية تكوين العقد البكتيرية .كما يجب اإلهتمام بالتسميد البوتاسى حيث يؤدى البوتاسيوم إلى تحسين صفات الطهى. فى األراضى القديمة وجد أن تسميد العدس بمعدل 14كجم نيتروجين + 32كجم فو2أ 24 + 4كجم بو2أ للفدان تعتبر أفضل توليفة سمادية للحصول على محصول مرتفع من العدس مع ضرورة التلقيح البكتيرى. فى األراضى الجديدة الفقيرة بالعناصر الغذائية ينصح بالتسميد بـ 31كجم نيتروجين 32 +كجم فو 2أ 41 + 4كجم بو2أ /فدان عالوة على الرش بمحلول مغذى مناسب يحتوى على الزنك والمنجنيز والحديد بنسبة % 4زنك% 3.4 ،
منجنيز % 1.4 ،حديد بعد 21يوم من الزراعة مع ضرورة تلقيح بذور العدس بالبكتريا المناسبة قبل الزراعة مباشرة. بالنسبة للعناصر النادرة وجد أن رش العدس بـ 1.4جزء في المليون من الزنك له تكثير فعال فى زيادة األنتاج .كما وجد أن رش نباتات العدس
وذلك ألهمية عنصر المولوبدينم فى عملية تكوين العقد البكتيرية حيث يدخل مباشرة في تكوين إنزيم النيتروجينيز المسئول عن عملية تثبيت النيتروجين الجوي .وقد وجد أن للبورون Boronأثرً ا واضحً ا على مسطح األوراق ومحتواها من الكلورفيل. -1الـرى :Irrigation
يزرع العدس في المناطق التي معدل األمطار بها 341-241ملم .وفى مصر يروى العدس فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء إلى حد ما مرتين على األقل األولى بعد 41-31يوم من الزراعة (فترة تكوين األفرع) والثانية بعد 41 -71يوم من الزراعة (فترة تكوين البراعم الزهرية) .وقد يحتاج إلى رية ثالثة بعد 121 - 111يوم من الزراعة في فترة عقد القرون. وفى المناطق الجديدة يختلف نظام الرى حسب نوع التربة والمنطقة وطريقة الرى .ففى األراضى الجيرية فى النوبارية وُ جد أنه من الضرورى رى العدس سطحيا بعد 21يوم من الزراعة ثم يروى كل شهر. -1مقاومة األفات الحشرية: أهم الحشرات التي تصيب العدس هي سوسة العدس Bruchus lentisالتى
تصيب العدس وهو في الحقل حيث تضع بيضها على األزهار أو على الثمار وبعد فقس البيض تدخل اليرقات إلى الحبوب حيث تكمن فيها .وفى المخزن تخرج من الحبوب وتصيب الحبوب السليمة .وتكافح هذه الحشرة برش العدس بكحد المحاليل المبيدة لهذه الحشرة .وحشرة المن Aphisالتى تصيب العدس وهو قائم في الحقل على أجزائها الخضرية والثمرية حيث يمتص عصارته وإذا اشتدت اإلصابة يزداد الضرر ويقضى على المحصول. النضج والحصاد :Maturity and harvesting
العدس محصول مبكر فى النضج 4.4 – 4شهور وعالمات نضجه تتلخص فى اإلصفرار الطبيعى للمجموع الخضرى (العرش) وبدأ تساقط
محاصيل الحبوب والبقول
121
األوراق السفلى ويحصد قبل تمام جفافه خوفا من انفراط البذور بتقليعه فى الصباح الباكر باليد فى األسبوع األخير من مارس إلى منتصف أبريل وبعد جفافه يدرس بالماكينات لفصل البذور ويذرى وتغربل لفصل البذور من التبن. المحصول :Yield يعطى الفدان عادة حوالى من 4-3أردب بذور (أردب البذور الصحيحة 121كجم والبذورالمجروشة )144كما يعطى الفدان من 4-3حمل تبن حسب طريقة الزراعة وخصوبة التربة ودرجة العناية بالعمليات الزراعية. مشاكل إنتاج العدس فى مصر: -1عدم كفاءة عمليتى الرى والصرف وما صاحبهما من تدهور فى التربة الزراعية وزيادة نسبة الملوحة وخاصة فى مناطق مصر العليا بعد التحول لنظام الرى المستديم. -2السياسة السعرية (إنخفاض السعر) ومنافسة المحاصيل البديلة فى الدورة. -3انتشيييار الح شيييائش فيييى المنييياطق التقليديييية إلنتييياج محصيييول العيييدس بمحييافظتى قنييا وأسيييوط بعييد تحويلهمييا إلييى الييرى الييدائم وتييكثر نباتييات العدس الرهيفة من منافسة الحشائش. -4ضعف نمو العقد البكترية على الجذور وقلة عددها وانخفاض كفاءتها. -4ارتفاع منسوب الماء األرضي أدى إلنتشار بعض األمراض مثل الذبول وعفن الجذور. مقترحات للنهوض بالمحصول: -1إيجاد أصناف جديدة مقاومة لألمراض وتتحمل الرى تحت الظروف المصرية. -2توزيع التقاوى المحسنة على المزارعين. -3توعية المزارعين ألنسب المعامالت الزراعية للنهوض بهذا المحصول
محاصيل الحبوب والبقول
121
تحت نظام الرى الدائم. -4تحسين التربة وتحسين نظم الرى والصرف لخفض منسوب مستوى الماء األرضى فى مناطق زراعة العدس. -4الزراعة بالميكنة مع تسوية األرض تسوية دقيقة تحت نظم الرى بالغمر.
نباتات العدس
أشكال مختلفة من بذور العدس
محاصيل الحبوب والبقول
111
ملخص الفصل الثالث -1الفرق بين طرازى العدس وأحدث أصناف العدس -2مشاكل إنتاج العدس في مصر ومقترحات التغلب علي هذه المشاكل. -3التسميد والتلقيح البكتيري وأهميته في إنتاج العدس. -4مواعييييد اليييرى والفتيييرات الحرجييية فيييي حيييياة نبيييات العيييدس وعالقتهيييا باالحتياجات المائية ومقاومة الحشائش. -4طريقة الزراعة المناسبه للظروف األرضية المتاحه.
محاصيل الحبوب والبقول
112
أسئلة على الفصل الثالث س -2وضييح المشيياكل التييي أدت الييي نقييص مسيياحة وإنتاجييية العييدس فييي السنوات األخيرة ثم أذكر مقترحاتك لحل هذه المشاكل . س -1أذكر أصناف العدس المنزرع في مصر والصفات الزراعية الواجيب توافرها فى صنف العدس الجيد. س -1أكتب خطوات طريقه توصى بها فى زراعة العدس فى أراضى ثقيلة بمنطقة شمال الدلتا وبما تنصح فى رى العدس فى هذه المنطقة. س -1أكتب خطيوات طريقية مفضيلة لزراعية العيدس فيى أرض تنتشير بهيا حشائش. س -1بيييين أهميييية التلقييييح البكتييييرى والتسيييميد النيتروجينيييي خاصييية فيييي األراضى الجديدة. س -1ما هي الفترات الحرجة في حياة نبات العدس وعالقتها بالرى ؟ س -7ما هى أهم مشاكل انتاج العدس فى مصر ،وما هى توصياتك لرفع إنتاجيته؟ س -1مييا هييى طييرز العييدس – أفضييل كثافيية نباتييية فييى المتيير المربييع – الطريقة المثلى للزراعة؟
111
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
111
الفصل الرابع احلمص Chickpeas االسم العلمى Cicer arietinum العائلة البقوليةFabaceae : األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يذكر موطنه األصلي ويقارن بين اإلنتاج المحلي والعالمي . -2يحدد األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية للحمص. -3يذكر خصائص وميزات األصناف واألنواع المختلفة من الحمص. -4يشرح التركيب النباتى للنبات مع الرسم والتمييز بين أجزاء النبات المختلفة. -4يحدد االحتياجات البيئية للنبات. -2يضع خطة لزراعة الحميص محيدداً ميعياد الزراعية وموقعيه فيي اليدورة الزراعية وطريقة الزراعة ومقاومة الحشائش والتسميد والرى ومقاومية األمراض. -7يحدد أهم األمراض التي تصيب نبات الحمص وطرق مقاومتها. -4يشرح عالمات نضج نبات الحمص وطرق تخزين المحصول .
التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول والتخزين. األهمية االقتصادية :Economic importanc الحمص من أهم المحاصيل الغذائية لإلنسان فى كثير من بلدان العالم وتؤكل البذور خضراء وهو ما يعرف فى مصر بالمالنة أو تطهى بذوره بعد نضجها أو يتم تحميصها بعد نضجها (الحمص المجوهر) وهى ذات قيمة غذائية عالية وتستعمل كذلك فى صناعة الحلوى أو التغذية عليها مباشرة كما تستعمل بذور الحمص فى صناعة أغذية األطفال وكبار السن .وتبلغ نسبة البروتين في بذور الحمص حوالى %21وهو غني باألحماض األمينية مثل
الليسين والتربتوفان كما يحتوي علي الكربوهيدرات ( )%21.4والدهون (– 4
)% 4.4واألمالح المعدنية ).)% 3 -2.4
أهم الدول المنتجة للحمص هى الهند وباكستان وتركيا وإثيوبيا والمغرب. وتحتل مصر المركز الرابع من حيث اإلنتاجية وتتركز معظم المساحة المنزرع بالحمص فى مصر فى محافظتي المنيا وأسيوط. الوصف النباتى :Botanical composition
البذور :كروية تقريبا ً صفراء أو بيضاء أو سوداء والقشرة ناعمة أو خشنة. التصنيف واألصناف :Classification and varieties أوالً -التصنيف: يوجد طرازان من الحمص يختلفان فى حجم البذرة هما: -1الطراز األول :بذوره صغيرة ويسمى أحيانا بالبلدى وسيقانه قائمة خضراء وأزهاره كبيرة ولونها أبيض وبذوره صغيرة هشة عند النضج وهو الطراز المنتشر فى مصر. -2الطراز الثانى :بذوره كبيرة ويسمى أحيانا ً بالشامى أو الرومى وبذوره كبيرة الحجم ذات لون أبيض رمادى باهت. ثان ًيا -األصناف: األصناف المزروعة فى مصر حولية فى قائمة أو نصف قائمة وإرتفاعها يتراوح ما بين 74 – 21سم واألصناف نصف القائمة فروعها غزيرة العدد متكخرة التكوين والنضج بعكس األصناف القائمة ،وعموما فإن صنف الحمص الجيد يجب أن تتوفر فيه الصفات التالية: -1عالى اإلنتاجية ومتكقلم لمنطقة الزراعة وصفات الطهى جيدة. -2مقاوم لإلنفراط والرقاد. -3حجم البذور يكون مناسب لغرض اإلستعمال. -4مقاوم ألمراض الذبول وعفن الجذور وعفن الساق ومرض لفحة األسكوكتيا. ومن األصناف المنزرعة في مصر: -1أصناف ذات بذور كبيرة الحجم :تصلح ألغراض الطهى مثل جيزة 1وجيزه 44وجيزه .431
محاصيل الحبوب والبقول
111
-2أصناف ذات بذور صغيرة الحجم :تصلح ألغراض صناعة الحلوى مثل جيزه 2وجيزه .3
االحتياجات المناخية :Climatic requirements يوافق الحمص الجو البارد المعتدل وال يتحمل الرطوبة العالية حيث تؤدى إلنتشار اإلصابة بالذبول .وهو يسلك سلوك نباتات النهار الطويل. التربة الموافقة :Proper soil تجود زراعته فى األراضى الطينية الجيدة الصرف وال تنجح زراعته فى األراضى الملحية أو القلوية واألراضى سيئة الصرف ،وقد نجحت زراعة الحمص فى األراضى الرملية الطميية المالصقة للنيل نظراً لخصوبتها الشديدة كما تنجح زراعته فى األراضى .تنخفض نسبة اإلنبات إذا زرع الحمص في التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف الحمص كبير الحجم.
ميعاد الزراعة :Seeding date يييزرع الحمييص فييى مصيير فييى الفتييرة ميين أواخيير أكتييوبر وحتييى منتصييف نوفمبر والتبكيير والتيكخير عين هيذا الميعياد ييؤدى إليى إنخفياض المحصيول مين البذور الجافة .ممكين التيكخير عين ذليك عنيد زراعية الحميص بهيدف األسيتهالك الطازج (مالنه). إعداد األرض للزراعة: يجب أن يكون مهد البذرة محببا ومفككا ويتم ذلك بإجراء الحرث المتكرر والمتعامد فى األراضى الثقيلة مع التزحيف بعد كل حرثة مع ضرورة اإلهتمام بالتسوية الدقيقة لألرض لحساسية المحصول الشديدة لكثرة المياه فى التربة. طرق الزراعة :Seeding methods فى األراضى المنزرعة والغير موبوءة بالحشائش ممكن الزراعة بطريقة الزراعة الجافة كالتالى :بعد إعداد األرض للزراعة كما سبق يتم تخطيط األرض إلى خطوط عرضها 21سم ثم توضع البذور على جانبى الخط فى
محاصيل الحبوب والبقول
117
جور علي أبعاد 14 -11سم بين الجور مع وضع بذرتين بكل جوره ثم الرى، وهذه الطريقة تعمل علي تقليل كمية التقاوى وزيادة نسبة اإلنبات وسهولة مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد بإستخدام الميكنة في ظل وجود مشكلة عدم توفر العمالة. وفى األراضى المنزرعة الموبوءة بالحشائش :بعد خدمة األرض كما سبق يتم رى األرض وبعد وصول الرطوبة إلى %21-44يتم بذر التقاوى بطريقة تضمن التوزيع المتجانس للبذور ثم حرث األرض حرث خفيف لتغطية التقاوى يتبعة مباشرة تزحيف األرض فى نفس يوم بذر التقاوى ثم التقسيم إلى أحواض. فى األراضى الرملية بعد تجهيز األرض للزراعة تتم الزراعة بإستخدام آلة الزراعة Planterفى صفوف تبعد عن بعضها 41 -31سم والمسافة بين البذور 11سم ثم الرى.
عمليات الرعاية المحصولية :Crop mangiment -2مقاومة الحشائش :Weed control نبات الحمص ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه في بداية حياته ولذلك ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين متتاليتين قبل الرية األولى والثالثة بعدها بشهر ومن األفضل أن الزراعة بالطرقة الرطبة حيث يساعد إعطاء رية قبل وضع البذور فى تقليل الحشائش خصوصا ً في األراضى الموبوءة بالحشائش. -1التسميد :Fertilization
أ -التسميد الفوسفاتى :يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتى
محاصيل الحبوب والبقول
111
ولهذا ينصح بإضافة 31-22.4كجم فو 2أ /4فدان .حسب نوع األرض تستمد من أى سماد فوسفاتي مناسب ب -التسميد البوتاسي :فى األراضى الجديدة فينصح بالتسميد البوتاسي بمعدل 44-24كجم بو2أ /فدان تستمد من أي سماد بوتاسى مناسب وذلك الستجابة الحمص الجيدة لهذا العنصر. ج -التسميد النيتروجيني :بالنسبة لألراضى القديمة فى الوادى والخصبة والتى سبق زراعتها بالحمص فإن الحمص ال يسمد عادة بالنيتروجين اعتمادا على وجود البكتريا المناسبة والتى تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى .أما األراضى الجديدة وخاصة الرملية منها والفقيرة فى خصوبتها والتى لم تزرع من قبل بالحمص فإنه ينصح بضرورة التلقيح البكتيرى بالساللة المناسبة للحمص مع ضرورة العناية بإضافة جرعة تنشيطية من النيتروجين حوالى 31-14كجم نيتروجين /للفدان. د -التسميد بالعناصر الصغرى :في حالة زراعة الحمص في األراضى الجديدة (الرملية والجيرية) أو في حالة ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى علي أوراق النبات في مناطق زراعته في أراضى الوادي ،فإنه يجب إستخدام محاليل العناصر الصغرى حديد وزنك ومنجنيز رشا ً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات أو في صورة مخلبية ،فبالنسبة للكبريتات تستخدم بمعدل 3جرام /لتر ماء ،وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء .ويجري الرش مرتين ،الرشة األولي عند اكتمال النمو الخضري ،والثانية في بداية التزهير ويكون الرش إما في الصباح الباكر أو عند الغروب. -1الـرى :Irrigation الحمص من النباتات الحساسة لكثرة الماء حول الجذور حيث يصاب
محاصيل الحبوب والبقول
111
بسهولة بمرض عفن الجذور .لذلك يروى حسب حالة النباتات وطبيعة التربة وعادة يكتفى برية قبل األزهار ورية ثانية عند بداية عقد الثمار فى األراضى التي تحتفظ بالماء (األراضى القديمة) .وعندما يكون الهدف الحصول على الثمار الخضراء يمكن ريه مرة ثالثة عقب عقد الثمار .أما في األراضى الرملية فيحتاج 11-4ريات علي فترات منتظمة. -1مكافحة األمراض :Pests control أ -عفن الجذور والذبول :يهاجم بادرات الحمص الصغيرة ويسبب موتها قبل أو بعد ظهورها فوق سطح التربة مما يؤدي إلي غياب كثير من النباتات ،كما يهاجم المرض جذور النباتات عند اتصالها بالساق فيظهر تقرحات بنية مسودة غائرة تزيد في مساحتها عند اشتداد اإلصابة واألوراق بشكل عام يصبح لونها أصفر كما يسهل خلع النباتات المصابة من التربة مع غياب الجذور الجانبية .وممكن الحد من هذا المرض بزراعة األصناف الموصي بها واإلعتدال فى الري والمعاملة بالمبيد الموصى به. ب -لفحة األسكوكتيا :من أهم األمراض التي تصيب المجموع الخضري للحمص عند الري بالرش .وتتلخص أعراض هذا المرض فى ظهور بقع مستديرة أو متطاولة علي الوريقات وتحاط البقع بحواف حمراء بنية ،أما البقع علي القرون الخضراء فتكون مستديرة محاطة بحواف غامقة ،أما مظهر اإلصابة علي الساق فهو عبارة عن بقع بنية متطاولة ( 4-3سم) بها أجسام ثمرية سوداء قد تكون حلقية عند الجزء المصاب وينتج عن اإلصابة في منطقة التاج في الساق الرئيسي موت النبات وبتقدم المرض تظهر بؤر من النباتات المصابة تنتشر ببطئ لتعم الحقل بككمله .ويمكن مقاومة هذا المرض من خالل إنتاج أصناف مقاومة والتخلص من بقايا المحصول عند الحصاد وإتباع دورة
محاصيل الحبوب والبقول
111
زراعية يدخل فيها محاصيل ال تصاب بالفطر المسبب للمرض والزراعة العميقة لمنع البذور المصابة النابتة من الخروج على سطح التربة وإضافة األسمدة البوتاسية لتقليل حدة المرض. ج -عفن الساق :تظهر األعراض خالل شهري ديسمبر ويناير بشكل ميسليوم لونه أبيض كريمى علي قاعدة الساق يكون بشكل غزير عند اشتداد اإلصابة وتميل األوراق المصابة وتنحنى وقد تجف وقد تظهر أجسام حجرية سوداء صغيرة علي الجذور المصابة .يمكن مقاومة هذا المرض من خالل إتباع الدورة الزراعية واإلعتدال فى الرى.
النضج والحصاد :Maturing and Harvesting يتم حصاد الحمص بعد حوالى 3.4شهر عند إستهالكه أخضر أما عند تمام نضجه فيمكث فى األرض من 4 - 4.4شهور .ويتم حصاد الحمص فى مرحلة النضج الفسيولوجى وقبل تمام النضج خشية تقصف القرون وفرط البذور وتعرف هذه المرحلة مورفولوجيا بإصفرار األوراق وتساقطها وجفاف النبات وإمتالء القرون وصالبتها. يتم الحصاد يدويا ً في مصر حيث تكوم النباتات في أكوام صغيرة لتجف تحت الشمس حتي تصل لدرجة الجفاف المناسب للبذرة %11رطوبة .ثم يتم الدراس إما يدويا ً في المساحات الصغيرة أو بإستخدام ماكينات دراس في المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبك في األجولة ويخزن مع إجراء تبخير للبذرة للوقاية من اإلصابة بحشرة خنافس البقول. المحصول :Yield يعطى الفدان حوالى 1111 - 741كجم من البذور فى المتوسط وحوالى 1111-741كجم تبن.
محاصيل الحبوب والبقول
112
نبات وورقة وزهرة الحمص
قرون وبذور الحمص
محاصيل الحبوب والبقول
111
ملخص الفصل الرابع -1القيمة الغذائية للحمص كغذاء لإلنسان وإستعماالته. -2طرز الحمص والصفات الواجب توفرها فى صنف الحمص الجيد. -3اإلحتياجات البيئية للحمص وميعاد الزراعة المناسب. -4أثر مقاومة الحشائش علي محصول الحمص. -4طرق زراعة الحمص في األراضى الصحراوية واألراضى القديمة ومعدل التقاوى الالزم لزراعة الفدان. -2التسيييميد واليييرى فيييى الحميييص فيييى األراضيييى المنزرعييية واألراضيييى الجديدة. -7عالمات النضج والحصاد فى الحمص.
محاصيل الحبوب والبقول
111
أسئلة على الفصل الرابع س -2تكلم عن الصفات الواجب توفرها فى صنف الحمص الجيد. س -1تكلم عن أثر الضوء والحرارة علي نمو الحمص. س -1حدد أنسب أرض لزراعة الحمص معلال ما تقول. س -1اذكر طرق زراعة الحمص ثم اكتب خطوات طريقة تفضلها. س -1ما يراعي عند زراعة الحمص في األراضى الصحراوية الجديدة؟ س -1تكلم عن الري والتسميد في الحمص. س -7اكتب عن ما يراعى فى رى الحمص موضحا األثر الضار لنقص أو زيادة مياه الرى على المحصول. س -1علل :عدم نجاح زراعة الحمص فى االراضى المتكثرة باألمالح واألراضى الغدقة. س -1اذكر عالمات النضج فى الحمص حسب الغرض من الزراعة ،وما يراعى عند الحصاد؟ س -21قيييارن بيييين الحميييص والفيييول البليييدى مييين حييييث األرض المناسيييبة وطريقة الزراعة ومعدل التقاوى.
111
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
111
الفصل اخلامس الرتمس Lupin االسم العلمى Lupinus termis L. العائلة البقوليةFabaceae : األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل ،ينبغى أن يكون الدارس ً -1يشرح األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية لمحصول الترمس -2يشرح الوصف النباتى للنبات -3يحدد الموطن األصلي لنبات الترمس واإلنتاج العالمي والمحلى منه. -4يحدد طرز وأصناف الترمس وأهم خصائص كل منها -4يسرد أهم معوقات إنتاج الترمس في مصر وطرق التغلب عليها. -2يحدد االحتياجات البيئية لنبات الترمس. -7يضع خطة لزراعة الترمس تشمل موعد الزراعة وطريقة الزراعة ومعدالت التقاوي ومقاومة الحشائش والتسميد والرى الذى يحقق أعلى انتاج من البذور. -4يحدد عالمات نضج النبات وطرق الحصاد والتخزين.
الرتمـس Lupin األهمية االقتصادية :Economic importance يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة لإلنسان حيث يتميز هذا المحصول بإرتفاع نسبة البروتين فى البذور حيث تصل نسبته % 41 - 31ونسبة الكربوهيدرات % 34باإلضافة إلى إرتفاع نسبة الزيت إلى .% 24 - 14
ونظراً للتوسع الحالى فى إستصالح األراضى فى مصر ونجاح زراعة هذا المحصول فى األراضى الجديدة الخالية من األمالح فيزرع كسماد أخضر لتحسين خواص التربة حديثة اإلستصالح كما يزرع بهدف الحصول على البذور الجافة. الوصف النباتى :Botanical composition الجـذر :وتدى أصلى متفرع يتعمق لمسافات كبيرة فى األرض وتوجد عليه عقد بكتيرية من نوع .Rhizobium lupine الساق :قائمة عشبية اسطوانية متفرعة وقطاعها مستدير أجوف عليها زغب قصير أبيض المع. األوراق :مركبة راحية مكونة من 4 - 4وريقات والوريقة مستطيلة بيضاوية كاملة الحافة وبرية. األزهار :توجد األزهار فى نورات عنقودية طرفية وتحتوى النورة على عدد من األزهار الفراشية الخنثى بيضاء اللون عليها ظالل زرقاء. الثمار :قرنية تحتوى على العديد من البذور ،والبذور قرصية ذات لون مصفر تحتوى على نسبة عالية من القلويدات التى تستخدم فى األغراض الطبية فى األصناف المرة .ويمكن التخلص من هذه القلويدات بالنقع فى الماء وتصل نسبة البروتين فى البذور حوالى .%44
محاصيل الحبوب والبقول
117
الطرز واألصناف :Types and varieties تندرج أصناف الترمس تحت طرازين حسب حجم البذرة كما يلى: -1طراز بذوره صغيرة الحجم (وزن كل 111بذرة 21جم). -2طراز بذوره كبيرة الحجم (وزن كل 111بذرة أكثر من 21جم).
األصناف: يجب أن يتميز صنف الترمس الجيد بارتفاع المحصول والتنكير فى النضج وتحمل الذبول وعموما فى مصر يوجد صنفان محسنان هما: جيزة :1يجود فى الوجة البحرى فى مصر ويتميز بقوة النمو ،ويزهر بعد -74 41يوما ً من الزراعة ،وينضج بعد 171-124يوما ً من الزراعة ويتحمل الذبول . جيزة :2يجود فى منطقة الوجه القبلى فى مصر ويتميز بقوة النمو ويتميز بالتبكير فى التزهير عن الصنف جيزة 1وينضج المحصول بعد 121يوما ً من الزراعة.
األرض الموافقة :Proper soil تجود زراعة محصول الترمس فى األراضى الطميية الرملية جيدة الصرف نظراً لحساسية هذا المحصول لزيادة الرطوبة فى األرض والتى تشجع اإلصابة بكمراض الجذور لذلك ال تنجح زراعته فى األراضى الغدقة أو الثقيلة. تنجح زراعته فى األراضى الرملية والخفيفة ولذا فهو محصول مناسب كمحصول إصالح فى األراضى الجديدة سواء زرع كسماد أخضر يقلب فى التربة عند مرحلة انتهاء التزهير أو يترك للحصول على البذور.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements يحتاج إلى جو معتدل وفى مصر يزرع فى الموسم الشتوى ويسلك سلوك نباتات النهار الطويل كباقى المحاصيل الشتوية وقد يزرع كمحصول صيفي فى المناطق الجافة.
محاصيل الحبوب والبقول
111
ميعاد الزراعة :Seeding date يزرع الترمس فى مصر فى الفترة من أكتوبر حتى نوفمبر وعموما ً تتكخر زراعة الترمس فى الوجه البحرى عنها فى الوجه القبلى .وأوصت الدراسات الحديثة بكن أنسب ميعاد لزراعة محصول الترمس هو األسبوع األول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من أكتوبر بالوجه القبلى والنصف األول من أكتوبر بجنوب الوادى (توشكى وشرق العوينات). طريقة الزراعة :Seeding method فى األراضى الرملية حديثة اإلستصالح بعد إعداد األرض للزراعة يزرع الترمس بطرق الزراعة الجافة سواء بطريقة البدار حيث تبذر التقاوي على األرض ثم تحرث األرض بمحراث حفار ثم تزحف بزحافة خفيفة ،أو على خطوط عرضها 21سم وفى جور تبعد عن بعضها 31سم بمعدل بذرتين فى الجورة على جانبى الخط ،أو الزراعة بآلة الزراعة ) (Planterفى صفوف تبعد عن بعضها 41 – 41سم مع ترك مسافة بين النباتات 21-14سم ثم الرى. أما فى األراضى القديمة فتتم الزراعة على خطوط عرضها 21سم وفى جور على أبعاد 21سم فيما بينها على ريشة واحدة مع وضع بذرتين فى الجورة.
معدل التقاوى :Seed rate يحتاج الفدان لحوالى 41-41كجم من البذور للحصول على بذور ولكن إذا زرع بغرض السماد األخضر 71كجم من البذور. عمليات الرعاية المحصولية -2مقاومة الحشائش :Weed control
وتمتاز نباتاته بقدرتها الكبيرة على منافسة الحشائش وال سيما فى المراحل المتقدمة من حياة النبات لقوة نموها وشدة تفرعها وغزارة أوراقها .وتتم مقاومة الحشائش بالعزيق 3 - 2عزقات حسب األرض والحشائش المنتشرة بها.
محاصيل الحبوب والبقول
111
العزقة األولى تكون بعد 31-24يوما من الزراعة ،والثانية بعد شهر من األولى ،والعزقة األخيرة تتم حسب الحاجة إليها. -1التسميد :Fertilization
يجيييييب إجيييييراء التلقييييييح البكتييييييري بالسييييياللة البكتيريييييية المتخصصييييية عليييييى الترمس R. lupiniخاصة فيى األراضيى التيى ليم ييزرع فيهيا هيذا المحصيول مين قبل واألراضى الجديدة ،وينصح بتلقيح تقاوي فدان الترمس بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيري المخصص للترمس ،أما األراضى الجديدة فينصح بمضاعفة هيذه الكمية من 3 –2أكياس ويتم التلقيح بالطريقة السابق شرحها. ال يسمد الترمس عادة فى األراضى القديمة لكن فى األراضى الحديثة وخاصة الرملية منها فإنه ينصح بضرورة إجراء التلقيح البكتيري بالبكتريا المناسبة للترمس وإضافة حوالي 14كجم نيتروجين عند الزراعة كجرعة تنشيطية .وفى حالة عدم نجاح التلقيح يضاف حوالى 41-41كجم نيتروجين /فدان .كما ينصح بإضافة حوالي 31 -14كجم فو2أ / 4فدان من أي سماد فوسفاتى عند تجهيز األرض للزراعة .وفى األراضى الرملية وحديثة اإلستصالح والفقيرة فى محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف 44-24كجم بو2ا /فدان تستمد من أى سماد بوتاسى مناسب بعد 44يوما ً من الزراعة . -1الرى :Irrigation يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الحساسة لزيادة نسبة الرطوبة فى األرض حيث أن زيادة المياه يتسبب عنها إنتشار أمراض الذبول وعفن الجذور، كما أن نقص الرى يؤدى إلى نقص المحصول ،لذلك يعطى المحصول حوالى 3ريات فى أراضى الرى المستديم على أن تكون الرية األولى بعد حوالي -31 44يوما ً من الزراعة حسب نوع التربة والرية الثانية قبل تكوين النورات الزهرية والثالثة عند بداية إمتالء القرون .ويراعى أن يكون الرى سريع دون إشباع نظراً لحساسية المحصول للرى ولتقليل اإلصابة بكمراض التربة .أما
محاصيل الحبوب والبقول
111
األراضى الرملية جيدة الصرف فيعطى المحصول من 7 – 4ريات حسب طبيعة التربة وحرارة الجو. -1مكافحة األمراض :Pests
أهم األمراض التى تصيب الترمس هى أمراض التربة خاصة مرض عفن الجذور والذبول ولتقليل اإلصابة بهذين المرضين يراعى الزراعة فى األراضى الخفيفة جيدة التهوية ،وتحسين الصرف والزراعة فى المواعيد الموصى ،وإتباع دورة زراعية مناسبة بحيث ال يزرع الترمس فى نفس األرض قبل مرور – 2 3سنوات ،واإلعتدال فى الرى وصرف الماء الزائد بعد الرى مباشرة فى األراضى القديمة.
النضج والحصاد :Maturity and harvesting يختلف الحصاد بإختالف الغرض الذي يزرع من أجله المحصول .فإذا كان الغرض التسميد األخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير وقبل جفاف السيقان على أن يكون الحرث مبكراً بدرجة تسمح بتحليل النباتات المحصودة قبل زراعة المحصول التالي ،كما أن الحرث المبكر يؤدى إلى االستفادة الكاملة من كمية النيتروجين الموجود بالنبات. أما إذا كان الغرض الذى يزرع من أجله هو الحصول على البذرة فيتم الحصاد عند تمام النضج الفسيولوجى ويعرف ذلك بتلون منطقة البذرة بالقرن (السره) باللون البنى أو األسود وتحول القرون إلى اللون البنى الفاتح ثم تترك النباتات فى الحقل لتجف تحت الشمس ،ويتم الدراس بعد جفاف النباتات. المحصول :Yield يختلف ما يغله الفدان من محصول البذور حسب نوعية األرض ومدى خصوبتها والصنف وميعاد الزراعة ودرجة اإلهتمام بالرعاية المحصولية. وعموما يعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 11 - 4أردب ووزن األردب 141كجم.
محاصيل الحبوب والبقول
بذرة الترمس
112
ورقة الترمس
نظام التفريع فى الترمس
محاصيل الحبوب والبقول
111
ملخص الفصل اخلامس -1القيمة الغذائية للترمس وأهميتها كغذاء لإلنسان. -2أهم خصائص صنف الترمس الجيد. -3األرض المناسبة لزراعة الترمس وعالقتها بمدى انتشار أمراض التربة. -4الطريقة المثلي للزراعة فى األراضى الجديدة ومعدل التقاوي للفدان. -4مقاومة الحشائش والتسميد والري وعالمات النضج فى الترمس.
محاصيل الحبوب والبقول
111
أسئلة على الفصل اخلامس س -2أذكر أهم المشاكل التى تواجه زيادة المساحة المنزرعة فى مصر. س -1ما هي أهم الطرز والصفات الواجب توفرها فى صنف الترمس الجيد؟ س -1اكتب عن الترمس من حيث االحتياجات البيئية وميعاد الزراعة وطرق الزراعة ومعدالت التقاوى. س -1تكلم عن التسميد الحيوى والمعدنى فى الترمس. س -1اذكر خطوات طريقة الزراعة المثلي لزراعة الترمس ومعدل التقاوي الالزم لزراعة الفدان . س -1تكلم عن مستقبل زراعة الترمس في األراضى الجديدة ،وبماذا تعلل تفضيل زراعة الترمس فى األراضى الخفيفة عن األراضى الثقيلة؟ س -7رتب العمليات الزراعية التي تجري على محصول الترمس بداية من الزراعة حتي الحصاد . س -1اذكر األمراض التى تصيب الترمس ،ثم وضح مدى تكثرها بنوع التربة وأسلوب الرى. س -1بماذا تعلل تفضيل زراعة الترمس بغرض التسميد األخضر فى األراضى الرملية عن غيره من المحاصيل البقولية؟
111
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
111
الفصل السادس احللبة Frenugreek االسم العلمى Trigonella foenugraecum L. العائلة البقوليةFabaceae : األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يعدد أصناف الحلبة المنتجة في مصر ويذكر خصائص كل منها. -2يشرح األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية للحلبة. -3يشرح مع الرسم الوصف النباتى للحلبة. -4يحدد االحتياجات البيئية لنبات الحلبة. -4يضييع خطيية لزراعيية الحلبيية تشييمل موعييد وطريقيية الزراعيية ومعييدالت التقاوي والتسميد والري والحصاد والتخزين. -2يحدد عالمات نضج النبات وكيفية حصاد وتخزين المحصول.
األهمية االقتصادية :Economic importance تزرع الحلبة فى مصر بمساحات كبيرة فى مصر الوسطى ومصرالعليا ومحافظتي الشرقية واإلسماعيلية فى الوجه البحرى .يستخدم هذا المحصول
محاصيل الحبوب والبقول
111
البقولى كسماد أخضر لزيادة خصوبة التربة حديثة اإلستصالح حيث يعمل على زيادة المادة العضوية والنيتروجين بالتربة وبالتالى يؤدى إلى تحسين خواصها الطبيعية والحيوية كما تزرع الحلبة مع البرسيم والجلبان كمخلوط علفى فى شمال الدلتا لحمايتهما من البرد والرقاد .كما تستخدم بذورالحلبة فى غذاء اإلنسان بصور مختلفة ،وكذلك تستخدم فى صناعة األدوية لعالج بعض األمراض كما تؤكل بذورالحلبة بعد إستنباتها أو تؤكل بادراتها قبل التزهير وقبل تليف سيقانها ،ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن ،كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض اإلضطرابات المعدية والصدرية ،كما تعطى الحلبة لمرضى فقر الدم وضعاف البنية والشهية وللنحفاء ،ويخلط مطحون بذور الحلبه بدقيق الذرة الشامية لزيادة نسبة الجلوتين ويصنع منها الخبز فى الوجه القبلى ومع القمح لتحسين القيمة الغذائية. الوصف النباتى :Botanical composition الجذر :وتدى أصلى متفرع يتعمق فى األرض نوعا ً وتوجد عليه عقد بكتيرية من نوع .Rhizobum meliloti الساق :قائمة خضراء اللون يصل طولها من 71 - 41سم ومقطع الساق مستدير أجوف. األوراق :األوراق مركبة ريشية ثالثية والوريقة الوسطى ذات عنق طويل وأذنات صغيرة والوريقات بيضية حافاتها مسننة تسنين متباعد وعليها زغب. األزهار :توجد األزهار فى نورات إبطية عنقودية وتحتوى النورات على زهرة أو زهرتين واألزهار فراشية بيضاء مصفرة جالسة. الثمـار :قرن مستدق الطرف وله مهماز دقيق طويل والقرن غير منشق به بذور كلوية أو غير منتظمة الشكل ولونها أخضر مشوب باللون البنى.
محاصيل الحبوب والبقول
117
األصناف :Varieties الحلبة من محاصيل البذور البقولية وتتبع جنس Trigonellaالذى يتبعه حوالى 74نوع بعضها معمر والباقى حولى .تعتبر الهند أهم مناطق زراعة الحلبة فى العالم .وفى مصر توجد بعض األصناف من الحلبة تجود زراعتها فى كل من محافظات الوجه البحرى والقبلى وأهم هذه األصناف جيزة 1وهو صنف غزير التفرع وجيزة 2وهو صنف قليل التفريع وجيزة 29وهو صنف متوسط التفريع وجيزة 21وهو صنف يتفوق على األصناف السابقة فى المحصول.
التربة الموافقة :Proper soil تجود زراعة محصول الحلبة فى األراضى الطميية الرملية والثقيلة المستوية جيدة الصرف والتهوية ،كذلك تنجح زراعة الحلبة فى األراضى الرملية حديثة اإلستصالح ،وتتحمل الملوحة البسيطة وال تجود زراعتها فى األراضى الغدقة وسيئة الصرف والتهوية.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements الحلبة تنمو فى أجواء مختلفة ما بين المدارية والمعتدلة والباردة حيث تعتبر الحلبة من النباتات التى لها القدرة على التكقلم تحت ظروف البيئات المختلفة من الطقس والمناخ ،ويرجع ذلك إلى النمو السريع عند زراعتها في الطقس البارد والرطوبة المرتفعة وكذلك في الجو الحار منخفض الرطوبة ألنها تتحمل الجفاف والعطش ودرجات الحرارة المرتفعة والبرودة المنخفضة. والحلبة يناسبها جو مصر شتا ًء ونظراً لتحملها درجات الحرارة المرتفعة نوعا ً فتنتشر زراعتها بالوجه القبلى.
ميعاد الزراعة :Seeding date أنسب ميعاد لزراعة محصول الحلبة هو األسبوع األول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من شهر أكتوبر بالوجه القبلى أما فى جنوب
محاصيل الحبوب والبقول
111
الوادى هو النصف األول من شهر أكتوبر. إعداد األرض للزراعة: يجب اإلهتمام بالخدمة الجيدة لألرض من حيث حرث األرض من 3-2 مرات خاصة فى األراضى الثقيلة مع تزحيف األرض عقب كل حرثة لضمان اإلنبات الجيد والتخلص من الحشائش ،كما يتم تسوية سطح التربة جيدا لتفادى ركود المياه أثناء الرى وبعده وبذلك يمكن تفادى اإلصابة أمراض الذبول وعفن الجذور. طرق الزراعة :Seeding methods يمكن زراعة الحلبة بإحدى الطرق اآلتية: -1الزراعة الرطبة بدار :تفضل هذه الطريقة فى األراضى الثقيلة واألراضى الموبوءة بالحشائش وفيها بعد إعداد األرض للزراعة تروى األ{ض وبعد الجفاف المناسب ( %21 – 41رطوبة) تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين خاصة فى األرض التى تزرع بالحلبة ألول مرة ثم تحرث األرض حرثا ً سطحيا ً وتزحف تزحيفا ً خفيفا ً فى نفس اليوم ثم يتم تقسيم األرض إلى أحواض. -2الزراعة الجافة بدار :وفيها تحرث األرض حرثتين متعامدتين متبادلتين مع التزحيف ثم تبذر التقاوى بعد تلقيحها بالعقدين ثم تزحف األرض لتغطية التقاوى ثم تقسم إلى أحواض فى األراضى الثقيلة والتى يتم فيها الرى بالغمر بينما فى األراضى الجديدة وتحت نظام الرى بالرش تترك األرض بدون تقسيم. -3طريقة الزراعة بآلة التسطير :فى جميع األراضى وتحت نظم الرى المختلفة تتم الزراعة بإستخدام آلة التسطير بحيث تكون المسافة بين السطور 21 - 14سم وبين النباتات 3 - 2سم وعلى عمق 4 - 3
محاصيل الحبوب والبقول
111
سم .وفى حالة الرى بالغمر يتم تقسيم األرض إلى أحواض مع إقامة القني والبتون ثم الرى. -4الزراعة فى وجود الماء :في األراضى الثقيلة المتكثرة باألمالح يتم إعداد األرض للزراعة كما سبق والتقسيم إلى أحواض ثم الغمر بالماء ثم بدار التقاوي فى وجود الماء بانتظام. -4زراعة الحلبة محملة :تزرع الحلبة محملة على البرسيم المصرى أو الجلبان وخاصة عند زراعتها فى األراضى حديثة اإلصالح حيث أنها تتحمل الملوحة أكثر من البرسيم عالوة على رخص ثمن تقاويها عن البرسيم وسيقانها أصلب من البرسيم فتمنع سيقان نباتات البرسيم من الرقاد وعالوة على ما سبق فإن الحلبة تفتح شهية الحيوانات عند وجودها مع البرسيم نظراً لطعمها المستساغ وبعد أخذ الحشة األولى فإنها تنتهى من األرض ويستمر البرسيم فى إعطاء عدد من الحشات حيث أنها ليست لها القدرة على استعادة النمو. معدل التقاوي :Seed rate يلزم الفدان 41-41كجم تقاوى ،وفى حالة التحميل مع الفول أو الجلبان يلزم حوالى 12كجم/فدان وفى حالة التحميل مع البرسيم يلزم 2كجم فقط.
عمليات الرعاية المحصولية: -2التسميد :Fertilization يجب إجراء التلقيح البكتيري خاصة فى األراضى التى لم يزرع فيها محصول الحلبة من قبل حيث ينصح بتلقيح تقاوي فدان الحلبة بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيري المخصص للحلبة أما فى األراضى الجديدة فينصح زيادة اللقاح إلى 3 - 2أكياس للفدان .يتم التلقيح كما هو متبع فى محاصيل البذور البقولية األخرى.
محاصيل الحبوب والبقول
111
يراعى إضافة 31 - 14كجم فو 2أ /4فدان عند تجهيز األرض للزراعة كما يضاف النيتروجين كجرعة منشطة عند الزراعة فى األراضى الطينية لتشجيع نمو النباتات فى مراحل نموها األولى أو بعد حوالى 11أيام فى باألراضى الرملية بمعدل 14كجم نيتروجين للفدان. -1الـرى :Irrigation فى األراضى التى لها القدرة على اإلحتفاظ بالماء تروى الحلبة من 3-2 ريات األولى بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية قبل تكوين النورات والثالثة عند إمتالء القرون وفى األراضى الثقيلة وعند الزراعة فى وجود الماء قد تروى األرض رية خفيفة بعد عشرة أيام لسد الشقوق بالتربة وعدم تقطيع الجذور .أما فى األراضى جيدة الصرف ممكن أن يزداد عدد الريات إلى 7 - 4 ريات بين الرية واألخرى 21 - 14يوما ً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو.
النضج والحصاد :Maturiy and harvesting تصل فترة النمو من الزراعة حتى الحصاد حوالى 4 - 4شهور .ويختلف ميعاد حصاد الحلبة بإختالف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول .فإذا كان الغرض هو الحصول على السماد األخضر يتم قلب النباتات فى األرض مباشرة فى بداية مرحلة التزهير .أما إذا كان الغرض هو الحصول على البذرة فيتم الحصاد بعد تحول لون القرن إلى اللون األصفر .فى المساحات الصغيرة تحصد النباتات يدويا فى الصباح الباكر بينما فى المساحات الكبيرة يتم الحصاد الميكانيكى بعد تطاير الندى تماما .وفى حالة زراعتها محملة مع محاصيل أخرى فإنها تضم مع هذه المحاصيل وتفصل بذورها بعد الدراس والتذرية عن طريق الغربلة. المحصول :Yield يختلف المحصول الناتج حسب خصوبة األرض والرى والصنف ،وقد يصل محصول الفدان إلى 411كجم /فدان من البذور إذا زرعت منفردة فى
محاصيل الحبوب والبقول
112
الوجه البحرى بينما فى حالة التحميل مع محاصيل أخرى فإن الفدان يعطى حوالي 311كجم من البذور.
ملخص الفصل السادس -1القيمة الغذائية للحلبة وأهميتهما كغذاء لإلنسان أو للحيوان. -2الحلبة أكثر تحمال عن باقى محاصيل البذور البقولية للظروف القاسية. -3أهم خصائص صنف الحلبة الجيد. -4الطريقة المثلي لزراعة الحلبة فيى األراضيى الجدييدة ومعيدل التقياوي الالزم لزراعة الفدان. -4مقاومة الحشائش فى محصول الحلبة. -2أهمية التسميد والري لمحصول الحلبة. -7إمكانية زراعة الحلبة تحميال على غيرها من المحاصيل. -4عالمات النضج فى الحلبة.
محاصيل الحبوب والبقول
111
أسئلة على الفصل السادس س -2كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الحلبة من حيث الورقة والساق والزهرة والقرن والبذرة؟ س -1اكتييب عيين الحلبيية ميين حيييث :األصييناف واالحتياجييات البيئييية وميعيياد الزراعة. س -1اذكيير خطييوات طريقييية مفضييلة للزراعيية ميييع ذكيير معييدل التقييياوى المناسب. س -1تكلم عن التسميد والرى في الحلبة . س -1تكلييم عيين تحميييل الحلبيية علييى غيرهييا ميين المحاصيييل والغييرض ميين التحميل والجدوى اإلقتصادية من هذه العملية. س -1قارن بين الحلبة والعدس من حيث طريقة الزراعة وميدى تحميل كيل منهما للظروف البيئية القاسية وكثرة مياه الرى. س -7وضيييح أهميييية تحمييييل الحلبييية عليييى البرسييييم فيييى األراضيييى حديثييية االستزراع فى شمال الدلتا وأهمية تحميلها على القمح أحيانا.
111
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
111
الفصل السابع فول املانج Mung bean االسم العلمىPhaseolus aureus : العائلة البقولية Fabaceae األهداف: قادرا على أن: بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً -1يحدد مناطق النشوء واإلنتاج العالمى لفول المانج. -2يشرح األهمية اإلقتصادية والقيمة الغذائية للمحصول. -3يحدد األصناف وخصائصها. -4يحدد اإلحتياجات البيئية للمحصول. -4يضع خطة متكاملة للعمليات الزراعية من أول الزراعة حتى الحصاد.
العناصر: األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -التصنيف واألصناف -التربة الموافقة اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول والتخزين. األهمية االقتصادية :Economic importance يعتبر فول المانج من األطعمة الشائعة بمناطق جنوب شرق أسيا وتايوان وبعض البالد العربية مثل العراق نظراً لسهولة هضمه وخلوه النسبي من المواد المسببة لألنتفاخ التي تصاحب أكل الكثير من بذورمحاصيل البذور البقولية األخري ونظراً لسهولة هضمه فعادة يوصي بإستخدامه في تغذية األطفال.
محاصيل الحبوب والبقول
111
وفول المانج من محاصيل البذور البقولية المبكرة النضج ( 91 - 71يوم من الزراعة) .ونظرة لقلة فترة المكث أدخلت زراعته فى مصر حديثا بهدف التكثيف الزراعي باإلضافة إلي أنه يؤدي إلي تحسين خواص التربة. أهم استخدامات فول المانج كغذاء أدمي: -1تعتبر بذور فول المانج مصدرأساسي كامل للبروتين إلي جانب األرز كمصدر نشوي في تغذية األنسان في كثير من بلدان جنوب شرق أسيا .كما تخلط البذور الجافة مع األرز والمكرونة ويصنع منها بعض الوجبات الشعبية مثل الكشرى . -2يمكن تدميس البذور وتؤكل بالزيت والليمون كذلك يمكن أن تستخدم البذور مباشرة دون جرش لصناعة الطعمية. -3كذلك يمكن إستخدام فول المانج علي هيئة نبت غني بالعناصر الغذائية والفتيامينات واألحماض األمينية ومصدر لألسبارجين. -4تستخدم القرون الخضراء غير مكتملة النضج في األكل وهي طازجة. -4دقيق فول المانج يستخدم كإضافات للمخبوزات المختلفة.
الوصف النباتي :Botanical composition الجذر :وتدى متعمق ومتفرع إلى أفرع جانبية. الساق :عشبية قائمة أو شبه قائمة متفرعة سريعة النمو يتراوح إرتفاعها من 124 - 31سم حسب الصنف. األوراق :مركبة ريشية ثالثية الوريقات والوريقة كبيرة بيضية الشكل زغبية الملمس وقد تتنوع أشكال وريقات النبات تبعا ً لطور نمو النباتات والتفريع عادة ما يحدث من القاعدة إلي القمة. األزهار :تتجمع األزهار في نورات تحمل 14 - 4زهرة وطول الزهرة 14 -11مم ولونها أصفر أو أصفر مخضر وتتكون النورات علي كل من
محاصيل الحبوب والبقول
117
الساق الرئيسي واألفرع .ونورات نباتات فول المانج تظل في حالة مرستيمية إذا أزيلت األزهار ويمكن أن تتكون أزهار أخرى .والتلقيح فى فول المانج ذاتى بنسبة .% 111 الثمار :القرون الناضجة إسطوانية لونها بني أو اسود أو عاجي حسب الصنف وقد تكون ملساء أو مغطاة بزغب ويتكون بالقرن من 21- 11بذرة . البذور :كروية أو شبه كروية ويميل لونها إلى األخضر ويختلف لونها بإختالف الصنف ووزن 1111بذرة من 41 - 41جرام . التصنيف واألصناف :Classification and varieties -1التصنيف :Classification يتبع فول المانج Mung beanالعائلة البقولية Fabaceaeوالجنس Phaseolus
والنوع aureusالذي يتميز بكن قرونه منحنية مغطاة بوبر قصير وبذوره كروية ذات سرة مسطحة ولونها أصفر ،ويعرف في الهند باسم .Green gram كما يتبع الجنس Phaseolusالنوع mungoوالذي يتميز بكن قرونه مستقيمة Erectأو منحنية قليال Sub- erectومغطاة بوبر طويل وبذوره أكبر حجما ً من النوع األول وذات سرة محدبة Concaveوبذوره لونها أسود مستطيلة الشكل لها نهاية مربعة ويعرف في الهند باسم .Black gram -1األصناف :Varieties تم أقلمة وإستنباط صنفين من فول المانج فى مصر هما: أ -قومي :1-صنف مستنبط من الساللة NHM-53الواردة من باكستان. يعتبر صنف قومي 1-أفضل األصناف المتوفرة إنتاجية وهو مقاوم للفرط ال يمكن جمعه مرة واحدة ووزن األلف بذرة حوالي 41جرام ولون القرون بني داكن والبذور خضراء. ب -جيزة :1-صنف مستنبط من الساللة V.2010الواردة من تايوان.
محاصيل الحبوب والبقول
111
األرض الموافقة :Proper soil
تجود زراعة نبات المانج في أنواع مختلفة من األراضى بشرط جودة الصرف وأفضل أنواع األراضى هي األراضى الطينية العميقة الجيدة الصرف وال تجود زراعته في األراضى الغدقة كما تقاوم نباتات المانج الملوحة والقلوية بدرجة قليلة.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements يعتبر المانج من نباتات النهار القصير وهو محصول سريع النضج مقاوم للجفاف وال يحتاج إلي نسبة عالية من الرطوبة وبالتالي يمكن زراعته صيفا ً تحت الظروف المصرية .وتحت الظروف المناسبة تتكون موجات متتابعة من األزهار علي كل نورة ويتساقط حوالي %91من أزهار فول المانج المتكونة وبالتالي يمكن مالحظة وجود أزهار وقرون غير ناضجة وأخري ناضجة علي نفس النبات.
ميعاد الزراعة :Seeding date يزرع فول المانج فى الموسم الصيفى والموسم الخريفى وأفضل ميعاد لزراعة فول المانج هو منتصف مايو إلى منتصف يونيو وينخفض المحصول بالتكخير فى الزراعة. طريقة الزراعة :Seeding method فى األراضى الجديدة بعد إعداد األرض للزراعة تتم الزراعة يدويا إما بدار أو تتم الزراعة بكلة الزراعة فى صفوف علي بعد 41سم بين الصف واألخر و14-11سم بين البذور علي عمق 3 - 2سم. وفى األراضى القديمة تحرث األرض مرتين متعامدتين ثم التزحيف والتخطيط على مسافة 21سم بين الخطوط و تتم الزراعة بالطريقة الجافة في جور علي جانبى الخط والمسافة بين الجور 14سم على أن يوضع بكل جوره 3-2بذور علي عمق 2 - 1سم وتغطي بالتربة.
محاصيل الحبوب والبقول
111
الخف :في حالة الزراعة اليدوية علي خطوط تخف النباتات مع ترك نباتين في الجورة وذلك بعد العزيق وقبل رية المحاياة. معدل التقاوى :Seed rate أفضل كثافة نباتية تتحقق عند الزراعة على 14سم بين النباتات مع الزراعة علي خطوط عرضها مسافة21سم وفى جور علي جانبى الخط وترك نباتين في الجورة وعموما يحتاج الفدان لزراعته 21 -14كجم.
عمليات الرعاية المحصولية: -2مقاومة الحشائش :Weed control يمكن مقاومة الحشائش إما عن طريق المقاومة الميكانيكية مثل العزيق والنقاوة اليدوية حيث يتم عزق األرض مرتين أو أكثرعلى أن تكون العزقة األولى خربشة بعد تكامل األنبات وقبل الخف والعزقة الثانية قبل الرية األولى. كما يمكن المقاومه بالمبيدات حيث يستخدم مخلوط من مبيد إستومب بمعدل 1،24لتر/فدان +لينورون بمعدل 741جم/فدان مخلوطا ً بمقدار 211لتر ماء قبل رية الزراعة ثم تجرى عملية عزيق واحدة بعد 44يوم. -1التسميد :Fertilization يتلخص برنامج تسميد محصول المانج فى: أ -التسميد الحيوى :يتم قبل الزراعة مباشرة معاملة البذور ببكتريا العقد الجذرية (عقدين) المتخصصه لفول المانج بالطريقة التى سبق شرحها. ب -التسميد النيتروجينى :في األراضى الطينية تضاف جرعة تنشيطية من 14 – 11كجم نيتروجين للفدان عند الزراعة وبعد إسبوعين يضاف مثلها فى األراضى الرملية الخفيفة مع ضرورة إجراء التلقيح البكتيرى لبذور المانج بالعقدين المناسب قبل الزراعة مباشرة. ج -التسميد الفوسفاتي :في األراضى الطينية يضاف 14كجم فو2ا /4فدان
محاصيل الحبوب والبقول
111
وتزداد هذه الكمية الي 31كجم فو2ا/4فدان في األراضى الرملية الخفيفة واألراضى الستصلحة حديثا ً أثناء إعداد األرض للزراعة. د -التسميد البوتاسي :يضاف 24كجم بو2ا /فدان من سماد سلفات البوتاسيوم %44قبل رية المحاياة. -3الرى :Irrigation
يفضل الرى علي الحامى ويجب تجنب العطش كما يلزم توقف الرى بمجرد ظهور أى عدد من القرون الناضجة مما يشجع النضج المتجانس للقرون كما يجب العناية بالرى خالل المراحل الحساسة من نمو المحصول وهى قبل األزهار مباشرة وفترة إمتالء القرون. فى األراضى الطينية تعطي الرية األولى بعد 3أسابيع من الزراعة ثم يوالي الري بعد ذلك كل أسبوعين وأقل من ذلك في الوجه القبلي ويبلغ إجمالي عدد الريات خالل الموسم 4ريات في األراضى الطينية. فى األراضى الخفيفة بعد وضع البذور تروى ريه الزراعة حتي تتشبع األرض تبعا ً لطبيعة التربة .بعد ذلك تروى األرض كل 4-2أيام وقد تزيد أو تقل علي حسب حالة النبات ويجب أن يكون الرى بالرش فى الصباح وينصح بتوقف الرى فى الظهيرة . -1مكافحة األمراض والحشرات :Pests and insects control
يصاب فول المانج بالعديد من األفات الحشرية سواء فى الحقل أو المخزن حيث يصاب في مرحلة البادرات بالمن والذبابة البيضاء وأبو دقيق محاصيل البذور البقولية ودودة قرون اللوبيا وخنفساء اللوبيا التى تعتبر أشدهم خطورة ألن هذه األفة تصيب النبات في الحقل أثناء التزهير وعقد القرون وتنتقل إلي المخزن .لمقاومة هذه األفات يجب اتباع اآلتى:
محاصيل الحبوب والبقول
112
-1زراعة بذور غير مصابة. -2عدم االسراف في التسميد النيتروجينى . -3رش النباتات بمالثيون %47بمعدل 1.4لتر 211/لتر ماء /فدان عند بداية التزهير. -4حفظ البذور بعد الجفاف التام بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة عن -12 %13 أما عن األمراض فإن نباتات المانج تصاب ببعض األمراض مثل مرض تبقع األوراق ومرض اإلصفرار ومرض تصمغ القرون وأيضا أمراض أعفان الجذور والذبول ويمكن إستخدام بعض المبيدات للحد من االصابة بهذه األمراض مثل توبسن وريزولكس.
النضج والحصاد :Maturity and harvesting تنضج القرون عندما تصل إلي مرحلة النضج الفسيولوجي وتتراوح هذه الفترة من 4 - 3أسابيع بعد تفتح األزهار .فول المانج ال تتجانس قرونه فى ميعاد النضج ويبد نضج القرون السفلية على النبات وفروعه أوال يتبعها باقى القرون ألعلى .فى األصناف الغير قابلة للفرط يتم اإلنتظار نضج القرون والذى يعرف بتلون القرون باللون األسود ثم يتم جمع القرون الناضجة مرة واحدة عند وبعد جمع القرون تنتشر لتجف جيداً ثم تجرى عليها عمليات الدراس والتذرية وتعبك البذور في أجولة جديدة نظيفة ،أما فى األصناف القابلة للفرط فيتم جمع القرون على فترات. التخزين :Storage بعد استخالص البذور من القرون يراعى األتى لسالمة البذور من التسوس:
محاصيل الحبوب والبقول
111
يتم تنظيف وغربلة البذور للتخلص من الحبوب المكسورة واألتربةوالشوائب قبل التخزين. يجب حفظ المحصول بعد الجفاف التام بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة فيالبذور عن .%12 بالنسبة للكميات الصغيرة المخزنة بهدف الطهي ينصح بتعريض البذورقبل التخزين لدرجة حرارة 21درجة مئوية ثم يخلط بالملح الخشن للحماية من الحشرات ويحفظ في عبوات نظيفة خالية. بالنسبة للكميات الكبيرة والمستخدمة كتقاوي يراعي أن تكون الفوارغنظيفة خالية من إصابة سابقة ويتم تبخير المحصول بإستعمال أقراص الفوستوكسين أو أقراص الجازتوكسين بمعدل 3قرص لكل طن من البذور ويتم فحص البذور شهريا ً وإن وجدت إصابة ينصح بتكرار التبخير. المحصول :Yield أوضحت الدراسات أن إنتاجية األصناف المنزرعة فى مصر تتراوح ما بين 411– 411كيلوجرام للفدان تحت ظروف الرى بالرش حيث تصل إلي 1.1 – 1.4طن /فدان تحت ظروف الرى بالغمر.
ملخص الفصل السابع -1أهم الدول المنتجة والمستهلكة لفول المانج. -2الوصف النباتى لفول المانج. -3العائلة والجنس وأنواع فول المانج. -4القيمة الغذائية للمحصول وأنماط اإلستهالك. -4ميعاد الزراعة وطريقة الزراعة المثلى لفول المانج فى األراضى القديمة واألراضى الجديدة ومعدل التقاوى والمسافات بين النباتات. -2أهمية مقاومة الحشائش والرى والتسميد. -7عالمات النضج والحصاد والمحصول. -4نسبة الرطوبة المناسبة لتخزين فول المانج وإجراءات الوقاية من تسويس البذور. -9أهم الحشرات واألمراض التى تصيب فول المانج.
محاصيل الحبوب والبقول
111
أسئلة على الفصل السابع س -2حدد أوجه إستخدام فول المانج فى تغذية اإلنسان مبرزا التركيب الكيماوى للبذور. س -1اذكر كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات وبذور فول المانج. س -1حدد ميعاد الزراعة ومعدل التقاوى األمثل لفول المانج تحت ظروف الزراعة المصرية. س -1اشرح طريقة لزرعة فول المانج فى األراضى القديمة وأخرى فى األراضى الجديدة موضحا مسافات الزراعة. س -1اكتب عن ما يراعى فى رى فول المانج وعالقة الرطوبة الزائدة بقدرة البذور على التخزين لمدة طويلة. س -1كيف تتعرف على قابلية النباتات للحصاد وما يراعى أثناء وبعد الحصاد.
111
محاصيل الحبوب والبقول
محاصيل الحبوب والبقول
117
املراجـع حسانين ،عبد الحميد محمد ( .)1994الذرة الشامية والذرة الرفيعة – رقم اإليداع92/1942 الحطاب ،أحمد – عبد الهادى ،شعبان – غيث ،السيد -أبوستيت ،عز الدين – عبد هللا،المتولى ( .)1994زراعة المحاصيل الحقلية -الجزء األول -الحبوب والبقول والعلف - مطبعة كلية الزراعة -جامعة القاهرة. خليل ،نبيل على -الديك ،محمود حسين ،عبد الجواد ،قرنى اسماعيل -أبوستيت ،عز الدينعمر ( .)2113رعاية المحاصيل الحقلية -مطبوعات كلية الزراعة -جامعة القاهرة. خليل ،نبيل على -عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2111إنتاج محاصيل الحبوب والبقول -مطبعة كلية الزراعة جامعة القاهرة. عبد الرؤوف ،محمد صبرى -عبد هللا ،مظهر محمد -غيث ،السيد سليم -خليل ،نبيل على( .)2113محاصيل الحبوب والبقول -مطبعة مركز التعليم المفتوح -جامعة القاهرة -رقم اإليداع .2113 /7439 عبد العزيز ،السيد -قنديل ،عبد العزيز -غيث ،السيد -خليل ،نبيل -أبوحجازه ،نجاح -عبد هللا ،المتولى ( .)1992زراعة المحاصيل الحقلية (خاص) -مطبعة كلية الزراعة - جامعة القاهرة. عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2111نظم إنتاج المحاصيل فى األراضى الجديدة المتكثرةباألمالح -مطبعة كلية الزراعة -جامعة القاهرة. عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2114محاصيل الحبوب (مذكرة) -مطبعة كلية الزراعة -جامعة القاهرة. عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2117حصاد وتخزين وتداول المحاصيل -مطبعة كليةالزراعة جامعة القاهرة. عبد هللا ،مظهر -عبد الرؤوف ،محمد صبرى -غيث ،السيد -خليل ،نبيل (.)1999محاصيل الحبوب والبقول -مطبعة مركز التعليم المفتوح -جامعة القاهرة. غيث ،السيد سليم -عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2111اإلنتاج النباتى -محاصيل الحقل -وزارة التربية والتعليم -إدارة المناهج -دار السنة المحمدية. -محمود ،السيد عبد العزيز -قنديل ،عبد العزيز -غيث ،السيد -خليل ،نبيل على–
محاصيل الحبوب والبقول
111
زراعة المحاصيل الحقلية.)1992( المتولى عبد هللا، عبد هللا- نجاح محمد،أبو حجازه . جامعة القاهرة- (خاص)– مطبعة كلية الزراعة - Crop Plant, Edited by Dr Aakash Goyal, ISBN 978-953-51-05275.Publisher InTech, Published online 20, April, 2012 - Maiti, R. and Weshe-Ebeling, P. (2001). Advances in Chickpea Science. Science publishers, Inc.(USA) - Nosberger, J.; Gieger, H. and Struk (2001). Crop Science: Progress and prospects (CABI publishing).
التطبيقات
072
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
072
تطبيقات على القسم األول حماصيل احلبوب
الباب األول تطبيقات على مقدمة احلبوب
س -2ما هى محاصيل الحبوب؟ محاصيل الحبوب هى مجموعة من المحاصيل الحقلية تنتمى إلى العائلة النجيلية وتتميز حبوبها بارتفاع محتواها من النشا وتستخدم حبوبها فى تغذية األنسان والحيوان ،كما تستخدم نباتاتها الخضراء أو الجافة فى غذاء الحيوان. وأهم محاصيل الحبوب: -1القمح والشعير فى المناطق المعتدلة البرودة -2والشوفان والشيلم (الراى) والترتيكال فى المناطق األكثر برودة . -3الذرة الشامية فى المناطق المعتدلة الدافئة. -4الذرة الرفيعة للحبوب واألرز والدخن فى األجواء الحارة.
س -0اذكر ميزات محاصيل الحبوب؟ انظر الكتاب س -3هل تتباين محاصيل الحبوب فى مدى مالءمتها للزراعة فى جميع البيئات الزراعية فى مصر؟ -1تتركز زراعة األرز فى األراضى التى لها القدرة على اإلحتفاظ بالماء وكذلك فى المناطق التى يوجد بها تيارات هوائية خفيفة مثل منطقة شرق وغرب ووسط الدلتا وخاصة فى األراضى التى تزداد فيها نسبة األمالح وذلك بهدف تخفيض نسبة األمالح فى األرض نظرا لطبيعة رى وما يتطلبه من ضرورة رى وصرف المياه على فترات متقاربة ( 6 -4أيام) وليس ألن األرز يتحمل األمالح.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
070
-2تتركز زراعة الذرة الرفيعة فى منطقة مصر العليا نظرا لتميز نباتاتها بصفات مورفولوجية وفسيولوجية تجعلها أكثر قدرة من الذرة الشامية على تحمل الظروف القاسية (ظروف الحرارة العالية -الجفاف- األمالح) كما أن التلقيح فى الذرة الرفيعة ذاتى أى ال تنتقل حبوب اللقاح من زهرة إلى اخرى عبر الهواء وبالتالى ال تموت نتيجة الحرارة المرتفعة. -3تتركز زراعة الذرة الشامية فى الدلتا حيث تعتدل الحرارة مع وجود تيارات هوائية خفيفة تساعد على انتقال حبوب اللقاح من النورات المذكرة إلى النورات المؤنثه للنباتات المختلفة دون موتها. -4يزرع القمح فى المناطق المعتدلة البرودة واألراضى الخصبه بينما يعتبرالشعير أكثر مالئمة من القمح فى المناطق األكثر برودة واألراضى األقل خصوبه والتى بها ظروف معاكسه.
س -4التفريع Tilleringقد تكون صفة مرغوبة أو غير مرغوبة في محاصيل الحبوب وضح ذلك. التفريغ القاعدي صفة مرغوبة في محاصيل الحبوب الصغيرة مثلالقمح والشعير واألرز والراى والشوفان وذلك ألن األفرع القاعدية في معظمها تحمل سنابل (أفرع خصبة) تساهم مساهمة فعالة فى زيادة المحصول. oنسبة األفرع الخضبة = عدد السنابل /عدد األفرع القاعدية. ولكنها صفة غير مرغوبة في كل من الذرة الشامية والذرة الرفيعة ألنالتفريغ يؤدي الي ضعف الكوز أو الكيزان التى يحملها الساق األصلى وما قد تحمله األفرع من كيزان ال تعوض النقص الحاصل فى حاصل كيزان الساق األصلى.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
073
س -5كيف يمكن زيادة التفريع وزيادة عدد السنابل فى محاصيل الحبوب الصغيرة؟ يمكن زيادة التفريع وتشجيع األفرع على حمل سنابل من خالل العوامل التى تساعد على تنبيه البراعم القاعدية والعوامل التى تساعد على قوة األفرع كما يلى: -1اختيار الصنف الذى يتميز بالقدرة على التفريع القاعدى. -2عدم المغااله فى زيادة معدل التقاوى حتى ال يحدث تزاحم بين النباتات فتضع وتقل قدرتها على التفريع. -3األهتمام بخدمة األرض حتى تكون األرض مفككة حول البراعم القاعدية والموجودة على عقد الساق إلى توجد أسفل سطح التربة مباشرة فتتمكن من التكشف إلى أفرع قاعدية. -4وضع التقاوى فى التربة على العمق المناسب ( 2-1بوصة) ألن: -5التفريع ال يبدأ إال عند عمق 2-1بوصة ووضع التقاوى على عمق أكبر من ذلك يؤدى إلى تأخر خروج البادرة وتكون ضعيفة وال تتفرع جيدا وقد تفشل الحبوب فى اإلنبات. -6كما أن وضع التقاوى سطحية تقلل من عدد عقد الساق التى أسفل سطح التربة والتى منها تخرج األفرع فيقل عدد األفرع وتكون الجذور سطحية مما يعرض النباتات للرقاد. -7عدم نقص أو زيادة محتوى األرض من الرطوبة خالل الفترة األولى من حياة النبات ( 35 -33يوم) ألن نقص الرطوبة يؤدى إلى موت البراعم القاعدية كما أن زيادة الرطوبة يؤدى إلى تعفن البراعم ولذلك ال يجب تعطيش القمح فى الشهر األول من حياته. -8زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين مما
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
074
يساعد على خروج أفرع قويه يمكنها من حمل سنابل. -9الزراعة فى الميعاد الموصى به خالل شهر نوفمبر حيث أن التأخير يعرض النباتات إلى برودة األرض مما يثبط تنبيه البراعم أسفل سطح التربة وعدم تكون أفرع ،والتبكير فى الزراعة تكون حرارة الجو مرتفعة عن الحدود المناسبة مما يجعل النباتات تتجه إلى االستطالة وطرد السنابل قبل أن تتمكن من التفريع الجيد. س -6الرقاد Lodgingمن الظواهر غير المرغوبة فى جميع محاصيل الحبوب .فما هو الرقاد وما أضرار الرقاد؟ الرقاد هو ميل النباتات بزاوية حاده نحو سطح التربة وعدم قدرتها على األستقامة بسبب نقص سمك جدر خاليا الساق بالجزء القاعدى منه أو نقص نسبة المادة الجافة المتكونة فيه أو نقص محتوى اللجنين والسكريات. وأهم أضرار الرقاد هى: -1قلة امتصاص الماء وبالتالى نقص معدل التمثيل وتكووين الموادة الجافوة ومن ثم نقص في المحصول. -2النباتات الراقدة تظلل بعضها البعض مما يقلل من التمثيل الضوئي فيقل تكون المادة الجافة. -3الرقاد يؤدي الي زيادة نسبة الرطوبة حول النباتات مما يؤدي الي زيادة درجة اإلصابة باألمراض الفطرية. -4النباتات الراقدة نتيجة تراكمها فوق بعضها تزداد درجة حرارتها مما يؤدي إلى التنفس الزائد وحرق النباتات السفلية وبالتالى يقلل أو ينعدم عدد النبات فى وحدة المساحة فيقل المحصول. -5النباتات الراقدة تكون فوي متنواول القووارض التوى تتغوذى علوي النووات االقتصادية.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
075
-6صعوبة حصاد النباتات الراقدة مما يقلل من كفاءة (تكاليف +وقت) الحصاد .
س -7ما هى العوامل التى تشجع على حدوث الرقاد؟ -1الصنف :األصناف القصيرة أكثر مقاومة للرقاد من األصناف الطويلة الساق ويعمل مربى النباتات على إدخال صفة المقاومة للرقاد فى جميع األصناف الحديثة والصنف الجيد هو الصنف المقاوم للرقاد. -2زيادة الكثافة النباتية تؤدي الي اتجاه النباتات للزياده في الطول بحثا ً عن الضوء مما يؤدى إلى زيادة طول النباتات وصغرقطرها وزيادة رخويتها فتميل إلى الرقاد. -3الرى خاصة أثناء هبوب الرياح يؤدى إلى خلخلة وعدم تماسك التربة حول الجذور مما يؤدى إلى الرقاد. -4نتيجة طول ساق النباتات وسطحية جذورها وحملها لألجزاء الثمرية فى قمة النبات أو فى الثلث العلوى من النبات تميل نباتات محاصيل الحبوب للرقاد بدرجة أكبر من غيرها من المحاصيل. -5زيادة محتوى التربة من األزوت وعدم إضافة الفسفور والبوتاسيوم بالكميات الكافية التى تتناسب مع الزيادة فى األزوت يؤدى إلى رخاوة النباتات وزيادتها فى الطول بدرجة تؤدى إلى رقادها. -6اإلصابة ببعض األفات الحشرية والمرضية للجذور. -7عدم إضافة الفسفور والبوتاسيوم بالكميات الكافيةحيث يساعدان على قوة المجموع الجذرى. -8الزراعة السطحية ألن الزراعة علوي عموق بسويط ال تمكون النبوات مون تكووين مجموووع جوذرى قوووى ويقوول عودد عقوود السوواق التوى أسووفل سووطح التربوووة (منطقوووة التفريوووع القاعووودي فوووي محاصووويل الحبووووب الصوووغيرة)
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
076
وبالتالي يقل التفريع وتميل النباتات للرقاد خاصة في القمح والشعير. -9قد يحدث الرقاد فى األطوار المتقدمة من حياة النبات نتيجة إلمتالء الحبوب وضعف السيقان والمجموع الجذرى وزيادة طول الساق.
س -8كيف يمكن الحد من الرقاد؟ يمكن الحد من الرقاد باتباع الوسائل التالية: -1زراعة األصناف المحسنة والتى تتميز بانها غير قابلة للرقاد. -2ضبط الكثافة النبات (استخدام معدل التقاوى المناسب) وانتظام بذر التقاوى حيث أن زيادة الكثافة النباتية عن الحد األمثل يؤدي الي اتجاه النباتات للزياده في الطول بحثا ً عن الضوء مما يؤدي الي قلة سمك الساق وميل النباتات للرقاد. -3عدم المغاالة في التسميد اآلزوتي. -4إضافة الفوسفور والبوتاسيوم عند فقر التربة وخاصة في حالة زيادة التسميد اآلزوتي وذلك لتكوين مجموع جذري قوي. -5وضع التقاوى على عمق مناسب وعدم الزراعة السطحية :الزراعة تسطيرا أو بالجورة لمحاصيل الحبوب الصغيرة (القمح والشعير) نباتاتها اكثر مقاومة للرقاد عن الزراعة نثرا (بدار) ......لماذا؟. -6مقاومة الحشرات واألمراض. -7الرى المعتدل لمحاصيل الحبوب فى فترة امتالء الحبوب دون تعطيش أو تغريق. -8األعتدال فى الري مع تطويل فترة الرية األولى فى الذرة حتي يتجه جذر النبات إلي أسفل بحثا ً عن الماء مما يساعد علي تعمقه ومقاومة الرقاد.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
077
س -9علل ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب اكثر من غيرها من المحاصيل. يرجع ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب لألسباب التالية: -1المجموع الجذرى ليفى عرضى وسطحى. -2النباتات طويلة ورفيعة الساق. -3محاصيل الحبوب تحتاج إضافات عالية من األزوت ( عنصر نمو). -4األجزاء الثمرية تقع فى قمة النبات فى جميع محاصيل الحبوب .فيما عدا الذرة الشامية التى قد تحمل الكوز فى الثلث العلوى من النباتات بعيدا عن سطح األرض فى بعض األصناف وتحت بعض الظروف الزراعية.
س -22عـلل ما يلى: -2انتشار زراعة األرز في شمال مصر. معظم أراضي شمال الدلتا أراضى طينية فهى تالئم زراعة األرز كما أن نسبة األمالح ترتفع في بعضها ولذلك يفضل زراعة األرز ليس ألنه يتحمل األمالح ولكن ألنه محصول شبه مائي حيث تساعد عمليات الغمر بالماء والصرف المتكرر لألرض علي تخفيض نسبة األمالح أي أنه يعتبر محصول عالجي لهذه األراضي .كما أن األرز يزرع فى األراضى التى كانت متأثرة باألمالح حتى الترتد مرة اخرى إلى التمليح (محصول حفاظى للتربة). -0ارتفاع إنتاجية (متوسط إنتاج وحدة المساحة) محاصيل الحبوب فى مصر في فترة ما بعد ثورة يوليو .2950 السبب الرئيسي في زيادة اإلنتاجية هو: -1استنباط األصناف الحديثة والتي تتميز بارتفاع اإلنتاجية والمقاومة للظروف المعاكسة واألمراض.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
078
-2االهتمام بالمعامالت الزراعية (ري وتسميد ومواعيد زراعة وغيرها) وتطبيق التوصيات التي توصي بها البحوث في هذا الشأن. -3بناء السد العالى مما أدى إلى توفر الماء وأماكن زراعة محاصيل الحبوب فى الميعاد الصيفى المبكر وإعطاء االحتياجات المائية فى الوقت المناسب
س -20اكتب الوعاء المحصولى (مكونات المحصول) لكل من محاصيل الحبوب التى درستها -ثم جدول العوامل أو المعامالت الزراعية التى تؤثر فى كل منها مبينا ايجابيات وسلبيات هذا التأثير؟ س -23حدددد أيددا مددن محاصدديل الحبددوب اكثددر فددى محتددوا مددن كددل مددن الكربوهيدرات والبروتين والدهون واأللياف الخام والرماد . انظر المحاضرات
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
079
الباب الثانى
تطبيقات على حماصيل احلبوب الشتوية س -2فيما يستخدم القمح؟ أجب بنفسك من المحاضرات أو الكتاب أو المكتبة األلكترونية.
س -0حدد مدي إمكانية استعمال نباتات الشعير والقمح كمحصول علف أخضر للحيوانات؟ نباتات الشعير والقمح عند النمو الخضري الزائد نتيجة لزيادة الكثافةالنباتية أو زيادة محتوى التربة من األزوت أو زيادة كمية مياه الرى فى البقع المنخفضة والذى يؤدى الي الرقاد المبكر وإذا ما تركت هكذا فإن النباتات تتنفس تنفس زائد وترتفع درجة الحرارة األمر لذى يؤدى إلى اسودادها وتعفنها وموتها وفى هذه الحاله يكون العالج هو حشها على إرتفاع 13-7سم مع تقديم النباتات المحشوشه كعلف للحيوانات ثم تترك النباتات بعد ذلك لتجدد نموها على أن يتم تسميدها باألزوت. الشعير ممكن أن يزرع تحميالً علي البرسيم في المناطق الشمالية منالدلتا والتي ترتقع فيها نسبة األمالح وتنخفض فيها درجة الحرارة. بهدف تدفئة البرسيم وتقليل نسبة الرطوبة في الحشة األولي من البرسيم باإلضافة الي الميزة النسبية للشعير عن البرسيم في تحمله لألمالح.
س -3ما هى أسباب حدوث الرقاد خالل الشهر األول من حياة نبات القمح أو الشعير وما هى رؤيتك للتخفيف من أضرار الرقاد المبكر؟ أسباب حدوث الرقاد خالل الشهر األول من حياة النبات: -1زيادة ماء الرى أو زيادة الماء فى البقع المنخفضة. -2زيادة التسميد األزوتى.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
082
-3زيادة معدل التقاوى عن الكمية المحدده. ينصح بحش النباتات الراقدة على إرتفاع 13 - 7سم مع تقديم النباتات المحشوشه كعلف للحيوانات ثم تترك النباتات بعد ذلك لتجدد نموها على أن يتم تسميدها باألزوت.
س -4ما هى الخصائص التى يلزم توافرها فى األراضى الموافقة للقمح؟ ف من اآلزوت أو يضاف -1من المهم أن تحتوي األرض علي مقدار كا ٍ إليها في صورة أسمدة عضوية أو أسمدة معدنية قبل الزراعة. -2يزرع عادة فى أجود وأخصب األراضى المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية. -3تجووود زراعووة القمووح فووى األراضووى الطينيووة الطمييووة الخصووبة جيوودة الصرف والتهوية. -4يمكن أن يزرع القمح في األراضي الجديدة (الرملية والجيرية) بشرط اإلهتمام بتوفير الماء والعناصر الغذائية . -5ال يمكن زراعته فى األراضى الملحية أوالغدقة أوالقلوية سيئة الصرف والتهوية.
س -5اشددرأ أهميددة ادعددداد الجيددد لددأرر (خدمددة أألرر) قبددل زراعددة محاصيل الحبوب الشتوية؟ -1انتاجية القمح تعتمد على التفريع الجيد وقد وجد أن الحرث المتقن خاصة فى األراضى الطينية الثقيلة واألراضى الجيرية يساعد على التفريع الجيد ألن منطقة التفريع (منطقة التاج) وهى عقد الساق السفلى التى توجد أسفل سطح التربة على عمق 4-2سم . -2اإلهتمام بتسوية سطح األرض خاصة عند اتباع الري السطحى ألن القمح حساس لزيادة ماء الرى خاصة رية الزراعة وعدم استواء سطح
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
082
األرض يؤدي إلى: أ -ضعف اإلنبات نتيجة لموت الحبوب التى تقع فى المناطق المنخفضة (بسبب زيادة الماء) والمناطق المرتفعة (بسبب نقص الماء). ب -عدم انتظام نمو النباتات وعدم انتظام امتالء الحبوب وظهور الحبوب الرفيعة الضامرة فى النباتات التى تقع فى المناطق المرتفعة . ج -ضعف نمو النبات التى تقع فى المناطق المنخفضة فتكون أكثر قابلية للرقاد واألصابة بالمن.
س -6علل :تفضيل األمشاط القرصية فى خدمة األرر الرملية قبل زراعة أحد محاصيل الحبوب الشتوية؟ ألن األراضى الرملية ضعيفة البناء والمشط القرصى يقوم بإثارة طبقة بسيطه مع ضغط حبيبات التربة مما يحافظ على بناء التربة بعكس المحاريث الحفارة حيث يكون عمق الحرث أكبر مع رفع التربة ألعلى .وعند استخدام المحاريث الحفارة تستخدم المحاريث الخفيفة الوزن مع عدم تعميق الحرث لعدم إثارة التربة أكثرمن الالزم.
س -7ما هى صفات صنف القمح العالى ادنتاجية؟ يجب أن تتوافر فى أصناف القمح الجيدة المواصفات التالية: -1القدرة اإلنتاجية العالية وذلك من خالل زيادة عدد السنابل التى يحملها النبات الواحد وزيادة محصول السنبلة. -2االستجابة العالية للتسميد دون التعرض للرقاد. -3المقاومة أوالتحمل للظروف البيئية القاسية مثل الصقيع وموجات الحر الشديد والجفاف وملوحة التربة ،وغيرها من الظروف القاسية. -4المقاومة للرقاد وانفراط الحبوب من السنابل.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
080
-5المقاومة لألمراض والحشرات المختلفة. -6القدرة العالية على التفريع وأن تكون نسبة األفرع الحاملة للسنابل مرتفعة.
س -8ما هى الشروط الواجب توافرها فى تقاوى القمح؟ يجب أن تتوفر الشروط التالية: -1أن تكون من الصنف المالئم للمنطقة المراد الزراعة فيها وتكون نقية أى من صنف واحد وليست خليط من أكثر من صنف. -2يجب أن تكون التقاوى معاملة بالمطهرات الفطرية ضد األمراض. -3يجب أن تكون التقاوى خالية من األمراض والحشرات وبذور الحشائش. -4يجب أن يكون الحبوب ممتلئة ومتجانسة فى الحجم . يجب أن تكون التقاوى حديثة اإلنتاج مما يزيد من حيويتها
س -9حدد الميعاد األمثل لزراعة القمح فى مصر؟ ثم وضح التأثير الضار للتأخير أو التبكير فى الزراعة؟ أنسب ميعاد لزراعة القمح فى الوجه القبلى هو النصف األول من شهر نوفمبر وفي الوجه البحرى هو النصف الثانى من شهر نوفمبر ويجب التبكير في زراعة األصناف متأخرة النض . األثر الضار للتبكير فى الزراعة: عند التبكير فى الزراعة (اكتوبر) عن الموعد المناسب (نوفمبر) تتعرض النباتات إلى: -1إرتفاع درجة الحرارة فى أطوار نموالقمح األولى فتدخل النباتات في مرحلة االستطالة قبل أن تتمكن من التفريع والنمو الخضرى الجيد.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
083
-2التبكير فى طرد السنابل قبل ان تتمكن النباتات من البناء الخضرى الجيد وبالتالى يقل المحصول نتيجة لنقص عدد السنابل وطول السنبلة وعدد الحبوب فى السنبلة ووزن الحبة الواحدة. -3مهاجمة العصافير للقمح ألنه نض قبل باقى األقماح. التأثير الضار للتأخير فى الزراعة: عند التأخير فى الزراعة إلى ديسمبر تتعرض النباتات إلى: -1إنخفاض درجة حرارة التربه والذى ال يساعد على تنبيه البراعم الموجودة على عقد الساق أسفل سطح التربة فيقل التفريع. -2تتعرض النباتات إلرتفاع الحرارة فى مراحل التزهير مما يؤثر على حيوية حبوب اللقاح التى تعتبر أكثر أجزاء النبات حساسية للتغير فى درجات الحرارة . -3تتعرض النباتات إلرتفاع الحرارة المصحوبة بهبوب رياح الخماسين الساخنة فى مراحل إمتالء ونض الحبوب مما يؤدى إلى ضمور الحبوب غير الناضجة فتضمر مما يزيد من نسبة الحبوب الرفيعة فتقل جودة وكمية المحصول. -4تتعرض النباتات لمهاجمة حشرة المن.
س -22فى طرق زراعة القمح بالبذر (النثر) من المهم انتظام توزيع التقاوى -كيف يتم ذلك وما أهمية ذلك؟ لتحقيق انتظام بذر التقاوى يمكن اتباع اآلتي: -1يقوم بهذه العملية شخص متمرن على ذلك . -2يتم تقسيم التقاوى بحيث توضع الكمية الالزمة لكل مساحة على حدة . -3يفضل أن تجزأ تقاوي كل وحدة مساحية نصفين ثم يتم البذر المتعامد .
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
084
وتحقيق انتظام بذر التقاوي له أهمية كبيرة حيث إن: أ -النباتات المزدحمة تكون ضعيفة وترقد بسهولة وتقل قدرتها على التفريع باإلضافة إلى قصر طول السنبلة ونقص عدد الحبوب في السنبلة وتكون أكثر عرضة لإلصابة بالمن. ب -األماكن منخفضة الكثافة تكون فرصة نمو الحشائش فيها كبيرة .
س -22ما هى أفضل طريقة لزراعة أحد محاصيل الحبوب الشتوية موضحا أسباب تفضيلك؟ أفضل طريقة للزراعة هى عفير تسطير وتتلخص فى الخطوات التالية-: -1حرث األرض جيدا مع التزحيف بعد كل حرثة وخاصة فى األراضى الثقيلة .فى األراضى الرملية ال يتم حرث األرض احيانا وان تم حرثها تستعمل االت خفيفة وال يكرر الحرث كثيرا. -2التسوية الجيدة للتربة فى األراضى التى يتبع فيها الرى السطحى وتحت نطام الرى بالرش او التنقيط ال تتم تسوية األرض. -3وضع التقاوى فى الة الزراعة (السطارة) بالمعدل المناسب ( 53كجم للفدان ). -4تنفيذ عملية الزراعة بالسطارة التى تضع التقاوى فى سطور تبعد عن بعضها 23-15سم وعلى أبعاد منتظمة (4-2سم) داخل السطر وعلى عمق منتظم حوالى 4-3سم مما يؤدى إلى زيادة اإلنبات والتفريع وتكون النباتات قوية ومنتظمة فى النمو مما يؤدى فى النهاية إلى زيادة عدد السنابل ومحصول السنبلة الواحدة وفى النهاية يزيد المحصول. -5تقسيم األرض إلى أحواض بالقنى والبتون وذلك تحت نظام الرى بالغمر. -6الرى باعتدال دون زيادة أو نقص فى المياه حول البذور.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
085
س -20عـــــلل :شيوع زراعة القمح بطرق الزراعة الرطبة (الحراثى). القمح من المحاصيل التى تزرع زراعة كثيفة مما يجعل مقاومة الحشائش عملية صعبة ولذلك يفضل إعطاء ريه قبل وضع التقاوى حتى تستنبت الحشائش وعندما تستحرث أى بها رطوبة %63يتم حرثها وبذر التقاوى والتزحيف فى نفس اليوم مما يقلل من منافسة الحشائش لمحصول القمح .
س -23كيف تحصل على كثافة نباتية مناسبة فى القمح؟ يجب أن تتبع اإلجراءات التالية: -1الحرث المتقن فى حافة األراضى الثقيلة. -2التسوية الجيدة تحت نظام الرى بالغمر. -3الزراعة بمعدل التقاوى المناسب 83 – 53كجم /فدان حسب طريقة الزراعة ونوع التربة. -4وضع التقاوى على عمق مناسب ( 4 – 2.5سم). -5حسن توزيع التقاوى سواء بالبدار الجيد أو الزراعة بالسطارة. -6استخدام التقاوى الجيدة العالية الحيوية (التقاوى المعتمده الحديثة). -7إحكام رية الزراعة وعدم زيادة أو نقص الماء فى بعض األماكن.
س -24ما هى أهم ادجراءات أو المعامالت المبكرة التدى تدؤثر بشددة فدى انتاج القمح؟ -1اإلهتمام بخدمة األرض والحرث الجيد مع تنعيم التربة فى األراضى الثقيلة أما فى األراضى الخفيفة – األراضى الرملية فال داعى للمبالغة فى تكرار الحرث. -2التسوية الجيدة للتربة تحت ظروف الرى بالغمر نظرا لحساسية القمح لزيادة المياه أثناء اإلنبات.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
086
-3اإلهتمام بتجانس توزيع النباتات فى األرض من خالل البذر الجيد (بذر متعامد – عامل ماهر) فى حالة الزراعة البدار أو الزراعة تسطيربواسطة آلة الزراعة تسطير. -4اضافة األسمدة العضوية أثناء تجهيز األرض للزراعة أو زيادة محتوى التربة من األزوت وخاصة إذا ما كان المحصول السابق محصوال نجيليا. -5إحكام رية الزراعة وعدم زيادة أو نقص الماء فى بعض األماكن. -6عدم تعطيش التربة خالل مرحلة التفريع النشط ( 35 -33يوم األولى) حتى ال تتأثر البراعم فى منطقة التفريع. -7وضع التقاوى على عمق 5 -2.5سم لزيادة نسبة اإلنبات وزيادة قدرة النباتات على التفريع ويتم ذلك من خالل الزراعة تسطير أو الزراعة فى جور. -8يفضل زراعة القمح بعد برسيم فى الموسم السابق ،وذلك ألن تكرار حش البرسيم يؤدى إلى تنظيف األرض من الحشائش الشتوية التى تظهر فى الموسم الشتوى مع القمح.
س -25ما هو التأثير السيئ للمن على كل من القمح والشعير؟ عند التأخير فى الزراعة تهاجم حشرة المن للنباتات فى مراحل النمو المختلفة وخاصة فى مرحلة ما قبل طرد السنابل ( Boot stageالسنابل مختبأه فى غمد ورقة العلم) حيث تتركز اإلصابة على السنابل قبل تحررها من غمد ورقة العلم وتمتص حشرات المن المواد الغذائية من الحبوب وتفرز إفرازات لزجة على حافتى غمد ورقة العلم تجعلها محكمة القفل فتسبب التأخيرفى تحرر السنابل من غمد الورقة أو الفشل الكامل مما يؤدى إلى قلة عدد السنابل أو قلة حجم السنبلة وعدد وحجم الحبوب .والعالج يكون بالتبكير فى الزراعة وفى
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
087
حالة األصابة يتم الرش الفورى بالمبيد المناسب.
س -26حدد أهم الظواهر البيئية التى تؤثر على انتاج القمح فى مصر- مبينا األثار السيئة وما هو تصورك للحد من هذ األثار؟ -1االنخفاض المفاجئ فى درجة الحرارة فى أول الموسم والذى قد يصادف الزراعات المتأخرة (الزراعة فى ديسمبر) مما يحد من النمو والقدرة على التفريع القاعدى. -2اإلرتفاع المفاجئ فى درجة الحرارة والذى يصادف فترة إمتالء الحبوب مما يؤدى إلى ضمور الحبوب . -3هبوب رياح الخماسين الساخنة والتى تؤدى إلى رقاد النباتات وهى فى فترة امتالء الحبوب ،كما تساعد زيادة فقد الماء من النباتات من خالل النتح مما يؤدى إلى ضمور الحبوب. -4مهاجمة حشرة المن للنباتات وهى فى مرحلة طرد النورات مما يؤدى إلى فشل تحرر السنابل من غمد الورقة وضمور الحبوب نتيجة تغذية الحشرات. -5وجود حشيشة الزمير بكثافة عالية وخطورة هذه الحشيشة تكمن فى: أ -المنافسة الشديدة للقمح فى العناصر السمادية. ب -كما أنها أكثر طوال من نباتات القمح والشعير فتحجب نوراتها الكبيرة والكثيفة الضوء عن السنابل وتسبب ضمور الحبوب. ج -انتشار الزمير يساعد على زيادة الرطوبه حول نباتات القمح مما يشجع على انتشار األمراض. د -كما تجعل هذه الحشيشة عملية الدراس أكثرصعوبة إلحتفاظ نباتاتها بالرطوبة فترة أطول نسبيا.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
088
ه -صفات تبن القمح أو الشعير فى األراضى الموبوءة بالزمير رديئة ال تقبل عليه الحيوانات.
س -27ضع بعر التوصيات الهامة دنتاج القمح فى األراضى الرملية؟ -1اإلهتمام بإضافة األسمدة العضوية قبل الزراعة حتى تزيد من قدرة األرض على اإلحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية المضافة (األسمدة العضوية تجعل األرض أم حنون للنباتات). -2زيادة الكثافة النباتية نسبيا ً ألن معدل التفريع فى األراضى الرملية أقل من األراضى الخصبة .....لماذا؟. -3اإلهتمام بمقاومة الحشائش بالرش بالمبيد المناسب لمجتمع الحشائش التى ظهرت فى مرحلة النمو الموصى بها مع إتباع كافة التوصيات الفنية المدونة على عبوة المبيد. -4إضافة األسمدة اآلزوتية بمعدل 113 – 93كيلوجرام نيتروجين /فدان على أن تضاف على دفعات متعددة ( )6 – 5وبكميات بسيطة حتى ال يفقد بالغسيل أو الرشح إلى مستوى بعيدا عن متناول البذور. -5استخدام األسمدة البطيئة الذوبان مثل سلفات النشادر %23.5أو نترات النشادر .لماذا؟ -6اإلهتمام بالرى وعدم تعطيش النباتات حتى تمام امتالء الحبوب ألن أى نقص فى الرطوبة يؤدى إلى ضعف نمو النبات وعدم التفريع الجيد وقلة خصوبة األفرع و قلة العقد وعدم امتالء الحبوب فتكثر نسبة الحبوب المبرومة فيقل المحصول وتقل جودة الحبوب وبالتالى يقل ثمن الوحدة. -7الحصاد المبكر قبل انفراط الحبوب ولذلك يحصد القمح فى طور النض األصفر.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
089
س :28زرت حقل أحد مزارعى القمح وشاهدت نقص عدد السنابل فى وحدة المساحة – بماذا أنت ناصح له فى العام القادم. -1زراعة األصناف الحدثية التى تتميز بزيادة األفرع وعدد السنابل فى المتر مربع . -2ضرورة استخدام تقاوى حديثة حية غير مسوسة (مصابة بالحشرات) لها القدرة على اإلنبات. -3عدم المبالغة فى تنعيم التربة الثقيلة حتى ال تحتفظ بالماء أثناء رية الزراعة لفترة أطول من االزم وبالتالى تموت الحبوب وتتعفن. -4تغطية التقاوى جيداً ووضعها على عمق 4-3سم. -5االعتدال فى رية الزراعة وعدم زيادة المياه فى هذه الرية. -6عدم تعطيش النباتات خالل 43 - 33يوم األولى لتشجيع التفريع القاعدى. -7إعطاء التسميد الآلزوتى بالمعادالت الكافية 83 -75كجم آزوت للفدان فى األراضى القديمة و 123 – 93كجم آزوت للفدان فى األراضى الخفيفة فى فترة التفريع النشط خالل الثالثين يوم األولى من حياة النبات) وقبل مرحلة اإلستطاله.
س -29بفحصك عينة قمح ألحد المنتجين وجدت زيادة نسبة الحبوب الرفيعة وضح األسباب التى أدت إلى ذلك؟ تزداد نسبة الحبوب الرفيعة الحتماالت متعددة خاصة بالصنف والعوامل المحيطة بالنباتات أثناء نموها والتى فى إجمالها تضعف من النمو الخضرى للنبات أو تققل نسبة الرطوبه فى النبات أثناء فترة اإلمتالء -من خالل دراستك وفهمك احصر هذه األحتماالت مع التعليل لما تذكر.
س -02وضح أهم ما يراعي عند حصاد (ضم) القمح ؟ -1الحصاد في طور النض التام وعدم التبكير عن ذلك حتى ال تضمر
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
092
الحبوب وتصعب عملية الدراس ويكون التبن خشن (قصلة) فيقل اقبال الحيونات عليه كما تختلط الحبوب بهذه القصلة فتقل جودة الحبوب. -2كما يجب عدم التأخير فى الحصاد عن ذلك حتى ال تنفرط الحبوب أو تتقصف السنابل فيقل المحصول .وعادة يتم حصاد القمح عندما يسهل فرك السنابل بين راحتى اليد بسهولة. -3في مصر يفضل أن يجري ضم القمح ليالً أو في الصباح الباكر علي أن يوقف متي بدأت الحرارة فى اإلرتفاع وذلك حتى ال تتصقف السنابل أو تنفرط الحبوب بسبب إرتفاع الحرارة (مايو ،يونيه) كما أن الحصاد في هذا الوقت يجعل عملية الحصاد أيسر علي العمال إلرتفاع الحرارة نهاراً . -4في حالة الحصاد اليدوى يراعي اإلهتمام بتجميع النباتات وتربيطها حتى ال يفقد منها نباتات أثناء نقلها ألجراء عملية الدراس . -5يراعي عدم الحصاد واألرض بها رطوبة حتى ال تقتلع النباتات بجذورها خاصة أثناء الحصاد اليدوي مما يزيد من نسبة وجود الطين الجاف في الحبوب قتقل الجودة وينخفض السعر.
س -02ما النقاط التى تراعي أثناء الدراس والتذرية ؟ -1ال تجري عملية الدراس لنباتات القمح إال بعد جفافها حيث أن اإلرتفاع نسبة الرطوبة يعيق عملية الدراس باإلضافة الي أن التبن النات يكون خشن وبه أجزاء ساقية كبيرة (قصلة) وهذا التبن الخشن ال تفضله الحيوانات. -2بدأ الدراس بعد تطاير الندي وتمام جفاف الحبوب والسيقان (عادة ال يبدأ الدراس قبل الساعة )12-11حتى يسهل تكسيرها وتحويلها الي تبن ناعم ويسهل فصل الحبوب.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
092
-3ضبط سرعه أله التذرية فال تقل فيزداد نسبة خشونة التبن وتختلط الحبوب بأجزاء النبات الصلبة (العقد) وال تزداد سرعة ألة التذرية عن الحد المالئم فيفقد جزء كبير من الحبوب في التبن. -4يجب استعمال الغرابيل المناسبة لحجم حبوب الصنف المزروع. -5يجب التأكد من أن نسبة الرطوبة في الحبوب % 14 –13قبل تعبئة الحبوب وتخزينها.
س -00حدد أى من القمح أو الشعير مالئم لأراضي الملحية أو األراضى الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة .ولماذا؟ فى مثل هذه الظروف يفضل زراعة الشعير عن القمح حيث أن معدل النقص فى المحصول تحت هذه الظروف أقل من القمح .وذلك ألن الشعير أكثر تحمالً لألمالح ولنقص العناصر الغذائية كما أنه أكثر تبكيراً فى النض عن القمح .وال يعنى ذلك ان الشعير ال يجود فى األراضى الجيدة الخصبة وعند الزراعة فى الميعاد المناسب بل يعطى محصوالً أفضل من القمح تحت هذه الظروف.
س :03قارن بين الشعير الثنائي والشعير السداسى ثم وضح مدى مالئمة كل منهما لصناعة المولت. -1في الشعير السداسى يوجد عند كل عقده من عقد السنبلة 3سنيبالت بكل سنيبلة حبه واحده بينما في الشعير الثنائي يوجد سنيبلة واحدة عند كل عقدة من عقد السنبلة وبكل سنيبلة حبه واحدة أيضا وبالتالي حجم الحبوب في السداسى أصغر من الثنائي. -2فى الشعير السداسى نظرا ألن الحبه الوسطيه أكبر حجما من الجانبيتن فإن التجانس في حجم الحبوب في السداسى أقل من الثنائي مما يؤدى إلى عدم تجانس حبوب الشعير السداسى فى اإلنبات مقارنة بحبوب الشعير الثنائى.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
090
-3نظرا لصغر حجم الحبة فى الشعير السداسى فإن نسبة األغلفة في حبوب السداسى أكبر من نسبة األغلفة في الشعير الثنائي. وكبر حجم الحبوب فى الشعير الثنائى وبالتالي زيادة نسبة الكربوهيدرات وقلة نسبة البروتين وتجانس حبوب الثنائى في الحجم وما لها من أثر في التجانس في اإلنبات باإلضافة إلى قلة نسبة األغلفة فى الثنائى يجعل الشعير الثنائي أكثر مالءمة في صناعة المولت عن الشعير السداسى.
س -04قارن نباتيا بين القمح والشعير وحشيشة الزمير: وجه المقارنة
النصل
األذنات
القمح
الشعير
الزمير (حشيشة)
نصل شريطى رمحى
أقصر وأغلظ وأعرض
النصل أطول
أطول وأرفع من الشعير
وأفتح فى اللون والسطح
وأعرض وأنعم
وغمد منشق وملتف
العلوى أخشن والعرق
واللون أخضر
حول الساق
الوسطى بارز من
داكن عن القمح
مثيلتها فى القمح
والشعير والقمح
صغيرة داكنة اللون
كبيرة مخالبية بيضاء
ال توجد أذنات
وعليها شعيرات
اللون وال يوجد عليها شعيرات وأكبر حجما من القمح
اللسين
النورة
محور السنبلة
رقيق وشفاف وأكبر
رقيق وشفاف وأكبر
رقيق وشفاف وصغير
نوعا ً من القمح
نوعا ً من الشعير
طرفية سنبلة غير
طرفية سنبلة غير
طرفية داليه
متفرعة
متفرعة
متفرعة
متعرج مكون من
مستقيم مكون من
مكون من سالميات
سالميات هاللية متبادلة
سالميات مستطيلة
أسطوانية متالحقة
ومتراكمة األطراف
متراكمة األطراف طوله وعند كل عقده أفرع 16-3سم .
تحمل السنيبالت.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
عدد السنيبالت/ عقدة
093
عند كل عقده من عقد
عند كل عقدة من عقد
نورة داليه متفرعة
السنبلة يوجد سنيبلة
السنبلة يوجد سنيبلة
ينتهي كل فرع
واحدة يحيط بكل سنيبلة
واحدة في الشعير الثنائي
بسنيبلة
ورقتان حرشفيتان تسمى
و 3سنيبالت خصبة في
قنبعتان Glumesيوجد
الشعير السداسى
بداخلهما األزهار عدد
يوجد بكل سنيبلة عدد -2
يوجد بكل سنيبلة زهرة
يوجد بكل سنيبلة
األزهار/سنيبلة
9أزهار
واحدة
زهرة واحدة
الزهرة
عدد الحبوب/ سنيبلة
كل زهره تتكون من ورقتان (العصيفه واألتب) بداخلهما الطلع ( 3أسدية) والمتاع (مبيض +قلمين عليهما ميسم ريشى) وفليستان يوجد بكل سنيبلة 4-2
يوجد بكل سنيبلة حبه
يوجد بكل سنيبلة
حبه بكل سنيبلة
واحده فى أى نوع من
تعطي حبة واحدة
أنواع الشعير غير مغلقة بالعصيفة
تلتحم العصيفة واالتب
الحبوب غير مغلقة
واألتب حيث تتخلص
ويكونا الجراب حول
وسهلة األنفراط
الحبة مغلفة أو
الحبة من العصيفة
الحبة (أغلفة مستديمة)
جداً من السنيبلة،
غير مغلفة
واألتب أثناء فرك
في الشعير المغطى
ويوجد عليها زغب
الحبوب
ولكن فى الشعير العارى
يساعدها على
الحبة غير مغلفة.
األنتشار.
ثمرة برة بيضاوية بها
ثمرة برة ذات شكل
الحبة أسطوانية
طرف عريض عليه
متناسق عريضة من
خفيفة الوزن –
شعيرات وطرف ضيق
وسطها مستدقة
عليها شعيرات
يوجد به الجنين – يوجد
الطرفين(مغزلية الشكل)
تساعدها نوعاعلى
الحبة
مجري طولى علي بطن الحبة – ظهر الحبة محدب ومجعد فى منطقة الجنين
االنتقال بالهواء.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
094
الباب الثالث
تطبيقات على األرز س :2أذكر مع التعليل سببا واحدا لكل من الحاالت التالية: -1ضرورة زراعة األرز فى شمال الدلتا. -2إنخفاض إنتاجية حقول األرز فى بعض مناطق شمال الدلتا دون غيرها. -3اإلتجاه حاليا لزراعة أصناف األرز القصيرة العمرفى مصر. -4نجاح زراعة األرز تحت ظروف الغمر بالماء عن غيره من محاصيل الحبوب. -5ضرورة تسوية األرض بدقة عند زراعة األرز. ادجابة: -1ضرورة زراعة األرز فى شمال الدلتا :.لمنع عزو مياه البحر األبيض المتوسط المالحة ألراضى شمال الدلتا مما يؤدى إلى زيادة درجة تمليح التربة ورفع مستوى الماء األرضى. -2إنخفاض إنتاجية حقول األرز فى بعض مناطق شمال الدلتا دون غيرها .إلحتمال تأثر هذه األراضى باألمالح وإرتفاع مستوى الماء األرضى بدرجة أكبر دون غيرها. -3اإلتجاه حاليا لزراعة أصناف األرز القصيرة العمرفى مصر لتوفير جزء كبير من مياه الرى المستخدمة فى زراعة األرز تقدر بحوالى % 33 -23من االستهالك الحالي. -4نجاح زراعة األرز تحت ظروف الغمر بالماء عن غيره من محاصيل الحبوب :ترجع قدرة األرز على التنفس تحت ظروف غمر المياه إلى
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
095
وجود فراغات هوائية بالجذر يتنفس منها النبات فى وجود المياه حول النبات بإلضافة إلى تكون طبقة رقيقة مؤكسدة حول النبات تجعل العناصر متاحة لالمتصاص واإلستقادة منها بواسطة نباتات األرز. -5ضرورة تسوية األرض بدقة عند زراعة األرز :ضمان تمام تسوية األرض يساعد على إرتفاع نسبة اإلنبات وانتظام ظهورالبادرات ويقلل نسبة ظهور الحشائش النجيلية مثل الدنيبة وأبو ركبة.
س -2إختر لفالأ أرضه متأثرة باألمالأ فى شمال الدلتا محصول حبوب صيفى مناسب وانصحه بما ترا لتحقيق أعلى إنتاجية. ادجابة :المحصول المناسب هو األرز وأهم التوصيات هى: -1الزراعة فى موعد أقصاه العشرون يوما األولى من مايو ألن التأخير فى الزراعة يؤدى إلى اتجاه النباتات إلى اإلستطاله والدخول فى مرحلة طرد النورات قبل التمكن من النمو الخضرى والتفريع الجيد فيقل عدد ووزن الحبوب ويقل المحصول . -2إختيار الصنف الجيد وفير المحصول والموصى بزراعته فى منطقة الزراعة حسب نوعية مياه الرى. -3عند الزراعة بالشتل يتم ملخ الشتالت فى مرحلة التفريع النشط (بعد 25 33يوم من الزراعة) مع الشتل على المسافات الموصى بها( 15×15سم أو 23×15سم) حسب نوع األرض وعدد نباتات الشتلة ( 5-3نباتات). -4العناية بالتسميد المتوازن طبقا للمقررات التى تم ذكرها وفى الميعاد المناسب كما هو واضح فى كتاب الحبوب والبقول. -5اإلهتمام برش العناصر الصغرى خصوصا عنصر الزنك عند ظهور عالمات نقصه على النباتات لسهولة فقده فى ماء الصرف.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
096
-6اإلهتمام بمقاومة اآلفات والريم إن وجد. -7اإلهتمام بعمليات الرى والصرف مع تغيير المياه حول النباتات باستمرار وعدم تعطيش االرز أو تجفيف األرض خصوصا وقت طرد السنابل حتى التتكون حبوب فارغة بالسنابل. -8الحصاد فى مرحلة النض الفسيولوجى (تلون %85من حبوب السنابل) مع عدم التبكير أو التأخير عن هذا الميعاد حتى ال تظهر حبوب خضراء مرطوبه فى حالة التبكير أو حبوب بها تشققات أو تنفرط الحبوب أثناء الحصاد فى حالة التأخير.
س -3أجب بنفسك عن األسئلة التالية مستعينا بالكتاب. -1علل :زراعة األرز في منطقة الدلتا وعدم زراعته فى جنوب مصر. -2علل :زيادة إنتاجية األرز في مصر من بداية فترة من الستينات. -3ما هى الصفات التى تجعل األرز أكثر مالئمة للزراعة تحت ظروف األراضى المتأثرة باألمالح. -4حدد أهم الصفات التى تختلف فيها أصناف األرز المنزرعة. -5ما هي مواصفات صنف األرز الجيد. -6حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من األرز. -7حدد أفضل ميعاد لزراعة األرز فى مصر ،ولماذا ينخفض المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟ -8ما المقصود بالكثافة النباتية المثلى ،ثم حدد الكثافة النباتية المثلى لألرز وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟ -9ما أسباب الرقاد الذى قد يحدث فى حقل أحد المزارعين. -13حدد كميات ونوعيات األسمدة التى يحتاجها األرز ومواعيد إضافتها.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
097
-11ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى أرض متأثرة باألمالح. -12ما هى أهم التوصيات الفنية للحد من انفراط حبوب األرزفى الحقل؟
تطبيقات على الذرة الشامية والذرة الرفيعة للحبوب س -2علل :زيادة مساحات الذرة الشامية في محافظة الجيز ومنطقة جنوب الدلتا في حين تزداد مساحة الذرة الرفيعة في جنوب مصر. ج :الذرة الشامية محصول خلطي اإلخصاب فيه تنتقل حبوب اللقاح بالهواء من نبات إلى آخر وإرتفاع درجة الحرارة يؤدي الي موت حبوب اللقاح وعدم وجود تيارات هوائية خفيفة تساعد على إنتقال حبوب اللقاح من العوامل التى تقلل نجاح التلقيح الخلطى فى الذرة الشامية ،وعلي ذلك يتأثير المحصول كثيراً بزراعة الذرة الشامية في المناطق الحارة (جنوب مصر) ولذلك يزرع في المناطق المعتدلة الحرارة (مصر الوسطى وجنوب ووسط الدلتا) .كما أن الذرة الشامية ال يوجد بها الصفات الفسيولوجية والمورفولوجية التى تتميز بها نباتات جنس الذرة الرفيعة والتى تجعلها اكثر تحمال من الذرة الشامية للظروف البيئية القاسية.
س -0علل :قلة مساحة الذرة الشامية في شمال وشرق وغرب الدلتا بمصر مقارنة بجنوب الدلتا. -1فى شمال الدلتا :الذرة الشامية تتأثر انتاجيتها كثيرا باألمالح ولذلك ال تنتشر زراعتها فى المناطق الشمالية من الدلتا. -2شرق وغرب الدلتا :بسبب زيادة نسبة األراضي الرملية الفقيرة في محتواها من العناصر الغذائية والماده العضوية والذرة الشامية من المحاصيل التي تعطى محصوال مرتفعا في األراضي القوية الغنية في محتواها من العناصر الغذائية والمادة العضوية.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
098
س :3عــلل :زيادة إنتاجية الذرة في مصر في الفترة من الستينات (بعد بناء السد العالى) حتى اليوم. -1بسبب التحول من الزراعة النيلية ( يوليو وأغسطس) الي الزراعة الصيفية (مايو ويونيه ) بفضل توفر الماء نتيجة بناء السد العالى مما أدى إلى زيادة فترة النمو الخضري وزيادة كمية المواد الكربوهيدراتية التي ينتجها النبات. -2النهضة البحثية التى بدأت بعد قيام ثورة يوليو 1952والتى تمثلت في: استنباط األصناف المفتوحة التلقيح العالية اإلنتاجية وإحاللها مكاناألصناف البلدية ثم أخيراً التحول الي استخدام الهجين العالية اإلنتاجية وخاصة الهجين الفردية والثالثية مقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح. -تحديد صنف ومعامالت زراعية مالئمة لكل بيئة زراعية.
س -4لماذا تعتبر الذرة من المحاصيل المحببه جداً للمزارع المصري؟ لألسباب التالية: -1قصر فترة النمو ( 4-3أشهر) وبالتالي ممكن زراعة أكثر من عروة في الموسم الصيفي ( مرتين علي األقل ) خالل الفترة من مايو حتى أكتوبر. -2االستخدامات المتعددة للذرة في غذاء األنسان ( الخلط مع دقيق القمح في صناعة الخبز وكيزان مشويه وكيزان مسلوقة ( الذرة السكرية) وذره فشار ( الذرة الفشار ) وأغذية اإلفطار ( ) Corn flakesوأغذية األطفال ( .) Corn meal -3غذاء للحيوانات والدواجن في صورة حبوب غنية بالطاقة بها نسبة منخفضة واأللياف سهلة الهضم وتتغذى أيضا الحيوانات علي النباتات كمحصول علف أخضر أو جاف أو سيالج.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
099
-4مادة خام لعديد من الصناعات (النشا – الزيت (الجينن) – السكر والعسل األسود الكحول – السليلوز) . -5كمية أنتاج الوحدة المساحية مرتفعة.
س :5وضددح أسددباب تفددوق الهجددين عددن األصددناف المفتوحددة التلقدديح فددي ادنتاج. يرجع زيادة الهجين في األنتاج الي األسباب التالية: -1زيادة عدد الكيزان التي يحملها النبات. -2نقص نسبة النباتات المذكرة ( الخالية من الكيزان ). -3التجانس في النمو والنض . -4إرتفاع محصول الكوز الواحد بسبب زيادة عدد الصفوف وزيادة حجم عدد الحبوب . -5زيادة معدل التفريط نتيجة لنقص وزن القولحة وزيادة وزن الحبوب. (معدل التفريط = وزن الحبوب /وزن الكيزان) . -6مقاومة الهجين للرقاد. -7هندسة وضع األوراق علي النبات وزاويه الورقة في الهجين أتاحت زيادة إستفاده النبات بالضوء. -8إرتفاع الكوز من سطح التربة منخفض وتخرج الكيزان بزاوية اكثر حدة بالمقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح مما يجعلها أكثر مقاومة للرقاد او سقوط الكيزان على األرض. -9المقاومةألمراض التفحم والبياض الزغبى ومرض الذبول المتأخر (الشلل) وعفن الكيزان والحبوب. -13نض الكيزان قبل جفاف السيقان واألوراق مما يتسبب في زيادة
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
322
امتالء الحبوب وامكان استخدام النباتات كعلف أخضر للحيوانات.
س -6حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من الذرة الشامية؟ -1درجة الحراة المناسبة لنمو الذرة 27م كمتوسط لشهور الصيف ويجب أال تقل عن 13م ليالً خالل فترة الصيف . -2توفر الرطوبة والدفئ أثناء التزهير. -3ينخفض محصول الذرة إنخفاضا ً ملحوظا بإنخفاض شدة األضاءة وقصر الفترة الضوئية .ونقص شدة األضاءة هو السبب الرئيسي في إنخفاض محصول الزراعة النيلية (المتأخره) عن الزراعة الصيفية (المبكرة) . -4يزرع الذرة في المناطق التى يتراوح معدل سقوط األمطار فيها بين 233 – 23بوصة سنويا ً وال يزرع الذرة في المناطق التي تسقط فيها األمطار بشدة.
س -7حدد أفضل ميعاد لزراعة الذرة فى مصر ،ولماذا ينخفر المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟ أفضل ميعاد للزراعة خالل شهر مايو وحتى منتصف يونيو .والتأخير فى الزراعة يؤدى إلى: -1نقص طول فترة النمو الخضرى وقلة المادة الجافة المتكونة فى النباتات نتيجة نقص طول فترة اإلضاءة اليومية ونقص شدة اإلضاءة ونقص حرارة النمو المتجمعة مما يؤدى إلى نقص عدد الكيزان على النبات ونقص وزن الكوز. -2أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالثاقبات مما يؤدى إلى قلة عدد النباتات.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
322
-3التأخير فى الزراعة يشجع مهاجمة المن للنباتات إبتداءا من عمر 43 يوم وحتى فترة التزهير مما يؤثر على كفاءة التلقيح ويقل عدد ووزن الحبوب .كما أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالعنكبوت األحمر ( األكاروس). -4زيادة نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان (نباتات دكر). -5اإلصابة بمرض الذبول المتأخر وعفن الساق. -6نقص طول فترة النمو الخضرى وقلة المادة الجافة المتكونة فى النباتات نتيجة نقص طول فترة اإلضاءة اليومية ونقص شدة اإلضاءة ونقص حرارة النمو المتجمعة مما يؤدى إلى نقص عدد الكيزان على النبات ونقص وزن الكوز. -7أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالثاقبات مما يؤدى إلى قلة عدد النباتات. -8التأخير فى الزراعة يشجع مهاجمة المن للنباتات إبتداءا من عمر 43 يوم وحتى فترة التزهير مما يؤثر على كفاءة التلقيح ويقلل من عدد ووزن الحبوب .كما أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالعنكبوت األحمر ( األكاروس). -9زيادة نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان (نباتات دكر). -13اإلصابة بمرض الذبول المتأخر وعفن الساق.
س" :8الذرة أكثر محاصيل الحبوب حساسية للكثافة النباتية" – وضح هذ العبارة. المقصود بالكثافة النباتية المثلى هو عدد النباتات فى وحدة المساحة الذى يحقق أعلى انتاجية فى وحدة المساحة .ومحصول الذرة الشامية من المحاصيل الشديدة التأثر بالكثافة النباتية حيث يزداد المحصول بزيادة الكثافة النباتية إلى
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
320
حد معين ويظل المحصول شبه ثابت فى نطاق معين من الكثافة النباتية بعدها يقل المحصول كثيرا بزيادة الكثافة النباتية .ويتوقف العدد األمثل من النباتات فى وحدة المساحة على كثير من العوامل أهمها: -1الصنف :االصناف المفتوحة التلقيح من 22 – 23الف نبات فى الفدان ،والهجن من 26 – 23الف نبات فى الفدان وقد تصل إلى 33 ألف نبات فى حالة استخدام هجن مبكرة النض قصيرة اإلرتفاع ذات أوراق حادة الزوايا وصغيرة المساحة. -2ميعاد الزراعة المبكر يسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا لزيادة شدة اإلضاءة وبالتالى الضوء المتوفر كاف لنمو النبات. -3خصوبة التربة المرتفعة تسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا.
س :9ما أسباب نقص محصول الذرة عند زراعته بكثافة نباتية عالية؟ يرجع النقص الحاد فى المحصول يزيادة الكثافة النباتية عن الحد االمثل إلى: -1زيادة نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان. -2نقص عدد ووزن الكيزان التى يحملها النبات ،ونفص وزن الحبة نتيجة نقص كفاءة النبات الفردى فى التمثيل الضوئى. -3زياة نسبة النباتات المكسورة والراقدة بسبب زيادة طول السالميات ونقص قطر السالمية وزيادة إرتفاع موقع الكوز. -4الحظ أن نقص الكثافة النباتية وان كان يؤدى إلى زيادة عدد ووزن الكيزان التى يحملها النبات الواحد ولكن هذه الزيادة ال تعوض النقص فى عدد النباتات مما يؤدى إلى نقص المحصول من المساحة الكلية.
س -22ما هي أسباب نقص الكثافة النباتية فى أحد حقول الذرة: -1سوء التقاوي :تنخفض نسبة انبات الذرة كثيرة فى التقاوى القديمة
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
323
والمصابة بالتسوس. -2عمق الزراعة :وضع التقاوى بدون غطاء أو غطاء أقل من الالزم (أقل من 5 -4سم) مما يؤدى إلى التقاط الطيور لها أو عدم انبات الحبوب أو التقاط الطيور للبادرات الحديثة اإلنبات. -3ظروف التربة السيئة كإرتفاع نسبة األمالح. -4نقص مياه الرى فى رية الزراعة. -5وجود الحشرات وخاصة الحفارات.
س -22ما أهمية إرشادك للمزارع بعدم الخفف المتأخر أو التأخير فى خف الذرة. ج .عملية الخف مرتبطة بطريقة الزراعة وعادة ما تجرى عند الزراعة اليدوية حيث يلجأ المزارع بوضع أكثر من حبة بالجورة خوفا من عدم األنبات ويلجأ بعض المزارعين إلى الـتأخير فى الخف أوالخف المتكرربهدف تغذية الحيوانات على نباتات الخف وهذا اإلجراء خاطئ لألسباب التالية: -1زيادة فترة المنافسة بين النباتات مما يقلل من محصول النبات. -2زيادة تشابك الجذور مما يزيد من صعوبة اقتالع النباتات وأحتمال اقتالع نباتات الجورة بأكملها. -3الحظ ان الخف المبكر أكثر من الالزم (قبل 15يوم من الزراعة) يؤدى إلى تقصف النباتات عند اقتالعها تاركة الجذر باألرض مما يؤدى إلى معاودة النباتات للنمو وظهور أفرع قاعدية ال تعطى كيزان بل تشجع على اإلصابة بالحشرات.
س -20لماذا يفضل مقاومة الحشائش فى الذرة ميكانيكيا؟ تقاوم الحشائش ميكانيكيا بالعزيق قبل الرية األولى وقبل الرية الثانية
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
324
وتكرارعملية العزيق بجانب أهميتها فى مقاومة الحشائش فانها أيضا تفيد فى: -1تحسين التهوية حول جذور النباتات حيث أن نبات الذرة حساس لنقص األكسجين حول الجذور. -2الترديم حول النباتات مما يفيد فى تدعيم النباتات وزيادة كفاءة الجذور الدعامية فى امتصاص العناصر الغذائية -3كما أن العزيق يساعد على احتفاظ التربة برطوبتها فى االراضى الثقيلة مما يساعد على تباعد الريات نسبيا. -4العزيق يفيد فى تسليك واستقامة الخطوط وتعميق بطن الخط مما يفيد فى احكام الرى دون تغريق أو تعطيش.
س" :23ادنتاج المرتفع من الذرة الشامية مرتبط بوضع برنامج تسميدى جيد" – أشرأ هذ العبارة. ج -الذرة من المحاصيل التى تستجيب بشدة إلضافة المغذيات (األسمدة). ويعتمد تسميد الذرة على التسميد العضوى والتسميد المعدنى واألساس هو التسميد العضوى وخاصة فى االراضى الرملية .وترجع أهمية إضافة األزوت إلى الذرة إلى زيادة معدل التمثيل الضوئى وزيادة حجم النبات وعدد الكيزان وحجم الكوز ونقص نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان. وعموما يسمد الفدان (4233م )2كما يلى: -1إضافة 43 -33م 3سماد بلدى مع توزيعها توزيعا متجانسا قبل الحرث. -2إضافة 33 -15كجم فو 2أ 5وترتفع هذه الكمية إلى 63كجم
فو2أ5
فى األراضى الرملية أثناء عمليات الحرث. -3تضاف األسمدة البوتاسية بمعدل 48 – 24كجم بو2ا للفدان حسب نوع التربة ومحتواها من المادة العضوية والمحصول السابق.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
325
-4بالنسبة للتسميد اآلزوتى فى أألراضى القديمة (الثقيلة) يسمد الذرة بمقدار 123-93كجم ازوت تضاف على دفعتين أو ثالث دفعات فى األراضى التى تحتفظ بالماء على أن تضاف الدفعة األولى قبل الرية األولى وتضاف الدفعة الثانية قبل الرية الثانية أو الثالثة وممكن أن تتجزأ الكمية إلى ثالث دفعات تضاف قبل الريةاألولى والثانية والثالثة فى حالة الزراعة بعد قمح. -5وفى األراضى الرملية يرتفع معدل التسميد األزوتى إلى 143كجم أزوت /فدان فى صورة سلفات نشادر % 23.5أو نترات نشادر % 33.5 على أن يضاف على 13-8دفعات مع ماء الرى ابتدا ًء من اسبوع بعد الزراعة ثم كل أربعة أيام .ويتم األنتهاء من التسميد األزوتى على عمر ال يتجاوز 53يوم (أى قبل طرد النورات المذكرة بقليل).
س -24وضح تأثير إضافة السماد األزوتي على نبات الذرة. -1زيادة معدل التمثيل الضوئى مما يؤدى إلى زيادة قوة النموالخضرى. -2زيادة عدد الكيزان التى يحملها النبات. -3زيادة عدد النباتات الحاملة للكيزان. -4زيادة محصول الكوز.
س" :25الذرة من أكثر محاصيل الحبوب حساسية للرى" وضح ذلك؟ يجب توفر الرطوبة فى األرض بالدرجة التى تكفى لمنع ذبول النباتات طول موسم النمو حيث أن نبات الذرة سريع النمو وكبير الحجم نسبيا أى يكون الرى فى الذرة باعتدال وعدم تعريض الذرة إلى أى إجهاد مائى سواء بالزيادة خالل المرحلة األولى من النمو الخضرى حتى ال تنقص التهوية فى التربة وتتعفن الجذور أو بالتعطيش خالل الفترة من ظهور النورة المذكرة إلى تمام ظهور الحريرة والتزهير (الفترة الحرجة) حتى ال تتأثر حيوية حبوب اللقاح خالل فترة
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
326
التزهير واإلخصاب أو تصاب النباتات بمرضى الذبول المتأخر (الشلل) وعفن الساق فيقل عدد الحبوب المتكونة على الكوز ويقل المحصول كثيرا.
س -26تكلم عن رى الذرة الشامية فى مصر وتحت ظروف الزراعة فى االراضى الطينية أو الطينية الطميية: يتم رى الذرة فى مصر على النحو التالى: -1تعطى الرية االولى بعد 5 -4أسابيع من الزراعة مع تكرار العزيق فى المراحل االولى والذى يؤدى إلى تخفيف تأثير العطش على النباتات نتيجة تكسير الشقوق والترديم حول النباتات مما يزيد من احتفاظ االرض بالماء ويفيد التعطيش فى هذه المرحلة إلى زيادة تعمق المجموع الجذرى مما يساعد على عدم الرقاد وتزيد المساحة األرضية التى يمتص منها النبات المواد الغذائية ويكون له التأثير المفيد على نمو النباتات. -2تروى بعد ذلك كل 15 -13يوم حسب نوع التربة والظروف الجوية على ان يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 3-2أسابيع. -3ونظرا الن الذرة من المحاصيل الحساسة للماء يراعى أن تكون الثالث ريات االولى خفيفة ومتباعدة نوعا مع منع وقوف الماء فى االرض ألن زيادة المحتوى الرطوبى لألرض خاصة فى المراحل األولى من حياة النبات يؤدى إلى ضعف نمو النباتات وتقزمها وإصفرار لونها بسبب نقص األكسجين المحيط بالجذور .كما أن زيادة المحتوى الرطوبى لألرض فى المراحل األولى يؤدى إلى سطحية الجذور وعدم تعمقها مما يؤدى إلى ضعف امتصاص العناصر والقابلية للرقاد.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
327
س :27فى زيارتك لحقل ذرة شاهدت زيادة فى نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان (الدكر) -بماذا تعلل؟ -1زراعة األصناف البلدية أو المفتوحة للتلقيح الغير محسنة حيث تقل نسبة النباتات الدكر فى الهجن . -2زيادة الكثافة النباتية عن الكثافة المثلى والتى تختلف حسب الصنف وهى حوالى 22 – 23الف نبات /فدان فى األصناف المفتوحة التلقيح و 26 – 24ألف نبات /فى الفدان الهجن. -3عدم الزراعة فى المعياد المناسب (الفترة من منتصف ابريل حتى آخر يونية) حيث أن الزراعة المتأخرة فى يوليو وأغسطس تزداد فيها نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان. -4عدم إعطاء الكميات الكافية من السماد اآلزوتى من 123 – 93كجم آزوت للفدان. -5تعطيش النباتات خاصة فى الفترة ما بعد طرد النورة المذكرة . -6اإلصابة باألمراض مثل مرض الذبول المتأخر وعفن الساق والبياض الزغبي.
س :28يتم حصاد الذرة دنتاج الحبوب فى مراحل نمو مختلفة -وضح مدى صحة ذلك. -1يمكن حصاد الذرة الشامية فى مرحلة النض
الفسيولوجى والتى
تعرف بتكوين الطبقة السوداء ( Black layerطبقة من الخاليا الميته) فى قاعدة الحبة مكان اتصالها بالقولحة (محور النورة المؤنثة) إذ تعمل هذه الطبقة على منع إنتقال المواد الغذائية من القولحة إلى الحبوب وتكون نسبة الرطوبة فى الحبوب % 35 -25فى هذه المرحلة على أن تجفف الكيزان هوائيا بعد ذلك .والحصاد عند مرحلة النض
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
328
الفسيولوجى بجانب أهميته فى إخالء األرض مبكرا يفيد فى االستفادة من أعواد الذرة التى مازالت خضراء بعد نض الكيزان وخاصة فى الهجن فى تغذية الحيوانات. -2كما يمكن حصاد الذرة فى مرحلة متأخرة عن ذلك (النض التام) عند اصفرار األوراق والسيقان واصفرار وجفاف أغلفة الكوز وصول الحبوب إلى حجمها النهائى ووصول نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى 15 – % 23على أن يتم تقشير الكيزان ووضعها على مفرش مناسب من النباتات الجافه مع استمرار التقليب يوم بعد يوم واستبعاد الكيزان المصابة باألعفان إلى أن تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى % 14 – 13ثم يتم تسويقها أو تخزينها .ممكن تخزين الذررة فى صورة كيزان.
س -29أوص مزارع الذرة بما ترا مناسبا لتحقيق أعلى إنتاجية. -1زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف مفتوحة التلقيح فى األنتاجية كما انها مقاومة لألمراض واآلفات الحشرية. -2الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو لزيادة معدل البناء الضوئى وقوة النمو الخضرى مما يؤدى إلى زيادة عدد وحجم الكيزان على النبات الواحد والهروب من اإلصابة بالثاقبات . -3إتباع طريقة الزراعة المفضلة والتى تضمن الكثافة النباتية المثلى لتحقيق النمو الجيد للنباتات وهى الزراعة على خطوط 73 -65سم وفى جور 33 – 25سم على ريشه واحده مع ترك نبات واحد بالجورة. -4خف الذرة الشامية مرة واحدة مع ترك نبات واحد بالجورة والتبكير بالخف (قبل الرية األولى) إال فى حالة اإلصابة بدودة ورق القطن فيكون الخف على مرتين.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
329
-5األهتمام بنظافة األرض من الحشائش بالعزيق المتكرر لتحسين التهوية حول الجذور. -6إضافة األسمدة خاصة العضوية واآلزوتية بالكمية الكافية (143 -93 كجم أزوت حسب الصنف ونوع التربة) فى مرحلة النمو الخضرى وقبل طرد النوره المذكرة حيث أن الذرة الشامية تستجيب لالزوت بكمية كبيرة. -7انتظام واعتدال عملية الرى وعدم زيادة الرى خاصة فى المراحل األولى وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلة اإلزهار وإمتالء الحبوب. -8توخي الدقة في الزراعة بالكثافة النباتية المثلى حتي ال تتعرض النباتات للرقاد حيث أن الرقاد من العوامل الهامة في زيادة التعرض لعفن الكيزان في الحقل. -9حماية المحصول من االمراض والحشرات. -13الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من بقايا التفريط قبل التخزين.
س -02ما هى التوصيات الزراعية التى تنصح يها دنتاج ذرة تحت نظام الزراعة العضوية؟ -1زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف مفتوحة التلقيح فى األنتاجية ومقاومة األمراض واآلفات الحشرية. -2الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو لتحقيق اإلنتاجية المرتفعة والهروب من اإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية. -3خف الذرة الشامية مرة واحدة مع ترك نبات واحد بالجورة والتبكير بالخف قبل الرية األولى مع إقتالع النباتات المصابة وإبعادها من الحقل.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
322
-4تجنوووب تجوووريح النباتوووات أثنووواء عمليوووات الخدموووة أو إصوووابة النباتوووات بالحشرات يقلل كثيراً من اإلصابة باألمراض. -5األهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي مع التسميد األزوتي. -6األهتمام بنظافة األرض من الحشائش. -7انتظام واعتدال عملية الرى وعدم زيادة الرى خاصة فى المراحل األولى وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلة اإلزهار وامتالء الحبوب. -8الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من بقايا التفريط قبل التخزين. -9التخلص من أحطاب ومتخلفات الذرة المتخلفة من الموسم السابق حتى ال تكون مصدرا لإلصابة بالحشرات. -13منع تلوث األرض بالمسببات المرضية وذلك باقتالع النباتات المصابة وابعادها من الحقل والتخلص منها بالحرق. -11توخي الدقة في الكثافة النباتية ومواعيد الري حتي ال تتعرض النباتات للرقاد حيث أن الرقاد من العوامل الهامة في زيادة التعرض لعفن الكيزان في الحقل.
س -02ما هى الصفات التى تجعل الذرة الرفيعة لحبوب أكثر مالئمة للزراعة تحت الظروف المعاكسة من الذرة الشامية؟ الذرة الرفيعة بها خصائص مورفولوجية وفسيولوجية تجعلها أكثر مقاومة للظروف القاسية (حرارة مرتفعة ،جفاف) من الذرة الشامية مثل: أ -حجم المجموع الجذرى فى الذرة الرفيعة يعادل ضعف حجم المجموع الجذرى فى الذرة الشامى مما يزيد من كفاءة امتصاص الماء من مجال واسع.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
322
ب -أوراق الذرة الرفيعة للحبوب مغطاه بطبقة شمعية وأقل فى المساحة من أوراق الذرة الشامى مما يساعد على قلة نتح الماء. ج -الذرة الرفيعة للحبوب أكثر قدرة على إعطاء الجذور الدعامية والتى تساهم فى زيادة كفاءة النبات فى امتصاص الماء. د -التلقيح في الذرة الرفيعة للحبوب ذاتي حيث ال تنتقل حبوب اللقاح من نبات إلي أخر وعلي ذلك ال تتأثر حبوب اللقاح كثيراً بإرتفاع درجة الحرارة وعلي ذلك محصولها ال يقل كثيراً مقارنه بالذرة الشامية.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
320
الباب الرابع
تطبيقات على مقدمة احملاصيل البقولية س -2عرف محاصيل البذور البقولية ثم حدد ادستخدامات المختلفة لها. هى المحاصيل التى تتبع العائلة البقولية ويتغذى عليها االنسان اما طازجة أو مطبوخة .وتستخدم فى تغذية االنسان لما تحتوية بذور ها من بروتين وكربو هيدرات كما يمكن استخدامها كسماد اخضر.
س -0ما هى الخصائص النباتية التى بها تميز المحصول البقولى عن غير من المحاصيل؟ الجذر الوتدى وما يحملة من عقد بكتيرية من جنس الريزوبيوم واالزهار الفراشية واالوراق المركبة والثمرة القرن.
س -3ما هي الصفات التي تميز محاصيل البذور البقولية ؟ أ -وجود المجموع الجذري الوتدي وما عليه من عقد بكتيرية من جنس الريزوبيوم تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي. ب -تحتاج محاصيل البذور البقولية لرطوبة أرضية عالية لضمان إنباتها. ج -يؤدى التأخير في الزراعة إلى تساقط األزهار حيث بتصادف تزهيرها مع فترة هبوب رياح الخماسين. د -تحتاج ألرض خالية من الملوحة و phمتعادل. ه -ارتفاع السعة التبادلية للجذور يؤدى إلي استجابتها للتسميد البوتاسى والفوسفاتي بشدة مقارنة بمحاصيل الحبوب.
س -4تكلم عن أهمية البقوليات لكل من األرر وادنسان. أ -تعتبووور المحاصووويل البقوليوووة مووون مخصوووبات التربوووة فتزيووود مووون نسوووبة النيتروجين بالتربة بعد الحصاد فمثالً محصول الفول البلدي يترك بعود
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
323
حصاده حوالى 233كجم أزوت في التربة ب -أما بالنسبة ألهميتها لإلنسان فهي تحتوي على نسبة عالية من البروتين في بذورها تصل إلى % 24كما في الفول البلدي إلى جانب العديد من العناصر المهمة والفيتامينات.
س -5أذكر المشاكل الخاصة بانتاج محاصيل البذور البقولية فى مصر- مع ذكر بعر المقترحات للنهور بإنتاجية هذ المحاصيل. ظهور بعض االمراض مثل العفن والذبول بعد تحول نظام الرى وضعف تكوين العقد البكتيرية لزيادة ملوحة التربة وارتفاع منسوب مستوى الماء االرضى -تحميل المحاصيل البقولية على القصب الخريفى. المقترحات. استنباط اصناف جديدة مقاومة المراض الذبول وعفن الجذور والملوحة واالنتهاء من مشاريع الصرف وخاصة فى الوجة القبلى – العناية بالتلقيح البكتيرى وخاصة فى االراضى الجديدة – ايجاد مناطق جديدة لزراعة البقوليات غير المناطق التقليدية.
س -6وضح أهمية التلقيح البكتيري في األراضي الجديدة وكيفية إجراؤ . بكتيريا الريزوبيوم غير متوفرة باالراضى الجديدة ولذا يجب اضافتها للتربة بخلط اللقاح البكتيرى بالتقاوى قبل الزراعة.
س -7بما تعلل: أ -عدم وجود عقد بكتيرية على جذور بعر محاصيل البذورالبقولية أحيانا :بسبب ذيادة الملوحة ومستوى الماء االرضى وعدم توفر البكتيريا المناسبة باالرض. ب -ضرورة حصاد المحاصيل البقولية فى مرحلة النضج الفسيولوجى (قبل تمام الجفاف) :الن االنتظار لطور النض
التام يعرض المحصول
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
324
لالنفراط وفقد المحصول. ج -ضرورة تسميد محاصيل البذور البقولية بالسماد األزوتى عند زراعتها فى أرر متأثرة باألمالأ :الن بكتيريا الريزوبيوم التكون نشطة تحت ظروف الملوحة وبالتالى البد من اجراء التسميد االزوتى. د -ال تنجح محاصيل البذور البقولية في األراضي الملحية :ألن بكتيريا الريزوبيوم التي تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى ال تنجح في األوساط الملحية كما إنها تفضل pHمتعادل.
س -8ما هي أسباب تساقط األزهار في البقوليات؟ أ -تعرضها للرياح الشديدة ب -نقص بعض العناصر كالفسفور والبوتاسيوم ج -حدوث التلقيح الخلطي د -نقص أو زيادة الماء ( تعطيش أو تغريق ) أثناء التزهير ه -اختالف الكثافة الضوئيه عن حاجة النبات أثناء التزهير
س -9تكلم عن طبيعة العالقة بين بكتيريا الريزوبيوم والنبات البقولى. تقوم الشعيرات الجذرية للنبات البقولى عندما تالمس البكتيريا الساكنة في التربة بإفراز بعض المواد التي تسبب تنشيط البكتيريا كما تقوم البكتيريا بدورها بإفراز مواد تسبب انحناء الشعيرية الجذرية مما يسهل اختراقها وبعد ذلك تقوم البكتريا باالنقسام الثنائي السريع بالتكاثر مكونة ألعقده البكتيرية والتي تقوم عن طريق أنزيم النيتروجينز بتحويل النيتروجين الجوي N2إلي NH4يستفيد منه النبات كما تقوم البكتيريا بدورها بالتغذية علي جزء من المواد السكرية والنشويه من النبات وتستمر هذه العالقة من 9-7أسابيع بعدها تقل حاجة النبات إلي النيتروجين فتفرز العقد البكتيرية أنزيم أخر يسمي البكتينيز يسبب انفجار العقدة البكتيرية لتظل البكتيريا ساكنة في التربة لحين زراعة المحصول البقولى مره أخرى.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
325
س -22أذكر طرق إجراء التلقيح البكتيرى. ج -طريقة التلقيح البكتيرى بإستخدام العقدينتتلخص فى الخطوات التالية: -1تذاب 5مالعق كبيرة سكر أو 3مالعق صمغ مطحون ناعم في حوالي 3كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول الصق. -2تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى أو الصمغي السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من البالستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول الالصق مع تقليب التقاوى جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين. -3تترك التقاوى المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة علي أن ال تتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوى وعدم الحصول على النتيجة المرجوة ،ثم تروي األرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع تكوين العقد الجذرية . في حالة معاملة التقاوى بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة اآلتية: -1تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع فى األرض. -2يخلط 4 - 2أكياس من العقدين بحوالي 53كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة لكل فدان منداة بالمياه ويخلط جيدا. -3يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ،ويغطي بالتربة ثم الري ،وتستخدم هذه الطريقة في حالة إنتشار الفطريات المرضية في التربة. يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4أسابيع من الزراعة وذلك
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
326
بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ،ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 13عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ،وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد األزوتي ( 15 -13كجم أزوت للفدان) التى تم إضافتها أثناء الزراعة لتقوية النباتات فيزداد قدرتها على تثبيت األزوت ،ولكن اذا لم ينجح التلقيح البكتيرى فيجب أن يستكمل األزوت المضاف إلى ما يقرب من 63 -53كجم أزوت للفدان ويالحظ أن زيادة التسميد األزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها.
تطبيقات على حمصول الفول البلدى س -2اكتب عن رى الفول موضحا األثر الضار للتعطيش أو ادسراف فى الرى. يروى الفول فى اراضى الوادى ثالث ريات االولى فى مرحلة التفريع والثانية فى فترة تكوين البراعم الزهرية واالخيرة فى مرحلة تكوين القرون وتعرض النباتات للتعطيش او التغريق لزيادة التساقط.
س -0ما هي الطرز المختلفة للفول البلدي. أ :Minor .بذورة صغيرة مستديرة مسطحة. ب :Equina .بذورة متوسطة الحجم بيضاوية مسطحه حجمها 2مره صنف الطراز األول .Minor ج :Major .بذوره كبيرة الحجم مسطحة ( الرومي ) ويزيد وزن المائة بذرة فيه عن 133حجم.
س -3تكلم عن طرق زراعة الفول البلدي؟ طرق الزراعة:يزرع الفول بعدة طرق أهمها:
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
327
أ -زراعة جافة في سطور :وفي هذه الطريقة تحرث األرض وهى جافة ثم تزحف ثم تقسم األرض إلى أحواض وتلف القني والبتون وتكون مسافات التسطير 43سم بين السطور وتوضع البذور فى جور بحيث تكون المسافات بين الجور داخل السطر الواحد 23سم وال يزيد عدد البذور في الجورة عن 3بذور ثم تروي األرض رية الزراعة ويجب أن تكون غزيرة ب -زراعة جافة فى جور علي خطوط : وينصح كثيراً باستخدامها في األرض المتماسكة التي يمكن تخطيطها وفيها تحرث األرض وهي جافة وتزحف ثم تخطط علي مسافة 55سم بين الخطوط ثم تقسم األرض إلي شرائح وتلف القني والبتون وتمسح الخطوط وتزرع البذور علي جانبي الخط بالتبادل علي أبعاد 23سم بين الجور ويوضع بذرتين أو ثالثة في الجورة وتروى األرض رية الزراعة الغزيرة . وفى الحاالت التي تكون الزراعة فيها علي خطوط عريضة (أو مصاطب) حيث كان منزرعا عليها المحصول السابق للفول يقوم المزارعون بالزراعة أيضا ً فوق ظهر الخط العريض إضافة إلى الزراعة على جانبي الخط . -1الزراعة الحراثي: أ -حراثى في جور على خطوط :تحرث األرض وتزحف وتخطط على مسافة 55سم بين الخطوط وتقطع األرض وتمسح الخطوط ثم تروي ريه غزيرة وحينما تجف األرض نوعا ً تزرع البذور (السابق نقعها فى الماء لمدة 12ساعة) في جور على جانبي الخط بالتبادل علي بعد 23سم بين الجور داخل الخط وبمعدل ال يزيد عن 3بذور للجورة . وعموما ً يفضل زراعة الفول في سطور أو خطوط ( بدالً من الزراعة
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
328
بدار) حتى يسهل مقاومة الحشائش وينتظم نمو النباتات في الحقل وتفريعها السفلى مما يسهل الحصاد إضافة إلى ان كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة تكون أقل.
س -4أذكددر معددددالت التقددداوي المسدددتخدمة فددي زراعدددة فددددان مدددن الفدددول وعالقة ذلك بطرق الزراعة المختلفة؟ معدالت التقاوي :تتوقف كميات التقاوي المستعملة حسب طريقة وميعاد الزراعة فتقل كميات التقاوي في الزراعات العفير والتسطير والخطوط وعند التبكير في الزراعة عنه في الزراعات الحراثى والبدار والزراعات المتأخرة عن الموعد المناسب ويمكن استعمال المعدالت التالية من التقاوي وتتراوج كمية التقاوى للفدان بين 53 -43كجم حسب طريقة الزراعة ونوع األرض.
س -5ضع برنامجا ً متكامالً لري وتسميد الفول البلدي؟ أوال -الري: عادة ما يروي الفول الريه األولي بعد حوالي شهر من الزراعة ثم يروي ريه ثانية مع نهاية التزهير وبداية عقد القرون وربما يروي بعد ذلك حسب الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة. وفي األرضي الرملية تقل الفترة بين الريات كثيراً ويتوقف عدد الريات حسب درجات الحرارة وتساقط األمطار في فصل الشتاء .وال ينصح بري الفول خالل التزهير أو عند اشتداد الرياح ألن ذلك يؤدي الي تساقط األزهار ويجب أن يروي الفول باعتدال دون غزارة . ثانيا ً -التسميد: يستجيب الفول البلدي للتسميد الفوسفاتي حيث يسمد الفدان بمعدل - 133 233كجم سوبر فوسفات ( % 25.5فو2أ )5تضاف عند إعداد األرض للزراعة.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
329
والفول مثل كافة المحاصيل البقولية يتكون على جذوره العقد البكتيرية التي تقوم بتثبيت األزوت الجوي ولذلك فهو ال يحتاج إلى التسميد األزوتى في األرض التي تنشط فيها البكتيريا المثبتة لألزوت وفى بعض الحاالت يمكن تسميد األرض بكمية قليلة من السماد األزوتى بمعدل 53 – 25كجم أزوت كجرعة منشطة يضاف نصفها أثناء إعداد األرض للزراعة والنصف األخر قبل رية التشتية فيساعد ذلك على تحسين نمو النباتات في مراحل نموها األولى . وفى األرض الجديدة يفضل التلقيح ببكتيريا الريزوبيوم (بالخلط مع البذور قبل الزراعة) لتشجيع تثبيت اآلزوت الجوي .
س -7وضح كيف تؤثر البيئة في تذبذب مساحة البقول عاما بعد عام. محاصيل البقول حساسة للتقلبات الجوية فتعطى محصوال وفيرا عند مالئمة الظروف الجوية فيزيد المعروض ويقل السعر فيعزف المزارعين عن زراعتها فى العام التالى فتقل المساحة والمعروض ويرتفع السعر.
س -8أذكر أفضل طريقة لزراعة الفول البلدى فى أرر رملية عند التأخر في الزراعة وأخرى في أرر طينية موبوءة بالحشائش. االولى عفير تسطير على 53سم بين السطور واالخرى حراتى على خطوط 53سم بين الخطوط و 23سم بين الجور مع الزراعة على الريشتين.
س -9ما هي عالمات نضج المحصول وما يراعي عند حصاد الفول. تحول االوراق والقرون للون البنى وظهور السرة السوداء بالبذور ويراعى الحصاد عند النض الفسيولوجى وعدم االنتظار لتفتح القرون مما قد يعرضها لالنفراط وفى حالة جفافها اكثر من الالزم يتم الحصاد فى الصباح الباكر.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
302
س -22أذكر فى نقاط محددة العوامل والعمليات الزراعية الواجب مراعتها للحصول على محصول مرتفع من الفول البلدى. أنظر الكتاب
س -22بماذا تنصح عند زراعة الفول فى أرر متأثرة بالهالوك – وما هى خطورة هذ الحشيشة. لمكافحة حشيشة الهالوك وتقليل ضررها علي محصول الفول يجب إتباع التوصيات اآلتية:
-1فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء ممكن غمر األرض بالماء قبل الزراعة بفترة كافية فقد وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول األرز تقل إصابته بالهالوك لتأثير الغمر بالماء . -2تأخير ميعاد الزراعة من 13 - 7أيام في األراضي الموبوءة يقلل من اإلصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك. -3عدم تعطيش المحصول والرى علي فترات متقاربة ألن الهالوك يمتص كمية كبيرة من الماء من جسم نبات الفول. -4اإللتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 25نبات /م.) 2 -5مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدويا ً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور الهالوك في السنوات القادمة.
-6فى حالة األرض الموبوءة بالهالوك طبقا ً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح بإستخدام مبيد راوند أب ( )%48بمعدل 75سم 3مع 233لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثالثة أسابيع مع إستعمال الرشاشة الظهرية ،وال ينصح بإستخدام موتور الرش حتي ال تتعرض نباتات الفول لالصفرار الشديد أو النمو غير الطبيعي علي أن
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
302
يراعي اآلتي :بدأ الرشة األولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثالث أسابيع من الرشة األولي ويتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندي كما يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به ألن ذلك يؤدى إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول .ويفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة.
تطبيقات على العدس س -2ما هي مشاكل إنتاج محصول العدس في مصر وما هي مقترحاتك لحلها؟ مشاكل إنتاج العدس في مصر: .1عدم كفاءة عمليتي الري والصرف وما صاحبهما من تدهور في التربة الزراعية وزيادة نسبة الملوحة وخاصة في مناطق مصر العليا بعد التحول لنظام الري المستديم . .2السياسة السعرية ومنافسة المحاصيل البديلة في الدورة . .3انتشار الحشائش في المناطق التقليدية إلنتاج محصول العدس وتأثر نباتات العدس الرهفية من منافسة الحشائش وارتفاع تكاليف المقاومة اليدوية. .4عدم استواء التربة في مساحات كبيرة مما يؤدي لموت النباتات وضعف النمو. .5ضعف نمو العقد البكتيرية علي الجذور وقلة عددها وانخفاض كفاءتها.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
300
مقترحات للنهور بالمحصول: .1إيجاد أصناف جديدة مقاومة لألمراض وتتحمل الري تحت الظروف المصرية . .2تطوير وسائل إنتاج وتوزيع التقاوي علي المزارعين . .3القيام بحملة إرشادية لتوعية المزارعين ألنسب المعامالت الزراعية للنهوض بهذا المحصول تحت نظام الري الدائم . .4سرعة االنتهاء من مشروعات تحسين التربة بمحافظتي قنا وأسيوط. .5إيجاد مجال لزراعة العدس في المناطق غير التقليدية.
س -0ما هي أهم طرز العدس؟ يوجد طرازان ) ( Typesمن العدس هما : :Macrospermaقطر البذرة من 9-6مم ووزن 133بذرة 5.75جم. :Microsperma -قطر البذرة من 6-2مم ووزن 133بذرة 3.25جم.
س -3اذكر الصفات العامه الواجب توفرها فى صنف العدس الجيد ثم أذكر تقسيم األصناف حسب حجم البذرة. يجب أن تتوفر فى صنف العدس الجيد الصفات التالية: -1عالى اإلنتاج فى منطقة الزراعة ويقاوم الرقاد مإنفراط القرون والبذور. -2مقاوم ألمرض الصدأ والبياض الزغبى وعفن الجذور. -3نسبة التصافى عالية حيث تقل نسبة القشرة إلى الفلقتين. -4قيمته الغذائية وخاصة نسبة البروتين مرتفعة. -5ذو صفات طهى ممتازه.
س -4تكلم عن أثر الضوء والحرارة علي نمو العدس: الضوء :العدس حساس جداً للفترة الضوئية Photo periodفالعدس من نباتات النهار الطويل حيث تأثر الصنف جيزة 9بزيادة الفترة الضوئية من 6إلي 14ساعة حيث زاد النبات في الطول وزادت المادة الجافة والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كذلك أسرعت النباتات في التزهير وكان لشدة اإلضاءة تأثير مماثل علي المحصول .حيث أدي تخفيض اإلضاءة بنسبة % 53لنقص واضح في كل الصفات السابقة عدا طول النبات فقد زاد نتيجة االنتحاء الضوئي . الحرارة :يزرع العدس في الهند في أكتوبر وإذا تأخرت الزراعة حتى ديسمبر ليزرع بعد حصاد األرز فإن المحصول يقل كثيراً ووجد أن األصناف المبكرة قصيرة النمو أقل تأثراً بالظروف الجوية السيئة من المتأخرة ولوجود طور سكون في العدس يصل إلي 3شهور ونتيجة إلنبات األرضي فإن تعرض البادرات إلصابات الحشرية والمرضية يكون شديداً ولكسر طور السكون توضع البذور في Deep- freezeلمدة يومين أو تنقع البذور في الماء لمدة 4ساعات .وقد وجد أن بذور العدس من الطرز صغيرة البذور تنمو بسرعة اكبر في حالة البرد الشديد .وطول نباتات العدس حوالي 73سم ولكن انخفاض درجة الحرارة يؤدي لطول موسم النمو فيصل طول النبات الي 145سم .
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
304
س -5أذكر طرق زراعة العدس؟ -1بدار : Broadcasting أ -حراتي بدار :وهي منتشرة في الوجه البحري حيث تروي األرض – تترك للجفاف المناسب – تبذر البذور الجافة – تحرث األرض بمحراث حفار ثم تزحف بزحافة خفيفة لتغطية البذرة وحفظ الرطوبة – تقسيم األرض ألحواض . ب -عفير بدار :وهي نادراً ما تستخدم إال في حالة التأخر في الزراعة وخطواتها هي حرث -تزحيف -بدار -تقسيم ألحواض -ري. ج -وتتفوق الحراثي بدار علي العفير بدار في إعطاء فرصة للتخلص من الحشائش النابتة قبل عملية الزراعة . -0تسطير : Drilling وهي الطريقة المفضلة وتعطي محصوالً مرتفعا ً مقارنة بالطرق السابقة حيث يسهل مقاومة الحشائش والعمليات الزراعية األخرى وخطواتها هي حرث -تزحيف -تسطير باآللة علي 33سم بين السطور -تقسيم ألحواض -ري. ويمكن فيها استخدام سطارات القمح . -3الطريقة المحسنة : وفيها تروي األرض ثم تترك لتجف الجفاف المناسب ثم تنثر التقاوي وتحرث بالمحراث ألدوراني ( العزاقة الدورانية ) ثم تزحف بزحافة خفيفة في اليوم التالي .وهي تستخدم في حالة األراضي الموبوءة بالحشائش وفي الزراعة بعد األرز والقطن حيث توفر مهداً مناسبا ً للبذرة . -6ما يراعي عند زراعة العدس في األراضي الصحراوية الجديدة؟ يوصي بالزراعة الحراتي في األسبوع األول من نوفمبر وباستخدام معدل تقاوي مرتفع (63كجم /فدان) مع ضرورة التلقيح البكتيري واالهتمام بمقاومة الحشائش يدويا ً وضرورة الري مرتين بعد 63 ، 33يوم من الزراعة ورش
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
305
النباتات قبل التزهير بمادة Diathene M45بمعدل 1.25كجم /فدان.
س -6تكلم عن الري والتسميد في العدس ؟ التسميد: .1التسميد الحيوى :يستمد النبات حوالي %85من احتياجاته من األزوت عن طريق بكتريا Rhizobiumطالما ظروف تكوين العقد البكتيرية جيدة اما في األراضي الرملية والضعيفة فيجب إضافة 15 -13كجم أزوت /فدان حيث يشجع اآلزوت تكوين بادرات قوية يمكنها تكوين عقد بكتيرية بأعداد كبيرة وأكثر نشاطاً. .2إضافة الفسفور تؤدي لزيادة تعمق الجذور في األرض والتقليل من عملية النت وزيادة نقط التالمس بين جذور النباتات وحبيبات التربة مما يشجع عملية تكوين العقد البكتيرية .وعموما يضاف للعدس 33-15 كجم فو2ا 5للفدان تؤخذ من أى سماد فوسفاتى مناسب أثناء تجهيز األرض للزراعة. .3إضافة البوتاسيوم بمعدل 48-24كجم بو 2أ للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة حيث يؤدي البوتاسيوم لتحسين صفات الطهي. .4وعموما إضافة األسمدة المعدنية بمعدل 15كجم نيتروجين 32 +كجم فو 2أ 24 + 5كجم بو 2أ تعتبر أفضل توليفة سماديه للحصول علي محصول مرتفع من العدس مع ضرورة التلقيح البكتيري وخاصة في األراضي الجديدة. .5ويوصووي تحووت ظووروف األراضووي الجديوودة الفقيوورة بالعناصوور الغذائيووة بالتسووميد بالمعوودالت التاليووة 15 :كجووم نيتووروجين 33 +كجووم فووو 2أ+ 5 53كجم بو 2أ /فدان عالوة علي الورش بمحلوول مغوذي مناسوب يحتووى علوووي الزنوووك والمنجنيوووز والحديووود كموووا وجووود إن رش نباتوووات العوووودس بموليبوووودات األمونيوووووم أدت إلووووى زيووووادة المحصووووول وأهميووووة عنصوووور
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
306
المولوبوودينم تنحصوور أنووه يوودخل فووي عمليووة تكوووين العقوود البكتيريووة حيووث يدخل مباشرة في تك وين أنوزيم النيتروجينيوز المسوئول عون عمليوة تثبيوت اآلزوت الجوي وقد وجد إن للبورون Boronأثراً واضحا ً علوي مسوطح األوراق ومحتواها من الكلورفيل. الري: انظر الكتاب
س -7ما هي الفترات الحرجة في حياة نبات العدس وعالقتها بالرى؟ فترة التفريع (الرية االولى) بعد 43يوم مون الزراعوة – فتورة التزهيور عنود 83يوووم موون الزراعووة (الريووة الثانيووة) – فتوورة عقوود القوورون عنوود 123يوووم موون الزراعة (الرية الثالثة)
س -8أذكر خطوات طريقة محسنة لزراعة العدس بعد أرز. الطريقة المحسنة :رى – جفاف مناسب – بدار – حرث باسوتخدام المحوراث الدورانى – التزحيف لدم التربة واالحتفاظ بالرطوبة
س -9اكتب خطوات طريقة مفضلة فى أ رر تنتشر بها حشائش. الزراعة الرطبه :خطوات التنفيذ انظر الكتاب س -22ما هى افضل كثافة نباتية فى المتر المربع ،الطريقة المثلى لزراعة العدس. افضل كثافة هى 333نبات فى المتر المربع وافضل طريقة للزراعة هى عفير تسطير على 33سم بين السطور (انظرالكتاب).
تطبيقات على احلمص س -2تكلم عن أهم األصناف المنزرعة حاليا ً من الحمص. أهم األصناف: .1جيزة ( :)1أستنبط بطريقة االنتخاب الفردي من السالالت المستوردة
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
307
من فرنسا والنبات ذات وريقات ضخمة ،الزهرة لونها أبيض وبذوره كبيرة الحجم .ويبدأ في األزهار بعد 83يوما ً والنض بعد حوالي 163 يوما ً وتجود زراعته في جميع مناطق زراعة الحمص خصوصا ً في الوجه البحري ويصلح ألغراض الطهي . .2جيزة ( :)2صنف مستنبط باالنتخاب الفري من األصناف المحلية ذو بذور صغيرة الحجم .يصلح ألغراض صناعة الحلوى واالستهالك المباشر بعد التحميص .وهناك من األصناف الجديدة جيزة ، 88جيزة 531وخاصة للزراعة في المناطق الجديدة . .3جيزة ( :)88بذوره كبيرة الحجم يتفوق علي جيزة ( )1بحوالي % 25 ويستخدم في التصنيع . .4جيزة :531يتفوق بحوالي % 13علي األصناف التجارية ويتميز بقبول لدي التجار والمستهلكين . .5جيزة ( :)195مقاوم لمرض اللفحة وبذرته متوسطة الحجم ويوصي بزراعته في األراضي الجديدة والتي تروي بالرش .
س -0تكلم عن طرق الزراعة ومعدل التقاوي في الحمص؟ طرق الزراعة ومعدالت التقاوي : يزرع الحمص بالطريقة الحراثي بدار أو العفير بدار ويمكن زراعته علي خطوط 63سم بين الخطوط 13 ،سم بين النباتات والزراعة علي الريشتين في األراضي الطينية والطميية ،وبالنسبة لألراضي الجديدة خاصة الرملية فال تنجح سوي الزراعة العفير بدار أو العفير تسطير باآلالت علي 33سم بين السطور ، 13سم بين النباتات وبالنسبة للتقاوي فإن أنسب كثافة نباتيه هي حوالي 33نبات / م2وهي تأتي من حوالي 43كجم من البذور /فدان ( حوالي 3كيالت ).
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
308
س -3علل عدم نجاأ زراعة الحمص فى االراضى المتأثرة باألمالأ واألراضى الغدقة. لعدم تكوين العقد البكتيرية وتعرض النباتات المراض الذبول.
س -4تكلم عن الحمص من حيث التسميد – الري ؟ التسميد: -1بالنسبة لألراضي القديمة في الوادي والخصبة فإن الحمص ال يسمد عادة بل من األفضل هو التلقيح البكتيرى للبذور قبل الزراعة لتجديد حيوية األرض كما ينصح بإضافة 15كجم فو 2أ. 5أثناء تجهيز األرض للزراعة. -2أما األراضي الجديدة وخاصة الرملية منها والفقيرة في خصوبتها فإنه ينصح بضرورة التلقيح البكتيري بساللة مناسبة من الريزوبيوم مع ضرورة العناية بالسماد األزوتي ( 15كجم أزوت /فدان عند الزراعة 53 +كجم علي دفعتين) باإلضافة إلى أهمية إضافة الفوسفور بمعدل 22-15كجم فو 2أ 5للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة. الري :الحمص من النباتات الحساسة للماء ويصاب بسهولة بمرض عفن الجذور ويروي حسب حالة النباتات وطبيعة التربة ويكتفي برية قبل األزهار ورية ثانية قبل عقد الثمار ويمكن عند استعمال ثماره خضراء ريه مرة ثالثة عقب عقد الثمار.
س -5ما يراعي عند زراعة الحمص في األراضي الصحراوية الجديدة؟ الزراعة المبكرة فى بداية شهر اكتوبر -ذيادة كمية التقاوى – اختيار الصنف المتحمل للصقيع – اجراء التلقيح البكتيرى – العناية بالتسميد الكيماوى مع مضاعفة كمية التسميد بال .NPK
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
309
س -6أذكر عالمات النضج فى الحمص حسب الغرر من الزراعة وما يراعى عند الحصاد. يمكن التغذية على القرون خضراء (المالنة) عند مرحلة عقد القرون او االنتظار لنهاية الموسم وجفاف القرون وحصاد النباتات مع بداية االصفرار وعدم االنتظار للنض التام لتالشى انفراط البذور.
تطبيقات على الرتمس واحللبة س -2ما هي أهم الطرز واألصناف في الترمس ؟ الطرز واألصناف: هناك طرز صغيرة الحجم وتزن كل 133بذرة 63جم ،وطرز أخري كبيرة الحجم تزن كل 133بذرة أكثر من 63جم . ومن أصنلف الترمس المحسنه و تمتاز بكثرة التفريع ووفرة المحصول وحبوبها كبيرة مقاومة ألمراض الذبول وتتفوق علي األصناف المحلية بحوالي % 33في المحصول هي: -1جيزة ( :)1استنبط باالنتخاب الفردي من سالالت الوجه البحري غزيرة التفريع وتخرج الفروع من نقطة سفلية ولون الزهرة بنفسجي ويبدأ في األزهار بعد حوالي 83-75يوما ً والنض بعد حوالي 173-165يوما ً ويعتبر من األصناف التي تتحمل الذبول . -2جيزة ( :)2استنبط باالنتخاب الفردي من سالالت الوجه القبلي وتفريعه علي نقطة عالية علي الساق ،الزهرة مبيضة ويتميز بالتبكير في التزهير عن الصنف جيزة 1بحوالي أسبوع ويتحمل الذبول وتزهر بعد 83يوما ً وينض بعد 163يوما ً وهو مخصص للزراعة في الوجه القبلي .
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
332
س -0تكلم عن الترمس من حيث :االحتياجات البيئية – ميعاد الزراعة – طرق الزراعة – معدالت التقاوي. االحتياجددات البيئيددة :يحتوواج التوورمس إلووى جووو معتوودل كبوواقي المحاصوويل البقوليووة الشووتوية فووي مصوور وهووو يووزرع كمحصووول صوويفي فووي المنوواطق الجافووة وتوونجح زراعتووه فووي األراضووي الرمليووة والخفيفووة ولووذا فهووو محصووول مناسووب كمحصوول إصوالح فوي األراضوي الجديودة سوواء زرع كسوماد أخضور يقلوب فووي التربوة عنود مرحلوة انتهواء التزهيوور أو يتورك للحصوول علوي البوذور .وال توونجح زراعته في األراضي الغدقة أو الثقيلة ألن كثرة المياه توقف نمو الجذور الوتدية التي تتعمق كثيراً في التربة ميعاد الزراعة: يزرع الترمس كباقي المحاصيل الشتوية من منتص أكتوبر حتي نهاية نوفمبر وعموما ً تتأخر زراعة الترمس في الوجه البحري عنها في الوجه القبلي طريقة الزراعة ومعدالت التقاوي: -1في األراضي الخفيفة :يزرع الترمس زراعة جافة بدار حيث تبذر التقاوي علي األرض البالط ثم تحرث األرض بمحراث حفار ثم تزحف بزحافة خفيفة ثم تقسم ألحواض وتروي والغرض من هذه الطريق في األراضي الرملية هو وضع البذور عل عمق يتوفر فيه الرطوبة الالزمة لإلنبات ويحتاج الفدان لحوالي 53 -43كجم من البذور وإذا زرع بغرض السماد األخضر فيحتاج الفدان لحوالي 73 كجم من البذور . أو في جور تبعد عن بعضها 43-35سم . -2في األراضي الثقيلة :يزرع الترمس حراثي بدار وحراثي في جور علي مسافات 43 - 35سم مع نقع البذور ويوضع في الجوره من 5 - 4بذور.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
332
س -3تكلم عن التسميد والري في الترمس ؟ التسميد :في األراضي القديمة ال يسمد الترمس عادة باألزوت إعتمادا على أنه يقوم بتثبيت األزوت الجوى ولكن ينصح بإضافة حوالي 15كجم للفدان عند تجهيز األرض للزراعة .
فو 2أ5
-1في األراضي الحديثة وخاصة الرملية منها فإنه ينصح بضرورة إجراء التلقيح البكتيري وإضافة حوالي 23كجم أزوت عند الزراعة ومثلها بعد انتهاء فترة التزهير وبداية عقد القرون كما ينصح بإضافة حوالي 15كجم فو 2أ 5للفدان عند تجهيز األرض للزراعة . الري :ال يحتاج الترمس للري بكثرة لتعمق جذوره في التربة ولذا فإنه يروي رية قبل األزهار وأخري بعد تمام اإلزهار .وفي األراضي الرملية فإنه يروي من 6-4ريات ويالحظ عدم ركود الماء عند ري الترمس ألن ذلك يؤدي لنقص المحصول وتعرض نباتاته للذبول.
س -4تكلم عن األصناف في الحلبة ؟ توجد بعض األصناف من الحلبة التي تجود زراعتها في كل من محافظات الوجه البحري والقبلي وأهم هذه األصناف هي : -1جيزة ( :)1وتجود زراعته في الوجه البحري وخاصة في منطقة شمال
الدلتا ،وهو يتفوق علي السالالت المحلية المنزرعة بحوالي % 23-15 في المحصول عالوة علي مقاومة الذبول وهو صنف غزير التفرع ويزهر بعد حوالي 83يوما ً وينض بعد حوالي 163يوماً.
-2جيزة ( :)2وهو مخصص لمنطقة مصر العليا وهو قليل التفريع يبدأ في التزهير بعد حوالي 93يوما ً وينض بعد حوالي 163يوما ً . -3جيزة ( :)29وهو مخصص لمنطقة مصر الوسطي وهو متوسط التفريع يبدأ في التزهير بعد حوالي 93يوما ً وينض بعد حوالي 163يوما ً . -4جيزة ( :)23وهو صنف مستنبط باالنتخاب الفردي من السالالت
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
330
المحلية ويتفوق علي األصناف السابقة وفي طريقة ليحل محلها .
س -5اكتب عن الحلبة من حيث :االحتياجات البيئية – ميعاد الزراعة - طرق الزراعة ومعدالت التقاوي – التسميد – الري ؟ االحتياجات البيئية :تشابه المحاصيل البقولية ويناسبها جو مصر شتاءاً ونظراً لتحملها درجات الحرارة المرتفعة نوعا ً فتنتشر زراعتها بالوجه القبلي. والحلبة تنمو في أجواء مختلفة مابين المدارية والمعتدلة والباردة .وتنمو الحلبة في جميع األراضي وتتحمل الملوحة البسيطة كما نجحت زراعتها في األراضي الرملية المستصلحة حديثاً. ميعاد الزراعة :محصول شتوي يزرع في مصر في أكتوبر ونوفمبر طرق الزراعة: في األراضي القديمة :يمكن زراعتها بدار في وجود الماء فتحرث األرض جيداً وتزحف وتسوي ثم تقسم ألحواض وتروي وتبذر التقاوي في وجود الماء أو زراعة جافة فتحرث األرض جيداً وتزحف وتسوي ثم وتبذر التقاوي ثم تقسم ألحواض وتروي في األراضي الرملية الحديثة :تزرع بدار حيث تحرث األرض جيداً ثم تبذر التقاوي وتزحف األرض لتغطية البذور. زراعة الحلبة محملة :تزرع الحلبة محملة على البرسيم المصري أو الجلبان وخاصة عند زراعتها في األراضي حديثة اإلصالح حيث أنها تتحمل الملوحة أكثر من البرسيم عالوة علي رخص ثمن تقاويها عن البرسيم وسيقانها اصلب من البرسيم فتمنع سيقان نباتات البرسيم من الرقاد وبعد أخذ الحشة األولي فإنها تنتهي من األرض ويستمر البرسيم في إعطاء عدد أكبر من الحشات حيث أنها ليست لها القدرة علي استعادة النمو .وعالوة علي ما سبق فإن الحلبة تفتح شهية الحيوانات عند وجودها مع البرسيم نظراً لطعمها المستساغ.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
333
معدل التقاوى :يلزم الفدان للزراعة من 53 – 43كجم تقاوي ،وفي حالة التحميل مع الفول أو الجلبان يلزم حوالي 12كجم /فدان وفي حالة التحميل مع البرسيم يلزم 6كجم فقط للفدان . التسميد :ال تسمد الحلبة عادة ،وعند الزراعة في المناطق الجديدة يراعي ضرورة التلقيح البكتيري وإضافة % 15فو 2أ 5عند تجهيز األرض عالوة علي 23كجم من اآلزوت عند الزراعة لتشجيع نمو النباتات في مراحل نموها األولى. الري : في األراضي القديمة تروي من 3-2ريات األولي بعد عشرة أيام لسد الشقوق بالتربة خاصة عند الزراعة في وجود الماء ثم تروي بعد ذلك كل شهر وفي األراضي الجديدة وخاصة الرملية فإنها تروي حسب االحتياج للري الذي تختلف فتراته حسب نوع التربة والمنطقة والمرحلة التي يمر بها النبات .
س - 6أجب بنفسك على األسئلة التالية: -1كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الحلبة من جميع أجزاءه. -2تكلم عن التسميد والرى في الحلبة . -3اكتووب عوون الحلبووة موون حيووث :االحتياجووات البيئيووة -طريقووة الزراعووة المفضلة -معدل التقاوى . -4رتب العمليات الزراعيوة التوي تجورى علوى محصوول الحلبوة بدايوة مون الزراعة حتي الحصاد. -5تكلووم عوون تحميوول الحلبووة علووى غيرهووا موون المحاصوويل والغوورض موون التحميل والجدوى اإلقتصادية من هذه العملية. -6قارن بين الحلبة والعدس مون حيوث طريقوة الزراعوة ومودى تحمول كول منهما للظروف البيئية القاسية وكثرة مياه الرى.